" ض " :: ~ " العرَبْ . "~

[روحها ساميه]

العَربْ .


يا أهلاً وسهلاً بالغوالي ^_^


سـ 1 / وش سبب تغييرك نكك من العرب الى اخرى وبعدها عدتي لـ ( العَربْ . ) ؟!


<< أحلى سؤال لا تنكرين


سـ 2 / ما اكبر طموحاتك في الحياة ؟

_____________________

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن سعد   اهلاً بكم العرب مشاء الله

حُييتَ أُخرى أخي الكَريم عبد الرحمنِ بنُ سعدٍ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن سعد   الاسئله 1- اسلوبك جميل ولكن دائماً مااقراء لك كلمات غير دارجه هل انتي تتعمدين الصعوبه ام ان العاميه صعبتها لنا؟

أشكر لك جِدًا كريمَ حديثك, أذاقكَ الله بردَ عَفوهِ.

+ حقيقةً.. ما قَد يَطرأُ في حرفِي من كلمَاتٍ جديدة, هي إلى اللّغةِ العربيّةِ لا رَيبْ, لكن أحيانًا تكُونُ صفةَ مُبالغةً على معنى شيءٍ دَارجٍ.
و لأنّنّا قلّمَا نتمعّنُ في اللّغةِ و كيفَ للكلمةِ أن تتَفرّع إلى كلمَاتٍ أكادُ لا أحصيهَـا نجِدنا نتحدّثُ بالدّارجِ فقط, و هنالكَ الكثيرُ منهَا على أحرفٍ أُخَر.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن سعد   2- عندما اكتب استطيع انتقاء المفردات الجميله ولكن بالنطق اجد الصعوبه قليلاً هل انتي كذلك؟

+
صدَقتَ.
أحيانًا يصعُب عليَّ أن أقرأَ كلمَةً عربيّةً فُصحَى, بل أكَادُ أُنكِرُ اندرجهَا تحتَ العربيّةِ, وأمضِي للمُعجَمِ لأتثبّت منهَا.
وأظنُّ أنّ أكثرَ ما يُزعجني قراءته هُو الحَرفُ الجَاهليّ الصّعب حقًا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن سعد   3-المجامله جميله والصراحه اجمل وان تجاوزنا حدودهن قد نصل للكذب في الاولى وقد نجرح في الثانيه كيف نستطيع اتقانهن؟

+

أحسَنتَ, المُجاملة رائِعَةً, والصَّراحةُ أروعُ .
لكنّي قلّمَا أُجيدُ المُجاملة حقًا حين أحتَاجُهَـا, و بالكَادِ لا أُطيقُ مجَاملةً تأتي إليَّ أبدًا, بل إنّي أحِبُّ الوضوحَ والصّراحةَ دومًا.
ثمَّ إنَّ المُجاملة في بعضِ الأُمورِ مُستحبّة إليَّ, ولا يجدُر بي أن أتجلّى فيهَا صريحَةً.
و أعتقِدُ أنَّ التَّوفيقَ بينهمَا ألاّ نُجحِفَ في كليهمَا, بمعنَى أن لا تصِل المُجامَلة لحدِّ البذخِ المَادح, و لا الصّراحة لحدِّ البذخِ الجارحِ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن سعد   هذا مالدي الان وتقبلوا احترامي

شكرًا لكَ, وأفخرُ بمرورِك الثَّاني أيُّهَا المُحتَرم, ممتنَّةٌ كثيرًا. (:

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خفوق إنسانة   استضافة حقاً عظيمه لإختي العزيزه العرب قلمي وإن سار بمداده لوصف هذه الإنسانة العظيمه فإنه سيعجز على أن يجاري مشاعر الإعجاب بفكرها وقلمها او أن يوفيها حقها ... لأريد أن أطيل.....

خُفوق إنسَـانة, مرحبًـا وسهلاً بكِ كثيرًا.
وإنّي على استحيَـاءٍ من قولُكِ, و لعلَّ اللهَ أن يجعلنِي خيرًا مما أظنُّ و تظنُّونَ, ولعلّ الشرفَة أكبرُ من أن يدلفها حرفٌ متواضِع كحرفِي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خفوق إنسانة   عزيزتي : لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذهـ المحطات. فــ هل جربتِ الفشل ..وهل استطعتِ تجاوزهـ ؟

يا لِروعةِ سؤالك أيّتهَا الفريدَة!
بالنّسبةِ للفَشلِ هو شيءٌ ليسَ لأحدٍ منهُ بُـدٌّ, ولن يتجلَّى النجَـاحُ والإنجَازُ إلّا عن طريقِ ألفِ عثرةٍ يسبقُهُ, لكنَّ المُهم ألاّ نُحجِمَ عن طموحِنَـا بسببِ ألا ننجحَ فيهِ أو بسببٍ أو بآخرَ; لأنَّ ذلكَ ذاتهُ أعظمُ الفشَلِ و كلُّ الجُبنِ.

+ شكرًا لدقائِق الصّمتِ, ومثلهـا أقفها إجلالاً لهذا المرورِ الألِق والهطولِ الصّيب المعطّر. ....

[ضاد]

أيآليتَ كُلَ حضورٍ يُشآبِهُ حُضورهآ !

سيدتي العرب ..

آريد أن تشرحي لي الكلمآتِ التآليه ثمَ عبري لي مآذآ تعني لكْ ؟

الحُبْ !

الزَوآجْ !

الصدآقَهْ !

الأمومَهْ !

المَطبَخ P; !

ثَمَ أخبريني .. مآ هذهـِ الأشيآء بحيآتِك ..!؟

وسآدهـ !

بآبْ !

و قلم و ورقَهْ !

[الطرف الناعس]

العَربْ. (.. ..)


وأنآ التيْ أعددت لنَا القَهوة لِـ نُدردش حَتى الِإشبآع ، ()< هذا كوبج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   إنّي لا أحُبّ القراءةَ أبدًا لو تَعلمُون

سَأكتفيْ بالمتابعة بِإستمتاعْ ()،


* مَا عآد يُشتتنيْ شَيء / ()،

.،

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روحها ساميه   العَربْ . يا أهلاً وسهلاً بالغوالي ^_^ سـ 1 / وش سبب تغييرك نكك من العرب الى اخرى وبعدها عدتي لـ ( العَربْ . ) ؟! << أحلى سؤال لا تنكرين سـ 2 / ما اكبر طموحاتك في الحياة ؟ _____________________

أووووه, السَّـاميةُ هُنـَا ؟ وش صاير بالحياة بس هههههههه

بالنّسبة لسؤالك ال مدري وش يبي من الحياة , قد لا تجهلكِ الإجابة على ما أعتقد أو أنّي على خطأ إن لم تكوني أنتِ, لعلّي قد نسيت؟
+
حقيقةً أكبر طموحَـاتي وما أتمنّاه حقًا هو أنّ أُجَـاورَ البيتَ العتيقِ, صِدقًا ولا أبَالغ أو أعمَل فيهِ لألّا أخرجَ منهُ أبدًا .
و إن كان الطّموحُ من النّاحيةِ العلميّة, فأطمحُ أن أكونَ نابغةً في المَذاهبِ. والطّموحُ كبيرٌ لا أستطيعُ صياغتهُ حقًا .
+
يا الله, حضُورٌ فقط منكِ كافٍ بإغداقِ البهجةِ عليَّ.
باقاتٌ من الوردِ البلغارِيّ إن أجازَتهَـا السَّـاميةُ, وألفُ صدقٍ وشكرٍ ومودّة. (f)

[الإكليل]

أنعم بالضيف وبالمستضيف ..

بدون مقدمات ، لأن الإخوان ما قصروا .
لكن ودي أنك تذكرين موقف ما تنسيه طوال عمرك ،
سواء كان الموقف مفرح أو محزن

[غسق]

اهلن بخرخورتي مره اخرى
في كثير من الاحيان يكون التغابي فن من الفنون الكبرى هل العرب تجده سلاحاً في بعض المواقف؟

لو كان الفانوس بين يدي العرب ويجب عليك ان تتمنين امنيه واحده فقط ماهي تلك الامنيه ؟

احياناً حينما نقرأ بعض الابيات الفصحى نجد لذه في معانيها اديبتنا العرب اذكري لنا بعض الابيات التي استلذذتي بها؟

[ضياء الفجر]

مرحباً ألف العرب ،
{ الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ******
أخبر الله عزّ وجل ان الكاضمين الغيض هم في درجة الأحسان .. المحبوبين عند الرب ..
كيف لي ، ولكِ كبتُ النفس الّا تغضب ؟
في أحلك الأمور كيف لي أن أحاول ألّو أصبر ، حتّى أصل الى ان أحس بكيّ الصبر
لأجل ألا أغضب ،
، كيف لكِ مواجهة سليط اللسان ؟ الذي ان اردتِ أخبارة برأيك نهشكِ وقضمكِ قضمة واحدة ؟ دون حتى ان تغمضي عينيك خشة الموقف ، أو ان اردتي مخالفة رأيه ضربك بالحرف على ترقوتك ! هل تغضبين تظهرين ذلك ؟ ما العمل اذاً ؟

[لهيب الجليد]

حَيٍّــاكَ الْلَّهِ يَالَعَرَبْ. مِنْ جَدِيْدٍ ..

عُدْنَا مُرَّةَ أُخْرَىَ فَالْحِوَارٍ هُنَا لَا يَمَلُّ ..!

بِرَأْيِكَ .. كَيْفَ يُنَمِّيَ الْشَّخْصُ ثَقَافَتِهِ الْمَعْرِفِيَّةِ وَالْأَدَبِيَّةَ ؟

رَعَاكِ الْلَّهُ ..

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضاد   أيآليتَ كُلَ حضورٍ يُشآبِهُ حُضورهآ ! سيدتي العرب ..!

أغرقتنِي وحروفِي بسيلٍ من قولِك الكريمِ, ولا تَجعلنِي باذِخةَ السّمْق.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضاد   آريد أن تشرحي لي الكلمآتِ التآليه ثمَ عبري لي مآذآ تعني لكْ ؟ الحُبْ ! الزَوآجْ ! الصدآقَهْ ! الأمومَهْ ! المَطبَخ P; !

أكادُ أقولُ أنَّ المَعاني حتمًا ستتجَلّى إليكُم, حِينَ أحكِي بمَا كَانت هِيَ إليَّ, و لْنبدأ إذًا :

- الحُبُّ : حيَـاة, وأسمَى عاطفَة .
- الزواجُ : سنَّةُ الحيَـاة .
- الصَّداقة : جنَّة الله في أرضه.
- الأمومة : العَطـاء/ الحنَـان/ الصِّدق/ الرَّحمَة/ التربيَة/ المسؤوليَّة/ العَطف... باللّا مُقابل واللّا مَحدُود.
- المَطبخ : حقلٌ للتجَـاربِ, وَ... متسانن للحواق والتّسينع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضاد   ثَمَ أخبريني .. مآ هذهـِ الأشيآء بحيآتِك ..!؟ وسآدهـ ! بآبْ ! و قلم و ورقَهْ !

+

- وسَـادة : أنام عليها
ممممم, قد تعني لي : الصّديقة الصَّابرة/ الكتُوم/ الوَدُود/ الحَنون؟
- البـَابُ : مخرجٌ للنّورِ, مخرجٌ للحيَـاةِ يُفضِي إلى الخيرِ بطلعتهِ.
- القَلمُ وَ الورَقة : ملاذِي, بعدَ من لا مَلاذَ منهُ إلّا إليهِ -سُبحَـانه- .
+
وشكرًا لكَ جزيلاً.

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطرف الناعس   العَربْ. (.. ..) وأنآ التيْ أعددت لنَا القَهوة لِـ نُدردش حَتى الِإشبآع ، ()< هذا كوبج سَأكتفيْ بالمتابعة بِإستمتاعْ ()، * مَا عآد يُشتتنيْ شَيء / ()، .،

لمرورِك أريجٌ يأسرُ المكانَ, ممتنَّةٌ أنا لكِ على هذا المرور العَبِق, و على تيكَ القهوَةِ اللَّذيذَة حقًا. ;)

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإكليل   أنعم بالضيف وبالمستضيف .. بدون مقدمات ، لأن الإخوان ما قصروا .

أهلاً بالأخ الكريم : الإكليل.

أعلَى اللهُ شَأنكَ, وَ أذاقكَ بردَ عفوهِ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإكليل   لكن ودي أنك تذكرين موقف ما تنسيه طوال عمرك ، سواء كان الموقف مفرح أو محزن

هو ليس بمُفرحٍ مُفرحٍ إبَّانهَـا بل قد يكون مُخجِلاً عُمقَ ال -جدًا- , لكنّي الآن حينمَا تعود بي الذَّاكِرةُ إليهِ, تُصيبني هستيريَـا الضَّحِك, و بالكَادِ صارَ ذِكرى فرَح. وهو:
أنّي حينمَا كُنتُ طِفلة, كُنَّا بالحَرم لأداءِ صَلاةِ العصرِ و قد عزَمنا على الوَداعِ منهُ مُبـاشرةً إلى حيثُ نقبعُ, و مكَانُنـا الذي أستأجرناه قد فُرِّغَ تمامًا من متاعِنـا.. بعدمَا انتهينَـا من أداءِ الصَّلاةِ, بطبعي مُنذُ أن كُنت طِفلة أبدأ أتذكّر هل نسيتُ شيئًا ما بالمكان ال سكنّا فيهِ؟
ثمَّ فجأةً تذكّرتُ أنّي وضعتُ عُلبَة مشروبٍ غازيٍّ في دُرجِ الثَّلاجَة , و هَرعتُ قائمة من مكَـاني ال كُنت أصلِّي فيهِ أريدُ اللَّحاقَ على السَّكنِ قبل أن يُغلق حتَّى أحصِل على مشروبي هههههههه و كُنت حينها لا أتجاوز التَّاسعة أو العَاشرة من عُمري و قدِ كنتُ أرتدِي عباءةَ رأسٍ ههههه
و بدأت أركض أركض كهذَا تمامًا أو أسرع > حتّى أُمكَن المكَان لكنِّي كُلّما خطيتُ خطوةً وقعت أرضًا , أخطو وتعرقلني عباءتي وأقع, ثم أعتدلتُ قائمةً و استأنفتُ الرَّكضَ و بدأت معِي حالةُ الوقوعِ في كُلِّ مرّة, واللهِ بلا مُبالغة ليست بحدود الخمس أو السِّتّ مرّاتٍ أقع ثمَّ أعتدُل قائمة و أكمِل ههههههههه و المُصيبة أنَّ كُل ذلك مرأى من جمعٍ غفيييرٍ من النَّاس .
باللّحظةِ الأخيرة لمَحني أخي و عَرفني ههههههههه , وهَالهُ ما رأى فأتى مُسرعًا إليَّ و لسَان حاله يقول : ( ما بالهَا هذه تركض ثم تقع ثم تقوم, ثم تركض ثم تقع ثم تقوم ما الأمر المُهمّ ال هُرِعت إليهِ؟!! )
أتى وسألني ما بالكِ يا أنتِ ؟
قُلت لهُ بكلّ براااااءة : ( نسيت شانيّي في الثَّلاجة )
فقال : ( لقد فرّغت الثلاجة من كل شيء, لكن هل كل هذا الرّكض و الحمَاس وكأنَّ أحدًا يلحق بكِ ليقتلكِ لأجلِ - شَاني - ؟ ) < صدَقَ واللهِ .. صَمت ولم أُجبهُ
فرحت أولاً بأنّهُ أخذه وما "فكّرت" بأمرِ سقوطي المتكرّر قبل قليل بطريقة مُلفتة مُضحكة جدًا , ثمَّ خجلتُ جدددددًا حينَ عُدتُ و استوعبتُ ما حلَّ بي من مصَائبَ في الطريقِ و خجِلتُ أيضًا أن أقابل أخي و كأنّي أراه هكذَا > .

< صارَ روايةً لا موقِفًا .

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسق   اهلن بخرخورتي مره اخرى

أهلاً بعودتكِ وسهلاً يا غسَـق .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسق   في كثير من الاحيان يكون التغابي فن من الفنون الكبرى هل العرب تجده سلاحاً في بعض المواقف؟

حقيقةً سؤالك أضحكني و أعجبني في ذاتِ الوقتِ, التّغابي كما ذكرتِ أو ما نُسميهِ عامّة بـ"التجيهل"

أكَادُ لا أُحصِي من يتقمّص ذلك في كثيرٍ من أموره لا أعلم ما الفَـائدةُ من ذلك! , و أكَاد أقولُ أنْ قلَّ مَن يُجيد ذلك كمَا يجِب ولا يتردَّى أمرهُ مفضوح.
و هو محمودٌ في بعضِ الأمورِ حتَّى تنجُو بنفسك من الهَلاكِ في نظرك إبَّان ذاك.
أمّا بالنّسبةِ إليَّ من جهتهِ فحقيقةً إن تقمّصتهُ لا أجيده و أمرِي دائمًا مفضُوح, وقلَّ ما .. قلَّ ما أنجح.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسق   لو كان الفانوس بين يدي العرب ويجب عليك ان تتمنين امنيه واحده فقط ماهي تلك الامنيه ؟

أن أجتمِع ولو للحظةٍ بشخصٍ قد فاضت رُوحهُ وفارقَ الحيَـاة قبل أزلٍ, و لن يُترجمَ المددُ عن ما يختزلهُ القلبَ كمَا في القلبِ, و كيف أصفُه بالنِّسبةِ إليَّ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسق   احياناً حينما نقرأ بعض الابيات الفصحى نجد لذه في معانيها اديبتنا العرب اذكري لنا بعض الابيات التي استلذذتي بها؟

لعلَّ أكثر ما استهوَاني حدَّ البذخِ و ما زِلتُ أردّده أبدًا, مقطوعةٌ من قصيدةِ امرؤُ القيْس على ما أظّن :

وليلٍ كمَوجِ البَحْرِ أَرخَى سُدولهُ .. عليَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيبتلِي
فَقُلتُ لهُ لمَّا تمَطَّـى بِصُلبـهِ .. وأَرْدَفَ أَعْجَـازاً وَنَاءَ بِكَلْكـَلِ
ألاَ أَيُّهَا اللَّيلُ الطَّوِيلُ ألاَ انْجَلِي .. بِصُبْحٍ ومَا الإصبـاحُ منكَ بِأَمثَلِ
فيَـا لكَ منْ ليلٍ كَأنَّ نُجومَهُ .. بِأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جـنْدلِ.
+
شُكرًا لحضورٍ آخر تسابقت معهُ نسمَـاتكِ العطريَّة, أهلاً بكِ أبدًا . ...

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الفجر   مرحباً ألف العرب ،

أهلاً بالضّيـاءِ وطلعتهِ السَّاحرة, كنتِ عِند حسنَ ظنّي بحضوركِ.. فأغدقتِنـا بغيثكِ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الفجر   { الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ****** أخبر الله عزّ وجل ان الكاضمين الغيض هم في درجة الأحسان .. المحبوبين عند الرب .. كيف لي ، ولكِ كبتُ النفس الّا تغضب ؟ في أحلك الأمور كيف لي أن أحاول ألّو أصبر ، حتّى أصل الى ان أحس بكيّ الصبر لأجل ألا أغضب ،

سؤالٌ كبيـرٌ حقًا .

النَّفسُ مجبُولةٌ على الغَضـبِ, و ما يترتّب حيالهَـا من ردّاتِ طبيعيّة بالعنفِ السّريع والغِلظة.
و أيضًا ما ذكرهُ الإمامُ الشَّافعيُّ -رحمَهُ اللهُ تعَالى- : ( منِ استُغضِبَ ولم يغضَب فهوَ حمَـار ) هو القصدُ الغضبُ في الحقِّ ومن أجلهِ لا ريبْ .
لنا في رسول الله -صلى الله عليهِ وسلّمَ- أسوةٌ حسَـنة, بأن قالَ ( لا تغضب ) و كرّرها ثلاثًا , و أن قَـالَ : ( ليسَ الشَّديدُ بالصُّرعةِ; إنَّما الشديدُ الذي يملكُ نفسهُ عند الغضبِ).
في أحلك الأمور كما ذكرتِ, و أوجّ الغضب فالطريق ال نسلُكه ما رسمَه لنَـا في خريطةِ الإسلامِ الحبيبُ المُصطفى -عليهِ من الله صلوتٌ وتسليمٌ- من طريقٍ دعَـانا نسلكهُ; فلم يدع لنَـا في الدّينِ شيءٌ مُبهمٌ. عنهُ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ( إذا غضِبَ أحدُنا أن يتوضَّـأ، لأن المَـاءَ يُطفئ النَّـارَ، وإِذا كَانَ وَاقفًا فَليجلِسْ, و إن كان جالسًا فليستلقِ ) .
قال ابنُ الجَوزيَّة -رحمَهُ الله- : [ أوثِق غضَبكَ بِسلسلةِ الحِلمِ فإنَّهُ كَلبٌ إِذا أفلَتَ أفلَتْ ] .
و يا ربِّ ارزقنـا الحِلمَ من عِندك, ولا تجعل غضبنـا ينفذُ إلا لمحَـارمكَ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الفجر   كيف لكِ مواجهة سليط اللسان ؟ الذي ان اردتِ أخبارة برأيك نهشكِ وقضمكِ قضمة واحدة ؟ دون حتى ان تغمضي عينيك خشة الموقف ، أو ان اردتي مخالفة رأيه ضربك بالحرف على ترقوتك ! هل تغضبين تظهرين ذلك ؟ ما العمل اذاً ؟

قضمة واحدة هههههههههههه تصويرٌ بالصّميم راقني جدًا .
حقيقةً سليطُ اللّسـانِ يحتـاجُ مِن أنْ يُقطع من لسَـانه للحدِّ الذي نجعلهُ يستطيع التحدّثُ كابنِ آدم فقط .
دعِيني أحكِي لكِ هذا الأمر و لعلّكِ تستنتجين عملِي إبّانهُ :
حقيقةً قبل يوم تقريبًا.. حدَث موقف مع احداهنَّ , قد اسمّيها سليطة لسانٍ جدًا بذاك الموقف وغيره, لذعتني وساطتني بلسانهَا حتّى إنِّي و أيُّمُ اللهِ كانت ردّةَ فعلي الصَّمت.. الصَّمتُ فقط, مدهوشَةٌ جدًا من الحاصل! ثمَّ أردفتُ ضاحكةً و شرُّ البليَّةِ ما يُضحك حقًا !!

شكرًا لروحكِ المُثقَّفة. ...