¨° بيت الشوارد °¨ خاص بكل ما هو منقول شعراً كان أو نثراً .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-08-2014, 01:07 PM | #31 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
تأملتُ والدنيا بها العُجْبُ والعَجَبْ تَروحُ بلا عُذرٍ وتأتي بلا سببْ فلا ظلُّها دانٍ ولوْ طالَ أمْنُها وسَلْ عنْ هَواها كُلَّ منْ ودَّها خَطَبْ ومنْ كانَ فيها ذا مقامٍ ودولةٍ فخيرٌ له جمعُ الفضائلِ لا الذهب |
|||||||||
29-08-2014, 02:05 AM | #32 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
تعددت يا بني قومي مصائبنا فأقفلت بابنا المفتوح إقفــــالا كنا نعالج جرحاً واحداً فغدت جراحنا اليوم ألواناً وأشكالا ولستُ اسلم مِن خل يُخآلطنيْ فكيفَ اسلمْ من أهلِ العداواتِ الناسُ داءٌ وداءُ الناسِ قُربُهُمُ وفي اعتزالهمُ قطعُ المودَّاتِ محن الزمان كثيرة لا تنقضي وسـروره يأتيـك كالأعيـاد مَلَكَ الأكابر فاسترق رقابهم وتراه رقـاً في يـد الأوغـاد *آلشآفعيْ.. ويح العروبة كان الكون مسرحها *** فأصبحت تتوارى في زواياه انزل دمشق وخاطب صخر مسجدها *** عمّن بناه لعل الصخر ينعاه |
|||||||||
01-09-2014, 10:18 PM | #33 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّام واليَمَنِ *** إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ *** على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي *** و َقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها *** الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني *** وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ *** ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً *** عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ *** يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا *** وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً *** عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي *** وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها *** مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها *** وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا *** بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ *** نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً *** حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني *** مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً *** وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني *** غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا *** وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً *** عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ *** مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا *** خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا *** ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ *** وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني *** وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً *** وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا *** حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا *** أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً *** عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ *** مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم *** قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ *** مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي *** فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا *** وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي *** وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا *** وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *** وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *** هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها *** لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً *** يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي *** فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً *** عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا *** مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا *** بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ |
|||||||||
06-09-2014, 11:16 AM | #34 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
لك يا رسولَ الله نبضُ قصائدي لو كان قلبٌ للقصيد فَدَاكَ … روحي وأبنائي وأهلي كلّهم وجميع ما حوتِ الحياة فِدَاكَ .." |
|||||||||
06-09-2014, 11:34 AM | #35 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
لو كان يشكو لاحتضنْتُ همومه لكنه جَلِدٌ وليس يبوحُ …..! كم ذا نرى من باسمٍ بوجوهنا آلامه بين الضلوع تنوحُ …! إذا الهَمُّ لاحَ لَكُمْ نَابُهُ وأَبْرَزَ في لَيْلِكُمْ مِخْلَبَهْ فنَاجُوا الرَّحِيْمَ الذي بَابُهُ بِهِ المُحْتَمِي يَحْتَوِي مَطْلَبَهْ إذا الهَمُّ شَدَّ عَلَيكَ القُيُودْ ولم يَسْعَ ساعٍ إلى نَجْدَتِكْ فقُمْ نَاجِ مُوْجِدَ هذا الوُجُودْ وسَلْهُ خَلاصَكَ في سَجْدَتِكْ" يالله علينا من عطى جودك تديم العبد لا من ضاق للخالق لجـا أغفر لنا ياغافر الذنب العظيم وأجعل لنـا من كل ضيـقٍ مخرجا لشاعر/ ياقبر زودت المخـــاوف جسامـــــه زدني نصايح نافعه قبل ما جيـــك اخاف اجي لك فوق ظهري غرامه وتسديدها ما يقبل الدفع بالشــيك" مابي من الدنيا وجاها ولامال ابي الستر والعافيه والسلامه تضيق في عيني حياتي والامال لامن ذكرت حساب يوم القيامه
|
|||||||||
13-09-2014, 01:43 PM | #36 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
أرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلينْ ( عبدالله إدريس ) هذه القصيدة كتبها الشاعر عبدالله بن ادريس عام 1429هـ مخاطبا زوجته ورفيقة دربه ، وكانت بشهادة عدد من النقاد «قصيدة العام»، ليس ذلك لجودتها الفنية فقط، بل لما هو أهم وأجود من ذلك وهو موضوعها غير المسبوق وجدانياً في بيئة الشاعر، حتى أن الشاعر غازي القصيبي رحمه الله قال معلقاً عليها: إن هذه ربما تكون أول وأجمل قصيدة رومانسية كتبها شاعر من صحراء نجد في زوجته، وهو على مشارف التسعين من عمره في بيئة ثقافية «نجدية» لا يكاد الإنسان يسامر زوجته داخل بيته، فكيف يفعل ذلك شعراً وأمام الملأ». أما شاعرها ابن إدريس فيقول عنها: «حصل بيني وبين زوجتي أم عبدالعزيز توافق في المرض، كل منا صار عنده الضعف الصحي، ولا ندري من سيرحل أولاً، وخرجت القصيدة أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلينْ
وتَغرُبُ شَمْسي أمْ تَغرُبين ويَنْبَتُّ ما بيننا من وجود ونسلك درب الفراق الحزين ويذبل ما شاقنا من ربيع تؤرجه نفحة الياسمين وتسكب سحب الأسى وابلاً على مرقدٍ في الثرى مستكين *** فإن كُنْتُ بادئ هذا الرحيل فيا حزن رُوْحٍ براها الحنين وإن كُنتِ من قد طواها المدى فيا فجعة لفؤادي الطعين لقد كُنتِ لي سعد هذا الوجود ويا سعدنا بصلاح البنين هُمُ الذخر دوماً بهذي الحياة وهم كنزنا بامتداد السنين *** سلكنا سويا طريق الحياة وإن شابها كدرٌ بعض حين لقد كُنتُ نعم الرفيق الوفيّ وأنتِ كذاك الرفيق الأمين لك الحمد يا رب أن صغتها خدينة دينٍ وعقلٍ رصين ***** تسابقني في اصطناع الجميل وتغبطني في انثيال اليمين فيا زخَّة من سحاب رهيف ويا نفحة من سنا المتقين حياتي بدونك حرٌّ وقرٌّ وأنت على صدق ذا تشهدين وينفض سامرنا موغلا رحيلاً إلى أكرم الأكرمين |
|||||||||
13-09-2014, 09:09 PM | #37 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: (( مما راق لي))
مطلبي الجنان راق لي ما راق لك متصفح في منتهى الروعة شكرا لك على اختيارة
|
|||||||||
13-09-2014, 10:21 PM | #38 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
|
|||||||||
22-09-2014, 09:31 PM | #39 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
لا قام صدرك بالهواجيس يكتظ سبح وهلل و اذكر الله و ترتاح لا تشتكي وتقول انا مامعي حظ الله هو اللي يرفع الحظ لا طاح لا ضاق صدرك وأظلمت كل دنياك استقبل القبله و وزع همومك ماينفعك هذا و لا ينفعك ذاك ولافيه غير الله يقضي لزومك سبحانه اكرم الاكرمين،،
|
|||||||||
26-09-2014, 12:37 AM | #40 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
ردي عليّ فؤادي القصيدة لجرير بن الخطفي الشاعر الأموي يا أم عَــمْــــــــــروٍ جــــــزاك الله مغفِرةً ................................ رُدي عــلـيَّ فُـــــــؤادي كــــــالذي كـانا أَلَسْتِ أمْـلَـحَ مَـنْ يــمــشـي على قَدَمٍ ................................يا أمـــــلــح النـاسِ كُـلِّ النــاس إنــسـانا يلقى غَـريمكُمُ مِنْ غَـيرِ عُــــــســـرَتِكُمْ ................................بالبــذل بُــــــخــــلاً وبالإحـسـان حِــرمانا قـد خُـنتِ مَنْ لَمْ يَكُنْ يَخْـشـى خِيانتكُمْ ................................مـــاكـــنــتِ أول مـــــوثـــوقٍ بهِ خـــــانا لقد كَــتَمْتُ الـهـــوى حــــتـى تَــهيَّمَني ................................لا أســـــتـطــيـعُ لهـذا الحُــــبِّ كِــتــمانا كــاد الهــوى يـــــومَ سَـلْـمانَيْنِ يقتلني ................................وكــاد يــقــتــلـني يــومـــــــاً بــبـيـدانــا لا بــارك الله فــيـــمـن كـان يَـحْسَـــبُكُمْ ................................إلا عــلى العـــــهـــدِ حتى كـــان مـا كانا لا بــارك الله فــي الدنــيا إذا انقطــعـــت ................................أســــبـاب دُنــيـاك مــن أسـباب دنـــيـانا ما أحـــدثَ الدهــــرُ مِــمَّا تعلمـــين لكم ................................لِلحــبل صــرماً ولا للـعــــهــد نــــســيانا إن العــيــون التـي في طـــرفها حَـــــوَرٌ ................................قَــــتَـلْــنـــنـا ثـم لـم يــحــيـيـن قــتــلانا يصــــــرعـــنَ ذا اللُّبِّ حــتى لا حراكَ بهِ ................................وَهُـــنَّ أضــــعـــفُ خـــلــقِ الله أركـــانـا يا حـــبـــذا جــبـلُ الــريان مــن جـــبــلٍ ................................وحــــبـــذا ســاكـنُ الــــــريـانِ مــن كانا وحــبــذا نــفـحـاتٌ مِـن يــــمـــــانــيـــةٍ ................................تــــــأتــيــــك مِــنْ قِــبَـلِ الــــريان أحيانا
|
|||||||||
01-10-2014, 01:22 AM | #41 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
أبـــــــواي..! د.حمزة بن فايع الفتحي بسم الله الرحمن الرحمن أبَوايَ كاللحنِ الجميلِ بخاطري وبأَصغريَّ كزهرةٍ ومَعينِ قد علَّماني الدينَ وارتسَما على خطِ الحياة بنُصحةٍ وأنينِ بَذَلا ليَ المالَ النفيسَ لأرتقي وأكونَ في الدنيا كحلوِ رنينِ فتبسمَ الحظُّ البهيجُ لعَزمتي فغَدت فنوني فوقَ كلِّ فنونِ لا أنسى إثياراً لهم ومدائحاً جَعَلتني مثلَ الطائرِ الميمونِ فالأمُّ ما بَخِلت عليَّ بشَجوِها وبشجوِها سِحرٌ لها بعيوني والأبُّ يَمنحُني الوقودَ كأنَّني أمشِى بلا خوفٍ وغيَر مَهينِ سَهِرا عليَّ بغنوةٍ وحلاوةٍ فَغَدوتُ مزهواً كدرِّ ثمينِ لا غمَّ في قلبِ الزمانِ وجنّتي قد أورقَت حباً بكل لحونِ أبوايَ يا تاجَ الحياةِ وكم أرى مِنْ دعوةٍ شعَّت بكلِّ حنينِ فالبيتُ مضِمارُ السباقِ لهمةٍ ومعالمٍ وقصائدٍ ومُتونِ جُلُّ المحاسنِ منهمُ وإليهمُ ياكَم أفاضوا عندنا كهتونِ اللهُ يُوليكم أبي وأُمَيمَتي أنتُم لعمري دوحةٌ بغُصونِ تُهدوننا الأملَ الرغيدَ ومَنسماً يَذوي له الهمُّ الذي يؤذيني ياربِّ آمِنْهم وجَمِّلْ شملَنا بمحبةٍ وتواصلٍ ومُزونِ |
|||||||||
11-10-2014, 12:57 AM | #42 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
رِسَالَةٌ إِلَى المَاضِي ..
وَسْطَ الخميلةِ نَاْمَ الْوَرْدُ مُكْتَسِيًا ** لَوْنَ الغرُوْبِ وَأَحْلامَ المسَاكِيْنِ أَطْيَاْرُهَا تَكْتَوِي بِالشَّوقِ نَازِفَةَ الْـ ** أَلحَانِ تَشْكُو فَتشْجِيْها وَتشْجِيْني حَتَّىْ اسْتَفَاقَتْ عَلَى الأَغْصَانِ تَرْقُبني ** إِحْدَى الْورُودِ وَفي صَمْتٍ تُنَاجِيْني رَاحَتْ تُسَائِلُني مِنْ فَوْقِ أَمْلَدِهَا ** يَا صَاحُ مَا بَالهَا رَيَّا الرَّيَاحِيْنِ وَشدْو طيرٍ حَزِيْنٍ كُنْتُ أَسْمَعُهُ ** يُرَتِّلُ الشِّعْرَ مِنْ شَكْوَى ابْنِ زَيْدُوْنِ كَذَا خَيَالٌ نَدٍ مِنْ رَبْعِ أَنْدَلُسٍ ** لَطَالما زَارَني مَا عَادَ يَأَتِيْني أَرْخَى سُدولَ الدُّجَى فَوقَ القصُوْرِ لَهُ ** ظِلُّ الَّلجَينِ عَلَى وَجْهِ البَسَاتِينِ تحاكيَ الحسْنَ في أَلْوَانِ حُلَّتِها ** وَتَنفثُ العِطْرَ في فلٍّ ونِسْرِينِ أَبْصَرْتُ فيْهِ رؤى قومٍ ذوي هممٍ ** سَادُوْا عَلَى النَّاسِ بِالإِحْسَانِ والِّليْنِ وكَمْ حَكَى عَنْ جُنُودٍ في انْتِفَاضَتِهِمْ ** لِلْحَقِّ ثَوْرَةُ تَعْزِيزٍ وَتَمْكِيْنِ طُوْبَى لَهُمْ مِنْ رِجَالٍ قَالَ قَائِلُهُمْ ** يَبْقَى لَنَا المُلْكُ مَا نَبْقَى عَلَى الدِّيْنِ فَحَرَّكَتْ في سكُوْنِ الْعَيْنِ أَخْيِلَةً ** لِلدَّمْعِ تَظْهَرُ مِنْ حِيْنٍ إِلى حِيْنِ ورُحْتُ أَرْوِيْ بهَا الأَغْصَانَ تَنْشِلُني الْـ ** آهَاتُ مِنْ لَوْعَتِي يَأسًا وَتَرْمِيْني وَقُلْتُ يَاْ وَرْدَةٌ مَا عَادَ مِنْ أَثَرٍ ** لهَم وَمَا عَادَتِ الشَّكْوى تُأَسِّيْني مَاْ لِلْحُضُوْرِ عَلَى الدُّنْيَا سَجِيْتَهُمْ ** أَخْلاقُهُمْ غُلِّفَتْ بالْقُبْحِ والدُّوْنِ للهِ قَوْمٌ تَسَامُوا فَوْقَ دُِنيَتِنَا ** إِذْ أَيْقَنُوا بمعَادِ الطينِ للطينِ لَكنَنِي فِي ظَلامِ الّليلِ مُبْتَهِلاً ** أدْعُوا الإِلَهَ وقَلْبِي كَمْ يُمَنِّينِي بِأَنْ تَدُور رَحَى أَمْجَادِ أندَلُسٍ ** وَيَصْرخ الْعِزُّ في قَلْبِ الملايينِ وَاللهُ أَكْبَرُ تَعْلُو كُلَّ مِئْذَنِةٍ ** ونَنفضُ الذُّلَّ عَنْ أَقْصَى فِلَسْطِينِ فادْعِي معي أَنْ تَسُوْدَ الأَرْض أُمَّتِنَا ** ونَقْبضُ الكفَّ حُرَّاسًا عَلَى الدِّينِ |
|||||||||
11-10-2014, 09:10 PM | #43 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
|
|||||||||
11-10-2014, 10:06 PM | #44 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: (( مما راق لي))
الله عطاني منهو أغلى من المال
عندي خوآتي وكل وحدة آميرة خوآتي لآ حطو الدلہ وٓ معھم تقھويت *سلمتھم قلبي ( ) قبل مدة يميني* صارن خواتي بالغلا من سماتي* تاج على راسي مثل نجمة سهيل يومي مريضه قلوبهن خايفاتي وعيونهن بالدمع دايم هماليل |
|||||||||
12-10-2014, 09:09 PM | #45 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
أختاه قد طال الغياب أختاه قد طال الغيابْ —- أختاه هل لكِ من إيابْ؟!! أختاه هل لكِ عودة —- بعد اللقاء المستطابْ؟!! أحلامها وردية —- غاياتها فوق السحابْ قد كان من أحلامها —- حفظٌ لآيات الكتابْ ولقد تحقق حلمها —- من قبلِ كَتْبٍ للكتابْ أختاه كيف رحلتِ دو —- نَ مقدماتٍ للغيابْ؟!! لكنني متيقنٌ —- لستِ التي اخترتِ الذهابْ بل إنه أجل مسمّـ —- ـىً خُطَّ في ذاك الكتابْ يا أيها الأحياء يا —- من سرتمو فوق الترابْ شيعتمو جثمانَها —- فلكم من الله الثوابْ كيف استساغتْ نفسكم —- أن تحثوَ الرملَ الترابْ؟!! أسكنتموها قبرَها —- أسلمتموها للحسابْ يا ربِّ عند سؤالها —- أرشدْ ولقِّنْها الجوابْ يا ربِّ واجعل قبرها —- روضاً من الجنات طابْ يا ربِّ نوِّر قبرها —- شفِّعْ بها آيَ الكتابْ يا ربِّ أدخلها الجنا —- نَ بلا حساب أو عذابْ يا أهلَها لا تجزعوا —- فالصابرون على المُصابْ سيُصبُّ فوق رؤوسهم —- أجرٌ بلا أدنى حسابْ ولتفرحوا فلكم أتتْـ —- ـنا في مناماتٍ عِذابْ برؤى تبشر أهلها —- والزوج بل كلَّ الصِّحابْ يا ربِّ إن وفدتْ إليـ —- ـكَ فكن لها سَمْح الجنابْ يا ربِّ قد وفدتْ إليـ —- ـكَ فلا تغلِّق أي بابْ أكرم وفادتها فأنـ —- ـت الأهل للكرم اللُّبابْ واكتبْ لنا يا ربَّنـــــــا —- مع أختنا حسنَ المـآبْ |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|