08-11-2011, 10:05 PM | #1 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
كَ فتحة كَ.!
عندما أمسك القلم لأكتب ، ينتابني شعور مختلط من التسويف ، و الخوف. و مصدر هذا الشعور هو التساؤل الذي يتردد مع كل كتابة جديدة ، هل ما سأكتبه سيكون مثيراً للاهتمام / مشوقاً / ممتعاً / مفيداً. و يبدأ حديث النفس أنت تخدع نفسك ، و تظن أنك كاتبٌ حقيقي.! |
|||||||||
09-11-2011, 04:58 PM | #2 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: كَ فتحة كَ.!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم إبن الكرام والكاتب الهمام((رحال)) لا شك أن ماتقوله هو لسان حال الكثيرين من حملة القلم وطبيعي أن رضا الناس غاية لا تدرك ! ولكن المهم هو أن يكون الكاتب صادقا وصريحا وشفافاً مع نفسه ومع الاخرين من أجل أن تصل افكاره بشكل جيد للقارئ من حيث الأسلوب وعرض الفكرة وبساطة الكلمات خاصة في المنتديات لأن جمهورها عام من مختلف المستويات الفكرية والثقافية والتعليمية,,, أما حديث المعاناة مع الكتابة فلا شك أنه أمر طبيعي خاصة مع الصادقين مع أنفسهم ومع الاخرين وخصوصا مع من يملك فكراً أو رأياً مهما يريد أن يطرحه للنقاش والدراسة والبحث مع الأخرين وبصورة أخرى من الضروري للكاتب ان يتمتع بروح سمحة وأن يوطن نفسه على قبول تعدد الأراء فيما يكتبه ,,,وليكن هدفه هو الحديث بصدق ووضوح عن أفكاره التي يؤمن بها دون الألتفات الى القادحين أو المادحين,,, ففي النهاية كل ذلك يذهب !!ولا يبقى الا العمل الأصيل والفكر الرصين قال تعالى((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)) تحية تشبهكم وسلام ارجو منك مسامحتي لان سرقت تحيتك بدون أستأذاااااان وصرت أتعامل بها في كل مكان |
|||||||||
09-11-2011, 10:53 PM | #3 | |||||||||
عضو متميز
|
رد: كَ فتحة كَ.!
أضم صوتي مع أختي راعية جلاجل في نقطة اختلاف المستويات الفردية . |
|||||||||
09-11-2011, 11:09 PM | #4 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: كَ فتحة كَ.!
و عندما ينتابني شيء من الرغبة في الكتابة , أشعر و كأنني أمام فطاحل أدب و علم , لذا لا يُقلقني نقد أو حتى إهمال مُتابعة , فقط أحرص أن تكون كتاباتي على قدر ذهنيتي و ما أفهم. و لا أُخاطر بالكتابة عندما أعرف أنني أقل من مستوى الموضوع , علماً و عمقاً. |
|||||||||
10-11-2011, 08:59 PM | #5 | |||||||||||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
رد: كَ فتحة كَ.!
أهلاً بكِ مشرفتنا الفاضلة ، و محاورتنا اللبقة.
كما أن البساطة نسبيّة بمعنى أن ما تراه بسيطاً قد يراه غيرك معقداً.! و لأن جمهور المنتديات العامة – كما تفضلتي – مختلف المستويات الفكريّة و الثقافيّة و التعليميّة تتضاعف صعوبة اختيار الكلمات حتى تشرح الفكرة التي تريد شرحها شرحاً وافياً بحيث تكون مفهومة للجميع.
المشكلة هي أن يأتي البعض و بتعامل معها بمفهوم تعبيري ، و هنا تكون المشكلة.! لأنه لا يمكن أن أعتبر هذا التعقيب ذو المفهوم التعبيري رأي فكيف لي أن أقبله؟ و يزداد الأمر سوءاً عندما لا يقبل الطرف الآخر التعليل و الإيضاح بأنه تعامل مع الكتابة التقريريّة بمفهوم تعبيري. كما أن الأمر هنا يعتمد على إدراك / فهم القارئ ، كذلك قدرته على تفسير و تقييم الفكرة / الأفكار ، و هذا يتطلب معرفة ما الذي يعرفه بالفعل ، أو مقدار ما يعرفه. و كذلك قدرته على القراءة بين السطور لرؤية الفكرة كما هي ، أو كما أردت لها أن تصل. كما أن الفهم يعتمد على رغبة القارئ في الفهم و على إستراتيجيته في الفهم. هناك من يربط بين الفكرة المطروحة و بين ما يعرفه مسبقاً عن الفكرة المطروحة ،، و هناك من يبدأ بالبحث و طرح الأسئلة عن الفكرة المطروحة ليرسم تصوره الخاص. هذه الأمور تهمني حتى أعرف كيف أكتب. و أغلب هذه الأمور مجهولة و لا سبيل ميّسر لمعرفتها لأن الخطاب هو لشخصيات أثيريّة. أيضاً حتى أعرف ما إذا كانت هذه المشاعر / الأحاسيس / الأفكار قد لامست الآخرين لابد أن أرى تأثير هذه المشاعر / الأحاسيس / الأفكار عليهم ، و لأننا نكتب في منتديات شخصيات أثيرية لشخصيات أثيرية فالوسيلة الوحيدة لمعرفة مدى التأثير هي الكلمات التي تعقب بها هذه الشخصيات. الكلمات التي هي أداة التواصل هنا ، لذا أقول يجب أن تكون هذه الكلمات هي المقياس لمدى التأثير. و ، فمثلاً من يرد بكلمات لا تمت للموضوع المطروح بصلة ، أو من يرد بتعقيب منسوخ من مكان آخر ( قص / لصق ) ، هل يمكن أن أعتبر هذا الرد مقياس لمدى تأثره بالموضوع المطروح؟ بالطبع لا.! أيضاً عندما أقرأ ردود و تعقيبات لا يوجد فيها أي نقد إيجابياً كان هذا النقد أم سلبياً لفكرة / أسلوب الموضوع ، بل هي عبارة عن ديباجة مدح لمن كتب ، فما هي الفائدة التي تعود على الكاتب سوى إرضاء غروره؟ أنا هنا أتكلم عن المواضيع التي تناقش الأفكار. لأن المواضيع التي تشرح المشاعر تختلف الرؤية فيها. الفكرة لها شكل خارجي ، و كل شخص يراها حسب منظوره / مفهومه. و قد تختلف الرؤية و لكن هذا لا يعني الاختلاف ، بل إن مجموعة الرؤى هي النظرة الكاملة. و لأضرب مثالاً لتوضيح هذه الفكرة التي أرى أنها مهمة. عندما نرى صندوقاً مثلاً و نطلب من ثلاثة أشخاص وصف هذا الصندوق حسب المسقط الذي يراه كل منهم ، ستكون أمامنا ثلاثة أوصاف لنفس الشئ ، و هذه الأوصاف الثلاثة ستكون مختلفة في أشياء متفقة في أشياء ، فلو أخذنا كل وصف على حدة لصار لدينا وصفاً ناقصاً ، و لكن لو أخذنا الأوصاف الثلاثة و جمعنا بينها فسيصبح لدينا وصفاً كاملاً شاملاً للشئ الموصوف. و كذلك هي الفكرة. فلو أخذنا نظرتي و نظرتكِ و نظرة الثالث للفكرة لأصبح لدى كل منا نظرة أكمل و أشمل للفكرة ، و هذا سوف يساعدنا جميعاً للارتقاء بأفكارنا و مفاهيمنا.
ثم أنه تحيّة تشبهكِ و سلام. |
|||||||||||||||||||||||
11-11-2011, 02:03 PM | #6 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: كَ فتحة كَ.!
أكتب لأتواصل مع الآخر وأعرض عليه ما لدي وما أشعر أني متميز به في انتظار رد الفعل منه وكذلك تقديم ما لديه مما يتميز به .. والمهم أن لا أتواجد قي المنتدى لفترات أطول مما ينبغي الأمر الذي قد يؤدي إلى الابتذال في الكتابة والطرح . وبالطبع هذا الابتذال لا يعني بعض الحالات الخاصة من الأعضاء القادرين على العطاء للآخرين بلا حدود وفي نقس الوقت لديهم القدرة على الكسب المعرفي من خلال الاطلاع والمتابعة وبالتالي نجدهم في حالة استثارة مستمرة واستعداد تام لطرح الجديد والممتع المفيد من الرؤى والأفكار .. ومن هؤلاء أخي العزيز رحال. نحياني للجميع . |
|||||||||
11-11-2011, 09:48 PM | #7 | |||||||||
عضو نشيط جداً
|
رد: كَ فتحة كَ.!
جَنَّبَك اللّهُ الشُّبْهةَ وَعصَمك من الحَيرة وجَعلَ بينك وبين المعرفة نسباً وبين الصدق سَبَباً
وحبَّب إليك التثبُّت وزيَّن في عينك الإنصاف وأذاقك حلاوة التقوى وأشعرَ قلبكِ عِزَّ الحقّ وأودَعَ صدرَك بَرْدَ اليقين وطرد عنك ذلَّ اليأس وعرَّفك ما في الباطل من الذلَّة وما في الجهل من القِلَّة |
|||||||||
11-11-2011, 10:42 PM | #8 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
و هذا ينطبق على الفهم القرائي ، أو مستوى فهم النصوص المكتوبة. كما أن الخلفيّة الثقافيّة للقارئ لابد و أن تؤثر على كيفية رؤيته للنص. و لأنه و كما تفضلتي أن المفاهيم تختلف في واقعنا الحقيقي أو الافتراضي ، كان هذا الموضوع الذي فكرته هي العلاقة بين الكتابة و القراءة في المنتديات أو العلاقة بين الموضوع و التعقيبات في المواضيع التي تناقش الأفكار. العلاقة بين الكتابة و القراءة علاقة متلازمة لا يمكن إنكارها و قد راق لي حديث للدكتور عبد المجيد بن مسعود يقول فيه : ( إذا كانت القراءة ميدانا فسيحا لاكتشاف الذات واستخراج مكنوناتها وتوسيع نظرتها للوجود،وإحكام علاقتها بأشيائه وظواهره، فإن الكتابة هي بمثابة المختبر الذي يصفى فيه المقروء وتقطر عناصره ومحتوياته، ويميز طيبه من خبيثه، ويتخذ أشكالا وقوالب جديدة تتلاقح فيها الأفكار المعروضة مع الأفكار الناقدة المستعرضة، ليتألف لنا من ذلك تركيب جديد على مستوى الشكل والمضمون، يكون له من القيمة والجدارة بقدر ما يكون له من التميز والأصالة. ) من الكلام السابق يتضح لنا أن الكتابة هي تصفيّة للمقروء ، أي أنه حتى يكون هناك مكتوب لابد أن يكون هناك مقروء ، و هذا بديهي ، فلا يمكن أن تكتب ما لم يكن لديك مخزون كافي من قراءات و إطلاعات سابقة. و لكن هذه الكتابة يجب أن تكون تلاقح بين الأفكار المعروضة مع الأفكار الناقدة المستعرضة. و الأفكار المعروضة هي أفكار الكاتب ، و الأفكار الناقدة هي أفكار القارئ ، الناتجة من مستوى فهمه القرائي و الذي قسمه العلماء إلى مستويات فهناك مستوى الفهم الحرفي ، و مستوى الفهم الإستنتاجي ، و مستوى الفهم الناقد و أضاف بعضهم مستوى رابع و هو مستوى الفهم الإبداعي. فعندما تكون الكتابة فكريّة هنا يجب أن يصل الفهم إلى مستوى الفهم الناقد و هذا لا يتأتى إلا بالقراءة الناقدة و من أجمل التعاريف التي مرّرت بها للقراءة الناقدة هو تعريف جمال سليمان عطيّة : ( القدرة على تحليل النصّ المقروء , ونقده , وإبداء الرأي فيه , وإظهار مدى صحّته وسلامته في ضوء معايير الدقّة والموضوعيّة , وبعيداً عن الرؤية الشخصيّة , والانفعالات الذاتيّة ؛ وتستلزم القراءة الناقدة مجموعة من المهارات مثل : التمييز بين الحقيقة والرأي , والتمييز بين الأفكار الرئيسيّة والأفكار الفرعيّة , وإدراك مدى منطقيّة الأفكار.) و لأن التعقيب هو فعل كتابة و ينطبق على هذا الفعل ما ينطبق عليها – أي الكتابة – يجدر بمن يعقّب خاصةً في المواضيع التي تناقش الأفكار أن يستوضح المعنى متى ما كان لديه أدنى شك في المفهوم نظراً لما ذكرنا من غياب المكملات التي تكفل إيصال المعنى الذي نريد ثم أنه أشكر لكِ هذا التعقيب الثري ، و هذه الشفافيّة الصادقة ، علاوة على حسن أدب و حلاوة بيان ، و تسلسل منطق. تحيّة تشبهكِ و سلام. |
|||||||||||
12-11-2011, 08:37 PM | #9 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
أما أنا فعندما أريد أن أكتب فلابد أن أحدد أولاً ما هو نوع الكلام الذي أريد أن اكتبه. هل هو تعبيري أم تقريري. بعدها أبدأ الكتابة و أنا أعلم أنني أخاطب جمهوراً عادياً مثلي تماماً ، مشاعرهم مثل مشاعري ، همومهم هي همومي ، رغباتهم تماثل رغباتي ، أحلامهم ، ألآمهم ، هي أحلامي و ألآمي. الفرق أنه عندما أكتب تعبيراً فأنا أريدهم أن يعرفوا أنني إنما أشاركهم مشاعري ، الداخليّة ، انفعالاتي و بالتالي ليس الحكم على صدق ما أقول هو ما أريد هنا ، و لست أطلب نقداً علمياً ، المطلوب هو نقدٌ أدبي إذا كان من الذين يملكون أدوات هذا النقد ، أو مشاركة وجدانيّة ، أو رأي من ناحية ملامسة المكتوب لوجدانه / مشاعره سواء كانت هذه الملامسة إيجابيّة أو سلبيّة. الآن عندما أكتب تقريراً هنا أريد من القارئ بكل بساطة أن يقرأ ، ثم يدير فكرة الموضوع في رأسه ، و يعقب على الفكرة و يناقشها و يطرح التساؤل في حال الغموض حتى تتعمق أكثر ، و تتضح أكثر ، و قد يضئ منها جوانب لم تكن واضحة للكاتب فيكتب الله على يديه اكتمال النقص ، و شموليّة النظرة ، هنا أريده أن يخضع حرفي لوسائل البحث فإما أن يقبله و إما أن يرفضه و لكن مع التوضيح و التعليل. الكثير بإمكانهم اكتشاف الخطأ و لكن القليل هم الذين يملكون نظرة في سبيل تصحيح هذا الخطأ ، هؤلاء هم الذين لديهم القدرة على الفصل بين فكرهم و عواطفهم أثناء نقد الفكرة و تقييمها ، هؤلاء الذين يستطيعون التفريق بين الحقائق و بين التحليل الشخصي و كل هذا لا يتأتى إلا بنشر المعرفة و الوعي كلٌ في مجاله و حسب استطاعته. ثم أنه تحيّة تشبهك و سلام. |
|||||||||||
13-11-2011, 05:12 PM | #10 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
و كل هذا كما تفضلت في انتظار ردة الفعل. و عن ردة الفعل هذه كان هذا الموضوع ، لأنه حتى تكون ردة الفعل مقبولة لابد أن تكون صادرة عن قراءة سليمة للموضوع. يقال ( تكلّم حتى أراك ) ، و هذا صحيح لأن الكلام هو مقياس العقل / الفهم ، بل هو الدليل عليهما. كيف أحكم على عقلك إن لم تتكلم ، و لأن الكلام هنا هو هذه الحروف التي نكتبها فيمكن أن نقول ( أكتب حتى أراك ). فمثلاً كيف أرى عبدالعزيز العمران من خلال حروفه هنا ، أراه قاتلاً محترفاً ، يقتلك بكرمه ، و حسن خلقه ، و إحسانه الظن بإخوانه ، أراه صريحاً و إن كان يغلف هذه الصراحة بأدبٍ مجبولٍ عليه. أراه يرسل رسائل يمكن أن تقرأ صراحة أحياناً و أحياناً تكون مغلفة تقرأها بين السطور. ثم أنه تشرفني كما دوماً أخي عبدالعزيز. |
|||||||||||
16-11-2011, 12:48 AM | #11 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
جزاكِ الله من الخير أجزله ، و من الثواب أعظمه. و لكِ مثل ما دعوتي لي و زيادة. ثم أنه تحيّة تشبهكِ و سلام. |
|||||||||||
17-11-2011, 02:02 PM | #12 | |||||||||
عضو فعال
|
رد: كَ فتحة كَ.!
قلمك ياأخي رحال .... |
|||||||||
18-11-2011, 09:57 AM | #13 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: كَ فتحة كَ.!
عندما أبحث عن نقد يُثريني بحكم أن شعوري و كأنني أمام فطاحل أدب و علم , إحتراماً لفكرهم , وهم أُناس عاديين و كُثر , هو السبب الرئيسي لأجد نقد يوازي هذا الطموح فأكتب بتركيز و إختصار لتكون الفكرة واضحه و هذا لا ينفي كوني أحس أنني أبادلهم نفس المشاعر و الأحاسيس. |
|||||||||
18-11-2011, 10:41 AM | #14 | ||||||||||||||
قلم مميز
|
رد: كَ فتحة كَ.!
ثم هُنا سؤال رحّال :
هل يكفي أن يتكلم أو يكتب شخصُ ما لكي نراه على حقيقته ؟ ألا نؤمن بأدة النفاق و الخداع و الغش و الكذب ؟ ماهي الصور العملية لإكتشاف ذلك قبل الحكم على الرؤية ؟ هل يُظهر الكلام أو الكتابة مافي العقل ؟ كيف نُعيد صياغة تلك الجُملة ؟ |
||||||||||||||
18-11-2011, 01:44 PM | #15 | |||||||||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
لا شك أن الكتابة للنفس تختلف عن الكتابة للغير ، كما أن الكتابة للغير تختلف في أسلوبها باختلاف هذا الغير ، فأسلوب الكتابة للمتخصص يختلف عن أسلوب الكتابة لغير المتخصص ، مثلما أن الكلام مع من تعرف يختلف عن الكلام مع من لا تعرف. و قد كتبت في الموضوع الرئيس جملة تبين هذا الانعكاس / المرآة عندما قلت (كما أنني مؤمنٌ أن ما نكتبه ليس هو في الواقع حروفاً تُقرأ فقط بل هي دليل على عقلك / فكرك / ثقافتك ، أنت لا تقدم حروفاً أنت تقدم جزءاً من نفسك ، أو لنقل أنت تقوم بتعرية نفسك أمام الآخرين.! )
و لكِ مثل ما دعوتي لي و زيادة. ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام. |
|||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|