العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-2014, 05:35 AM   #1
مشرفة حوار الأعضاء
 
الصورة الرمزية انثى الجزيره
 
تم شكره :  شكر 2581 فى 967 موضوع
انثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضو

 

أقلبي فارغ ، ام اسمع صوت صداه !




عند الساعة العاشرة والنصف مساءً في فوضى مني ، أُلملم اوراقي و اتوه بالمواقع الاجتماعية دون سُدى ،
اميّ نائمة بجانبة تحتضن كفيه بشده ، يبكي قلبها خوفاً وتذرف عيناها لآخر موعد بلقاءه ،
هي شعرت بذلك فكان لها ان تقرأ عليه ، درجة حرارته كانت مُرتفعه منذ الصباح الباكر حتى الآن ،
اردنا اسعافه فحضر طبيب صديق لاخي ، همس بأُذنه لا داعي لذلك فتلك ساعاته الاخيره!

لم اكنّ اعلم انها دقائق تُصافق بعضها البعض لتنزع روحه ، دون ان تزعج نوم امي ،
نُزعت بدفئ من حناجر ابيّ ، في هدوء خيم المنزل !
تقيس اختي حرارته وجدتها انخفضت لسبعة وثلاثون ، اترقص فرحاً ام توقظ امي لتُفرح مدامع عينيها!

دقائق وحلّ ماحل دخول مفاجئ لشقيقي بجانبه ابن عمي ، وبالخارج سيارة الاسعاف ،
امي صحت مذعوره ، طمئنها لا شيء لنطمئن ، اخرجي ، خرجت طفلتي
وحُمل ابي في صمت للسان امي ، وما ان صعدت شقيقتي التي تفوقني ،
ووجها يحمل علامات حزن ، لتخاطبها غصاتي ماذا حدث هل من شيء ،
قالت حضرت سيارة الاسعاف بمرافقة لابن عمي!
لما ابن عمي اتى! لا اجابة سوى ان ابي بخير!
ألليّ ان ابكي ، لا اعلم ولكن تركت بحوثي وكل شيء ، واتصلت بشقيقي ماذا حدث!
اجاب ادعي له لعله بخير!
لا اجابة تقنعني فا ازداد المي ، واغلقت الحديث معه!
انزل وقدماي في رعشة لِارى امي متوسده تعض شفتاها ،
رفعت عيناها لتُريني قسوة اليُتم !
فهمت ذلك ، لم استطع عناقها او الجلوس بجانبها ، خشيت لعيناها ان تبكي ،
انصرفت دون ان اذكر ماذا حلّ الا لساعات قبل الفجر ، تجمع لأُسرتي ،
كان حديثنا الصمت !

لأول مرره ارى فيها سيارة الموتى ، تقدم قدماي نحوها بأحتضان اخي واشعر انها نهايتي ،
قبلت جبين باردًا ، ووجه ابيض ، بل قبلت روح لن تعد تشعر بي ،
لن يأخذني لاحضانه لارتوي من دفئه!
أ اموت !
ليس لي الا ان اتسارع لامي اعلم انها تبكي ، بل تموت اوردة قلبها كل ثانيه!
لا تبكي لعلي استطيع تهدئتك ، ايتها الصبوره دموعك لن يكن بإستطاعتك القبض عليها !
اميّ لم اكن اعلم ان شعور اليتم يؤلمني ،
يُشعرني بشفقة اعين اساتذتي في السنة الاولى من دراستي الجامعية!
اني اسمع صوت صداه يناديني ، فما عدت اسابيع الا ليختفي صوته من اُذناي ،
اردت ان احلم بك فلا حلم ولا ذكريات تفي بما اريد!

اميّ دعي اُذني تسكن دقات قلبك ، اخشى عليك ، فبدون ابي نقص بقلبي لن يعوضه اي رجلّ !

التوقيع
إجازة !
انثى الجزيره غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه