.
.
تَسقُطُ من أَصَابِعُنَا الكَلمَات
كَقَطرَةُ ماءٍ يَشُوبُهَا دُخَان
عَلى أَوعيَةُ زُجَاجيَةُ تَحصُرُهَا الضُلوع
لِتَتَسَابَق في التَكَسُر أَمَامَ عَجزها
فَلِمَاذَا نَكتُب وَقُلُوبُنَا تَتَكَسَر ... ؟!!
وَلِمَاذَا نَكتُبُ ، وَنَحنُ نَحتَرق بِزَفير الحَسَرات ... ؟!!
وَلِمَاذَا نَكتُبُ ، وَنَحنُ نَتَلاطَم في اَموَاجَ بَحر الذُكرَيَات ... ؟!!
هَل نَكتُب لِنُحَادثَ أَسمَاءاً ... ؟
أَم نَكتُبَ لِنُحَادثَ أَشخَاصَاً ... ؟
أَم أَنَنَا نَكتُبَ للكَلمَات وَشَواطئُهَا ...
أَم لِنُخَاطِبَ الأَحَاسيسَ بِلُغَتِهَا ...
لِتَهدأَ الرُوح ...
فَأَنا أَكتُبَ أَحيَانَاً ،،،
لِتَزُورَنِي سُحب البُكَاء ..
أَتَعَمَد في إستخدَام الكَلِمَاتَ البَسيطَه
التي لاتَحتَاجُ لِقَواميس لِِشَرحِها
سأُجآهرُ بِها وأَقولَها لِكُل مَن مَر مِن هُنا
قِفُوا مَعي لَحظَة ..
عندَمَآ تَتَحَمل غُثَآء السَفر ؛ رجوةَ قُربَ المَشَآعر وَسَعَآدَةُ الخَآطر ؛ وَيَكسيكَ الظَلآمُ خَوفَاً
حينَمَآ يَحتَدمُ اللقَآء وَتَهُب المَشَآعر شَوقَآ ؛ وَيَلهَثُ اللسَانُ رُعبآ ؛
حينَمَآ يَأَخذنا الفَرح وَالبَهجَة في حينَ اللقَآء وَيَرمينَآ إلى أَدنى نُقطَه من الحُزن والأَلم لِمُجرد منَة لَيسَ لَهَآ سَآبقَ تَأَويل .. حَينَهَآ تَتَكَسر المَشَآعر وَتَدمَع العَينُ دَمَاً ؛ نَدمَآ لِمَشَآعر لَم تُخلَق لِغَيرهَآ ..
وَتَتَكَلف المَشَآعر بِالمُخَآطرة لَيسَ لِغَرض ؛ وَإنَمَآ الحُب ؛ آآآآه مَاالحُب ..
الحُب شَيء يَحويه كُل قَلب ؛ شَيء يَحوي كُل المُحبين ؛ يُدفء مَشَآعرهم ؛ وَيُحرك أَحاسيسَهُم ؛ الحُب شَيء جَميل لآ يَرفض أَحدآ ..
كَذلكَ هُوَ حُبي بَسيط في التَعامُلَ معهُ ؛ رَقيقٌ في مَشَاعرهُ فَياضٌ في احَاسيسه ..
أَحبَبتُ حَتَى أنّني أَصبَحتُ أَشعُر بِِخَفَقَان في قَلبي لِمُجَرد رُؤية إسم مَحبُوبَتي أَو لِقَائها ؛
أَحبَبتُ حَتَى أنّني أَصبَحتُ أَشعُر بِالأَلَم لِمُجَرد إنتهاء لقَائَنا وَمَجيء وَقتُ الفُراق ..
أَنَهَآ لَيلَةُ سَودَآء تَحلُ بي ؛ وَتَعزفُ لي على أَوتَآر الأَلم ؛ رَغَمَ جُهدي الذي بَآت يُؤرقُني ؛ وَرَغم تَضحيَآتي حيَآلَ ذَلك المَفتون ..
إنها لَيلَةُ لَم يَكُ لَهَآ نَذير مُسبَق ؛ بِرمشَة عَين تَنهَآل المَشَآعر صُخبَاً وَعَتَبَاً ؛ إنَهُ الوَحيد الذي مَزَقَ كَيَآني الشَآمخ ..
وَأَذَلني بالمنَة البَشعه التي لَم أُعتَد عَليهآ منذُ خُلقت ..
نَعم أَتَأَسف لِثَقَتي بك ؛ وَتَسَرعي بِتَصديق مَشَآعرك المُزَيَفه التي لَيسَت بِحَآجة لِمشَآعر النَآدر ..
إِنَهُ مُجَرد فُسق لآغَير ..
وَلكن قَضَآء الله وَقَدره فَتَقَبلي وردَة النَقَآء وَردَة اللقَآء بِلُطف ؛ وأَعلَمي أَنَني لَم أَخلق لِمُجرد مُلء فَرَآغَآت عَوآطف بَآتَت مَرأَى وَهَدفاً لِمَثيلِ أَمثَآلك ..
سَيدَتي لَم أَقصد التَجريح وأَعلم مَآحَل بكِ من لُؤم وَدموع ؛ وَلكن سَأَرحل رُبَمَآ السَعَآدَةُ موجُودة بينَ حَنَيَآنَآ وَلكنَ العَيبُ فينَآ ؛ نَعم لَم نَستَغل الحُب بِالصُور المَطلوبَة ؛
فَمَشَآعري ليسَة أَلعُوبَة يَتَسَلى بِهَآ مَن يَشَآء وَلآ أَرضى لَكِ الذُل فَأَنتِ عَزيزَة من قَومٌ أَعزَآء ..
تَقَبلي مَآخَطَهُ قَلبي من صُفح ؛
وَلتَكُن شَهَآدَتي لله مَآأَرقُكِ وَأَلطَفُك ؛ فَهُنا حُبي وَقَد لآأَكون أَنصَفتُهُ بِكَلمَاتي ..
نَآدر ..