المسلم الحقيقي
أعلم بتلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية : أن المسلم لا يكون مسلماً ولا مؤمناً إلا إذا اعتصم بالكتاب والسنة في العقائد والفرائض والسنن والأقوال والأعمال والأفعال والأذكار ، على وجه التسليم والرضا والإخلاص ، ظاهراً وباطناً .
خاصة عند المعارضة والمقابلة ، يُقدم قول النبي صلى الله عليه وسلم على أقوال جميع أهل الأرض كائناً من كان ، وأذكاره صلى الله عليه وسلم على جميع الأذكار الواردة عن المشايخ أهل الطرق وغيرهم ، ويعرض تلك الأوراد على الكتاب والسنة ، لإإن وافقتهما عمل بها وإلا فلا ، ويقف على الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
فحينئذ يكون المسلم مسلماً حقيقياً ، طائعاً لله ورسوله ، قال تعالى : { اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ****** ، وقال تعالى : { ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ****** .