العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2011, 02:42 AM   #1
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة تابعتها بنفسي من صاحبها يوميا الى ان توفاه الله قبل ان يكملها

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاوير العمر مشاهدة المشاركة  

أختي إن سمحتي لي نزلتها هنا في المنتدى
نسخة للجوال الخيار لك غاليتي فأنتي من دللتني على هذه الرائعة
انتظر ردك

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا -أشكرك جزيل الشكر على أعجابك بهذه المذكرات التي والله حزني على صاحبها مازال في قلبي رحمه الله رحمة وأسعة ورزقه الفردوس الأعلى من الجنة

ثانيا- لك الحرية يالغالية في أنزالها متى شئتي فالدال على الخير كفاعله

ثالثا-بارك الله فيك وأسعدك ربي برضاه والجنة

تحياتي وتقديري

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2011, 02:46 AM   #2
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة تابعتها بنفسي من صاحبها يوميا الى ان توفاه الله قبل ان يكملها

رحلتي إلى النور؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! مالك الرحبي ؟؟؟؟ قصة واقعية مؤثرة ومثيرة

الحلقة الواحدة والعشرون



كنت يوما أسير مع الشيخ بعد صلاة العصر ..
فجاءه رجل ذو هيئة ومعه مرافق له ..
عرف نفسه للشيخ بأنه الأمير فلان ....
دعاه الشيخ للتفضل في بيته للقهوة والتعارف .. فرحب بذلك الرجل والظاهر أن هذا هو
غايته من الزيارة ...
قال لي الشيخ: تفضل معنا ...
فدخلت مع الضيف من باب الملحق ..
بعد دقائق أحضر الشيخ القهوة والتمر وإبريق الشاي معه...
فحملتها من يديه فكنت خادم القوم في تلك الجلسة ..
ويعلم الله قدر شعوري بالفخر والشرف أن أخدم شيخنا وضيوفه..
بعد انتهاء الجلسة وانصراف الضيوف ..
عرضت على الشيخ أن أرافقه لسفرته في الرياض ..
فقال : وما غرضك من ذلك ؟؟
فكررت له ما قلت له في الرسالة ....
فقال : أهلا بك وسهلا ولكن سفري ذلك جزء منه زيارة عائلية وسوف أرى..
ثم فاتحني الشيخ بموضوع آخر ...
هو موضوع الدراسة النظامية .. قال لي:
لما لا تكمل دراستك؟
فقلت له لا مانع عندي ولكن كيف؟؟
ملفي الدراسي ليس لدي !!
كنت أتهرب من الموضوع حتى لا تكتشف هويتي الحقيقية!!
قال الشيخ: دع الأمر لي وسوف أسجلك في المعهد العلمي...
قبلت وأظهرت الفرح والاغتباط وأنا في داخلي أغلي كالمرجل من الخوف!!
قلت له ياشيخنا ...
هل أنا في حلم ؟؟ أم في علم ؟؟
أن أكون الآن معك في بيتك مع الشيخ ابن عثيمين؟؟
ابتسم ودعا لي وقال : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ...
التقيت بصاحبي .. وجاري .. بعد ذلك فحدثته بما كان ...
وكان السفر بعد يومين ...
كان ذلك بمثابة حراب أغرسها في قلبه دون أن أشعر أو أقصد ذلك والله..
دهشت وربي من حرصه على تثبيطي وتذكيري بالعواقب ..
ولكن حتى تلك الساعة لم ينكشف لي ما يدبره ...
شجعني بندر على الذهاب ...وقال لا تتردد ..
ذات يوم بعد صلاة العصر ألتفت إلي شاب أعرفه جيدا وهو من أصحاب جاري ذاك!!
وسألني أسئلة مباشرة فيها وقاحة وصلف ...
قال : ايش اسمك؟؟
قلت فلان ..
قال : قلي اسمك كاملا .. ؟؟
قلت : فلان بن فلان .. ذكرت اسم الأب فقط..!!
قال: وما لقب العائلة؟؟
عرفت خلالها أنه مرسل لتخويفي من شيء ما!!
ولم أحب هذا الشخص مطلقا ، فهو رجل سيء الخلق حقود ..
بعد يومين استعديت للسفر وحزمت حقيبتي ..
وطلبت من جاري ذاك أن يوصلني هو إلى بيت الشيخ ...؟؟؟
بل واقترضت منه مبلغا من المال لمصاريفي!!
كنت كمن يطلب الماء من بياع الزيت!!
ولقد جاء فعلا في اليوم التالي ،لا ليوصلني بل ليعطيني رسالة واضحة مفادها ..
لقد حذرتك وأنذرتك ولكنك لا تسمع كلامي وسوف تندم..!!
لقد كانت نظراته والتي أتخيلها الآن أمام عيني تقذف بالشرر المستطير !!
ثم انطلق بسيارته مغضبا بعد أن رد باب سيارته في وجهي !!
لم اقدر الموقف حق قدره ..ولم أكن أحسب الأمور بمثل حساباته ولم تكن لي معرفة بطبائع البشر الحيوانية نعوذ بالله من ذلك..
أطلقت جرس باب منزل الشيخ فخرج أحد أبناء الشيخ ..
وهو يحمل حقيبتين ووضعها في مؤخرة السيارة..
وكانت تظهر على وجهه علامات الغضب وعدم الترحيب بي !!
ولم يسلم علي أو يخبرني أين الشيخ أو ماذا سنفعل !!
أي حال أنا فيه !!
انتظرت في الخارج حوالي النصف ساعة حتى خرج الشيخ فقال :
أين كنت ؟؟
أنا أنتظرك؟؟؟
لم أخبره بما حصل .. بل سكت وصافحت أبناءه الآخرين ..
يقولون العيون شواهد تكشف ما في القلوب ..
منذ أول مرة رأيت فيه أبناء الشيخ عرفت أنني لديهم غير مرضي عني بل أنا مغضوب علي..
وإنني أقسم وأجزم أن ذلك كله من فعل صاحبي الذي ظننته صديقا لي!!
فهو أحد أقربائهم والرجل منذ سنوات عديدة قريب منهم ومن الشيخ .. وقد كسب ثقتهم فلا شك أنه ذو مصداقية في خبره عني !!
ولقد حاولت مرارا وتكرارا أن اثبت لهم أنني شخص مختلف عما صوره الرجل عني ولكن بدون فائدة .. فالناس للأسف حكمهم في الغالب يترسخ ويتجذر منذ الصدمة الأولى!!
خاصة أن الوقائع التي حصلت قد زادت الأمر تعقيدا .. والحمد لله..
ولكن الله سبحانه وتعالى عوضني كثيرا بشيخنا وليغضب كل الناس عني!!
إذا كان حبك لي صادق فكل الذي فوق التراب تراب..
توجهنا للمطار برفقة سائق الشيخ..
وهي سيارة كابر يس موديل تسعة وسبعين!!
لونها بني مخطط بلون البيج !!
يقول السائق لي : أنا أسوق الشيخ منذ خمسة عشر عاما بهذه السيارة..
ولقد باءت كل محاولاتي ومحاولات إدارة جامعة الإمام لتغيير السيارة ..
حيث أن الشيخ يراها سيارة ممتازة ولا يهم شكلها أو موديلها المهم أن توصله
تابعونا في حلقة رائعة أخرى
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2011, 07:28 PM   #3
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية البيلسان
 
تم شكره :  شكر 15 فى 11 موضوع
البيلسان is an unknown quantity at this point

 

رد: قصة تابعتها بنفسي من صاحبها يوميا الى ان توفاه الله قبل ان يكملها

رآئع ما نقلته هنا ..

وآصلَي اثابكَـ الله..

أنَتظرَ بآقي الحَلقآت بَشغفَ ..

لكَـ جزيَل الشكَر ؛؛

التوقيع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..
استغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ...

البيلسان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2011, 10:16 PM   #4
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة تابعتها بنفسي من صاحبها يوميا الى ان توفاه الله قبل ان يكملها

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيلسان مشاهدة المشاركة  

رآئع ما نقلته هنا ..

وآصلَي اثابكَـ الله..

أنَتظرَ بآقي الحَلقآت بَشغفَ ..

لكَـ جزيَل الشكَر ؛؛

 

الرائع قلبك الأبيض يالغالية
بورك فيك وفي دعمك وتشجيعك

حفظك المولى ورعاك
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2011, 10:21 PM   #5
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة تابعتها بنفسي من صاحبها يوميا الى ان توفاه الله قبل ان يكملها

رحلتي إلى النور؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! مالك الرحبي ؟؟؟؟ قصة واقعية مؤثرة ومثيرة
الحلقة الثانية والعشرون

على ذكر سيارة الشيخ ...
التابعة لجامعة الإمام ... أذكر مرة أنني رافقت الشيخ من الجامعة وحتى بيته..
وحين وصلنا للمنزل أمرني الشيخ بالنزول من السيارة ..!!
فقلت له : خل فلان يوصلني للسكن لو سمحت بذلك ؟؟
فقال : لا؟؟
أنزل هنا وامش على قدميك!!
خرجت من السيارة فلما رأى أثر كلامه علي قال لي:
هذه السيارة يابني أعطيت لي لاستعمالها في عملي وشغلي...
ولا يجوز لي شرعا أن أسمح لأحد آخر باستعمالها سوى بإذن من الجامعة!!!
ولا حتى لأبنائي وأهلي !!
أذكر من ورع الشيخ الشيء الكثير ولقد ذكر لي احد كبار طلبة سماحة الشيخ العلامة
عبد العزيز بن باز رحمه الله أنه حينما ذكر له بعض مواقف الشيخ ابن عثيمين
في الورع تعجب من ذلك وقال : من يقدر على هذا؟؟؟
وهو من هو في ورعه وزهده رحمهما الله وعفا عنهما فهما والله نادران في زمانهما
نحسبهم كذلك والله عز وجل حسيبنا وحسيبهم..
وصلنا ذلك اليوم لمطار القصيم الإقليمي ..
حملت الحقائب ودخلنا سويا لصالة المسافرين ..
لمح الشباب العامل في المطار من موظفين وعسكر الشيخ فجاء بعضهم للسلام على الشيخ
وهم مبتهجون بذلك !!
أما أنا فقد كنت في شبه السكرة من الفرح ..
يا الله أين كنت وأين أنا الآن ...؟؟
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
لم يكن هناك أي تأخير فقد وصلنا وقت نداء ركوب المسافرين للطائرة ..
بعد تجاوزنا لمعاملات السفر جاء مدير المطار للسلام على الشيخ ..
وأدخله في مكتب الضابط المناوب ..
وقدموا لنا الشاي ..
وحينما استكمل ركوب المسافرين توجهنا للطائرة أنا وشيخنا..
كان مقعد الشيخ على الدرجة الأولى وذلك على حساب جامعة الإمام التي
ستستضيف الشيخ لمحاضرة للمبتعثين من طلابها خارج المملكة ..
وعادة الشيخ إن سافر على حسابه الشخصي أن يركب الدرجة السياحية ..
لكن في عدة مواقف شاهدتها يرفض ربان الطائرة حينما يعلم بوجود الشيخ ..
إلا أن ينقل في الدرجة الأولى .. إكراما للشيخ وحبا واحتراما له..
في تلك الرحلة كنت أنا بطبيعة الحال في الدرجة السياحية أو ما يسمى الضيافة..
ولكن بعد إقلاع الطائرة ، جاءني الشيخ بنفسه وقد استأذن لي أن أكون برفقته..
فكنت بجواره في الدرجة الأولى...
لكم أيها الإخوة والأخوات أن تدركوا تلك المشاعر التي كانت في نفسي تلك اللحظات..
كنت أراقب الشيخ وأحاول أن استفيد من كل تصرفاته فهو قدوة لي في كل شيء..
بعد شرب القهوة جاء مضيف الطائرة للشيخ وقال له:
هل ممكن أن ترافقني لغرفة قيادة الطائرة ، الكابتن يدعوك لو تكرمت ؟؟
قام الشيخ من مقعده وتوجه لمضيفه وبقيت لوحدي حتى قرب وصولنا للرياض ..
علما أن الرحلة تستغرق حوالي الأربعين دقيقة فقط!!
رجع الشيخ وجلس على كرسيه ..
وبدأ في تلاوة حزبه من القرءان .. حيث يقرأ يوميا جزأين كاملين من صدره ...
وصلنا لمطار الرياض ونزلنا في الصالة العامة واستقبلنا مندوب الجامعة ..
توجهنا مباشرة لجامعة الإمام ولمكتب الدكتور عبد الله التركي مدير الجامعة حينها..
سلم الشيخ على الدكتور التركي وسلمت عليه .. وبقيت معهما لدقائق ..
ثم خرجت للخارج وانتظرت خروج الشيخ ..
بعد ساعة تقريبا ناداني مندوب الجامعة وقال : الشيخ يدعوك للحاق به لموقع
المحاضرة..
نزلت مع المندوب حيث يظهر أن هناك مخرج خاص من مكتب الدكتور عبد الله ..
سألني مندوب الجامعة .. هل أنت ابن الشيخ ؟
قلت :لا ... أنا أحد تلاميذه ...
قال لي : هنيئا لك يا أخي هذا الشرف ..
دخلنا لصالة ضخمة جدا وفيها من الفخامة والنظارة ما يبهر العقول ...
ولم يكن هناك حضور سوى الصفين الأول والثاني !!
وبعض الناس هنا وهناك!!
حيث أن المحاضرة خاصة فقط بالمبتعثين وأظن عددهم حوالي المائة وعشرون ..
تحدث الشيخ حديثا طويلا حول ما يتعلق بسفرهم من أحكام فقهية ومن تنبيهات
وتحذيرات من بعض الأخطار التي قد تواجههم في أمور دينهم ..
وبث الشيخ في نفوسهم الحماسة في الاستفادة مما لدى الآخرين والعودة لبلادهم
لكي تنتفع الأجيال بهم وحذرهم من الأفكار المسمومة والتي عاد بها بعض أبناءن
ونحو ذلك من توجيهات ومعان مفيدة..
ثم فتح الباب للأسئلة والتي أخذت اغلب وقت المحاضرة وكانت أسئلة مفيدة للغاية..
بعد انتهاء المحاضرة ... توجهنا لكلية الدعوة والإعلام وصحب الشيخ
للكلية الدكتور سعيد بن زعير ولا أدري هل هو عميد الكلية أم هو أحد دكاترته..
ودخلنا في قاعة أصغر من الأولى وأظنها تابعة للكلية ..
وكانت غاصة جدا بالطلبة ، وقد امتلاء الدرج وأمام الأبواب وأطراف المسرح بالحضور..
تحدث الشيخ في كلمة مختصرة ثم استقبل أسئلة الناس ..
كانت في تلك الأيام أحداث أشغلت الناس والمجتمع وهي قضية ..
مقتل الشيخ جميل الرحمن ودخول مجموعة من قادة المجاهدين الأفغان لولاية كنر..
وكانت تلك الأيام قد اضطربت آراء الناس حول ما يحدث ..
ولا أنسى أبدا عشرا ت الوفود التي قدمت على الشيخ في عنيزة من مدن المملكة..
والتي تستفتيه حول هذا الموضوع خصيصا ..
سئل الشيخ في تلك القاعة عن موقفنا نحن كمسلمين من تلك الفتنة..
فأجاب بكلام مبني على الدليل من كتاب الله وسنة رسوله ..
وقال : الذي أرى أن توقف التبرعات عن المجاهدين هناك جميعا حتى تنتهي الفتنة
ولا نعينهم في أن يقتل بعضهم بعضا .. ونحو هذا الكلام..
أثارت تلك الفتوى من الشيخ موجة من الحيرة والترقب في وجوه الدكاترة والمشائخ
الموجودين في القاعة ..
وبعد انتهاء المحاضرة .. طلب الدكتور سعيد بن زعير من الشيخ أن يزور مكتبهم
دخل الشيخ وكنت معه واجتمع حوله عدد من الدكاترة ومدراء الأقسام ..
ودار نقاش علمي مع الشيخ حول فتواه ...

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2011, 02:25 PM   #6
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة تابعتها بنفسي من صاحبها يوميا الى ان توفاه الله قبل ان يكملها

رحلتي إلى النور؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! مالك الرحبي ؟؟؟؟ قصة واقعية مؤثرة ومثيرة

الحلقة الثالثة والعشرون


كان النقاش حول قضية كنر والجهاد فيه شيء من الحدة .. خاصة من طرف المشائخ ..
أما الدكتور سعيد الزعير فلم يتكلم بكلمة واحدة ... طوال النقاش..
حينما بلغ النقاش حدا تبعثرت فيه الأوراق وتشوشت فيه الأفكار قال الشيخ:
سبحان الله ؟؟
هذا هو رأيي الذي أدين الله به وأنتم قولوا رأيكم، وليتبع الناس ما يرونه حق
أما أنا فلن أرسل لشخص فلسا واحدا وأعرف أنه سيستعين به في إيذاء أخيه
فما بالك بقتاله أو بقتله !!
ولقد رأيت وجه الشيخ محمرا من الغضب والتوتر..
حينها قال الشيخ سعيد بن زعير:
ياشيخنا والله نحن نحبك ونقدرك ونرى أن رأيك لا تبتغي به غير وجه الله لكن الإخوان
رغبوا في النقاش والحوار حتى تتضح لكم الصورة ، فهذا جهاد قد أنفقت عليه مبالغ
طائلة وأرواح كثيرة ودعم من هذا البلد وأهله طوال سنوات طويلة فهمنا الأكبر أن لا
تشوه صورته الناصعة ..
ثم قام الدكتور سعيد وقبل رأس الشيخ واعتذر منه وانفض المجلس.
بعد ذلك توجهنا لمكتب الدكتور عبد الله التركي ومنه خرجنا لصلاة الظهر
في الجامع الكبير .....
كنت برفقة الشيخ وكذلك كان معنا الدكتور عبد الله التركي ...
حينما رأى الشيخ الجمع الهائل من طلبة الجامعة والذين غص بهم كل المسجد..
فلا ترى فيه موطئ قدم من كثرتهم..
قال الشيخ : ياأخ عبد الله كم يتسع هذا الجامع..؟؟
قال: حوالي الثلاثين ألفا ...
ثم قال الشيخ : الله المستعان كم سيخرج لنا عالما من هؤلاء !!!
بعد الصلاة ألقى الشيخ كلمة قصيرة في المصلين يحثهم فيها على الحرص على العلم
واستغلال الأوقات ونحو ذلك ...
ثم خرجنا بالكاد من الجامع بسبب تكاثر المسلمين على الشيخ ..
توجه الشيخ برفقة الدكتور عبد الله التركي في سيارته الفارهة ..
ولم أكن أعرف وجهتنا فقد كان كل شيء مرتبا مسبقا !!
قالوا لي: أركب في هذه السيارة وأشاروا لسيارة فيها شاب أدم .عليه مرايات ..
وفي الطريق تعارفنا وعرفت مقصدنا ..
كان ذلك الشاب هو ابن الدكتور سعيد بن زعير ونحن متجهون للغداء في منزلهم..
وصلنا لمنزلهم فكان في استقبالنا جمع كبير من الناس ..
لم اعرف منهم سوى من ذكرت بالإضافة لشيخ كبير ضعيف البنية ..
سألت عنه : فقيل لي: هذا الشيخ عبد الله بن جبرين .. حفظه الله ورعاه ..
حينما ترى ذانك الشيخان الجليلان سويا تزداد تلك الجلسة رونقا وبهائا..
كان الشيخ عبد الله وشيخنا يتبادلان الحديث وإجابة الناس حول ما يسألان عنه
بكل أدب وسمو يليق بهما ..
لا حظت شيخنا مرارا يهمس في أذن الشيخ عبد الله بكلام فيضحك الشيخ منه!!
بعد ذلك رافقنا شخصا لا اعرفه حينها ..
جسمه وطوله وبنيته اقرب ما يكون من شيخنا ..؟؟؟
سأل الشيخ : ما عرفتنا على الأخ ؟
فقال : هذا فلان أحد تلاميذنا ، ولقد قال لي : إنه يرغب في صحبتي ليستفيد من علمي
ويخدمني كما خدم ابن مسعود رسول الله صلى الله عليه وسلم..
شعرت بالخجل ، وتسمرت في مقعدي ولم أتكلم ..
وصلنا لمنزل الرجل في حي النسيم بشرق الرياض..
بجوار جامع الهدى القريب من مدرسة سلاح الحدود..
ونحن ننزل أغراضنا سألت الشيخ : من هذا الرجل؟؟
فقال : هذا أخي عبد الرحمن!!!
الأستاذ عبد الرحمن رجل فاضل جدا وخلقه وطيبته وسماحة نفسه يشهد عليها جميع
من عرفه ، وشيخنا يحبه ويثق فيه وينزل دوما في الرياض في بيته ...
وذلك قبل أن يبني شيخنا بيته في الرياض والذي هو ملاصق لمنزل أخيه عبد الرحمن..
حدثني الشيخ عن مرض أخيه عبد الرحمن ..وهو صغير ..
حيث أنه بقي طريح الفراش مدة من الزمن حتى يئس الأطباء من علاجه ..
فبقي أهله حوله يترقبون ساعة أجله وهم بلا حول له ولا قوة...
غير أن جارا لهم أو أحد أصحابهم احضر لهم طبيبا شعبيا ..
ففحصه وقلبه يمينا ويسارا وهو كالجثة الهامدة ..
قرر ذلك المعالج الشعبي أن يكويه في بعض مواضع جسمه ..
فكواه .. ثم انتظروا عدة أيام ..
فبدأ عبد الرحمن يستعيد عافيته حتى عاد صحيحا كما كان وأفضل ..
والأمور بيد الله سبحانه قبل كل شيء...
غير انه للأسف وبعد عدد من السنوات التي كانت فيه علاقتي مع الأخ عبد الرحمن
ممتازة لم يتركه صاحبنا حتى أغار صدره علي والله المستعان..
كنت أتوقع أننا سنبقى في منزل الأخ عبد الرحمن طوال فترة بقاءنا في الرياض..
ولقد أحببت الرجل من أول ما رأيته ... وأحببت البقاء في بيته ..
ألقى الشيخ محاضرة تلك الليلة في إحدى جوامع الرياض ثم توجهنا لمنزل أبناء عمومة الشيخ
حيث حضر جمع لا باس فيه من الأقارب متفاوتي الأعمار ..
ومنهم أخو الشيخ الدكتور عبد الله العثيمين الأديب المشهور ..
ومنهم ابن الشيخ البكر عبد الله العثيمين.. وغيرهم ..
بعد العشاء رافقنا الأخ عبد الله ابن الشيخ لمنزله المستأجر ..
حيث أنه يقيم في بشكل مؤقت قبل رجوعه لعنيزة..
كان عبد الله مهذبا جدا وغير متحفظ ..
والظاهر أن صاحبنا لم يلحق أن يفسد الأمور مع الجميع جملة واحدة ..!!
في اليوم التالي .. توجهنا بعد العصر للمطار وذلك للعودة للقصيم ...
حينما جئنا لتفتيش المعادن أخذ جهاز الإنذار يرن حينما مر الشيخ ؟؟
فأمر العسكري الشيخ بالرجوع وإنزال ما لديه من معادن.. ولم يعرف الشيخ..
ابتسم الشيخ ولم يرد إحراج الرجل فبدأ بخلع ساعته المعلقة في جيبه ..
فدخل تحت الجهاز فرن مرة أخرى!!
فعاد الشيخ وأخرج كومة المفاتيح من جيبه .. وهكذا تكرر ذلك ثلاث مرات..
حينها تقدم شاب من عائلة الشيخ للعسكري وهمس في أذنه فارتفع حاجباه ..
واحمر وجهه خجلا وقال : الله المستعان هذا الشيخ ابن عثيمين ؟؟
والله ما عرفتك ياشيخ ؟؟ اللي ما يعرف الصقر يشويه ..!!
ثم قبل رأس الشيخ واعتذر منه وأصر أن يصحبه حتى أجلسه عند باب السفر

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2011, 12:33 AM   #7
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة تابعتها بنفسي من صاحبها يوميا الى ان توفاه الله قبل ان يكملها

رحلتي إلى النور؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! مالك الرحبي ؟؟؟؟ قصة واقعية مؤثرة ومثيرة

الحلقة الرابعة والعشرون


عدنا لعنيزة والعود أحمد ولكن كانت تنتظرني حوادث لم تخطر على البال..
لكن رحمة الله تعالى سبقت تلك المكائد والشرور فجعلت من دون ذلك فتحا قريبا!!
وصلنا للمطار استقبلنا نسيب الشيخ الأخ خالد المصلح ..
وأنعم بأبي عبد الله علما وخلقا وتفانيا في الدعوة إلى الله ..
والشيخ خالد من قبيلة حرب ومن عائلة ثرية ووالداه مقيمان في جده ولقد أحبه شيخنا
وقربه وزوجه اكبر بناته فنعم النسيب ونعم الصهر !!
وهو متخصص في علوم غير شرعية في الأصل.
حيث هو خريج جامعة البترول والمعادن وعمل في التدريس فترة بسيطة ثم فصل ..
والتحق بجامعة الإمام ودرس وحصل على أعلى النسب وهو الآن دكتور في نفس
الجامعة وأظن تخصصه مادة العقيدة ...
قادنا الأخ خالد لعنيزة وفي الطريق توقف بجوار أحد المساجد المتقدمة بأطراف عنيزة..
ودخل الشيخ للمسجد وصلى ركعتين سنة القدوم من السفر..
لم أرى شخصا محافظا على أداء السنن مهما كانت الظروف والأوضاع لم أرى مثل شيخن
في ذلك، لا أقول في كثرة العبادة بل الاستمرارية في كل ظرف ..
تعبدا لله تعالى..
أذكر مرة موقفا لن أنساه ...
جاء أحد الطلبة للشيخ وقال له: ياشيخ أليس من وقع على يده حائل من وصول الماء
إلى البشرة من صمغ أو دهان ونحوه فإنه يجب عليه أن يعيد وضوءه وصلاته إن صلى
حتى ولو جهل أو نسي أو كان قليلا ...؟؟
قال : بلى...
قال: ياشيخ إن على يدك أثر دهان !!
وفعلا كان على يد الشيخ دهان فشق ذلك عليه ..
وجلس يفكر منذ كم يوم وقع ذلك الدهان على يده؟؟
فقال لي: لقد جاءنا الدهان في اليوم الفلاني وذلك قبل أربعة أيام !!
استقبل القبلة وأعاد جميع الصلوات للأربعة أيام الماضية بل بسننها والوتر والضحى ..
ولم يعجل في ذلك بل صلى بكل أناة كما هي عادته!!
وكان في تلك السنة يبلغ حوالي تسعة وستين عاما رحمه الله..
ختم صلاته ثم أوصلاني للسكن .. ونسيت حقيبتي في سيارة خالد..
لم أخبر أحدا من الطلبة بسفري برفقته سوى من ذكرت ..
ولكن الخبر انتشر كما تنتشر النار في الهشيم..
وكنت أشاهد من غالبهم نظرات الغيرة الطبيعية والتي فطرت عليها قلوب الأوادم..
ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه الإخلاص ..
أن الحسد شيء فطر عليه الخلق فهو من طبائعهم ولكن المذموم منه ما ترتب عليه
تعد أو إيذاء بلفظ أو بفعل ...
ولكنني لم أحاول إشغال نفسي بردود الأفعال على ذلك وعشت بينهم بكل احترام
وسلام.. ولكن مع بعضهم؟؟
أو مع غالبهم؟؟
سوى صاحبنا ومن يدور في فلكه..!!
ظننت أن ذلك اليوم يوم عطلة وليس هناك درس للشيخ هكذا ظننت !!
وما اكذب الظن!!
شيخنا لا يفرط في درسه ولو جاء من سفر بعيد قبله بدقيقة !!
أذكر مرة جئت مع الشيخ من الرياض برا ..
برفقة تلميذه الأمير عبد الرحمن بن سعود الكبير ..
وصلنا على أذان المغرب ..
سألت الشيخ : هل الليلة درس ؟؟
قال : نعم .؟ بالتأكيد إن شاء الله اذهب وأحضر كتبك وتوجه للجامع!!
يقول لي أحد الطلبة الذين حضروا وفاة والدة الشيخ عليها رحمة الله ..
يقول في ذلك اليوم .. توقعنا بل جزمنا أن الشيخ لن يحضر الدرس ؟؟
ولذلك كان الحضور ليس بذاك ومع ذلك حضر شيخنا وألقى درسه ..
حفاظا على أمانة التعليم ...
وصدق صلى الله عليه وسلم حينما قال : وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما
يصنع...
نسيت أن أقول أن الشيخ أحضر معه موافقة رسمية من مدير الجامعة
الدكتور عبد الله التركي بقبولي في المعهد العلمي في عنيزة تحت اسم فلان الشمري!!
حيث كتبت معروضا للدكتور فشرح عليه بالموافقة ..مع أن الدراسة قد ابتدأت منذ
حوالي الأسبوعين !!
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2011, 06:43 PM   #8
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية البيلسان
 
تم شكره :  شكر 15 فى 11 موضوع
البيلسان is an unknown quantity at this point

 

رد: قصة تابعتها بنفسي من صاحبها يوميا الى ان توفاه الله قبل ان يكملها

عزيزتي.. اين التكمله؟؟


متابعة بصمت

التوقيع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..
استغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ...

البيلسان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2011, 10:37 PM   #9
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية غلآ الروح
 
تم شكره :  شكر 15866 فى 3336 موضوع
غلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة تابعتها بنفسي من صاحبها يوميا الى ان توفاه الله قبل ان يكملها

يَ الله ..

أهذه قـصه من نـسج الخيـآأل ..!!

والله يَ أحـبه فـي حيـآأإتـي كـله لم اتأثـر في قـصه مثـل هـذه

عـزيـزتـي رآعـية الجـلـآل ..

اسـأل الله ان يـجعل مآتفعلينه في مـيزآأن حـسنآتك ..

وأن يـجعلك من يـدخل الجنه بغـير حسـآأإب ..

أسـعدكَ الله أينـمـآأإ كنـتِ..!!

التوقيع



غلآ الروح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:25 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه