السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
هي ليست دعوة لتجديد الأحزان ، و لكن يعلم الله أن المصاب كان جلل ، بحيث توقف الحرف حينها و لم أستطع أن أقوم إلا بأقل القليل لأستاذي و أخي أبو إبراهيم الشويعر و هذا القليل تمثل بإتصال تلفوني لتعزيته حيث لم أستطع الحضور شخصياً لتعزيته في مصابه نظراً لظروف مرض والدي الذي أضطرني لملازمته.
هذه الأبيات أن صح وصفها بهذا الوصف هي تعبير عن بعض ما أشعر به تجاه هذا العلم.
و أسأل الله أن يجمعني و إيّاه و انتم و من نحب في مقعد صدق عنده.
[poem=font="Arial,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
خان القلم يا صاحبي صاحبك خان=عيّت حروفه لا تترجم كنينه
عشرين يومٍ من سمع ما حدث كان=ما در حرفه و المشاعر حزينه
يا كيف اترجم حزن قلبي بالالحان=دام المعانى بالدواخل رهينه
مثل السما يشمخ و لو طاح نجمان=يقبل و يصبر و الرضا في جبينه
يا رب يا معبود يا عالي الشان=تجزيه من عندك كتاب بيمينه
و يلبس مع اهله ثوب عزٍ و تيجان=ويصلح له اللي ما بقى من سنينه
و تجازي اللي غادروا جنة أفنان=و تحفظ بقايا انوار تسكن بعينه
هي دعوتي في خلوتي بعد الآذان=منك الرضا و ابك الرضا و السكينه
[/poem]