عند بعضنا , لا أعلم ماذا أسميه فأنا تنقصني المصطلحات الدقيقة في الأمور التي تخص تصرفات البعض, ربما يسعفني من لديه تسميه دقيقة أو قريبة من الدقة , أقول لدى بعضنا مبدأ " إذا أنا فاضي فالكل أكيد فاضي"
" الضيف القادم , قريب لا تراه الا في المناسبات و ليس بينك و بينه علاقة يفهمك و تفهمه و يعذر و تعذره" ليس عنده أي مشكل أن يكون حول البيت و يقرر أن يزورك و فرصة صلة رحم و يتوقع بل يتأكد انك موجود و أن حدث و قيل له أنك غير موجود فهي " طرده " و لا تُريد رؤيته و إستقباله , و ربما " ياخذها في خاطرة " ثم تسقط من عينه, و " يقطَّّع جلدك" بمناسبة و غير مناسبة.
و قد تستقبله و أنت لابس جاهز للذهاب لموعد مهم , أهمية الموعد لا تقل عن أهمية إستقباله ولكنه موعد إذا فاتك فأنت فقدت موعداً كنت تنتظره ربما أشهر , قد يقول قائل , اخبره بذلك , لكم هيهات أن يحدث ذلك في الواقع لأننا نعرف أن لابد من مجاملته لانه لن يتقبلها بصدر المتفهّم , بل العكس تماماً , ثم نخسر .
و في و قت آخر , يكون مشغول " هذا الذي يرى أن الكل فاضي عندما يكون فاضي" : عندها يبدأ عقله بالتمييز بأن ربما الكل مشغول , و هو مبسوط جداً بأنه لم يُعمم " عندما إختار كلمة " ربما " فكان شخصاً حضارياً بفكره المنصف,
و في مناسبةٌ آخرى : " تطنيشه " لك , و هو فاضي , و أنت تزور أمر حتمي لأنك أتيت بدون إتصال أو سابق موعد, أنت إنسان لا تراعي ظروف الآخرين و هذا درسٌ لك.