العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-2011, 11:10 PM   #106
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

خير الكلام ما قل ودل



1.قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه"

2.قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض".


3.قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع".

4.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".

5.كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة".

6.قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك".

7.قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!".

8.قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه".

9.قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً".

10.قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته".

11.قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه".

12.قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي"


13.عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب".

14.قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون عليّ"

15.قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة".

16.قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي".

17.قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح".

18.كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح".

19.قال مطرف: "لقد كان خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة".

20.لما مرض عمر بن عبد العزيز جيء بطبيب، فقال: "به داء ليس له دواء، غلب الخوف على قلبه".

21.قال أبو إسحاق السبيعي: "وددت أني أنجو من علمي كفافاً".

22.قال مالك بن دينار: "لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس، النار النار".

23.قيل لابن واسع: "كيف أصبحت؟ قال: قريباً أجلي، بعيداً أملي، سيئاً عملي".

24.قال يوسف بن أسباط: "كان سفيان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم".

25.قال الفضيل: "لو خيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً، ولا أرى يوم القيامة، لاخترت ذلك".

26.قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد".

27.قال أبو بكر بن عياش: "وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا".

28.قال حذيفة: "إن لم تخش أن يُعذبك الله على أفضل عملك، فأنت هالك".

29.قال أبو سليمان الداراني: "أصل كل خير: الخوف من الدنيا، ومفتاح الدنيا: الشبع، ومفتاح الآخرة: الجوع".

30.قال أحمد بن حنبل: "والله لقد أعطيت المجهود من نفسي، ولوددت أني أنجو كفافاً"

يتبع

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2011, 05:32 PM   #107
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة




31.قال أحمد بن حنبل: "وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافاً لا عليَّ ولا لي".

32.لما نزل بعبد الله بن إدريس الموت، بكت بنته، فقال: لا تبكي، قد ختمت في هذا البيت أربعة آلاف ختمة".

33.قال ميمون لجعفر بن برقان: "يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره".

34.قال البربهاري: "المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة".

35.قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني".36.قال يحيى القطان: "

كان شعبة من أرق الناس، يعطي السائل ما أمكنه"
.37.كان الحسن يحلف بالله، ويقول: "ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله".

38.كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم".

39.كان أبو ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه.


40.قيل لابن المنكدر: "أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان".

41.قال مجاهد: "صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني".

42.قال ابن أبي رواد: "كان يقال: من رأس التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس".

43.عن تميم بن سلمة: "أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه وقبل يده، وتنحيا يبكيان".

44.سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك".

45.قال الشافعي: "أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله".

46.قال محمد بن الحسن بن هارون: "رأيت أبا عبد الله إذا مشي في الطريق، يكره أن يتبعه أحد".

47.قال ابن نجيد: "من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها".

48.قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: "الخير كله أن تزوي عنك الدنيا، ويمن عليك بالقنوع، وتصرف عني وجوه الناس".

49.قال أحمد بن حنبل: "الدنيا قليلها يجزئ، وكثيرها لا يجزئ".

50.قال أحمد: "الفقر مع الخير.

51.قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر".


52.قال إبراهيم التيمي: "كم بينكم وبين القوم؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها".

53.قال سفيان: "من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه".

54.قال بشر بن الحارث: "ليس أحد يحب الدنيا إلا لم يحب الموت، ومن زهد فيها أحب لقاء مولاه".

55.قال أحمد بن أبي الحواري: "من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه".

56.قال البخاري: "ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه".

57.قال مسروق: "ما بقي شيء يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في التراب، وما آسى على شيء إلا السجود لله تعالى".

58.قال الحسن: "أهينوا الدنيا؛ فوا الله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها".

59.قال الفضيل: "لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا".

60.قال ابن الحداد: "من طالت صحبته للدنيا وللناس فقد ثقل ظهره. خاب السالون عن الله المتنعمون بالدنيا، من تحبب إلى العباد بالمعاصي بغضه الله إليهم"

يتبع


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2011, 04:30 PM   #108
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

61.قال عبد الله بن مسعود: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضرّوا بالفاني للباقي!".

62.قال أبو الجوزاء: "ما لعنت شيئاً قط، ولا أكلت شيئاً ملعوناً قط، ولا آذيت أحداً قط".

63.قال طاووس: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه، حتى أنينه في مرضه".

64.قال بكر بن عبد الله المزني: "إياك من الكلام، ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت تؤذر، وذلك سوء الظن بأخيك".

65.قال مغيرة بن مقسم: "إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه، قال: القفا: واحرباه".

66.قال عمر بن إبراهيم بن كيسان: "مكث بن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه".

67.قال يونس بن عبيد:
"لا تجد شيئاً واحداً يتبعه البر كله غير اللسان؛ فإنك تجد الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويقوم الليل، ويشهد بالزور بالنهار".

68.قال يونس بن عبيد: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما: صلاته ولسانه".

69.قيل لابن عون: "ألا تتكلم فتؤجر؟ فقال: أما يرضى المتكلم بالكفاف؟!".

70.قال ابن عون:"ذكر الناس داء، وذكر الله دواء".

71.قال حاتم الأصم: "لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه، وكلامك يعرض على الله فلا تتحرز!".

72.قال سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع،
ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك".

73.قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً".

74.قال الحسن بن صالح: "فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل من اللسان".

75.قال مالك: "ما أكثر أحد قط فأفلح".

76.قال سعيد بن عبد العزيز: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع، وناطق عارف".

77.قال مالك: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع".

78.قال الفضيل: "احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك".

79.قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء،
لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه".

80.قال الجنيد: "سألت الله أن لا يعذبني بكلامي، وربما وقع في نفسي أن زعيم القوم أرذلهم".

81.قال الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الاكل،
إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها".

82.قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى، فلا عز له".

83.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط".

84.قال الشافعي: "طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".

85.قيل للشافعي: "مالك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: لأذكر أني مسافر".

86.قال الشافعي: "من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا".

87.قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الأذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله".

88.قال الشافعي: "أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان".

89.قال الشافعي: "لو أوصى رجل بشيء لأعقل الناس، صرف إلى الزهاد".

90.قال الشافعي: "سياسة الناس أشد من سياسة الدواب"



يتبع
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2011, 04:52 PM   #109
لا إله إلا الله
 
الصورة الرمزية حُلُمٌ مُبَعْثَرْ
 
تم شكره :  شكر 30608 فى 8159 موضوع
حُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

ما شآء الله
مؤضؤع رآئع
وطرح مميز
واسلوب ج ـميل
الله يع ـافيكـ اخ ـوي
ويج ـزاكـ الفـ خ ـير
يستح ـق التقييم
تابع ابداع ـكـ وتميزكـ

التوقيع
أستغفر الله.
حُلُمٌ مُبَعْثَرْ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2011, 06:53 PM   #110
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وبشر الصابرين مشاهدة المشاركة  

ما شآء الله
مؤضؤع رآئع
وطرح مميز
واسلوب ج ـميل
الله يع ـافيكـ اخ ـوي
ويج ـزاكـ خـير
يستح ـق التقييم
تابع ابداع ـكـ وتميزكـ

 

الجميل إطرائك أختي الكريمة والأجمل تشريفك للموضوع

جزاك الله خير وبارك فيك ...
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 02:32 PM   #111
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

هل تعاملت معه بالدرهم والدينار ؟؟



مقـــياس معرفة الرجــال عند عمر رضي الله عنه

كان عمر ذات يوم جالساً مع أصحابه ...

فسألهم عن شخص ماتقولون فيه ((وكأنه يريد أن يسند إليه عملا))

فسكت القوم ثم أعاد السؤال


فقام أحدهم وأثنى عليه كثيراً ...

فقال عمر:ياهذا لقد قتلت صاحبك بالمدح

وإني سائلك عن أمور

هل صحبته في الأسفار؟؟

قال الرجل:لا

قال عمر: هل جاورته في القرى والأمصار؟؟

قال الرجل: لا

قال عمر :هل تعاملت معه بالدرهم والدينار ؟؟

قال الرجل: لا

قال عمر:أنت ومن لم يعرفه سواء !!!

وكاد عمر أن يضريه بدرته ....

أقـــول :رحمك الله ياعمر كم نحن

بحاجة الى هذا الميزان .

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 10:33 PM   #112
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

من له حيلة فليحتال



لما غزا تيمور لنك المغولي البلاد الإسلامية واجتاحت جيوشه كثيراً من البلاد

واستعملوا في مدنها وقراها التخريب والقتل، لم تنج أي مدينة من بلواهم
حتى وصلت جيوشه إلى تركيا إلى مدينة اسمها (قرشهر).
كان يقطن هذه المدينة عالم تقي مشهور، وإكراماً له أمر تيمورلنك جنده
باستعمال اللين مع أهل المدينة وعدم استعمال الشدة وممارسة السلب والقتل والنهب.



وبعد مضي أسبوع لم ترق لتيمورلنك هذه الحالة لأنه كان لا يرتاح إلا للقتل والتخريب،

فأراد تيمور لنك اتخاذ ذريعة لهذه المدينة ليضربها ويفتك بأهلها


فما كان منه إلا أن جمعهم وطلب منهم أمراً معجزاً
وهو تعليم سورة الفاتحة لفيله خلال عشرة أيام،
وإلا أعمل فيهم السيف والسلب والنهب.



ارتاع أهل المدينة وفزعوا من هذا الأمر فقصدوا العالم الجليل وقصّوا عليه القصة
وما أنذرهم به تيمور لنك؛ وبخطى ثابتة مشى العالم إلى تيمور لنك، دخل عليه
وألقى السلام وقال له: "أيها الملك إن طلبك بتعليم الفيل سورة الفاتحة حق
وواجب ولكن نحن المسلمين لا يجوز أن يتعلم الواحد منا سورة الفاتحة وحدها فقط،
لا بد له من تعلم سورة من القرآن معها، وبما أن سورة (يس) أفضل سور القرآن
بعد الفاتحة فيجب أن نعلّم الفيل إياها".

سُر تيمورلنك كثيراً لهذه الفكرة، إلا أن العالم استطرد قائلاً:
"أيها الملك، أنت أعطيتنا مهلة عشرة أيام لتعليم الفيل الفاتحة ،
وبما أن سورة يس تعادل في طول آياتها من ( 20-30) مرة من سورة الفاتحة،
نطلب من مقامك أن تعطينا مهلة ستة أشهر" ، فوافق تيمور لنك على ذلك.




اجتمع الناس عند العالم وقالوا له: "ماذا فعلت،

وهل نستطيع تعليم سورة الفاتحة ويس للفيل في ستة أشهر؟
" فأجاب العالم: "بعد ستة أشهر يخلق الله ما لا تعلمون، فإما أن يموت تيمورلنك،
أو الفيل،
أو يرحل وجنده عنا ونستريح".


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2011, 12:19 AM   #113
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه **لا يضيع المعروف بين الله والناس




كأس اللبن





في إحدى الأيام، كان الولد الفقير( هوارد كيلي) الذي يبيع السلع بين البيوت

ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه،
لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،

ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة،
فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها:
بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'،
وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكنيشعر بأنه بصحة جيدة فقط،
بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.

بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة،
حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر....
وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية،
وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب،
وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،

وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها،

فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،
ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها،

فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.

كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،

أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'

التوقيع: د. هوارد كيلي

إغرورقت عيناها بدموع الفرح، ونطق قلبها المسرور بهذه الكلمات:

'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر

والممتد عبر قلوب وأيادي البشر
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2011, 05:32 PM   #114
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

الضّرة مُرّة ولو كانت جّرة






كان احد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل ..
وكانت زوجته لا تنجب .. فألحت عليه زوجته ذات يوم قائله



لماذا لا تتزوج ثانيه يا زوجي العزيز ..
فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك


فقال الزوج



ومالي بالزوجة الثانية ..
فسوف تحدث بينكما المشاكل والغيرة !!


فقالت الزوجه


كلا يا زوجي العزيز فأنا احبك وأودك
وسوف أراعيها ولن تحدث أية مشاكل


وأخيرا وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها




سوف أسافر يا زوجتي .. وسأتزوج امرأة غريبة
عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما



وعاد الزوج من سفرته إلى بيته ومعه جره كبيره من الفخار ..
قد البسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة
دون علم زوجته وافرد لها حجره خاصة ..




وقال لزوجته الأولى




ها انا ذا حققت نصيحتك يا زوجتي ..
ولقد تزوجت امرأة ثانيه !!
وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت ..
وجد زوجته تبكي فسألها
ماذا يبكيك يا زوجتي ؟؟
ردت الزوجة




ان امرأتك التي جئت بها شتمتني
وأهانتني وانا لن اصبر على هذه الاهانه !!

تعجب الزوج ثم قال



أنا لن أرضى بإهانة زوجتي وسترين بعينك ما سأفعله بها




ثم تناول الزوج عصاه .. وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت
وإذا بها جرة فخاريه ...
والزوجة قد ذهلت


فقال لها الزوج



ها .... هل أدبتها لك !!



فقالت المرأة لزوجها



لا تلمني على ما حدث..

فالضّرة مُرّة ولو كانت جّرة ! !
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2011, 04:19 PM   #115
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

عادت حليمة لعادتها القديمة
*****************

يقال أن حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم .

وكانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها .

فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها:

ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة (حلة) الطبخ؛

زاد الله بعمرها يوماً. فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء.

وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها. فجزعت حتى تمنت الموت. واخذت لذلك تقل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت. فقال الناس:

عادت حليمة الى عادتها القديمة.
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2011, 02:00 PM   #116
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة


بعد ماشاب ودوه عالكتاب


مثل أو مقولة استوقفتني كثيرا رأيت معها حرج ممزوج بخجل وشعور بالإنتقاص وحكم بالإغتيال لمواصلة الإنتاج و العطاء.

عباره جاهله يتحطم بهاكل مجداف مُعزِز للطموح وتنمية الذات وتطويرها.

عباره تدعوا للسلبيه والجهل والإنزواء تنم عن تفكير قاصر متحجر أناني
و الحكم بالموت الفكري البطيء على فئه انتقلت الى مرحله عمريه جديدة,
ونظرة دونيه عقيمه لهم على مستوى الفهم والإدراك والتفكير والإنتاج.

(مثل )عامّي اصبحنا نحّجم به طاقات ونسخر به من قدرات

مثل ما أنزل الله به من سلطان
أين هو من "اطلبوا العلم من المهد الى اللحد "
والذي هذا دليل على أن طلب العلم والمعرفه لايتوقف ببلوغ سن معين أوجدته نظرةسلبيه وموروث بيئي جاهل..

عند قتل همة وإندفاع إمرأه قضت عمرها منهل للعطاء ثم أرادت أن تمحو جهل الحرف لتقرأ به أيه من كتاب الله..
عندما يصل عمر احدهم للأربعين ويريد أن يكتسب لغه جديدة
ولايجد منا الا كلمات اتقناها عن جهل ماذا يفيدك الآن ثم نبادره ( بعد ماشاب ودوه الكتاب)

عندما يدورالحوار ويأتي الأب أو الأم بالتدخل وتجاذب الحديث معنا نستوقفهم بقولنا
(موضوع ماتفهمون فيه) متجاهلين المخزون الهائل من التجربه والخبره والبذل والعطاء


مثل مقتُهُ لما فيه من نتائج سلبيه على الصعيد النفسي
تفقد المرء الإحساس بوجوده كقيمه إنسانيه مطلوبه لها رأى يُحتج ويُأخذ به
وطموح يسعى به ليصعد خطوه جديده في سلم المعرفه الممتد فى الحياة.

مما رآق لي
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2011, 11:33 PM   #117
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

ولم أر في عيوب الناس عيبًا كنقص القادرين على التمام



لله درُّ المتنبي حين قال في ميميته الرائعة مادحًا الباحثين عن المتاعب بلا ملل ولا سأم:

عـجـبـت لـمـن لـه حد *** وقد ينبو نَبْـوة الـقـضـم الكـهـام
ومن يجد الطريق إلى المعالي*** فـلا يذر المطـي بلا سنـام
ولم أر في عيوب الناس عيبًا *** كنقص القادرين على التمام

دعني أخاطب فيك عقلك الكريم، ونفسيتك الجذابة، وهمتك الوثابة، فأقول: لِمَ عَوَّدْنا أنفسَنا منذ أن خُلقنا لحالات الترقب والانتظار في أي شيء سيحصل للمسلمين، وأبعدْنا النُّجعةَ عن العمل لهذا الدين، وصياغة الحدث، وصياغة القرار؟

عذرًا؛ فهذه هي الحقيقة، ولا بأس أن تطرح لتعالج، وقد قيل: "المؤمنون نَصَحَة، والمنافقون غَشَشَة"؟

لماذا إذا قرأنا عن القائد الذي سيقود الأمة إلى بر السلام والأمان قلنا: ومتى يأتي؛ فلطالما انتظرناه، وهفت قلوبنا للقياه؟ وهو ابن من؟ وما أوصافه؟ وما هي مؤهلاته؟ ومن أي بلد هو؟ وأين يقطن؟... إلى غيرها من الأسئلة والإستفسارات التي ترطن بها ألسنتنا، وتبوح بها أفئدتنا، ونبقى نكررها إلى أن يوافينا الأجل.

ألم تفكر -أيها الأخ الكريم- أن تكون هذا الرجل المنتظر، ؟!!

نعم! لِمَ لا يكون هو أنت؟!! فيغير الله على يديك ميزان التاريخ لصالح المسلمين، ويصلح بك الرحمن هذا العالم، بعد همة ومثابرة وعزم وتصميم وعلم وعمل؟

تخرج للناس لتعلمهم درسًا لن ينسوه بأنه (رب همة أحيا الله بها أمة)، تخرج لهم وتقول:

بُغْضُ الحياة وخوفُ الله أخرجني وبيع نفسي بما ليست له ثمنا
إني وزنت الذي يبقى ليعدله ما ليس يبقى فلا والله ما اتزنا

وكأني بسؤال يدور في خيالك، ويسيح في بالك، فينطق به لسانك قائلاً:
وهل أنا أصلح لهذه الامر، ثم هل أستطيع بفردي أن أنفع أمة الإسلام، وأصلح على يدي فئامًا من البشر قد ركنوا إلى الدنيا وابتعدوا عن منهاج ربهم الذي رسمه لهم.....؟ فأقول لك بملء فمي: نعم!!

فلِمَ الإحتقار للذات، والإنكفاء على النفس، والعزلة عن فعل الخير، والإنكماش والإنغلاق، وعدم محاولة الإصلاح والكفاح؟! ودعني أوضح لك حقيقة لا بد أن أبين عورها، وأكشف ضررها، وهي:
إن من مشكلات هذا الزمن الصعب (مشكلة التفكير الخاطئ)؛ وذلك بأن يرسم المرء لنفسه خطة يسير عليها في حياته، ومن ثم يطبقها على أرض الواقع، وهي من ألفها إلى يائها غلط في غلط... وخذ مثلاً: ها أنت ترى بعضًا ممن هم حولك يقولون في مجالسهم إننا في زمن انطبق فيه حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال، ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن»[1].

ثم يسوقون أحاديث العزلة التي ذكرها الخطابي، وابن أبي الدنيا -رحمهما الله- في كتابيهما (العزلة)، ومن ثم يقولون: نحن في زمن جدير بنا أن نعتزل أهل الفساد في شرهم؛ فلن نستطيع التغيير، ولن يجدي الإصلاح شيئًا. مرددين قول الشاعر:

ذهب الذين يُعاش في أكنافهم *** وبقيتُ في خَلَفٍ كجلد الأجربِ

ثم يختمون أمسيتهم بقولهم: ما أجمل ما قاله سفيان الثوري -رحمه الله-: ما العيش إلا القفل والمفتاحُ، وغرفة تصفقها الرياحُ، لا صخب فيها ولا صياحُ.

وأنا لا أتكلم من واقع خيال؛ فإن هذا واقع بعض أهل الإستقامة والديانة، والذي ذكرته آنفًا تشخيص لمثل من مشكلات التفكير المخطئ لأي عمل يراد القيام به، سُقته لك لمناسبته للمقام. ولا شك أن تلك العقلية ليست هي عقلية
المجدد القيادي الذي يقيم الله به الدين، وينصر به الملة. غير أنه من الجيد أن يعرف الإنسان نفسه؛ فبعض الناس -وهم قلة ولله الحمد- لا يستطيعون الإصلاح، ويخشون على أنفسهم من الفتن، ويرون أن السلامة هي الإبتعاد عنها،
وعدم مخالطة أهلها، وهذا علاج نافع لهم، (ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه) لكن من الخطأ ظن بعضنا أن الذي يعتزل الناس ولم يصبر على أذاهم أفضل من ذلك الذي يخوض معامع المعارك، وصولات الحق على الباطل،
ومراغمة الكفار وأهل البدع، ومناصحة المؤمنين، وتعليم الناس العلم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإصلاح في جميع نواحي الحياة.

كلاَّ.. فلا مقارنة بين عابد معتزل، وعالم يقود الناس بالكتاب الهادي والسنة المطهره ، فأين الشرق عن الغرب، وأين السماء عن الأرض؟! لذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم» [2].

وعودًا إلى كلام بدأت به: فأنت تستطيع أن تعمل، وتكون فردا ينفع الله بك؛ وكل الذي تحتاج إليه أن تنفث في واقعك همة من هممك، وتحاول أن تصلح وتغرس، فتحيي الموتى في حياتهم، وتستنهض همم الباقين. فانهض؛ فقد طلع الصباح ولاح مُحْمَرُّ الأديم! فإن الناس في سبات عميق، وبُعدٍ عن منهج الله ودينه ، هذا مع تبلد الإحساس، وحب الدَّعة والراحة، والله المستعان.

تبلد في الناس حب الكفاحِ *** ومالوا لكسبٍ وعيش رتيب
يـكاد يـزعزع مـن هـمتي *** سدور الأمين وعزم المريب

وقد مضى عصر الكسل والنوم والخمول، وأقبل عصر العمل والتعب؛ فلا خمول... وكأني بك قد اقتنعت بما كتب، ولكن بقي لديك إشكال وهو قولك:

كيف وأنا فرد أستطيع أن أهدي أمة من الأمم، وأصلح شعبًا من الشعوب، أو أقود المسلمين بالإيمان والجهاد... كيف يكون ذلك؟!

فأجيبك جوابًا يشفي غليلك، ويحل إشكالك؛ حيث سأذكر موقفين ذكرهما الله في كتابه العظيم تكمن فيهما الإيجابية الفعالة في المبادرة الذاتية للإصلاح والتغيير،
وأعقبهما بموقف ثالث لأحد صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وأذكر هذه المواقف الثلاثة حتى نعلم أن من يريد العمل والإنقاذ فإنه لا بد أن تظهر تلك السمة القيادية
على أفعاله ولو كانت حشرة أو طائرًا. ولا تستغرب ذكري لهما؛ فإنهما المثلان الأولان اللذان سأذكرهما؛ حيث أشاد الله بإرادتهما الإصلاحية، فلا بأس أن تقتفي أثرهما في همة الإصلاح،
وإياك واحتقار ذاتك بقولك: (ومن أنا حتى أقود وأسود، وأصلح وأجدد؟) فإن هذا (ورع بارد) كفاك الله شره.


* الموقف الأول


تأمل وأنعم النظر في موقف النملة الإصلاحي في هذه الآيات الكريمة
من سورة النمل؛ : (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)[النمل: 17 - 19].

ومن هذه الآيات الكريمة نستنبط عدة فوائد منها:

1 ـ أن هذه النملة مفردة، وقد ذكرها الله في كتابه بصيغة التنكير؛ فهي نكرة في قومها كما هو ظاهر الآية؛ فليست ملكة أو وزيرة بل هي نملة من عوام النمل.

2 ـ هذه النملة أتت إلى قومها صارخة فيهم منذرة، قائلة: (يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)، فأخبرتهم بقرب وقوع خطر سيحيق
بهم ويقضي عليهم وهم لا يعلمون.

3 ـ أن النملة لم تكتف بالإنذار بأن هناك خطرًا سيداهم عشيرتها ثم تصمت كما هو حال بعض المسلمين اليوم يعي أن عدوه سيأتيه فلا يكون حاله إلا أن يصيح
قائلاً: (احذروا الكفار؛ فإنهم قادمون)، ثم يرجع إلى فراشه ويغط في نوم عميق دون أي عمل يدفع به كيد الكفار.
إن هذه النملة لم تتقن فن الكلام فحسب، بل وضعت خطة لقومها، فقالت: (ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ)ورأت أن المصلحة في كيفية درء المفسدة عن قومها بتبيين طريق النجاة
لهم حتى لا يضلوا فيقعوا في شباك الصيد، وتحت وطأة أقدام الجيش القادم.

4 ـ والمعتبر بحال النملة يجد أن عندها نسيج الولاء لقومها، ومحبتهم كما تحب نفسها؛ فليست أنانية، بل تحب الخير لقومها، ولذا أنذرتهم جميعًا
ولم تقل: (دعهم يهلكوا وهذا جزاؤهم؛ لأنهم لم يهتموا بحراسة أنفسهم) كلاَّ؛ بل أنذرتهم جميعًا، ولم تستثن أحدً.

5 ـ ومن الفوائد أن هذه النملة لم تنتظر أن يأتي أحد من قومها أو ممن يحرس وادي النمل ذاك، ويخبر النمل بأنه سيأتي جيش يحطمنا ويبيدنا، بل كانت عندها
روح المبادرة الذاتية، في المسارعة إلى إنقاذ قومها وإقصائهم عن مواطن الهلاك.

6 ـ عند قوله -تعالى-: (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)وقفة قصيرة مع هذا الإعتذار العجيب من هذه النملة الذكية؛ حيث ذكرت أن جند سليمان -عليه السلام- القادم قد يهلك النمــل،
وهـم لا يشعرون بأن تحت أقدامهم واديًا من أودية النمل؛ فهذا الجيش لا يتعمد قتلنا، ولا يريد تحطيمنا عن قصد.

فتأمل هذا التحذير ثم الإعتــذار؛ فالنملة تعلم أن ســليمان -عليه السلام- نبي رحيم، لا يحب الشر للخلق أو يضمره لهم؛ فلنتأسَّ بها في إعتذارنا لمن أخطأ في حقنا
وهو لا يقصد سواء بقول أو بفعل، أو لم يشعر بخطئه ذاك.

7 ـ وبالنسبة لتبسم سليمان -عليه السلام- فإما أنه تبسُّمٌ منه لهذه النملة العجيبة التي خافت على قومها وأنذرتهم بخطر قد يداهمهم، وإما لإعتذارها لجند سليمان بالثناء
؛ فإن قولها: (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)وصف لهم بالتقوى والتحفظ عن مضرة الحيوان، وإما أنه تبسم لإدراكه ما قالت تلك النملة وهي نعمة من الله -عز وجل- أنعم بها على سليمان -عليه السلام- وهي معرفته للغة الحيوان وفهمه لكلامه،
ولذلك أعقب سليمان -عليه السلام- ذلك التبسم بشكر نعمة الله عليه، ومعرفة لحقه. (وما ذكرته للمراد بهذا التبسم فهو مجموع لتفسير أهل العلم لحقيقة ذلك التبسم؛ والله أعلم).

فانظر -أيها الأخ- إلى هذا الموقف ودقق النظر فيه لعلنا أن نتأسى به ونعتبر، ونعلم أن على الفرد مسؤولية يجب القيام بها، وأنه يستطيع أن يقود أمة كاملة بحسن تصرف وجميل تعبير. ولو خرج المتأمل لهذه القصة بفائدة
صحبة معلمي الخير لقومهم والمصلحين لأمتهم والإبتعاد عن رفقاء السوء، ومتربصي الشر والفتن لخرج بفائدة لا ينساها طوال حياته، وقد قيل:

لا تصحب الكسلان في حالاته كم صالح بفساد آخر يفسد
عدوى البليد إلى الجليد سريعة كالجمر يوضع في الرماد فيخمد

فإياك ومصاحبة البطالين، وأهل الزيغ والهوى والنفاق؛ فإنه سم ناقع، وعلقم مر.


الموقف الثاني


وهذا موقف آخر أنقلك به إلى موجة أخرى من موجات الإصلاح وعمليات التغيير لكي ترى أن من في قلبه شعلة إيمانية فلن تنطفئ عندما يرى الظلام المخيم على أكثر أهل الأرض من الكفر والنفاق.
وزبدة ذلك أن سليمان -عليه السلام- حينما كان يتفقد الطير ولم يجد الهدهد قال بلهجة حادة: (مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ * لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ)[النمل: 20 - 21]، فجعل سليمان -عليه السلام- هذا العقاب للهدهد إما بالعذاب الشديد أو الذبح المريع له، أو أن يأتي بخبر مبين، وبينما هو كذلك جاء الهدهد وكان متأخرًا لمهمة أحاط بها علمًا ولم يعلمها سليمان -عليه السلام- فقد جاء من سبأ بنبأ لا شك فيه.

ومن قوة ملاحظته لنبأ سبأ أنه وجد امرأة تملكهم -ولعل هذا من استغرابه- وأنها أوتيت من كل شيء من الرخاء والترف والحياة المخملية، وفوق ذلك كله عرش تجلس عليه
. والطامة الكبرى، والأصل الأصيل الذي أدى إلى تأخر الهدهد عن الحضور مبكرًا أنه رأى تلك الملكة وقومها يعبدون الشمس من دون الله، وهو شيء تأباه العقول السليمة والفطر المستقيمة؛ فكأن تلك العبادة استوقفت ذلك الهدهد عن الطيران والتبكير للمجيء في موعد تفقد سليمان -عليه السلام- لجنده. ثم بين الهدهد عقيدته صادحًا بها أمام سليمان -عليه السلام- بقوله: (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ)[النمل: 25]. ويا له من درس عظيم ألقاه هذا الهدهد في التوحيد لا يعلمه كثير ممن ينتسب إلى الإسلام.

ومع ذلك كله قال سليمان -عليه السلام-: (سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)[النمل: 27] فابتلى الله الهدهد بعد تصديق سليمان -عليه السلام- له؛ وذلك يشي -والعلم عند الله- أن صاحب الدعوة إلى توحيد الله لا بد أن يبتلى في حياته، وأن دعوته تلك لن تمر دون تمحيص وابتلاء ليعلم الله الصادق من الكاذب.

وبعد عدة مراسلات من سليمان -عليه السلام- لتلك الملكة، أقرت بوجود الله وألوهيته على الخلق أجمعين، وأنه لا مستحق للعبادة قط إلا هو -سبحانه-؛ وذلك بقولها: (وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[النمل: 44].

فتدبر -أيها اللبيب- فعل ذلك الهدهد الغيور على التوحيد، وارجع البصر كرتين في تأمل موقف ذلك الطائر؛ فقد سرى بدمه حب (لا إله إلا الله) ودافعية الدعوة إليها، والصبر على الابتلاء فيها؛ فأين نحن وغيرتنا على دين الله من الهدهد؟

وتالله إنه لمشروع عظيم قام به هذا الطائر ليصلح الله به أمة كانت تعيش في مستنقعات الكفر، وبيداء الضلالة، فإياك إياك أن يحمل هذا الطائر همَّ دين الله في صدره أكثر منك أيها الموحد، وقد وصاك الإمام أبو معاذ الرازي -رحمه الله- بذلك فقال: "لا يكن الهدهد أغير منك على التوحيد".

ضربت لك هذين المثلين ليتضح لك أنه قد يصنع المواقفَ الجبارة حشرة أو طائر؛ فما بالك بإنسان أعطاه الله جميع الصفات والقوة العقلية والجسدية، إنه يستطيع بدون أدنى ريب أن يصنع الكثير، وأن يبدع الإبداع العظيم، ولو كان مشلولاً أو أعمى، فإن عنده العقل وهو آلة التفكير ومصنع العمل.
وما أنت بالمستسيغ القعود ولو قيدوك بهذي الحفر.

وهاك مثلاً ثالثًا لرجل من الصحابة -رضي الله عنهم- أنقذ الله على يديه المسلمين من أزمة كادت أن تعصف بهم، وتوقعهم في أحلك الأمور وأصعب المواقف.

الموقف الثالث

وهو موقف الصحابي الجليل: نعيم بن مسعود -رضي الله عنه- فقد أسلم في غزوة الأحزاب، التي صور الله حالة الصحابة فيها بالقرآن تصويرًا واضحًا، وكيف أن الكفار أحاطوا بمدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبصحابته الكرام، وجنده الأبرار إحاطة السوار بالمعصم، فقال - تعالى - : (إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا)[الأحزاب: 10 - 11].
وقد بانت في هذه الغزوة صورة المنافقين الكالحة، وصفاتهم القبيحة؛ حيث قالوا: (مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا)[الأحزاب: 12].

وفي معترك الأحداث التي اشتبكت فيها الأمور، واختلط فيها الحابل بالنابل، صنع الله -تبارك اسمه- كما قال ابن القيم في زاد المعاد (3 / 273) أمرًا من عنده، خذل به العدو، وهزم جموعهم، وَفَلَّ حَدَّهُمْ، فكان مما هيأ الله من ذلك: أن رجلاً من غطفان يقال له: نعيم بن مسعود بن عامر -رضي الله عنه- جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «يا رسول الله! إني قد أسلمت؛ فمرني بما شئت». ولم يكن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا أن يقبل إسلام ذلك الصحابي الجليل، ثم قال له بعد أن طلب منه نعيم بن مسعود أن يأمره بما شاء: «إنما أنت رجل واحد؛ فخذِّلْ عنا ما استطعت؛ فإن الحرب خدعة». فألهم الله هذا الصحابي أن يفعل فعلة يسطرها له التأريخ في أنصع أوراقه، وأجمل إفتخاراته، وخلاصتها: أنه ذهب إلى اليهود وإلى قريش والقبائل التي تمالأت على حرب الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فأفسد كل طائفة على صاحبتها، حتى جعلهم أعداءًا، وفرَّق كلمتهم، وأضعف ثقة كل فئة بالأخرى، فتخاذلوا جميعًا عن الحرب، ثم أرسل الله عليهم جندًا من جنده من الريح العاصفة، والملائكة المرسلين فقوضت خيامهم، ولم تدع الريح قدرًا إلا كفأتها، ولا طنبًا إلا قلعته، وكفى الله المؤمنين القتال. فله الحمد والشكر [3].

وكان بداية غيث المسلمين بالنصر هي همة نعيم بن مسعود، رضي الله عنه؛ فقد أسلم، ثم فكر وقدر، فنِعْمَ ما قدر؛ فسلام الله عليه؛ فلم يكثر الكلام، بل جعل الجوارح تتكلم وتعمل، وصح فيه قول الشاعر:

وأراك تفعل ما تقول وبعضهم مَذِقُ اللسان يقول ما لا يفعلُ

وإلى هنا أتوقف عن ذكر المواقف التي تثير همم الفطناء، وتاريخ المسلمين مليء بمثل هذه المواقف الفردية العظيمة. وكأنهم جميعًا يوصون بما قاله الأول: "وكن رجلاً من أتوا بعده يقولون مَرَّ وهذا الأثر".

وللعلم فإني لم أذكر مواقف الأنبياء العظماء -عليهم الصلاة والسلام- فمواقفهم كثيرة لا تحصر، ولكن خشية إن ضربت بهم مثلاً أن يقول أحد: ومن نحن عند هؤلاء الأنبياء العظام؟! عليهم الصلاة والسلام.

لذا ضربت أقل ما نرى في هذا الوجود همة مثل النملة والهدهد، ثمَّ أحد المواقف البشرية التي قام بها أحد الصحابة -رضي الله عنه- لعلها تقدح في أنفسنا نسائم الإرادة، و ليعلم المسلم سبب وجوده في الحياة؛ فلم يُخلق عبثًا، بل خلق للعمل والعبادة والإبتلاء والتمحيص... فلا بد من استشعار المسؤولية الفردية التي كلفه الله بها؛ فقد قال -تعالى-: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[الحجر: 92 - 93]، وقال: (وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[النحل: 93] وقال -تعالى-: (إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا * لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا)[مريم: 93 - 95].

ثم إنه -تعالى- أوصانا بالعمل جميعًا، فقال: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[التوبة: 105]؛ فالعمل لهذا الدين مسؤولية الجميع. أيا صاحِ هذا الركب قد سار مسرعًا ونحن قعود ما الذي أنت صانع؟ أترضى بأن تبقى المخلَّفَ بعدهم صريعَ الأماني والغرام ينازع فـ (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ)[ص: 42].

وما أجمل ما خطته يد ابن الجوزي حين كتب: "أول قدم في الطريق: بذل الروح... هذه الجادة؛ فأين السالك؟!!" [4].

وهناك ثمة تساؤلات يسألها المرء نفسه: (كيف العمل، وبماذا أبدأ، وكيف أخطط؟) فأقول: انظر إلى هديه -عليه الصلاة والسلام- وسيرته في كيفية العمل لهذا الدين، وتجميع الناس تحت عقيدة الإسلام، ومحاربة المناوئين لهذه العقيدة؛ ولذا دخل الناس في هذا الدين راضين مقتنعين، وحج معه -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع أكثر من مائة وعشرين ألف صحابي -رضي الله عنهم أجمعين-وكل ذلك بعد توفيق الله من إرادة جبارة، وهمة وثابة... (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)[الأنعام: 90].

لا تقل كيف ولا أين الوصول واتَّبع خير الملا ذاك الرسول. واقرأ سير المصلحين والقادة، واستفد من تجارب الباقين، واسأل الله أن ينفع بك الإسلام، وتعلق بالله ولا تتعلق بأحد سواه. ولا تلتفت هنا أو هناك ولا تتطلع لغير السماء واسأله -تعالى- أن يجعلك مباركًا حيثما كنت؛ فقد كان هذا حال عيسى -عليه الصلاة والسلام- حين قال: (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ)[مريم: 31]. فكن كالغيث أينما حل نفع. وإن أول البداية هي أن تبدأ بنفسك؛ وفي المثل: "احرص على إصلاح الذات قبل إصلاح الذوات"... ومن قاد نفسه قاد العالم. وانشط لدين الله لا تكن متكاسلاً واعمل على تحريك ما هو ساكن. فإن كان في نفسك كسل أو خمول، أو بدع وضلالات وشركيات، أو معاصٍ وانحرافات، فابتعد عنها وغيِّر ما بنفسك من تلك النواقص؛ فلعل الله أن يغيِّر بك حال المسلمين، وينفع بك في مواطن كثيرة تسعد بها إذا رأيتها مكتوبة في صحائف عملك يوم القيامة و (حَرِّكْ تَرَ). لكن عليك بامتلاك الإرادة والهمة:

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا

وأول الغيث قَطْرٌ؛ فكيف تطمح إلى العمل لهذا الدين ولم تتمكن الإرادة من سويداء قلبك، ولم تعزم على استسهال المصاعب، وتيسير العويص..... فإن كنت ذا همة فستقول قطعًا:
لأستسهلن الصعب أو أدركَ المنى فما انقادت الآمال إلا لصابرِ

وحذار من التسويف؛ فإنه رأس الأماني، وداء العمل، وقاتل الهمم، وحجة المفلسين. فلا تبق فعل الصالحات إلى غدٍ لعل غدًا يأتي وأنت فقيدُ. بل ردد بكل قوة وعزم:
أليس من الخسران أن لياليًا تمر بلا نفع وتحسب من عمري

وصح في الآفاق:
سأنفق ريعان الشبيبة دائمًا على طلب العلياء مع طلب الأجر

وبقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى، ومن يعرف المقصود يحقر ما بذل، ومن المقت إضاعة الوقت، ولكل جيل قيادته؛ فلنكن خير قادة لجيل الحاضر والمستقبل؛ وذلك كله بالتعاون والتكامل لا بالمطاحنة والتآكل، فالجاهلية المنظمة لا يقلبها إلا إسلام منظم، ولتكن وحدتنا واجتماعنا على كتاب الله وسنة رسوله، وتحت لواء أهل السنة والجماعة، فوحدة صفنا تكون معهم لا مع غيرهم من أهل البدع المنحرفين، أو الفرق الضالة.

وختامًا:

ما أجمل كلام الإمام محمد الخضر حسين في كتابه الرائع (السنة والبدعة)... حين كتب: "وإنما يتحد المسلمون تحت راية من يحترمونه لعدله واجتهاده في الحق جهادًا يطمس على أثر الباطل، وإنما يقيم أحكام الشريعة على وجهها من يكون في لسانه حجة وفي يده قوة"[5].


---------------------------------------
[1] رواه البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ باب: من الدين الفرار من الفتن.
[2] أخرجه الترمذي بسند جيد.
[3] اقرأ الخطة التي فعلها نعيم بن مسعود - رضي الله عنه - مع أعداء المسلمين. في زاد المعاد (3 / 273 - 274).
[4] المدهش (ص 299).
[5] السنة والبدعة، ص 29.

مما راق لي فنقلته لكم
اتمنى به ايقاضا للهمم فكن كالنحل لا يقصد الا الثمر الطيب
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 07:43 PM   #118
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

أحفظ الله يحفظك





عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً ، فقال :
( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف )
. رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ".


إن في هذا الحديث أيها الإخوة والأخوات من معاني التوحيد والتعلق بالله وحده وتسليم الأمور له وحده والطمأنينة بقضائه وقدره، ما يشعر المسلم معه بطمأنينة النفس وسكون الروح، وسمو المشاعر وانضباط الجوارح .
فكيف يحفظ العبد الله ؟ وكيف يحفظه الله ؟ .
أما حفظ العبد لله فيكون بحفظ حدوده بلا تجاوز، وحفظ حقوقه، وأوامره ونواهيه، وذلك بإتباع أوامره سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه .
وحفظ الله تعالى للعبد إذا حفظه يكون على نوعين :
الأول : حفظ الله سبحانه وتعالى لعبده في دنياه ، فيحفظه في بدنه وماله وأهله ، ويوكّل له من الملائكة من يتولون حفظه ورعايته ،
كما قال تعالى : ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ).
أي : بأمره ، وهو عين ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم كل صباح ومساء :
( اللهم إني أسألك العفو والعافية ، في ديني ودنياي وآخرتي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي )
رواه أبو داوود و ابن ماجة .
وبهذا الحفظ أنقذ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام من النار ، وأخرج يوسف عليه السلام من الجبّ ، وحمى موسى عليه السلام من الغرق وهو رضيع ، وتتسع حدود هذا الحفظ لتشمل حفظ المرء في ذريّته بعد موته ، كما قال سعيد بن المسيب لولده : " لأزيدن في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفظ فيك " ، وتلا قوله تعالى : ( وكان أبوهما صالحا ).


الثاني : حفظ الله للعبد في دينه ،
فيحميه من مضلات الفتن ، وأمواج الشهوات ، ولعل خير ما نستحضره في هذا المقام : حفظ الله تعالى لدين يوسف عليه السلام ، على الرغم من الفتنة العظيمة التي أحاطت به وكادت له ، يقول الله تعالى في ذلك :

( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )،
وتستمر هذه الرعاية للعبد حتى يلقى ربّه مؤمنا موحدا .
أما ماروي من عجيب القصص وغريب المواقف من حفظ الله تعالى لعباده فكثير أورد منه هذه القصص

القصة الأولى

قصة سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر الحافظ الطبراني أن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ركبت البحر فانكسرت سفينتي التي كنت فيها فركبت لوحا من
ألواحها فطرحني اللوح في أجَمة فيها الأسد فأقبل إليَّ يريدني فقلت : يا ابا الحارث أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فطأطأ رأسه
وأقبل إليَّ فدفعني بمنكبه حتى أخرجني من الأجمة ووضعني على الطريق, وهَمْهم, فظننت أنه يودعني فكان ذلك آخر عهدي به .
أخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي .

القصة الثانية

قصة ابن أبي الحسن الزاهد
كان الملك ابن طولون ظالم من ظلمة الحكام، وقل أن يأتي إليه إنسان ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر إلا ويقطع رقبته، حتى إنه قتل
ثمانية عشر ألف إنسان صبرا، والصبر هو أشد أنواع القتل يجوع حتى يموت .جاءه الإمام ابن أبي الحسن الزاهد وقال له: يا ابن طولون
إنك قد ظلمت وفعلت، وفعلت وأنَّبه وتكلم عليه فاشتد ابن طولون وأمر بحبسه، لما حبسه أمر ابن طولون بتجويع أسد ثلاثة أيام، وعندما
جوع الأسد اجتمع الناس وفي مقدمتهم ابن طولون ووضع، وجيء بأبي الحسن الزاهد، ووضع أمام الأسد في حلبة.
تصوروا إنسانا ضعيفا أعزل أمام أسد جائع له ثلاثة أيام لم يأكل، فلما رآه الأسد بدأ يزأر ويتقدم ويتأخر، والناس أيديهم على قلوبهم من
المعركة غير المتكافئة، وأبو الحسن الزاهد قد أطرق مليا، لا يتحرك منه عضو في جسده كأنه لا يبالي، وبدأ يهدر هذا الأسد والناس بين
خائف، ومكبر، ووجل، ووجدوا أن الأسد يتقدم ويتأخر، ثم جاء وطأطأ برأسه على أبي الحسن الزاهد وشمه ثم ذهب، وبدأ يفعل هذا برهة
من الزمن، ثم طأطأ رأسه وانصرف في زاوية من المكان، وجلس ولم يمس أبا الحسن الزاهد بسوء، وكبر الناس وتعجبوا .
فقال أحمد بن طولون: ائتوني به، فجاءوا بالإمام الزاهد فسأله وقال: أريد أن أسألك سؤالا بماذا كنت تفكر والأسد يزأر ويصيح ويرفع
صوته؟ قال: إن الأسد عندما جاء وشمني ومس ثوبي جلست أتأمل هل لعاب الأسد طاهر أو نجس ؟ هذه القضية التي تشغله. قال: أما خفت
من الأسد؟ قال: أبدا؛ لأن الله سبحانه وتعالى يكفيني إياه .


القصة الثالثة

الأوزاعي مع الحاكم العباسيي
روي أن الإمامُ الأوزاعي ذلكم الإمامُ المحدثُ الورعُ الفقيه حين دخل عبدُ الله بن علي ذلكم الحاكمُ العباسيُ دمشقَ في يوم من الأيام فقتلُ
فيها ثمانيةً وثلاثين آلفَ مسلم ثم يُدخلُ الخيولَ مسجدَ بني أميةَ، ثم يتبجحُ ويقول:
من ينكرُ علي في ما أفعل؟
قالوا لا نعلمُ أحداً غير الإمامُ الأوزاعي فيرسل من يستدعيه، فعلمَ الإمام الأوزاعي أنه الامتحان وعلم أنه الابتلاء، وعلم أنه إما أن ينجحَ
ونجاحٌ ما بعدَه رسوب، وإما أن يرسبَ ورسوبٌ ما بعده نجاح، فماذا كان من هذا الإمام ؟
قام واغتسلَ وتحنطَ وتكفن ولبس ثيابه من على كفنه، ثم أخذَ عصاه في يده، ثم اتجه إلى من حفظه في وقت الرخاء فقال: يا ذا العزةِ
التي لا تضام، والركنَ الذي لا يرام يا من لا يهزمُ جندُه ولا يغلبُ أوليائهُ أنتَ حسبي ومن كنتَ حسبَه فقد كفيتَه، حسبي اللهُ ونعم الوكيل ثم
ينطلقَ وقد توكل على الله سبحانه وتعالى انطلاقة الأسد إلى ذلك الحاكم و قد صفَ وزراءه وصف سماطين من الجلود يريد أن يقتله وأن
يرهبه بها قال فدخلت وإذ السيوف وإذ السماط معد، وإذا الأمور غير ما كنت أتوقع قال
فدخلت ووالله ما تصورت في تلك اللحظة إلا عرش الرحمن بارزا والمنادي ينادي: فريق في الجنة وفريق في السعير .
فوالله ما رأيته أمامي إلا كالذباب، والله ما دخلت بلاطه حتى بعت نفسي من الله جل وعلا
قال فأنعقدَ جبينُ هذا الرجل من الغضب ثم قال له أأنتَ الأوزاعي ؟
قال يقولُ الناسُ أني الأوزاعي .
قال ما ترى في هذه الدماء التي سفكناها ؟
قال حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن جَدُك أبن عباس وعن ابن مسعود وعن أنس وعن أبي هريرة وعن عائشة أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: " لا يحلُ دمُ امرأ مسلمٍ إلا بأحدِ ثلاث، الثيبُ الزاني، والنفسُ بالنفسِ، والتاركُ لدينه المفارقُ للجماعة".
قال فتلمظَ كما تتلمظُ الحيةَ وقام الناس يتحفزون ويرفعون ثيابهم لِألا يصيبَهم دمي، ورفعتُ عمامتي ليقعُ السيفُ على رقبتي مباشرة وإذ به
يقول وما ترى في هذه الدور التي اغتصبنا والأموالِ التي أخذنا ؟
قال سوفَ يجردُك اللهُ عرياناً كما خلقَك ثم يسأُلك عن الصغيرِ والكبيرِ والنقيرِ والقطميرِ، فإن كانت حلالاً فحساب، وإن كانت حراماً فعقاب
قال فأنعقدَ جبينُه مرة أخرى من الغضبِ وقام الوزراء يرفعون ثيابهم وقمت لأرفع عمامتي ليقع السيف على رقبتي مباشرة.
قال وإذ به تنتفخ أوداجه ثم يقول اخرج قال : فخرجت فوالله ما زادني ربي إلا عزا .

و أخيراً
أحفظ الله يحفظك
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2011, 04:48 AM   #119
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

أمثال فلسطينية بشكل حوار

ملاحظة:-
هاي القصة مش حلوة الا اذا الواحد قام بقراءتها باللهجة الفلسطينية


الخال مخلي والعم مولي

رب ابنك وأحسن أدبه، ما يموت تاي خلص أجله.

جوزت بنتي لارتاح من بلاها أجتني وأربعة من وراها

ما بحرث الأرض إلا عجولها

اللي بسعدها زمانها بتجيب بناتها قبل صبيانها

إللي إِلُه غايب بيظل قلبه ذايب

اللي يربط بقبتو حبل بيلاقي ألف مين يشدو


اميرة

--------------------------------
المقدسي
الأخت أميرة بارك الله فيك على مجموعة هذه الأمثال

واسمحي اي أن أشارك معك بهذا المثل:

في ظل الظروف الت نعيشها وكيف أن اليهود احتلوا الأرض وقتلوا الولد

واقتلعوا الشجر وعندما استضعف المسلمون والعرب أنفسهم وقبلوا

بمفاوضات اليهود اليهود بدأوا يتشرطوا وفي هذا يقال هذا المثل

(يا حيف علينا ارضينا بالبين والبين مش راضي فينا)


اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
--------------------------------

بسمة
ويقولون:
الدار دار ابونا واجوا الغرب (الأغراب) وطردونا

رب انى لما أنزلت الى من خير فقير....

------------------------------------------
المقدسي
الله يكرمك أختنا المشاركة الفعالة في المنتدى

اللي دايما ع الخط

( يا حافر حفرة السو لا بد وتقع فيها)


اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

-----------------------------------------------
اميرة
شكرا لكما يااخي المقدسي ويا اختي بسومة لتفاعلكم
ارجو الاسممرار لكي نجمع اكبر قدر من الامثال التراثية
فمن كان له شخص كبير ممن عاشوا في فلسطين ان ياخذ منهم امثال ثراثبة ونحاول شرحها ومعرفة مناستها ومتى يفال هذا المثل

وسوف ابدا مع والدي ان شاء الله

وبدي اعيد ما قاله الاخ المقدسي
الله يكرمك أختنا المشاركة الفعالة في المنتدى اللي دايما ع الخط

لا تغيبي عنا يا بسومة
بتعرفي كيف منكون لما تتغيبي عن المنتدى؟
مثل الولد اللي مضيعته امه


----------------------------------------------
المقدسي
أختنا الكريمة أميرة

الاعتراف لأهل الفضل بالفضل فضل

وإلا

(اللي ما بيشوف من الغربال أعمى)

واللا إيش رايك؟؟؟
-------------------------------------------

بسمة
بارك الله فيكما اميرة والمقدسي
انتما اهل الفضل وأصحابه
أميرة ..أين أنت حبيبتي
ها قد عادت ماما للمنتدى فأين أنت يا بنتي ؟
لسة ضايعة؟!!
-------------------------------------------

بسمة
نسيت المثل وانا ابحث عنك يا أميرة
يقول المثل الفلسطيني:
اللي بيدق الباب بيسمع الجواب

رب انى لما أنزلت الى من خير فقير....

-----------------------------------
ام حسن
ماشاء الله
تجمهر للأمثال الفلسطينيه .........رائع
وسلامتك من الضياع حبيبتي أميره
نحن لا نستطيع الإستغناء عن أحد منكن أخواتي الحبيبات
مثلي يقول...........

بصراحه أنا مش شاطره بالأمثال ,,,,,,,,سامحوني

اللهم أنصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان
--------------------------------------

اميرة

وجدت هذا الحوار في في موقع التراث القلسطيني
حبيت اقدمه لكم :-


أبو فراس : دخلك يا بو عدنان اشو آخر الأخبار؟

أبو عدنان : شو بتتوقع يعني.. "اتبدلت غزلانها بقرود".

أبو فراس : مافهمتك ؟

أبو عدنان : يعني بصراحة اعطوهم الثقة وهم ما بستحقوها خاصة هذا اللي "اجا ونام عنا ليلة وساوى حاله من العيلة"!!

أبو فراس : مش هيك الحكي يا بوعدنان والزلمة لسه "ما بنعرف خيره من شره".


أبو عدنان : أي والله لو"حبسوه مع ابليس في كيس بطلع ابليس يستغيس" هذا "زي البرد سبب كل علة".

أبو فراس : لـه يا زلمة "الحيطان الها ودان

"احنا بنمشي الحيط الحيط وبنقول يارب الستيرة".
أبو عدنان : ولليش الخوف؟ أي والله " الساكت عن الحق زي الناطق في الباطل". بعدين اشو اللي بدو يصير؟ "مابصير اكثر من اللي صار" ، والمثل بيقول
"النعجة المذبوحة ما يوجعهاش السلخ"

أبو فراس : يازلمة "مش كل اللي بنعرف بنقال".

أبو عدنان : بصراحة يابو فراس "اللي بعمل حاله نخالة بتنقه الجاج" واللي قاعد بصير ما بينسكت عليه..

أبو فراس : شوف يابوعدنان الحكاية أكبر من صاحبك. هذي يا عمي أمريكا و"حدا بقدر يقول للغول عينك حمرا" ؟

أبوعدنان : واشو يعني أمريكا مادام المسألة بتخص هالأرض .. لأنو يا بوفراس "اللي بفرط بأرضه بفرط بعرضه" مش قالوا "الأرض عرض " ؟

-------------------------------------
بسمة
فعلا رائعة ..
بس هيك ما خليتي امثال نقدر نقولها..!
ننتظر الحلقة القادمة بسرعة
بدي اشوف ابو فراس وابو عدنان شو بيطلع منهم..

تذكرت مثل قلته قبل يومين وانا اتابع بعض الأخبار:
عدي رجالك عدي من الأقرع للمصدي..
ومثل آخر يشبهه بتحديد اسماء معينة مثلا:
من ابو فراس لأبو عدنان يا قلبي لا تحزن...
لا اقصد ابو فراس وابو عدنان اصحاب قصة اميرة ..المقصود اي اسم

-----------------------------------------
اميرة
شكرا لكم اخي المقدسي واختاي الامورات ام حسن وبسومة لاهتمامكم بالامثلة
اما بسومتنا فانا عتبانه عليكي
لانك بتقولي ما خليتلك امثال
حبيبتي انتي مش عارفة انو الكلام الفلسطيني
بين كل مثل ومثل...مثل
يعني تراثنا كله امثال


والان مع الحلقة الثانية من حوار بين ابو فراس وابو عدنان

أبوعدنان : واشو يعني أمريكا مادام المسألة بتخص هالأرض .. لأنو يا بوفراس "اللي بفرط بأرضه بفرط بعرضه" مش قالوا "الأرض عرض " ؟

أبو فراس : معلش لكن احنا "مش قدها" و"ليش نعمل حالنا أبو علي".

أبو عدنان : يا حبيبي " التعوير في الوش.. مافيهوش معلش".

أبو فراس : والله اشو بدي اقول "طاسة وضايعة".
أبو عدنان : أبداً الطاسة مش ضايعة و"خيرنا مابصير يروح لغيرنا" وهذا مش خيرنا وبس هذي أرضنا بتضيع ودمنا اللي بيسيل .

أبو فراس : لكن الصحيح احنا لازم نرضى باللي قاعدين برتبوه النا حتى لو ضاع اشي من حقوقنا لأنه "نص العمى ولا العمى كله" وزي ما بقول المثل :"بلا أهون من بلا والكساح أهون من العمى ".

أبو عدنان : البلا هو اللي راح ييجي من خربطة هالطريق اللي بيحكوا عنها..
أبو فراس : ولو، لليش؟ طيب مش بقولوا "عليك بخارطة الطريق ولو دارت وبنت العم ولو بارت"؟

أبو عدنان : "والله هذي آخر سمعة"، هسّ أمريكا صارت بنت عم؟ أي والله إنها ألد عدو و"عدو أبوك وجدك مابودك ولو عبدتو عبادة ربك" اشو اللي بتقولوا يازلمة.
أبو فراس : أنا اللي بعرفه إنو "الإيد اللي ما بتقدر تقطعها بوسها وادعي عليها بالقطع" وهذا اللي احنا بنعمله مش شايف الكل في هالمساجد بدعوا على أمريكا؟
أبو عدنان : لا والله "كشّر عن نابك كل الناس بتهابك" واحنا مابصير نكون حيطة واطية لا لأمريكا ولا لغيرها لأنه"الحيطة الواطية بنطوا عليها الكلاب ".

-----------------------------------
المقدسي
الأخت أميرة بارك الله فيك

بحر من الأمثال تخوضين غمارها

ونحن نغرق في بحيرِ مثلٍ بين ثنايا تراثنا

بوركت وبارك الله فيك،

هذا مثل اليوم

«بين حانا ومانا ضاعت لحانا»

من يعرف قصة هذا المثل

----------------------------------
بسمة
اسمعه كثيرا ولكني لا أذكر القصة
ما هي القصة التي أضاعت اللحى يا أخي المقدسي؟!


------------------------------------
اميرة
قصة هذا المثل والله اعلم كالتالي

واحد متزوج اتنتين وحدة اسمها حانا والثانية مانا
هذا الشخص له لحية نصفها اسود ونصفها ابيض(شايب)
وحده منهم قعدت تنتف بالشعرات البيض والثانية بالشعرات السود
حتى لم تبقى له لحية
لكن ليش عملوا هيك ما بعرف

التكملة في حلقة أخرى إن شاء الله
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 12:54 AM   #120
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة






تذّكرت المتسابق في برنامج " من سيربح المليون " حين أعجزه سؤال نصّه :
" أكمل المثل: عصفور في اليد خير من عشرة على ……. "

ظل يستخدم وسائل المساعدة واحدة تلو الأخرى.. ولكن قلبه لم يطمئن بعد.. فقال واثقاً :
سأنسحب من السؤال حتى لا أضيّع المبلغ الذي في يدي فعصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة !..

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه