(وِدْ ,)

[وَدْقْ ,]

-


اللهُمّ أنت ربّي لاإله إلا أّنت خلقتَني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ماإستطَعت أعوذُ بك مِن شر ماصَنعت أبُوء لك بنِعمتك عليّ وأبوءُ لكَ بذنبِي فاغفِرلي فإنّهُ لايغفرُ الذنُوب إلا أَنت ,


-

[وَدْقْ ,]

-

ماني حزين
أشياء بداخلي تضج بالحنين ..
يمكن كذبت
أو مازلت طفل مسكين ,

[وَدْقْ ,]

-

رحمَة الذَات تُزهقُ الرُوح بِهدُوء ..

[وَدْقْ ,]

الجُوع عِلاج نفسيّ وجسديّ ,

[وَدْقْ ,]

-



هِي ِشريَانِي
وأَنا كُلُ أورِدتِها
وكَأنّ أيامُها تقسُم
فتقسّم عطَاءها
حملًا ووضعًا
وشُربًا وفداءًا
لَاشَك فِيها
ولابُهتَان
أرضُها خصِبَة
وسمَاءُها غَيثًا
عَلى الدَوام
وحَالها لابأس
على مايُرام
أَخبرتنِي أنّ نعِيم الحَياة
فِي الحَياء والتَغافُل للعَطاء
أشيَاء كثُر
تحتَاج إلى ريّ عَن حُب
وأيقنتُ مِن سجيّتها
أنّ الهدُوء والتَرويّ
إثنانِ لايختصِمان
هي مَدرسَة
تُعد جِيلًا كُل وَقت
تُكافِح وتبذُل
فعلينَا المَلام
نَجتهِد لنحتمِي ببر الأمان
لنفِي بطَلقة
فًلا أمَان ولاسَلام
الذُل لهَا رَحمة
نجتهِد لنخفّض
فنرتفِع ثم ننتكِس
صَعبٌ طريقُها
وعِر بحمَاقتِنا
مدَبدب بأنانيتنا
ومَازالت تُرممه وتمهِدُه
حِين نسترِق سَمع دُعائِها لنا
والكِلمَة حَانية
تصفُعنا لنستَيقظ بِعُمق
الحديثُ عَنها
يكسُوه النُقصَان
ويُجحِفُه الرسّام
هي جنّتِي
وحديثُ الجنّة
لاعين رأَت
ولاأُذُنًا سمِعت
ولاخَطر على قُلوبنا
مَدى إيثَارِهَا
في طفُولَتِنا
حينَ كبُرنا لَم نُؤثِر
ولَن ترضَى
أن يتقدّم أحدًا علينا للأمَام
هيَ جنّتِي
وكَفى ,


-

[وَدْقْ ,]

-

سُبحان الله في بعض الخواطر ماتخرج إلّا كما توّد حاولت قصيدة أو خاطرة بفصحى وأبَت أن تنسُج إلّا هكذا ..

والحنين ,
شيء غريب
جمع بين
فرح وحزن
وأمل بالله كبير
والحكاية سر
والتفاصيل كثار
والبداية أرض
والنهاية سماء
والغيوم تلعب يسار ويمين
والشمس لاحكَت
تعتصر أنين
والقَمر طوّل سباته
من سنين
والنجوم غابت
والسبب
ذاك الحنين !
ياصبر قلبك
والأكيد إنّك تصبر
الصبر الجميل ,


-

[وَدْقْ ,]

-

وكُلّ دقّةٍ بِدقّة
حالُ الدُنيَا لفّة

.

[وَدْقْ ,]

-


وَعلى قلبِي لهفَه
لمرآهُ وسماعُ صَوته ,


.

[وَدْقْ ,]

-

وعَلى لِسانِي بقَايا ثَرثَرة
أخرستُها كُرهًا لامِطوَعة

.

[وَدْقْ ,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم   وظهر لي من التعليق أنَّ لكِ معاناةً مع الأسنان وعياداتها

بَلى ياأَخي ،
رحت لدكتور كانت بنت عمي جايه من الرياض وجالسة فسدير علشانه تثني عليه تحمست خصوصا مو أي دكتور أرتاح له في كل شيء ؛ قلت خلاص بروح معك بجرب والله ولد حلال أحسبه والله حسيبه ولكن أنا ماإرتحت قلقة وكان متعاون لكن ماش ؛ تركته ورحت لواحد ثان بعد مدّة على إن فيه نقطة دفاشه إلا إن إرتحت وقلت بكمل عنده ؛ طلب مني أشعّة سويت يوم جبتها وفحصها قال تصدقين فكك فيه ميلان يحتاج عملية لان اذا كبرتِ راح تحسين بالألم ؛ انا: طايرتن بوهتي قلت يصير خير شف اسناني ( واقول في نفسي سواليف هي ؟؟) المهم عندي معانتين الآن معاناة العلاج والثانِ أطلع من دوامي الظهر ثم اروح للدكتور وبعده عندي اشغال العصر والأسنان يبي لها راحة ؛ كان يوجعني لما يشتغل وحوسة معه ؛ أصعب مرحلة شفاط الهواء يحطه يوجعني وأتصبر المشكلة أشوف اسناني ماتستاهل الجلسات هذه كلها لأن يومي صغيره في أمر مقلقلني يوم طاحت أسناني كنت اقول لامي خلاص انا بصير بدون اسنان ؟ قالت لاتطلع اسنان ثانية بعدين خلاص اذا طاحت ماعاد يطلع فكنت احرص عليها ؛ فمستغربة من الوجع بعدها خلاص لااكل زين ولااشرب بارد ولاحار الا بمزاز جلست سنة على هالحال اشتكي لو اكل عليها بالغلط يجي شيء زي الكهرب بعدين يوجعني فكّي شفت شيء كرهني في حياتي اروح للصيدليات اقول عطوني علاج نفسيتي تعبت يقولي طبيعي اقولك بغلق سنة وش الي طبيعي! يقول صدقيني طبيعي بتجلسين سنة ثانية !! إنا لله وإنا إليه راجعون ؛ انا ماادري وش مسوي الدكتور في اسناني كلما شفت احد يعالج في اسنانه اساله انتم مثلي ؟ الا وحده جاوبتني قال شايل اعصابك الاعصاب تسوي كذا، شيل الاعصاب مو لعبة ماشالها واصلا يستاذن قبل المهم الى الآن ماادري وش السبب لكن الحمدلله هذه السنة الرابعة تقريبا الحمدلله أحسن بكثير والعام ايضا؛ جاني وسواس من المعاناة حرص بزيادة افرش اسناني اربع الى خمس مرات فاليوم من آكل على طول افرش الله لايعيدها من معاناة يارب ..

وأسأل الرحمن أن لايريكم مكروه في أنفسكم وأحبابكُم ،

[وَدْقْ ,]

-






وكم لفّةٍ أتبعتُها
أتعبتنِي فِي السهَر
لم أجد الرُوح
فحَدثتنِي نفسِي
على أرض الوَطن
كُلّ إحتياجات السَفر ,
لم أصدّقهَا ..
فعبرتُ الدرُوب عبثًا
لعلّي أجِد ذالكَ المُنعَطف
تهتُ
مضيتُ أحلُم
فوجدتُها
على لفّة منزلِي
فَوق الشَجر ..


-

[وَدْقْ ,]

مِن كتَاب هروبي إلى الحريّة ..

في الوقت الذي إهتزت فيه نابولي من الضحك لعروض الممثل الكوميدي كارلينيا ,
جاء رجل إلى طبيب مشهور في تلك المدينة للسؤال عن دَواء السَوداويّة المُفرطة , والتي أساءت لصحته ,
فنصحه الطَبيب بالبحث عن التسلية ، والذهاب إلى عروض كارلينيا , فأجابه المريض : أنا كارلينيا ..!!


رويدًا أحدث قائِلًا :
السوداويّة هي قضية الروح وليس النفس ولذَلك كنت دائمًا مثار بإهتمام الفلاسفة
والشعراء(حتّى اللاهوتيين) وليس علماء النَفس ..

-

أحدثتُ أفكّر , السوداويّة سببهُا اليَأس والقنُوط مِن رحمةِ الله وكَأنّه يعيش الحَياة مِن أجل شيئًا ما ولم يقتنِيه بَعد ؛
هذا الممثل كارلينيا العَلاج بين يدِيه وأمر آخر إتضَح لديّ أنه لم يُحب ذَاته ولم يُشعر نفسَه بالنَجاح
رُغم نجَاح مَوهِبته فَوصلت لِمحط أنّها تتخذ عِلاج ! ماشاء الله ,
المَريض النفسِي والجسدَي فالأغلب أنه يمتَلك الدَواء قَبل الدَاء ففرّطه بِالإهمَال والعَاقبه لاشَك وخِيمَة ,
أسألُ الله لي ولكُم العَافية والسَلامة ,

[وَدْقْ ,]

..


مَاضَاقت - أَشياء كثِيرة غَفت ,

[وَدْقْ ,]

-

وكَثير مِن أحدَاث الحَياة أختُم ودَاعها بِ في حفظ الرحمن في أمان الله
ليقِيني أنّها لن تعُود وفَألي والحَنين يرتّب عَودتِهم رُغم كُرهي للقَديم ..!
لاأَعلم هَل طُول التَأمُل أو الوَفاء أو دخُول مرحَلة جَديدة
أم كلّها أحدثت تِلك الإشتباكات المشكّلة بلون شاحَب وهدُوء يبعثُ بالسُخرية
كُلّ فصل له حِكايته .. وكل ذِكرى لها شعور متجانس ,
بعضُها أجد سببها فوضوية العَفوية .. وأُخراها إبتِلاء لتجدِيد العَودة ,
قد و قَد ولعلّ كلِيهما أحدَثا للكَمال !

-

[وَدْقْ ,]

-

لاأدرِي لِما النجَاح يحدُث ظُلم للنَفس بَعض الشَيء
إِن سرَقك مِن كُل شَيء ولم تعُد تَرى سِواه
فَالأَكيد أنّك تتهَادى في الظَلام ,