¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2012, 10:12 PM | #61 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: عفوا مساحة لامي
أمي |
|||||||||
01-04-2012, 10:40 PM | #62 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عفوا مساحة لامي
أمـــاه أين أنتى لكى أراكى دفنتى بعيـــــدا ليتنى كنت فـــــداء لعينيكى |
|||||||||
02-04-2012, 03:32 PM | #63 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: عفوا مساحة لامي
أمي |
|||||||||
03-04-2012, 11:21 PM | #64 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: عفوا مساحة لامي
وداعا يا أمى الحبيبة |
|||||||||
03-04-2012, 11:42 PM | #65 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عفوا مساحة لامي
وداعا لم احب تلك الكلمة كثير ولكن الايام اجبرتني على قولها |
|||||||||
04-04-2012, 03:34 PM | #66 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: عفوا مساحة لامي
أمي |
|||||||||
06-04-2012, 02:32 PM | #67 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عفوا مساحة لامي
وأرجوا ممن يقرأ هذه القصيدة الدعاء لاامي الحبيبه |
|||||||||
06-04-2012, 08:15 PM | #68 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: عفوا مساحة لامي
اللهم انزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك ر فيقا |
|||||||||
06-04-2012, 09:08 PM | #69 | |||||||||
عضو متميز
|
رد: عفوا مساحة لامي
أمي أشتاق لأرتمي في حضنك |
|||||||||
08-04-2012, 08:19 AM | #70 | |||||||||
عضو مشارك
|
رد: عفوا مساحة لامي
السلام عليكم ورحمة الله الحمد لله فارج الهم، وكاشف الغم، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد: يا بني.. هذه رسالة مكتوبة من أمك المسكينة.. كتبتُها على استحياء بعد تردد وطول إنتظار.. أمسكتُ بالقلم مرات فحجزته الدمعة! وأوقفتُ الدمعة مرات، فجرى أنين القلب. يا بني.. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل، متزن العاطفة.. ومن حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة وإن شئت بعدُ فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل! يابني.. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي عندما أخبرتني الطبيبة أني حامل! والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً! فهي مزيج من الفرح والسرور، وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية. وبعد هذه البُشرى حملتُك تسعة أشهر في بطني فرِحةً جذلى؛ أقوم بصعوبة، وأنام بصعوبة، وآكل بصعوبة، وأتنفس بصعوبة. لكن ذلك كله لم ينتقص من محبتي لك وفرحي بك! بل نَمَت محبتُك مع الأيام، وترعرع الشوق إليك! حملتك يا بني وهناً على وهن. وألماً على ألم.. أفرح بحركتك، وأُسر بزيادة وزنك، وهي حمل عليَّ ثقيل! إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن، ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم، ولا يتحدث عنه لسان.. إشتد بي الألم حتى عجزت عن البكاء، ورأيت بأم عيني الموت مرات عديدة! حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي، وأزالت كل آلامي وجراحي، بل حنوت عليك مع شدة ألمي وقبَّلتُك قبل أن تنال منك قطرة ماء! يا بني.. مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي، جعلت حجري لك فراشاً، وصدري لك غذاء.. سهرت ليلي لتنام.. وتعبت نهاري لتسعد.. أمنيتي كل يوم أن أرى ابتسامتك.. وسروري في كل لحظة أن تطلب شيئاً أصنعه لك، فتلك هي منتهى سعادتي! ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال خادمة لم تقصر، ومرضعة لم تتوقف، وعاملة لم تسكن، وداعية لك بالخير والتوفيق لا تفتر، أرقبك يوماً بعد يوم حتى اشتد عودك، واستقام شبابك، وبدت عليك معالم الرجولة، فإذا بي أجري يميناً وشمالاً لأبحث لك عن المرأة التي طلبت! وأتى موعد زواجك، واقترب زمن زفافك، فتقطع قلبي، وجرت مدامعي، فرحة بحياتك الجديدة، وحزناً على فراقك! ومرت الساعات ثقيلة، واللحظات بطيئة، فإذا بك لست ابني الذي أعرفك، اختفت ابتسامتك، وغاب صوتك، وعبس محياك، لقد أنكرتني وتناسيت حقي! تمر الأيام أراقب طلعتك، وأنتظر بلهف سماع صوتك. لكن الهجر طال والأيام تباعدت! أطلت النظر على الباب فلم تأت! وأرهفت السمع لرنين الهاتف حتى ظننت بنفسي الوسواس! هاهي الليالي قد أظلمت، والأيام تطاولت، فلا أراك ولا أسمع صوتك، وتجاهلت من قامت بك خير قيام! يا بني لا أطلب إلا أقل القليل.. إجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك، وأبعدهم حظوة لديك! إجعلني يا بني إحدى محطات حياتك لشهرية لأراك فيها ولو لدقائق.. يابني.. إحدودب ظهري، وارتعشت أطرافي، وأنهكتني الأمراض، وزارتني الأسقام.. لا أقوم إلا بصعوبة، ولا أجلس إلا بمشقة، ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك! لو أكرمك شخص يوماً لأثنيت على حسن صنيعه، وجميل إحسانه.. وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه ومعروفاً لا تجازيه.. لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات! فأين الجزاء والوفاء؟! ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام؟! يا بني.. كلما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري.. وأتعجب وأنت صنيع يدي. أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي؟! هل أخطأت يوماً في معاملتك، أو قصرت لحظة في خدمتك؟! إجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم.. وامنحني جزءاً من رحمتك. ومُنَّ عليَّ ببعض أجري.. وأحسن فإن الله يحب المحسنين! يا بني أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك! دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك. يا بني.. تفطر قلبي، وسالت مدامعي، وأنت حي ترزق! ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك! يا بني.. أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق، وألجمها الحزن! جعلت الكمد شعارها، والغم دثارها! وأجريت لها دمعاً، وأحزنت قلباً، وقطعت رحماً.. يا بني هاهو باب الجنة دونك فاسلكه، واطرق بابه بابتسامة عذبة، وصفح جميل، ولقاء حسن.. لعلي ألقاك هناك برحمة ربي كما في الحديث: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب، أو احفظه ****** [رواه أحمد]. يابني أعرفك منذ شب عودك، واستقام شبابك، تبحث عن الأجر والمثوبة، لكنك اليوم نسيت حديث النبي : { إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله ****** [متفق عليه]، هاك هذا الأجر دون قطع الرقاب وضرب الأعناق، فأين أنت من أحب الأعمال؟! يا بني إنني أُعيذك أن تكون ممن عناهم النبي بقوله: { رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه ****** قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة ****** [رواه مسلم]. يا بني.. لن أرفع الشكوى، ولن أبث الحزن، لأنها إن ارتفعت فوق الغمام، واعتلت إلى باب السماء أصابك شؤم العقوق، ونزلت بك العقوبة، وحلت بدارك المصيبة.. لا، لن أفعل.. لا تزال يا بني فلذة كبدي، وريحانة فؤادي وبهجة دنياي! أفق يا بني.. بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً، والجزاء من جنس العمل.. وستكتب رسائل لابنك بالدموع مثلما كتبتها إليك.. وعند الله تجتمع الخصوم! يا بني.. إتق الله في أمك.. { والزمها فإن الجنة عند رجلها ****** كفكف دمعها، وواس حزنها، وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها! يا بني إن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها.. التوقيع : 0 0 0 0 0 0 0 0 والدتك المنسية |
|||||||||
09-04-2012, 01:32 PM | #71 | |||||||||
عضو مشارك
|
رد: عفوا مساحة لامي
هل تعرف هذا المخلوق الذي: • إذا أردت التمتع بالجنة.. افعل شيئا.. ضمها إليك وقبل يديها.. واسمعها منك حبا.. واشبعها حنانا.. وتمرغ تحت قدميها.. فهناك ستجد قصرك في الجنة. • إذا أردت حبها .. ترفق بها.. فهو الحب الوحيد الذي يصحبك من قبل ميلادك وحتى ما بعد نهايات العمر. • وإذا أردت أن يطول الله في عمرك .. وأن يحميك من كل شر .. ويرزقك من حيث لا تحتسب .. ويطرح في زوجك وأولادك البركة .. فأكرمها . أنها 0 0 0 0 0 0 0 0 00 أمك |
|||||||||
13-04-2012, 12:10 AM | #72 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: عفوا مساحة لامي
|
|||||||||
28-04-2012, 08:01 PM | #73 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: عفوا مساحة لامي
|
|||||||||
29-04-2012, 08:48 AM | #74 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: عفوا مساحة لامي
يوم أن فقدتك ياامى فقدت الحنان يوم أن فقدتك ياامى ضاع منى الامان شمعة حياتى انطفأت كل سنون عمرى بكت ومازلت اشعر بلمستك بهمستك بعطف قلبك يضم اشجانى يحتضننى قلبك عندما أحزن عندما اتوجع عندما اتألم يطبب جروحى ويربت على كتفى ويمسح دمعة بعيونى اتعرفين ياأمى مازلت اشتم رائحتك واتنسم شذا عطرك وأتنفسك مازلت احفظ تفاصيلك كل تفاصيلك عن ظهر قلب لم تفارق صورتك مقلتىّ ولم يغادر طيفك خيالى فى الفرح اذكرك وفى الهم اذكرك وفى الليل احتضن خيالك لن تستطع السنين ان تمحو ذكراكِ من خاطرى ولم تضمد الليالى بعد جرح فراقك لم انس ابتسامتك نظرة عينيك ولا بهاء جبينك لم أنس تدليلك لي خوفك عليها ولا تشجيعك وكيف لى ان انسى جميلك وصنيعك ومثالية أمومتك حزينة لفقدك نعم وحزنى الكبير ان لم يمهلنى القدر رد جميلك محفورة بداخلى كل الذكريات لم أنسها بدونك أنا ياأمى حرف بلا نقاط وطائر جناحه كسير بدونك أنا ياامى قلب بلا نبض وزهرة لاروح فيها ولا شذا بدونك أنا ياامى دنيا يظنها الناس تعج بالحياة و لكنها خواء اليوم اذكرك وابكيك ِ بكل معانى الحب والوفاء فهل تكفيك ياأمى دموعى وهل تفيك كل كلمات الرثاء لا بل لن استطع ان امنحك القليل مما منحتنى لو كرست كل ايامى ولو بكيتك ليل نهار ولو ذكرتك فى العالمين ولو أفنيت عمرى اذكرك واشكرك كل دموعى ودعواتى وكلماتى وبكائى بل لو عشت الف عمر على عمرى والف حياة على حياتى كى أفيك حقك لن أكون سوى قطرة فى بحر عطاءك رحمك الله ياأمي ياأعز أحبابي وجميع أموات المسلمين أجمعين
|
|||||||||
08-05-2012, 01:55 PM | #75 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: عفوا مساحة لامي
من ديوان ((هي أمي )) للشاعر عبدالرحمن العشماوي ..×.. وسادة من طين ..×.. ((1)) يادفق القلم الباكي، سطّر بمداد دموعي حسرة قلبي الشاكي، أغرق صفحاتي بدموعك، لا تخشَ جفافاً فدموعي أنهار تجري، أنهار ساخنة تجري، أنهار تتدفق من قلبي، تعبر صدري، تكشف أمري. يا دفق القلم المسكون بلوعة قلبي، سطِّر بمداد دموعي قصة حبي، اكتبني حرفاً مشبوباً بالألم القاسي، اكتبني وَجْداً، حزناً، لوعة إحساس، اكتبني قافيةً عطَّرها الألمُ وأشعلها، وأعاد صياغة وجداني فيها، وإلى الدنيا، كلِّ الدنيا أرسلها. يا دفق القلم الباكي، هل تعرف معنى الحزن إذا بلغ نهايته القصوى؟ هل تعرف معنى الحسرة حين تهز الأعماق تزلزلها؟ عفواً يا دفق القلم الباكي؛ فجميع سطورك منذ جرت بك فوق الأوراق يدي، وجميع الصور الباكيةٍ رَسَمْتَ ملامحها أنتَ عباراتٍ تبكي، تكشف عن آهاتي تحكي، وجميع كتاباتك في الأوراق المطويّة والمنشورة، تتضاءل يا قلمي حين تحاول أن تنقل من حزني لفراق حبيبة قلبي صورة. رحلت يا قلمي أمي، يرحمها الله تعالى، ما عادت تمسح بأنامل كف أمومتها همِّي، ما عادت تغسل بالنظرات الحانية جراحي، تُذهب غمِّي، ما عادت تمنحني فرصة تقبيل جبين العطفِ صباح مساء، ما عادت تمنحني فرصة تقبيل يديها تقبيل الشرفاء، رحلت يا قلمي أمي، هل تعرف معنى (رحلت أمي)؟! هل تعلم أني أنزلت حبيبة قلبي في الحفرة بيدي؟ هل تعلم أني بيدي قد كوَّرْتُ وسادة طينٍ مبلولة، ورفعت الرأس قليلاً ووضعت وسادة طينٍ لحبيبة قلبي؟! هل تعرف أني قد أحكمت عليها إغلاق القبر؟ هل تعرف معنى هذا الأمر؟! يا دفق القلم الباكي، سطِّر بمداد دموعي أغرب قصة حب، أعجب قصة شوق. انقلها للناس، جميع الناس، فأنا وارَيتُ هنالك تحت الأرض حبيبة قلبي، وأنا وسَّدتُ الطين أنيسة قلبي، وأنا يا قلمي أشعر أن الحزن يلذِّعني، وأحسُّ بأنَّ براكين الآلام تصدّعني. وسادة من طين؟! هكذا أكرمتُ أمي الحبيبة حينما واريتُها الثَّرى، لقد كنت أحرص على اختيار ألين الوسائد وأنعمها لفراش الحبيبة، ولكنني حين رضيتُ أنْ أتركها هناك في (مقبرة النسيم) وحدَها، اخترت لها وسادة من طين - رحمها الله وغفر لها -. أرأيتم أيها الأحبة كيف تكون نهاية هذه الدنيا الفانية؟ أرأيتم كم هي رحلة قصيرة، في دنيا حقيرة؟ تلك الحفر التي نترك فيها أحبابنا حينما يفارقون هذه الحياة، هي الجديرة - والله - بالعمل الدَّؤوب، والجدِّ والمثابرة في طاعة ربِّ العالمين. لقد رأيت في (وسادة الطين) التي وضعتها تحت رأس أمي الغالية صورة حقيقية لهذه الدنيا الفانية التي نتعادى من أجلها، ونتفانى في حبها. وسادة الطين هي وسادة كلِّ إنسان يودِّع الحياة، كبيراً كان أم صغيراً، غنياً كان أم فقيراً، جليلاً كان أم حقيراً. إشارة
وسادة من طين؟... آهٍ منك يا غفلة الغافلين. |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|