¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-08-2011, 02:30 AM | #61 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: في رحآب الحديث
كيف تكون محبة الرجل لأخيه في الله وكيف يعرف صدقها من زيفها ؟ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤال وجّه للشيخ ابراهيم الرحيلي حفظه الله في شرحه للأربعين النووية __________________________ السؤال : بارك الله فيكم ، يقول السائل : كيف تكون محبة الرجل لأخيه في الله عز و جل، وكيف يعرف صدقها من زيفها ؟ الجواب: ذكر العلماء ضابطا لهذه المحبة، قالوا ألا يزيد حبه ببره لك و لا ينقص بإساءته لك، و هذا ضابط مهم جدا لأن هذه المحبة لها سبب و باعث فهي في الله، فهذه المحبة إذا كانت في الله فهي لا تزيد بإحسانه إليك و لا تنقص بإساءته إليك لأنك تحبه في الله أنت تحبه على درجة من الإيمان تحبه لأنه محافظ على الصلوات ولم يتغير في حاله شيء لكنه مرة أحسن إليك فهل ازدادت هذه المحبة إذا زادت فهذه الزيادة لحظ النفس و إذا نقصت عند إساءته فهي لحظ النفس ، لكن في هذا تفصيل إذا كنت أحببته لإحسانه إليك لأن هذا من شعب الإيمان ولأنه ممن يحتسب هذا عند الله فأنت تحبه ليس لأنه أحسن إليك لأنه يحسن للمسلمين فسواء كان الإحسان إليك أو لغيرك فأنت تحبه لهذا فهذا هو ضابط المحبة في الله يعني أن تكون لله تحبه لله أو تبغضه لله فإذا زاد إيمانا و طاعة لله زدت في محبته و إذا نقص نقصت من محبته و أما حظوظ النفس و النظر إلى ما يعاملك به فان هذا شيء آخر إما أن تنظر إلى إساءته إليك ويعني ينقص من إيمانه لأن في هذا سوء خلق و هو نقص له في الإيمان وأنت تبغضه لهذا فهذا متعلق بالأمر الشرعي لكن لا ينبغي أن تكون حظوظ النفس لها يعني تعلق بهذا الأمر ، نعم . منقول |
|||||||||
17-08-2011, 04:36 PM | #62 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: في رحآب الحديث
أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يقول سبحانه وتعالى في سورة البقرة : فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَو أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ(200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(201). روى البخاري رحمه الله تعالى من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. وروى مسلم رحمه الله تعالى عن أنس رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ أَفَلَا قُلْتَ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. قَالَ فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ. وروى حماد بن سلمة عن ثابت أنهم قالوا لأنس ادع لنا فقال: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" قالوا زدنا فأعادها قالوا زدنا قال "ما تريدون قد سألت لكم خير الدنيا والآخرة". عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْحَجَرِ : رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. "صحيح أبي داود" وعَنْ حَبِيبِ بْنِ صُهْبَانَ أَنَّهُ رَأَى عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ ( رَبِّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) مَا لَهُ هَجِيرَى غَيْرُهَا. "أي هي الدَّأْبُ والعادةُ والدِّيْدَنُ". ________________ قيل: أن الحسنة في الدنيا عبارة عن الصحة والأمن والكفاية والولد الصالح والزوجة الصالحة والنصرة على الأعداء وقد سمى الله تعالى الخصب والسعة في الرزق وما أشبهه (حسنة) فقال: ( إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُم )التوبة:50]. وقيل في قوله: ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْن) التوبة:52]. أنهما الظفر والنصرة والشهادة. وأما الحسنة في الآخرة: فهي الفوز بالثوب والخلاص من العقاب وبالجملة فقوله: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً****** كلمة جامعة لجميع مطالب الدنيا والآخرة ، والذي عليه أكثر أهل العلم أن المراد بالحسنتين نعم الدنيا والاخرة |
|||||||||
08-09-2011, 03:02 AM | #63 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: في رحآب الحديث
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي, أَيْنَ جِيرَانِي?" قَالَ: "فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: رَبَّنَا! وَمَنْ يَنْبَغِيَ أَنْ يُجَاوِرَكَ? فَيَقُولُ: أَيْنَ عُمَّارُ الْمَسَاجِدِ?". أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده" ( 16 / 1 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 6 / 512 ). وعمار المساجد هنا هم الذين يحافظون على الصلوات وذكر الله وطلب العلم فيها. ومن صور عمارة السلف للمساجد: قال ابن جريج : كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاة. وقال سعيد بن المسيب: ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد. وقال ربيعة بن زيد: ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضا أو مسافرا. وقال يحيى بن معين: لم يفت الزوال في المسجد يحيى بن سعيد أربعين سنة. |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|