غزة .. لا للإستكانة .. لا للخور .. نعم للثأر

[عمر بن عبدالعزيز]

لا للإستكانة لا للخضوع

سل غزة اليوم فلديها الخبر اليقين !؟

نعم يا غزة برهنتِ للعالم أجمع أنّكِ كنتِ مثالاً للصمود والشموخ

فبعد أن خُذلتِ ممن كنا نعول عليهم يد العون وكف الأذى

المسلمون .. العرب .. الحكام .. القادة .. الساسة

يقفون موقف المتفرج دون حراك يُذكر

غزة المكلومة .. صمودك وثباتك رغم ضراوة العدو لهو النصر الحق

فما زلتِ تُنجبين البطل تلو البطل ..

وعيون الباطل باتت ترمقك بأعتادها المتهالك ..

دماء الشهداء وتضحياتهم لهو أشرس سلاح تملكينه تُجاه أبناء القردة ..

لِمَ التقاعس عن وسائل النصرة وعدم البذل

أفلا نزأر إلا بعد تطاير الدماء وتراكم الجثث !

هل اهتز الرباط الوثيق الذي يجمعنا بهم

كم من مستصرخٍ هناك ..وَإسلامااااه .. وَإخوتااااه .. وَعوناااه ..

ياأصحاب الطابور الخامس في مجتمعنا

أناشدكم وقد افترشتم الحرير .. و ألِفتم الواقع المرير ..

وارتضيتم لأنفسكم التنديد .. وعدم المقاومة والتصعيد ..

كفوا ألسنتكم وأقلامكم .. فقد تجرعنا من جراءها القيح والصديد ..

أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من ،،، اللوم أو سدوا المكان الذي سدو

الدعاء / ذلك السلاح الخفي

به نقاتل عند هجعة العيون .. واغورار النجوم ..

ليس هو أقل ما نقدم .. بل هو الخير [ إن صلح حالنا ] ..

فهل يلتقي مسار القلب مع تلاهج الألسنة بالتضرع !

إلهنا .. إنا نشكوا إليك أنفساً أُزهقت .. ودماءً أُهريقت .. وبيوتاً دمرت .. وأوطاناً احتلت ..

أنصرهم يا ربِّ نصراً عزيزاً شامخاً إلى يوم الدين

غزة

[ألا إن نصر الله قريب]

[ألا إن نصر الله قريب]

[rams]http://epda3.net/iv/download.php?ID=837[/rams]