ليس دفاعاً عن المنقور ... بل عن الحقيقة فقط >>>
في القرى وبعض المدن الصغيرة وحتى غير الصغيرة ينشط بعض الأهالي في اتجاهين اثنين ...
o هناك من ينشط لمصلحة البلدة ومصلحة سكانها ، ويقتطع جزءاً من وقته وجهده وماله من أجل بلدته أو مدينته دون أن يكون هناك أي عائد سوى الإخلاص فقط .
o وهناك من ينشط في تأجيج المشاكل والخلافات وتعطيل المشاريع والمعارضة على كل مصلحة قادمة لبلدته ؛ فهو مصدر إزعاج وصداع لكل سكان المدينة أو القرية .
وفي المدن والقرى أيضاً ينشط البعض في إيذاء هؤلاء المخلصين عن طريق ( الطرطشة ) في بعض صفحات القراء وصفحات البريد في الصحف فيحاول الإساءة لهذا المخلص ، وتقليل جهود هذا المجتهد ، ويحاول الفتّ في عضد هذا وذاك لأنه يمارس ( شخبطة ) وعبثاً هدفه الإساءة فقط .
وقبل أيام نشر شخص باسم مستعار قال إن اسمه ( الدكتور عمر بن عبدالله بن الحمود ) هكذا ... محاولاً التقليل من جهود الشيخ عبدالعزيز العبدالعزيز المنقور ، ومحاولاً الإساءة له ، لكن هذا المتطفل وقع في شر أعماله ، فهبَّ الجميع دفاعاً عن الشيخ المنقور ؛ لأن جميع أهالي سدير يعرفون من هو المنقور ، ويعرفون ماذا قدم ، ويدركون أن ما قيل كلام لا قيمة له ، والدليل على هذا أن صاحبه تخفـّى في اسم مستعار ، وظن أنه سيحصل على مبتغاه ، ولم يحصل إلا على الإثم .
لن أتحدث عن دور الشيخ عبدالعزيز المنقور في مدينة حوطة سدير وماذا قدم لها ؛ فأهالي الحوطة وأهالي سدير يعرفون هذا الرجل جيداً ويدركون ماذا قدم بالفعل .
والشيخ عبدالعزيز المنقور ينحدر من أسرة مشهورة معروفة ، ولها جهود كبيرة ليس في حوطة سدير فقط بل لها دور وإسهامات في منطقة سدير كلها ، ومن أسرة اشتهرت بالشهامة والنبل والكرم والمروءة ، ولها مواقف مشهودة وكلها تصب في مصب الإخلاص والعمل من أجل البلد وأهالي البلد .
والشيخ المنقور يحمل ملفاً ضخماً معه مليئاً بأوراق المراجعات والمطالبات والأرقام ليس لمصلحته وليس لحسابه بل لحوطة سدير وما حولها ولأهالي بلدته ؛ فهو يحترق إخلاصاً ( لديرته ) ، لكن ما يؤسف له هو تلك الأدوار المشبوهة التي يقوم بها بعض المندسين الذين يفترون على هذا ، ويُزيّـفون على الآخر ، ويحاولون قلب الحقيقة ، وهمّهم وهاجسهم إشاعة الخلافات وتعميم المشاكل والفتّ في عضد كل مخلص .
إنَّ المطلوب ( أيها المندسون ) هو الشد على يد كل مخلص ومساندته ودعمه وتشجيعه والوقوف معه من أجل البلد ومن أجل مصلحة البلد .
إنني لا أقول هذا الكلام دفاعاً عن الشيخ المنقور ؛ فأعماله وإنجازاته لبلدته تشهد له ، لكني تألمت عندما قرأت ما افتراه ( المندس ) الذي رمز لاسمه بـ (عمر بن عبدالله ابن الحمود ؟ !! ! ) .
و ...
إذا رضيتْ عنّي كرامُ عَشيرتي
فلا زالَ غضباناً عليَّ لئامُها ...
عبدالرحمن سعد السماري
( الكاتب بجريدة الجزيرة )