~ من داخل القصر ~

[سمو الأمير]

حفظ الله والدتي ، وسعتني بحلمها وجهدها ، حتى رأتني بين يديها رجُلاً يافعاً غير بار ..
لستُ باراً لأن روحي لو أرخصتها لها لكانت ثمن بخس لايساوي بضع أنفاسها ..!
لستُ باراً لأني لو أهديتها ماتبقى من عمري لساوى بعمرها ساعة نهار ..!
لستُ باراً لأني مهما صنعت ، ومهما عملت ، لن أبلغ منازل سموها ، ولا طلقة من طلقاتها !


~ من داخل القصر ~

[سمو الأمير]

حفظ الله والدتي ، وسعتني بحلمها وجهدها ، حتى رأتني بين يديها رجُلاً يافعاً غير بار ..
لستُ باراً لأن روحي لو أرخصتها لها لكانت ثمن بخس لايساوي بضع أنفاسها ..!
لستُ باراً لأني لو أهديتها ماتبقى من عمري لساوى بعمرها ساعة نهار ..!
لستُ باراً لأني مهما صنعت ، ومهما عملت ، لن أبلغ منازل سموها ، ولا طلقة من طلقاتها !


~ من داخل القصر ~

[سمو الأمير]

لماذا تكررت المُشاركة أعلاه ..

تستاهل أمي كل خير ، ربما لأوراقي برٌ من نوعٍ آخر ..

ــــــــــــــــــــــــــ


أردت الحديث عن أمر أثقل ساعدي ، وآلم مشاعري بجرحٍ لم أرد البوح به ولكنه مؤلمٌ حد الثمالة ..
أن يظن بك من تظن به خيراً ظناً غير جيد ، فهذه والله قاصمة الظهر ..!
أنا إن عشتُ سأظل كريماً ألتزم شرع الله ، وألتزم أخوة من آخاني ، وأوفي ولو نقضوا العهود ..
وإن متُ فلكم جثماني مزقوه إرباً إربا فما ضر الشاة السلخ بعد موتها ..
إنك إن قبلتَ أخوتي فكن على قدر ذلك وإلا فلتكن بمعزلٍ عني .. فلاطاقة لي بهجر صاحب أو ملامة حبيب ..!


~ من داخل القصر ~

إن كان فاهمني خطأ وقف شوي
............... أنا ترى ماني من اللي تظنه
وعشان اسوي شي بعده تثق بي
............... من اليوم بترك منتداكم لأنه
جرح مشاعر واحدٍ خاطره حي
.............. حتى ســــلام الله علـيـنا يمنه
وعشان أحقق رغبتك بالجفاء لي
............ هذا فـــراق والملتقى وسـط جنه

سمو الأمير

[سمو الأمير]

.



نقطة آخــــــــــــــــــــــــــــــــر السـطـر ..

[سمو الأمير]

أنت الآن
في عصر التقنية ، والسرعة ، والإنتظام ، زمن الحرية والخصوصية والألتزام، عصر الصعود للفضاء والتلاعب بأحجار القمر ، عصر التنفس في أعماق البحار والتقاط الصدف والدرر ، عصر الإضاءة ودحر الظلام ، زمن العلم الحديث والتكنلوجيا والإختراع والتقدم والإبتكار ، عصر العباقرة ..!
عصر التواصل التقني الحديث ، عصر المواصلات وتمهيد الطرقات ، عصر الرفاهية والكسب بأقل الجهود ، عصر الطب المتقدم
هل أنت محظوظ بأنك تعيش في زمن التقنية ..!

عندما تقطع الأرحام بزمن التواصل ، ويفعل مايغضب الرب بداعي الحرية ، وينظر إلى ما حرم الله بهذه التقنية ، وتخطئ خطأً فادحاً بزمن تقدم الطب ، وتتقاعص عن حصد الخيرات بزمن السرعة ..
عندها عُد للوراء فوالله ماهذه إلا متاع قليل وعند الله يجتمع العباد ..!


تأمُل /

عندما تشاهد بعينك تطاول البنيان ، وتكلم الحديد ، وتقارب الزمان ، وظهور الفتن ، وكثرة الزلازل، والتباهي بزخرفة المساجد ..
عندما تسمع بأذنك عن الموت الفجائي والموت الجماعي، وكثرت الأمراض الدخيلة ، وكثرت الزنا وشرب الخمر والفتن ، وقل الأمانة ، وكثرت الترف وحياة الدعة ، وتقارب الأسواق وفشو القلم والكذب ، وظهور الكاسيات العاريات ..
بعدها ..
هل أنت محظوظ بأنك تعيش الآن زمن الفتنة ..!
تتكالب عليك هذه العلامات ، وترى بعينك هذه الآيات التي نُطقت من لسانٍ نبوي قبل 1400 سنة تقريباً ..!!!
ربما بل الأكيد أنك تتمنى الرجوع للوراء والتضحية بكل وسائل التقنية ، من أجل أن تعيش بأمان ولا تصطدم بزلزال يوم القيامة ..



~ من داخل القصر ~


شكراً لكل من سأل أو تساءل عني ، لكم من الله الجزاء الأوفر ..
ولكم مني خالص الشكر والتقدير

[سمو الأمير]

ياصبر أيوب على بلواه ..

بالمجتمع السعودي نماذج والله كلما تأملتها يراودوني هاجس الهجرة لأي مكان آخر ، نماذج لديها جهلٌ مركب ، وتفكيرٌ سطحي ، ببساطة وبدون تجريح لديها من التخلف مايكفي لإسقاط مجتمع بأكمله ..

لا تنتظروا مني ذكر تلك النماذج بمجملها ، لكني سأذكر نموذج من تحت عدسات المجهر طرى ببالي الآن ..
بأحدى المستشفيات وبتمام الساعة الواحدة ظهراً وبالتحديد في استراحة الرجال ، هناك في الحائط تلفاز وضع على قناة أخبارية وبأسفل القناة شريط به مؤشرات الأسهم السعودية ..
الكل يتابع الأخبار وهناك أحاديث جانبية تحلل حال هذه الأسهم ، طبعاً نحن مجموعة كبيرة من الرجال ، الكل ينتظر موعد دخوله على الطبيب ..
هكذا وبدون مقدمات تدخل إمرأة أظنها من العصر الحجري ماقبل التاريخ ، ومعها طفل لا يتجاوز السادسة من عمره ، تجلسه بالكرسي هناك وتذهب للتلفاز وتقلب المحطات تبحث عن قناة تلائم أبنها المتململ ، ولم تجد ماتريد ! ، تركت التلفاز على محطة فارغة ، وأخذت أبنها وانصرفت ..!
ماهذه الهمجية ! .. ماهذه البجاحة وعدم الإحترام ، ماهذا التصرف الأرعن ، والسلوك الغير سوي ، أين الأنوثة والحياء !
غرفة تكتض بالرجال يتحدثون مع بعضهم ويشيرون إلى التلفاز في أحاديث متواصله ، كيف تدخلين بهذه الجرئة وتتجاوزين أقدامهم بذلك الممر الضيق وتذهبين للتلفاز هُناك بالزاوية وتقلبين المحطات دون تردد وتتركين التلفاز مقفلاً وتخرجين ..!!
متى تستوعب هذه العقليات أننا في القرن الحادي والعشرون ، متى تحترم هذه العقليات ذوق الأخرين و لاتسلب حقوقهم ..
ربما لدى البعض قناعة بأني حملت هذا الموقف أكثر من حده ، لكني والله أتألم لهذا السلوك الغير حضاري لإمرأة جُبلت على الحياء والذوق والإحساس ..!

~ من داخل القصر ~

[سمو الأمير]

كلما ابتعد المؤمن عن مناجاة خالقه ، أحس بالوحشة تملأ صدره المذنب ..
كلنا ذاك المُقصر ، وكلنا ذاك المُفرط ، بل أجمع كثير من أهل العلم أن للنفس أقبال وإدبار حتى للعُبّاد الصالحين ..
في ليلة البارحة شعرت بذلك التقصير ، وكم هي وحشة الإبتعاد عن الله مظلمة وعاتمة ، فالتسويف غادر وأبليس في الخدمة حاضر!
صليتُ الوتر في هدوء وسكينة وسألت الله أن يردني إليه رداً جميلاً فكم أشتقتُ لمناجاته ، والأنس بقربه ، والسجود ذلاً عند بابه ..
وبعد أن أسدلت يداي احسست براحة عجيبة ، فأخذت المصحف الشريف ، وفتحته بشكلٍ عشوائي فوقعت عيناي على قوله تعالى : " وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمً»
يارباااااه ، كم لهذه الآية وقعٌ في نفسي ..
هل هذه مصادفة !! ..
هل ناجاني ربي بهذه الآية !! ..
هل أجاب القرآن الكريم تساؤلاتي !! ..
هل هو داعي للتوبة ، يوقظني من سبات الغفلة !
يذكر شيخنا سلمان العودة أن مايحدث ليس مصادفة أبداً ، بل ربما تكون خيرة للعبد ونذير خيرٍ له ..

يارب أقبل توبتي وتب على من قرأ هذا الأحرف وجميع المسلمين ..

~ من داخل القصر ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   بفقد في هذا الصرح الشامخ عمود من اعمده هو(سمو الآمير) اتمنى انا لاتطول الغيبه فنحن بشوق التصفح قصرك الرائع

قلبتُ أوراقكِ الخاصة ورقة ورقة كعادتي ، فوقعت عيني على هذا الكلام
رحم الله الحال أختي رحيق ، فأنا والله أصغر من مقالكِ هذا وإني أسأل الله أن يجزيكِ خير الجزاء لما تقدمينه من جهدٍ وعمل ..
القصر يتشرف بكِ فأنتِ منا آل القصر والقصر شُرعت أبوابه لأمثالك ..

[سمو الأمير]

كُنت استمع للمذياع نهار الأمس ، ويبدو أن هُناك برنامج شعبي يهتم بالتراث ، استضاف عدد من الشعراء ، وكان الأهتمام متركز على الجنادرية ودورها التراثي وتجسيد حضارات المناطق في منطقة واحدة لا تتجاوز المترات..
طبعاً منذو بداية البرنامج حتى نهايته لم استفد منه شيء ، لأن هؤلاء الشعراء عبارة عن شعراء لا أكثر ، ليسوا مُفكرين أو باحثين أو حتى دارسين ليتمكنوا من إثراء البرنامج بالحديث عن الحضارات القديمة سوى بعض الأبيات والقصائد ..
الشاهد من ذلك كله ، تحدث أحدهم وقال : " أنا عندي استراحة ياطويلين العمر ، وتأثرت بالجنادرية وحطين لي غرفة من طين أكرمكم الله "

أنا لدي استفسار بسيط حول كلمة أكرمكم الله .!!!!
ما مناسبة ذكرها ، ومما خُلقت أنت ! ، الله كرمنا وجعل الملائكة تسجد لآدم ، لا تفكر كما فكر أبليس بأن هذا التراب لا يعدوا كونه تراب ..
التراب بأصله طاهر ومنه خُلقنا وإليه سنعود ، ولكني على يقين أن هذا الشاعر يقول مالا يدرك ، وللأسف هذا هو حال بعض الشعراء عندما يحاول تنغيم الكلام وتزيينه والمُبالغة فيه حتى التصنع ، فتجده منصاعاً خلف كلمات المجاملة والثناء ، ربما تكون رغبة منه بإثبات شاعريته أو التملق لإثبات فصاحة لسانه أو أنه صاحب إلقاء ..
حتى أصبح الجلوس مع الشعراء ممل بعض الشيء لوجود الصنعة الواضحة والتملق الزائد..

[سمو الأمير]

استمتعت ليلة البارحة لأحدى مووايل الذوق العراقي ..!
وأنا حقيقة أطرب وأتمايل ويخلو إحساسي إلى عالم آخر لاأستطيع وصفه عند سماع ذلك ..
وكانت كلمات المنشد ذات أثر واضح في الحُزن حيث يقول بمطلعها :

يقولون أمي بالعراق مريضة ،،،، فقلت لهم كل العراق مريضُ

ويبدو لي أن الشاعر أخذ مطلع هذه القصيدة من قصيدة قيس الشهيرة التي قال فيها:

يقولون ليلى بالعراق مريضة ... فيا ليتني كنت الطبيب المداويا

ماشدني بالأمر هو حال العراق الآن من جرح وقتل ونهب ، وكيف هو حال الخليفة العباسي الخامس "هارون الرشيد" الذي لو رأها لبكى بكاء الثكالى والأرامل عليها...
فقد كان هارون الرشيد يعشق بغداد ويزينها ويجعلها عروسة لايضاهيها أحد بالجمال ومن منا ينسى بيت الحكمة ..!

لا أعلم مايحدث لي من استطراد فمن موال إلى مطلع قصيدة إلى العراق ومن ثم هارون الرشيد
رحمك الله ياعلي الطنطاوي ..!


صلى الله على سيدي

هكذا يصلي هارون الرشيد عندما يذكر في مجلسه "أبا القاسم" فصلوا عليه وسلموا تسليما

[سمو الأمير]

بعد غياب يفوق ١٧ عام ، يعود الكأس من جديد لأحضان النادي الملكي الأسباني ..
ثورة الملكي ليلة الأمس كانت قاصمة الظهر لعشاق البارشا ، وغياب بويول وابيدال سهل مهمة الكأس لرونالدو ورفاقه ، لكني لازلت اتساءل أين فييا وبيدرو ليلة المباراة ..؟
متعة كروية عالية انستني النصر وشجونه ، وأحسست فعلاً أني أشاهد مباراة حقيقية ..!
دون اللهث وراء الدوخي ورفاقه ......


~ من داخل القصر ~

[سمو الأمير]

دائماً ما أتألم من صنيع ذاتي وكأن الدنيا ليس لها أحدٌ سواي ففي كل يوم لها صولة وجولة بميادين قلبي

ما يكاد يمضي أسبوع حتي يتجدد ذلك الألم ، وأصارع وحشة الدنيا بكل قواي الضعيفة

تضعين يادنيا نصب عينيك قلبي الأسير وقد غركِ أني للسمو أمير ..وما أنا إلا عابرٌ استظل تحت أغصان الهجير .. ينتظر فرج ربه ..

اللوم كل اللوم عليّ أنا أن أثق بمن حولي ، وأعاهد من هم أقرب إليّ من نفسي على أن لا نتفارق ..!

علي يقع كل اللوم ، وكل يوم هم كذلك ، فأنا المذنب وأنا الجرئ وأنا من لايعرف الحياء له طريقا..!! وهم الأنقياء وحدهم ،،



~ من داخل القصر ~




لو دريتي عن سهر عيني الفجر
........ كان ماكسبتي من إرهاقي ذنوب
ياحبيبي ليه كل هذا الهجر
.......... وش أنا سويت أحلف لك أتوب
أرئف بحالٍ بها تاخذ أجر
........ في غيابك من هو ياسِيدي ينوب

سمو الأمير

[سمو الأمير]

مازلت أتعلم كيف يتماثل الجرح سريعاً ..
وكيف لي العيش مادمت حياً أُرزق ، أعالج كل أخطائي وأتعلمُ منها .. واتضح لي ذلك جلياً في آونتي الآخيرة ، لن أجعل لقلبي مصعداً أو منزل..
آمنت أن عليّ الإيمان والإستقامة .. فطالما بقيت غائب الفكر ومُعرض الذكر زمناً يبدو طويلاً ....
تبدلت مذاهبي .. بل تحسنت أفكاري ، فلم يعُد لي قلب يخضع لهون مشاعر أو فضفضة أحاسيس ..
أسطر ماشاء لي أن أسطر ،، وأرسم ماشاءلفكري أن يرسم ..
فلا قيود تأسرني ولا حدود تحجرني .. !
ثقتي بالله أكبر ، وأحلامي كرسي قيِصر ، وآمالي وسعت كل شى فسأجعلها بالفردوس الأكبر ...


سمو الأمير

[سمو الأمير]

يعلمون بأني لهم ، وأني لا ديْن لي مع غيرهم
فهم أنا وأنا هم ..
فكلما زاد الحنين قلبتُ أوراقاً مضتْ ، وأشعلت أنوارهم ..
.
.
.
يعلمون بأني لا أطيق بُعادهم ، وأني أقتحم السبات بأحلامهم
سأروي لهم يوماً طول سهادي ...
سأروي لهم يوماً أسباب بعادي ...
.
.
.

سيعلمون أني لهم وأني أخايلُ طيفهم ..
وأن الفدى يُنحرُ على أعتابهم
فهم أنا وأنا هم

[سمو الأمير]

سعيدٌ بما قسمه الله لي هذا الصباح ، وراضي بقدره خيره وشره ..
فأنا بالله ومع الله بحوله وقوته ، ولايزيح عن أمر الله إلا هالك ..

تصور هذه الحياة بعد مائة سنة ، كيف ستكون بعدك ..!!
ولو كنت موجوداً كيف سيكون شأنك بينهم ، وقد هرمت وأصبحت لا تطيق أنفاسك ، لأنك في جيلٍ ليس بجيلك ومع ناس ليسوا بناسك .
شاهدت مقابلة قديمة أجرتها إحدى القنوات مع حارس شخصي قديم لعبد الناصر رئيس مصر آنذاك ، رجلٌ مريض بالمستشفى بلغ من العمر عتيا ، لا يكاد يسمع أو يبصر ، نحيل الجسد ، أقرع الرأس ، قد لف حبل الموت في عُنقه ، قد عرضت له صور أبان حراسته وكان جسمه أشبه بمدرعة حرب ، عبوس الوجه ، في نصبته هيبة وفي نظرته قصرٌ للعمر ..
المهم في ذلك سؤال المذيع له :
ماالذي تريده من الحكومة المصرية أو حتى من المقربين لك ؟
فقال : " مش عايز حاجة من حد ، عاوز من ربي ياخذ أمانتي لأني مليت هاالحياة ..! "
يقولها باكياً ..
علمت بعدها أن لكل إنسان طاقة يتحمل بها عيش الحياة ، فقواه قد لاتقوى على متطلبات الحياة بعد أن هرم شبابه وبقي قلبه مبتور الأحلام ..

~ من داخل القصر ~

" لحظة المغرب "

تموت الشمس مجبورة

[سمو الأمير]

ويليام و كيت ، كاثرين الأميرة
زواج ملكي ، خطف الأنظار ، اغتصت به فنادق لندن وبريطانيا عن بكرة أبيها، فمن صلاة وخطبة الجمعة إلى كنيسة ويستمنستر ...!
هذه الأسرة المالكة لها قداسة لدى الشعب البريطاني ، لأنها أحترمت حقوق الشعب ومطالباته ، وسلمت له الصلاحيات ليدير الشعب جل أموره بعيداً عن الأسرة ، وبعيداً عن المجاملات والتدخلات ..
بغض النظر عن مراسيم الزفاف المُبهرة بالحضور الجماهيري الغفير ، إلا أنني سرحت مع روعة الأجواء الغائمة ، ومنظر الأشجار والأودية المُحيطة بالقصر ، وتراقص الخيول بتلك العربات ..
تمنيت لو أني أنزلت العروسين وتسلقت العربة وجبت لندن بكل شوارعها ، و تخيلت هذا المنظر وأنا واقفُ من فوق شرفة القصر ..!!
شدني بهذا الحفل اليزابيث تلك العجوز ذات القبعة الصفراء ، ذكرتني بالآنسة " منشن " في الفلم المدبلج سالي . فهي تبدو بلهجتنا "شر "
أيضا هُناك أمور كثيرة شدتني ، وكأنني أعرف تلك البلاد عن قرب أو كأنني أحمل ذكرى لماضي عشته هُناك أو ..أو ..
واتضح لي بعد عمق تفكير أن هذه الحضارة استوحيناها من الأفلام الكرتونية المدبلجة والمترجمة عربياً مثل سالي وغيرها ، كنا نشاهد الحراس والشرط بهذا الزي ، وكنا نشاهد النساء بتلك القبعات المضحكة ، وكنا نشاهد الخيول والعربات بكثرة ..!
حتى منظر القصر لم يكن غريباً علينا ..
تمنيت لو أن هذه البلاد يحكمها المسلمون ، ويؤذن بها للصلاة بدلاً من هذه الأجراس الشيطانية ..
تأمل القوة البريطانية والملكية التي لاتقهر ولكني في المقابل تذكرت عمر المختار وكيف جاهد هذه القوة عشرين سنة ، وكيف رضخوا لمتطلباته حتى أراد الله له الشهادة ..


~ من داخل القصر ~


أسد نجد ...... غفر الله لك