دفع موهم التعارض (فقط للأذهان الوقادة)

[عمر بن عبدالعزيز]

قال الله تعالى موبخاً عموم الكفار (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون)
وظاهر الآية أن كل معبود دون الله إنما هو حصب جهنم

ومن المعلوم لدى الجميع أن النصارى قد ألهوا المسيح عيسى عليه السلام وهو من أولي العزم من الرسل؟؟

فكيف المخرج

[زهرة]

صراااحه سؤال دقيق جداااا


وحاليا ماعندي اي محاوله


تحتاج وقت

[عمر بن عبدالعزيز]

زهرة

نعوذ بالله من التناحة

وبإنتظارك والأخوة والأخوات

[بنت الجزيع]

أقول وبالله التوفيق:

أن عيسى عليه السلام لم يأمرهم بعبادته ولم يدعهم الى ذلك

ولم يكن راضيا بها , ثم انه ممن اصطفاه الله لرسالته وجعله معجزة لبني اسرائيل فكيف

يجعله

الله من حطب جهنم بسبب عبادة الناس له(ولاتزر وازرة وزر أخرى)

فالمقصود والله أعلم أن الذين يرضون بعبادتكم لهم انتم واياهم حصب جهنم وكذلك

الأصنام التي

هي من الجمادات تكون وقودا للنار عليهم

ثم ان الله جل وعلا استثنى من الآية الذين سبقت لهم الحسنى فقال عز من قائل:


{ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ******

[عمر بن عبدالعزيز]

بنت الجزيع

إجابة صائبة ماشاء الله

وأحب أن أنوه إلى قوله تعالى (إنكم وما تعبدون) (ما) تطلق على غير العاقل في اللغة العربية فبالتالي تندحر الشبهة

إذاً فكل معبود عاقل لايدخل تحت (حصب جهنم) إنما هم غير العقلاء كالأصنام والأوثان والله أعلم

[عمر بن عبدالعزيز]

عن عبدالله بن جعفر ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم ثم أتاهم فقال لا تبكوا على أخي بعد اليوم ، ثم قال: ادعوا لي بني أخي، فجيء بنا كأنا أفرخ، فقال: ادعوا لي الحلاق، فأمره فحلق رؤوسنا)

وفي نصوص أخرى أن رسول الله صلى عليه وسلم قد برأ من الصالقة والحالقة والشاقة

والحالقة التي في الحديث : هي التي تحلق شعرها عند المصيبة

فكيف ندفع ذلك ؟؟

[بسمة سدير]

[align=center]الحالقة .. لأنها امرأة .. والمرأة لا يجوز لها بأي حال أن تحلق شعرها - إلا لضرورة كمرض -


وكانت المرأة في الجاهلية عند الجزع وحصول المصيبة تحلق شعرها


فنهى الإسلام عن فعل ذلك


..


أما الرجل فلايحرم عليه حلق شعره .. بل ويسن في مواضع - كالعمرة -


..


وحلق الرسول لشعورهم .. لم يكن جزعا .. بل لتغيير النفسيات


والله تعالى أعلم ..[/align]

[ابراهيم بن عبدالله]

سبقتني الاخت بسمة , واعتقد ان اجابتها صحيحة ,,,

-------------------------

اخي : عمر بن عبدالعزيز

موضوع رائع جداً

وآسف جدا لعدم تمكني من المشاركة فية

جزاك الله خير اخي عمر وبارك الله فيك ,,,

[ماجد بن إبراهيم]

بارك الله فيك أخ عمر..

أعتذر عن تأخري وانقطاعي.. .. .. وبإذن الله سأكون متابع وبقوة من بعد غد.

والسؤال أعتذرعن الإجابة عليه لأني ليس لدي إجابة ...

بارك الله فيك..

[عمر بن عبدالعزيز]

بسمة سدير

سعدت بمشاركتك هنا

ولكن للأسف لم تصلي إلى الإجابة الصحيحة

وبالتحديد حول قولك أن مقصده تغيير النفسية - حاولي فأنتي مقاربة -

[عمر بن عبدالعزيز]

أخي الغالي إبراهيم بن عبدالله

وجودك محل تشريف للموضوع وصاحبه

ونتمنى منك طرح مالديك أو الإجابة على مايطرح وشاكر لك

[عمر بن عبدالعزيز]

ماجد بن إبراهيم

يا هلا بك عزيزي

وبإنتظار عودتك

[ابراهيم بن عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن عبدالعزيز   أخي الغالي إبراهيم بن عبدالله وجودك محل تشريف للموضوع وصاحبه ونتمنى منك طرح مالديك أو الإجابة على مايطرح وشاكر لك

ابشر طال عمرك.......... ( بالصحة والعمل الصالح )

اعتقد والله اعلم :

1- ان الفرق هنا واضح فالنياحة وشق الجيوب وحلق الشعور يكون عند بداية المصيبة وهنا بعد ثلاث ايام قد خف الحزن , وان الحلق عندها ليس من الحزن.

2- ان الرسول صلى الله علية وسلم , اراد ان يتكفل بأبناء جعفر رضي الله عنه , وهذا العمل يدل على متابعة احتياجاتهم فربما ان ابناء جعفر كانت شعورهم طويلة .

3- هذا العمل قد يكون , لاخراجهم من حياة الحزن واشراكهم في الحياة الطبيعية.

[عمر بن عبدالعزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   - ان الرسول صلى الله علية وسلم , اراد ان يتكفل بأبناء جعفر رضي الله عنه , وهذا العمل يدل على متابعة احتياجاتهم فربما ان ابناء جعفر كانت شعورهم طويلة

هذا هو الجواب فعلاً

لأن حلق النبي صلى الله عليه وسلم لشعور أبناء جعفر إنما هو لتجميلهم فقط وذلك لأنهم لم يعتنوا به حتى قبل موت أبيهم

أي أن المسألة حلق أبناء جعفر لا تتعلق بموضوع الحزن أو غيره إنما هو لتجميله فقط وشاكرلك أبوفيصل هذه الإجابة الطيبة

[عمر بن عبدالعزيز]

قال صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين))

وعن ثوبان رضي الله عنه أنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال
تهامة بيضا، فيجعلها الله هباء منثوراً)). قال ثوبان: يا رسول الله: صفهم لنا جلهم لنا؛ أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم
قال((أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها))

فكيف نحمل هذين الحديثين؟؟