هذه المتواضعة تأتي معارضة لقصيدة شاعرنا أبو إبراهيم المعنونة :
رحَّالٌ أَنَّ فأنَّ القلبُ تحنانًا ،،، و تنفيذاً لطلبه أدرجها هنا ،و أتمنى أن تحوز رضاكم.
[poem=font="Arial,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] البحـرُ مـوجٌ و مـوْجُ البحـرِ ذا عاتـي=و الرّيحُ عصْفٌ و مجْدافي سؤالاتي.!
يــا قـلْـبُ يكْـفـي عـذابـاً إنّـنـي تَـعِـبٌ=و الْغمْضَ أرْجوهُ يأتينـي فـلا يَاتـي.!
يـا كـلّ مـنْ فـي كيانـي جـاء ملتمسـاً=يرجوك وصلاً لتشْفى لـي جراحاتـي.
في الطّرْسِ يبْكـي فُـؤادي ثـمّ يقْتُلُنـي=في اليومِ منْها جفاءٌ مِـلْءُ ساعاتـي.!
الحبّـرُ جـفّ و نـونُ العيـنِ محْبـرتـي=و الدّمعُ يرْوي على خـدّي حكاياتـي.!
قـدْ كنْـتُ أبْغـي لهـا وصـفـاً يناسِبُـهَـا=أينَ الحروفُ التي فـي الأبْجديّاتـي.؟!
تـاهـتْ فأنْهَكْتـهـا بحْـثـاً فـيــا لُـغَـتِـي=اسْتسْلمـي و ارْفعـي بيضـاءُ راياتـي.
قـدْ قيـلَ لـي قبـلُ ذا إنّ الهـوى سَـقَـمٌ=فاحْذرْ فعَيْشُ الْهوى عيْـشٌ بغصّـاتِ.
لكـنّـنـي أبـــداً مـــا كـنْــتُ أسْـمَـعَُُـهُـمْ=حتّى وقعْـتُ فيـا نفْسـي ...خطيئاتـي.
يـا ويْـحَ شعْـري أأنـسـى إنــهُ قــدري=فالأوبُ حتمٌ ...و احلامـي معاناتـي.!
يا نشْوةَ العمْرِ كوني في الهوى أمـلاً=جودي فما لي سوى عيْنيْكِ مولاتي.!
[/poem]