دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المتقون وجزاؤهم

قال سبحانه وتعالى

(( إن المتقين فى جنات ونعيم * ‏فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم )) 17-18 من سورة الطور


إن المتقين الذين آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر إيمانا صحيحا كاملا مقرونا بالعمل الصالح فى جنات عظيمة . ونعيم مقيم . وفضل كبير . ورضوانا من الله أكبر هم فى جنات الخلد فاكهين ومتلذذين بما آتاهم ربهم من الإحسان والفضل العميم . وقد وقاهم ربهم عذاب الجحيم يوم من زحزح فيه عن النار وأدخل الجنة فقد فاز فوزا عظيما .

وجزاكم الله خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


محبة الله بإتباع رسوله وطاعته (( صلى الله عليه وسلم ))


قال سبحانه وتعالى

(( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )) 31 من سورة آل عمران


خطاب عام من الله سبحانه وتعالى : قل لهم يا محمد (( صلى الله عليه وسلم )) إن كنتم تحبون الله حقيقة . فإن ماجئت به من عنده مبين لصفاته وأوامره ونواهيه " والمحب الصادق حريص على معرفة المحبوب ومعرفة أمره ونهيه . ليتقرب إليه بإمتثال أمره وإجتناب نهيه . فإن إتبعتمونى يحببكم الله ويوفقكم ويهديكم إلى سواء السبيل . ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم . فأطيعوا الله باتباع كلامه . والرسول باتباع سنته والإهتداء بهديه واقتفاء أثره . صلى الله عليه وسلم يحببكم الله
وجزاكم الله خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضل الأمة الإسلامية على غيرها ومكمن عزها ونصرها


قال سبحانه وتعالى

(( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو ءامن أهل الكتاب لكان خير لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون * لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون )) 110 - 111 من سورة آل عمران

أيها المسلمون المؤمنون . أنتم خير أمة فى الوجود . لأن جميع الأمم قد غلب عليها الفساد وعمتها الفوضى . فلا يعرف فيها معروف ولا ينكر فيها منكر . أما أنتم فخير أمة أخرجت للناس وذلك لأنكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله إيمانا كاملا صادقا . ولقد قدم الله سبحانه وتعالى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر عن الإيمان بالله لأنهما أظهر فى بيان فضل المسلمين على غيرهم وعلى إيمان أهل الكتاب ولو أن أهل الكتاب آمنوا كما تؤمنون لكان خير لهم لكنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ويحرفون الكلم عن موضعه منهم المؤمنون كعبد الله بن سلام وأكثرهم الفاسقون . أمة الإسلام لن يضروكم الفاسقين من أهل الكتاب ما دمتم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر لن يضروكم إلا أذى أى ضررا بسيطا كالهجاء والخوض فى النبى صلى الله عليه وسلم وفى التنفير من الإسلام وإن يقاتلوكم ينهزموا أمامكم ويولوكم الأدبار ثم بعد هذا لا ينصرون أبدا . أمة الإسلام ما دمنا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر فسنكون أقوياء أعزاء . وما داموا هم فاسقون خارجون عن حدود الله والطاعة والإيمان يكون هذا الحكم من الله لنا ولهم .. أمة الإسلام إذا لم نكن كذلك فحالنا وحالهم كما نرى الآن فى هذا الزمان . فعلينا التمسك بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
ينصرنا الله . يأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم . وعد وحكم من الله لمن أطاعه وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر والله لايخلف الميعاد
وجزاكم الله خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تشتروا بكتاب الله ثمنا قليلا كما فعل أهل الكتاب وإحذروا العذاب

قال سبحانه وتعالى

((لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لا يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم * ولله ملك السموات والأرض والله على كل شىء قدير ))188 - 189 من سورة آل عمران

إن أهل الكتاب كانوا يحبون أن يحمدوا بأنهم حفاظ الكتاب وهم لم يفعلوا شيئا من ذلك وإنما فعلوا نقيضه . يحسبون أنهم أولياء الله وأنصار دينه وهم الذين حرفوه وغيروه فلا تحسبنهم بمنجاة من العذاب فلهم عذاب أليم . فإياكم أيها المسلمون وهذا العمل الشنيع ولا تشتروا بآيات الله ثمنا قليلا وعرضا زائلا فإتمروا بأوامر الله وإنتهوا بنواهيه وإجعلوا كلام الله نصب أعينكم وفى قلوبكم فى شتى أموركم . يكفيكم الله ما أهمكم وينصركم على أعدائكم ويغنيكم عن المنكرات التى نهيتم عنها فلله ملك السموات والأرض وما فيهن يعطى ويمنع وهو على كل شىء قدير .لا تحزنوا واصبروا ولا تضعفوا وإتقوا الله الذى لا يعز عليه نصركم وهلاك من يؤذيكم من أهل الكتاب وإلى الله ترجع الأمور
وجزاكم الله كل خير
..................................

[الهنووف]

بسم الله الرحمن الرحيم

(( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )) 281 البقرة


جزاك الله الف خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الدعوى إلى تقوى الله



قال سبحانه وتعالى

(( يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شىء عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )) 1 - 2 من سورة الحج


يأيها الناس اتقوا ربكم وخذوا الوقاية لأنفسكم من عذابه فإن عذابه لهو العذاب الشديد . والتقوى هى امتثال أمره واجتناب نهيه والإحسان فى العمل والإخلاص فيه . وإنظروا إلى يوم ترجعون فيه إلى الله يوم الحساب إنظروا إليه ببصائركم وتصوروه بعقولكم حتى تبقوا على أنفسكم وترحموها من شدة ذلك اليوم وأهواله وعذابه ولا يؤمنكم من فزع ذلك اليوم إلا بما أمركم به ربكم من التحلى بلباس التقوى . أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة واضطرابها . شىء عظيم هوله . وكبير وقعه . إلا على الذين آمنوا وعملوا الصالحات . اتقوا يوما تغفل فيه كل مرضعة عن رضيعها وتجعل الناس كالسكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد . فما أجهلنا وما أغبانا إن لم نستعد لذلك اليوم بتقوى الله . فسيحاسبنا خبير عليم . وناقد بصير . حكم عدل لاتخفى عليه خافية فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره .
وجزاكم الله خير

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شكرا جزيلا أخى الفاضل الهنووف وجزاك الله كل خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تذكروا قدرة القادر سبحانه وتعالى (( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ))


قال سبحانه وتعالى

(( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الأيات لعلهم يفقهون )) 65 من سورة الأنعام


انظر يا من يتأتى منه النظر . وعيد العذاب فى الآية قد ورد منكرا فيشمل المجاعة والقحط والصيحة والرجفة والريح الصرصر العاتية والأعاصير والحجارة من سجيل والزلازل و البراكين . أو يذيق بعضكم بأس بعض ففى حديث عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم (( قال (( دعوت الله أن يرفع عن أمتى أربعا فرفع عنهم اثنتين وأبى أن يرفع اثنتين : دعوت الله أن يرفع عنهم الرجم من السماء والخسف من الأرض . وألا يلبسهم شيعا وألا يذيق بأسهم بأس بعض . فرفع عنهم الخسف والرجم وأبى أن يرفع الأخرين )) صدقت يا حبيبى يا رسول الله فقد تأكد لنا كلامك فها هى الأمة المحمدية قد وقاها الله من الخسف ومن الرجم ومن الإستئصال كالأمم الهالكة أما خلافاتنا وتفرقنا وتحزبنا وتشيعنا فواضح وظاهر للعيان ولا يزال الشر يأتينا من هذا الباب لعدم إنصياعنا لأوامر الله واجتناب نهيه . أما زال ملك المسلمين بسبب نزاعهم وتفرقهم واتصال بعضهم بالأجنبى المشرك العدو اللدود ؟ تنبهوا يأمة الاسلام وارجعوا إلى دينكم وقرآنكم فالخير لا يمكن أن يكون إلا فيه وتذكروا إنما يتذكر أولو الألباب

وجزاكم الله خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الله يأمرنا بالخير وينهانا عن الشر

قال تعالى

(( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتآىء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون )) 89 من سورة النحل


سبحان الله الإسلام دين ودنيا . قيادة وعبادة . يأمرنا سبحانه وتعالى بالعدل والإنصاف والمساواة والتوسط بلا إفراط ولا تفريط . ويأمرنا بالإحسان والإتمام والإكمال . ومقابلة الخير بأكثر منه ومقابلة الشر بأقل منه . والإحسان أيضا عبادة الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك . سبحان الله تربية إلهية وغرس المراقبة فى القلوب . و أمرنا سبحانه وتعالى بإيتاء ذى القربى فالعطاء وخصوصا مع الأقارب يثل السخائم . ويجمع القلوب . وينزع الضغائن ويظهرنا صفا واحدا كالبنيان المرصوص . ونهانا الله عن الفحشاء والمنكر فالفحش هو كل مافيه تجاوز لحدود الله المحدودة . ومعالمه المرسومة . فمن تجاوزها هلك وباء بخسران مبين . والمنكر هو ما أنكره العقل السليم . والطبع المستقيم والدين الحنيف فكيف نأتيه وفيه بلاء عظيم . وخطر جسيم .يعظكم ربكم بهذا رجاء أن تتذكروا وتثوبوا إلى رشدكم وترجعوا عن غيكم . إن فى ذلك لآيات لقوم يؤمنون .

وجزاكم الله خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نصائح العزة والإنتصار


قال سبحانه وتعالى

((يأيها الذين ءامنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون * وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين )) 45 - 46 من سورة الأنفال


نادانا ربنا بوصف الإيمان فعلينا الإستجابة والإذعان . إذا حاربتم جماعة من الكفار وإلتقيتم بهم فى الميدان . فعليكم أن تثبتوا فى قتالهم . وتصمدوا للقائهم . وإياكم والفرار وتوليتهم الأدبار. فالثبات فضيلة . والفرار كبيرة . يعاقب عليها الله . وعليكم بذكر الله فى السراء والضراء وحين البأس . فبذكره تطمئن القلوب . وبدعائه تفك الكروب . فإثبتوا عند اللقاء . واذكروا الله كثيرا رجاء أن تفوزوا بالنصر على الأعداء والأجر والثواب . وأطيعوا الله فى كل ما أمر به ونهى عنه وكذا رسوله صلى الله عليه وسلم فمن أطاع الرسول فقد أطاع الله . وإياكم والنزاع والشقاق . فالنزاع أداة الهلاك . ومعول الهدم والشقاء . ومدعاة للفرقة وأساس للهزيمة . النزاع أداة تذهب الدولة . وتفنى القوة . وعليكم بالصبر فهو سلاح المؤمن الذى لا يفل وكفى بالصبر شرفا أن الله مع الصابرين بالمعونة والتأييد .

وجزاكم الله خير

[أخت فهد]

الاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات ، ومن أعظم القربات ، كيف لا يكون ذلك !!!
وفي كل حرف منه عشر حسنات ، وسواء أكان بتلاوته أم بتدبر معانيه..
وقد أودع الله فيه علم كل شيء ، ففيه الأحكام والشرائع ، والأمثال والحكم ..
والمواعظ والتاريخ ، والقصص ونظام الأفلاك ، فما ترك شيئا من الأمور إلا وبينها..
وما أغفل من نظام في الحياة إلا أوضحه..
عاطف
جزاك الله كل الخير
وجعل ما كتبت يداك في موازين أعمالك

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صفة أهل النار

قال سبحانه وتعالى

(( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم ءاذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )) 179 من سورة الأعراف


يقسم الله إنا قد خلقنا الجن والإنس مستعدين لعمل مآله جهنم وكذلك مستعدين لعمل مآله إلى الجنة(( فمنهم شقى وسعيد )) (( فريق فى الجنة وفريق فى السعير )) فحقيقة أهل النار ليس لهم قلوب يفهمون بها الأوضاع الصحيحة التى بها تزكو نفوسهم . وتطهر أرواحهم . لا يفقهون أن الخير فيما أمر به الدين وأن الشر فيما نهى عنه الدين . عيونهم عمت أن تبصر بها آيات الله الكونية . وآياته القرآنية . صموا آذانهم عن سماع آيات الله المنزلة . أولئك كالأنعام لهم حواس مادية فقط همهم الآكل والشرب والتمتع بالملذات . بل الحيوان يأكل بلا إسراف وهم مسرفون . فهم أضل سبيلا . وأسوأ قيلا . تمسكوا بالزائلة الفانية وإنشغلوا بها ولم ينظروا إلى الحياة الباقية . أولئك هم الأغبياء فهم لايفقهون (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )) نعم أولئك هم الغافلون .

وجزاكم الله خير

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شكرا جزيلا أختى الفاضلة : أخت فهد على الحث على الخير وأى خير أفضل من القرآن ؟ والله إن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه ليعلوا ولا يعلى عليه ولا أزيد عما تفضلتى به . أسأل الله أن يجعله ربيع قلوبنا ونورأبصارنا وجلاء صدورنا وذهاب همومنا ومؤنسا وشفيعا لنا فى قبورنا اللهم آمين برحمتك يأرحم الراحمين شكرا جزيلا و جعله الله فى موازين حسناتك وجزاك الله كل خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الإعداد الحربى للأعداء


قال سبحانه وتعالى

(( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شىء فى سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون )) 60 من سورة الأنفال


الجيش هو عدة الأمة وسلاحها ودرعها وسياجها . هو وجه الأمة التى تقاتل به العدو ويدها التى تبطش بها . هو قلبها هو عينها الساهرة التى تحرس فى سبيل الله و يجعل كلمة الله هى العليا ويرد عدوان الظالمين وكيد المعتدين . والآية الكريمة على إختصارها جمعت أنواع العدة التى تتلائم مع كل عصر وزمان (( ما استطعتم من قوة )) من إعداد أدبى خلقى ومادى و إدارى وفنى مع الحث على ذلك كله بالثواب الجزيل . والعطاء الكثير . وسبب الاية لإرهاب العدو الظاهر منه لنا والخفى . ولا يكون الإعداد والنصر إلا بالمال وبالإنفاق المطلق لأبناء الأمة كل على قدر طاقته وإيمانه مع حثنا على التسابق فيه والعمل على إحراز ثوبه الكبير المعد لنا يوم القيامة يوف إلينا ولا يظلم ربك أحدا . فأمة بهذا الإعداد الكامل لا يمكن أن تظلم من جيرانها أبدا و لا يتجرأ عليها أحدا .

وجزاكم الله خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لباس التقوى خير درع ضد الشيطان

قال سبحانه وتعالى

(( يا بنى ءادم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا ولباس التقوىذلك خير ذلك من ءايات الله لعلهم يذكرون * يا بنى ءادم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون )) 26 - 27 من سورة الأعراف

يذكرنا الله بنعمه علينا من لباس الضرورة كستر العورة وستر البدن زيادة عليها لباس الزينة ولباس التقوى ذلك خير وأجدى هو لباس العمل الصالح . والإيمان الخالص .

وخير لباس المرء طاعة ربه *** ولا خير فيمن كان لله عاصيا ..
والتقوى هى الخوف من الجليل . والعمل بالتنزيل . والإستعداد بالعمل الصالح ليوم الرحيل . يوم لا ينفع مالا أو بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

يا بنى آدم لا تغفلوا عن أنفسكم حصنوها بالتقوى . واجلوها بذكر الله فإن القلب ليصدأ كما يصدأ الحديد فبذكر الله تطمئن القلوب وتقوى النفوس على الشيطان وغروره . وإحذروا الشيطان إنه يراكم هو وجماعته وبنو جنسه وأنتم لا ترونه فالعدو المباغت الذى لايرى أشد من العدو المبارز الظاهر والوقاية منه تكون بتقوية الروح والصلة بالله فى الإئتمار بأوامره وإجتناب نهيه . وكونوا عباد الله المؤمنين المخلصين . إجعلوا الله نصب أعينكم وفى قلوبكم فى كل أموركم وإعبدوه كأنكم تروه فإن لم تكونوا تروه فهو يراكم. إن فعلتم ذلك صرتم من عباد الله المؤمنين . ونجوتم من فتن وغرور الشيطان اللعين قال تعالى (( إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك ))


وجزاكم الله خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


و أيضا التقوى


فإن تقـوى الله

أفضــل زاد, وأحسن عاقبة في معاد, ولا تلهينكم

الحياة الدنيا بزينتها وخُدعها, وفواتــن لذاتها,

وشهوات آمالها, فإنها متاع قليل, ومدة إلى حين,

وكل شيء منهـا يزول, فكم عانيتم من أعاجيبها,

وكم نصبت لكم من حبائلها, وأهلكت ممن جنح

إليها واعتمد عليها, أذاقتهم حلواً, ومزجت لهم

سماً.

أين الملــوك الذين بنوا المدائـن, وشيـدوا

المصانـع, وأوثقـوا الأبـواب, وكثفوا الحجاب,

وأعدوا الجياد, وملكوا العباد, واستخدموا التلاد,

قبضتهم بمخالبها, وطحنتهم بكلكلها, وعضتهم

بأنيابها, وعاضتهم عن السعة ضيقاً, ومن العــز

ذلاً, ومن الحياة فناءً, فسكنوا اللحود, وأكلهم

الــدود, وأصبحـوا لا تعايـن إلا مساكنهم, ولا تجد

إلا معالمهم, ولا تحس منهم من أحـد ولا تسمــع

لهــم نبساً.

فتزودوا عافاكم الله فإن أفضل الزاد التقوى,

واتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون. جعلنا

الله وإياكم ممن ينتفع بمواعظــه, ويعمـل لحظــه

وسعادتــه, وممن يستمع القول فيتبع أحسنه,

أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب.

وجزاكم الله خير

[atyf1940]

وأيضا التقوى



قال تعالى
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ****** البقرة: 281


قبل أن تعصى الله

إحذر


يوم تشهد عليك الشهود وتفضحك فيه الجوارح والجلود! فأين يكون مهربك وإلى أين يكون الملتجأ؟ والشهود منك والشهادة عليك ، فتأمل !! تعصي الله بها ومن أجلها وتذود عنها ، ثم تأتي يوم القيامة تشهد عليك .تذكر الموت وسكرته ، والقبر وظلمته ، والميزان ودقته ، والصراط وزلته ، والحشر وأهواله . تذكر يوم القيامة يوم الحسرة والندامة الذي تكون دعوى الأنبياء وهم الأنبياء في ذلك اليوم ( نفسي نفسي لا أسألك إلا نفسي ، اللهم سلم سلم) ، فإن كان هذا حال الأنبياء يومئذ فأي حال يكون حالك أنت وأي مقال يكون مقالك في تلك اللحظات الرهيبة التي تأتي فيها تحمل وزرك الذي بارزت الله به ليلاً ونهاراً ، سراً وجهاراً ، إنه موقف الذل والخزي ، فبأي وجه تلقي الله قد خالفت أوامره وانتهكت حدوده ، أما تخاف من عقابه ؟ وتجزع من عذابه