السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على إحدى القنوات خرج علينا مذيعوها
ليرددوا أقوال كبراؤهم ومن سبقوهم
وليحلوا مشكلة العصر التي عقدها وشد حبالها اصحاب الفكر المتحجر
هم أناس طيبون أرادوا إخراج الشباب الهائم وراء المسكر والمخدر
وفعل الفحش
خرجوا علينا ليسمعونا ألسنة الشعب وألسنة المجتمع
وهو يحّل هذه المشكلة برأيه وباقتراحه
هي ذي المشكلة التي أخرجت تجار المخدرات وعشاق المومسات
نعم...
هي مشكلة حرمان الشباب من الدخول للأماكن المتواجد فيها العوائل
كم أرقتنا هذه المشكلة وكم أعيتنا
فلم نجد لها حلاً في كتاب الله ولا في سنة نبيه
أجاب الشعب الجالس في الاستديو
أجاب الشعب المنصت لتعليم المخرج بكيفية قول الحل وبصفة الكلام
أجاب الشعب المتصل من شرق الجزيرة وهو ذا عند المعد وعند المقدم
اتصل أحدهم وقال بلهجة حادة حاقدة:
كيف نتخلص من هذه المشكلة وأطفالنا يدرسونها ويتعلمونها في كتبهم
ومدرسوهم يعلمونهم عليها ويربونهم على هذه الأفكار المتخلفة
التي أسسها الوهابية ورأسهم محمد بن عبدالوهاب لعنه الله...
فض الله فاك وعز الله من شنأك
الآن حللتها يا مفكر العصر وصاحب الفكر الواسع المتحرر
بصراحة....
دائما ما كنت أريد أن أرد على هؤلاء
وقد أتيحت لي هذه الصفحة
لذا....
أنا أقولها:
من أتى لي بسبب واحد مقنع يقول لي:
يجب أن يدخل الشباب إلى حيث العوائل وإلا فاقرأ عليهم السلام
فإني سأعلن أني واحد من حماة العلمانية ودعاتها
لذا أنا في هذا الموضوع أتساءل وأجيب:
لم يلج الشباب إلى المجمعات والأسواق المختصة للعوائل..؟؟؟
إن كان للحاجة فهناك المحلات المختصة
وإن كان للترويح عن النفس فلسنا بحمقى لنقول:
الشباب إن صددته عن السير في الأسواق والتسكع بأرجائها صار تاجر مخدرات ومعاقر خمور
وإن كان لغيره فنحن لمحارمنا حماة
وآن لنا أن نسأل أنفسنا:
ما الذي يدخل الشاب للمجمعات العائلية بلا أسرة...؟؟؟
لا يوجد سبب واحد مقنع إلا أن يكون ما في داخله يهيجه
ثم وإنه آن لنا أن نقول:
هل هذا الموضوع البسيط يستدعي الهجوم والسباب لأعظم شخصية وطئت
هذه الجزيرة في القرن الفائت ...؟؟؟
لالالا...
هذه إنما هي بداية وشرارة لانفجار قادم وحرب ضروس
تشنها طائفة تتخفى وتتلبس بلباس الإسلام وهي تحارب
طائفة سيماهم السنة والجماعة
تحاربهم باسم الطائفة الغير متبعة لدين الإسلام الحنيف الوسط
لكن من يسيّر هذه الطائفة ومن يرجو لها النصر والتمكين ومن ينشر أفكارها
بالطبع هم أعداء هذا الدين
ومن يكن الغراب له دليلا***يمر به على جيف الكلاب
إذا ما الحل لهذه المشكلة التي يضخمها هؤلاء
ويصلونها بغيرها من المشاكل ليجعلوها نسيج من خيط واحد
هو الرجوع لكتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم
يقول الله تعالى:
{قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون (30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن******
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال
( كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه)) متفق عَلَيْهِ.
فهلا وعى بنو علمان هذا الحل وجعلوه هو الشعار وعلى رأس القائمة
لكن هيهات..
فمن كان من صنع من كفر بهذا القول هل يعترف به
فالمشكلة ليست هل دخل علي للسوق أم هل خرج خالد منه
بل المشكلة هي سنة الله المطبقة من قبل صاحب الثوب القصير ذو اللحية
فكل هذه الأفعال رباط من خيط واحد
فواجبنا الإنكار باليد واللسان والقلب
ولنكن ضد من يرعاهم وضد من يشجعهم على هذا
اللهم ثبتنا على سنتك وألجم هؤلاء وأخرسهم
مــــلـــحوظة:الموضوع من كتابتي باسم آخر في احد المنتديات
كتبه أخوكم:
"أبو فهد"
01-02-2008, 12:56 AM
العرض المتطور
