هل هناك من رابط بين " الأشيــاء " عندك ياأستاذ رحّال ؟
ثم ماهي القيمة المعنوية " للشيء " ؟ في علمك وفقّك الله ونفع بك . .فقد وجدتُ الشيء عندك يدور إصطلاحا مابين " الماهيـّة " و " الكينونة " إبتداءا . وهذا يعطي التعريف الواضح " للوعي " ومن خلاله تُفهم خصائص الأشيــاء لتشكّل الطور لذات الشيء المراد " حصوله " .
ولكن هل هذا جوهر " الإدراك " ,, فيما بعد " الوعي " .
أو للوعي تلك المرتبة مابين الإدراك والفهم ؟
الله أعلم , وتحيّة وتقدير .
حيّاك و بيّاك ،
في هذه المداخلة عدة مصطلحات ، الشئ ، الماهية ، الكينونة ، الإدراك ، الوعي ، وسبق أن قلت و كررت القول أنه يجب في بداية أي حوار عن هذه المصطلحات أن نحدد المعاني و نتفق عليها حتى ننطلق من مفهوم واحد.
هناك أشياء يجب أن تتوفر في الشئ ليكون الشئ هو ، الآن قد توجد في الشئ أشياء أخرى و لكن هذه الأشياء لا تؤثر على ماهيته.
و الوعي عندي كما سبق و أن ذكرت هنا و هناك وعي بحالة ، و قد تكلمت عن مصطلح الإدراك و الوعي بتفصيل في موضوع
( أحس أشعر ،،، أعي ) و كذا في ردودي على التعقيبات فيه.
ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام.