انْثِيَالُ الأُخْيلَة :.

[زخة مطر]

× حيْنَمَا يَكُون لِصوتِه جَلجلَة وَ لصُورِهِ زَلزَلَة، عِنْدَها أنَا لاَ أسْطيعُ الذَّهَاب مِنْه إلاَّ إليْه.

[poem=font="Simplified Arabic,4,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]
صوت الشغاف يهز من لا سمع له=ويضج في سكنى السكون بِمَنْ وَلَه
عبثاً أحاول شجبه فيزيدني=وجعاً يراود منطقي ليكبله
يقتات حزني من صغير سعادتي=و يجر بعضاً صوب حبل المقصلة
و يزيد فتكاً حين أبصر طيفه=يرتد طرفي من حنين أشعله
و يجيئني خلف الظلام مهرولاً=و أخال دمعي قد هما ليمثِّله
و الماء يعكس صفوه متأنقاً=من فيهما ذا الماء أم هو غسَّله؟
و الريح في عرض السماء تشيده=و الغيم لون من بياض شكَّله
كل الأماكن تستجيب لوقعه=فيزيد بؤسي حين تطفو الأخيلة
شوقي ولودٌ قد تكاثر نسْلُهَا=والوجد في لقيا حبيبي أمَّلَهْ
جل الأماني أن أعانق عينه=ألقى جواباً، تستريح الأسئلة[/poem]

× هِي شَرفت بإمْضَاءِ نَقد الشَّاعِر الفَحْل:أبُو إبْراهِيم الشَّويعِر-بَاركَه الله-.