العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° أوراقنــــا °¨

¨° أوراقنــــا °¨ مساحة حرة للتحليق .. بلا ردود ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-2012, 07:45 AM   #1096
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: مدونتي-الفاكهة دليلك لعالم صحي

لكل من مر من هنا في مدونتي المتواضعه
وبارك لي وشجعني بتقييمه وكلماته التي اعتز بها
من القلب شكراً لكم انتم النهر الصافي الذي ارتشف منه
عذوبة الكلمات ورقي المعاني وبكم تزدان مدونتي
وتتوشح اوسمه فاضت بها قلوبكم الطاهره
لاخــلاااا ولاااا عــدم




التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 08:25 AM   #1097
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب

تعريف الفتق:



الفتق Hernia هو بروز للأمعاء أو غير ذلك من اعضاء من خلال نقطة ضعيفة في العضلات أو الأنسجة المحيطة، وفي الأطفال تكون تلك المناطق الضعيفة ناتجة عادة عن عدم اكتمال النشوء والتظور أثناء النمو الجنيني، وأكثر أنواع الفقت شيوعآ بين الأطفال هما:
الفتق السري والفتق الأربي



حالة
الفتق السري:



هو تورم حول السرة، وتنتج حالة
الفتق السري عن ضعف في جدار البطن قرب السرة، مما يتيح للأمعاء أن تبرز من خلاله.

وهذا الضعف هو نتيجة لفشل عضلات البطن في أن يكتمل تكوينها، وهو الامر الذي كان يجب أن يحدث بشكل طبيعي في الثلث الثاني من الحمل.

أغلب حالات فتق السرة تلتئم من تلقاء نفسها في غضون سنين قليلة.

نظرآ لأن مخاطر
الفتق السري قليلة وبسبب أنها في العادة غير مؤلمة(إلا مع بكاء الطفل) فإنها تعالج في المقام الأول لأسباب تجميلية، ثم بعد ذلك تعالج بعد سن 4 سنوات.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 08:27 AM   #1098
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب

التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 08:29 AM   #1099
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب

كيف يمكنك إقناع طفلك بتناول الأغذية الصحية؟


قد يرفض الطفل في كثير من الأحيان تناول الأغذية الصحية مفضلاً عليها الأطعمة السريعة

التي تحتوي على الكثير من المواد الضارة

وهذه أحد العوامل الرئيسية لزيادة تعرض أطفالنا لخطر الإصابة بالسمنة.



لكن إذا كانت الأطعمة السريعة تتميز بطعمها اللذيذ،

فهل من طريقة لإقناع الطفل بتناول الأغذية الصحية؟

بالطبع! هناك العديد من الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها تغيير العادات الغذائية السيئة

للطفل وتوجيهها نحو الغذاء السليم، ومنها:

مشاركة الطفل في تحضير الطعام:

شجعي
طفلك على تناول الأطعمة والأغذية الصحية

من خلال السماح له بالمشاركة في اختيار الطعام وإعداده وتجهيزه على طاولة الطعام،

ومثل ذلك من الأمور البسيطة التي تسهم بشكل كبير في تحمس الطفل

لتناول الطعام الذي شارك بنفسه في إعداده.


تناول الوالدين للطعام الصحي:

تعتبر القدوة قاعدة أساسية في تربية الطفل؛

فالطفل يقتدي بوالديه في كل شيء، فإذا شاهد والديه يتناولان الطعام الصحي أمامه

فإن أول ما تذهب يداه إليه هو ذلك الطعام.

كذلك فإن حالة الاستمتاع التي يظهرها الوالدان أثناء تناولهما الخضروات والفواكه

ستؤثر بشكل كبير في إقبال الطفل على تناول الطعام.


تخفيف كمية الحلوى:

ينبغي على الوالدين عدم تعويد الطفل على تناول الحلويات بكثرة،

لأن كثرة تناول الحلوى تؤدي إلى تسوس الأسنان مبكراً

اذ أنها تحتوي على كمية من السكريات فمن الضروري تقليل كمية الحلويات

التي يحصل عليها الطفل مع شرح ذلك الضرر للطفل.

اغتنام فرصة جوع الطفل:

يعتبر موعد رجوع الطفل من المدرسة من أفضل الأوقات التي يمكن تقديم فيها

تقديم الأطعمة والأغذية الصحية،

لأنه حينها يكون لديه شعور زائد بالجوع.


تزيين الأطعمة المقدمة للطفل:

إن تقديم الأطعمة بشكل ممتع مع تزيينها؛

يسهم بشكل كبير في فتح شهية الطفل، والإقبال على تناول الأطعمة المقدمة له.


التزام الحزم مع الطفل لتناول الطعام الصحي:

على الوالدين الحزم مع الطفل، وعدم الموافقة على رفض الطفل لتناول الأطعمة

والأغذية الصحية واستبدالها بحلوى الآيس كريم أو ما يشبه ذلك.

التنويع في الفواكه:

تعتبر الحلويات من الأمور المحببة للطفل، فيمكن استعمال الفواكه بمختلف أنوعها

في صنع التورتات حتى تحتوي على مكونات ذات فائدة صحية.


التنويع في الأطعمة واكتشاف الجديد:

يفضل أن تتابع كل أم كل ما هو جديد ومفيد في أغذية الطفل

وتحاول أن تنوع في أطعمة الطفل كي تفتح شهيته للأشكال والأنواع الجديدة من الطعام.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 08:35 AM   #1100
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب

التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 11:31 PM   #1101
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب





1- الكذب طبع الإباء وليس الأطفال فقط :

كيف أتصرف مع الطفل الكذاب سؤال تطرحه أم .. قد تفقد الأم أحيانا أعصابها أو تلجأ للكذب أمام طفلها، ولكن هذا لا يعنى أنها تقصد تعليمه قيما وعادات سيئة.

واعلمي أنه منذ اللحظة التي يولد فيها طفلك فإنه ينظر إليك وإلى والده كمثل أعلى , وبمرور الأيام وتقدم الطفل في العمر يبدأ في متابعتك ومراقبة كيف تعاملين الناس وتهتمين بهم وكيف تتعاملين أيضا مع مصاعب وتحديات الحياة.

وعليك أن تعلمي أيضا أنه من المتوقع أن تفقدي أعصابك في بعض الأحيان أو تلجئي لكذبة صغيرة أمام طفلك، ولكن هذا لا يعنى أنه ليس بإمكانك تحقيق نوع من الاستفادة الإيجابية لطفلك في مثل تلك المواقف , بل على العكس تماما، فإنه يمكنك استغلال بعض عاداتك السيئة في تعليم طفلك كيف يصحح من أخطائه , هناك نوع من أنواع الكذب قد يكون بسيطا أوقد تلجئين إليه لحماية مشاعر الآخرين ومثل هذا النوع من الكذب لن يضر طفلك كثيرا.

ولكن هناك نوعا من أنواع الكذب الذي قد يؤدى لفقدان طفلك لثقته فيك مثل إخبارك له مثلا أن حيوانه الأليف المفضل قد مات ولكنه في الحقيقة لم يمت، أو مثلا أن تقولي له إنك ووالده ستخرجان وسترجعان في أقل من دقيقة ولكن هذا الأمر بالطبع يكون غير حقيقي.

واعلمي أنك إذا قلت الحقيقة للطفل فإن مثل هذا الأمر قد يؤلمه لبعض الوقت ولكنه على المدى البعيد سيكون أفضل بالنسبة له من أن يكتشف الحقيقة متأخرا وبالتالي فإنه قد يشعر أنه أكثر سوءا. وعليك أن تكوني واعية أيضا أنك إذا قلت في موقف معين صعب إن طفلك مريض وهو ليس مريضا فإن هذا سيجعله يعتقد أن من الأفضل له ألا يقول الحقيقة.

2- الغضب لا يعنى عدم تحمل المسئولية :

إن فقدانك لأعصابك لن يكون أمرا مؤثرا على طفلك إلا في حالة كان هذا الأمر لا يحدث كثيرا , ويمكن لطفلك أن يستفيد من فقدانك لأعصابك بأن يرى أنك تتحملين مسئولية أفعالك مع الوضع في الاعتبار أنه يجب أن تفسري له سبب انزعاجك أو غضبك وتعديه بأنك ستحاولين تغيير هذا السلوك.

من المقبول أن تقولي لطفلك أنك تشعرين بالتعب وتحتاجين لبعض المساعدة ولكن ليس من المقبول أن تقولي للطفل بغضب إنه كسول لأنه في تلك الحالة فإن الطفل لن يتعلم كيف يتحكم في غضبه. ويمكنك مثلا إذا شعرت أنك ستفقدين أعصابك، أن تطلبي من طفلك أن يتركك لبعض الوقت حتى تهدأ أعصابك , من المقبول والطبيعي أن تقومي بالتعبير عن شعورك بالضيق من شخص معين ولكن يجب عليك أن تفكري في الطريقة الصحيحة التي يمكنك من خلالها التعبير عن هذا الضيق. يجب أن تعلمي أنه من الطبيعي أن يرى طفلك أحيانا أنك تشعرين بالضيق مثلا من شخص معين ولكنك يجب أن تعبري عن هذا الضيق والغضب بطريقة صحية وإيجابية. واعلمي أن طفلك يمكنه أن يلاحظ ما إذا كنت غاضبة أم لا من طريقة كلامك أو حتى تحركاتك. واعلمي أنك إذا كنت دائما تتحدثين عن الناس بطريقة سيئة فإن طفلك سيفعل مثلك.

3- المشاجرات الحياتية أمر طبيعي :

إذا رأى طفلك مثلا أنك ووالده تتشاجران بسبب بعض الأمور الحياتية اليومية، فإن هذا أمر طبيعي بل إنه أمر قد يعلم طفلك كيف تكون العلاقات الإنسانية. فعندما تتشاجرين مثلا أنت ووالد الطفل، فيمكنك أن تقولي لطفلك إنك ووالده قد تشعران بالغضب من بعضكما البعض ولكن هذا لا يعنى أنكما تكرهان بعضكما البعض، مع العلم أن مثل تلك الاختلافات ستجعل الطفل يرى أن العلاقات الإنسانية تتطلب بعض التنازلات. واعلمي أن طفلك إذا رأى أنك ووالده تتشاجران دائما وتصرخان في وجه بعضكما البعض وتتهمان بعضكما البعض، فإنه سيقتنع بأن تلك هي الطريقة التي يتعامل بها الناس مع بعضهم البعض.

4- معوقات الحياة موجودة بالفعل:

إذا لم تلتزمي بوعد كنت قد أعطيته لطفلك بسبب أمور خارجة عن إرادتك. فمثلا قد تعدين طفلك أنك ستحضرين تمرين الكرة ولكنك تتعطلين في الطريق بسبب الزحام، فاعلمي أنه في مثل تلك الحالة فإن طفلك سيتعلم وجود بعض المعوقات في الحياة. وإذا شعرت في وقت من الأوقات أنك ستقومين بكسر وعد أعطيته لطفلك فعليك أن تعتذري له وتعديه بأنك ستلتزمين بالوعد في المرة القادمة.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 11:35 PM   #1102
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب


















































التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 11:37 PM   #1103
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب

يصاب الأطفال بالرعب من الامتحانات، ويعد الرسوب شبح يعكر صفو الأباء والأبناء على حد السواء؛ لأن الأهل عادة يعقدون آمالا كبيرة علي نجاح وتفوق أبنائهم‏،


ولكن، كيف يتم التعامل مع الأبناء في حالة رسوبهم؟
أشار د.عادل مدني، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر إلى "ان ردود فعل الأبناء في حالة رسوبهم في الدراسة يختلف عن بعضهم البعض، ولا سيما في حالة التفوق، والخوف من تصرف الآباء حيالهم يدفعهم في بعض الأحيان لوضع حد لحياتهم كنوع من الدفاع عن النفس من وجهة نظرهم، ولذلك لا بد أن يكون هناك نوع من الحكمة في التعامل مع الأبناء، ويجب أن يدرك الآباء والأمهات إن مساعدة الأطفال على النجاح في المدرسة مسؤولية مشتركة بين الآباء والمعلمين، في نفس الوقت نجاح تلك المجهودات يعتمد إلى حد كبير على خبرات الأبناء على التحصيل الدراسي، وقدرة استيعابهم، فإننا نستطيع أن نساعد الطفل كثيرا على النجاح في المدرسة إذا عرفنا ما نتوقعه منه في كل مرحلة من مراحل نموه، وهذه خطوة ضرورية لتقدمه ونجاحه في المدرسة".

ويضيف د.عادل مدني: "إن كثيرا من الآباء والأمهات يقعون في مشكلة مقارنة مستوى أبنائهم بالأقران الآخرين، رغم تفاوت المستوى الفكري والاستعداد النفسي، وهذا يجعل الأبناء يشعرون بالعجز في بعض الاحيان، نتيجة هذه المقارنة الخاطئة".
ويمكن للأسرة أن تشجع الطفل على المذاكرة بوسائل عديدة بعيدا عن المقارنة، فمثلا الوعود بالحصول على جائزة في حالة النجاح بتفوق، ويجب على الآباء متابعة التقارير المدرسية عن مستوى الأبناء؛ حتى يتمكنوا من التعرف على مدى التقدم ونتيجة التحصيل..
ويشير إلى ضرورة تحفيز الأبناء على النجاح في حالة الرسوب، والتأكيد أن الفشل الدراسي ليس نهاية المطاف، وأنه يمكنهم أن يحققوا أعلى النتائج وتحقيق المعجزة، كما يجب ألا يبالغ الآباء في القسوة في عقاب الأبناء في حالة الرسوب وإزالة المخاوف بداخلهم، والتعرف على أسباب الفشل حتى يمكن تجنبها.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 11:39 PM   #1104
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب















































































التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 11:41 PM   #1105
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب

الاطفال والفن التشكيلي



اعترف الفنانون بفن الأطفال واعتبره كثيرون أكثر الفنون تلقائية وعفوية ،يعبر فيها الطفل بكل بساطة ،وبدون قيود ،ويقدم لنا نفسيته ومشاعره باللون ،لذلك تعلق الكثير من الفنانين بفن الأطفال وقالوا عنه

أنه الفن الذي يحلم الفنان الواعي بالوصول اليه ،إنه الفن التشكيلي في أرقى أشكاله لأنه يعكس لنا التعبير في أبسط صوره ،إنه فن بعيد عن الزيف والتعقيد لأنه يتعمد الصدق في الحس والرؤية ،إنه الفن المباشر الذي لم تبدله الحضارة والعودة الى الحلم القديم للإنسان ،بل يعود الى عصر الطفولة والسذاجة ،ومتحرر من كل عقد الحضارة الحديثة من أنماط معقدة وأشكال وماتخلفه في نفوس الناس من مركبات نقص وتعقيدات ،لذا يمكن أن نجد في كثير من التجارب الفنية المعاصرة ،شكلا من التعبير يوازي مايقدمه الطفل ،ويحاكي الساذج ،ويتماشى مع نظرة البدائي للحياة والفن ،تحدث الرومانتيكيون عن فن خيالي ،ووجدوه في فن الطفل مجسداً ،واصرار السيرياليون على شكل تعبير فني هو بين الوعي واللاوعي ،سبقهم الطفل اليه ،ونفذ التجريديون التعبيريون صياغات قد نألفها أكثر صدقاً في فن الطفل ،وهناك تيار فني في تاريخ الفن المعاصر يدعى كوبرا وهو فن لايختلف عن فن الطفل ،وعن صياغته للأشكال أو عن تعبيره الرمزي باللون وكذلك لغته الفنية الخاصة المتميزة ،هذه الصياغة الفنية التعبيرية يحرك الفنان فيها يده على مساحة السطح بعفوية شديدة بعد لحظة من لحظات الامتلاء ،ويفرغ مايحس به من امتلاء بشاعرية كبير بعيداً عن التجربة العقلية التي تضبط الأمور وتجعلها متوازنة ،وإذا عدنا الى رسوم الأطفال نستخلص بعض ميزاتها وخصائصها الأساسية التي ذكرها النقاد نجد أنفسنا أمام عدة ميزات فنية هامة :‏

-التسطيح : فالطفل يحور الفراغ في اللوحة الى سطوح ومساحات دون عناية بالأبعاد والاهتمام بها .‏

- الاختزال : نلاحظ أنه يختزل كثير من العناصر على حساب عناصر هامة في نظره .‏

-التماكن: يسعى الى جمع عدة أشياء من أمكنة مختلفة في حيز واحد بعيداً عن المكان الفيزيائي التقليدي .‏

-التزامن: يقدم لنا عناصر من أزمان مختلفة ضمن لوحة واحدة ،لاتتفق مع وحدة الزمن في العمل الفني التقليدي .‏

- التحوير: يحور المشاهد ،ويبدل مواضيع الأشياء حسب خياله وتصوراته .‏

-الرمز: يلجأ الى رموز خاصة به ليعبر بها وتختلف من طفل لآخر ،رموز لونية وشكلية تخص كل طفل ،ولاتفهم هذه الرموز إلا بمناقشة الطفل كي يفك لنا لغزها .‏

-الشفافية: يقدم لنا الأشياء المختلفة وراء أو داخل البيت دون أن تمنعه الجدران من تحقيق ذلك،لأن الهدف هو الوصول الى التعبير عن هذه الأشياء .‏

وإذا عدنا الى تجارب الفن المعاصر على اختلاف صوره نجد أن فن الطفل يلتقي مع الفن الحديث في جميع هذه الخصائص ،ويلتقي مع أنماط التعبير التي ابتكرها الفنانون العرب الذين رسموا لنا المنمنمات الشهيرة ،وأبدعوا فيها ،وقدموا لنا الاختزال والتسطيح والتزامن والتماكن والتحوير والرموز ورالشفافية ضمن تجاربهم ،وهكذا نشعر أن فن الطفل وفق هذه الخصائص يملك قدرة على التعبير خاصة به قد لاتتفق مع النمط الواعي الاكاديمي للفن وقد تتعارض معه لكنها وسيلة تعبير لاتقل أهمية عنها .‏

وهذه بعض لوحات الاطفال اتمنى ان تعجبكم ..













التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 11:44 PM   #1106
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب

































التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 11:46 PM   #1107
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب

الغذاء الصحيح يضمن له حياة صحية خالية من الأمراض. ومن أهم العناصر الغذائية التي يجب أن يحصل عليها طفلكِ الفيتامينات، التي تمنحه الغذاء الصحيح والضروري لنموه. فما هي أبرز الفيتامينات التي يحتاجها؟
فيتامين ك" عند الولادة":
يلعب "فيتامين ك" دوراً أساسياً في منع تجلّط الدم عند المولود الجديد، ويحميه في حال كانت لديه مستويات منخفضة منه. يعطى "فيتامين ك" عن طريق الفم أو الحقن. أما الكمية التي يحتاجها طفلكِ فتعتمد على الطريقة التي يتم فيها إعطاؤه هذا الفيتامين، والطريقة التي يحصل بها على الحليب (حليب الأم أو حليب اصطناعي). ولذلك ينصح : الأطباء بالتالي
- إعطاء الطفل حقنة واحدة من "الفيتامين ك" بعد الولادة مباشرة.
- إذا كنتِ ترضعين طفلكِ بالطريقة الطبيعية، يمكن أن تعطيهِ جرعتين من "الفيتامين ك" في الفم عند الأسبوع الأول من حياتهِ، وجرعة ثالثة عند بلوغهِ الشهر الأول.
- إذا كان طفلكِ يتناول الحليب الإصطناعي، يمكن إعطاؤه جرعتين من "الفيتامين ك" في الفم عند بلوغه سبعة أيام.

"فيتامين د" للحماية من أمراض الجهاز التنفسي" :
نقص "فيتامين د" عند الأطفال قد يؤدي الى إصابة الطفل بالتهابات الجهاز التنفسي، التي تسبّب الربو بدورها. ومصادر "فيتامين د" الأساسية هي الشمس ثم الحليب. فإذا كانت الأم تقوم بإرضاع طفلها ولا تتعرض كثيراً للشمس، لا تشرب الكثير من الحليب ومنتجاته، وتعاني من نقص "فيتامين د"، فحليب الثدي لديها يكون فقيراً جداً بهذا الفيتامين. مما يؤدي الى مشاكل في الجهاز التنفسي عند الطفل. لذا، يجب على كل أم تقوم بالرضاعة الطبيعية أن تعطي طفلها جرعة من "الفيتامين د" يومياً على شكل قطرات. أما الأم التي تعطي طفلها الحليب الإصطناعي، فلا داعي لذلك لأنّ الحليب المخصص للأطفال يكون مزوداً بهذا النوع من الفيتامين.

الحديد ليس ضرورياً للطفل:
تعتقد بعض الأمهات بأنّها يجب أن تعطي طفلها الحديد عن طريق الجرعات الإضافية، لكن هذا ليس ضرورياً. صحيح أنّ الحديد لا يتوافر بكميات كبيرة في حليب الأم، لكنّ الطفل يستطيع امتصاصه بأفضل شكل. لذا هو ليس أساسياً أبداً للطفل الذي يشرب الحليب الطبيعي. من جهة أخرى، فالحليب الاصطناعي أيضاً يحتوي على كمية جيدة من الحديد، وبالتالي لا يجب إعطاء الطفل الذي يتناول الحليب في القنينة جرعات إضافية من الحديد.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 11:48 PM   #1108
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب











































التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2012, 11:57 PM   #1109
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب

ابنك ورقة أنت تكتبها





يحكي أحد الآباء فيقول:


عندنا بلغ أحمد الخامسة من عمره ذهبنا معًا للتسوق ليلة العيد,


وكانت ساحة انتظار السيارات مكتظة جدًا,



فطفنا بسيارتنا لبعض الوقت باحثين عن مكان لنوقف فيه سيارتنا,



ومن صفاتي أنني صبور في مثل هذه المواقف,



وفي النهاية لاحظت سيارة تخرج من مكانها



فقمت بتشغيل إشارتي للدخول في هذا المكان الذي سيفرغ،



وإذا بسيارة تتسلل وتحتل هذا المكان,



وحينها تملكني الغضب الشديد



ففتحت شباك سيارتي وصرخت بألفاظ نابية في وجه السائق,



وتبادلنا نظرات تنم عن غضب



ثم واصلت بحثي عن مكان آخر، لأوقف فيه سيارتي.




وبعد حوالي عشرين دقيقة,



كنا داخل المركز التجاري وقد ذهب غضبي,



وكنا نناقش بعضنا البعض عن الهدايا التي نريد شرائها،



وفجأة نظر إليَّ أحمد متسائلًا: بالمناسبة يا أبي



ماذا تعني الكلمات التي تلفظت بها في الخارج؟؟




وحينها انتابني شعور وكأني ضُرِبت على رأسي بحجر،



ويالها من صدمة غير متوقعة



فقد سمع أحمد بوضوح ما استخدمته من ألفاظ نابية



في حديثي مع السائق، وقد تذكر تمامًا كل ألفاظي



وحينها تملكني الارتباك الشديد!




التربية بالقدوة:




(تعتبر التربية بالقدوة من أهم الطرق وأجداها



في ترسيخ المبادئ والأخلاق،



فمشاهدة الطفل للراشدين من حوله يمارسون نفس السلوك المطلوب منه،



تبعد عن ذهنه، فكرة "الاستعباد" أو استغلال الكبير للصغير



واستعمال صلاحية الأمر والنهي ضده،



ناهيك عن مرحلة التقليد التي يمر منها الطفل



ابتداء من شهره التاسع والتي يحاول خلالها إعادة تمثيل كل ما يشاهده، خصوصًا من طرف والديه،



وعموًما من كل من حوله من البالغين،



دون الاكتراث للسبب ودون إدراك للمقصد.




لكن للأسف، لا يلقي الراشدون بالًا للموضوع



، وإن اهتموا سقطت فئة ليست بالضئيلة في التصنع



(إن لم نسمه النفاق)



فيحاولون ألا يظهروا أمام الصغار بشكل غير لائق.




وهذا يعتبر حل بديل، في انتظار إصلاح تلك الخصلة،



لكنه بالتأكيد سيضع صاحبه في مواقف محرجة،



لأنه لابد وأن ينسى تصنعه ويتعامل بعفوية



فيخطئ أمام الصغير الذي لم يتلق بعد حقنة مضادة



لإحراج الآخر فيجد الأسئلة تتهاطل،



من قبيل: لماذا قلت ألا أفعل أنا كذا وها أنت قمت به؟



وغيرها إلى أن يتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه)




من الآباء أولًا:




عزيزي المربي إنك أنت ولاشك المصدر الأول لثقافة طفلك،



فهو يراك ويقلدك من حيث لا تشعر،



فلا تظن أنه يُفوِّت تصرف من تصرفاتك أو سلوك من سلوكياتك،



إنه يرصدك، ويراقبك،



ثم بعد ذلك يشف منك ويقلدك،



إنه يعتبرك أيها الوالد المثل الأعلى الذي يقتدي به في كل شيء،



وحينما ينظر في المرآة يتمنى لو يراك أنت قبل أن يرى نفسه.




(وعلينا أن نعلم، أن الأطفال يتعلمون عن طريق التقليد،



فقدرتهم على الملاحظة والتقليد من الصفات الرائعة



في هذه المرحلة والعلماء يشيرون إلى ذلك بأنها عملية تشكيل وفقًا لنموذج يحتذى به الطفل،



والأطفال يتعلمون الكلام عن طريق التقليد والاستماع والملاحظة،



ويكتسبون ميولهم أيضًا في الحياة ويتعلمون القيم وحق الاختيار



وكذلك عاداتهم عن طريق المحاكاة،




وبما أن الأطفال يقلدون سلوك من هم حولهم،



فلابد وأن يكون لك الأثر الأكبر على تعليمهم،



ففكر مليًا بسلوكك، ما الذي تقوله وتفعله



ويكون له أثره على طريقة تفكيرهم وسلوكهم،



فأنت بالنسبة لهم بمثابة القدوة)



[كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك، سال سيفير، ص(23)، بتصرف].




اعتقاد خاطئ!




يعتقد كثير من الآباء أن أطفالهم هم المسئولون عن تصرفاتهم،



وأن العنيد منهم هو عنيد لأن هذه صفة شخصيته فيه،



والغضوب منهم كذلك، فهو غضوب لأن صفة الغضب في شخصيته،



والهادئ أو المؤدب منهم إنما هو كذلك؛ لأن شخصيته هادئة.




والحقيقة التي لابد أن تتعلمها وتستبدلها بهذا الاعتقاد الخاطئ،



هي أن الأطفال ليسوا مسئولون عن تصرفاتهم



بل نحن المسؤلون عنها بالمقام الأول،



وإنك إن تأملت حديث النبي صلى الله عليه وسلم:



(ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) [متفق عليه]،



وقول الله تعالى:



{فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا******



[الروم: 30].




فحينها نعلم أن الطفل كالورقة الشفافة،



غير أنها تشف ما تحتها




ولا يظهر عليها إلا ماهو تحتها،



فالطفل أشبه ما يكون بالورقة البيضاء النقية



وأنت من تكتبها بيديك




وكذلك المجتمع والبيئة المحيطة بالطفل يساعدانك في ذلك،



فإن كنت قدوة أخلاقية وسلوكية له فسيكتسب ذلك،



وإن كانت أخلاقة وسلوكياتك سيئة،



فلا تلومن إلا نفسك،



وكما يقول المثل: (يداك أوكتا وفوك نفخ).




كن قدوة لأبنائك:




(الطفل بطبعه ينظر للوالد على أنه يعرف كل شيء



ويقدر على كل شيء، ومسئول عن كل شيء،



وإن كان في نفس الوقت يطلب من أمه كل ما يطلب ويرغب فيه،



وعادة توجيهات الوالد تؤخذ من الطفل



باهتمام أكثر من الاهتمام الذي يعطى لتوجيهات الأم،



لأن الطفل يدرك بفكرته من صوت الأم وتعبيراتها نفحة الحنو والتدليل،



وأنه سرعان ما تعود الأم لحالتها الطبيعية مع الطفل،



أما صورة الوالد الأب عند الطفل وبرغم الحب المتبادل،



فهي صورة الصلابة والحزم والمؤاخذة والتعزير)



[العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(250-251)].




والطفل يشعر بأن الوالد هو الأقوى،



ومن ثم يسعى في تقليده،



ومن ثم تقع المسئولية كبيرة على الوالد،



فإما أن يدرس أفعاله وسلوكياته جيدًا،



وأما أن يترك العنان لنفسه بلا قيد فيحمل منه طفله الغث والثمين.




ولا نقول أنك لن تخطئ فكلنا بشر ومعرضون للخطأ،



لكن أن تكون قدوة لأبنائك بنسبة 95% على الأقل،



و5% تكون للخطأ البشري الوارد والمتوقع،



فهذا جيد مع العلم أن نسبة الخمسة بالمائة



إنما يمكنك أن تكون قدوة فيها كذلك،



إن أحسنت الاستفادة من الخطأ،



فتقدم على الاعتذار أمام أبنائك بطريقة مناسبة،



فيتعلم الأبناء أدب الاعتذار والشجاعة في الإقدام عليه إذا ما أخطأوا.




إذًا فالقاعدة



هي أن الأطفال يتعلمون منك كل شيء،



فقدم لهم شيئًا ينفعهم.




·فإنك إن كذبت للتخلص من السعر الزائد



عند دفع ثمن تذكرة للطفل في مكان ما،



فأنت تعلم ابنك أن الكذب لا بأس به ومقبول.




·وإذا كذبت الزوجة في مكالمة تليفونية،



وقالت أن زوجها غير موجود في المنزل،



وهو متواجد فهي أيضًا تعلم الطفل أن الكذب مقبول.




·وإن شاهدت التلفاز طوال اليوم،



فأنت تعلم الطفل أن هذا الأمر مقبول.




·وإذا أخرت الصلاة عن وقتها لتشاهد المباراة،



فأنت تعلم طفلك أن تأخير الصلاة مقبول.




·وإن استخدمت الصياح والمناقشة الحادة



أو مناداة أشخاص بأسمائهم بغلظة،



فهو يتعلم هذا الأسلوب في الكلام منك.




·وإذا تلفظت بألفاظ نابية في وجه شخص ما،



قد أخذ مكان سيارتك فأنت تعلمهم استخدام هذه اللغة النابية.




وعلى العكس.




·عندما تتكلم بصوت هادئ بدلًا من الصوت الغاضب،



فأنت تعلمهم الثبات والهدوء.



·وعند اعتذارك بسبب ألفاظك النابية،



فهم يتعلمون كيف يتحملون مسئولية أخطاءئهم.




·وعند استخدامك للغة مؤدبة في حديثك يتعلمون المشاركة مع غيرهم.




·وعندما تكون لطيفًا ودودًا مع الآخرين، فأنت تكسبهم اللطف مع الآخرين.




·وعندما تتفانى في عمل ما



فهم يتعلمون أن يكونوا جادين في عملهم,




وعندما يرونك تقرأ كتابًا



فأنت تكسبهم ميولًا خاصة بالقراءة.




من الممكن أن تخطئ:




(من ملامح انحراف بعض من المربين،



أنهم يدعون العصمة لأنفسهم



ويربطون الحق بأشخاصهم الفانية



غير مكترثين بما يحكم الشرع لهم أو عليهم،



ظنًا منهم أنهم وصلوا المرتبة التي تنزههم عن الخطأ



والمقام الذي يجنبهم الوقوع في الزلل)




[تربية الأولاد في الإسلام، عبدالله ناصح علوان، (1/292-293)، بتصرف)] ،




إذًا فهذا أسلوب منحرف.




ومن ثم فإن التصور الذهني الصحيح أنك من الممكن أن تخطئ،



فهذا وارد، وليس هذا عيبًا إذا اعترفت بخطئك وسعيت لإصلاحه،



إنما العيب أن تكابر ولا تعترف بخطئك،



فهناك بعض الآباء عندما يواجههم الأبناء بأخطائهم



ويستفسرون عنها وعن سببها،




يكون جوابهم على هذا النحو من الارتباك:




ارتباك البعض




·لا دخل لك بهذا الأمر.




·هذا الموضوع لا يخصك.




·انتبه لنفسك.




ويهرب الآباء من الإجابة وينفرون



بل وربما يعنفون الأبناء وينهرونهم.



والحقيقة أن هذا الأسلوب لا يزيد الطين إلا بلة،



فهذا الأسلوب يقلل من الترابط بين الآباء والأبناء



ويعطي للطفل مفهومًا بأنه لا يستطيع التحدث



بما هو مباح للأب التحدث به،



كما أن الطفل في هذه الحالة يتعلم أن يسلك نفس سلوك الأب



في عدم الاعتراف بالخطأ،



إذا واجهه به أحد



بل وربما يلجأ إلى الكذب والمماطلة.




ولكن السلوك الصحيح:




أن يستغل الأب هذا الموقف في التعليم،



وأن يحول الخطأ إلى فرصة قيمة للاستفادة؛



فيقول الأب: أعترف أني أخطأت هذا الخطأ عندما كنت غاضبًا،



ولكني قدمت اعتذارًا عن هذا الخطأ،



وهذا هو سلوك الصادقين أن يعترفوا بأخطائهم



ويتوبون منها أولًا أمام الله ثم بعد ذلك مع الناس،



ولذلك قال صلى الله عليه وسلم



(كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)



[حسنه الألباني، في صحيح الجامع، (4515)].




ولكن هذا لا يعني أن يكون خطأ الأب أمرًا مطردًا،



بحجة هذا الحديث وإنما يكون هذا الرد في حالات الخطأ النادرة.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-12-2012, 12:02 AM   #1110
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: وللطفولة نصيب





























































































































التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه