جوال تدبر " موضوع يومي متجدد "

[الصافنات الجياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـم شـامـخ   كتاب الله هو الدوحه التي يستظل المؤمن تحت أفيائها وهو الينبوع الصافي الذي ينهل منه عقيدته وآدابه وسلوكه ومنهجه في الحياة وجوال تدبر هو المعين بعد الله سبحانه في تدبر القرآن وفهم أحكامه ومواعظه , نصيحتي لرواد هذا المنتدى المبارك هي الإشتراك في تلك الخدمه أسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين عافاكِ الله أُخيه وبارك فيك ونفع بكِ الإسلام والمسلمين

جزاك الله خيرا وبارك فيك

[لجنة المنتدى الشرعي]

[frame="1 98"]
شكر وتقدير من اعضاء لجنة المنتدى الشرعي

على هذا الجهد المتواصل

وجعله الله في موازين حسناتكم ..

وجزاكم الله خير
[/frame]

[الصافنات الجياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجنة المنتدى الشرعي   [frame="1 98"] شكر وتقدير من اعضاء لجنة المنتدى الشرعي على هذا الجهد المتواصل وجعله الله في موازين حسناتكم .. وجزاكم الله خير [/frame]

جزاكم الله خيرا وأصلح الله نوايانا ونفعنا الله بما نكتب ونقرأ

[الصافنات الجياد]

( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكرالله ) الجمعة 9
قال الشافعي : " نقول : السعي على هذاالموضع : العمل، لاالسعي على الأقدام-أي الإسراع-، قال الله عز وجل : ( إن سعيكم لشتى ) وقال : ( ومن أرادالآخرة وسعى لها سعيها وهومؤمن ) وقال : ( وكان سعيكم مشكورا ) وقال : ( وأن ليس للإنسان إلاماسعى ) وقال : ( وإذاتولى سعى في الأرض ليفسدفيها) .."
فانظرلحسن استحضارهذا الإمام للآيات وتدبره للمعنى.
ج.تدبر

[الصافنات الجياد]

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- : يقول الله تعالى : ( أعددت لعبادي الصالحين مالاعين رأت، ولاأذن سمعت،ولاخطرعلى قلب بشر،ذخرا،بله ماأطلعتم عليه ) أي مدخرا لهم فوق النعيم الذي أخبرتم به قال : اقرأواإن شئتم ( فلاتعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاء بماكانوايعملون ) 9 السجدة17
متفق عليه ج. تدبر

[الصافنات الجياد]

في قوله تعالى : ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولانضيع أجرالمحسنين ) يوسف56
عدة فوائد، منها : إطلاق الكل وإرادة البعض، فيوسف لم يمكن له في جميع الأرض،بل مكن له في أرض مصرونواحيها،ومنها : أن الطاعة تثمرالرزق في الدنيا، ويعطى المؤمن الأجرعليها، ولاينقص ذلك من ثوابه في الآخرة.
القصاب الكرجي

[الصافنات الجياد]

( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلاتظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) الأنبياء47
من هذاقطعا تعلم أن شأن المعاملة مع الله ومع خلقه عظيم عظما لايعرف قدره إلاالرجل العاقل،فإن عليها يترتب غضب الله وعقابه،أورضاه والنعيم المقيم، وشئ هذاقدره لايتوقف ولايتردد في بذل العناية به رجل بصير.
عبدالعزيز السلمان

[الصافنات الجياد]

( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون* لاتعتذرواقدكفرتم بعدإيمانكم )
التوبة65
قال ابن تيمية رحمه الله : " وهذانص في أن الاستهزاءبالله وآياته وبرسوله كفر،فالسب المقصودبطريق الأولى "
ج.تدبر

[الصافنات الجياد]

( كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى ) العلق 6
ومن الطغيان طغيان العلم،فالمرءقديزداد عنده العلم حتى تكسبه تلك الزيادة طغيانا فيتعدى على غيره ، ولايسلك مع الناس سبيل الشرع في العدل في اللفظ؛ لأن من أراد ان يقيم الأقوال فهوقاض،والقاضي يجب عليه أن يحكم بالعدل لاأن يحكم بالهوى. صالح آل الشيخ

[الصافنات الجياد]

تأمل قوله تعالى : ( الرحمن * علم القرآن * خلق الإنسان * علمه البيان )
كيف جعل الخلق والتعليم ناشئا عن صفة الرحمة متعلقا باسم الرحمن ، وجعل معاني السورة مرتبطة بهذاالإسم، وختمها بقوله : ( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ) فالاسم الذي تبارك هوالاسم الذي افتتح به السورة إذ مجئ البركة كلها منه وضعت البركة في كل مبارك ، فكل ماذكر عليه بورك فيه ، وكل ماأخلي منه نزعت منه البركة.
ابن القيم

[الصافنات الجياد]

( تأمل اخي /أختي وصف من حذرنا الله من التشبه بهم في قوله : ( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ) أي : عرض الحياة الدنيا ( ويقولون سيغفرلنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه...) الأعراف169
ثم تأمل ختم الآية بقوله : ( والدارالآخرة خيرللذين يتقون أفلا تعقلون ) فهل نعقل ماحذرنا الله منه وماأوصانا به ؟
د. محمد الربيعة

[الصافنات الجياد]

لافرق بين عبادة القبرومن فيه ، وعبادة الصنم ، وتأمل قول الله تعالى عن نبيه يوسف بن يعقوب عليهما السلام حيث قال : ( واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ماكان لنا أن نشرك بالله من شئ ) يوسف38 ، فقوله ( من شئ ) نكرة في سياق النفي تعم كل شرك.
عبدالرحمن بن حسن

[الصافنات الجياد]

( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنياوالآخرة ) النور19
ومحبة إشاعة الفاحشة تنتظم جميع الوسائل القبيحة إلى هذه الفاحشة ، سواءكانت بالقول ، أم بالفعل ،أم بالإقرار،أوترويج أسبابها ، وهكذا، وهذا الوعيد الشديد ينطبق على دعاة تحريرالمرأة في بلاد الإسلام من الحجاب ، والتخلص من الأوامر الشرعية الضابطة لها في عفتها، وحشمتها وحيائها.
د. بكرأبوزيد

[الصافنات الجياد]

( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولاتأخذكم بهما رأفة في دين الله ) النور2
نهى عن التهاون في إقامة العقوبات عموما والفواحش خصوصا ؛ لأن مبناها على المحبة والشهوة ، فيزين الشيطان إنعطاف القلوب على أهلها، حتى يدخل كثير من الناس في الدياثة وقلة الغيرة ، وربما ظن أن هذا رحمة ولين جانب ، وإنما ذلك مهانة وضعف إيمان ، وإعانة على الإثم والعدوان ، وترك للتناهي عن الفحشاء والمنكر.
ابن تيمية

[الصافنات الجياد]

up