![]() |
#1291 | |||||||||||
مشرفة سابقة
|
![]()
::
سلام عليكُم منَ المولَى و رحماتٍ و بَركات أمَّا قبْل، أُبارِك لي تواجدِي بينَ هذه الثلَّة المبدعَة، ثم أبارِك لنَا وجُود قامَة موغلَة علمَاً و درايةً في الأدبِ و ذات تفكيرٍ مجنَّح كأبِي إبراهيم الشَّويعر فتفسيرُه لبرهانٌ جليّ. و أمَّا بعد، بمَا إنَّ قراءتِي لبيتِ أبي إبْراهيم كانتْ الوَحيدَة و بمَا أنَّ الفاضل حمَد عقَّب عليهَا وجَب التَّوضيح. بدءاً لقد ذكَرتُ قبْل قراءتِي بأنَّ هذا التفسير -أحدُ المعانِي- أيْ حتَّام تبَادر إلى ذهنِي أكثر منْ مَعنَى مختَلف، و أنَّه قدْ أُدرجُ قراءَة أخرى إذا ما استجدَّ أمرٌ مّا! في المشارَكة التِي تضمنَّت طلَب أبو إبراهِيم قدْ ذكر فيها"-أفيضوا في تبيين المعنى من هذاالبيت .أنتظر بشغف ما يصدر عنكم منإجابات و لا تهملوا مطلبي لترتقوا ما قد يثلمه الشانئون فليس كمثلحمد ولد أبوحمدفي قلبي ممن هم هنا ..." هنَا طلبٌ صريْح أنْ يؤخَذ في الحسْبَان –مكَانة شخْصِك- حول هذا البيْت تحْديداً و تَوضيحٌ بائن بأنَّ المعْنَى سيكُون مغايرَاً للمفهُوم العَام الذي قد يتبَادر للأغلبِيَّة. هُنَا زخَّة لا يمكنِهَا أن تتجاهَل الرسَالة و تتغَافل عن الجَوانِب المحيطَة التِي تعرِف و إلاَّ فعدم تفسِيرهَا سيكُونُ أجدَى. الشِّعرُ يا صَاح ليس علماً نظريَا أو حقائقٌ مقولبَة أوْ نُوتاتٌ موسيقِة لا يمكنُنَا إعادَة دَوزنتِهَا، و أنتَ تعْلم ! هُو شُعورٍ يحْتَمِلُ اللامحْدُود مِن التأويلاَت بذهنِ اللامْحدودِ من القرَّاء ! شيءٌ آخَر، قراءتي و إنْ تكُن بعيدَة في نَظرِك، فإنهَا قدْ تكُون قَريبَة لغيرِك علَى الأقَل بالنسبةِ ليْ-نسبيَّة النَّص-. وجهَة نظَرك في تفْنِيدِهَا كانتْ بالنسبة لي شخصيَة جدَّا أغفَلت فيهَا الكثير من الأمُور، و لأذكر بعْضَاً منهَا: تقُول: بأنِي لو قَرأتُها في منتدى آخر فسيبْدُو لك بأنَّ قرَاءتِي ستكون مختَلفَة، و لأخبَركَ بأنِّي (لا أعْلم) كيفَ ستكُون قراءتِي، فكيْف تفتَرض واقعَا سيكوْن لغيرِك. هذا يبَرهنُ لي غلبَةُ ذاتيتكَ هنَا علَى منطقيتِك. و ثمَّ-لو قرأتُ هذا البَيت بمفردِه و لو تكرَّر فعلُ القِراءَة مراتٍ و مرَّات ستكُون قراءتِي هي ذاتُهَا إذ لا دالَّة صريحة في البيْت تُوحِي بأنه يحْمل لوْن الهِجاء على العَكس جاءتْ مفردَة "غضَّ" لتوحِي بالنَّقيض ! و قد يكونُ تشبيه الرجُل بالمرأة و العكس غير مألوفٌ بالنسبَة لك و يكونُ جدُّ مألوف بالنِّسبَة لي.! و قدْ يحمِل المزاحَ الشِّعري شيءٌ من الجدَّية و التَّضمين، لمَ لا ! أما الثَّالثَة فلقَد انتهَجتُها في تأويلي ! إذا ما أرجَأتُ قراءتيِ للنقدِ فلَهَا استنَاداتٌ عدَّة لا يمِكن أقولُ –لا يمكِن- لأحدٍ أنْ يرفضَهَا أو يشكِّك بهَا إلا أن يكُون متحيِّزاً لنظريَّة تناقِض النَّظرية التي استخْدمتُهَا في تأويلِي- و الذي يمْكِنُ قراءتُه من عدَّة نظَريَّات أيْضاً! : أولاً-القراءَة الذَّاتيَّة- أي قراءة النَّص بالرُّجوعِ إلى ذاتِ الكَاتب و إيجَاد نقاط تَشابُه و علاَقَة بين النَّص و بينَه. فبالرجُوعِ إلَى هذِه النَّظريَّة فقرَاءتي تُعتبَر قريبَة جداً بمَا أني أمتلكُ خلفيَّة عن الكاتبِ و المكتُوب عنه هُنا حتَّى و لو كانت بسيْطَة. ثانياً-نظريَّة اسْتجابَة القارئ- هذه النَّظريَة تسْمح للقارئ بأن يأوِّل النَّص بمَا يجدُه مناسباً له لا للكاتب أو الناقِد أو غيرِه. يمتلكُ القارئ الحق بأن يفسِّر ما يقرؤه بالطريقَة التي يُريدها و الكيفيَّة التي يبغِيها بمَا و إنَّه الأساس في هذهِ العمليَّة و الركن الرئيْس الذي مِن أجلِه قُدمَ النَّص. و هُنَا مما لا شكَّ يؤكِّد صحَّة قراءتِي للبيت. ثالثاً- النَّظريَة الشكليَّة-البنائية –البنيوية-، و فيهَا أن تقرأ النَّص بمنأى عنِ جميع الجوانب الأخرى حتى عن الكَاتِب، و لا أجدُ قراءتِي بعيدَة أو تنافِي هذه النَّظريَّة أيْضاً. الآن إذا ما قرأتُ تفسيرَاتُك للبيْت فإني سأقرؤهَا من وجُوه عدَّة و كلُّها صحيحَة في عُرف النَّقد، كاستجابة القارئ أو النظرية النسويَّة كما في التفْسير الثانِي. و لأنَّ أبا إبراهيم يعلمُ هذَا تقبَّل قراءتِي لا مجَاملَة كما –أفهم- بلْ لأنَّه يعِي إشكَاليَّة التَّأويل و عليه طلبَ طلبَه. و لا أعْتقِد بأنِّه بحاجَة لمُجامَلتِي خصُوصاً في هَذا الشَّأن. *ردِّي هذا الأطَول في اعتقادِي في تاريخِ ردُودي و إسهَابي في هَذا الشأْن ليسَ لأنتَصر لذاتِي و رأيي القَاصر أبداً، لكنَمَا لأفتحَ لي و للقرَّاء مسَاحَة أكْبر للتفكِير، لسفْر الغطَاء عنْ كينَونَة الأدَب و ماهيَّته، للإبحَار فِي جمالِه و اصطيادِ جَوهرِه. الأَدب رَكيزَة فِي بناءِ الحضاراتِ و سِلاح ذُو حدِّين في أيِّ و كلِّ أمَّة، إنَّه حياةٌ أخْرَى. *يجِب أنْ نعيْه لنفْهمنَا و نفْهم الآخَر. *لذا بالنسْبَة لي الشِّعر و (الأدَب)-كالإنسَان الحيَّ- له جسد=لغة، و رُوح=شعور، و عقل=فكر، سلبُ أحدهَا يعنِي تحولُّه لأيِّ شيء إلاَّ الشِّعر(الأدب). لكَ التَّحَايا حمَد أنْ كنتَ مثيرَاً فِي كلِّ شيء هُنا. لك الشُّكر أبُو إبْراهيم –"كبيرُنَا"! الذي علَّمنَا الشِّعر-. و أقْبلُ أيَّة نقدٍ بصدرٍ أوسعُ من كونِ الأدب!-للجميع الشُّكر يتَواتَر. :: |
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1292 | |||||||||
مبتغي الجنة
|
رد: تعالوا لنلهوَ و نلعب ...
زخّة مطر
للهِ درُّكِ ... كنت أجزم أن خلف هذا المعرف فيضًا و غيثًا لا زخة مطرٍ فقط ... يستهويني النقد و لكن لا أحب الخوض فيه لأن أغلب متلقيه لا يرضونه ألا أن يكونوا أمثالكِ يا زخة و أمثال حمد ولد أبو حمد ... حمد ولد أبوحمد تراني أدري أن لك البارحة خبصة يمكن مع خبز التاوة وبالذات اللي تهبّل فقد اقتبست ردي و تخاطب به رحَّال ثم عدّلت و غيّرت و وجهته لي بعد أن استدركت ... فبِم توحي هذه ؟ ولم تكن معانيك ثلاثة بل هي في فلك المنطوق فكانت واحدة كلها في الفروق بين الجنسين لا الذي أردته و بيَّنته في مشاركتي المطولة حول مغزى البيت ... ولا تكثر من التاوة ... ليتني صورت الشاشة قبل أن تعدل ليحوي الملهى بعض الصور مع المقروء فيكون ملهانا مكتبة مقروءة و مرئية و لعل القادم يأتي بمسموع . |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1293 | |||||||||
عضو
|
رد: تعالوا لنلهوَ و نلعب ...
أولاً أشكر الأخت الشاعرة زخة مطر على تحليلها الوافي ،، ولو كنت أعلم أن هذا الرد المطول هو الأول من نوعه لأسهبت واسهبت لكي احصل على المزيد ،، ومنه أتعلم حول هذه الجوانب ،، فشكراً تتلو شكراً حتى ترضي ،، |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1294 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
![]()
الوقت يداهمني ، لذا سأتكلم عن جزئية واحدة من هذا التعقيب – الكامل الدسم – الذي أبدعه عقلٌ احترمه جدا. هذه الجزئية تتمحور حول قول الاستاذه / الأديبة / الناقدة – زخة مطر –
لعل هذه هي استجابة من الله لدعواتي / أمنياتي أن تطول تعقيباتكِ لأنني أعلم أنني كما غيري سيستفيد. ثم لعلك تذكرين أنه ذات حوار قلت لكِ أنني أشك أن خلف هذا المعرّف امرأة.! و كلامي هذا هو صادرٌ عن ثقافة الشعوب ، فكون العقل رجلاً ، أمرٌ منتشر في : الفلسفة الإغريقية ، و الثقافة الغربيّة المعاصرة ، و كذا الثقافة الشعبيّة.! و لعلكِ تذكرين أيضاً أنني قلت أنه في الأدب لا أفرق بين أدب رجالي أو أدب نسائي ، بل المهم عندي هو النص / فكرة النص / لغة النص بصرف النظر عن كاتبه. و إنما كان قولي السابق عن المرأة هو في التقرير / الأحكام / عمل العقل ، لا التعبير. و إن كان البعض ينظر إلى إبداع المرأة بأنه غير أصيل و تتهم بتهم منها أن الرجل يكتب لها كما حدث مع وردة اليازجي ، و التي قيل أن أباها و أخاها يكتبان لها الشعر.! أو كما كتب العقاد في كتابه مطالعات في الكتب و الحياة حيث قال :- ( إننا في عصر يميل إلى محاباة المرأة في ما يكتب عنها من آراء فلسفية كانت أو اجتماعية ، لأن آداب الأندية توشك أن تبغي على آداب الكتابة ، و مباحث الفكر ، فيحبس الكاتب قلمه عن كل ما يغضب المرأة و لا يوافق دعواها ، كما يحبس لسانه عن ذلك في أندية الأنس ، و مجالس السمر. و يكتب حين يبحث في مسائل الاجتماع بقلم السمير الظريف ، لا بقلم الناقد الأمين ). و لعلكِ تذكرين أنني قلت أن المرأة ساهمت مع الرجل في ترسيخ هذا المفهوم عنها في الثقافة.! و لكنكِ هنا – كما قبلاً – تثبتين لي أن هذه المعرفة الثقافيّة ليست صحيحة على الإطلاق , فقد تأتيك امرأة و تقول رأياً تقف له احتراماً. و أنا هنا أقف لكِ احتراما. أسمحوا لي ، فالوقت كما قلت لكم يداهمني ، و سأعود إن شاء المولى ، و إن لم أعقب فمؤكد أنني سأعيد القراءة ، لأستفيد. ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام. |
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1295 | |||||||||
مراقب عام
|
رد: تعالوا لنلهوَ و نلعب ...
هناك مشاركات لي حذفت, ولا أعرف ما هي .. لعل المشرف أو من لديه علم ينورنا عن السبب, وذلك لنقص في الرسالة الإدارية.! |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1296 | |||||||||
مبتغي الجنة
|
رد: تعالوا لنلهوَ و نلعب ...
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1297 | |||||||||
عضو متميز
|
![]() |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1298 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
![]() |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1299 | |||||||||
مبتغي الجنة
|
رد: تعالوا لنلهوَ و نلعب ...
زخّة مطر امرأة فوقَ الرجال ... نِعْمَ الفكر و نِعْمَ الأدب و أجملْ بما يخطُّه يراعُها و ينسجه خيالها و ملكتُها الأدبية السامية . لنعد للهو و اللعب و لنعارضْ معلقة لواء العزِّ ـ عفوًا ـ أقصد معلقة امرئ القيس فمن ذا سيبدأ . [poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ=بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ[/poem] |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1300 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
![]()
عند القراءة هل السلطان للنص ، أم للقارئ؟ |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1301 | |||||||||
مبتغي الجنة
|
رد: تعالوا لنلهوَ و نلعب ...
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ولعلكم تلحظون الزحاف في ( فعولن ) الرابعة فأصبحت ( فعولُ ) ( دخولِ ) و هو زحاف حسن كثير الورود ... ولمن أراد أن يعرف أكثر عن بحر الطويل فعلى الرابط أدناه المشاركة رقم ( 24 ) : http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=46710&page=2
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1302 | |||||||||
مراقب عام
|
![]() |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1303 | |||||||||
مراقب عام
|
![]() |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1304 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: تعالوا لنلهوَ و نلعب ...
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#1305 | |||||||||
مراقب عام
|
![]() |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|