العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الأسرة والمجتمع °¨

¨° الأسرة والمجتمع °¨ كل ما يخص الأسرة والمجتمع من موضوعات وقضايا اجتماعية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-2011, 01:31 PM   #1
عضو مجلس الإدارة
 
الصورة الرمزية سعود الخليل
 
تم شكره :  شكر 10784 فى 2672 موضوع
سعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضو

 

الرهاب الاجتماعي (اعراضه - أسبابه - طرق علاجه)

الرهاب الاجتماعي



1- مفهوم الرهاب الاجتماعي
هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما - قولاً أو فعلاً - أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية .
كما يعرف الرهاب الاجتماعي بأنه : عبارة عن خوف غير طبيعي مرضي دائم وملازم للمرء من شيء مخيف في أصله وهذا الخوف لا يستند إلى أي أساس واقعي ولا يمكن السيطرة عليه من قبل الفرد رغم إدراكه انه غير منطقي ومع ذلك فهو يعتريه ويتحكم في سلوكه هو شعور شديد بالخوف من موقع لا يثير الخوف نفسه لدى أكثر الناس وهذا ما يجعل الفرد يشعر بالوحدة والخجل من نفسه ويتهم ذاته بالجبن وضعف الثقة بالنفس والشخصية فهو إذن عبارة عن اضطرابات وظيفية أو علة نفسية المنشأ لا يوجد معها اضطراب جوهري في إدراك الفرد للواقع.
مسميات الرهاب الاجتماعي :
يطلق عليه عدة مسميات منها : الفزع ، الرهاب ، الخوف المرضي ، الخُواف ، المخاوف المرضية ، الخوف الاجتماعي المرضي ، القلق الاجتماعي المرضي (الأحمد :1426هـ ,1)
أنواع الرهاب الاجتماعي :
الرهاب ليس نوعا واحدا بل هو متعدد الأنواع ، فهناك رهاب المرتفعات ، ورهاب الأماكن الواسعة ، ورهاب الاختبار ، ورهاب الأماكن الضيقة ، ورهاب الشرطة ، ورهاب الناس والمجتمع ، ، ورهاب المصاعد ، ورهاب الطيران ، ورهاب المدرسة أو الكلية ، ، ورهاب رؤية الدماء ، ورهاب رؤية الغرباء ، ورهاب الموت ، ورهاب الظلام ، ورهاب الازدحام ، ورهاب الحشرات والزواحف ,ورهاب العواصف والرعد ، ورهاب تحمل المسؤولية ، ورهاب العدوى والجراثيم ، ورهاب السفر ، ، ورهاب الأصوات ، ورهاب الأعماق ، ورهاب الأشياء الحادة ، ورهاب الأشباح ، ورهاب الوحدة ...الخ

2- معدل انتشاره
تدل الإحصائيات القديمة على أن الرهاب الاجتماعي كان يشكل نسبة 8% من المرضى في مشفى مودزلي للطب النفسي في لندن عام 1970 ، بينما كان الخوف المتعدد من أماكن السوق Agoraphobia يشكل 38% في ذلك الوقت .
وفي عام 1985 نشر الطبيب النفسي الأمريكي ليبوفيتس مراجعة شاملة لهذا الاضطراب واعتبر أنه اضطراب تم إهماله وعدم التركيز عليه من حيث الأبحاث والعلاج وأنه واسع الانتشار ومعطل للشخص المصاب به . ومنذ ذلك الوقت تزايد الاهتمام بهذا الاضطراب وازداد التنبه له وتشخيصه بشكل أوسع من قبل . وتدل الإحصائيات على أن انتشاره بين السكان في العالم الغربي بين 2-12% وفقاً لمختلف الإحصائيات والعينات المدروسة .
وهو يشكل نسبة 13% من مرضى العيادات النفسية في بلادنا وفقاً لبعض الإحصائيات .. وربما يكون هذا الاضطراب أكثر انتشاراً في البلدان النامية لأسباب عديدة .. ومنها أن أهمية الفرد وآرائه وفرص التعبير عن ذاته أقل بروزاً واحتراماً بالمقارنة مع العالم الغربي .
في حين تشير بعض الدراسات العربية إلى أن هذا الاضطرابواسع الانتشار في مجتمعاتنا العربية، وتصل نسبة المصابين به من مرضى العياداتالنفسية إلى حوالي 13 % من عموم المرضى المراجعين لتلك العيادات .
3- أهم أعراضه
من مظاهره الخوف المستمر الذي قد يرافقه أعراض أخرى ، كالصداع وألم الظهر واضطرابات المعدة والإحساس بالعجز ، والشعور بالقلق والتوتر ، وخفقان القلب ، والشعور بالنقص ، وتصبب العرق ، واحمرار الوجه ، وتوقع الشر ، وشدة الحذر والحرص ، أو التهاون والاستهتار ، والاندفاع وسوء التصرف ، والإجهاد ، والإغماء ، وزغللة النظر ، والدوار ، والارتجاف ، والتقيؤ ، والاضطراب في الكلام ، والتبول أحيانا ، والعزلة ، والانغماس في الاهتمامات الفردية لا الجماعية ، كما أن من ظاهره التصنع بالشجاعة والوساوس والأفعال القسرية ، وأحيانا الامتناع عن بعض مظاهر السلوك العادي ، وخوف الفرد من الوقوع في الخطأ أمام الآخرين ، كما يزداد خوفه كلما ازداد عدد الحاضرين - وليست كثرة الناس شرطا لحدوث الرهاب الاجتماعي إذ انه يحدث الرهاب للفرد عند مواجهة شخص واحد فقط – وتزداد شدة الرهاب ، كلما ازدادت أهمية ذلك الشخص ، كحواره مع رئيسه في العمل مثلا .. ، وليس بالضرورة أن تكون كل هذه المظاهر ، تصاحب كل حالة رهاب ، ولكن تتفاوت بحسب الحالة ودرجة الرهاب ، وعمر الحالة ، وطبيعة البيئة التي يعش فيها الفرد
وقد يوجد بعض المصابين بهذا العرض ، يتشبث بصحبة شخص معين بالذات ، كأمه أو أبيه أو صديقه ، والمريض الغني الخائف من الموت يتشبث بوجود طبيب دائما إلى جواره ، ومعه العلاج المناسب لكي يقي نفسه خطر الموت كما يتصور .
كما قد يكون الرهاب معطلاً للنشاط ، فيمتنع المصاب به عن الذهاب إلى العمل أو المدرسة لعدد من الأيام ، كما أن كثيرا ممن يعانون من الرهاب الاجتماعي ، يقضون وقتاً صعباً في ابتداء الصداقات أو المحافظة عليها .
ويمكن القول - بصورة عامة - أن هذا الاضطراب المزمن ، يعطل الفرد وطاقاته ، في مجال السلوك الاجتماعي ، فهو يجعله منسحباً منعزلاً خائفاً ، لا يشارك الآخرين ، ولا يستطيع التعبير عن نفسه ، كما يصبح أداءه المهني أو الدراسي أقل من طاقاته وقدراته ، إضافة إلى ذلك ، فإن المعاناة الشخصية كبيرة ، والمصاب به ويتألم من خوفه وقلقه ونقصه ، وقد يصاب بالاكتئاب وأنواع من القلق والسلوك الإدماني .. ونحو ذلك ...ولعل أشهر تلك الأعراض ما يلي :
* تلعثم الكلام وجفاف الريق
* مغص البطن
* تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس
* ارتجاف الأطراف وشد العضلات
* تشتت الأفكار وضعف التركيز
لماذا تظهر الأعراض؟
المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ، وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية .

أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض
* التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية
* إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة
* التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم
* المقابلة الشخصية
* الامتحانات الشفوية

4- أهم الأسباب التي تفسر حدوثه :
ليس هناك سبب محدد بعينه ولكن وجود استعداد في الشخصية مع أساليب تنشئة وتربية خاطئة قد تقود لمثل هذا العرض وقد يكون الشعور بالإثم كما يشير بعض الباحثين ينعكس على شكل خوف أو فزع في الأفعال أو الأعمال من بعض الأمراض أو خوف العواصف والرعود والحروب والزلازل وقد يكون بسبب فعل منعكس عزز منذ الطفولة فعمم افرد تلك الخبرة على مواقف مشابهة أو غير مشابهة لذاك الموقف السابق.
وهذا الاضطراب يظهر مبكرا في سن الطفولة أو بداية المراهقة حيث وجدت دراسات مختلفة أن هناك مرحلتين يكثر فيهما ظهور هذا الاضطراب مرحلة ما قبل المدرسة على شكل خوف من الغرباء والمرحلة الأخرى ما بين سن 12 - 17 سنة على شكل مخاوف من النقد والتقويم الاجتماعي والسخرية وهو ما يتصف به المراهق عادة.
وبالرغم من أن الإصابة بالرهاب الاجتماعي تحدث في هذه المراحل المبكرة إلا انه يعتبر أيضا من الاضطرابات النفسية المزمنة والتي قد تستمر عشرات السنين إذا لم تعالج خاصة أن بعض المصابين بالرهاب الاجتماعي حتى مع علمهم بهذه الحالة قد يتأخرون في طلب المساعدة والعلاج سنين عديدة إما بسبب خجلهم من الحالة نفسها أو خوفا من مواجهتها والاعتراف بوجودها.
ولعل سبب كثرة انتشاره لدى بعض الأشخاص في عالمنا العربي يرجع إلى أساليب التنشئة الأسرية والتعليمية الخاطئة في مراحل الطفولة حيث يعمد الأب إلى طرد ابنه من المجلس صالة الضيوف بحجة انه ما زال صغيرا ولا ينبغي له الجلوس مع الكبار فهذا عيب كما ينهره حين التحدث أمام الكبار فهذا من قلة الأدب كما أن الرجل لا يصطحب معه طفله في المناسبات الأسرية والاجتماعية لأن هذا عيب إذ كيف يحضر أطفاله مع الضيوف والكبار انه عيب اجتماعي كبير ومنها زجر الطفل بكلام قاس وشديد وبصوت مرتفع حينما يخطئ ولو بشيء تافه ومنها نهر الابن حينما يخطئ في تقديم القهوة والشاي للضيوف الخ وما يقال عن الأب يقال عن الأم مع بناتها وأطفالها إلا أن هذه الأساليب الخاطئة بدأ تختفي تدريجيا ولله الحمد لكنها لا تزال بصورة أو بأخرى موجودة.
كذلك من أسباب ما يحصل في المواقف التربوية المدرسية حين يعمد المعلم أو المعلمة إلى تعنيف الطالب أو الطالبة حين يتطوع للإجابة ويخطئ في الإجابة بل وجعل زملائه وزميلاتها أحيانا يسخرون منه أو منها ببعض الحركات التهكمية وبالتالي يحجم أو تحجم عن المشاركة في المناقشة فيما بعد حيث نعاني من قلة المشاركة من قبل طلبة وطالبات الكلية ولعل هذا من الأسباب!!
ومنها أسلوب المعاملة والذي يغلب عليه التحقير والاهانة حين يقدم الابن أو البنت في المبادأة في عمل أو انجاز أو طرح فكرة مشروع أو رأي ونحو ذلك فيقابل بهذا الأسلوب من قبل الكبار سواء كانوا آباء أو معلمين ومعلمات!!
ومنها أساليب التحذير المبالغ فيها للبنين والبنات من أمور شتى ومنها استخدام الأساطير (الخيالية ) المشتملة على مواقف مرعبة ومخيفة ومنها استخدام الرموز الافتراضية لأجل كف أو منع أو تهديد الأطفال من بعض المواقف ... الخ
ومنها ظروف البيئة المنزلية وما يكتنفها من مشاجرات ومخاصمات وسباب وشتيمة بين أفراد الأسرة ويزداد الأمر سواء حين يكون بين الأبوين وأمام الأطفال فيخرج الطفل من هذه البيئة وهو يشعر بتصور عن العالم من حوله انه مليء بالمشكلات والتهديد فينعكس على شخصيته المتوجسة للخوف والتي تعيش هاجسه في بيئة فقدت الأمن وبالتالي كثر الهم والحزن ولذا نجد أن الله جل وعلا نفى عن عباده الصالحين كلا النوعين في يوم القيامة في أكثر من خمسة عشر موضعا قال تعالى (فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)..
وترجع مدرسة التحليل النفسي الرهاب باعتباره تعبيرا عن حيلة دفاعية لا شعورية حيث يحاول المريض عن طريق هذا العرض عزل القلق الناشئ من فكرة أو موضوع أو موقف مر به في حياته وتحويله إلى موضوع رمزي ليس له علاقة بالسبب الأصلي والذي غالبا يجهله المريض فالرهاب إذن عبارة عن عملية دفاع لحماية المريض من رغبة لا شعورية عدوانية أو مستهجنة في الغالب.

5- أهم الطرق العلاجية
تتنوع أساليب العلاج وتعدد وهذا يتوقف على نوع الرهاب وطبيعته ودرجته فهناك العلاج السلوكي ويقوم هذا النوع على إطفاء الشعور بالخوف عن طريق الممارسة السلبية أو الإغراق أو الكف المشترك ويمكن المعالجة بالتعريض التدريجي للموقف المثير بحيث تتكون لديه ثقة في الشيء الذي يخاف منه وذلك بأن يجعل المريض في حالة تقبل واسترخاء ثم يقدم الشيء المثير تدريجيا مع الإيحاء والتعزيز ومع المثابرة والتكرار يتعلم المريض الاطمئنان للشيء الذي كان يخافه وهناك طريقة التخدير ثم التدرج في غرس غادة جديدة ومن الأساليب أسلوب الإغراق أو الطوفان حيث يقوم هذا الأسلوب على مواجهة المريض بأكثر المواضيع إثارة حتى ينكسر الوهم بالمواجهة لا بالتدرج لكن لهذا الأسلوب بحسب نوع وطبيعة الحالة - بعض الآثار السلبية
ومن الأساليب التوجيه الإيحائي بصورة فعالة وإيجابية مما يؤدي إلى نتائج أفضل من العلاج السلبي العادي ومن الأساليب العلاج الدوائي ودور العقاقير هنا هو إزالة أو تخفيف الفزع قبل حدوثه ويستخدم مع بعض الحالات قبل تطبيق العلاج السلوكي وإلا فلا يوجد عقار يقطع حالة الخوف كما هو تأثير العلاج في الأمور العضوية.
وهناك وسائل وقائية مثل منع مثيرات الخوف والحيلولة دون تكوين خوف شرطي أو استجابة شرطية ومن ذلك عدم إظهار القلق على الأولاد حين تعرضهم لموقف مثير للخوف مع العمل بكل هدوء ما أمكن ذلك لشرح طبيعة ذلك الموقف ومن ذلك أيضا التقليل من المبالغة في النقد والتحقير والاستهزاء وكذلك عدم إظهار خوف الكبار أمام أطفالهم لئلا ينتقل لهم هذا الخوف عن طريق التقمص والتقليد ومنها تعويد الطفل على النظر للجوانب الايجابية وعدم التركيز على الأخطاء فقط ومنها تدريب الطفل منذ الصغر على مواجهة المشكلات ومحاولة حلها ومساعدته في ذلك بالتوجيه والتسديد.
سعود الخليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-01-2011, 01:34 PM   #2
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37306 فى 6792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: الرهاب الاجتماعي (اعراضه - أسبابه - طرق علاجه)

الله يبارك فيك و يجزاك على كُل حرف كُل خير,
لدي سؤال الله يحفظك :
ماذا يُسمى الخوف من رنة تلفون أو جرس باب أو قدوم أحد ينادي بالأسم بصوت عالي مع أن لا يشمل ماذكرت (
شيء مخيف في أصله وهذا الخوف لا يستند إلى أي أساس واقعي ) , و ماهو العلاج ؟

قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-01-2011, 07:38 PM   #3
عضو مجلس الإدارة
 
الصورة الرمزية سعود الخليل
 
تم شكره :  شكر 10784 فى 2672 موضوع
سعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضو

 

رد: الرهاب الاجتماعي (اعراضه - أسبابه - طرق علاجه)

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد مشاهدة المشاركة  

الله يبارك فيك و يجزاك على كُل حرف كُل خير,
لدي سؤال الله يحفظك :
ماذا يُسمى الخوف من رنة تلفون أو جرس باب أو قدوم أحد ينادي بالأسم بصوت عالي مع أن لا يشمل ماذكرت (شيء مخيف في أصله وهذا الخوف لا يستند إلى أي أساس واقعي ) , و ماهو العلاج ؟

 
حياك الله استاذ فيصل .. وشاكر لك مرورك وتواصل ..

وبالنسبة لإستفسارك فمثل هذا الخوف يعتبر نتيئجة وليس سبباً وبالتأكيد هناك خبرات سابقة أدت إليه وبالتالي على من يريد حل هذه المشكل البحث عن اساسها أو اسبابها التي ادت إليها من خلال بعض الطرق والوسائل المساعدة ليسهل علينا حلها ،وبالعادة يكون هناك موقف سابق أو خبرة سلبية لم يستطع هذا الشخص التعامل معها بالطريقة السليمة مما أدى إلى استمرارها معه .. ولكن في بعض الأحيان يصعب تحديد هذه الأسباب إذا كان من يعاني منها طفل صغير وهنا نحتاج للتواصل مع والديه أو اقاربه للمساعدة في ذلك ..
كما أن هناك بعض التقنيات العلاجية الحديثة تتعامل مباشرة مع النتائج ولا تحتاج للبحث عن الأسباب ولها نتائج إيجابية كتقنية الحرية النفسية eft ..
سعود الخليل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه