أختي الفاضلة والاخوان الكرام:
احببت ان اضيف على ردود الاخوان
وتسلية ايضا لأختنا الكريمة دمعة ألم
نبذه عن الإبتلاء :
الله جل وعلا يقول في كتابه : ( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا
آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)
ففي الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن عظم الجزاء
مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا،
ومن سخط فله السخط " أي من رضي بما ابتلاه الله به فله الرضا منه
تعالى، وجزيل الثواب. ومن سخط أي: كره بلاء الله وجزع ولم يرض
بقضائه فله السخط منه تعالى وأليم العذاب.
إنّها سنّة ربانيّةٌ , عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنّه قال: قلت:
يا رسول الله، أيُّ الناسِ أشدّ بلاء؟ فقال: ((أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء، ثم
الأمثلُ فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسَب دينه، فإن كان في دينِه صلبًا
اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقَّة ابتُلِي على قدرِ دينِه، فما يبرَح البلاءُ
بالعبدِ حتّى يتركَه يمشِي على الأرض وما عليه خَطيئة)).
وهذه الآيات ومثلها تبين أن الله تعالى يبتلي عباده المؤمنين ويختبرهم
ليميز الله الخبيث من الطيب, ومايقدره الله جل وعلا على عباده هو
من قدر الله الذي أراده سبحانه ولاراد لأمره.
واذا احسن المسلم الصبر على البلاء واحسن ما يقال عند الابتلاء : انا لله وإنا
اليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خير منها
ومن صبر, آتاه الاجر من الله بغير حساب ,
قال الله تعالى : " إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ "
أسال الله سبحانه وتعالى ان يأجرك في ما اصابك وان يخلف عليك بخير
واعتذر على الإطاله