رسائل جوال سيرة المصطفى

[ابو عبدالإله]

[align=center]
تقبل الله منا ومنك اخي بين السطور .. وعيدك مبارك

هذا اول مرة ادخل على المنتدى ككل .. لاني كنت ايام العشر ادخل لاضيف رسائل زاد واطلع ..
ومشاءالله بداية موفقة ومواضيع شريفة من شرف صاحبها عليه الصلاة والسلام .. واستمر فأنا من متابعيك ..

وبوركت وبورك مسعاك [/align]

[بين السطور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالإله   [align=center] تقبل الله منا ومنك اخي بين السطور .. وعيدك مبارك هذا اول مرة ادخل على المنتدى ككل .. لاني كنت ايام العشر ادخل لاضيف رسائل زاد واطلع .. ومشاءالله بداية موفقة ومواضيع شريفة من شرف صاحبها عليه الصلاة والسلام .. واستمر فأنا من متابعيك .. وبوركت وبورك مسعاك [/align]

مشكور اخوي ابو عبدالالة علي المرور و كما قلت في سابق انت من شجعني علي ذلك
فلك الشكر وجعلنا الله وايك والمسلمين اجمعين من مفاتيح الخير والدالين علية

[بين السطور]

لما اشتد الأذى بالمؤمنين كانوا قد سمعوا من إخوانهم حسن جوار النجاشي فاستعدوا للهجرة مرة أخرى إلى الحبشة وعلى نطاق أوسع ، ولكن كانت هذه الهجرة الثانية أشق من سابقتها، فقد تيقظت لها قريش وقررت إحباطها، إلا أن المسلمين كانوا أسرع ويسر الله لهم السفر، فانحازوا إلى نجاشي الحبشة قبل أن يدركوا‏ وفي هذه المرة هاجر ثلاثة وثمانون رجلا وثماني عشرة أو تسع عشرة امرأة‏ على رأسهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين .‏

[بين السطور]

عز على المشركين أن يجد المهاجرون مأمنا لأنفسهم ودينهم، فأرسلوا رجلين لبيبين، وهما‏:‏ عمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي ربيعة ـ قبل أن يسلما ـ وأرسلوا معهما الهدايا المستطرفة للنجاشي لأجل أن يشيروا على النجاشي بإقصاء المؤمنين ، فلما سمع من المؤمنين سره دينهم وأسلم ولم يقبل طلب المشركين ورد الهدايا وأمن المؤمنون في بلاده وأقاموا فيها أحسن مقام حيث وعدهم وقال : من سبكم غرم فلم يؤذهم في بلاده أحد رضي الله عنه وأرضاه

[بين السطور]

ولما أخفق المشركون في مكيدتهم، وفشلوا في استرداد المهاجرين استشاطوا غضبًا، وكادوا يتميزون غيظًا، فاشتدت ضراوتهم وانقضوا على بقية المسلمين، ومدوا أيديهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوء، وظهرت منهم تصرفات تدل على أنهم أرادوا القضاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ليستأصلوا جذور الفتنة التي أقضت مضاجعهم، حسب زعمهم‏ .

[بين السطور]

أما بالنسبة للمسلمين فإن الباقين منهم في مكة كانوا إما ذوى شرف ومنعة، أو محتمين بجوار أحد، ومع ذلك كانوا يخفون إسلامهم ويبتعدون عن أعين الطغاة بقدر الإمكان، ولكنهم مع هذه الحيطة والحذر لم يسلموا كل السلامة من الأذى والخسف والجور‏فصبروا وصابروا واحتسبوا الأذى في سبيل الله فرضي الله عنهم وأرضاهم .

[بين السطور]

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان يصلى ويعبد الله أمام أعين الطغاة، ويدعو إلى الله سرًا وجهرًا لا يمنعه عن ذلك مانع، ولا يصرفه عنه شيء؛ إذ كان ذلك من جملة تبليغ رسالة الله منذ أمره الله سبحانه وتعالى بقوله‏:‏ ‏{‏فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ‏******‏ فحمل صلى الله عليه وسلم لواء الدعوة عاليا ولم يخش في الله لومة لائم فصبر وصابر في تبليغ الدين ونشر دعوة الحق فجزاه الله خير ما جزا نبيا عن أمته .

[بين السطور]

اجتمع صناديد قريش في الحجر فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا‏:‏ ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من أمر هذا الرجل فبينا هم كذلك إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل يمشى حتى استلم الركن، ثم مر بهم طائفًا بالبيت فغمزوه ببعض القول، فكان كلما مر غمزوه فوقف ثم قال‏:‏ ‏(‏أتسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفسي بيده، لقد جئتكم بالذبح‏)‏، فأخذت القوم كلمته فخافوا حتى قال بعضهم : انصرف يا أبا القاسم، فو الله ما كنت جهولًا‏.(يتبع) .‏

[بين السطور]

فلما كان الغد اجتمع كفار قريش مرة أخرى يذكرون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع عليهم، فوثبوا إليه وثبة رجل واحد وأحاطوا به، قال عبد الله بن عمرو : رأيت رجلًا منهم أخذ بمجمع ردائه صلى الله عليه وسلم وقام أبو بكر دونه، وهو يبكى ويقول‏:‏ أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله ‏؟‏ ثم انصرفوا عنه، قال ابن عمرو‏:‏ فإن ذلك لأشد ما رأيت قريشًا نالوا منه صلى الله عليه وسلم ‏.‏

[بين السطور]

قال‏ عبد الله بن عمرو: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فوضع ثوبه في عنقه، فخنقه خنقًا شديدا فأتى الصريخ إلى أبي بكر فقال‏:‏ أدرك صاحبك، فخرج من عندنا وعليه غدائر أربـع، فـخرج وهــو يـقول‏:‏ أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله ‏؟‏ فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر رضي الله عنه، فرجع إلى أهله مضرجا بدماءه فلما أفاق قال : ما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من عميق حبه ودفاعه عن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم .

[بين السطور]

- خلال هذا الجو الملبد بغيوم الظلم والعدوان ظهر برق أضاء الطريق، وهو إسلام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه أسلم في أواخر السنة السادسة من النبوة وسبب إسلامه‏:‏ أن أبا جهل مر برسول الله صلى الله عليه وسلم يوما عند الصفا فآذاه ونال منه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت لا يكلمه، ثم ضربه أبو جهل بحجر في رأسه فَشَجَّهُ حتى نزف منه الدم، ثم انصرف عنه إلى نادي قريش عند الكعبة فجلس معهم يتفاخر بصنيعه (يتبع)

[طالبة المعالي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الله يجزاك خير أخي الفاضل " بين السطور " ويكتب أجرك .. ويوفقك بالدنيا والأخرة ..

فجهودك رائعة وطيبة تشكر عليها ..

تقبل شكري وتقديري ..

[بين السطور]

كانت مولاة لعبد الله بن جدعان ترى ما فعل أبو جهل برسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حمزة من القَنَص مُتَوَشِّحًا قوسه، فأخبرته المولاة بما رأت من أبي جهل، فغضب ، وخرج يسعى لم يقف لأحد فلما دخل المسجد قام على رأسه فسبه وقال: تشتم ابن أخي وأنا على دينه ‏؟‏ ثم ضربه بالقوس فشجه شجة منكرة ، وكان إسلام حمزة أول الأمر أنفة رجل أبي أن يهان مولاه، ثم شرح الله صدره فاستمسك بالعروة الوثقى، واعتز به المسلمون أيما اعتزاز‏ رضي الله عنه .‏

[بين السطور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند السبيعي   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. الله يجزاك خير أخي الفاضل " بين السطور " ويكتب أجرك .. ويوفقك بالدنيا والأخرة .. فجهودك رائعة وطيبة تشكر عليها .. تقبل شكري وتقديري ..

الذي ينظر الي ما جرا لرسوال الله صلي الله علية وسلم اثناء الدعوة ويرا ماتعرض لة من متاعب وهو رسول الله ولو دعاء علية لستجب الله لة
ولا كنة صبر فين نحن من رسوال الله
يجب عليكم اخواني الصبر لاجل اعلاء كلمة الله
والله الموفق


الف شكر لمرورك يا اخت هند
فما وضع الموضوع الا لاجلكم

[بين السطور]

وخلال هذا الجو الملبد بغيوم الظلم والعدوان أضاء برق آخر أشد بريقًا وإضاءة من الأول، ألا وهو إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث أسلم في ذي الحجـة سـنة سـت مـن النبـوة‏.‏ بعد أيام من إسلام حمزة رضي الله عنهما ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا الله تعالى لإسلامه‏ فقال : ‏(‏اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك‏:‏ بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام‏)‏ فكان أحبهما إلى الله عمر رضي الله عنه‏ .‏