العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-03-2005, 12:48 AM   #31
مشرف سابق
 
تم شكره :  شكر 200 فى 59 موضوع
سعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to behold

 

جزاكي الله خيرا ياوخيتي الكريمه ...

....


[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]كن في الدنيا كأنك غريب او عااابر سبيل.....[/grade]

سعد القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2005, 03:10 PM   #32
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 10 فى 9 موضوع
الأم الحنون will become famous soon enough

 

[align=center]الأستاذ س ق م سدير
بارك الله فيك




حياتنا صفحات كتاب..

إن تصفحناها وجدنا بين طياتها ما هنالك من حمق
وغباء ورعونة.. وأيضاً حنكة وذكاء وحكمة..
وإن أمعنا النظر في زواياها وجدنا من الذكريات..
مابين دمعة وبسمة.. دمعة سالت من ألم وحزن..
على مافرط بني آدم .. دمعة سالت من القلب
قبل دمع الجفون وهناك بسمة إن تذكرناها اشرقت
لها الأجفان وقلنا ياليت الزمان يعود ..
تلك صحبة الأخيار ..[/align]

التوقيع
الأم الحنون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2005, 03:48 PM   #33
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية القيصـــر
 
تم شكره :  شكر 5896 فى 793 موضوع
القيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضو

 

[frame="9 80"]السلام عليكم


( نبذه مختصرة عن الشيخ عبدالعزيز بن باز ) رحمه الله تعالى رحمة ٍ واسعه .


هو عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز .. ولد - رحمه الله - بمدينة الرياض في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة العام 1330 هـ في أسرة غلب على الكثير من رجالها طلب العلم والاشتغال له. وكان سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- مبصرا في أول حياته وأصابه المرض في عينيه عام 1336 هـ فضعف بصره إلى أن كف في مستهل شهر محرم العام 1350 هـ. وفي ظل تربية دينية مستمدة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفي رعاية نخبة من أعيان الأسرة نشأ الشيخ عبد العزيز بن باز -غفر الله له- فكان القرآن الكريم هو النور الذي أضاء حياته إذ استهل مشواره مع العلم بحفظ كتاب الله عن ظهر قلب وهو لم يزل صغيرا لم يصل مرحلة البلوغ.
وتلقى - رحمه الله - العلوم الشرعية على علماء الرياض الكبار كالشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ والشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ والشيخ سعد بن عتيق والشيخ حمد بن فارس والشيخ سعد بن وقاص البخاري والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمهم الله- واستمر في طلب العلم حتى تبوأ مكانة بارزة بين العلماء.
وعمل رحمه الله قاضيا في الخرج ابتداء من جمادى الآخرة عام 1357 هـ واستمر به حتى نهاية عام 1371 هـ وفي عام 1372 هـ اشتغل بالتدريس في المعهد العلمي بالرياض لمدة سنة واحدة انتقل بعدها عام 1373 هـ لتدريس علوم الفقه والتوحيد والحديث في كلية الشريعة بالرياض ليمضي بها سبع سنوات منذ إنشائها حتى عام 1380 هـ .
وفي عام 1381 هـ عين نائبا لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وبقي في هذا المنصب حتى عام 1390 هـ ليتولى في العام نفسه رئاسة الجامعة حتى عام 1395 هـ.
وفي 14/ 10/ 1395 هـ صدر أمر ملكي بتعيين سماحته في منصب الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بمرتبة وزير.
وفي محرم عام 1414 هـ عين سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير حتى توفي - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-.
توفي الشيخ - رحمه الله - صباح يوم الخميس الموافق 27 محرم 1420 هـ عن عمر يناهز تسعة وثمانين عاما إثر مرض ألم به .. رحم الله شيخنا الجليل و أسكنه فسيح جناته ..
[/frame]

التوقيع
ليه الزمن يلبس قناع
القيصـــر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2005, 03:56 PM   #34
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية القيصـــر
 
تم شكره :  شكر 5896 فى 793 موضوع
القيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضو

 

[frame="6 80"][glow=FFFFFF]فتاوى العلماء[/glow]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , وبعد :

فإن العُلماء ورثة الأنبياء , وحَمَلَةُ الشريعة , ونورٌتهتدي بهم الأمة في ظُلماتها ,

وقد أمَرَنا الله عز وجل بالرجوع إليهم عند الإختلاف , ووُرود الشبهات , فقال جل وعلا ( وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أ و الخوف أذاعوا به , ولو ردو ه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) وهم العلماء..

وقال سبحانه ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم , فإن تنازعتم في شئٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلا )

والعُلماء هم أعلم الناس بمراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم .

ولا يخفى على الجميع ما تمرّ به بعض البلاد الإسلامية من أحداثٍ مؤلمة , وأعمالٍ تخريبية , قام بها بعض المنتسبين إلى الإسلام من الشباب الغيورين , الذين اتخذوا أهواءهم قائداً لهم , دون الرجوع إلى أهل العلم الراسخين , وهذه الأعمال راح ضحيتها بعض الأبرياء من المسلمين , والمعصومين من غير المسلمين .

ولقد قدَّم هؤلاء الشباب من حيث لا يشعرون خدماتٍ جليلة لأعداء الإسلام , وشوهوا الصورة المشرقة لهذا الدين , لأنهم أعرضوا عن هدي سيد المرسلين , في معاملته مع الكفار الآمنين والمعاهدين , ولم يستجيبوا لنداء العلماء والمصلحين , حتى آل بهم الأمر إلى الهلاك والضلال المبين .

لذا كان لزاماً على شباب الإسلام أن يحرصوا على الالتفاف حول العُلماء , والقُرب منهم , والنهل من معينهم , حتى يكونوا بحفظ الله , في مأمن من الانحراف والردى .

وهذه الصفحات جمعنا فيها بعض الفتاوى والتوجيهات المهمة والنافعة , لعلمائنا الأجلاء , تدعوا الحاجة إليها في مثل هذه الظروف , نسأل الله أن ينفع بها .

[/frame]

التوقيع
ليه الزمن يلبس قناع
القيصـــر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2005, 04:01 PM   #35
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 10 فى 9 موضوع
الأم الحنون will become famous soon enough

 

[align=center]الأستاذ الفاضل القيصر
بارك الله فيك ..الله يجزاك كل خير [/align]

التوقيع
الأم الحنون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2005, 04:17 PM   #36
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية القيصـــر
 
تم شكره :  شكر 5896 فى 793 موضوع
القيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضو

 

[frame="2 80"]السلام عليكم

نص السؤال

هل يُلزم الأطفال إذا أحرموا مع أهلهم لحج أو عمرة بالتقيد بمحظورات الإحرام وواجبات وأركان الحج أو العمرة والطهارة للطواف؟


نص الفتوى

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
نعم. الصغير كالكبير إذا أحرم بنفسه أو نوى له الإحرام وليه فإنه يجب عليه ما يجب على الكبير فيتجنب محظورات الإحرام (إن كان مميزًا يتجنبها) هو بنفسه وإن كان صغيرًا يجنبه إياها وليه.


أجاب عليها سماحة الشيخ صالح بن عبدالله الفوزان .
[/frame]

التوقيع
ليه الزمن يلبس قناع
القيصـــر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2005, 06:41 PM   #37
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 10 فى 9 موضوع
الأم الحنون will become famous soon enough

 

[align=center]الأستاذ الفاضل القيصر
بارك الله فيك ..الله يجزاك كل خير


عيد الأم


السؤال:

لدي صديق من أحد البلاد العربية وفي تلك البلد عيد الأم لديهم رسمي ، وهو يحتفل مع إخوته وأخواته من أجل أمهم ، وهو الآن يريد أن يقطع هذا الشيء ، ولكن أمه ستغضب منه لأنها تعودت على هذا الشيء وأصبح عادة عندهم في بلادهم ، وهو خائف أن تغضب منه أمه وتحمل عليه إلى أن تموت ولا ترضى ، حاول إقناعها بأن هذا حرام وبالحكمة ولكنها لم تقتنع للجو العام في بلدهم ، ماذا يفعل ؟ أفيدونا يرحمكم الله .

الجواب:

الحمد لله

الاحتفال بعيد الأم من الأمور المحدثة التي لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم، وهو كذلك من التشبه بالكفار الذين أُمِرْنا بمخالفتهم، ولهذا لا يجوز الاحتفال به، ولا تطاع الأم في ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ ) رواه البخاري (7257) ومسلم (1840) .

وليستمر في برها والإحسان إليها ، وإقناعها بأن هذا الاحتفال من البدع المحدثة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) رواه مسلم (867) والنسائي (1578) وزاد : ( وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ) .

ثم إن الأم لها حق الاحترام والإكرام ، والبر والصلة ، طول العام ، فما معنى تخصيص إكرامها بيوم معين ؟!

ثم إن هذه البدعة لم تأت إلينا إلا من المجتمعات التي انتشر فيها العقوق ، ولم تجد فيه الأمهات والآباء من ملجأ غير دور الرعاية ، حيث البعد والقطيعة والألم ، فظنوا أن إكرامها في يومٍ يمحو إثمَ عقوقِها في بقية السنة !


أما نحن أمة الإسلام فقد أُمرنا بالبر والصلة ، ونهينا عن العقوق ، وأُعطيت الأم في ديننا ما لم تعطه في شريعة قط ، حتى كان حقها مقدما على حق الأب ، كما روى البخاري (5514) ومسلم (4621) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ .

ولا ينقطع بِرُّ الأم حتى بعد وفاتها ، فهي مُكَرَّمَةٌ حال الحياة ، وحال الممات ، وذلك بالصلاة عليها والاستغفار لها ، وإنفاذ وصيتها ، وإكرام أهلها وأصدقائها .


فلنتمسك بهذا الدين العظيم ، ولنلتزم آدابه وأحكامه ، ففيه الهدى ، والكفاية ، والرحمة .

==

قال الشيخ علي محفوظ رحمه الله مبينا ما في هذا الاحتفال من مشابهة الكفار :

" وبيانا لخطورة الاحتفال بغير الأعياد الإسلامية : قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أقواما أو فئاما من أمته سيتبعون أهل الكتاب في بعض شعائرهم وعاداتهم ، كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، شِبْرًا شِبْرًا ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ . قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : فَمَنْ ؟! ) أخرجه البخاري ومسلم . . . . فحبُّ التقليد ، وإن كان موجوداً في النفوس ، إلا أنه ممقوت شرعا إذا كان المقلَّد يخالفنا في اعتقاده وفكره ، خاصة فيما يكون التقليد فيه عَقَدِيّاً أو تعبُّديا أو يكون شعارا أو عادة ، ولما ضعف المسلمون في هذا الزمان ؛ ازدادت تبعيتهم لأعدائهم ، وراجت كثير من المظاهر الغربية سواء كانت أنماطا استهلاكية أو تصرفات سلوكية . ومن هذه المظاهر الاهتمام بعيد الأم" انتهى.

وسئل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله عن الاحتفال بعيد الأم فأجاب قائلا :

" إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة ، لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح ، وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا ، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ؛ وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع " يوم الجمعة " ، وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها ، وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ) . أي مردود عليه ، غير مقبول عند الله . وفي لفظ : (مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) .

وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ؛ كإظهار الفرح والسرور وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك .

والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمَّعَةً يتبع كلَّ ناعق ، بل ينبغي أن يكون شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى ، حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسيا ، لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ) المائدة/3 .

والأم أحق من أن يحتفى بها يوما واحدا في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان " . انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (2/301) .

وانظر : السؤال رقم (10070) .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com) [/align]

التوقيع
الأم الحنون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2005, 07:10 PM   #38
مراقبة سابقة
 
الصورة الرمزية السنبلة
 
تم شكره :  شكر 13 فى 13 موضوع
السنبلة will become famous soon enough

 




من تلمّح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر..


لا تسأل غير مولاك، فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه..


أوثق غضبك بسلسلة الحلم، فإنه كلب إن أُفلت أتلف..


إذا طلع نجم الهمّة في ظلام ليل البطالة، وردفه قمر العزيمة، أشرقت أرض القلب بنور ربها..


إذا جنّ الليل، تغالب النوم والسهر، فالخوف والشوق في مقدم عسكر اليقظة،

والكسل والتواني في كتيبة الغفلة، فإذا حمل العزم حمل على الميمنة

وانهزمت جنود التفريط، فما يطلع الفجر إلا وقد قُسّمت الأسهم وبردت الغنيمة لأهلها..



العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه..



التوقيع
السنبلة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2005, 07:52 PM   #39
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 10 فى 9 موضوع
الأم الحنون will become famous soon enough

 

[align=center]الأخت الفاضله السنبله
بارك الله فيك وجزاك كل خير [/align]

التوقيع
الأم الحنون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2005, 04:08 PM   #40
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية القيصـــر
 
تم شكره :  شكر 5896 فى 793 موضوع
القيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضوالقيصـــر نسبة التقييم للعضو

 

[frame="2 80"]السلام عليكم


[glow=0000FF]الشباب والزواج:[/glow]

من مشاكل الشباب عزوفهم عن الزواج وهو مشكلة عظيمة ويترتب عليه مضار كبيرة لا يعلمها إلا الله وهم يتعللون بتعليلات منها:

أولاً: قولهم إن الزواج المبكر يشغل عن الدراسة والاستعداد للمستقبل.

ثانيًا: قولهم إن الزواج المبكر يحمل الشاب مسئولية الإنفاق على زوجته وأولاده.

ثالثًا: وهذه من أخطر الأسباب لنفور الشباب عن الزواج العراقيل التي وضعت في طريق الزواج من تكاليف باهظة وإسراف قد لا يستطيعه الشاب هذه هي في نظري أهم أسباب تلك المشكلة.

وعلاج هذه المشكلة أيضًا بسيط وميسور إذا ما صدقنا النية. فأولاً يبين للشباب ما في الزواج من مزايا وحسنات وخيرات ترجح على ما ذكروه من معوقات أو من مشاق وليس في هذه الدنيا شيء إلا ويقابله شيء أنا لا أقول إن الزواج ميسور من كل وجه أو ليس فيه مشقة أو ليس فيه مشاكل. فيه مشاكل وفيه مشاق ولكن فيه مصالح ترجح على هذه المشاكل وعلى هذه المشاق وبالتالي تنسيها فيشرح للشباب مصالح الزواج حتى يقتنعوا ويرغبوا فيه فالزواج:

أولاً: فيه إعفاف الفرج وغض البصر. يرشد إلى هذا قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم) فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أرشد الشباب وخص الشباب بذلك لأن عندهم الاستعداد للزواج وعندهم الطاقة التي إذا ما بودرت بوضعها في موضعها السليم أفادت فالشباب ينبغي له أن يتزوج من سن مبكر مهما استطاع إلى ذلك سبيلاً والاستطاعة والحمد لله وخصوصًا وفي زماننا هذا موجودة في الغالب فلا عذر للشباب أو لكثير من الشباب في تركهم الزواج. ويبين ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما للزواج المبكر من مزايا فإنه أحصن للفرج لأن الفرج خطير جدًا.

{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ****** [سورة المعارج: 29-30] فإنه أحصن للفرج أي أن الزواج يؤمنك من خطر عظيم هو خطر الفرج فإنه أحصن للفرج وأغض للبصر إذا تزوج فإنه بذلك تقر عينه ولا ينظر إلى هنا وهناك أو يتطلع إلى ما حرم الله عليه لأن الله أغناه بحلاله عن حرامه وكفاه بفضله عمن سواه فإنه أحصن للفرج وأغض للبصر.

ثانيًا: الزواج يحصل به السكن النفسي والراحة. يقول الله سبحانه وتعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً****** [سورة الروم: 21] فإذا تزوج الشاب سكنت نفسه عن الاضطراب والقلق وارتاح ضميره (لتسكنوا إليها) لأن الشاب بدل ما يكون مزعزع الفكر فإن تزوجه من أسباب سكون نفسه وطمأنينته وارتياحه وبالتالي يكون سببًا في خيرات كثيرة تترتب عليه.

الزواج المبكر وفوائده:

ومن فوائد الزواج المبكر حصول الأولاد الذين تقر بهم عينه يقول سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ****** [سورة الفرقان: 74] فالأزواج والأولاد قرة أعين. إذ أن الله سبحانه وتعالى وعده أو أخبره بأن الزواج تحصل به قرة العين فهذا مما يشجع الشاب ويقنعه بأن يقبل على الزواج (هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) كما أن الأولاد. أيضًا أخبر الله سبحانه وتعالى أنهم هم شطر زينة الحياة الدنيا {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا****** [سورة الكهف: 46] فالأولاد بهم زينة للحياة الدنيا والإنسان يطلب الزينة. وكما أنه يطلب المال كذلك يطلب الأولاد لأنهم يعادلون المال في كونهم زينة الحياة الدنيا. هذا في الدنيا. ثم في الآخرة الأولاد الصالحون يجري نفعهم على آبائهم كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع به أو صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له) فالأولاد إذن فيهم مصالح عظيمة في الحياة وبعد الموت.

كذلك في الزواج المبكر وحصول الأولاد تكثير الأمة الإسلامية وتكثير المجتمع الإسلامي. والإنسان مطلوب منه أن يشارك في بناء المجتمع الإسلامي يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (تزوجوا فإني مكاثر بكم يوم القيامة) أو كما يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فالزواج تترتب عليه مصالح عظيمة منها ما ذكرنا فإذا ما شرحت للشاب هذه المزايا وهذه المصالح فإنها تضمحل أمامه المشكلات التي تخيلها عائقة له عن الزواج.

أما أن يقال الزواج المبكر يشغل عن التحصيل العلمي وعن الدراسة فليس هذا بمسلم بل الصحيح العكس لأنه مادام أن الزواج تحصل به المزايا التي ذكرناها ومنها السكون والطمأنينة وراحة الضمير وقرة العين فهذا مما يساعد الطالب على التحصيل لأنه إذا ارتاح ضميره وصفا فكره من القلق فهذا يساعده على التحصيل. أما عدم الزواج فإنه في الحقيقة هو الذي يحول بينه وبين ما يريد من التحصيل العلمي. لأن مشوش الفكر مضطرب الضمير لا يتمكن من التحصيل العلمي لكن إذا تزوج وهدأ باله وارتاحت نفسه وحصل على بيت يأوي إليه وزوجة تؤنسه وتساعده فإن ذلك مما يساعده على التحصيل فالزواج المبكر إذا يسر الله وصار هذا الزواج مناسبًا فإن هذا مما يسهل على الطالب السير في التحصيل العلمي. لا كما تصور أنه يعوقه. كذلك قولهم إن الزواج المبكر يحمل الشاب مؤنة النفقة على الأولاد وعلى الزوجة إلى آخره. هذا أيضًا ليس بمسلم لأن الزواج تأتي معه البركة والخير لأنه طاعة لله ورسوله والطاعة كلها خير. فإذا تزوج الشاب ممتثلاً أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومتحريًا لما وعد به من الخير وصدقت نيته فإن هذا الزواج يكون سبب خير له. والأرزاق بيد الله عز وجل: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا****** [سورة هود: 6] فالذي يسر لك الزواج سييسر لك الرزق لك ولأولادك {نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ****** [سورة الأنعام: 51] فالزواج لا يحمل الشاب كما يتصور أنه يحمله فوق طاقته. لأنه يأتي معه الخير وتأتي معه البركة والزواج سنة الله سبحانه وتعالى في البشر لابد منه فهو ليس شبحًا مخيفًا وإنما هو باب من أبواب الخير لمن صلحت نيته. أما ما يتعللون به من العراقيل التي وضعت في طريق الزواج فهذه من تصرفات الناس السيئة. أما الزواج في حد ذاته فلا يطلب فيه هذه الأشياء فضخامة المهر مثلاً والحفلات الزائدة عن المطلوب وغير ذلك من التكاليف هذه ما أنزل الله بها من سلطان بل المطلوب في الزواج التيسير فيجب أن يبين للناس أن هذه الأمور التي وضعوها في طريق الزواج أمور يترتب عليها مفاسد لأولادهم ولبناتهم وليست في صالحهم فيجب أن تعالج وأن يهتم بمعالجتها حتى تزول عن طريق الزواج وحتى يعود الزواج إلى يسره وإلى سهولته ليؤدي دوره في الحياة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا جميعًا بالتوفيق والهداية وأن يصلح أحوال المسلمين وأن يصلح شباب المسلمين وأن يرد للمسلمين مكانتهم وعزتهم كما أن الله سبحانه وتعالى جعل العزة لهم في أول الأمر نسأله سبحانه أن يعيدها وأن يصلح شأنهم {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ****** [سورة المنافقون: 8] نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبصرهم في دينهم وأن يكفيهم شر أعدائهم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين والحمد لله رب العالمين.



[glow=0000FF]من موقع الشيخ صالح بن عبدالله الفوزان .[/glow][/frame]

التوقيع
ليه الزمن يلبس قناع
القيصـــر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2005, 04:32 PM   #41
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 10 فى 9 موضوع
الأم الحنون will become famous soon enough

 

[align=center]الأستاذ الفاضل القيصر
بارك الله فيك ...وقفة رائعه منك كما اعتدتها
لاحرمك الله هذا الأجر .اقدر لك تواصلك
ودعمك للموضوع .
موضوع رائع وفقك الله [/align]

التوقيع
الأم الحنون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2005, 05:13 PM   #42
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 10 فى 9 موضوع
الأم الحنون will become famous soon enough

 

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الناس ستة أقسام:

1- صالح في نفسه مصلح لغيره

وهذا أعلى درجة وهي درجة الأنبياء والصالحين والعلماء والمصلحين.

2- صالح في نفسه غير مصلح لغيره

وهذه في صفات العباد والزهاد المنعزلين عن جانب الدعوة إلى الله.


3- مصلح لغيره غير مصلح في نفسه

وهؤلاء ربما يكونون في درجة المنافقين وقد يكونوا في درجة دعاة وطلبة علم استدرجهم الشيطان


4- فاسد في نفسه غير مفسد لغيره

كحال من يميلون للعزلة لمشاهدة الأفلام وغيرها من الأمور المحرمة.


5- فاسد في نفسه مفسد لغيره
مثل أصدقاء السوء.


6- مصلح لغيره ومفسد لنفسه

وأولئك الذين قال عنهم عز وجل "أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم "


أنظري أخيتي إلى أي قسم تنتمين أنت وحاولي أن تكوني من القسم الأول ..


(( اللهم أجعلنــا صالحين في أنفسنا مصلحين لغيرنا ))


* منقول بتصرف *



[/align]

التوقيع
الأم الحنون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2005, 05:01 PM   #43
مراقبة سابقة
 
الصورة الرمزية السنبلة
 
تم شكره :  شكر 13 فى 13 موضوع
السنبلة will become famous soon enough

 

[frame="2 80"] [تعزّ بأهل البلاء ]

تلفت يمنة ويسرة، فهل ترى إلا مبتلى؟ وهل تشاهد إلا منكوباً، في كل دار نائحة، وعلى كل خد دمع، وفي كل واد بنو سعد..

كم من المصائب وكم من الصابرين، فلست أنت وحدك المصاب، بل مصابك أنت بالنسبة لغيرك قليل، كم من مريض على سريره من أعوام، يتقلب ذات اليمين وذات الشمال، يئن من الألم، ويصيح من السقم..

كم من محبوس مرّت به سنوات ما رأى الشمس بعينه، وما عرف غير زنزانته..


كم من رجل وامرأة فقدا فلذات أكبادهما في معية الشباب وريعان العمر..

كم من مكروب ومدين.. ومصاب ومنكوب..

آن لك أن تتعز بهؤلاء، وأن تعلم علم اليقين أن هذه الحياة سجن للمؤمن، ودار للأحزان والنكبات.. تصبح القصور حافلة بأهلها، وتمسي خاوية على عروشها، بينما الشمل مجتمع، والأبدان في عافية، والأموال وافرة، والأولاد كثر، ثم ما هي إلا أيام فإذا الفقر والموت والفراق والأمراض (وَتَبَيّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ) فعليك أن توطّن نفسك كتوطين الجمل المحنّك الذي يبرك على الصخرة، وعليك أن توازن مصابك بمن حولك، وبمن سبقك في مسيرة الدهر، ليظهر لك أنك معافى بالنسبة لهؤلاء، وأنك لم يأتك إلا وخزات سهلة، فاحمد الله على لطف، واشكره على ما أبقى، واحتسب ما أخذ، وتعزّ بمن حولك..

ولك في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدوة وقد وُضع السلى على رأسه، وأُدميت قدماه، وشُجّ وجهه، وحوصر في الشعب حتى أكل ورق الشجر، وطُرد من مكة، وكسرت ثنيته، ورُمي عرض زوجته الشريف، وقُتل سبعون من أصحابه، وفقد ابنه، وأكثر بناته في حياته، وربط الحجر على بطنه من الجوع، واتُهم بأنه ساحر كاهن مجنون كاذب، صانه الله من ذلك، وهذا بلاء لا بد منه، وتمحيص لا أعظم منه، وقد قُتِل قبل زكريا، وذُبح يحيى، وهُجر موسى، ووُضع الخليل في النار، وسار الأئمة على هذا الطريق فضُرج عمر بدمه، واغتيل عثمان، وطُعن علي، وجُلدت ظهر الأئمة، وسُجن الأخيار، ونُكّل بالأبرار (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ مَسّتْهُمُ البأْسَاءُ وَالضَّرّاءُ وَزُلْزِلُوا ...).


نقلاً من كتاب (لا تحزن) للشيخ الدكتور/ عائض القرني..[/frame]

التوقيع
السنبلة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2005, 09:49 PM   #44
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 10 فى 9 موضوع
الأم الحنون will become famous soon enough

 

[align=center] الأخت الفاضله السنبله
بارك الله فيك ..كم انت رائعه حماك الله ..
مشاركه متميزه
وفقك الله [/align]

التوقيع
الأم الحنون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2005, 11:32 PM   #45
المـدير العـام السابق
 
الصورة الرمزية فهد المنيع
 
تم شكره :  شكر 5444 فى 2412 موضوع
فهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضو

 

الله يجزاكم خير جميعاً ..



بسم الله الرحمن الرحيم ..

( صلاة الاستخارة )

الحمد لله وحده . فإن العبد في هذه الدنيا تمر به محن وإحن ، ويحتاج إذا وقف على مفترق الطرق أن يلجأ إلى ربه ويفوض إليه أمره ، ويسأله الدلالة على الخير . ومن أعظم العبادات حال تشتت الذهن ونزول الحيرة بالإنسان صلاة الاستخارة التي دل عليها النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال : (( إذا هم أحدكم بأمر فليصلِّ ركعتين ثم ليقل : " اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به " )) . [ البخاري ]

تنبيهات :
1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً .
2- أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة .
3- لا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة .
4- إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة ، أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزئ .
5- إذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي ، فاصبر حتى تحلَّ الصلاة ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر .
6- إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة .
7- إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتاب ، والأولى أن تحفظه .
8- يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة - أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة .
9- إذا استخرت فأقدم على ما أردت ولا تنتظر رؤيا في ذلك .
10- إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة .
11- لا تزد على هذا الدعاء شيئاً ، ولا تنقص منه شيئاً ، وقف عند حدود النص .
12- لا تجعل هواك حاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك .
13- لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة .
وفقك الله لما فيه الخير والصلاح
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


المصدر : مطوية ( صلاة الاستخارة ) - دار القاسم

التوقيع
.



.
فهد المنيع غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه