..|[ نُزَهْةٌ فْي رَوضَةِ ذِكرْ ]|..

[The BeST]

:






عندما كان يُوسف في السجن كان الأحسن بشهادتهم ( إنا نراك من ألمُحسنين ) .

ولكن الله اخرجَهم قبلهَ !


وَ ظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضع سنين !

الأول خرج ليُصبح خادماً !

الثاني خرج ليقتل !

وَ يُوسف انتظر كثيراً ..

ولكنه خرج ليُصبح ( عزيز مِصر ) .

ليُلاقي والديه وَ ليفرح حد الاكتفاء !


/

كُونوا على يَقينَ ان هناك شيء ينتظركم بعد الصبر .. ليبهركم فينسيكم مرارة الألم !

فهذا وعد من ربي [ وَ بشر الصابرين ] .

[العَربْ.]

-

" إذا قيل لك : هل تخاف الله ؟! .. فاسكت ؛
فإنك إن قلت [ نعم ] كذبت .. وإن أنت قلتَ [ لا ] كفرت ! "

- الفضيل بن عياض -

[The BeST]

:





عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( لا يمش احدكم في نعل واحدة ، لينعلهما جميعا ، او ليخلعهما جميعا ) متفق عليه .

سُئل الامام ابن باز رحمه الله عن هذا الحديث فقال : ظاهر النهي التحريم ،

فقال السائل : قد تكون النعل في مكان والاخرى قريبة منها ؟ ،

فقال : لا يلبسهما الا جميعا ،

فقال السائل : ولو خطوة واحدة ؟

فقال رحمه الله : احرص على ان لا تعصي الله تعالى ولو بخطوة واحدة .

[حنين الذكرى]

لا اهتم كثيراً ب الآنتماءَ لـ احدىً طبقاتَ
المجتمعَ , بقدَر م اهتمَ بآن أكونَ
ضمنَ طبقة:

[ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ]

[حنين الذكرى]

المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب - تعالى - إذا خفته أنست به، وقربت إليه.

ابن القيم الجوزية

[حنين الذكرى]

الطيور في كل الصباحات تغرّد بالتسابيح ,, فـ استفتحوا صباحكم كـ صباح الطيور
سبحان الله وبحمده / سبحان الله العظيم

[رِفَــاءَ]

"إذا جنْ الليلُ تَغالبَ النومُ وَالسهَرُ،فَالخوفُ وَالشوقُ فِي مُقدمِ عسكَرِاليقَظَةِ ،وَالكسلُ وَالتوانِي فِي كَتِيبةِ الغفْلةِ،فإذا حملَ العزْمُ حمَل علِيَّ المَيمنةِ،وَانهزمت جُنودُ التفْرِيط،فَمَا يطْلُعُ الفجرُ إلا وقد قُسْمت السُهمان وبرُدت الغنِيمةُ"


ابن القيَّمْ،الفوائدْ,

[رِفَــاءَ]

"كُلُ نفسٍ يخرُجُ في غيرِ مَايُقرِبُ إلى الله فهو حسرةٌ على العبدِ فِي معادهِ،وَوقفةٌ لهُ فِي طريقِ سيّرهِ،أو نكْسةٍ إن استمر،أو حِجابٌ إن انقطعَ بهِ"

مدارِجُ السالكين/ابن القيمْ.

[حنين الذكرى]

"تَبارَكَ الذي بيَدِهِ المُلكُ و هُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير (1) الذي خَلَقَ المَوتَ و الحَياةَ ليَبلوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحسَنُ عَمَلا و هُوَ العَزيزُ الغَفور (2)"

- سُورَةُ المُلك.

التأملُّ في كلِّ كلمةٍ و إحساسِ يَنتابُك ... تُعيدُ قراءتَها مِراراً وتِكراراً، وفي كلِّ مَرَّةٍ يَخطرُ على بالِكَ وَجهٌ آخرٌ مِن مَعانيها. باختصارٍ شديد و إيجازٍ بالغ وشمولٍ واسع .... تُجيب هاتين الآيتين عَن عشراتِ الأسئلةِ التي تَدورُ في ذِهنِ الإنسان مُنذُ لحظاتِ إدراكهِ الأولى وحتى انتهاءِ حياتِه. صدقَ الله العظيم.


لآ إله إلآ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

[حنين الذكرى]

جهّز [ الإبتسامة ] قبل أن تمد يدك للمصافحة
مصافحة دون إبتسامة لا تقرب قلباً و لا تمنح سعادة !


* سلمان العوده

[حنين الذكرى]

‏​قيل لأحدهم : كيف تصبر على آلبقآء لوحّدك أحيآناً !
فقال : أنا جليسَ ربي !
إذآ شئت أن يكلمنيُ قرأت القرآن ، وإذا شئت آن أُكلمَهُ صليت رَكعتين ♥ !

[حنين الذكرى]

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ".

[حنين الذكرى]

رُويَ أن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - بَلَغَهُ أن أحد تلامذته
يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا حتى الفجر
ثم بعدها يصلى الفجر ، فأراد الأمام أن يعلمه كيفية تدبّر القرآن فأتى إليه
وقال : " بلغني عنك أنك تفعل كذا وكذا ... "
فقال : " نعم يا إمام "
قال له : "إذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن
وكأنك تقرأه علي"
أي كأنني أراقب قراءتك ثم أبلغني غدا ،
فأتى اليه التلميذ في اليوم التالي ، وسأله الأمام فأجاب :
" لم أقرأ سوى عشرة أجزاء "
فقال له الأمام : " إذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على
رسول الله صلى الله عليه وسلم "
فذهب ثم جاء إلى الأمام في اليوم التالي
وقال : " لم أكمل حتى جزء عم كاملا "
فقال له الأمام : " إذن اذهب اليوم ، وكأنك تقرأ القرآن الكريم على
الله عز وجل "
فدهش التلميذ ، و ذهب ، فى اليوم التالى جاء التلميذ دامعاً
عليه آثار السهاد الشديد فسأله الأمام :
كيف فعلت يا ولدى ؟
فأجاب التلميذ باكيا :
"يا إمام ، والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل "


يَ رب ، اجعلنا ممن يقرأ القرآن متدبرآ خاشعا

[حنين الذكرى]

داوم على
((لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ))
، فلها سرّ عجيب في كشف الكرب، ونبأ عظيم في رفع المحن .
د. عآئّضً آلَقرَنيُ

[رِفَــاءَ]

"مَنْ أراد السَّعَادَةَ الأَبَدِيَّةَ فَلْيَلْزَمْ عَتَبَةَ العُبُودِيَّةِ."
ابْنُ تيَمِية رَحِمَهُ الله/ مَدَارِجُ السْالِكِينْ،ج1،ص740.