السجود على طرف الشماغ .. في المسجد .. ؟؟

[أبو حمـد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


مساجد الله .. ولله الحمد نظيفة ومفروشة بفرش نظيف وجديد ،، ولعلنا نلاحظ في الأونة الأخيرة .. قيام بعض الأخوة المصلين أثناء السجود .. بإمساك طرف الشماغ أو الغترة ثم يفرشه على فرشة المسجد ويسجد على طرف شماغه ،،
لكي لا تلامس جباههم أرض المسجد ،، ربما خوفاً من وجود جراثيم في فرشة الصلاة بالمسجد ..


واخشى أن تبطل الصلاة كثرة الحركة المتوالية ،، ناهيك عن التشويش على المصلين بجوارهم ،، وليس في المسجد فحسب ،، بل كذلك في البر وعلى جنبات الطرق السريعة ،، بعض المصلين يضع طرف الشماغ على الأرض ليسجد عليه لكي لا تلامس جبهته الأرض وتتسخ بالتراب ،، ثم يرفع طرف الشماغ ثم يعيد وضعه في السجدة التي تليها وهكذا في حركات متوالية ،،



يقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

وأما الحركة المكروهة : فهي ما عدا ذلك وهو الأصل في الحركة في الصلاة ، وعلى هذا نقول لمن يتحركون في الصلاة إن عملكم مكروه ، منقص لصلاتكم ، وهذا مشاهد عند كل أحد فتجد الفرد يعبث بساعته ، أو بقلمه ، أو بغترته ، أو بأنفه ، أو بلحيته ، أو ما أشبه ذلك ، وكل ذلك من القسم المكروه إلا أن يكون كثيراً متوالياً فإنه محرم مبطل للصلاة .

وقد ذكر رحمه الله أيضا أن الحركة المبطلة للصلاة ليس لها عدد معين ، وإنما هي الحركة التي تنافي الصلاة ، بحيث إذا رؤى هذا الرجل فكأنه ليس في صلاة ، هذه هي التي تبطل؛ ولهذا حدده العلماء رحمهم الله بالعرف ، فقالوا : " إن الحركات إذا كثرت وتوالت فإنها تبطل الصلاة ".




شكراً لكم ،،

[بنت الاصول]

جزاااااااااااااااك الله خير اخوي
ربنا لا تؤاخذنا بما نسينا او اخطأنا
ااخي الكريم حمد ولد ابو حمد

ولكن توجد مساجد اكثر مرتادوها من العمال
فلا تستطيع السجود من قوة رائحة شراباتهم

فتضطر الى وضع الشماغ تفا ديا للرائحة

[نور الأصايل]

شكرا لك اخي العزيز حمد ولد ابوحمد
على طرح ذلك الموضوع الهام
وخاصة انه يخص الصلاة
ولكن ألست معي ان النظافة والصيانة لمرافق بعض المساجد قد تكون معدومة
ولم يتم تخصيص شركات صاينة ونظافة تقوم بمتابعة صيانة مرافق المساجد
وربما أن معظمها اجتهاد من إمام أو مؤذن المسجد
والحارس ان كان هناك حارس مشغول بغسيل السيارات
وقد لانلومه فبعضهم لم يستلم راتبه منذ ستة أشهر
وقد لا يتعدى راتبة 450 ريال هذا اذا استلمه في وقته
فنجد فرش بعض المساجد تشتكي من الغبار وتغير رائحتها إما لقدمها أو لعدم النظافة الدورية
ومعظم المصلين إما يشتكي من حساسية الأنف او أمراض صدرية أخرى فيضطر لوضع طرف الشماغ
أثناء السجود
كل مانتمناه من وزارة الشئون الإسلامية ملاحظة المساجد أو زيادة اعتمادات الصيانة
عن طريق شركات مشهود لها بالخير
ودمت بود

[صياد دمشق]

موضوع هام ومفيد وباعتقادي ان بعض الناس يبالغ بهكذا امور لانه من المعروف انه يجوز للشخص ان يصلي في البر وعلى التراب مادام طاهرا نسأل الله الهداية لكل الناس مشكور اخي الكريم على الموضوع الهام ولك تحيتي

[أبو حمـد]

صباح الخير ،،

الأخت الكريمة بنت الاصول

الأخ العزيز نور الأصايل

الأخ العزيز صياد دمشق


اشكركم للتفضل بالمرور وإثراء هذا الموضوع ،، ولا علم لي حقيقة بدوافع ومبررات سجودهم على طرف الشماغ ،، فما أشرت إليه عن خوفهم من الجراثيم أو الأتربة إنما من قبيل الاجتهاد ،، وقد يكون سببها تفادي الروائح أو لديهم حساسية ونحوه ،،


لكن هناك وسائل أخرى يمكن استخدامها لتفادي كثرة الحركة والانشغال عن الصلاة ،، مثل وضع سجادة والصلاة عليها ،، وهذا الأمر جيد فالسجادة تضعها مرة واحدة ولا تحركها .. بخلاف الشماغ ،، خاصة إذا كان المصلي لديه حساسية أو يرغب تجنب الروائح ونحوه ،،

يذكرني تصرفهم .. لما نراه هذه الأيام مع برودة الجو ،، ولبس بعض الأخوة المصلين للبشت ،، تجد البعض منهم قد انشغل مع البشت ،، فكل ما سجد يجمع اطراف بشته ويعيد ترتيبه ،، ثم إذا رفع يعيد ترتيب بشته ومواساته وترتيب شماغه ،، ويتكرر ذلك عدة مرات حتى أثناء وقوفه،، وهكذا في حركة دائبة ومتوالية مع هندامه ،، واخشى ان تفكيرهم لم يعد حاضراً مع الصلاة ،،

بل تجد البعض منهم قد وضع المسواك بين الاصابع حتى أثناء الصلاة ،، فتراه يسجد والمسواك بين أصابعه ،، ويرفع من السجود ومسواكه يلفت الانظار كمن أمسك قلم بين أصابعه ،، ربما لأن البشت يغطى جيبه ولم يتمكن من إعادة مسواكه لجيبه ،،

كذلك رأيت مصلين في مكة المكرمة ((لا أدري من أي مذهب هم هداهم الله)) ،، رأيتهم يضعوا منديل في مكان موضع سجدة الرأس ،، ويسجدوا عليه حتى لا تلامس جباههم الأرض ،، ولاحظت أنهم لا يحركوا المنديل بل يضعوه مرة واحدة ويصلون عليه وإذا فرغوا من الصلاة حملوا منديلهم معهم ،،




شكراً لكم ،،

[أبو حمـد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الاصول   جزاااااااااااااااك الله خير اخوي ربنا لا تؤاخذنا بما نسينا او اخطأنا ااخي الكريم حمد ولد ابو حمد ولكن توجد مساجد اكثر مرتادوها من العمال فلا تستطيع السجود من قوة رائحة شراباتهم فتضطر الى وضع الشماغ تفا ديا للرائحة

أختي الكريمة ،، هؤلاء المصلين لا يخلعوا الشماغ من رؤوسهم ثم يفرشوها ويصلوا عليها ،، مثلها مثل سجادة الصلاة ،، لو فعلوا ذلك لكان جيد .. ولما لفتوا الإنتباه ولما شوشوا على المصلين ،،


بل يظل الواحد منهم شماغه فوق رأسه ،، وكل ما هم بالسجود أمسك بيده طرف الشماغ وفرشه وسجد عليه ،، ثم إذا رفع من السجود اعاد طرف شماغه على كتفيه ،، ثم إذا سجد مرة أخرى أمسك طرف الشماغ وسجد عليه ،، وهكذا طيلة الصلاة وهو منشغل مع شماغه وشوش على المصلين جواره ،،


شكراً لك ،،

[مذهل]

جزاك الله خير يالغالي يامشرفنا سابقاً
حمد ولد أبو حمد على هذا الطرح
ولك تحياتي وفالك طيييييييييييييب

[صياد دمشق]

اخي الكريم مشكور على الاضافة اما عن الناس الذين يضعون منديل تحت جباههم فهم الشيعة لكن لااعرف ماالتفسير لهذه الحركة جزاك الله كل الخير على الموضوع المهم

[أبو حمـد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صياد دمشق   اخي الكريم مشكور على الاضافة اما عن الناس الذين يضعون منديل تحت جباههم فهم الشيعة لكن لااعرف ماالتفسير لهذه الحركة جزاك الله كل الخير على الموضوع المهم

يا هلا أخي صياد دمشق ،،


المذهب الشيعي الرافضي عند صلاتهم يضعوا حصاة دائرية في مكان موضع سجود جباههم ويسجدوا عليها،، ربما لأنهم يعتقدوا أن الأرض نجسة فلا يسجدون عليها ،، وتجد الواحد منهم يحمل حصاته في مخباته وإذا جا وقت الصلاة طلعها وسجد عليها ،،


اما الذي رأيته في مكة المكرمة فهم مصلين قبل أن يكبر للصلاة يفرش منديل من القماش في موضع سجود جباههم ويسجدوا عليه ،، لذا أعتقد انهم مذهب آخر بخلاف الشيعة ،،



شكراً لك ،،

[مــلاك]

جزاك الله خير
الله يعطيك العافيه

تحياتي لك

[عذبة الصفات]

بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا

[أبو حمـد]

شكراً أخت ملاك وأخت عذبة الصفات لمروركم الكريم ،،

هو الهدف من هذا الموضوع هو التذكير والتنبيه .. أن الإنسان احيان يتحرك بصلاته حركات مالها داعي وما ينتبه لروحه ،، فما يشعر أنه حركاته هذي تنقص من أجر صلاته ،،

فالإنسان لما يقف بالصلاة امام ملك الملوك الجبار .. هنا المفروض يستحضر خشوعه بقوة شديدة لله وخضوعه وسكونه وذله وانكساره امامه سبحانه ،، وما يتحرك أبد إلا للشديد القوي ،،

يقول الله سبحانه: "وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْساً"..

ويقول سبحانه وتعالى : "َاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ"..

ويقول سبحانه وتعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ "..

ويقول سبحانه وتعالى: "وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً"..

فالخشوع هو الخضوع والسكون والذل والإنكسار .. لدرجة تفيض العين دمعها ،، وهي صفة يمتدح بها الله عباده المؤمنين ،، وتدل على حب الله لأهل الخشوع والخضوع ،، لأن الله سبحانه لا يمدح أحداً بشيء إلا وهو يحبه ويحب من يتعبده به ،،



شكراً ،،