العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-2008, 01:25 PM   #1
وسام الطرح المميز
 
الصورة الرمزية ...أبو فهد...
 
تم شكره :  شكر 2 فى 2 موضوع
...أبو فهد... is an unknown quantity at this point

 

كتـــــــــــــابــــ:..:[تلبـــــيـــس ابلـــــــيــــس]:..:نبـــذه وتعــــلــــيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











هذا الكتاب الذي بين أيدينا كتاب جم الفوائد، عظيم الغاية، شق فيه ابن الجوزي طريقاً غير سالكة، وجمع فيه أفانين وضروباً من الثقافة

الإسلامية محاولاً أن ينزلها على الحوادث التي حدثت في عصره، فهو يناقش في كتابه الضلالات التي يكيدها الشيطان لأعوانه ويوقعهم في

حبالاتها، فناقش الأفكار الضالة مفرقاً بين السنة والبدعة، محاولاً جهده أن يتقصى الفكر الضال الإبتداعي في عصره ويضعه ي دائرة الضوء،

ليحلله ويبين عواره، فالفلسفات الضالة لها محل واسع في الكتاب، وأصحاب الفرق والمقالات ومختلف أصحاب الضلال لها محل واسع في

الكتاب، وأصحاب الفرق والمقالات ومختلف أصحاب الضلال لها كلها مكان في نقاش مطول. ولم يدخر وسعاً في الإتيان بالأدلة والتفاسير

والأحاديث، مع عرض موازين الاعتقاد كما هي عند الصحابة ومن تبعهم إلى عصره.
والكتاب في أسلوبه يشبه أسلوب المؤلف في وعظه،فيه حدة وبخاصة في تعامله مع المتصوفة، وكبار الرجالات منهم، ويجدون في ذلك غيرة

على دينه شديدة ظاهرة. وابن الجوزي هو الشيخ "الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد الله"، يرجع نسبه إلى القاسم ابن أبي بكر

الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولد سنة تسع عشر وخمس مئة، وكان أهله بواسط، وجده قد عرفه الناس

بالجوزي لجوزة كانت في دارهم لم يكن في واسط غيرها آنذاك. وقد نشأ نشأة علم فحفظ الكثير ولقن الكثير. وبالرغم من أن المصادر لا

تحدثنا عن طفولته الكثير إلا أننا يمكن أن نستشف في حياته سمت العلم وهيئة طلاب العلم وجديتهم.





يتحدث العلامة الإمام "جمال الدين أبى الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي البغدادي" في هذا الكتاب عن مكايد الشيطان ومصائده محذراً من فتنة،

ومخوفاً من محنة، كاشفاً عن مستوره، وفاضحاً له في حفى غروره، وذلك من خلال تقسيمه مادة كتابه "تلبيس إبليس" إلى ثلاثة عشر باباً

ينكشف بمجموعها تلبيسه، ويتبين للفطن بفهمها تدليسه، وجاءت عناوين الأبواب وفقاً للتسلسل التالي: الباب الأول: في الأمر بلزوم السنة

والجماعة، الباب الثاني: في ذم البدع والمبتدعين، الباب الثالث: في التحذير من فتن إبليس ومكايده، الباب الرابع: في معنى التلبيس والغرور،

الباب الخامس: في ذكر تلبيسه في العقائد والديانات. الباب السادس: في ذكر تلبيسه على العلماء في فنون العلم، الباب السابع في ذكر

تلبيسه على الولاة والسلاطين، الباب الثامن في ذكر تلبيسه على العباد في فنون الدين، الباب التاسع: في ذكر تلبيسه على الزهاد، الباب

العاشر: في تذكر تلبيسه على الصوفية، الباب الحادي عشر: في ذكر تلبيسه على المتدينين بما يشبه الكرامات، الباب الثاني عشر: في ذكر

تلبيسه على العوام، الباب الثالث عشر: في ذكر تلبيسه على الكل بتطويل الأمل.









منــــــــــــــــقول






تعليقي على الكتاب:


الكتاب رااااائع ومتميز بكل معاني الوصف والكلمة

من مميزاته
أن العلامة ابن الجوزي راعى في هذا الكتاب
في توجيهه وتوضيحه وتبيانه


فلا يقتصر قراء الكتاب على طلاب العلم والعلماء
بل هو عام لعموم المسلمين

فمن ذلك إجابته عن نقطة مهمة وسواس منتشر الا وهو:

{ الله خلق الكون.....فمن خلق الله..؟!!!******

تعمق فيها رحمه وأوضح وبيّن وأتى بالمخلص من هذا الوسواس
(تطرقنا لهذه النقطه في موضوع مستقل)



جعل ابن الجوزي رحمه الله بابا في كتابه الراااااااائع:
الباب الثالث عشر: في ذكر تلبيسه على الكل بتطويل الأمل

فواصل مبتغاه في إفادة الخلق أجمع
وهذه من مميزات الكتاب

أيضاً إلى جانب تبويبه الأبواب الخاصة
فتكلم عن القراء والمحدثين والمتفقهين ...الخ
فأجاد رحمه ووفى وكفى


نجد في هذا الكتاب بعد نظر العلامة
ومتابعته للأخبار المحيطة من حوله
واسترعائه للبدع والعبادات المنتشرة

وأقرب مثال على هذا بابه الحادي عشر:
في ذكر تلبيسه على المتدينين بما يشبه الكرامات


في هذا الباب بطّل حجج الصوفية ومن يدعون أنهم أولياء الله
ولم يقتصر على هذا فقط
بل وجه كلامه إلى من تحدث معه الصدفة فيظنها معجزة
فمنهم من يتنبأ ومنهم من يتأله

وضرب لهذا الأمثلة
وساق الأحداث التاريخية والبراهين الواضحة
وذكر الفتن الناتجة عن مثل هذا الأمر




وفي أطول باب في هذا الكتاب
ألا وهو بابه العاشر:
في تذكر تلبيسه على الصوفية



نرى تحول الكتاب إلى كتاب إبطال للمذاهب الكفرية والمبتدعة
فيلجم ابن الجوزي ألسنة الصوفية ويرد عليهم ويبطل مذهبم
في ترك التكلان على الله
وكذلك يكذب قصصهم وما يسمونه معجزات


كذلك يرد على المدافعين عنهم بالتي هي أحسن
مثل:
أبو حامد الغزالي...وغيره الكثير





نرى في الكتاب توضيح العلامة ابن الجوزي لمفهوم الزهد
ونرى توضيحه للتقشف والعزلة
ونبذه لها بالأدلة والبراهين





أخيرا
نرى في الكتاب ألف كتاب
فكلما انتقلنا من باب أو مسألة إلى أخرى
نرى توسع الكتاب وكأنه ألف في واحد







ولا يسعنا القول إلا:
رحم الله العلامة ابن الجوزي
فلقد أفادنا بكتابه وجنبنا بعد الله الكثير من الأخطاء والبدع والفتن











لا تنسنونا من صالح الدعاء


















أخوكم:
"أبـــوفهـــد"

التوقيع
مهمـــا توالت الايـــام والسنيــن...سيظل احمــد ديدات رمزا للثقــافة الإسلاميـــه..وبرهانا على ان رســـالة محمد صلى الله عليه وسلم
قد ملأت اقطار الارض باختلاف بشراتهم..!!!


وقـــف الشيــخ احمــد ديدات وقد اعتلى الشيب محيــاه وأثقل كاهله
وقف الشيخ على خشبة قاعـــة كوبنهاجــن امـــام مئات الرهبان والقساوسة وآلاف المتفرجين وملايين المشاهدين ..
وقف بشموخ المسلم وعزتـــه ليقــول جملة خلدت ذكره عبر السنين
قالهــا بقوة لا مثيــل لهــا الجمــت الكفر.. لعمومهــا وجمالهــا..
قالهــا وكثيـــر من شباب العرب يطبل ويزمر للغــرب
قال:
((إن الـــف مليــون من البشر لا يتعاطون المسكر بسبب تعــاليــم محمـــــــــــــد))



شكراً مشرفنــــــــا الفاضل
...أبو فهد... غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه