¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-10-2014, 01:08 AM | #1 | |||||||||
مراقب عام
|
التاريخ أكثر بهجة منكم
السلام عليكم عندما يكون الحزن مكاناً يلتجأ إليه , ومساحة يعبر من خلالها عن الحياة , ويصبح المستقبل ماضي , ويمسي الماضي مستقبل , وتفهم الكلمات بغير معانيها , وتترجم الجمل على الهوى , عندها تكون القطيعة حلاً , لا يمكن النظر لغيره , يكون للوحدة بهجة , وللخلوة جاذبية .. في خيالي أشتاق إلى إسطنبول القديمة وأشتاق إلى دمشق البديعة وإلى بغداد العريقة وإلى الإسكندرية البهية وإلى بلاد الأندلس البعيدة اقرأ عن علمائها وأدباءها وأمرائها وأجد معهم حياة ومكانة حقيقية فعزز ذلك قناعتي بأن التاريخ أكثر بهجة منكم
|
|||||||||
23-10-2014, 11:35 AM | #2 | ||||||||
عضو موقوف
|
رد: التاريخ أكثر بهجة منكم
كلماااااااات رائعة وموجعة |
||||||||
28-10-2014, 06:52 PM | #3 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
مرحباً بك يا رفيق ،، |
|||||||||
29-10-2014, 06:56 PM | #4 | |||||||||
عضو نشيط
|
رد: التاريخ أكثر بهجة منكم
التاريخ سطر ملاحم بطولات وعز يشعر بنشوتها من يقرأ عنها فكيف حال من عاشها وعاصرها |
|||||||||
30-10-2014, 10:55 PM | #5 | |||||||||
مراقب عام
|
رد: التاريخ أكثر بهجة منكم
|
|||||||||
30-10-2014, 11:02 PM | #6 | |||||||||||
مراقب عام
|
رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
مرحباً بك وأهلاً وسهلاً تليق بك وأكثر ..
الجواب في العموم , عدم الرضاء. أما الجواب في الخصوص , كل شخص له أسبابه ووجهة نظره. نتفق جميعاً في عدم الرضاء ونختلف في الأسباب وباقي التفاصيل. وهذه هي المشكلة يا صاحبي , لأن الاختلاف في الآراء يمكن أن يهدد حياة المرء. فأصبح التغني بالماضي والعيش فيه وتجاهل الحاضر ردة فعل طبيعية يمكن اللجوء إليها (للبعض) أما البعض الآخر فقط وجد في حاضره ثقافات أخرى وأندمج معها ! |
|||||||||||
30-10-2014, 11:08 PM | #7 | |||||||||||
مراقب عام
|
رد: التاريخ أكثر بهجة منكم
اللهم آمين ..
أهلاً وسهلاً بك أخي وصاحبي جمعه العشيري رعاك الله |
|||||||||||
01-11-2014, 06:31 PM | #8 | |||||||||||
عضو
|
رد: التاريخ أكثر بهجة منكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأهلا عبدالعزيز ، ومساك الله بالخير ما ذكرته ، يكاد يكون وضع عام ، وله طرفان ، ومؤثرات عديدة ، فأما المؤثرات فهي وسائل الاتصال الحديثة التي دخلت حتى في جيب المرء ، وتتنقل معه وتنقل إليه الخبر في التو واللحظة ، ويتفاعل معها من منطلقات عديدة ، بعضها لتكوين الذات في عالم التويتر كشخص له أراءه ويحاول أن يكون ذاك الشخص الذي ينشده ، والبعض الاخر للوصول إلى المعلومة وينشدها لأغراض عدة ، إما للاستفادة منها كالأسهم أو لمساعدته في كتابة بحث ونحوه ، أو حتى بغرض التسلية والمعرفة ذاتها والاخبار التي ادمن على سماعها لكي يكون حاضراً في التو واللحظة مع الحدث أينما كان واما عن الطرفين ، فالطرف الأول هو ما يعيشه المرء ويقراءه ويشاهده من تناقضات وتجاذبات ، فما كان مسلماً فيه قبل فترة أضحى خاطئاً ، وما كان يجمع عليه المجتمع بالأمس أضحى اليوم محل اختلاف ، على سبيل المثال ، عندما يقرأ الإنسان العادي مثل هذا الجدل السقيم الحاصل بشأن العقيدة والوطنية التي يتشدق بها بعض منتمي أحد الأندية وبعض دعاة الإسلام ، ماذا تتوقع ردة فعله وهو يرى دعاة ينزلوا لهذا المستوى ، ومهاترات يندى لها الجبين من منتمي تلك الأندية ، هذا على المستوى المحلي ، فكيف بحاله وهو يشاهد ما يحدث لبعض البلاد العربية والإسلامية من فتن وقلاقل وقتل وتهجير من الاوطان ، واما الطرف الأخر ، أن المجتمع يتكون من فئات مختلفة ، البعض كبير بالعمر ، عاصر ذاك الزمن الجميل زمن القرية والإصالة والعادات والتقاليد ، ونجد له أراءه وقيمه التي يؤمن بها ويتمسك بها ، والبعض وهم الكثرة ، فئة الشباب وينقسموا إلى فئتين ، فئة منهم ولدت وعاشت بالمدينة ، وتشربت افكارها وتأقلمت معها ، ويلاحظ فيها ضعف التواصل مع الجيران والأقارب إلا من رحم ربي ، وتجد أن له مجتمعه الذي يعيشه بالاستراحات والمقاهي ونحوه وفي العالم الافتراضي بالنت ، والفئة الأخرى من الشباب جاءت من قرية أو من منطقة نائية لمنطقة أخرى إما طلباً للعلم أو للعمل ، ونجد أن وقع الحضارة والمدنية عليه أشد لأنه كان قريباً جدا من ذاك الجيل الطيب المتمسك بالتقاليد ، وكان قريباً وعايش التقارب والتواصل بين الجيران والمعارف ، وعند انتقاله للمدينة اضحى عليه أن يعايش التجاذب بين ما تلقاه وعرفه وبين ما يراه على الطبيعة في المجتمع المدني الذي انتقل إليه ، هذا التجاذب الحاصل لدى المرء في كلا الطرفين ، احياناً يولد لديه رغبة في البحث عن رمز يملئ الفراغ الحاصل لديه ، فيجد البعض في ماضي الحضارات الإسلامية ظالته ، وهو هنا يرى السطح الخارجي لذاك المجد التليد ، ولا يرى كيف بنت تلك الحضارات تاريخها وكيف انهارت حيث لم يسجل التاريخ معظمها ، وحتى لو سجله ، المرء يود تلك الصورة الجميلة ويتغاضى عن غيرها ، من هنا تولد ما أشرت إليه ، وعبرت عنه في القطيعة مع ما حوله ، وأن التاريخ أكثر بهجة من الحياة المعاصرة اطلت الحديث ولم انسقه ، فمعذرة أن حصل لبس ، ثم شكراً لك |
|||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|