تفسير (وأهش بها على غنمي

[::::المتأمل::::]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشيخ السعدي في تفسير هذه لايه

{ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ****** ذكر فيها هاتين المنفعتين، منفعة لجنس الآدمي، وهو أنه يعتمد عليها في قيامه ومشيه، فيحصل فيها معونة. ومنفعة للبهائم، وهو أنه كان يرعى الغنم، فإذا رعاها في شجر الخبط ونحوه، هش بها، أي: ضرب الشجر، ليتساقط ورقه، فيرعاه الغنم.هذا الخلق الحسن من موسى عليه السلام، الذي من آثاره، حسن رعاية الحيوان البهيم، والإحسان إليه دل على عناية من الله له واصطفاء، وتخصيص تقتضيه رحمة الله وحكمته.

[ابو كادي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



نعم الاختيار ما اخترت




فشرف العلم لشرف المعلوم



جزاك الله خيرا أخي الفاضل وبارك الله فيك




ورحم الله الشبخ رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى




وفقك الله لرضاه

[المجد]

فائدة جميلة
والعامه او من عنده قليل من العلم يظن ان (واهش بها )الاية معناها الدارج عندنا من الهش والابعاد لكن سبحان الله فرق بين المعنيين

[نيشان]

[align=center]
معلومة مفيده وغائبه عن كثير من الناس الغير مطلعين لتفسير القرآن الكريم
ورحم الله شيخنا السعدي
وبارك الله فيك المتامل
[/align]

[فهد فرند]

مشكور لقد أفدتنا بارك الله في علمك

[frame="2 98"]ذكر فيها هاتين المنفعتين، منفعة لجنس الآدمي، وهو أنه يعتمد عليها في قيامه ومشيه، فيحصل فيها معونة. ومنفعة للبهائم، وهو أنه كان يرعى الغنم، فإذا رعاها في شجر الخبط ونحوه، هش بها، أي: ضرب الشجر، ليتساقط ورقه، فيرعاه الغنم.هذا الخلق الحسن من موسى عليه السلام، الذي من آثاره، حسن رعاية الحيوان البهيم، [/frame]

[لهيب الجليد]

بارك الله فيك ..


نفع الله بك الاسلام والمسلمين ..


تقبل تحياتي ..

[أبو حمـد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

بارك الله فيك أخي المتأمل ،، وجزاك الله خير ،،


في الحقيقة لي وقفة عند تفسير هذه الأية ،، فأنا دوما أذهب للصحراء ،، وأرى الرعاة ومعهم عصيهم ،، ويستخدموها للهش على الغنم أي لإخافته وجمعه إذا تفرق ،،

فالشجر مهما كان ورقه ضعيف ،، صعب تساقطه بضرب العصا ،، وقد جربت بنفسي هذا الأمر ،، ووجدت صعوبة ،، فالورق لا يتساقط بضرب الأغصان العصا ،، مهما بالغت في الضرب ،، ثم ما طول هذه العصا كي تصل للأغصان العاليه ،،

وحتى لو تساقط بعض منه ،، يكاد لا يكفي الورق المتساقط واحدة من الغنم ،، فما بالك بقطيع ،،

لذا أميل لأن النبي موسى عليه السلام يقصد بالهش أخافة الغنم ،، وجمعه إذا تفرق ،، عند التلويح بالعصا ،،

أرجو ان يكون فيما ذكرت فائدة ،، وشكراً ،،

[::::المتأمل::::]

ابو كادي
المجد
نيشان
فهد فرند
لهيب الجليد
الله يعطيكم العافيه على المرور

[::::المتأمل::::]

[align=center][/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، بارك الله فيك أخي المتأمل ،، وجزاك الله خير ،، في الحقيقة لي وقفة عند تفسير هذه الأية ،، فأنا دوما أذهب للصحراء ،، وأرى الرعاة ومعهم عصيهم ،، ويستخدموها للهش على الغنم أي لإخافته وجمعه إذا تفرق ،، فالشجر مهما كان ورقه ضعيف ،، صعب تساقطه بضرب العصا ،، وقد جربت بنفسي هذا الأمر ،، ووجدت صعوبة ،، فالورق لا يتساقط بضرب الأغصان العصا ،، مهما بالغت في الضرب ،، ثم ما طول هذه العصا كي تصل للأغصان العاليه ،، وحتى لو تساقط بعض منه ،، يكاد لا يكفي الورق المتساقط واحدة من الغنم ،، فما بالك بقطيع ،، لذا أميل لأن النبي موسى عليه السلام يقصد بالهش أخافة الغنم ،، وجمعه إذا تفرق ،، عند التلويح بالعصا ،، أرجو ان يكون فيما ذكرت فائدة ،، وشكراً ،،

وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا



أخي الكريم
حمد والد ابو حمد احذر من الخوض في تفسير القرآن برأيك فليس للرأي مجال في ديننا القويم



عن علي بن أبي طالب قال: (كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على ظهر قدميه على خفيه). رواه البيهقي


حدثنا ‏ ‏سفيان بن وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سويد بن عمرو الكلبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار ومن قال في القرآن برأيه ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار ‏
قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن ‏


حدثنا ‏ ‏عبد بن حميد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حبان بن هلال ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سهيل بن عبد الله وهو ابن أبي حزم أخو حزم القطعي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عمران الجوني ‏ ‏عن ‏ ‏جندب بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ ‏
قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث غريب ‏ ‏وقد ‏ ‏تكلم بعض أهل الحديث في ‏ ‏سهيل بن أبي حزم ‏ ‏وهكذا روي عن بعض أهل العلم من ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وغيرهم أنهم شددوا في هذا في أن يفسر القرآن بغير علم وأما الذي روي عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏وقتادة ‏ ‏وغيرهما من أهل العلم أنهم فسروا القرآن فليس الظن بهم أنهم قالوا في القرآن أو فسروه بغير علم أو من قبل أنفسهم وقد روي عنهم ما يدل على ما قلنا أنهم لم يقولوا من قبل أنفسهم بغير علم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسين بن مهدي البصري ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏قال ‏ ‏ما في القرآن آية إلا وقد سمعت فيها شيئا ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏قال قال ‏ ‏مجاهد ‏ ‏لو كنت قرأت قراءة ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏لم أحتج إلى أن أسأل ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن كثير من القرآن مما سألت



أخي الكريم لقد تفوهت بعظيم


امرنا بالاتباع ونهينا عن الابتداع


(ولا تقف ما ليس لك به علم)


(قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون الا الظن وإن انتم الا تخرصون)



هذا هو معنى أهش في اللغة العربية فكيف تفسر القرآن باللهجة العامية؟!

ان كان لديك دليل او قول يخالف قول العلامة السعدي
من اقول اهل العلم لاتبخل علينا كي نستفيد منه

[أبو حمـد]

بارك الله فيك أخي الكريم المتأمل ،،

وأقدر اجتهادك بذكر الأيات الكريمة ،، والأحاديث النبوية الشريفة ،،


قال الله تعالى " إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " ،،


فإذا كان فضيلة الشيخ السعدي ،، فسر معنى كلمة أهش أي أضرب الشجر ،، فجزاه الله خير ،،

وإذا لم اقتنع بتفسيره لمعنى كلمة أهش أي أضرب الشجر ،، فليس معنى ذلك أنني أرتكبت معصيه ،،

فقبل أن أذكر ما ذكرته ،، اجتهدت وحاولت وضع كلمة أضرب ،، محل أهش ،، وفق ما ذكره فضيلة الشيخ ،، فلم أجدها تتوافق والمعنى ،،

وإليك تفسير البغوي للقرأن الكريم ،، وقد أورد قراءة عكرمة ،، وذهب إلى أنه الزجر ،، أي زجر الغنم ،، بالإضافة لمعنى أضرب الشجر ،،

فهل أرتكب عكرمة والبغوي معصية ،، في تفسيرهم ،،

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=51&ID=1083

[أبو حمـد]

أخي الكريم المتأمل ،،

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفسر القرأن الكريم ،، حتى لا نحيد عنه ،،


وقد فسر القرأن الكريم أكثر من عالم ،، ولكل عالم نظرته ،، ولكل مجتهد نصيب ،، ولدي في مكتبتي أكثر من تفسير للقرأن الكريم ،، وهذا يدل على أن المجال واسع في التفسير ،،

مثلاً قول الله تعالى " ضرب الله مثلاً بعوضة فما فوقها " ،، لو بحثت في تفاسير القرأن لوجدت ان المقصود هو أن البعوضة هي أصغر حشرة ،، فما فوقها أي أكبر منها ،،

ولكن أتضح بالعلم الحديث أن فوق جسد البعوضة حشرة ،، لديها ثلاث قلوب ،،


وهذا يشير إلى أن التفاسير تختلف ،،


فإذا اجتهد إنسان في تفسير أية ،، فليس في هذا جرم ،،


فأنا لم أحرف في الأية ،، حتى تتهمني أنني أجرمت ،، فهذا منظوري لتفسير الأية ،، وهو يتفق وما ورد في تفسير البغوي ،،


وشكراً لك ،،

[طالبة المعالي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيكم أخي المتأمل وجزاكم خير الجزاء ونفع الله بعلمكم ..

[لهيب الجليد]

أخي الكريم حمد الاجتهاد لأهل الاجتهاد من العلماء



وليس لكل احد




ثم ليس هناك دليل على أن كمة أهش بالشين أنها الزجر



من أين نقلت لنا ذلك؟!



هذا الامر الذي ارتكبته اولا والامر الاخر ردك على تفسير العالم بتجربتك



ثم قولك أني خرجت وعملت وفعلت ولم يتضح لي ذلك



هذا اجتهاد منك في التفسير




ثم إن في الأدلة المذكورة ما يزجرنا وينهانا على التجرء في تفسير القرآن



وانت بكلامك تسند التفسير الى تجربتك الغير مسندة لقول احد المفسرين



فأنت بهذا الأمر تجرؤ الناس على القول في التفسير



وقولك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفسر لنا القرآن


لا اعرف كيف احمله لك محملا حسنا



بل فسره لنا وكتب التفسير في الصحاح والسنن خير شاهد على ذلك


اليس من اركان التفسر وقواعده


تفسير القرآن بالسنة؟


لا تقل انا فعلت ولم يتضح لي ولكن قل قال الامام وما شابهه

كي لا تجرء الغير


هذا الامر الذي نريد الوصول اليه

[ابراهيم بن عبدالله]

جزاك الله اخي المتأمل وبارك الله فيك ...


اخي حمد , اتوقع ان كلام الاخوان هنا صحيح

فعليك اخي الفاضل ان يسعك تفسير وشرح
العماء الافاضل , ولا نجتهد فيما ليس لنا فيه الاجتهاد ,

فطريقتك هذه وكلامك يجل الشخص العدي يتجراء
على اي علم لا يعرفه , لمجرد انه لم يقتنع ,,

اسال الله لنا ولك العلم النافع والعمل الصالح
وحسن الاتباع والقبول ..




وهذا تفسير كبار المفسرين ...





قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى

ابن كثير:


" قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأ عَلَيْهَا " أَيْ أَعْتَمِد عَلَيْهَا فِي حَال الْمَشْي وَأَهُشّ بِهَا عَلَى غَنَمِي أَيْ أَهُزّ بِهَا الشَّجَرَة لِيَتَسَاقَط وَرَقهَا لِتَرْعَاهُ غَنَمِي قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم عَنْ الْإِمَام مَالِك : الْهَشّ أَنْ يَضَع الرَّجُل الْمِحْجَن فِي الْغُصْن ثُمَّ يُحَرِّكهُ حَتَّى يَسْقُط وَرَقه وَثَمَره وَلَا يَكْسِر الْعُود فَهَذَا الْهَشّ وَلَا يَخْبِط وَكَذَا قَالَ مَيْمُون بْن مِهْرَان أَيْضًا وَقَوْله " وَلِيَ فِيهَا مَآرِب أُخْرَى " أَيْ مَصَالِح وَمَنَافِع وَحَاجَات أُخَر غَيْر ذَلِكَ وَقَدْ تَكَلَّفَ بَعْضهمْ لِذِكْرِ شَيْء مِنْ تِلْكَ الْمَآرِب الَّتِي أُبْهِمَتْ فَقِيلَ كَانَتْ تُضِيء لَهُ بِاللَّيْلِ وَتَحْرُس لَهُ الْغَنَم إِذَا نَامَ وَيَغْرِسهَا فَتَصِير شَجَرَة تُظِلّهُ وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْأُمُور الْخَارِقَة لِلْعَادَةِ وَالظَّاهِر أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ وَلَوْ كَانَتْ كَذَلِكَ لَمَا اِسْتَنْكَرَ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام صَيْرُورَتهَا ثُعْبَانًا فَمَا كَانَ يَفِرّ مِنْهَا هَارِبًا وَلَكِنْ كُلّ ذَلِكَ مِنْ الْأَخْبَار الْإِسْرَائِيلِيَّة وَكَذَا قَوْل بَعْضهمْ إِنَّهَا كَانَتْ لِآدَم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَقَوْل الْآخَر إِنَّهَا هِيَ الدَّابَّة الَّتِي تَخْرُج قَبْل يَوْم الْقِيَامَة وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ كَانَ اِسْمهَا مَا شَاءَ وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ .

--------
الجلالين :

قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأ" أَعْتَمِد "عَلَيْهَا" عِنْد الْوُثُوب وَالْمَشْي "وَأَهُشّ" أَخْبِط وَرَق الشَّجَر "بِهَا" لِيَسْقُط "عَلَى غَنَمِي" فَتَأْكُلهُ "وَلِيَ فِيهَا مَآرِب" جَمْع مَأْرُبَة مُثَلَّث الرَّاء أَيْ حَوَائِج "أُخْرَى" كَحَمْلِ الزَّاد وَالسِّقَاء وَطَرْد الْهَوَامّ زَادَ فِي الْجَوَاب بَيَان حَاجَاته بِهَا


---------
الطبري :

وَأَهُشّ بهَا عَلَى غَنَمي ****** يَقُول : أَضْرب بهَا الشَّجَر الْيَابس فَيَسْقُط وَرَقهَا وَتَرْعَاهُ غَنَمي , يُقَال منْهُ : هَشَّ فُلَان الشَّجَر يَهُشّ هَشًّا : إذَا اخْتَبَطَ وَرَق أَغْصَانهَا فَسَقَطَ وَرَقهَا ; كَمَا قَالَ الرَّاجز : أَهُشّ بالْعَصَا عَلَى أَغْنَامي منْ نَاعم الْأَرَاك وَالْبَشَام وَبنَحْو الَّذي قُلْنَا في ذَلكَ , قَالَ أَهْل التَّأْويل . ذكْر مَنْ قَالَ ذَلكَ : 18142 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , في قَوْله : { وَأَهُشّ بهَا عَلَى غَنَمي ****** قَالَ : أَخْبط بهَا الشَّجَر .

---------------

القرطبي:



" وَأَهِشّ " أَيْضًا ; ذَكَرَهُ النَّحَّاس . وَهِيَ قِرَاءَة النَّخَعِيّ , أَيْ أَخْبِط بِهَا الْوَرَق , أَيْ أَضْرِب أَغْصَان الشَّجَر لِيَسْقُط وَرَقهَا , فَيَسْهُل عَلَى غَنَمِي تَنَاوُله فَتَأْكُلهُ .

[فهد العتل]

بالنسبه لكلام أخونا حمد

بأن معناها أهش على غنمي بأن اسوقها و اجمعها

هو معنى صحيح كما أن معنى أهش بأن أدخل العصى بين الأغصان و أهزها حتى يتساقط الورق منها


لكن ياليته أتى بالمرجع و قول العلماء فيها حتى يثق الغير بنقله


قال البغوي رحمه الله تعالى :
( وأهش بها على غنمي ) أضرب بها الشجرة اليابسة ليسقط ورقها فترعاه الغنم .

وقرأ عكرمة " وأهس " بالسين غير المعجمة ، أي : أزجر بها الغنم ، و " الهس " : زجر الغنم .


وقال محمد بن يوسف الأندلسي في تفسيره

التفسير الكبير المسمى البحر المحيط

وقرأ الجمهور ( وأهش ) بضم الهاء والشين المعجمة ، والنخعي بكسرها كذا ذكر أبو الفضل الرازي وابن عطية وهي بمعنى المضمومة الهاء ، والمفعول محذوف وهو الورق . قال أبو الفضل : ويحتمل ذلك أن يكون من هش يهش هشاشة إذا مال ، أي : أميل بها على غنمي بما أصلحها من السوق وتكسير العلف ونحوهما ، يقال منه : هش الورق والكلأ والنبات إذا جف ولان . انتهى . وقرأ الحسن وعكرمة : وأهس بضم الهاء والسين غير معجمة ، والهس السوق ومن ذلك الهس والهساس غير معجمة في الصفات . ونقل ابن خالويه عن النخعي أنه قرأ وأهس بضم الهمزة من أهس