الإسـتعارة في القـرآن الكـريم

[القاصف]

[align=center]


[fot1][[ مِن روائع الإستَعارة في القـرآن الكريم ]][/fot1]




قال تعالى : ( وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ) (يّـس:37)
أُستُعيرَ في الآية الكريمة : بكلَِمة " السلخ " وهو كشط
الجلد عن الشاةِ ونحوِها ، لإزالة ضوء النهار عن الكون قليلاً قليلاً ؛ بجامع ما يترتب
على كل مِنهُما مِن ظهور شيءٍ كانَ خافياً ، فبكشط الجِلد يظهَرُ لحْمَ الشاةِ ،
وبغروب الشمس تظهَر الظلمة التي هي الأصل والنورُ طاريءٌ عليها ، يسترها
بضوئه . و هذا التعبيرُ الفني يُسمّيهِ البُلَغـاءُ بـ" الاستعارة التصريحية التبعية " .
استعارة رائعة وجملية ، إنها بنظمها الفريد وبإيحائها وظلِها وجرسِها قد رسَمَت
منظراً بديعاً للضوءِ وهو ينحسِرُ عنِ الكونِ قليلاً قليلاً وللظلام وهو يدب إليه في بطء .
إنها قد خلَعَت على الضوء والظلام الحياة ، حتى صارا كأنهُما جيشان يقتتلان ؛
قد أنهَزَمَ أحدهما فولى هارباً ، وترَكَ مكانَهُ للآخَر !
تأمل اللفظة المستعارة وهي : " نسلخ " ؛ إنّ هذه الكلمة هي التي قد
استقلّت بالتصوير والتعبير داخل نظم الآية المعجز فهل يصلح مكانها غيرها ؟

قال تعالى : ( وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ) ( التكوير : 18 ) استعير في الآية الكريمة
خروج النفسِ شيئاً فشيئاً لخروجِ النور من المشرق عند انشقاق الفجر قليلاً قليلاً
بمعنى النفَس ، تنفّس بمعنى خرَجَ النـورُ مِنَ المشرقِ عندَ انشقاقِ الفجـر .
استعارة قد بلَغَت مِنَ الحُسْنِ أقصاه ، وترَبّعَت على عرش الجمال بنظمها
الفريد ، إنها قد خلعَت على الصبحِ الحياة حتى صار كائناً حَيّاً يتنفّس ،
بل إنساناً ذا عواطفٍ وخلَجاتٍ نفسِيّةٍ ، تشرُقُ الحياةُ بإشراقٍ مِن ثغره
المُنفرج عن ابتسامةٍ وديعة ، وهو يتنفس بهدوء ، فتتنفس معَهُ الحياة ،
ويدبُّ النشاطُ في الأحياءِ على وجه الأرضِ والسماء .
أرأيت أعجَبَ مِن هذا التصوير .. وأمتَع من هذا التعبير ؟!
ثم تأمل اللفظة المستعارة وهي : " تنفّـس " أنها بصوتِها الجميل وظلها
الظليل ، وجرسِها الساحِر قد رسَمَت هذه الصورة البديعة في إطار نَظْم الآيَة المعجزة .
فهل مِن ألفاظ اللغة العربية على كثرتها يؤدي ما أدّتهُ ، ويُصوِّرُ ما صَوّرَته ؟!!

قال تعالى : (إِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ) (الحاقة:11) .
استعير في الآية الكريمة " الطُـغيان " للأكثر الماء بجامع الخروج عن
حَدِّ الاعتدال والإستِعارة المفرط في كل منها .
ثم اشتق مِن الطغيان : " طغى " بمعنى كثُرَ .
استعارة فريدة لا توجد في غير القرآن إنها تصوِّرُ لك الماءَ إذا كثُرَ وفارَ
واضطربَ بالطاغية الذي جاوَزَ حَدّه ، وأفرَطَ في استعلائه .
أرأيت أعجبَ مِن هذا التصوير الذي يخلَعُ على الماء صِفات الإنسان الآدمي ؟!!
ثم تأمّل اللفظة المُستَعارة : " طغى " .. إنها بصوتها وظلها وجرسها إيحائها قد
استقلّت برسم هذه الصورة الساحرة في إطار نظم الآية المُعجِز .

قال تعالى : ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ) (الحجر:94) .
استعير في الآية الكريمة :" الصدع " وهو كسر الزجاج للتبليغ بجامع
التأثير في كل منهما أما في التبليغ فلأن المبلغ قد أثر في الأمور المبلغة
ببيانها بحيث لا تعود إلى حالتها الأولى من الخفاء ، وأما في الكسْر فلأنّ فيهِ
تأثيرٌ لا يعودُ المَكسورُ معَهُ إلى الإلتئام .
ثم اشتقَّ مِنَ الصدْع معنى التبليغ اصدع بمعنى بلغ ، استعارة رائعة وجميلة .
إنها تبرز لك ما أمَرَ بهِ الرسول عليه الصلاةُ والسلام في صورة مادة يشق بها
ويصدع . إنها تبرز لك المعنى المعقول في صورةٍ حِسِيّةٍ مُتحرِّكةٍ كأنكَ تراها
بعينك وتلمسُها بيدِك !
تأمل اللفظة المُستعارة " اصدَع " إنها بصورتها وجرسها وإيحائها قد
استقلّت برسم هذه الصورة الفرديّة المؤثرة ؛ إذ أنّ مَن يقرأها يُخَيَّلُ إليهِ أنهُ
يسمَعُ حركةَ هذهِ المادّةُ المصدوعةُ .
تخيّل لو استبدلت كلمة " اصدع " بكلمة " بلغ " ..
ألا تشعُر أن عنصر التأثير قد تضاءل وأنّ الصورةَ الحَيّةَ المُتحرِّكة قد
اختَفَت ، وأن المعنى قد أصبَحَ شاحِباً باهِتاً ؟!
إن اللفظة المستعارة هي التي رسمت هذه الصورة في إطار نظم الآية المعجزة .

قال تعالى : ( وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ
جَمْعاً ) (الكهف:99) .
أُستُعيرَ في الآيةِ الكريمة الموج " حركة الماء " للدفع الشديد بجامع سرعة الاضطراب
وتتابعه في الكثرة ثم اشتق من الموج بمعنى الدفع الشديد" يموج " بمعنى
يدفع بشدة . إنّ هذه الإستِعارة القرآنية الرائعة تُصَوِّر للخيال هذا الجمع الحاشد مِنَ
الناسِ احتشاداً لا تدرك العينُ مَداهُ ، حتى صارَ هذا الحشدُ الزاخِرُ كبحرٍ ترى العينُ
منهُ ما تراهُ مِنَ البحر الزاخر مِن حركةٍ وتَمَوُّجٍ واضطرابٍ .
تأمّل اللفظة المستعارة أنها في إطار نظم الآية المعجزة قد استقلّت برسم هذا
المشهد الفريد بصوتها وجرسها وإيحائها .

قال تعالى : ( الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ
إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) ( ابراهيم : 1 ) .
استعير في الآية الكريمة الظلمات للضلال بجامع عدم الاهتداء في كل منها .
واستُعيرَ النورُ بجامِع الإهتداء في كل منها . وهذا المسلَكُ الأدَبِيُّ يُسمّيهِ عُلَماءُ
البلاغةِ بـ : " الإستعارة التصريحة الأصلية ".
هذه الإستعارة الفرديّة تجعَل الهُدى والضَلال يستحيلان نوراً وظلمة . إنها تُبرِزُ
المعاني المعقولة الخفيّة في صورةٍ مَحسوسةٍ حَيّةٍ مُتحرِّكةٍ كأن العينَ
تراها واليد تلمسها !
تأمّل كلِمة " الظلمات " إنها تُصوِّرُ لك بظلامِها الضلال
ليلاً دامِساً يطمس معالم الطريق أمام الضلال فلا يهتدي إلى الحق ثم تأمل الدقةَ
القرآنية في جمع " الظلمات " أنه يصوّر لك إلى أيِّ
مَدى ينبَهِمُ الطريقُ أمامَ الضَـلالِ ف، لا يهتَدونَ إلى الحَـقِّ وسط هذا الظلام المُتَراكِم .
ثم تأمل كلمة " النور " أنها بنورها تصور لك الهداية مصباحاً
منيراً ينير جوانب العقل والقلب ويوضح معالم الطريق أمام المهتدي فيصل في
سُهولةٍ ويُسرٍ إلى الحقِّ ؛ فينتفِعُ به فيطمئن قلبُه وتسكن نفسُه ويحظى

بالسعادة في دُنياهُ وآخِرتِه .




المصـدر : (( موسوعة الإعجاز العِلمي في القرآن و السنة ))





فـاصـــل إعجــازي :
------------------

قال تعالى :

( وإنْ كُنتم في رَيْبٍ مِمّا نَزّلْنَا على عَبْدِنَا فأتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثلِهِ

وادْعُوا شُهَداءَكُمْ من دون الله إن كنتم صادقين ) سورة البقرة آية 23


صـدَقَ اللّهُ العظـيم .. والحَمـدُ للهِ رَبِّ العـالَمين[/align]

[عبدالله الغانم]

ماشاء الله بارك الله

أخي الفاضل" القاصف" موضوع بلاغي قرآني ممتع ونافع أخذتنا به إلى عالم

الإعجاز والبيان القرآني ذلك العالم الذي من عاش في أروقته زادإيمانه وعذب

لسانه وقوي بيانه فشكراً لك من الأعماق على صنيعك المبارك الذي تخدم به لغة

القرآن من خلال مواضيعك الطيبة والتي أثلجت صدري وأسعدتني أيما سعادة بعد

قراءتي لها معروضة مجملة في نهاية هذا الموضوع الراقي وبمشيئة الله سأقتنص

الفرصة تلو الأخرى لقراءتها والنهل من معينها الثروالعب من نميرها العذب الزلال

فجزاك ربي خيراً وكتب لك جزيل الأجروالمثوبة راجياً منك المزيدوالمزيد من العمل

الطيب في خدمة لغة الضاد وثق أن لك متابعين وبمواضيعك مهتمين وسجلني واحداً منهم.

أطيب تحية أهديها لك وأوفى تقديرأكنه لشخصك الكريم .

[القاصف]

[align=center]ما يُعلِّل نجاح الموضوع -أيّ موضوع- هو مدى استفادة القاريء مِن هذا الموضوع .

وما يُثلِج صـدرَ الكاتِب -أيّ كاتب- هو صدى موضوعه ورِضا المُطّلِع عليه بعد رِضا الله .


أخي العزيـز :

*¤ô§ô¤* عبد الله الغـانم *¤ô§ô¤*

يعلَمُ اللهُ أنني مِن الذينَ يجتهِدون لأجل نشر كُل ما هوَ مفـيدٌ وهـادِفٌ ونافِـع

ويشهَدُ الله إنني أكنُّ لكَ ولكل أخوَتنا الأعضاء المحـبّةَ والإحـترامَ والتقديـر

وسوفَ لن نُغضِب الله ، ولن نُخيّبَ ظنَّكم فيما ننشُر وبإذنِ الله .

وثِق تماماً بأنّ القلَمَ لن يتوقّف عن النبض ، وأنّ الحِبرَ لن يجف مادامت اللغة

العربيّة لُغة القرآن الكـريم ؛ غنـيّةً بالمواضيع المُفـيدة


مِن صمـيم القـلب .. أشكـرك على ثنائك وإطرائك وإعجابك بالموضوع

بارَك الله فيك عبد الله[/align]

[( عابرة سبيل )]

:
:


مميز ..,

موضوووع قيم .., ومفيــد .., وابداعــي
استاذي ( القاصـف )
لاتحرمنــا من قواصفــك البلاغيه الابداعيه
بـارك اللـه فيــك ..,

[زهرة]

جميل


صراحة البلاغة القرآنية جانب ممتع


لك الشكر أستاذ القاصف على هذا الطرح المميّز

[القاصف]

[align=center]الأختين الفاضِلَتين والأستاذتين القديرتين :

( دمعـة ألـم )

و

( زهــرة )


كل الشكـر لكما ؛ لهذا الحضور البهيّ

والذي زادَني عطـاءاً


ستَركما المَـولى وشكراً لكُـما[/align]

[M.M.Z]

[align=center]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تأمّـُلُ التصاوير البلاغية في القرآن أمر ممتع جدا ً.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   قال تعالى : ( وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ) استعير في الآية الكريمة خروج النفسِ شيئاً فشيئاً لخروجِ النور من المشرق عند انشقاق الفجر قليلاً قليلاً بمعنى النفَس ، تنفّس بمعنى خرَجَ النـورُ مِنَ المشرقِ عندَ انشقاقِ الفجـر .

سبحان الله شيء عجيب!

الشمس حين تشرق تحس بإحساس غريب، فعلا ترى الفجر ينشق قليلا قليلا.

في يوم من الأيام جربت رؤية انشقاق الفجر كانت تجربة ممتعة للغاية ، تحس فيها بعظمة الخالق.

لكن إذا انتهى مشهد الانشقاق وبدأت تؤلمك أشعة الشمس وتركت المكان ومشيت في أرجاء البيت أحسست أن الشمس معك في كل مكان ، نقط نقط نقط على عينيك.

شكرا لك على نقلك الرائع ، ولدي إضافة سبق وأن قرأتها.[/align]

[M.M.Z]

[align=center]بعضٌ مما قرأتُ في شبكةِ الفصيحِ ، نقلا ً عن كتابِ ( من بلاغة القرآن ) تأليف أحمد أحمد بدوي

قال تعالى ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ) ( مريم : 4 )

وهنا لا تقفُ كلمة ( اشتعل ) عند معنى انتشرَ فحسب، ولكنها تحملُ معنى دبيبِ الشيبِ في الرأسِ في بطءٍ وثباتٍ، كما النار في الفحمِ مبطئة ولكن في دأبٍ واستمرارٍ، حتى إذا تمكنت من الوقودِ اشتعلت في قوةٍ لا تبقي ولا تذر كما يحرق الشيبُ ما يجاوره من شعرِ الشبابِ ،حتى لا يذر شيئاً إلا التَهمهُ وأتى عليه، وفي إسنادِ الاشتعالِ إلى الرأسِ مايوحي بهذا الشمول الذي التهمَ كل شيءٍ في الرأسٍ وقد تحدثنا فيما مضى عما توحي به كلمة ( تنفس ) من إثارة معنى الحياة التي تغمرُ الكونَ عند مطلعِ الفجرِ.

قال تعالى (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ) ( آل عمران : 187 )

ألا ترى أنّ كلمة َ ( نبذ ) فضلاً عن أنّها تدلُ على التركِ توحي إلى نفسِ القارئِ معنى الإهمالِ والاحتقارِ لأنّ الذي يـُنبَذ وراءَ الظهرِ إنما الحقيرُ المهملُ.

قال تعالى (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) ( الأنبياء :18 )

فكلمة ( القذف ) توحي بهذه القوة التي يهبط ُ بها الحقُ على الباطلِ وكلمة ( يدمغه ) توحي بتلك المعركةِ التي تنشب بين الحق ِّ والباطلِ حتى يصيبَ رأسَه ويحطمَه فلا يلبثُ أن يموتَ.

قال تعالى (وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) ( البقرة : 237 )

إنك تشعرُ في كلمةِ ( عقدة ) بهذا الرابط القلبي الذي يربط ُ قلبَيّ الزوجينِ.[/align]

[ناصر الحنو]

جميل هذا المكان بكل مايحوي

والأجمل الذكر الحكيم ببلاغته واعجازه وبيانه

شكراً اخي القاصف لهذه الوجبة الدسمة من الفائدة والمعرفة

ناصر
ظماالعشق

[القاصف]

[align=center]الأسـتاذة القديـرة :

( M.M.Z )

نادِراً ما تشاهِدي الموضوع وتخرُجي ببِضعِ كلِمات شكر لكاتِبِه

وها أنتِ تُثبتي يوماً بعدَ يومٍ أنكِ مهووسةٌ بالتعقيبِ المُفيد

بارَك اللهُ بكِ مِن أختٍ فاضِلةٍ وكاتِبة مُمـيّزة

شكـراً مِن الأعمـاق على إثرائكِ الموضوع[/align]

[مجد]

نفع الله بك
يالقاصف

[القاصف]

[align=center]شاعِـرُنا الجمـيل والرّائـع ؛ صاحِبُ المُفرَدات الجميلة والقوافي الجزلة :

( ناصـر الحنـو )

شكـراً لحضـورك البهيّ

وقِراءة المُهتمّين بالأدب ومواضيعِه ؛ هو أهمُّ شيءٍ لدينا

بارك اللهُ بك[/align]