!! -- أبناؤنا والتربية المفقودة -- !!

[لهفة الخاطر]

[align=center]
موضوع رائع وفي الصميم أخي راعي الأوله

بصراحه التربيه الآن مفقوده جداً وقد تصبح شبه معدومه ...

أصبح الأبن أو الأبنه يتربي على وجود الخادمه وإنعدام المسؤوليه من الأباء والأمهات ...

تنعدم التربيه عندما يكون الأب خارج المنزل والأم منهمكه في المنزل أو في عملها إن كانت عامله ...

عندما يدخل الأب للمنزل هل فكر أن يجلس مع أبنائه ولو لبضع دقائق يناقشهم في أمورهم ماذا فعل وماذا يُريد ...؟؟
هل فكر ربما إبنه يُريد ولا كنه لا يُريد أن يطلب فالحياء يمنعه من ذلك ..؟

فالكثير الكثير يحتاجه الأبن والبنت ...

يحتاجان لتلك التربيه التي لم تعد موجوده إلا نادراً ...

الفاضل راعي الأوله أشكر لك هذا الموضوع الرائع والذي بالفعل نحتاجه في هذه الحياة ...[/align]

[دلعاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الأوله   ختاماً نسأل الله بأن يحمي شبابنا وبناتنا من كل مكروه وأن يصلح نياتنا وذرياتنا إنه سميع مجيب ..

اللهم أمين
جزاك الله أخي راعي الأوله خير الجزاء على ما كتبت
لا شك أن الدعاء المستمر للأولاد بالصلاح له أثر مجرب في سلوكهم سبل الخير والدعاء - وإن كنا نحتاج معه إلى التربية الحسنة - إلا أنه يعد خطوة أولى في سبيل إصلاح الذرية لأنه يدل على اهتمام الأب أو الأم بشأن أبنائه ، ولن يعدم من إهتم بأبنائه خيراً بإذن الله.

[عبدالله الغانم]

المربي الفاضل / راعي الأولة
أسعدالله أوقاتك بالخيروالمسرات
كنتُ اتحين الفرصة تلو الأخرى للمداخلة في موضوعك
المهم الذي فاحت منه رائحة الغيرة واتسم بالصدق وتزيا
بالإخلاص وظهرت فيه الحرقة والألم على واقع أليم يعيشه
كثيرمن الأبناء بعد تفريط آبائهم وغفلتهم مماكان له أثراً سلبياً
على المجتمع فشكرالله لك وبارك في جهودك ونفع بك.
أخي القدير: ستكون إضافتي كلاماً مقتبساً للدكتورالمربي [جاسم المطوع]:
يقول - حفظه الله - :
كنا في مجلس رجالي، وكان الحديث عن كيفية حماية أبنائنا مستقبلاً من الانحراف والسلوك السيء، وبدأ كل واحد منا يبث همومه ويبين مخاوفه من المستقبل القادم والتحديات الاجتماعية المستقبلية والتي فُقدت فيها الثقة والأمان، سواء كانت متمثلة في وسائل الإعلام والاتصال، أم المؤسسات التربوية.

ثم دار الحديث حول أزمة ضياع الوقت عند الأبناء، وأن أبناءنا من الولادة وحتى سن الزواج يكونون قد شاهدوا عشرة آلاف ساعة من التلفزيون، وهي كفيلة بأن تجعله قاضياً أو طبيباً أو عالماً، ولكنها كغثاء السيل.. ثم دار الحديث حول معاناة أخرى وأخرى، وكل هذه المخاوف تدور حول كيفية المحافظة على أبنائنا وجعلهم صالحين غير متأثرين بالفساد من حولهم..

لا شك في أن الإجابة على مثل هذا السؤال ومواجهة هذا التحدي تحتاج إلى مشاريع ضخمة، ولعل منها "مجلة " ولكني أردت أن ألفت النظر بالإضافة إلى توفير الوالدين منا الأمن للابن وتعريفه بصحبة صالحة والتميز في تربيته والتي تعتبر عوامل مساعدة للحفاظ على الأبناء،

وأما العامل الرئيسي والذي أراه يتقدم كل هذه الوسائل، فهو ما أخبرنا به الصحابي الجليل "عبدالله بن مسعود" ، عندما كان يصلي من الليل، وابنه الصغير نائم، فينظر إليه قائلاً: من أجلك يا بني! ويتلو وهو يبكي قوله تعالى " وكان أبوهما صالحاً "،

نعم إن هذه وصفة سحرية لصلاح أبنائنا، فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية، حفظ الله له أبناءه، بل وأبناء أبنائه من الفتن والانحراف وإن تفنن أهل الفساد بإغواء وإغراء أبنائنا، فهذه وصفة سحرية ومعادلة ربانية، كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع، كما جاء في بعض التفاسير،

ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مرة مع صديق عزيز عليّ ذو منصب رفيع بالكويت، ويعمل في عدة لجان حكومية، ومع ذلك فإنه يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري، فقلت له يوماً: لماذا لا تركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع، فنظر إليّ وقال: أريد أن أبوح لك بسرٍ في نفسي: إن لدي أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور، وأخاف عليهم من الانحراف، وأنا مقصر في تربيتهم، ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر، كلما صلح أبنائي، وقد تعرفت على أبنائه بعد ذلك وصدق "ابن مسعود" عندما قال: من أجلك يا بني.
مشرفنا الكريم:
دمت في رعاية الله راجياً منك المزيد من هذه الاطروحات الهادفة فأنتم من فرسان التربية
ولك تقديري

[سعود الخليل]

لهفة الخاطر ....

حياك الله ... وشكراً لمداخلتك الكريمة ... وفعلاً موضوع الخدم وتوليتهم أمور التربية أمر خطير جداً وللأسف انتشر عند كثير من الأسر للتخلص من مسؤلياتهم الأساسية وهي التربية والتفرغ لأمور دنيوية ،،

لكن المصيبة انهم سيندمون بعد فوات الآوان عندما يقع الفأس في الراس ...

للأسف كنا نعتقد بأن مجتمعاتنا سليمة ومعصومة مما نراه ونسمعه عن المجتمعات المجاوره ولكن يبدو ان البلاء قد وصل وحل .. فنسأل الله السلامة ..

[سعود الخليل]

دلعاس ....

بارك الله فيك استاذي الكريم واشكر لك تنويهم لنقطة مهمة وهي الدعاء ... وفضل الدعاء في صلاح الأبناء ..

للأسف كثير من الأباء والأمهات لا يستغلون هذا الجانب في الدعاء لابنائهم بالصلاح والهداية .. وقد يستغله البعض الآخر سلبياً بالدعاء عليهم وهذه مصيبة أخرى ...

[القيصـــر]

السلام عليكم



بالفعل ... ( جبتها على الجرح ) يا أبو عبدالعزيز .. ومع الأسف الشديد هناك تهاون كبير على مستوى الأباء لأبنائهم .. وهذا يجعل الأبن تائه لايعرف أين يجد مكانه في مجتمعة ومدرسته
( الترتيب ) مهم .. و ( المتابعة ) مطلوبة و ( الإهتمام ) واجب على كل رب أسرة .
شكراً لك من الأعماق أخوي راعي الأولة ... ودمت بخير .. موضوع بالصميم
موفقين

[طالبة المعالي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل ورائع جدا ومختصر وأدى الغرض منه والمطلوب كاملا فجزيت خيرا أخي الفاضل - راعي الأوله -

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ليس المقصود بالجلوس هو البقاء في المنزل ومشاهدة القنوات الفضائية أو متابعة سوق الأسهم او الإنشغال بأمور أخرى .. بل المقصود هو الجلوس مع الأبناء ومصارحتهم وسماع ما لديهم من مشاكل ومشاغل وهموم كثيرة ..

المشكلة أن نجد الكثير من الأباء بل حتى من الأمهات يجلس الساعات الطوال في بيته وكأنه قطعة من أثاث المنزل !! فدوره ومسؤوليته معدمة تماما فوجوده في المنزل كعدمه !!

الأبناء وفي هذا الزمن بالذات بحاجة اٍلى من يجلس معهم يتفهم حاجاتهم ومطالبهم يفتح قلبه لهم يعينهم ويعاونهم على كل ما هو خير لهم ومن أهمها طاعة الله عز وجل وتربيتهم على تعظيمه والخوف منه ومراقبته بحاجة اٍلى من يتابعهم يوجههم يرشدهم يكون قائدا وقدوة لهم

فاٍذا اٍنعدمت هذه الاحتياجات من المنزل فمن المؤكد أنهم سيلجأون للبحث عنها خارج المنزل سيبحثون عن من يعوضهم ذلك الشيء الذي افتقدوه !! وهنا مؤشر للخطر فربما تتخطفهم الأيدي العابثة من رفقاء السوء وحينها يحصل ما لاتحمد عقباه

فعلى كل أب وكل أم أن يفهموا التربية السليمة بمعناها الصحيح ولايعتقدان أنها بمجرد توفير طعام وشراب وملبس ورعاية صحية وتعليم في المدرسة فقط!!

بعض الوالدين هداهم الله بمجرد دخول الطفل المدرسة يهملون في تعليمه وتوجيهه التوجيه الصحيح ويظنان أنه بدخوله أصبح معتمدا على نفسه قادرا على التمييز بين الصح والخطأ وزيادة على ذلك يعتقدون أن مسؤولية تعليمه وتوجيهه أصبحت من مهام المدرسة وحدها فقط غير مدركين أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة في تخريج أجيال صالحة نافعة متعلمة

التربية فن وعلم وأخلاق وتعاون بين الوالدين وتفهم في الأدوار لكل واحد منهما فاٍن عدم دورواحد منهما وكان سلبيا فمن المؤكد أنه سيختل توازن الأسرة واٍن عدما كلاهما فهذا اٍعدام للأسرة بكاملها والقضاء عليها !!

أخي الفاضل - راعي الأوله - جزيت خيرا وبارك الله فيك ونفع بك

[سعود الخليل]

الاستاذا لفاضل / عبدالله الغانم ...

بارك الله فيك وفي مشاركتك معنا في هذا الموضوع ولعله توافق بيننا في طرح نفس الموضوع ولكن كل من زاويه معينه أشكر لك هذه الإظافة المميزة ...

وفعلاً القدوة الحسنة أمر مهم لأبنائنا فالإبن يعتبر أباه قدوة له في كل أمور حياته فيجب ان نظهر بالمظهر المناسب أمام أبنائنا ليقتدو بنا ..\

بالتوفيق للجميع ..

[سعود الخليل]

القيصر

حياك الله اخوي أبو لمار ... وأشكر لك حضورك ومشاركتك ..

( وأبنائنا أمانة في أعناقنا .. )عبارة نسمعها دائماً ونحفظها لكن هل نطبقها ؟!

[سعود الخليل]

هند السبيعي ...


الف شكر لك على هذه الإظافة المميزة وللأسف كما ذكرتي الكثير من الآباء يعتقد بأن مجرد بقائة في المنزل دليل على انه متابع لأبنائه في حين هو منشغل بأموره الخاصه عن ابنائه ولا يعرف عنهم الا انهم في المنزل فقط !!

الأمر يحتاج إلى جلوس معهم وفهم نفسياتهم ومتابعتهم وتقديم التوجيهات لهم ...

[atyf1940]

[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماهي التربية التي سيتربى عليها هذا الشاب وتلك الفتاة في ضل غياب الرقيب والمرشد والقدوة ؟!
هل اكتفينا بتوفير الملبس والمأكل والمشرب والمسكن لأبنائنا؟
هل نجعل القنوات الفضائية والعاب البلاي ستيشن والإنترنت محل الأب والأم ؟!
هل نسينا بأننا محاسبون عن هذه الأمانة ؟!
هل نسينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكل مسؤل عن رعيته)

هي رسالة لكل أب ولكل أم بأن يتقو الله في أبنائهم فالتربية أمر عظيم وتأكد بأنك إن ابتعدت أو إنشغلت عن ابنك او ابنتك فهناك من يتربص الفرص من أصدقاء السوء وشياطين الإنس لتندم بعد فوات الندم ..

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بلا مقدمات موضوعك يأخى شامل الأسئلة والحلول . وإنى لأتسائل إذا كنا كآباء أو أمهات نحب أولادنا ونخاف عليهم ونوفر لهم ما يحتاجونه فى الحياة الدنيا القصيرة الفانية فكيف لا نمهد لهم طريق السعادة الآبدية ونعلمهم كيف يتزودون لها بغرس الفضائل ونصحهم بحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى فهذه الفضائل ستكون السبب فى سعادتهم الآبدية فى جنة المأوى . فكيف نحبهم و لا نرشدهم ونوجههم إلى طريق الله المستقيم ؟ كيف نحبهم وفى النار نزج بهم بعدم نصحهم وإرشادهم ؟ شكرا جزيلا وجعله الله فى موازين حسناتك وجزاك الله كل خير[/grade]

[المقــلع]

المشكله أن أبنائنا أصبحوا أيتاماً , مع وجود آبائهم ؟؟؟!!!

[الصافنات الجياد]

صدقت أخي الكريم والله اننالنسمع ونرى من اهمال بعض أولياءالأمورلمجالسة أبنائهم والاستماع لهم والمشكله تكمن في النتيجه المترتبه على هذاالسلوك لكن مانقول الاالله يقدرناعلى كسب أبنائنافي صفوفناوجعلهم يستمتعون بالجلوس معناولاتنسواالدعاءفانه باب عظيم ومهمل لدى الكثيروجزاك الله خيراعلى ماخطت يداك
************************************************** ******

لماذاالملل وذكرالله أعظم عمل

[بنت الجزيع]

صدقت أخي ووضعت اليد على الجرح

للأسف الكثير من الآباء تناسى هذا الأمر المهم

وإذا فاتحت أحد الوالدين في هذا الأمر قال: أنا دائما أراهم وأنا دائما في البيت

وقليل أطلع(ولكن جلسته في البيت أما نايم أو على الحاسب)

وآخرون يتعذرون بالأعمال المهمة والضرورية متناسين أن فلذات أكبادهم أهم شيء في دنياهم

بعد صلاح دينهم وسأذكر قصة واحدةفقط لتنصدموا كما انصدم أخونا راعي الأولة

تقول إحدى المعلمات بأن المناوبة كانت من نصيبها في ذلك اليوم

وقد تأخر أهل إحدى الطالبات في الإتيان لاستلامها من المدرسة

حاولت المعلمة الاتصال بهم ولا من مجيب فقررت بعد استشارة المديرة بأن

تأخذ الطالبة معها الى منزلها, وكانت تتحرى أن يأتيها اتصال للسؤال عن الطالبة

ولكن لم يحدث شيء من ذلك,ولماجاء من الغد اصطحبتها معها الى المدرسة

وتم استدعاء الأم التي بدت متذمرة من هذا بحجة تنغيص نومهاعليها

ولما سئلت عن ابنتها أين كانت بالأمس؟قالت بأن السائق والخادمة

أحضراها من المدرسة الى المنزل,فواجهتا المديرة بما حدث

فلم تعر الأمر انتباها, وعللت ذلك بأنها خرجت من الظهر الى أحد المشاغل

للإستعداد لحضور حفلة سهرة,ولم تأت الى المنزل الا في وقت متأخر من الليل؟!!!

وعندما سألت الخادمة عن البنت قالت بأنها نائمة وبالتالي نامت هي !!!!!!!

وعنفت المديرة بحجة أن استدعائها لم يكن ذا أهمية فالبنت بصحة وحالة جيدة فلماذا

هذا الضجيج وقالت أن الخطأ ليس منها وانما من الخادمة التي نسيتها!!!!

أترك لكم التعليق

وآسفة على الاطالة

[ابوعابد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احي الفاضل راعي الاوله اشكركم علي طرح مثل هذه المواضيع التي اتمني ان يستفيد منها جميع الأباء الكرام وان يحسنو تربية ابنائهم تربيةً صالحه ومعضم الأبا ء لايعلم شيئا عن ابنائه انا لا قول كل الاباء ولكن بعضً منهم ولبعض لا يدري حتي عن مستوي ابنه و في اي مرحله دراسيه وانما تقو م الوالده اعز الله قدرها بمتا بعتهم ولتوقيع علي مستوياتهم الشهريه ولأب لا حس ولا خبر ا وانا قلت بي النسبه لبعض اللابا ء هدهم الله لا يحسن التربيه ابنائه التربيه الصحيحه وعندما يفعل الأبن اي خطا ما يا تي الأب وعلي طول بي العصا ويضربه لماذا لا ياتيه بي اسلوب الحوار وبي السلوب اخذ ورد ومعرفة ما يدور في ذهنه خا صه اذا كان في سن صغيره او سن المراهقه الذ يعتبر من اخطر سنواته ويجب علي كل اب غرس المبادي الصحيحه في ابنه وهو صغير السن حتي يشب الأبن عليها وهذا الكلام للأبن ولبنت وسلامتكم