دعوة للإنتقام الحقيقي

[هدوءٌ مبهم!]

بسم الله الرحمن الرحيــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,



نعم إني هاهنا أدعوكم للإنتقام



البعض منا قد يجهل معنى الإنتقام وهذا هو الفالح في حقيقة الأمر ,,

ولكن ماذا إذا كان هذا الإنتقام إن لم نفعله فنحن الخاسرون دنيا وآخرة !!

وسوف يتضح ما أقصد في ثنايا أسطري ,,


منذ أمد ٍ بعيد بل من وقت سيدنا آدم عليه السلام والنفس البشرية تواقة ٌ للإنتقام أيا ً كان نوع ذلك الإنتقام ولاعجبا ً في هذا الأمر ما دام أن هناك من يسعى إلى جر الخلائق معه في جهنم وبئس المصير ,,

الجميع منا بلا إستثناء يمر بتجارب يومية وقد تكون لحظية!

قد تحدث لنا مواقف لانحب أن نراها, قد يخطئ من هو أمامنا بأي شكل وبعضنا لايمكن أن تمر عليه مرور الكرام أقصد مرور الصغار دون أن يوقفها في نفسه ويقوم بإسترجاعها بطريقته العدوانية فكلما كان عدوانيا ً كلما زادت القوة المعاكسة للتصرف الذي سيقوم به لرد إعتباره ,,

أعتقد بل وأجزم أننا جميعا ً قد حدث يوما ً وأن انتقمنا صغارا ً كنا أو كبار, وقد جربنا طعم ذلك فكان عند صاحب القلب الأبيض شئ مقيت, وكان عن اللامبالي شئ عظيم ويُفتخر به ,,

والآن دعوني أخبركم طريقة ً جميلة للإنتقام والذي بإذن الله أحد أسباب رضى المولى عز وجل علينا

إن هممت أخي برد إعتبارك على من ظلمك فتذكر من ظلمك ظلما ً أكبر وهو الذي وسوس لأخيك لأن يظلمك بفعله فهو الآن لم يظلمك وحدك بل وظلم أخيك الذي ظلمك ظلما ً أخف بأضعاف ٍ متناقصة ,,

لتجعل إنتقامك محمودا ً واعفو عن أخيك وبذلك قد إنتقمت من أكبر شر ٍ قد خُلق فهو الذي ظلمك وظلمني وظلم المسلمين جميعا ً ,,

هو شر ٌ قد كتبه الله علينا ليرى من يعبده حق عبادته ومن يضل ضلالا ً كبيرا ,,

شر ٌ قد أفسد بين القلوب المتحابة حبا ً في الله وقد زين بين القلوب المتحابة حبا ً دنيويا ً زائلا ً جالبا ً للنفس التعاسة والكدر الأبدي ,,

شر ٌ أفسد البشر فتارة ً نرى الحروب من كل جهة وتارة ً نرى الفتن باطنها أصبح ظاهر وظاهرها صار عرفا ً عند القوم!

شر ٌ يجب أن ننتقم منه أشد انتقام ,,

أعتقد أنه لايخفى عليكم أحبتي ,,

إنه الشيطان الرجيم الذي أبى وبكل تكبر وحقارة أن يطيع أمر العزيز الحكيم ومن يعصي الله إذا جاءه أمره؟؟

وهذا يجرنا للقول أن من يعصي الله دون توبة فهو الخاسر خسرانا ً عظيما ,,

عسى الله أن يتوب علينا ماعلمنا من ذنوبنا وماجهلنا وأن يجمعنا وإياكم في جنات ٍ عرضها السماوات والأرض والتي أ ُعدها الله للمتقين ,,




أخوكم إبن الأفاضل

[آسكيلوس]

[align=center]فاعفوا واصفحوا ........
والعافين عن الناس ........

نتشدق بأننا مسلمون ونتعلم ونعلم الإسلام ونقرأ صباح مساء آيات وأحاديث .. في المدرسة
ثم يعود الطفل لبيته وأهله ليربوه
ويعلموه .. على ان ..
الانتقام , ورد الصاع صاعين , وأن تأخذ حقك بيدك ..
[ رجولة ]
وأن ..
التسامح , والعفو , والرحمة , والكلمة الطيبة اللينة ..
[ ضعف ] و [ غباء ]
فبأي حديث بعده يؤمنون ’’

,,
لك التحايا ..طيبة ,,
يابن الأفاضل’’
فلست لك بـ مجامل ولا مُماحل..
,,[/align]

[أبو حمـد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،


موضوع رائع أخي أبن الأفاضل ،، وجزاك الله خير ،،


الأديب آسكيلوس ،، ومداخلة رائعة منك ،،


شكراً لكما ،،

[عمر بن عبدالعزيز]

ليس انتقاماً

فالانتقام لا يأتي إلا بعد ردَّة فعل من موقفٍ معين

أما صراعنا مع الطاغوت فهو قائم منذ الأزل ..

عجبي لصنف خالف المسلَّمات واحتذى بحذوه حتى أسلم له جارحته ونفسه .. فأصبح أداة ملهاة يتخبط يمنة ويسرة بمجرد نزغ

عافانا الله وإياكم

وبورك في مدادك الرائع أخي الكريم

[مداءات]

"فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يحب الظالمين"


العفو/ كلمة ذات دلالات عميقة ومعاني سامية.


يتدرج العفو إلى ثلاث درجات:


الأولى: حالة الهدوء والرؤية بوضوح حتى وان صدر من الطرف الأخر ما يؤذي.


الثانية:الذين يعفون وهم مكرهون أو شبه ذلك.


الثالثة:العفو في ساعة الغيظ والغضب مع قدرة الشخص على الانتقام.


وهذا خلق الرسول صلى الله عليه وسلم. (العفو عند المقدرة)

ابن الأفاضل: موضوع رائع وربط جميل.. أن تحول شحنة الغضب ودافع الانتقام من الشخص ذاته إلى من تسبب بهذا الشعور, وهو الشيطان..!
وأن يكون ذلك بما علمنا حبيبنا عليه الصلاة والسلام.




شكراً جزيلاً لك....

[لهيب الجليد]

بوركت اخوي..


جزاك الله كل خير..

[فهد المنيع]

حقيقة استمتعت بالموضوع وبالردود كذلك ..


لا حرمكم الله الأجر ونسأل الله الاخلاص في القول والعمل ..


شكراً ابن الافاضل ..

[سمحة الخاطر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع ومفيد...

وهذا ليس بغريب عنك

شكرا لك

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسكيلوس   [align=center]فاعفوا واصفحوا ........ والعافين عن الناس ........ نتشدق بأننا مسلمون ونتعلم ونعلم الإسلام ونقرأ صباح مساء آيات وأحاديث .. في المدرسة ثم يعود الطفل لبيته وأهله ليربوه ويعلموه .. على ان .. الانتقام , ورد الصاع صاعين , وأن تأخذ حقك بيدك .. [ رجولة ] وأن .. التسامح , والعفو , والرحمة , والكلمة الطيبة اللينة .. [ ضعف ] و [ غباء ] فبأي حديث بعده يؤمنون ’’ ,, لك التحايا ..طيبة ,, يابن الأفاضل’’ فلست لك بـ مجامل ولا مُماحل.. ,,[/align]

أخي الكريم آسكيلوس ،،

مداخلتك عين الصواب وهي اختصارا ً للموضوع ومن يجيد ذلك إلا المبدعين ماشاء الله تبارك الله

شكرا ً لك وبارك الله فيك على الرد المبارك

[عبدالله الغانم]

سلمتَ أخي العزيز:ابن الأفاضل
واسمح لي قبل تسطيرمداخلتي في موضوعك القيم أن
أشيد بخطوتك الرائعة والمتمثلة في تغييرمعرفك وقد
أحسنت في الاختيارأيها الفاضل ياابن الأفاضل
أخي ! الانتقام من الشيطان الرجيم هو النصرالأعظم وهوالراحة
الكبرى وذلك يحتاج منالنفوس كبيرة وقلوب حية تنتصرعلى شهواتِها
وملذاتها متذكرين قول الله [إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوا]
وكلما قرأتُ عن الانتقام تذكرتُ موقف الحبيب صلى الله عليه وسلم
يوم فتح مكة حين قال للمشركين الذين آذوه وأخرجوه من بلده:
ماتظنون اني فاعلٌ بكم ؟ قالوا: أخٌ كريم وابن أخ كريم
فقال الهم وهوذوالخلق العظيم والقلب الرحيم: اذهبوافأنتم الطلقاء
فهل نتمثل أخلاقه ونحتذي سيرته ؟
شكرالله لك أيها الفاضل وكتب ربي أجرك ودمت بخيروعزوعافية
لك مني صادق التقدير

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، موضوع رائع أخي أبن الأفاضل ،، وجزاك الله خير ،، الأديب آسكيلوس ،، ومداخلة رائعة منك ،، شكراً لكما ،،

حياك الله أخي حمد ولد أبو حمد على حضورك الذي سعدت به ،،

بارك الله فيك

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبدالعزيز   ليس انتقاماً فالانتقام لا يأتي إلا بعد ردَّة فعل من موقفٍ معين أما صراعنا مع الطاغوت فهو قائم منذ الأزل .. عجبي لصنف خالف المسلَّمات واحتذى بحذوه حتى أسلم له جارحته ونفسه .. فأصبح أداة ملهاة يتخبط يمنة ويسرة بمجرد نزغ عافانا الله وإياكم وبورك في مدادك الرائع أخي الكريم

ولماذا لايكون إنتقاما ً أخي الغالي عمر؟
فهو الذي أخرج أبوانا آدم وحواء من الجنة بإذن الله ,,
وهو الذي أفسد بني البشر ,,

فهنا يكون الإنتقام ،،

بارك الله فيك أيها الفاضل وفي إضافتك المميزة كالعادة

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة بنت مطلق   "فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يحب الظالمين" العفو/ كلمة ذات دلالات عميقة ومعاني سامية. يتدرج العفو إلى ثلاث درجات: الأولى: حالة الهدوء والرؤية بوضوح حتى وان صدر من الطرف الأخر ما يؤذي. الثانية:الذين يعفون وهم مكرهون أو شبه ذلك. الثالثة:العفو في ساعة الغيظ والغضب مع قدرة الشخص على الانتقام. وهذا خلق الرسول صلى الله عليه وسلم. (العفو عند المقدرة) ابن الأفاضل: موضوع رائع وربط جميل.. أن تحول شحنة الغضب ودافع الانتقام من الشخص ذاته إلى من تسبب بهذا الشعور, وهو الشيطان..! وأن يكون ذلك بما علمنا حبيبنا عليه الصلاة والسلام. شكراً جزيلاً لك....

إضافة مميزة أختي نورة بنت مطلق وقد أثرت الموضوع ،،

بارك الله فيك وفيما كتبتي

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهيب الجليد   بوركت اخوي.. جزاك الله كل خير..

وجزاك خيرا ً كذلك أخي لهيب الجليد على حسن قراءتك

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد المنيع   حقيقة استمتعت بالموضوع وبالردود كذلك .. لا حرمكم الله الأجر ونسأل الله الاخلاص في القول والعمل .. شكراً ابن الافاضل ..

بارك الله فيك أخي فهد على طيب مشاركتك ووالله إنه سعادة لي بأنك استمتعت ،،

تقبل الله مادعيت وجزاك خير الجزاء