|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الفجر
هو ما ذكر ابو شهاب ( العنصريه )
أي التفرقه ، لا يأتي أحد يحس بنقص ويكمله بالاعتزاز بقبيلته وأنا ولد فلان وانا ولد الفلاني ، ويضجر عندما نتحدث عن العنصريه والتفرقه
الحق اني في مجتمعي أرى هذه النقطه رجحت بكل اهتمامات المجتمع
صدقوا اني عندما نزلت للبهو ذات يوم واذا نزلاء قد حضروا للتو
رجل الاستقبال الظريف يستفسر عن كليهما حيث أنهم كانوا اثنين
علم انه من قبيلة كذا .. والآخر لا علم
المُلخص ، أنه أعطاه(صاحب القبيله) خصماً بالسكن ،
والله كان الموقف مضحكاً ، حيث أنه أجنبي وكيف علم بهذه الترّهات .
له الحريّه المطلقه ان اراد انزاله في المسكن دون مقابل ، ولكنّي ذكرتها بهذه المناسبه
يجدر بنا الحقيقه ان نعلم جيداً ان الكل يريد ان يكون ذا منصب ، ولكن الحق أعظم أن من كان له انجازاً هو ذا المنصب
ابو شهاب وجميع مؤيدوه لم يُحقروا أهل القبائل ، بل بالعكس ، ولكن ان بقينا نصيح انا المدري وشو وأفتخر
سوف نبقى بحالٍ سيء ، لا انجاز .. لا تكافل اجتماعي .. لا تعاون .. الى آخره !
،
حتّى أصبحنا -ماشالله تبارك الله- لا نتواصل ولا اهل القبائل تهجر من هم دون قبيله ، وهذا ما علمته من صاحباتي حيث كانوا دائمي الدعوه حتى ازورهم ولكن لا أفعل ، وأخيراً سألوني هل اذا كنت احمل هذا المعتقد وهو ماذكرته آنفاً، ولكن بعد ايمان مغلظه وتمثيلي لفلانه(القبيله) دائماً تدعوني ولكن لا اذهب اليها ، وأخيراً صدقوني
وثم من هم دون قبيله صارت (الفزعه) لأقرانهم فقط ، وأقرب دليل الانتخابات البلديه ،
في موقف طريف حين سألت صديقتي من سينتخبون ردت بالحرف الواحد : والله واناختس المشكله كثير خضاير ومحتارين من ننتخب
يعني لو هم ثنين قبيلي وخضيري ، ريّحوا واختاروا الخضيري ولا نقاش
أن كنتم تعرفون قصّة «روزا باركس» التي أتمنى أن تلدغ الشعب المُصاب بداء العظمة ، وإلّا اقرأوا :
( أشهر لا في تاريخ أمريكا.. قالتها أمرأه سوداء حُره في وجه ابيض ).
تعيش في ذلك الزمن الذي يُكتب فيه على واجهات بعض المطاعم عبارة ( يُمنع دخول السود ) ..
وفي الحافلات العامة عندما يأتي رجل أبيض ولا يجد مقعداً فارغاً .. يتجه إلى أحد السود ليقوم من مكانه ويجلس بدلا ً منه ! .. كانت « روزا « تشعر بالقهر من هذا المشهد .
في ليلة من ليالي أيلول الباردة من عام 1955م وبعد ساعات من العمل المضني في محل الخياطة خرجت « روزا باركس « إلى موقف الحافلات لتتجه إلى منزلها .. صعدت إلى الحافلة التي لم تمتلئ بعد بالركاب .. جلست على أقرب كرسي .. بعد محطتين أو ثلاث امتلأت الحافلة .. أتى أحد الركاب البيض .. تلفت حوله .. لم يجد أي كرسي فارغ .. و – كالعادة – اتجه صوب امرأة سوداء – روزا باركس – وطالبها بالنهوض من مكانها ليجلس بدلا ً منها .. ولحظتها قالت ( لاءها ) العظيمة .. صرخ جميع الركاب البيض في وجهها وشتموها وهددوها .. قالت : لا . توقف سائق الحافلة وطالبها بالنهوض من مكانها .. قالت : لا . اتجه السائق إلى أقرب مركز شرطة ، وتم التحقيق معها ، وغرمت 15 دولارا ً نظير تعديها على حقوق البيض !!
من هذه الـ ( لا ) اشتعلت لاءات السود في كافة الولايات ، وتضامنا مع « روزا باركس « بدأت حملة لمقاطعة كل وسائل المواصلات واستمرت حالة الغليان والرفض وامتدت لـ (381) يوما ً إلى أن حكمت إحدى المحاكم لـ « روزا باركس « .. وتم إلغاء الكثير من الأعراف والقوانين العنصرية .
من خلال هذه الـ ( لا ) الرائعة الحرة تغيّرت أوضاع السود .
من خلال هذه الـ ( لا) استطاعت هذه المرأة أن تحافظ على ( مقعد ) في حافلة صغيرة ، لتستمر حركة الحقوق المدنية ، وبعد نصف قرن يأتي ابن بشرتها السوداء لينتزع أكبر ( مقعد ) في الولايات المتحدة !
في أكتوبر عام 2005م توفيت « روزا باركس « عن عمر يناهز 92 عاما ، وتم تكريمها بأن رقد جثمانها بأحد مباني الكونغرس في إجراء لم يحظ به سوى (30) شخصا منذ عام 1852م ، وفي حياتها مُنحت أعلى الأوسمة .. ولكنها – قبل هذا – منحت نفسها الوسام الذي لا يستطيع أي أحد أن يمنحه لك .. سواك : وسام الحرية .. عندما قالت ( لاءها ) الحرة العظيمة .
القصة حقيقية طبعاً والجزء المقتبس من مقال قديم لمحمد الرطيان *
،
طاب مسائكم جميعاً .
|
|
أختي الفاضله
الحمدلله على السلامه من يوم دخلت هذا المنتدى وأنا أول مره اشوفك وينك غاطسة فيه بارك الله فيك ؟
كلامك حول القضيه جداً متزن ويحاكي واقع ملموس جميعنا يشعر به ويحس فيه ولا احد ينكره مع أنه استفحل في الاونه الاخيره وأخذ منعطفات خطيره وتسيئ للمجتمع ولوحدته ومكانته ومستقبل اجياله
ومثلك الاول عن صاحب الفندق هذا هو مايحصل وليت الامر يتوقف على هذا كان بسيط لكن الامور تأخذ منحيات خطيره وبعضها لا يجوز شرعاً كتقديم مصلحة شخصيه على صاحب حق وتفضيل شخص على شخص بمجرد أنتمائه أو قربه وبعده يعني . . .أمثال كثيره تأخذ أشكال مختلفه
مثلك الاخير بأمريكا . . . نعم هذا هو الحاصل وهذه النتيجة بلد فرض فيه قانونه الشديد والصارم المساواه بين الاجناس مع أن ديننا الاسلامي قبله قد فرضه وأقر به رسولنا صلى الله عليه وسلم ومع هذا مازال في أمريكا حتى الان عنصريه من ناحية اللون والجنس والانتماء يعني العنصرية لا تقتصر على مجتمعنا الخليجي بشكل عام لكن قد تختلف الدجرات والوعي ومخافة الله ومراعاته
سلمتي وسلمت يمناك على هذه المشاركه الجميله التي أثرت الموضوع بمعلومات قيمه
.