العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الأسرة والمجتمع °¨

¨° الأسرة والمجتمع °¨ كل ما يخص الأسرة والمجتمع من موضوعات وقضايا اجتماعية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-2007, 05:40 PM   #16
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية لهفة الخاطر
 
تم شكره :  شكر 1201 فى 300 موضوع
لهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضو

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

[align=center]
لم يتبق الكثير

وأشكر كل من شاركوا في هذه المسابقه

وأنتظر المزيد من المشاركين في الدقائق الأخيره
____________[/align]

التوقيع



( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دَيْنِكَ)


لهفة الخاطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2007, 05:59 PM   #17
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية لهفة الخاطر
 
تم شكره :  شكر 1201 فى 300 موضوع
لهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضو

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

[align=center]
أشكر كل من شارك في السؤال الثاني واللذي تمنيت أن يكون هناك المزيد ولكن ...

مرحباً بكم أخواني وبارك الله فيكم على جهدكم هذا وعافاكم الرحمن
________

في هذا السؤال كان المشاركين قلة أيضاً ولكن فيهم الخير والبركه أيضاً

كانت الإجابات متفاوته ولكنها متقاربه وكل شخص أجتهد وعافاه الرحمن ..
_________

أمير سدير

(( 10))



إمبراطور الحوطه

(( 5 ))

عبد الله الحصين

(( 5 ))



و بالمجموع العام للدرجات لجميع المتسابقين حتى سـؤال اليوم الثاني يكون الترتيب كالآتي :

أمير سدير
( 15 ) درجـات

MMZ
( 10 ) درجـات



إمبراطور الحوطه
( 10 ) درجـات

شيخ شمر
( 5 ) درجـات

عبدالله الحصين
( 5 ) درجـات


شاكره لكم هذا الجهد وعافاكم الرحمن
_____________[/align]

التوقيع



( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دَيْنِكَ)



التعديل الأخير تم بواسطة حمد ; 24-07-2007 الساعة 01:36 AM.
لهفة الخاطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2007, 06:00 PM   #18
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية لهفة الخاطر
 
تم شكره :  شكر 1201 فى 300 موضوع
لهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضو

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

[align=center]السؤال الثالث لليوم الثالث واللذي أيضاً أتمنى من الجميع المشاركه يقول : [/align]


التوقيع



( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دَيْنِكَ)


لهفة الخاطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2007, 07:48 PM   #19
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أمير سدير
 
تم شكره :  شكر 164 فى 141 موضوع
أمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura about

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

ماهو اساس العلاقه الاسريه؟ وماهي اسباب النجاح؟

إن الأسرة عبارة عن نظام اجتماعية وضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري ودوام الوجود الاجتماعي، ولقد أودع الله (عزّ وجل) في الإنسان هذه الضرورة بصفة فطرية، ويتحقق ذلك بفضل اجتماع كائنين لا غنى لأحدهم عن الآخر وهما الرجل والمرأة، قال عز وجل: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها..) "آية21، الروم". ومن ثمرات هذا الإتحاد أو الزواج خروج الأبناء.

ويجب عند بدأ العلاقه الاسريه ان تقوم على اساس التقوى والنيه الصادقه لبناء اسره متماسكه لها نهوض معنوي بالمجتمع.

كما بين القرآن الكريم نظام الأسرة بالتفصيل إنشاء الزواج، وبين متى يكون الطلاق، والعلاقة بين الزوجين، والعلاقة بين الآباء وبين الأبناء، والأبناء بعضهم مع بعض، وبين العلاقة بين الأقرباء جميعاً، ثم بين نظم الاقتصاد في الأسرة بما لا يدع مجالاً لتفصيل بعده.

وقد أوجب التشريع الإسلامي أن تسود الأسرة التربية الدينية الصحيحة التي تغرس في النفوس العقائد السليمة الراسخة وتربيتها الأبناء في جو من الأيمان الصحيح، وهو الدعوة إلى طاعة الله والامتثال إلى أوامره واجتناب نواهيه والتحلي بمكارم الأخلاق ومراقبة الله وحده وخشيته في السر والعلن.. إلخ.

وتشير الدراسات والكتب التاريخية على أهمية الأسرة في التنشئة الاجتماعية منذ العصور التاريخية القديمة, حتى كانت الأسرة في الماضي هي المؤسسة الرئيسية والأساسية في المجتمع . وتقوم بوظائف ومهام متنوعة ومتعددة كالمهام التربوية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك العسكرية , ولكن مع تطور الإنسان والتغير الاجتماعي والحضاري الذي حدث وتراكم المعارف والثقافات حتى أصبحت هناك مؤسسات اجتماعية أخرى في عصرنا الحاضر، ولكن يبغى دور الأسرة في غاية الأهمية, مما لا يدعو للشك في أهمية الأسرة لأنها هي البيئة الأولى للطفل ومن خلال ذلك سوف أبين للقارئ أهمية الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:


أولا : ما هي الأسرة ؟

ثانيا : ماهي خصائص الأسرة؟

ثالثا : ما مراحل تطور الأسرة ؟

رابعا :ما هي أنماط الأسرة ؟

خامسا : ما هي وظائف الأسرة ؟

سادسا : ما هي أهمية الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأطفال ؟

سابعا : ما أهميه دور العلاقات الأسرية في التنشئة الاجتماعية للأطفال؟

ثامنا :ما اثر العامل الثقافي للأسرة ودوره في التنشئة الاجتماعية للأطفال؟

تاسعا: ما اثر الوضع المهني للأب في عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال ؟

عاشراً: ما اثر العامل الاقتصادي للأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال ؟






أولاً: الأسرة:
هي المؤسسة التربوية الأولى التي تتلقى المخلوق البشري منذ أن يفتح عينيه على النور، وهي الوعاء الذي تشكل داخله شخصية الطفل تشكيلاً فردياً واجتماعياً كما أنها المكان الأنسب الذي تطرح فيه أفكار الآباء والكبار ليطبقها الصغار وعلى مر الأيام تنشئتهم في الحياة.

والأسرة أول جماعية يعيش فيها الطفل ويشعر بالانتماء إليها، ويتعلم كيف يتعامل مع الآخرين في سعيه لإشباع حاجاته، كما تعتبر الأسرة الوحدة الاجتماعية البنائية الأساسية في المجتمع، وتنشأ منها مختلف التجمعات الاجتماعية، وتعتبر الأسرة هي الثمرة الطبيعية للزواج.


تعريف: الأسرة:
عرف أوجبرن الأسرة بقوله إنها: "رابطة اجتماعية من وزج وزوجه مع أطفال أو بدون أطفال، أو من زوج بمفرده مع أطفال أو زوجة بمفردها مع أطفال" (إبراهيم ناصر:1996, 62).
ويعرف (بوجاردوس) الأسرة بأنها: "جماعة اجتماعية صغيرة تتكون عادة من الأب والأم وواحد أو أكثر من الأطفال، يتبادلون الحب ويتقاسمون المسؤولية وتقوم بتربية الأطفال، حتى تمكنهم من القيام بتوجيههم وضبطهم، ليصبحوا أشخاصاً يتصرفون بطريقة اجتماعية". ( الكندري :1992, 23).


ثانياً: خصائص الأسرة :
ومن خلال تناولنا للتعريفات السابقة للأسرة يمكننا استنتاج الخصائص الآتية للأسرة.
1. الأسرة جماعة اجتماعية دائمة تتكون من أشخاص لهم رابطة تاريخية وتربطهم ببعضهم صلة الزواج، والدم والتبني، أو الوالدين والأبناء.
2. أفراد الأسرة عادة يقيمون في مسكن واحد يجمعهم.
3. الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تقوم بوظيفة التنشئة الاجتماعية للطفل الذي يتعلم من الأسرة كثيراً من العمليات الخاصة بحياته مثل المهارات الخاصة بالأكل واللبس والنوم.
4. للأسرة نظام اقتصادي خاص من حيث الاستهلاك وإنتاج الأفراد، لتأمين وسائل المعيشة للمستقبل القريب لأفراد الأسرة.
5. الأسرة هي المؤسسة والخلية الاجتماعية الأولى في بناء المجتمع وهي الحجر الأساسي من استقرار الحياة الاجتماعية الذي يستند عليه الكيان الاجتماعي.
6. الأسرة وحدة للتفاعل الاجتماعي المتبادل بين أفراد الأسرة الذين يقومون بتأدية الأدوار والواجبات المتبادلة بين عناصر الأسرة، بهدف إشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية لأفرادها.
7. الأسرة، بوصفها نظاماً للتفاعل الاجتماعي تؤثر وتتأثر بالمعايير والقيم والعادات الاجتماعية والثقافية داخل المجتمع، وبالتالي يشترك أعضاء العائلة في ثقافة واحدة.


ثالثاً: مراحل تطور الأسرة :
مرت الأسرة في تطورات مختلفة منذ أقدم الأزمان حتى يومنا هذا، حيث نجد أن هناك عدة فترات تاريخية هي:

المرحلة الأولى :
أن المجتمعات القديمة البدائية اعتمدت في معيشتها على الحياة البسيطة من الصيد والزراعة والتجارة وهي المرحلة التي تسمى بالمرحلة القديمة أو البدائية. وكان رب الأسرة في هذه المجتمعات هو الذي يحدد نطاقها، حيث لديه السلطة أن يضيف إلى الأسرة من يشاء من الأفراد أو حتى لم يكونوا من أصلاب عائلته، فنطاق الأسرة كان خاضعاً لتصرفات كبير العائلة، ورهن مشيئته.
أما في الجاهلية انتشرت وأد البنات بين قبائل العرب، كما قامت الأسرة في الادعاء حيث لا يلحق الولد بوالده إلا إذا رضي به، حتى لو كان من لحمه ودمه واستمر على ذلك حتى جاء الإسلام وحارب تلك التقاليد التي تحرم حقوق الإنسان وتسلبه من حريته ونسبه وانتمائه حيث قال تعالى: " (ادعوهم لآبائهم هو اقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين وموليكم").(سورة الأحزاب، الآية 5).



المرحلة الثانية :
وقد تسمى بالمرحلة الفلسفية ومن أوائل الفلاسفة الذين تعرضوا للأسرة الفيلسوف (كونفوشيوس)، حيث قال إن المجتمع الفاضل يعتمد أساساً على الأسرة، والأسرة يمكن أن تستقر إذا أصلح الفرد نفسه وكذلك (أفلاطون) حيث حاول أن يضع نظام للأسرة من خلال الجمهورية الفاضلة حيث تطرق وشرح النظام الاجتماعي المثالي للأسرة قبل ألفي سنة تقريباً.
وبعد ذلك جاء (أرسطو) تلميذ أفلاطون الذي دعا إلى ضرورة المحافظة على كيان الأسرة فقال أن الأسرة مكونة من الوالدين والأبناء وفئة أخرى عدهم من ضمن الأسرة وهم العبيد المملوكين لتلك الأسرة.
كما تناول فلاسفة المسلمين، حيث نجد الكثير منهم تحدثوا عن الأسرة وعلى سبيل المثال (ابن خلدون) الذي اهتم بدراسة نظام الأسرة والقبيلة، كما أن (الغزالي) أشار إلى المسائل الاقتصادية والجغرافية والاجتماعية المتصلة والمتعلقة بالأسرة وتحدث عن أهمية الأسرة في تربية الطفل ودروها في عملية التنشئة الاجتماعية السليمة للأفراد.




المرحلة الثالثة:
في تلك المرحلة تناول المفكرون في الكثير من كتاباتهم الأمور المتعلقة بسيكولوجية الأسرة، وتناول المشكلات الأسرية مستخدمين أساليب ومناهج البحث العلمي من تحديد مجال هذا العلم، بحيث امتدت هذه المرحلة من نهاية القرن التاسع عشر حتى الآن، حيث ساهم علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا وعلماء النفس في زيادة الفهم للسياق النفسي والاجتماعي داخل الأسرة وكذلك تحدثوا عن الأسرة في القرن التاسع عشر " (سبنس في كتابه "الفلسفة التركيبية" انتقال وظائف الأسرة إلى هيئات اجتماعية مختلفة، وصار لكل فرد في الأسرة وظيفة ومركز اجتماعي، في حين يعد في السابق الأب هو القاضي والحاكم والمدير الاقتصادي للأسرة) ". ( الكندري :1992, 38)
وفي بداية القرن العشرين جاء (جورج هاربرت ميد) "الذي تحدث عن الأسرة في نظريته في التفاعل الرمزي من خلال الدور الذي يلعبه الأب في الأسرة، عن طريق تفاعله مع الآخرين في الأسرة والعلاقات الشخصية بين الزوج والزوجة والأولاد) "( الكندري : 1992, 28).
يرى الباحث :
ان التطور الاقتصادي والاجتماعي لعب دورا كبير في القضاء على التربية الأسرية , حيث أصبحت وسائل الأعلام المتعددة والخدم يلعبان دورا هام في تكوين شخصية الطفل , مما جعل دور الأسرة هامشيا نظرا لغياب الوالدين في العمل والبعد عن الأطفال وكثر الطلاق وسيطرة المرآة على الرجل والعولمة والغزو الفكري الغربي والابتعاد عن الدين, كان له الأثر الكبير في تحديد شخصية الطفل .


رابعاً: أنماط الأسرة:
تختلف أنماط الأسرة باختلاف المجتمعات الإنسانية وسوف نبين أشكال الأسرة التي قسمها العلماء إلى أربعة أشكال وهي:
1- الأسرة النووية: وهي الأسرة الصغيرة المكونة من الزوج والزوجة والأبناء غير المتزوجين، والذين يقيمون تحت سقف واحد.
2- الأسرة المتعددة الأزواج: وهي الأسرة التي تكون فيها الزوجة متزوجة من عدة أزواج، علماً بأن هذا النوع قليل إلا انه موجود في بعض المجتمعات البدائية.
3- الأسرة الممتدة: وتضم الزوج والزوجة والأبناء وأبناءهم المتزوجين وغير المتزوجين، كما تضم الأعمام والأخوال، والعمات والخالات والجد والجدة، ويعيش كل أفرادها تحت سقف واحد ومثل هذه الأسر موجود في المجتمعات العربية.
4- الأسرة المتعددة الزوجات: وهي الأسرة التي يكون فيها الزوج متزوجاً من عدة زوجات، وهي في المجتمع الإسلامي أربع زوجات في حدها الأعلى، ولكن هناك مجتمعات أخرى لديها أكثر من أربع زوجات ولكن قليلة أيضاً.


خامساً: وظائف الأسرة:
تخضع وظائف الأسرة، كما تخضع أشكالها، إلى تأثير التطورات الاجتماعية والثقافية الجارية، وتتباين وظائفها بتباين المراحل التاريخية، وتبادل درجة تطور المجتمعات الإنسانية، حيث واكبت الأسرة تلك التطورات، حتى تم تقلص وظائفها لصالح المؤسسات الاجتماعية الأخرى، ولكن يمكن القول أن الأسرة في المجتمعات البدائية والمجتمعات القديمة كانت تؤدي إلى حد ما أغلب تلك الوظائف التي تؤديها المؤسسات الاجتماعية اليوم.
وسوف نبين للقارئ أهم الوظائف الواجب على الأسرة القيام بها وهي كالتالي:

1- التربية الجسمية والصحية :
وهي العناية بأطفالهم وتربيتهم تربية جسمية وصحية وذلك بتقديم المأكل والمشرب والغذاء الصحي لتنمية أجسامهم وتدريبهم على ممارسة العادات الصحية والمأكل والنظافة والاعتماد على النفس.
2-التربية الأخلاقية والنفسية والوجدانية:
على الوالدين ان يؤمنوا تربية صالحة للأبناء تتسم بالأخلاق ويغرسوا في نفوسهم قيما واتجاهات سليمة تتناسب مع متطلبات مجتمعهم على أساس من الفهم والعلم , وكذلك تقديم الحنان والعطف والاطمئنان العاطفي والحب المتبادل,وكيف يتعاملوا مع الآخرين .
3-التربية العقلية :
تقول (مارجريت ربيل , 1943) " ان حب الوالدين مطلب أساسي للنمو العقلي الطبيعي , وان الأطفال الذين لا يحصلون على العناية الكافية والانتباه اللازم يصبحون مختلفين في عدد من الميادين " (إبراهيم ناصر:1996 ,67) .
الاعتناء بالمؤثرات التي يمكن ان تعطل أو تؤثر بالعقل .

4-التربية الدينية :
تعليم أفراد الأسرة أمور عقيدتهم ,منذ بداية حياته كيف يعامل ابناء دينه وكيف يتعامل مع ابناء الأديان الأخرى بما يرضي المجتمع ولا يغضب الله سبحانه وتعالى ولا يتنافى مع عقيدته.
5-التربية الجنسية :
يجب ان يعلموا الأبناء وتوعيتهم بالأمور الجنسية بالتدرج حتى تكون لديه معرفة مسبقة كي لا يصاب الطفل بالعقد النفسية أو المخاوف التي لا لزوم لها .
6-التربية الترويحية :
يجب على الأسرة بالاهتمام بأوقات الفراغ بما يعود على مجتمعهم من نفع وفائدة. كما يقول ( موريتز لازاروس )" ان اللعب ترويح عن النفس والجسد بعد التعب " (إبراهيم ناصر:1996 ,69) .


سادساً: أهمية الأسرة في التنشئة الاجتماعية:
"يجمع الباحثون في مختلف الميادين على أهمية الدور الذي تلعبه الأسرة في حياة الناشئة والأطفال، وهم بذلك ينطلقون من الأهمية الخاصة لمرحلة الطفولة على المستوى البيولوجي والنفسي والاجتماعي. وتؤثر الأسرة على بناء شخصية الطفل بفضل عاملين أساسيين هما : النمو الكبير الذي يحققه الطفل خلال سنواته الأولى جسدياً ونفسياً، ثم قضاء الطفل لمعظم وقته خلال سنواته الأولى في عملية التعليم .
ويشير بلوم في هذا الصدد أن الطفل يكتسب 33% من معارفه وخبراته ومهاراته في السادسة من العمر، ويحقق 75% من خبراته في الثالثة عشرة من عمره. ويصل هذا للاكتساب إلى أتمه في الثامنة عشرة من العمر. ويشير علماء البيولوجيا أيضاً أن دماغ الطفل يصل إلى 90% من وزنه في السنة الخامسة من العمر، وإلى أن 95% من وزنه في العاشرة من العمر.
ويؤكد غلين دومان أن 89% من حجم الدماغ الطبيعي ينمو خلال السنوات الخمس الأولى. وهذا من شأنه أن يؤكد أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في حياة الإنسان على المستوى البيولوجي ومن المعروف أن نمو الدماغ أثناء الطفولة يترافق بزيادة مرموقة في القدرات العقلية عند الأطفال. ويرجع فرويد، كما هو معروف، الأمراض النفسية من مخاوف وإضطرابات، وعقد نفسية إلى مرحلة الطفولة المبكرة, وإلى الخبرات النفسية القاسية التي يعيشها الطفل في هذه المرحلة، فإذا وجد الطفل خلال هذه المرحلة في كنف الأسرة، فإن للأسرة دوراً حاسماً في تحديد شخصية الطفل، وتحديد مستوى نمائه وتكامله. على مختلف المستويات الانفعالية والمعرفية والجسدية والاجتماعية.
حيث يلاحظ زازو في هذا السياق Zazo: ان الطفل يكون في غضون السنوات الثلاث الأولى من عمره قد حقق ما يلي:
a. يكون قد أنجز الجانب الأساسي من تراثه الو راثي.
b. اكتسب الوقوف على قدميه.
c. اكتسب اللغة.
d. تكونت لديه خصائص انفعالية متنوعة.
وهذا كله يعني أن الراشد ليس هو الذي يمنح الطفل معنى بل الطفل هو الذي يمنح الراشد هذا المعنى." ( وطفة : 1998 ,142-143)
يرى الباحث :
بأن الطفل في عصرا الحاضر يتمتع بجميع وسائل الراحة والترفيهية التي تساعد على تطور نمو العقلي وتوسع معارفه , ولكن من المؤسف جدا هو غياب دور ألام عن الطفل وتركة للخدم مما يؤثر في نموه اللغوي وكذلك يكتسب من الخدم قيم وعادات تؤثر على شخصيته ولا تتناسب مع المجتمع الذي يعيش فيه .


سابعا : دور العلاقات الأسرية في التنشئة الاجتماعية للأطفال:
ومن خلال ذلك يمكن نبين للقارئ أهميه العلاقات الأسرية ودورها في بناء شخصية الطفل :
تشتمل الأسرة، بحكم بنيتها ووظائفها على نسق من العلاقات التي تقوم بين أفرادها. وتعد العلاقة القائمة بين الأبوين المحور الأساسي لنسق العلاقات التي تقوم بين أفراد الأسرة، والمنطلق الأساسي لعملية التنشئة الاجتماعية. حيث تعكس العلاقة الأبوية ما يسمى "بالجو العاطفي" للأسرة والذي يؤثر تأثيراً كبيراً على عملية نمو الأطفال نفسيا ومعرفيا. وتمثل العلاقة الأبوية نمطا ملوكيا لأفراد الأسرة. وهذا يعني أن الطفل يكتسب أنماطه السلوكية من خلال تمثل هذه العلاقات السلوكية القائمة بين أبويه.
فالأطفال، كما هو معروف، يتقمصون شخصية آبائهم، ويتمثلون سلوكهم، كنموذج تربوي بشكل شعوري أو لا شعوري، ويتحدد النمط السلوكي داخل الأسرة بتصورات الدور والمواقف، وسلوك الدور الذي يقوم به أفراد الأسرة.
ويلاحظ أن الأسرة تتضمن منظومة من الأدوار: كدور الأب، ودور الأم، ودور الزوجة، ودور الأخ، ودور الأخت، ودور المربية، وكل دور من هذه الأدوار تجري وفق تصورات قائمة في ثقافة المجتمع العامة أو في ثقافاته الفرعية. وتشكل هذه الأدوار منظومة العلاقات التي تسود في وسط الأسرة. والتي تشكل بدورها محور التفاعل الاجتماعي والتربوي داخل الأسرة. وتتباين العلاقات القائمة في إطار الأسرة الواحدة من حيث درجة الحرية، ودرجة الشدة. ويتمثل التصلب التربوي في استخدام الشدة و العنف في العلاقات الأسرية كالضرب، والشجار، والعقاب الشديد، والاستهتار والظلم، وغياب المرونة في إطار التعامل الأسري.
أما التسامح فيتمثل بالمرونة، والرقة، والحرية، واحترام الآخر، والتكافؤ والعدل والمساواة. ويطلق على الجانب الأول من العلاقات علاقات التسلط والقوة، وعلى الجانب الآخر العلاقات الديمقراطية. ويكاد يجمع المربون اليوم بأن أسلوب الشدة لا يتوافق مع متطلبات النمو النفسي والانفعالي عند الأطفال، بل يؤدي في جملة ما يؤديه، إلى تكوين مركبات وعقد النقص، والضعف، والإحساس بالقصور، وإلى تنمية الروح الاستلابية الانهزامية عند الطفل. وعندما تلجأ الأسرة إلى أسلوب الشدة فإنها تمارس دوراً سلبياً يتناقض مع مبدأ خفض التوتر النفسي الدائم عند الأطفال. ويؤدي أسلوب الشدة، في جملة ما يؤديه أيضا، إلى تحقيق مبدأ الاغتراب النفسي الانفعالي عند الأطفال.
ولقد بينت الدراسات الجارية في هذا الميدان أن العلاقات الديمقراطية المتكاملة التي توجد داخل الأسرة تؤدي إلى تحقيق التوازن التربوي والتكامل النفسي في شخص الأطفال: كالجرأة، والثقة بالنفس، والميل إلى المبادرة،والروح النقدية، والإحساس بالمسؤولية، والقدرة على التكيف الاجتماعي, كما حث الإسلام على العلاقة المتبادلة بين الأب والأبناء كما قال : عمر بن الخطاب علموا أبنائكم لزمان غير زمانكم .
ومن الدراسات التي أجريت في هذا المجال دراسة " بلودوين Bloduun التي تناول فيها أثر المعاملة الديمقراطية المنزلية على سلوك 17 طفلاً، حيث وجد أن ديمقراطية البيت تخرج أطفالاً نشيطين هجوميين، غير هيابين، مخططين، فضوليين خوارج ميالين إلى التزعم، وعلى خلاف ذلك وجد أن الأطفال الذين يأتون من أسر متسلطة ميالون إلى الهدوء، غير هجوميين، محدودي الفضول قليلي الأصالة ، وضعاف الخيال".(وطفة: 1998, 143).
" كما تتفق نتائج دراسات عديدة على أن الأطفال الذين ينتمون لأسر ديمقراطية يتميزون عن الأطفال الذين ينتمون لأسر متسلطة بأنهم:
1. أكبر اعتماداً على الذات وميلاً إلى الاستقلال وروح المبادرة.
2. أكثر قدرة على الانهماك في نشاط عقلي تحت ظروف صعبة.
3. أكثر تعاوناً مع الأطفال الآخرين.
4. أكثر اتصافاً بالود وأقل اتصافاً بالسلوك العدواني .
5. أكثر تلقائية وأصالة وابتكاراً.

وتبين دراسات أخرى وجود ارتباط بين معدل الذكاء ونوع المعاملة التي كان يجدها الأطفال في وسطهم المنزلي وأن الطفل الذي ينشأ في أجواء مشحونة بالمشاجرات والانفعالات القاسية ينشأ مشحوناً بالعصبية والقلق والتوتر والخوف.
فالطفل يتعلم أول درس له في الحب والكراهية في المنزل، وتحت تأثير العلاقات الأسرية القائمة"(وطفة: 1998, 147-148).
يرى الباحث :
فالبيت الذي يتمتع فية الأطفال بالحوار الديمقراطي الذي يتسم بالاحترام والأخلاق يكون خير موقع للطفل على المستوى الانفعالي، وعلى العكس من ذلك، فإن البيت الذي تنبعث فيه الخلافات العائلية، وتشيع فيه روح الأنانية والحقد يؤدي الى الانحراف مما يدفع ذلك الى سلوك غير مقبول في المجتمع ويبعث لدى الطفل القلق والخوف ، والميل إلى العزلة، والانطواء وعدم القدرة على تبادل العواطف مع غيره من الأفراد , مما يصبح عنصرا غير فعال في المجتمع.
ومن هنا تكمن أهمية الأسرة في تربية الأبناء تربية تصب في خدمة الطفل والمجتمع ما .




ثامنا : العامل الثقافي للأسرة ودوره في التنشئة الاجتماعية:
يلعب العامل الثقافي للوالدين دورا هام في بناء شخصية الطفل والمحافظة على نموه اللغوي والجسمي وتحصيلة الدراسي . حيث بينت الدراسات الجارية في هذا الخصوص، أن هناك تبايناً في أساليب التنشئة الاجتماعية بين الأسر بتباين المستويات الثقافية للأم والأب. وقد تبين ايضاً أن الأبوين يميلان إلى المعرفة العلمية في العمل التربوي كلما ارتفع مستوى تحصيلهم المعرفي أو التعليمي.
وعلى العكس من ذلك يميل الأبوان إلى استخدام أسلوب الشدة كلما تدنى مستواهما التعليمي.

" وتبين نتائج الدراسة التي أجراها صفوح الأخرس في سوريا على عينة واسعة تقدر بأربعمائة (400) أسرة سورية أن هناك علاقة ارتباطية قوية بين مستوى تعليم الأبوين ومدى استخدام الشدة في العمل التربوي: أبدى 7.6% من الآباء حملة الشهادات الجامعية ميلهم إلى استخدام الشدة في التربية مقابل 25% عند الآباء الأميين. وعلى العكس من ذلك أعلن 9.48% من الآباء الجامعيين اعتمادهم على أسلوب التشجيع مقابل 15% فقط عند الآباء الأميين وتشير الدراسة إلى نتائج مماثلة فيما يتعلق بأسلوب التربية ومستوى تعلم الأم. وفي سياق آخر تبين الدراسات الجارية أن مستوى تحصيل الأطفال أبناء الفئات التعليمية العليا يكون أفضل من مستوى تحصيل أبناء الفئات التعليمية الدنيا. وتلك هي النتيجة التي توصل إليها الباحث الفرنسي بول كليرك Paul Clerc في دراسة له حول دور الأسرة في مستوى النجاح المدرسي في فرنسا على عينة وطنية من التلاميذ، في مستوى المرحلة الإعدادية عام 1963، أن النجاح المدرسي للأطفال يكونون على وتيرة واحدة بالنسبة للأطفال الذين يكونون لآباء ذي مستوى تحصيل واحد وذلك مهما يكن التباين في مستوى دخل العائلة الاقتصادي، وعلى خلاف ذلك إذا كانت دخول العائلة المادية متفاوتة فإن نجاح الأطفال يتباين بمستوى تباين المستوى التحصيلي لآبائهم .

وفي هذا الخصوص يعلن كل من بورديو Bourdieu وباسرون Passoron في جل أعمالهم عن الدور الكبير الذي يلعبه العامل الثقافي على مستوى التحصيل المدرسي للأطفال.
ولقد تبين لنا في دراسة أجريناها عام 1985 حول عينة من طلاب جامعة دمشق أن عدد الطلاب في التعليم العالي يميل الى التزايد وفقاً لتدرج ثقافة الأب الحاصلة وأنهم يتوزعون في الفروع العلمية الهامة كلما تم التدرج في السلم التعليمي للأب. وتشير نتائج دراسات أخرى إلى أهمية العلاقة بين المستوى الثقافي للأب وحاصل الذكاء عند الأطفال، ونمط شخصياتهم ومدى تكيفهم وتدل هذه الدراسات إلى ارتباط قوي بين طموح الأطفال العلمي والمهني، والمستوى التعليمي لرب الأسرة. ويعود تأثير العمل الثقافي إلى جملة العوامل: كمستوى التوجيه العلمي للأبوين، وأنماط اللغة المستخدمة ومستوى التشجيع الذي يقوم به الآباء نحو أطفالهم.
تشير الدراسة التي قام بها المعهد العالي في هينو، في فرنسان التي أجريت على تسع وعشرين صفاً، وعلى عينة تقدر بحوالي 620 طالباً وذلك من أجل تحديد مستوى الذكاء وفقاً لمستوى دخل أسرة التلاميذ، إلى أن هناك علاقة ترابط قوية بين المستوى الاقتصادي للأسرة، وحاصل الذكاء عند التلاميذ. وتشير نتائج هذه الدراسة إلى فوارق كبيرة بين حاصل الذكاء بين هؤلاء الطلاب، حيث بلغ متوسط الفروق المؤية للمتوسطات بين أبناء الفئة الميسورة والفئة الفقيرة (37) نقطة، وهي (+20) نقطة لصالح أبناء الفئة الميسورة، و(170) نقطة عند أبناء الفئة الفقيرة، وقد بلغ هذا التباين (85) نقطة في اختيار القراءة، و(96) نقطة في اختيار الإملاء، و(45) نقطة في اختيار الحساب. وقد بينت الدراسة نفسها أن الأطفال الذين يتعرضون للرسوب
هم في الأغلب من أبناء الفئات الفقيرة حيث بلغت نسبة الرسوب عند أبناء الفئة الميسورة 5.5%، و2.28% عند الفئة المتوسطة، و4.47% عند أبناء الفئات الفقيرة، ويذهب كثير من الباحثين اليوم في مجال علم الاجتماع التربوي، إلى الاعتقاد بأن الطب التربوي من قبل الأسرة يتم عبر مفاهيم التوظيف والاستثمار، وبالتالي فإن الأسرة الميسورة تستطيع أن تمول دراسة وتحصيل أبنائها من أجل تحقيق مزيد من النجاح والتفوق. وعلى خلاف ذلك فإن الأسرة الفقيرة تدفع أبناءها إلى سوق العمل في مراحل مبكرة من حياتهم وقبل إتمام دراستهم. وفي هذا الصدد يذهب المفكر إيليتش غلى الاعتقاد بأن اللامساواة المدرسية تنبع من اللامساواة الاقتصادية بشكل مباشر.
ويؤكد على أهمية هذه الفكرة أيضاً المفكر الفرنسي بودون Boudon حيث يذهب إلى القول بان العامل الاقتصادي للأسرة يلعب دوراً محدداً على مستوى نجاح أبنائها. ويرى جاك هالاك في هذا السياق أن الأسرة توظف بعضاً من داخلها في عملية التربية والتعليم وذلك من شأنه أن يعطي للأطفال الذين ينحدرون من أسر غنية فرص أفضل في متابعة تحصيلهم المدرسي والعلمي ".(وطفة: 149,1998-150)


تاسعا: اثر الوضع المهني للأب في عملية التنشئة الاجتماعية:
يلاحظ الباحثون وجود ترابط وثيق بين الأب ومستوى النمو العقلي عند الأطفال. ويتمثل القانون الناظم للعلاقة بين المهنة وحاصل الذكاء، في أن حاصل الذكاء يرتفع تدريجياً كلما تم الصعود في السلم المهني للأب.
" ومن أهم الدراسات التي أجريت في هذا المجال البحث الذي أشرف عليه المجلس الأسكوتلاندي للبحوث التربوية والذي تناول عينة واسعة قدرت بحوالي سبعون ألف طفل.
وقد بلغ عدد الأطفال الذين أظهروا حاصل ذكاء عالي (113 وما فوق) 20% من مجموع عدد أفراد العينة. وتم توزيع هؤلاء الأطفال وفقاً للفئات المهنية لآبائهم وقد تبين أن 66% من أبناء أساتذة الجامعة والمهن الحرة ينتمون إلى فئة الأطفال الأذكياء مقابل 10% من أبناء العمال المهنيين غير المؤهلين".(وطفة:153,1998).
يرى الباحث:
ان في بعض الدول العربية لا يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص في الوظائف , حيث توجد كثير من أرباب الأسر لديهم شهادات دراسية عالية ولكن من المؤسف جدا وضعهم المهني لا يتناسب مع تلك الشهادات , مما يسبب ذلك إحباطا للكثير من الإباء والأبناء في عدم الاهتمام بالتعليم لأنه لا يحقق المكانة الاجتماعية, ويتجهون إلى الأعمال الحرفية التي تدر مكاسب أكثر , مما يؤدي ذلك حراما الكثير من أبناء تلك الأسر من التعليم , ويتسبب في انتشار الأمية في المجتمع .
عاشراً : العامل الاقتصادي للأسرة :
يتم تحديد العامل الاقتصادي للأسرة بمستوى الدخل المادي الحاصل، ويقاس ذلك من خلال الرواتب الشهرية أو الدخول السنوية التي يتقاضاها أفراد الأسرة. وغالباً ما تحسب نسب الدخل بتقسيم الدخول المادية على عدد الأفراد. ويقاس المستوى الاقتصادي أحياناً بقياس مستوى ممتلكات الأسرة من غرف، أو منازل، أو سيارات، أو عقارات، أو من خلال الأدوات التي توجد داخل المنزل: كالتلفزيون والفيديو.. إلخ. وتتباين هذه المؤشرات بتباين مناهج البحث المستخدمة في هذا المجال. ويلعب الوضع الاقتصادي المادي للأسرة دوراً كبيراً على مستوى التنشئة الاجتماعية للأطفال، وذلك في مستويات عديدة : على مستوى النمو الجسدي والذكاء، والنجاح المدرسي وأوضاع التكيف الاجتماعي. وتبين الدراسات العديدة أن الوضع الاقتصادي للأسرة يرتبط مباشرة بحاجات التعلم والتربية فالأسرة التي تستطيع أن تضمن لأبنائها حاجاتهم المادية بشكل جيد من غذاء، وسكن ، وألعاب، ورحلات علمية، وامتلاك الأجهزة التعليمية: كالحاسب، والفيديو والكتب،والقصص. تستطيع أن تضمن من حيث المبدأ الشروط الموضوعية لتنشئة اجتماعية سليمة. وعلى العكس من ذلك فإن الأسر التي لا تستطيع أن تضمن لأفرادها هذه الحاجات الأساسية لن تستطيع أن تقدم للطفل إمكانيات وافرة لتحصيل علمي، أو معرفي مكافئ. وبالتالي فإن النقص والعوز المادي سيؤدي إلى شعور الأطفال بالحرمان والدونية، وأحياناً إلى السرقة والحقد على المجتمع. ويلعب هذا العامل دوره بوضوح عندما تدفع بعض العوائل أطفالها للعمل المبكر، أو الاعتماد على مساعداتهم وهذا من شأنه أن يكرس لدى الأطفال مزيداً من الإحساس بالحرمان والضعف ويحرمهم من فرص تربوية متاحة لغيرهم.


من أسس نجاح العلاقة الزوجية:

يحتاج صرح الزواج إلى بعض الأساسيات الضرورية للمساعدة على نجاحه، ومن الملاحظ أن تلك الأساسيات أو المفاهيم ليست مرتبة حسب أهميتها لكي يبدأ الزوجان بأولها وينتهيا بآخرها، فلكل زوجين خصائصهما وظروف ارتباطهما المختلفة عن الآخرين، فقد تبدأ علاقتهما بالحب أو بالشعور بالانتماء، أو تبدأ بالصداقة والتعاون، فليس المهم من أين نبدأ، لكن المهم أن تشمل العلاقة الزوجية كل تلك المفاهيم.

* الحب:

يتحدث العالم النفسي (أدلر ) عن رابطة الحب ـ كما ورد في كتاب الدكتورة سميحة كرم عن العلاقات الأسرية، فيقول: إنها خليط من القوة والحنان، ((لأن كلاً من الرجل والمرأة يريد أن يحيط كل منهما الآخر بعنايته، وأن يسبغ عليه عطفه وحنانه من جهته، كما أن كلاً منهما يريد أن يركن إلى الآخر ويتلقى منه العطف والرعاية كأنما هو مجرد طفل، وحاجته إلى رعاية الآخرين كأنما هو أب مسؤول )). ويرى علماء النفس بصفة عامة أن على الزوج ألا ينتظر أن يأتي الحب منذ بداية الحياة الزوجية حباً ناضجاً مكتملاً، لأن الجانب الحسي في الحياة الزوجية ـ وخاصة بالنسبة للمرأة ـ هو في حاجة إلى تهيئة طويلة وتربية دقيقة.

* الاحترام:

من المهم أن يحترم كل شريك شخصية الطرف الآخر، ويتقبل عيوبها قبل مزاياها، والتقبل يعني القبول والتفهم بأن صفات قرينه قد يكون جزء منها وليد الظروف والبيئة، لذا يجب ألا نحاول أن نعيب على الطرف الآخر تلك العيوب ونتذمر منها، ونحاول أن نغيرها بالقوة. فبعض هذه العيوب قد يذوب تلقائياً عندما يشعر الطرف الذي يحملها أن شريكه يقبلها فقط من أجله، رغم أنها قد تكون صفات غير مرغوب فيها، وبعضها الآخر قد يظل على ما هو عليه، إذن فما جدوى الانتقاد الدائم والنزاع المستمر بشأنها؟ إن ذلك لن يخلق إلا مزيداً من المصاعب والمتاعب.

ونعني أيضاً بالاحترام تقدير القرين لآراء الطرف الآخر حتى ولو كانت لا تساير رغباته الشخصية، وهنا يظهر مبدأ التقارب الفكري، لأنه لا بد من التقابل في المنتصف . . إن ذلك يعني ويؤكد احترام كل منهما لآراء الآخر. والاحترام يشمل احترام كيان الشخص في وجوده أو غيابه، لأنه لا يصح أبداً أن نذم أو نشكو الشريك لآخرين في حالة عدم وجوده. . إن ذلك يهدم صرح الشريك في داخل الفرد قبل أن يهدم في عيون الآخرين.


* الانتماء:

إن الشعور بالانتماء إلى الكيان الأسري من المفاهيم الأساس في العلاقة الزوجية، فالزواج ليس مجرد علاقة رسمية فقط تمت بموجب عقد الزواج، أو مجرد علاقة جسدية أباحها العقد ذاته، أو هو مجرد معيشة فردين معاً ألزمها الزواج، إن الزواج أسمى من ذلك بكثير، إنه يعني أن هناك شخصين قد ارتضيا أن يكملا مسيرة حياتهما معاً، يتقاسمان مرها قبل حلوها، وكل منهما يشعر بآلام الآخر كأنها آلامه، ويرقص قلبه فرحاً بأفراح شريكه، وكل نجاح أو تحقيق هدف يسجل لصالح الكيان الأسري وليس لصالح فرد معين. إن الفتاة تترك أسرتها الكبيرة وتذهب لتكوّن أسرتها الصغيرة، ويصبح انتماؤها الأكبر لأسرتها الصغيرة.

* التعاون:

إن التعاون من السمات الأساس التي يجب أن يتحلى بها الزوجان، فكل منهما لا بد أن يكون السند للطرف الآخر . . وقد يكون من المفيد أن نشير لبعض الصور السلبية التي قد نشاهدها أحياناً في بعض الأسر، حيث يقف أحد الطرفين في طريق نجاح الطرف الآخر، ويتفنن في وضع العراقيل أمامه، وكأن نجاح الشريك يحط من قدره هو. وفي الطرف المقابل نرى صوراً جميلة للتعاون بين الزوجين، فكل منهما يعاون الآخر ليدفعه قدماً للأمام، وليس هناك مانع من أن يتنازل أحد الطرفين قليلاً عن أهدافه إذا كانت ستعوق تحقيق أهداف الطرف الآخر، لأن كل تقدم يصيب أي شريك هو في النهاية لصالح الأسرة التي تضمهما معاً، لذا فإن القول: بأن ((وراء كل رجل عظيم امرأة )) هو قول على قدر كبير من الصواب والصدق.

* الصداقة:

لعل الصداقة هي الكلمة التي تشمل كل الصفات السابقة المتعلقة بالمفاهيم الأساس في العلاقة الزوجية، فالصداقة تعني المحبة الحقيقية، وتعني الاحترام المتبادل القائم على التفاهم، والانتماء الذي يعني الالتزام الأدبي والمعنوي تجاه الطرف الآخر. إن من أجمل التعبيرات التي تسمعها من أحد الزوجين أنه بالإضافة إلى علاقتهما الزوجية فإنهما قد يصبحا صديقين . . فالزوج قد لا يستطيع أن يبوح بكل مكنونات قلبه لزوجته ولكنه قد يقولها إذا شعر أن زوجته صديقته، بمعنى أن بإمكانها أن تفهم وتقدر دوافع سلوكه، ولن تسيء فهم كلماته

التوقيع
أمير سدير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2007, 01:44 AM   #20
عضو مجلس الإدارة
 
الصورة الرمزية عبدالله الفـارس
 
تم شكره :  شكر 5090 فى 2284 موضوع
عبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضو

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

أساس العلاقة الأسرية ؟

د.يوسف الكتاني:

إن من أسباب النجاح في الحياة الأسرية والاستقرار فيها الاستقامة في السلوك والسيرة، والصدق في التعامل مع جميع أفرادها، والصراحة في القول والعمل، واحترام الآخر زوجا وأولاداً ومساعدين، ولعل أثر الاستقامة في السلوك هو الأساس الأكبر والمؤشر في هذا النجاح، كما أن التزام التوازن بين حقوق البيت والأسرة وبين العمل خارجها ضروري جداً للاستقرار والحياة المستقيمة المستقرة، فالميل المجحف إلى جانب دون الآخر مدعاة لعدم الاستقرار وتعريض الحياة الأسرية العائلية للزوابع والخصومات، ومن هنا لابد من احترام المناسبات الاجتماعية والأسرية، فذلك حتمي حتى لا يطغى جانب على جانب وإن كان هذا واقعا لا محالة في حياة المبدع والعالم على أن لا يكون دائماً ومستمرا، وما عرفت نفسي تأخرت عن أوقات الطعام أو المبيت إطلاقاً، وإن وقع فلابد أن يسبقه اعتذار وإعلام، إذا فالانتظام مع الأسرة في أوقات تجمعها واحترام مواعيدها الاجتماعية والحضور في مناسباتها الضرورية أساس هذا الاستقرار وذلك لازم وحتمي للمواءمة والملاءمة بين ما هو حق لك وبين ما هو حق للآخرين، وخصوصا الزوجة التي غالبا ما ينفذ صبرها، ويطول انتظارها، حتى لا يتحول ذلك إلى ثورة بركانية لا تبقى ولا تذر، ومن أراد المحافظة على حقوقه فليحترم حقوق الآخرين.. وقد انعكس هذا السلوك المستقيم على حياة أولادي وسيرتهم والحمد لله، فشبوا على هذا الخلق وتعلموه وحافظوا عليه.

لهفة الخاطر - حمد

عافااكم وبوركت جهودكم

..

التوقيع
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
عبدالله الفـارس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2007, 02:04 AM   #21
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية فارس تميم
 
تم شكره :  شكر 3 فى 2 موضوع
فارس تميم is an unknown quantity at this point

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

لهفة الخاطر

يسعدني و يشرفني الإنضمام الى كوكبـــة التميز و الابداع ..!

* * *

سأتطرق بهذه المسابقه من خلال سؤالك ماهي اساس العلاقه الاسريه ..؟

سأبدأ بـ العنف الاسري اهم أعتبره من اهم اسباب تفكك الاسره وبعدها أتطرق الى اسا العلاقه الاسريه ..

إن العنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشري انتشاراً في زمننا هذا، ورغم أننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة هذا العنف الأسري في مجتمعنا إلا أن آثاراً له بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبأ أن نسبته في ارتفاع وتحتاج من كافة أطراف المجتمع التحرك بصفة سريعة وجدية لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه.

قبل الخوض أكثر في مجال العنف الأسري علينا أولاً أن نعرّف الأسرة ونبين بعض الأمور المهمة في الحياة الأسرية والعلاقات الأسرية والتي ما أن تتحقق أو بعضها حتى نكون قد وضعنا حجراً أساسياً في بناء سد قوي أمام ظاهرة العنف الأسري.

تعريف الأسرة:
* الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.

أركان الأسرة:
فأركان الأسرة بناءً على ما تقدم هي:
(1) الزوج.
(2) الزوجة.
(3) الأولاد.

وتمثل الأسرة للإنسان «المأوى الدافئ، والملجأ الآمن، والمدرسة الأولى، ومركز الحب والسكينة وساحة الهدوء والطمأنينة

الآن وبعد التحدث عن تعريف الأسرة وتكوينها لننتقل إلى وصف العلاقة الطبيعية المفترضة بين أركان هذه الأسرة.

((الرأفة والإحسان أساس العلاقة الأسرية السليمة))

(1) الحب والمودة: إن هذا النهج وإن كان مشتركاً بين كل أفراد العائلة إلاّ إن مسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على المرأة، فهي بحكم التركيبة العاطفية التي خلقها الله تعالى عليها تعد العضو الأسري الأكثر قدرة على شحن الجو العائلي بالحب والمودة.
(2) التعاون: وهذا التعاون يشمل شؤون الحياة المختلفة، وتدبير أمور البيت، وهذا الجانب من جوانب المنهج الذي تقدم به الإسلام للأسرة يتطلب تنازلاً وعطاء أكثر من جانب الزوج.
(3) الاحترام المتبادل: لقد درج الإسلام على تركيز احترام أعضاء الأسرة بعضهم البعض في نفوس أعضاءها.

من الثوابت التي يجب أن يضعها مدير العائلة -الزوج- نصب عينيه هي «أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل له أية سلطة على زوجته إلاّ فيما يتعلق بالاستمتاع الجنسي، وليست له أية سلطة عليها خارج نطاق ذلك إلاّ من خلال بعض التحفظات الشرعية التي يختلف الفقهاء في حدودها، وتتعلق بخروج المرأة من بيتها من دون إذن زوجها».
أمّا ما تقوم به المرأة من الواجبات المنزلية التي من خلالها تخدم الزوج والعائلة فإنه من قبيل التبرع من قبلها لا غير، وإلاّ فهي غير ملزمة شرعاً بتقديم كل ذلك. وإن كان البعض يرقى بهذه الوظائف التي تقدمها المرأة إلى مستوى الواجب الذي يعبر عنه بالواجب الأخلاقي الذي تفرضه الأخلاق الإسلامية.
فإذا عرف الزوج بأن هذه الأمور المنزلية التي تتبرع بها الزوجة لم تكن من صميم واجبها، بل تكون المرأة محسنة في ذلك، حيث أن الإحسان هو التقديم من دون طلب، فماذا يترتب على الزوج إزاء هذه الزوجة المحسنة؟
ألا يحكم العقل هنا بأنه يجب على الإنسان تقديم الشكر للمحسن لا أن يقابله بالجفاف؟
إن هذه الحقيقة التي يفرضها العقل هي عين ما أكد عليه القرآن الكريم في قوله تعالى:
{هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان******.
إن أقل الشكر الذي يمكن أن يقدمه الزوج للزوجة المحسنة هو «أن يعمل بكل ما عنده في سبيل أن يحترم آلام زوجته،وأحاسيسها، وتعبها، وجهدها، ونقاط ضعفها».

مسؤولية الزوج تجاه زوجته:
1- الموافقة، ليجتلب بها موافقتها، ومحبتها، وهواها.
2- وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة.
3- وتوسعته عليها».

مسؤولية الزوجة في التعامل مع الأبناء وركزنا في هذا الجانب على مسؤولية الزوجة لأنها الجانب الذي يتعامل مع الأبناء أكثر من الزوج:

1- تزيين السلوك الحسن للأولاد وتوجيه أنظارهم بالوسائل المتاحة لديها إلى حسن انتهاج ذلك السلوك، ونتائج ذلك السلوك وآثاره عليهم في الدنيا، وفي الآخرة.
2- تقبيح السلوك الخاطئ والمنحرف لهم، وصرف أنظارهم ما أمكنها ذلك عن ذلك السلوك، واطلاعهم على الآثار السيئة، والعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على السلوك المنحرف والخاطئ.
3- تربية البنات على العفة والطهارة، وإرشادهن للاقتداء بالنساء الخالدات، وتحذيرهن من الاقتداء باللاتي يشتهرن بانحرافهن الأخلاقي. كما تحذرهن من الاستهتار، وخلع الحجاب وعدم الاستماع إلى ما يثار ضده من الأباطيل من قبل أعداء الإسلام ومن يحذو حذوهم.
4- الاعتدال في العاطفة وعدم الإسراف في تدليل الأولاد ذلك الذي يقود إلى ضعف شخصية الأولاد، وعدم ارتقائها إلى المرحلة التي تتحمل فيها مسؤولياتها.
5- توجيه أنظار الأولاد إلى المكانة التي يحتلها الأب في الأسرة، وما يجب عليهم من الاحترام تجاهه، والاقتداء به -على فرض كونه رجلاً يستحق الاقتداء به- وذلك كي يتمكن الأب من أداء دوره في توجيه الأولاد، وإصلاح المظاهر الخاطئة في سلوكياتهم.
6- تجنب الاصطدام بالزوج -وخاصة أمام الأولاد- لأنه قد يخلق فجوة بينهما تقود إلى اضطراب الطفل وخوفه وقلقه.
7- وجوب اطلاع الأب على المظاهر المنحرفة في سلوك الأولاد، أو ما قد يبدر منهم من الأخطاء التي تنذر بالانحراف وعدم الانسياق مع العاطفة والخوف من ردة فعل الأب.
8- صيانة الأولاد عن الانخراط في صداقات غير سليمة، وإبعادهم عن مغريات الشارع، ووسائل الأعلام المضللة. من قبيل البرامج المنحرفة، والكتب المضللة.
9- محافظتها على مظاهر اتزانها أمام الأولاد وذلك كي لا يقتدي الأولاد بها، لأنهم على فرض عدم قيامها بذلك سيقعون في تناقض بين اتباع ما تقوله الأم، أو تمارسه.

مسؤولية الزوج -الأب- تجاه الأولاد:

1- ضرورة اختيار الرحم المناسب للولد بأن يختار الزوجة الصالحة التي نشأت في بيئة صالحة.
2- تهيئة الظروف المعيشية المناسبة التي تمكنهم من العيش بهناء.
3- حسن اختيار الاسم وهو من حق الولد على أبيه.
4- أن يحسن تعليم الأولاد وتربيتهم التربية الصحيحة، ويهيئهم التهيئة السليمة ليكونوا أبناء صالحين مهيئين لخدمة المجتمع.
5- أن يزوجهم إذا بلغوا.

الآن وبعد تبيان الأسرة وأهميتها وعلاقاتها وحقوق أفرادها نعود للحديث عن موضوعنا الأساسي وهو العنف الأسري:

ولأننا نعلم يقيناً مما سبق ذكره أعلاه أن الأسرة هي أساس المجتمع ومصدر قوته وتفوقه فإننا نؤكد على حقيقة أن العنف الأسري أكثر فتكاً بالمجتمعات من الحروب والأوبئة الصحية لأنه ينخر أساس المجتمع فيهده أو يضعفه.

ومن هنا تأتي أهمية الإسراع إلى علاج هذا المرض قبل أن يستفحل.


لنستعرض الآن بعض مسبباته التي نعرفها:

أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري.

والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.

كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.

من هم الأكثر تعرضاً للعنف الأسري:

تبين من جميع الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.
يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.

فبنسبة 99% يكون مصدر العنف الأسري رجل.

مسببات العنف الأسري:

أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً وبما فيها السعودي حسب مقال في جريدة الوطن يوم الأربعاء الموافق 5 ربيع الآخر 1427هـ أن ابرز المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات.

يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما.

ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر غير المذكورين أعلاه.

دوافع العنف الأسري:

1- الدوافع الذاتية:وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري،

2- الدوافع الاقتصادية:في محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة.

3- الدوافع الاجتماعية:العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد- قدراً من الرجولة في قيادة أسرته من خلال العنف، والقوة، وذلك أنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته، وإلاّ فهو ساقط من عداد الرجال.
و هذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات.

نتائج العنف الأسري:
1- أثر العنف فيمن مورس بحقه:
هناك آثار كثيرة على من مورس العنف الأسري في حقه منها:
آ- تسبب العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية.
ب- زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص -الذي عانى من العنف- النهج ذاته الذي مورس في حقه.
2- أثر العنف على الأسرة:
تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة.
3- أثر العنف الأسري على المجتمع:
نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها -من خلال العنف الأسري- سيقود بالنهاية، إلى تهديد كيان المجتمع بأسره.

الحلول:
1. الوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري،
2. تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف
3. وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته للقيام بذلك وإعطائها إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف الأسري.
4. إيجاد صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر.

الخلاصة:أننا عندما نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيهما على أساس أن كلا من الرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فأنوثة المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الأحداث.
فالرجل يعاني من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة، والمرأة -التي تمتلك فائضاً من ذلك- هي التي تعطيه العاطفة، والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً {لتسكنوا إليها******.
والمرأة تعاني من نقص في الإرادة، والحزم، والصلابة، والرجل -الذي يمتلك فائضاً من ذلك- هو الذي يمنحها الإرادة، والحزم، والصلابة. ولهذا كان الزوج قيّماً على الزوجة كما يقول تبارك وتعالى:
{الرجال قوَّامون على النساء******.

فالتربية تكون إذن على أساس أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر».

وهناك طرق ممكن انتهاجها لمساعدة الزوجات والأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري، والخطوة الأولى تكمن في دراسة وجمع ما أمكن من معلومات حول ديناميكة أسرهم.

1. توفير أماكن آمنة للنساء والأطفال يمكنهم الذهاب إليها للشعور بالأمان ولو لوقت يسير ويمكن متابعتهم هناك من قبل المختصين.
2. العمل على تعليم النساء والأطفال على تطوير خطط للأمان لهم داخل المنزل وخارج المنزل.
3. التعاون مع الجهات المختصة برعاية الأسر والأطفال لإيجاد حلول تتوافق مع كل أسرة على حدة.
4. تدريب الأطفال على ممارسة ردود أفعال غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نظر العنف الذي مورس عليهم.
5. تعليم الأطفال على سلوكيات إيجابية بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.

تم بحمد الله تعالى وآمل أن أكون قد وفقت في تغطية أغلب جوانب الموضوع الذي يحتاج إلى وقت وجهد أكبر من قبل الجميع وما قدمته هنا إلا جهد فرد قابل للصواب وقابل للخطأ وكلي ثقة فيمن يطلع عليه في أن يقوّم نقاط الضعف التي فيه

* * *

سننتقل الى نقطه اخرى و الموجه الثانيه

اسباب النجاح ..؟

اثنتا عشر سرا من أسرار النجاح :

1: إذا كانت حياتك مزرية ، فالخطأ منك أنت ، يبدأ النجاح حينما تأخذ أنت المسؤولية الكاملة التامة المطلقة عن حياتك وعندما تتوقف عن لوم المسؤولين والسياسيين والحظ وحالة الطقس وما إلى ذلك. كم مرة سمعت من الآخرين كيف أن الوضع السيء دائماً يكون بسبب فلان أو علاّن؟! نجاحك أو فشلك يبدأ منك أنت.
2: ارمِ تلك الدفاتر المعقدة التي يطلق عليها أجندات المواعيد المنظمة" واستخدم أحد الدفاتر الصغيرة ذات الدرهم أو الدرهمين التي تباع في محل البقالة الذي بجانب بيتك ، إن هذه الأجندات لا تؤدي شيئاً سوى تضييع وقتك في ملأ الفراغات ومعرفة كيفية استخدامها ، حتى أنك تحتاج إلى كورس لتعلم كيفية التعامل معها. استخدم ذلك الدفتر الصغير واكتب فيه ما يتوجب عليك فعله ثم قم بشطبه بعد أن يتحقق
3: الشخص الذي قال: "المال ليس كل شيء" لم يكن عنده فلس واحد ، أنا أعلم عن الصحة والعقيدة وكل ذلك ، ولكن ما أعنيه هو كيف يمكن أن تكون زوجاً متميزاً أو أباً قوياً أو قدوةً لأبنائك أو مثلاً يحتذى بين زملائك أو شخصاً مشاركاً في المجتمع بينما أنت تعرق طوال الليل حتى تكتشف طريقة لتسديد فواتيرك .
4: أغلق التلفاز ، فهو أكبر مخدر للحواس والعضلات ، معدل الوقت الذي يكون التلفاز فيه مفتوحاً في البيت العادي هو 8 ساعات يومياً!!! لن تزيد في ثروتك فلساً واحداً ، أما ما يؤدي إلى ذلك هو توفير الوقت اللازم لتحقيق أهدافك التي وضعتها أو البحث والتعلم والتطوير ، أو تطبيق الأفكار. أحد أكثر الأسباب التي يتغنى بها الكثيرون هو أنه لا يوجد وقت كافٍ لتحقيق الأهداف. هراء ، الله الذي خلقك يعلم أن هذا الوقت يكفي ويزيد لتحقيق عبادته وتحقيق الخلافة في الأرض. فلا تفتري على الله .
5: المشي على الجمر لن يؤدي بك إلا إلى المستشفى لمعالجة قدميك من الاحتراق ، فهناك أكثر من طريقة غبية هذه الأيام لتضييع أموالك في البحث عن النجاح ، هناك الكثيرون من الذين ضيعوا آلاف الدراهم بحثاً عن النجاح في استعراضات غريبة لكثير من المحاضرين ، بينما هو كل المطلوب منك أن تتعلم القليل من المبادئ الأساسية البديهية ثم تطبقها.
6: إذا كنت تأخذ نصيحتك أو تتمشى مع الخاسرين ، فستصبح واحداً منهم أيضاً ، فأنت ناتج للبيئة التي تحيط بك ، كم مرة حدثتك نفسك ألا تكون مع أولئك الناس ذوي الأهداف العالية والهمم السامية ، بل تريد الجلوس مع الذين يعطونك أكبر قدر من المرح والمتعة؟! البشرى السارة هي أنك حينما تحيط نفسك بالناجحين والعظماء فإنك ستصبح واحداً منهم ، المطلوب هو أنك إذا أردت النجاح ينبغي عليك أن تكون بيئة للنجاح أولاً.
7: لا يمكنك الجلوس في المسجد وطلب الثراء من الله ، فالسماء لا تمطر ذهباً ولا فضة ، الدعاء مطلوب والالتجاء إلى الله مطلوب ، وهو أحد ركائز العقيدة الإسلامية ، ولكن بعد بذل الأسباب وبذل الجهد في تحقيقها على أرض الواقع.
8: يجب أن تكون أنت المشجع الأول لك ، لا تذهب الآن إلى الدكان وتشتري طبلاً ومزماراً ، أقصد أن النجاح يحتاج إلى الثقة بالنفس ، الإيمان بقدراتك واحترامك لنفسك ، إذا كان هذا فيه شيء من الأنانية فذلك صحيح فالأمر يتعلق بك أنت بقدراتك ومميزاتك ، اجلس ودوّن ما تراه عظيماً في نفسك ، امدح نفسك بقدر ما تستطيع حتى تحترمها.
9: الشخصية مهمة ، لا يهمك ما تسمعه من الناس لكن ينبغي عليك فعل الشيء الصحيح في الوقت الصحيح ، أنا أعلم أن هذا من الأساسيات والبديهيات ولكن العجيب أن الكثيرين لا يعتقدون بذلك. كن قدوة لغيرك حتى يتبعك الناس
10: ابحث لك عن ناصح ، والناصح هو المعلم الحكيم الثقة ، أنا لا أعلم طريقة علمتني النجاح أفضل من تكوين علاقة شخصية أخوية مع أحد الناجحين ، فالتأثير الإيجابي والإرشاد والتعليم والتشجيع والتركيز كالليزر هي مواد بناء النجاح. حدد ما تريد أن تفعله أو تكونه في نهاية حياتك ، ثم ابحث عن شخص قد حقق ما تريده أو كان ما تريد أن تكونه وكوّن علاقة معه ، لا تبدأ من الصفر وتعيد اختراع العجلة بينما تستطيع أن تحيا الحياة التي تريدها غداً مع ناصح أمين.
11: كن ناصحاً!! المتعة التي تجدها في تغيير حياة الآخرين نحو الأفضل هي العظمة في حد ذاتها ، الشعور بتغير حياتك بسبب ناصح أرشدك نحو الأفضل ثم تغيير حياة شخص آخر نحو الأفضل شعور لا يمكن وصفه إلا عن طريق تجربته.
12: أنت تملك الآن كل ما تحتاجه للنجاح ، لديك كل المواد الخام التي تجعل منك مثل ذلك الشخص الذي أنت معجب به ، المسألة فقط هي إيجاد متعتك واكتشاف عظمتك ومتابعتها باستمرار ، الكثيرون يقتنعون بالوسطية في كل شيء على أساس أنها المقياس الصحيح بينما هم قادرون على تحقيق أكثر من ذلك بكثير.


اتمنى ان اكون اتممتها بأتم و وجـــه

التوقيع
-- -- -- -- ** -- -- -- --
ْ ْ ْ فارس تميم ْْْْ ْْ ْ
تجبرني الاحلام أني اراكم ,, يا ليت احلام المنام يقيــن

*
*
فارس تميم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2007, 10:42 AM   #22
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نواف بن ناصر
 
تم شكره :  شكر 1459 فى 642 موضوع
نواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضو

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

تعريف الأسرة

تعددت التعاريف التي تقدم بها الباحثون، والكتاب، والمنظمات المعنية بأمور المجتمع العالمي -كمنظمة حقوق الإنسان- للأسرة، إلاّ أن تلك التعاريف كانت قد اختلفت فيما بينها تبعاً لاختلاف المتبنَّيات التي يتبنَّاها أولئك المعنيون بتعريف الأسرة، وكذلك تبعاً للغرض الذي وضع من أجله التعريف.

* وعرف البعض الأسرة بأنها:

«الجماعة الإنسانية المكونة من الزوج، والزوجة، وأولادهما غير المتزوجين، الذين يعيشون معهما في سكن واحد، وهو ما يعرف بالأسرة النواة

أما نحن وفي ضوء التعاليم الدينية يمكننا أن نقدم التعريف التالي للأسرة هذه المؤسسة التي كانت ولاتزال محط الرعاية والاهتمام من قبل الأديان السماوية جميعاً،
فنقول:

الأسرة:
هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.

تاريخ الأسرة:

لقد أجمع الباحثون في شؤون الأسرة على أن الأسرة تعد «أقدم مؤسسة اجتماعية للتربية عرفها الإنسان.

أصالة الفرد أم أصالة الأسرة؟

إن ما سبق ذكره من اجماع الباحثين في شؤون الأسرة على كونها المؤسسة الاجتماعية الأقدم التي عرفتها المجتمعات الإنسانية، أمر لا سبيل لأحد إلى انكاره، فهو مما يعترف به الجميع على اختلاف مشاربهم، إلاّ أن هذا الأمر لا يمكن قبوله على علاته.

فمن يدقق في هذا الكلام يجد أنه يقود إلى القول بأن هناك فترة زمنية كانت قد سبقت الحياة الاجتماعية عاش الفرد خلالها حالة من العزلة، والحياة الفردية، ثم بعد ذلك جاءت مرحلة الحياة الاجتماعية التي تعد تالية في الترتيب الزمني للحياة الفردية. وهذا الأمر مما لا نعتقد به ولا نقره بحال ونستدل على عدمه، بما ورد في الكتب السماوية جميعاً.

فالأديان جميعاً تذكر لنا بأن ول بادرة للعيش على سطح الكرة الأرضية كانت اجتماعية.

فقصة نبي الله آدم معروفة ومذكورة في الكتب السماوية جميعاً، في كيفية إنزاله من الجنة إلى الأرض وحلوله وزوجه فيها.

فآدم لم يعش يوماً بمفرده على سطح الأرض، وحواء لم تكن كذلك أيضاً.

بناءاً عليه تكون الأصالة على الأرض للأسرة لا للفرد، ولذلك لا يصح القول، بأن الأسرة هي أقدم مؤسسة اجتماعية للتربية عرفها الإنسان، إنما الصحيح هو أن الحياة الاجتماعية هي الحياة الأصيلة على الأرض والأسرة هي المؤسسة التربوية الأصيلة التي عرفها الإنسان.


أركان الأسرة:

اللازم على من يروم الخوض في موضوع الأسرة والتعريف بها أن يعمد إلى البحث في اللبنات الأساسية التي تتكون الأسرة منها كي يحصل على الإطار الصحيح لمفهوم الأسرة.

فالمعروف هو أن الزوج والزوجة «منسأتان رئيسيتان في تكوين الأسرة، وعلى أكتافهما تتولد الأسرة وتصمد أمام زوابع المشاكل، والزوجان بإمكانهما أن يصنعا من الأسرة مرفأ للسعادة، ورافداً للخير وخليجاً للرفاه.

ثم بعد ذلك تأتي ثمرة هذا الرباط المبارك بين الزوجين ألا وهم الأولاد.


فأركان الأسرة بناءً على ما تقدم هي:

(1) الزوج.

(2) الزوجة.

(3) الأولاد.


أهمية الأسرة:

نظراً للأهمية البالغة، والمكانة الرفيعة التي تحتلها الأسرة في المجتمع البشري، فقد كانت ولا تزال محط اهتمام الكتاب والباحثين، الذين صبوا جلَّ اهتمامهم للأسرة وقضاياها، وحل المشاكل التي من شأنها أن تقف حجر عثرة في طريق الأسرة لتحول بينها وبين الهدف الذي تروم الوصول إليه.

لقد نشأت الكثير من العلوم أثر هذا الاهتمام المنقطع النظير بالأسرة منها علم النفس التربوي.

فالأسرة هي «احدى العوامل الأساسية في بناء الكيان التربوي، وإيجاد عملية التطبيع الاجتماعي.

كما أن الأسرة قد ساهمت بطرق مباشر في بناء الحضارة الإنسانية وإقامة العلاقات التعاونية بين الناس، ولها يرجع الفضل في تعلم الإنسان لأصول الاجتماع، وقواعد الآداب والأخلاق، كما أنها كانت السبب في حفظ كثير من الحرف والصناعات التي توارثها الأبناء عن آبائهم...

هذا وتمثل الأسرة للإنسان «المأوى الدافيء، والملجأ الآمن، والمدرسة الأولى، ومركز الحب والسكينة وساحة الهدوء والطمأنينة.

إن للأسرة من الأهمية في تنمية الطفل وبناء شخصيته ما لا يمكن أن يصفه الواصف.

فالأسرة «كانت ولا تزال المؤسسة الوحيدة التي تعلِّم، وتهذب الطفل، وتنقل إليه عن طريق الأب خبرات الحياة، ومهارتها المحدودة، ومعارفها البسيطة.

كما أن للأسرة «الأثر الذاتي، والتكوين النفسي في تقويم السلوك الفردي، وبعث الحياة، والطمأنينة في نفس الطفل، فمنها يتعلم اللغة، ويكتسب بعض القيم، والاتجاهات...

فإليها يعود الفضل في تشكيل شخصية الطفل، واكسابه العادات التي تبقى ملازمة له طول حياته. فهي البذرة الأولى في تكوين النمو الفردي، وبناء الشخصية، فإن الطفل في أغلب أحواله مقلد لأبويه في عاداتهم وسلوكهم فهي أوضح قصداً، وأدق تنظيماً، وأكثر احكاماً من سائر العوامل التربوية


أنماط الأسرة:

هناك أنماط مختلفة للأسرة، تختلف باختلاف الفترة الزمنية التي عاشت فيها الأسرة، وكذلك تبعاً للهيئة التي تحل فيها الأسرة. ولكن الأنماط السائدة للأسرة هي:

(1) الأسرة الممتدة:

(2) الأسرة النووية: وهي الأسرة التي تتصف بعمومها في كل المجتمعات.


وظائف الأسرة:

للأسرة على مر العصور وظائف تكفلت بها، وتختلف هذه الوظائف باختلاف المراحل الزمنية، والعصور التي تعاقبت على الأسرة، وتختلف كذلك باختلاف البيئة الطبيعية والاجتماعية التي عاشت الأسرة فيها...

فالأسرة القديمة كانت وظائفها تشتمل على معظم نواحي الحياة، فقد كانت «تتمثل فيها جميع السلطات الدنيوية، والدينية. كما كانت الأسرة تقوم كذلك «بواجب التربية من الناحية الصحية، والجسمية فيوفر الأبوان لطفلهما الطعام، والشراب، والكساء، والمأوى، ثم تعليمه المهنة التي يعيش بها في المستقبل، وغالباً ما تكون مهنة الوالد، على حين تتعلم البنت أمور البيت وقد تساعد في أعمال الزراعة مع أمها

كان ما تقدم ذكره عرض موجز لوظائف الأسرة في المجتمعات القديمة. أما في المجتمعات الحديثة فقد تقلص دور الأسرة حتى بدأت تفقد الكثير من وظائفها وهذا مما يؤسف له حقاً.

ففي الوقت الذي يفترض فيه أن يترعرع الإنسان في حضن الفضيلة في أسرته، تحاول الأبواق المضلة سلب هذا الحضن الدافيء من الإنسان، بالإضافة إلى تلك الأبواق ساهم اعطاء المرأة دوراً لا يتناسب مع تكوينها العضوي والنفسي -حتى غدت لا تفترق- فيما يلقى من واجبات على عاتقها عن الرجل بحال- في أن يفقد الأولاد دفء ذلك العش الفريد الذي كان يجب أن ينعم بدفئه فترة نشأته كلها.

إن هذه الأسباب وإن أثرت أثرها في المجتمعات الغربية، إلاّ أن مجتمعاتنا العربية والإسلامية بقيت الأسرة فيها تحتفظ بأغلب وظائفها إلى الآن. وإذا كان لتلك الصيحات صدى في بعض الأوساط، فإنما كان ذلك بسبب تنصل هذا البعض من دينه. فمن الوظائف التي تتكفل بها الأسرة:


(1) انجاب الأطفال: فإنه من الأغراض الأساسية التي من أجلها شرع الزواج، وهيئت المقدمات لأجله حفظاً للنوع الإنساني من خلال الانجاب.

(2) التنشئة الاجتماعية الصحيحة في ظل التعاليم الأخلاقية الفاضلة، والتي تساعد على دعم المجتمع باللبنات الصالحة التي تساهم في بناءه، والصعود به إلى مراقي الكمال، لا إلقاء الأطفال ليكونوا عالة على المجتمع، وعقبة في طريق تقدمه.

(3) حماية الأسرة أبنائها قبال كل ما من شأنه محاولة هدمها، من الأخطار الخارجية والداخلية.

(4) وظيفة التربية والتعليم: فعلى الرغم من نشوء المؤسسات التعليمية في العالم، إلاّ أن الأسرة تبقى هي المعلم الأول لمن تنجبه من الأبناء.

(5) اعداد الأولاد وتهيئتهم للمشاركة في حياة المجتمع والتعرف على قيمه وعاداته.


أسباب نجاح الأسرة

تميز كل أسرة خصوصية فريدة تختلف عن غيرها لكن خلق مناخ أسرى يتوقف على وقت الفراغ ، المستوى الثقافي ، التواصل النفسي ، انطباعات متنوعة . و بمقدور الزوجين أن يرفع أحدهما من شأن الآخر أو يفعلا عكس ذلك ، فإن المساعدة على إزالة عيوبهما و نقائصهما تتوقف على مستوى ذكاء كل منهما و على المودة التي يكنها أحدهما للآخر ، لذلك عليهما معرفة كيفية الحفاظ على أسرتهما وحتى تكون الأسرة ناجحة أسرة راقية لن يكلفك ذلك الكثير فقط علينا إتباع الآتي:


1- عدم كشف الخصوصية الأسرية أمام الغرباء.


2- ضرورة التقدير و الإحترام المتبادلين.


3- التخفيف قدر الإمكان من أشكال اللوم و العتاب.


4- عدم التحدث عن عيوب زوجك أو طفلك أمام الآخرين.


5- إمكان التأهب للدفاع عن زوجك فى حال نشوء خلافات مع الأصدقاء و الأقارب.


6- من غير المحبذ توجيه أى ملاحظات لزوجك بحضور أناس غرباء لأن هذا قد يسبب الأذى لعزة النفس و المشاعر.


7- الإيمان بالعقيدة الأسرية و عدم السماح لأى كان بالتدخل فى شئون الأسرة الداخلية و لو كان من أقرب المقربين و الأصدقاء.


8- القدرة على ضبط انفعالاتك و التحكم بأعصابك أثناء ثورات الغضب.


9- أن يكون باستطاعتك التنازل و التساهل ، هذا شرط من الشروط الأكثر أهمية بالنسبة لنجاح العلاقات الزوجية.


11- عدم التسرع فى قذف بعضكما بكلمات قاسية و فظة على العكس يجب أن نستخدم قدر المستطاع كلمات حسنة و جميلة . إن كلمات المديح و الثناء مسألة مهمة جدا !.


13- عدم كتمان الإساءة و كتمها داخل الذات كلما كشفتم لبعضكما عن حالات الصراع بصورة أسرع كان تأثير ذلك اقل شدة فى بنيان الأسرة.


14- أن يكون باستطاعتكم التفاهم و المساعدة و التغاضي ، هذا شرط مهم جدا.





و قد قام علماء الإجتماع بدراسة شملت مائة من الزوجات بمناسبة اليوبيل الفضى لزواجهن و توجيه بعض الأسئلة المتعلقة بأفضل الطرق و الإستراتيجيات التى تقوى العلاقات الأسرية و تمتنها كانت النتائج أن 75% منهن أشارت إلى أن ما يسلح بنيان الأسرة هو الآتى:


- الإستعداد لمساعدة كل منهما للآخر.


- العفو السريع.


- توافر سمات مثل النزعة العملية و الإقتصاد المنزلى...


- أن يضع كل من الزوجين نفسه مكان الآخر و يحاول أن يغوص فى عالمه الخاص و يساعده على فهم ما هو جوهرى و أساسى فقد لا يتمكن أحدهما من رؤية تفاصيل الحياة من منظوره الشخصى .عدم الإختلاف بسبب أمور صغيرة ، عدم السماح بظهور صعوبات و تعقيدات تولد الصراع ، العمل قدر المستطاع على إيقاف الخلاف كى لا يتطور متخذا منحى أشد خطورة و الإنسان الذكى هو الذى يعمل جاهدا على وقف الخلاف و إجتثاث جذوره.


- إتباع سياسة أسرية تتصف بالمرونة و الدبلوماسية عن طريق تنشيط المشاركة فى المسئوليات الأسرية .


إن المحافظة على توازن الأسرة و تقوية دعائمها مسؤولية جميع أفرادها و لو واجهت الزوجة - على سبيل المثال - صعوبة ما سببت لها الإنهاك فى الوقت الذى يقف فيه باقى أفراد الأسرة موقف المتفرج يعطون الإرشادات و النصائح التى تؤزم الموقف تمهد لظهور الجفاء و الفتور بين الزوجين و هذا يترك أثرا سلبيا عسير الزوال.


- أن يرفع دائما شعار لا فظاظة و لا خشونة ليعلم الزوجان أن لا شىء يحطم سعادتهما مثل القسوة . إن الحب الكبير و الحنان و الملاطفة و الرقة و الثقافة الجنسية و المعاملة الراقية مهمة جدا لبناء علاقات أسرية سليمة.


- ضرورة الإتفاق على إستراتيجيات و أساليب تربوية واحدة بالنسبة لتربية الأطفال و تنشئتهم التنشئة الإجتماعية السليمة مثل عدم تقديم التعزيز الإيجابى بعد عقاب الطفل من قبل أحد الوالدين.


- إن عجز التواصل مع الأطفال يعتبر حقيقة كئيبة فى هذا العصر المعقد ، لقد أحصى العلماء مدة التواصل بين الأطفال و الأبوين كانت حوالى 15 دقيقة كل يوم لكن كيف يمكن أن نوفر الوقت الكافى للتواصل مع أطفالنا و خصوصا بالنسبة للأسر العاملة؟ إن المخرج الوحيد لهذه المشكلة هو إستخدام يومى عطلة يخصصان بأكملهما للأطفال ( القيام برحلات ذهاب إلى مسرح الأطفال ، زيارة المعارض الفنية ، و حدائق الحيوان ....).


- ضرورة العيش بهدف البحث عن مصدر السعادة فى كل شىء فى كلام الطفل و خطواته الأولى و النظرة اللطيفة و الحنونة للشريك الآخر و النجاح فى العمل ...).



[align=center]و فى النهاية على الأسرة العمل قدر المستطاع على أن تكون السعادة متبادلة و المساعدة على ذلك و فى ذلك فن راق للتواصل الأسرى يمتن الأسرة و يحصنها ضد مختلف أشكال التفتت و التفكك و الضياع.[/align]


[align=center]أتمنى أن أكون وفقت بالإجابة ولكم شكري وتقديري[/align]

[align=center]والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/align]

التوقيع
من دونك العيد لا لون يزهى فيه ولا الطعم حالي
الله يغفر لك ويرحمك ويسكنك فسيح جناته
نواف بن ناصر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2007, 12:25 PM   #23
مراقب إداري سابق
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز
 
تم شكره :  شكر 2869 فى 1463 موضوع
عبدالعزيز نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز نسبة التقييم للعضو

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

[[ الوازع الديني ]]

يجب ان تكون الاسرة حريصة على وجود هذا العنصر الضروري داخل الاسرة، وذلك لاهميته في ا لمحافظه على استقرارها وتوفير الجو المناسب ، خاصة اذا اتخذ افراد الاسره ماينص به القرآن الكريم والاحاديث النبويه من تعاليم شرعية منهاجا لهم في الحياة ، وتطبيق ذلك على الاسرة حيث ان كثيرا من النصوص في ديننا الحنيف تحث على العلاقات الاسريه والتوافق بين الزوجين ، وتوضح الواجبات والحقوق لكلا ا لطرفين وطرق التعامل فيما بينهما .


[[ الثقه ]]

ا الجانب جدا مهم ، فإذا كانت الثقه موجوده بين الطرفين فتلك الصفه تساهم في التقليل من نسبة المشاكل ، حيث ان اغلب المشاكل تكون نابعه من عدم الثقه بين الطرفين ، فالثقه اساس البنيان فهي تبدأ مع بداية الحياه الزوجيه حتى تصل الى القمه .

[[ الصراحه ]]

يمكن ان تخلو الحياة الاسريه من المشاكل خصوصا في السنوات الاولى من الزواج ، وذلك لاختلاف الطرفين في وجهات النظر والاطباع والميول ، فيجب علينا تقدير ذلك ولكن المطلوب منا الصراحه في العلاقات الزوجيه ، وخصوصا في لحظة حدوث أي مشكله فيجب علينا طرح الاسباب والمناقشه ثم الحلول بكل وضوح وصدق حتى يتم تلافي تكرار حدوث هذه المشكله مره اخرى في المستقبل .

[[ المشاركه ]]

يجب على جميع افراد الاسره المشاركه في جميع المناسبات سواء مناسبات مفرحه او حزينه
فتلك المشاركه تقوي الروابط والالفه والمحبه ، حيث لها انطباعا جيدا على جميع الافراد وتشعرهم بالحنان والعاطفه ، وايضا المشاركه لا تنتهي لمجرد انتهاء المناسبه .

[[ الاحترام والتقدير ]]

الاحترم من الصفات المطلوب توافرها في محيط الاسره ويجب عدم تجاهل الاحترام سواء بين الزوجين او الابناء ، لان مجرد فقدان الاحترام بين الاطراف يثير كثيرا من المشاكل وهذا لا يدل على صلاحية تلك البيئه الاسريه ، فالاحترام مطلوب خصوصا في المناقشه بحيث يحترم كل طرف رأي الطرف الاخر والاعتراض يكون بطريقه منطقيه حتى تسير الامور بالمسار الصحيح. اما بخصوص التقدير ونقصد به ان لكل طرف داخل الاسره ظروف مختلفه عن الطرف الاخر سواء كانت ظروف وظيفيه او نفسيه .

التوقيع
عبدالعزيز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2007, 08:06 PM   #24
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية لهفة الخاطر
 
تم شكره :  شكر 1201 فى 300 موضوع
لهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضو

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

[align=center]
ماشاء الله تبارك الرحمن

مشاركات مميزه ورائعه منكم بارك الله في الجميع

وأعتذر لتأخري في عرض النتائج وعرض سؤال اليوم لظروف أجبرتني على ذلك ...


وهانحن مع الإجابات وسؤالنا لليوم
____________[/align]

التوقيع



( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دَيْنِكَ)


لهفة الخاطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2007, 08:12 PM   #25
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية لهفة الخاطر
 
تم شكره :  شكر 1201 فى 300 موضوع
لهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضو

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

[align=center]
مشاركينا واللذين قاموا بهذا الجهد المشكور منهم عافاهم الرحمن هم :

أمير سدير ، عاشق ديرتي ، فارس تميم ، إمبراطور الحوطه ، شيخ شمر

وكانت إجاباتهم رائعه بارك الله فيكم أخواني ...

أمير سدير (( 10))

فارس تميم (( 5))

إمبراطور الحوطه ((5))

عاشق ديرتي (( 5))

شيخ شمر ((5))



_________________[/align]


و بالمجموع العام للدرجات لجميع المتسابقين حتى سـؤال اليوم الثالث يكون الترتيب كالآتي :

أمير سدير
( 25 ) درجـات



إمبراطور الحوطه
( 15 ) درجـات

MMZ
( 10 ) درجـات

شيخ شمر
( 10 ) درجـات

عبدالله الحصين
( 5 ) درجـات

فارس تميم
( 5 ) درجـات

عاشق ديرتي
( 5 ) درجـات

شاكره لكم هذا الجهد وعافاكم الرحمن

التوقيع



( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دَيْنِكَ)



التعديل الأخير تم بواسطة حمد ; 24-07-2007 الساعة 09:57 PM.
لهفة الخاطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2007, 08:13 PM   #26
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية لهفة الخاطر
 
تم شكره :  شكر 1201 فى 300 موضوع
لهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضو

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

[align=center]الســــــــــــؤال الثــــــــــالث : [/align]


التوقيع



( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دَيْنِكَ)


لهفة الخاطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2007, 08:21 PM   #27
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نواف بن ناصر
 
تم شكره :  شكر 1459 فى 642 موضوع
نواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضونواف بن ناصر نسبة التقييم للعضو

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

طرق التخلص من التدخين كثيرة أذكر منها ثلاث حسب السؤال :


1- التوعية.
2- عيادات مكافحة التدخين.
3- العلاج بالضغط اليدوي.

ودمتم بخير

التوقيع
من دونك العيد لا لون يزهى فيه ولا الطعم حالي
الله يغفر لك ويرحمك ويسكنك فسيح جناته
نواف بن ناصر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2007, 09:48 PM   #28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أمير سدير
 
تم شكره :  شكر 164 فى 141 موضوع
أمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura about

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

1-العقاقير.

2- العلاج بالنيكوتين مثل علكة ( لبان ) النيكوتين.

3- العلاج النفسي

التوقيع
أمير سدير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2007, 10:16 PM   #29
مصور فوتوغرافي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحصيّن
رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

[align=center]1- العلاج بإستخدام الأدوية مثل دواء zyban
2- العلاج بإستخدام مشتقات النيكوتين مثل اللصقات .
3- العلاج النفسي مثل استخدام البرمجة اللغوية العصبية وبعض العلوم الأخرى في العلاج [/align]

التوقيع
عبدالله الحصيّن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-07-2007, 04:20 PM   #30
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية لهفة الخاطر
 
تم شكره :  شكر 1201 فى 300 موضوع
لهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضولهفة الخاطر نسبة التقييم للعضو

 

رد: // هُنــــــا مسابقة أسبوع الأسره //

[align=center]

ماشاء الله عليكم

مازلنا بإنتظار مشاركين آخرين ومازالت الفرصه متوفره لكم

شكري للمشتركين
___________[/align]

التوقيع



( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دَيْنِكَ)


لهفة الخاطر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه