العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° بيت الشوارد °¨

¨° بيت الشوارد °¨ خاص بكل ما هو منقول شعراً كان أو نثراً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-2011, 12:49 PM   #16
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

قصة الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه،


وقال له:
يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟!
فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.

فقال الخليفة لابنه:
لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة،

وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه

(أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه)
فتكون فتنة.

فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.



نهاركم سعيد

التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2011, 02:00 PM   #17
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نور الأصايل
 
تم شكره :  شكر 14835 فى 4912 موضوع
نور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

النار تأكل بعضها ان لم تجد ماتأكله



بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصه حقيقيه نشرت فى كتاب ألف قصه وقصه واقدمها لكم للعبرة

تبدا هذه القصة بأخوين ورثا ثروة كبيرة بعد وفاة ابيهما فكان احدهما صالحا والأخر كان فاسقا الاخ الاول كان ينفق من تجارته وماله على الفقراء والمساكين والمحتاجين فكانت تزادد تجارته اما الأخر فكان ينفق ماله على الخمور والنساء وعلى ملاذته الى ان اصبح فقيرا ومع ذالك فكان اخوة ذالك الشاب الصالح ينفق على اخية ويساعدة ودائم النصح له ولكن النار كانت تاكل قلب اخية ويقول فى نفسه لماذا يكون اخى اغنى منى ؟لماذا يحبه الناس كل هذا الحب ؟ فدلّه شيطانه على شخص حاسد قلّ من نجا من كيده فذهب اليه وقال له سأعطيك 100دينار لو قمت بحسد تجارة اخى فقال له انا موافق .ولكن هذا الحاسد كان ضعيف البصر وخرج الاثنان الذى اتفقا عليه وصعدا الى احدى التلال المرتفعة فقال ذالك الاخ الفاسق للحاسد ان تجاره اخى على بعد ميل من هنا استعد لها .فقال له ذالك الشخص الحاسد ياليت لي مثل بصرك ترى من بعد ميل انه لامر عظيم .ولم يحس ذالك الاخ الفاسق الا بدوار فى راسه وقد فقد بصره ومرت تجاره اخية بسلام .
هذا هو حفظ الله كما قال رسول الله صلى الله علية وسلم احفظ الله يحفظك .

م ن ق و ل
التوقيع
نور الأصايل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-06-2011, 01:06 PM   #18
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37306 فى 6792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

المشرف الطيب :
قصة غاية في الحكمة , شكرًا
لو لم تكن منقوله لما قبلنا بها ,
هنا " مرتع القصة المنقولة " , حياك ربي

قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-06-2011, 11:12 AM   #19
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

أبو بكر الصديق ودغفل
ومحاورة بالنسب


هذه قصة طريفة أوردها صاحب كتاب

(سبائك الذهب في أنساب العرب)

وهي عبارة عن حوار دار، في صدر الإسلام ، بين أبي بكر الصديق رضي الله عنه وغلام من (بني شيبان) يقال له دغفلاً (أصبح فيما بعد نسّابة) . وكان أبو بكر رضي الله عنه عليماً بأنساب العرب وأحسابهم ، حتى أن حسان ابن ثابت رضي الله عنه عندما هجا قريشاً بالطعن في أنسابها وأحسابها ، قالوا : ذلك شعر لم يغب عنه أبو بكر .

تقول القصة أن أبا بكر رضي الله عنه مرَّ مع النبي صلى الله عليه وسلم في أول البعثة ، بقوم من (بني شيبان) بالحرم فسألهم أبو بكر :

ممن القوم ؟ فقالوا من بني شيبان ،
فقال من أيهم ؟ قالوا من ذهل ،
فقال أمن ذهل الأكبر أم ذهل الأصغر ؟ قالوا بل من ذهل الأكبر

قال أمن هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا : من هامتها .
قال : أمنكم الحوفزان بن شريك قاتل الملوك وسالبها أنعمها ؟ قالوا : لا .
قال أمنكم عوف الذي قيل فيه : لا حرَّ بوادي عوف ؟ قالوا : لا .
قال : أمنكم المزدلف الحر صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا .

قال أأنتم أخوال الملوك من كِندة ؟ قالوا لا .
قال: أأنتم أصهار الملوك من لخم ؟ قالوا : لا .
قال فلستم من ذهل الأكبر …
عند ذلك قام له دغفل وقال : (إن على سائلنا أن نسأله .

فممن الرجل فقال أبو بكر : من قريش
فقال : دغفل بخ بخ أهل الرياسة والشرف!
فمن أي القرشيين أنت ؟ فقال أبو بكر : أنا من ولد تيم بن مرة ( وكان هذا الفرع من قريش الذي ينتمي إليه أبو بكر وطلحة رضي الله عنهما فرع قليل العدد جداً في قريش ) ،

فقال دغفل : والله لقد أمكنت الرامي من سواء الثغرة ،
وقال له : أمنكم قصي بن كلاب الذي جمع القبائل من قريش وكان يقال له مجّمِعاً ؟ قال أبو بكر لا .
قال دغفل : أمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه وأهل مكة مسنتون عجاف قال : لا .

قال أمنكم عبد المطلب بن هاشم مطعم طير السماء ؟ قال : لا .
قال : أمن أهل الحجابة أنت ؟ قال لا
أمن أهل السقاية أنت ؟ قال لا
قال أمن أهل الرفادة أنت قال لا .
قال أمن أهل اللواء أنت قال لا ..

ثم انسحب أبو بكر رضى الله عنه . فقيل له لقد وقعت من الغلام على باقعة .

فأجاب : نعم كل آفةٍ لها آفة ، والبلاء موكول بالمنطق .
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-06-2011, 02:41 PM   #20
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

ولكن بشرط؟!!
حكي أن إبنة عمربن عبد العزيز دخلت علية تبكى
وكانت طفلة صغيرة آنذاك
وكان يوم عيد للمسلمين فسألها لماذا تبكِ ؟

قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة
وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ...
فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال


وقال له :
أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم...؟؟
فقال له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟
فحكى له عمر ....

فقال له الخازن لامانع عندى يا أمير المؤمنين
و لكن بشرط
فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟؟
فقال الخازن أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم
لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ
.

فتركه عمر وعاد إلى بيته فسأله أبناؤه
ماذا فعلت يا أبانا ....؟؟؟
قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة
أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟
قالوا نصبر يا أبانا

هذا هو عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين
وحفيد الفاروق عمر بن الخطاب

عمربن عبد العزيز الذى فى عصره
كانت ترعى الذئاب الغنم من عدله وعدالته ......


حقآ إذا صلح الراعى صلحت الرعيه




التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2011, 04:43 PM   #21
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .


قصة القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد،


فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.

وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر.

فقال الملحد للحاضرين:
لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه،
وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !

وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره،

تم قال:
وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ،

وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا،
ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم.

فقال الملحد:
إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!

فتبسم العالم،
وقال:
فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

وشهر مبارك عليكم
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-08-2011, 12:54 AM   #22
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

حوار بين الحجاج واحد تلاميذه:

واقعة حدثت بين الحجاج بن يوسف واحد الاطفال( في الحادية عشر)
عندما كان الحجاج قائد جيش عبد الملك بن مروان

قال الحجاج لحاجبه اتيني باحد اتحدث معه فخرج الرجل ولم يجد امامه الا هذا الغلام فقال
له اجب الحجاج

قال الغلام : قاتلك الله اما وجدت لي الا الحجاج
قال الحجاج للغلام عندما قابله:

ما الذي معك قال كتاب الله

قال له: هل حفظت القران
قال الغلام : أو خفت عليه من الضياع حتى

احفظه وقد حفظه الله تعالي

فقال الحجاج بعد أن تعصب: أجمعت القران
قال الغلام: أو كان مفرقا حتى اجمعه

قال الحجاج : افأحكمت القران إذا
قال الغلام أو ما انزله الله محكما

قال الحجاج : أفأظهرت القران
قال الغلام: معاذ الله أن اجعله وراء ظهري

قال الحجاج : ويلك قاتلك الله , ماذا أقول
قال الغلام: الويل لك أنت قل: أوعيت القران في ظهرك

قال الحجاج: كنت أعلمك القران وآنت صغيرا
و فتي من فتياني يعلمني فيه

قال الشاب : ذلك لان الشقة بعدت بينك وبينه
قال الحجاج : فاقرا شيء منه


قال الغلام: إذا جاء نصر الله والفتح , ورأيت الناس يخرجون
فقال الحجاج: ويحك ويحك يدخلون في دين الله أفواجا


قال الغلام: يدخلون أما ذلك اليوم فساروا يخرجون


قال الحجاج : لم
قال الغلام: لسوء فعلكم بهم
فقال الحجاج :غضب وقال ويلك أو لا تدرك من تخاطب


قال الغلام: بلى ... شيطان ثقيف الحجاج
فضحك الحجاج وقال له أو مجنون أنت فنعالجك


قال الحجاج : فما رأيك في أمير المؤمنين (عبد الملك بن مروان)
قال الغلام: عليه لعنة الله


قال الحجاج :لم استحق أمير المؤمنين اللعنة
قال الغلام:أخطا خطيئة ملأت السماء والأرض
قال الحجاج : ما هي ؟


قال الغلام: توليته اياك وتصليتك على الرعية
فضحك

الحجاج وقال :::: والله ما رأيت أشجع منه قلبا ولا افصح لسانا ولن يجد مثلي إن عاش وكبر


وليكونن أعجوبة عصره ..ان عاش وكبر.....................................

وجعل الحجاج رجل يدس له السم في الطعام فمات الغلام
فدفنه أهله وكتبوا علي قبره :

صبي فاق الرجال وقال ما اعسي الجبال .


التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2011, 08:24 PM   #23
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .


الحجاج وسعيد بن جبير
كان سعيد بن جبير إمام الدنيا في عهد الحجاج، وكان الإمام أحمد إذا ذكره بكى وقال: والله لقد قتل سعيد بن جبير، وما أحد على الدنيا من المسلمين، إلا وهو بحاجة إلى علمه !!
قتله الحجاج، قتل وليّ الله ، الصوّام القوّام ، محدث الإسلام وفقيه الأمة .
كانت جريمة سعيد بن جبير، أنه عارض الحجاج، قال له أخطأت، ظلمت، أسأت، تجاوزت، فما كان من الحجاج إلا أن قرر قتله* ليريح نفسه من الصوت الآخر، حتى لا يسمع من يعارض أو ينصح .. !!
خطب الحجاج بن يوسف فى الناس و صلى بهم الجمعة ثم مشى بجانب سجنه فبكى السجناء، و رفعوا أصواتهم بالبكاء، عله أن يسمعهم فيرحمهم، فسمعهم ثم قال لهم :
(اخسئوا فيها ولا تكلمون) !
أمر الحجاج حراسه بإحضار ذلك الإمام، فذهبوا إلى بيت سعيد في يوم، لا أعاد الله صباحه على المسلمين، في يوم فجع منه الرجال والنساء والأطفال ..
وصل الجنود إلى بيت سعيد، فطرقوا بابه بقوة، فسمع سعيد ذلك الطرق المخيف، ففتح الباب، فلما رأى وجوههم قال: حسبنا الله ونعم الوكيل ، ماذا تريدون ؟
قالوا : الحجاج يريدك الآن
قال: انتظروا قليلاً، فذهب، واغتسل، وتطيب، وتحنط، ولبس أكفانه وقال: اللهم يا ذا الركن الذي لا يضام، والعزة التي
لا ترام، اكفني شرّه
فأخذه الحرس، وفي الطريق كان يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، خسر المبطلون
ودخل سعيد على الحجاج، وقد جلس مغضباً، يكاد الشرّ يخرج من عينيه
قال سعيد: السلام على من اتبع الهدى – وهي تحية موسى لفرعون
قال الحجاج: ما اسمك؟
قال سعيد: اسمي سعيد بن جبير
قال الحجاج: بل أنت شقي بن كسير
قال سعيد: أمي أعلم إذ سمتني
قال الحجاج: شقيت أنت وشقيت أمك
قال سعيد: الغيب يعلمه الله
قال الحجاج: ما رأيك في محمد صلى الله عليه وسلم؟
قال سعيد: نبي الهدى، وإمام الرحمة
قال الحجاج: ما رأيك في علي؟
قال سعيد: ذهب إلى الله، إمام هدى.
قال الحجاج: ما رأيك فيّ؟
قال سعيد: ظالم، تلقى الله بدماء المسلمين
قال الحجاج: علي بالذهب والفضة، فأتوا بكيسين من الذهب والفضة، وأفرغوهما بين يدي سعيد بن جبير
قال سعيد: ما هذا يا حجاج؟ إن كنت جمعته، لتتقي به من غضب الله ، فنعمّا صنعت، وإن كنت جمعته من أموال الفقراء كبراً وعتوّاً، فوالذي نفسي بيده، الفزعة في يوم العرض الأكبر تذهل كل مرضعة عما أرضعت !
قال الحجاج : عليّ بالعود والجارية
فطرقت الجارية على العود وأخذت تغني، فسالت دموع سعيد على لحيته وانتحب
قال الحجاج: مالك، أطربت؟
قال سعيد: لا، ولكني رأيت هذه الجارية سخّرت في غير ما خلقت له، وعودٌ قطع وجعل في المعصية
قال الحجاج: لماذا لا تضحك كما نضحك؟
قال سعيد: كلما تذكرت يوم يبعثر ما في القبور، ويحصّل ما في الصدور ذهب الضحك

قال الحجاج: لماذا نضحك نحن إذن؟
قال سعيد: اختلفت القلوب وما استوت
قال الحجاج: لأبدلنك من الدينار ناراً تلظى
قال سعيد: لو كان ذلك إليك لعبدتك من دون الله
قال: الحجاج: لأقتلنك قتلة ما قتلها أحدٌ من الناس، فاختر لنفسك
قال سعيد: بل اختر لنفسك أنت أي قتلة تشاءها، فوالله لا تقتلني قتلة، إلا قتلك الله بمثلها يوم القيامة
قال الحجاج: اقتلوه.
قال سعيد: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين
قال الحجاج: وجّهوه إلى غير القبلة
قال سعيد: فأينما تولوا فثمّ وجه الله - البقرة:115
قال الحجاج: اطرحوه أرضاً
قال سعيد وهو يتبسم: منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى - طه:55
قال الحجاج: أتضحك؟
قال سعيد: أضحك من حلم الله عليك، وجرأتك على الله
قال الحجاج: اذبحوه
قال سعيد: اللهم لا تسلط هذا المجرم على أحد بعدي !
وقتل سعيد بن جبير، واستجاب الله دعاءه، فثارة ثائرة بثرة في جسم الحجاج، فأخذ يخور كما يخور الثور الهائج ، شهراً كاملاً، لا يذوق طعاماً ولا شراباً، ولا يهنأ بنوم، وكان يقول: والله ما نمت ليلة إلا ورأيت كأني أسبح في أنهار من الدم، وأخذ يقول : مالي وسعيد ، مالي وسعيد ، إلى أن مات ....!
و يقول هذا الظالم عن نفسه قبل ان يموت ( الحجاج ) : رأيت فى المنام كأن القيامة قامت، و كأن الله برز على عرشه
للحساب فقتلنى بكل مسلم قتلته مره ، إلا سعيد بن جبير قتلنى به على الصراط سبعين مره ...!!

****************
راقت لي فنقلتها لكم
وكأن التاريخ يعيد نفسه !!!
لكن هل من متعظ ؟؟!!

طابت أوقاتكم بالخير .
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2011, 01:52 PM   #24
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تزوج الحجاج من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها وذات مرة وبعد مرور سنة جلست هند امام المرآة تندب حظها وهي تقول





وماهند الا مهرة عربية ... سليلة افراس تحللها بغل


فأن اتاها مهر فلله درها *** وان اتاها بغل فمن ذلك البغل




فسمعها الحجاج فغضب فذهب الى خادمة وقال له اذهب اليها وبلغها اني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك وأعطها هذة العشرين الف دينار فذهب اليها الخادم فقال:



" كنتي فبنتي

"



كنتي يعني كنتي زوجتة


فبنتي يعني اصبحتي طليقتة



ولكنها كانت افصح من الخادم فقالت:



كنا فما فرحنا ... فبنا فما حزنا




وقالت خذ هذة العشرين الف دينار لك بالبشرى التي جئت بها



وقيل انها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ احد علي خطبتها وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج



فاغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان فاعجب بها وطلب الزواج منها




وارسل الى عامله علي الحجاز ليخَبرها له.. أي يوصفها له، فارسل له يقول أنها لاعيب فيها غير انها عظيمة الثديين



فقال عبد الملك وما عيب عظيمة الثديين؟!.. تدفيء الضجيع، وتشبع الرضيع


فلما خطبها وافقت وبعثت الية برسالة تقول: أوافق بشرط ان يسوق البغل أو الجمل من مكاني هذا إليك في بغداد الحجاج نفسه فوافق الخليفة فأمر الحجاج بذلك



فبينما الحجاج يسوق الراحلة اذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك، فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهماُ فأعطنيه




فأخذه الحجاج فقال لها إنه ديناراً وليس درهماً



فنظرت إلية وقالت: الحمد لله الذي ابدلني بدل الدرهم دينارا.. ففهمها الحجاج واسرها في نفسه اي انها تزوجت خيرا منه



وعند وصولهم تاخر الحجاج في الاسطبل والناس يتجهزون للوليمه فارسل اليه الخليفه ليطلب حضوره



فرد عليه نحن قوما لا نأكل فضلات بعضنا او انه قال:

ربتني أمي علي ألا آكل فضلات الرجال





ففهم الخليفه وامر أن تدخل زوجته باحد القصور ولم يقربها الا انه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر



فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها، فاحتالت لذلك وامرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها ارسلت اليه انها بحاجه له في أمر ما



فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليءفلما رآها عبد الملك... أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها لكلمة قالها الحجاج




فقالت: وهي تنظم حبات اللؤلؤ... سبحان الله



فقال: عبد الملك مستفهما لم تسبحين اللهفقالت: أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك



قال: نعم



قالت: ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر



فقال متهللا: نعم والله صدقتي.. قبح الله من لا مني فيك ودخل بها من يومه هذا فغلب كيدها كيد الحجاج




رب
اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي
ربنا
وتقبل دعاء
ربنا
اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب



يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2011, 09:00 PM   #25
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

الكاتب/ محمد عبد الوهاب جسري - من سوريا - له قصص أوردها في حلقات بعنوان : مذكرات مغتربـ ـة ،، وددت نقل بعض منهاا راجياً ان تحوز رضاكم ،،



مذكرات مغترب .. بس دقيقة
بقلم : محمد عبد الوهاب جسري ..



كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية : الناس ينتظرون أرجوكِ تنحي جانباً، فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها واحد يورو قيمة بطاقة دخول المحطة وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع، قلتُ لها: هذا واحد يورو وأعطها البطاقة وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.



اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه، وأشارت إلى حقيبتها.....


كان الأمر غريباً جداً، هنا عند هؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل.


بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، من الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.


حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة، وأن بياضه يجب أن يعم البسيطة، معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن. لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تـنظر في وجهي وتحدق فيه، طالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة، وأنا أنظر أمامي حتى أنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها، عندها تبسمتْ قائلة:


_ كنت أختبر مدى صبرك وتحملك


_ صبري على ماذا ؟؟


_ على قلة ذوقي، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر...


_ لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي


_ حسناً سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين


_ الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك


_ عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك الـ واحد يورو، هل تشتريها ؟ أم أعرضها على غيرك ؟.


_ هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟؟


_ إنها حكمة، أعطني واحد يورو لأعطيك الحكمة


_ وهل ستعيدين لي الـ واحد يورو إن لم تعجبني الحكمة ؟؟


_ لا ، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن الـ واحد يورو يلزمني أريد أن أرد به ديني.


أخرجتُ اليورو من جيبي و وضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها، لازلت عيناها جميلتين تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين بأنها ستحدثني عن نفسها، فرحلتنا لازالت في بدايتها.


أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت:


_ أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار، يا لحظها السعيد، ستسافر إلى أمريكا عند أولادها، اشتريتُ معطفاً جديداً وحذاءً، أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني واحد يورو زيادة فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة ولم أكن أدري أنه ممنوع.


أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك، الموضوع ليس مادي، ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.


قاطعتُ المرأة مبتسماً:


_ أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتـُها منكِ ؟ أين الحكمة ؟


_ "بس دقيقة"


_ سأنتظر دقيقة


_ لا ، لا ، لا تنتظر "بس دقيقة" هذه هي الحكمة


_ ما فهمت شيئاً


_ لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال


_ ربما


_ سأشرح لك:


" بس دقيقة" لا تنسى هذه الكلمة، في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار، أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية، هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ .... في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل اصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرةً ولكن بشرط


_ وما هو الشرط ؟


_ أن تتجرد عن نفسك، وتـُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الانسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز، فمثلاً :


إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك، فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك، ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه.... إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أوتمنتع عن معاقبته وتسامحه نهائيا.... دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية.... دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بانسانيتك وأكثر بعداً هواك.... دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم. هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ؟؟


_ صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.


_ تفضل أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.


أعطتني اليورو، تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة، لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة:


_ هل تعلم أنه كان بالامكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا ماهي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.


_ حسناً وماذا ستبيعني لو أعطيتك مئة يورو ؟؟


_ سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً


علتْ ضحكتـُنا في الحافلة، وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي، وهي تمسك بيدي قائلة:


_ اجلس، فزوجي متمسك بي، وليس له مزاج أن يموت قريباً


وأنا أقول لها


_ "بس دقيقة" .... "بس دقيقة"


لم أتوقع بأن الزمن سميضي بسرعة، كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى أنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.


قبل ربع ساعة من وصولها، حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد، فأعطيتها جوالي لتتصل.


المفاجأة، أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً، استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك، إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك، فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.


"بس دقيقة" حكمة أعرضها للبيع فمن يشتريها مني في زمنن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة !!!... دمتم بخير
أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2014, 03:30 AM   #26
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

يُرفع

التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2014, 03:52 AM   #27
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

من كتاب تخلص من "ولكن" قصة تروى عن صاحب الكتاب شون كلينتش ستيفنسون : عشرة أشياء تعلمتها عن التواصل من الرئيس بيل كلينتون :


سواء كنت تحبه أو تكرهه, لا تستطيع أن تنكر أن "بيل كلينتون" فنان بارع في التواصل. لقد رأيته أثناء عمله مرات عديدة, وهو أعجوبة تستحق المشاهدة. كيف يفعلها؟ كيف يتواصل مع الأشخاص الذين يكرهونه, وفي خلال دقائق قليلة يجعلهم يضحكون, وتعانقون, ويستمعون إليه بإنصات؟


خلال الفترة التي عملت فيها لدى الرئيس كمتدرب في البيت الأبيض, راقبته عن قرب, محاولاً أن أكتشف سره. أول شيء لاحظته هو أنه يهتم دائماً بشعور الآخرين. إذا تراجعوا عاطفياً خلال عملية التبادل, فإنه يقوم بسرعة بإشراكهم مرة أخرى ويعيدهم على الطريق. لديه عدد لا نهائي من الأساليب, ولكن هذه ما كنت أراه يستخدمها كثيراً :
أنا أنسخ القصة يدوياً من الكتاب مباشرة وذلك يجعلني أتأخر قليلاً في سرد القصة وغداً سوف تكون كاملة ..
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2014, 03:56 PM   #28
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

1- يقوم بحكاية قصة. كان هذا أقل إقحاماً – وأكثر فاعلية – من توضيح وجهة نظره مباشرة. وكانت قصته دائماً تثير مشاعر معينة عند المستمعين, مثل الضحك, أو الغضب, أو الشفقة وتساعدهم على التواصل مع الذي يريد توصيله لهم.
2- يقوم باتصال جسدي. في مناسبات عديدة, تجده يضع ذراعه على كتفك, أو ظهرك, أو ساعدك بينما يتحدث, ناقلاً الطاقة إليك عن طريق الحركة.
3- يتذكر اسمك. لقد حيرني هذا وأدهشني. إن عدد الأشخاص الذين يقابلهم الرئيس في مكتبه خلال سنة واحدة هائل جداً. ربما لن يستطيع تذكرهم كلهم. لكن إذا قابلك "كلينتون" في أكثر من مناسبة, سيحفظ اسمك ببراعة ويستخدمه في كل مرة يتحدث إليك فيها. وهذا يأخذنا إلى النقطة التالية.
4- يناديك باسمك. سواء تذكره أو نظر خلسة إلى الشارة التي تحمل اسمك, سيحرص على مناداتك باسمك أكثر من مرة خلال حديثه معك. خلال واحدة من الزيارات الأخيرة لي معه, دخل إلى الغرفة وقال بدفء :"شون, كم أنا سعيد برؤيتك يا فتى". لقد أخبرني أحد الأشخاص أن صوت اسمنا عندما ينطقه أحد بنغمة محبة يكون واحداً من ألطف الأصوات التي يمكن سماعها. وأنا أتفق معه.
5- يتواصل معك بالعين. عندما تقع عين الرئيس"كلينتون" على عينك, لا تتركك حتى يتم التفاعل. خلال كل سنواتي من التحدث إلى المشاهير – من مشاهير الرياضة ونجوم هوليوود إلى أقطاب الأعمال والسياسيين – استطاع عدد قليل أن يستخدم هذا الأسلوب بتلك البراعة. معظم هؤلاء المغرورين لا يستطيعون إبقاء التواصل أكثر من ثوان معدودة قبل أن يبدؤوا بفحص الغرفة بحثاً عن شخص أكثر أهمية من الواقف أمامهم ليتحدثوا إليه, يا له من شيء مقزز!
6- يستخدم تعابير وجه لينقل حالته العاطفية. سيحييك الرئيس "كلينتون" باتسامه في عينيه في المناسبات السعيدة, وبعيون حزينة وتعبير عن التعاطف في لحظات الدمار. عندما يكون غاضباً من شيء, يظهر على وجهه مثل العاصفة الصيفية. أنا متأكد أن هنا أوقات, مثلما يحدث لنا جميعاً, كان يشعر بشيء ويظهر شيئاً غيره. ولكنه لم يبد مخادعاً أمامي , كان دائماً ناجحاً في نقل العاطفة التي يريد أن يظهرها.
7- يضبط نبرة الصوت وحجمه بناء على الصلة التي كونها. إذا كانت الصلة قوية, سيكون صوته أكثر صخباً. أما إذا كانت الصلة ضعيفة, سيستخدم أسلوباً ناعماً في الكلام. أسلوب بسيط, لكن فعال.
8- يسألك عن رأيك. في المرة الأولى التي التفت إلي الرئيس وسألني: "شون, ماذا تعتقد بشأن ذلك؟". فكرت:"هل سألني للتو عن رأيي؟" , هل سألني لأنه حقاً يريد معرفة رأيي أو لأنه يعرف أن في ذلك إطراء شديداً أن يسألني قائد العالم الحر, أنا لست متأكداً تماماً. ولكن أعرف أن هذا شعور رائع, وما زلت أتذكره حتى هذا اليوم. يحب البشر أن يعطوا آراءهم في الأشياء. في المناسبات النادرة التي يسألنا أحد عن رأينا في شيء ما – ويستمع إلينا – يشعرنا ذلك بالأهمية الشديدة.
9- يختار كلماته بحكمة. لم أجد الرئيس "كلينتون" ولا لمرة واحدة يستخدم ألفاظاً متدنية, أو يتحدث اللغة العامية باستهتار. كان يختار الكلمات بحرص شديد ليكَّون التعبير الذي يبحث عنه.
10- يمتدحك علناً في كل فرصة ممكنة. في 24 يوليو 1998. كنت أحضر حدثاً في روز جاردن, عندما قال الرئيس فجأة:" أريد أيضاً أن أشكر شون ستيفنسون, من (بويز ناشون) دفعة 1996, وهو الآن متدرب في شئون مجلس الوزراء. شكراً لك على ما تفعله هنا". ثم أومأ برأسه في اتجاهي وابتسم. هل فعل ذلك لأنه بروتوكول متبع أم لأنه فعلاً ممتن لخدمتي في البيت الأبيض؟ سأختار أن أصدق الأخيرة. إنه شعور رائع.

أحياناً أِشير إلى قدرة الرئيس "كلينتون" على التواصل مع من يكرهونه بـ"ظاهرة غسيل السيارات". يأتي أصحاب المقام الرفيع وأسرهم – خاصة الذين يشككون فيه وغير الودودين معه – ويدخلون البيت الأبيض من بوابات الجناح الشرقي, وترتسم عليهم غالباً تعبيرات الازدراء. يأخذون جولة في الأماكن العامة ثم يتجهون إلى مكتب الرئيس في الجناح الغربي؛ ليجتمعوا معه. بعد عدة ساعات, عندما يغادرون البيت الأبيض من بوابات الجناح الغربي – يبدون مختلفين تماماً. وكأن الرئيس "كلينتون", مثل غسيل السيارات الشامل, قد أزال العبوس عن وجوههم بطريقة سحرية واستبدله بتعبيرات عن الارتياح التام. بالطبع شيء استثنائي!
لقد قالوا دوماً إن مهارة :كلينتون" الكبرى هي قدرته على الاتصال. سوف أختلف معهم. أنا أومن أن ما يلائمه أكثر هو قدرته على التواصل.

شون ستيفنسون
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2014, 09:40 PM   #29
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

حكى الأصمعي قال :
بينما كنت أسير في باديه الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت :
يامعشر العشاق بالله خبروني ... إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
يداري هواهثم يكتم سره ... ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عاد في اليوم التالي إلى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ... وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
إذا لم يجد صبرا لكتمان سره ... فليس له شي سوى الموت ينفع
قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث إلى الصخره فوجدت شابا ملقى تحتها وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا ... سلامي إلى من كان للوصل يمنع
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم ... وللعاشق المسكين ما يتجرع

,
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-03-2014, 02:37 AM   #30
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

happy رد: - مرتعُ القصّةِ " المنقُولةِ " .

خرج أعرابيّ قد ولاه الحجاج بعض النواحي فأقام بها مدة طويلة ، فلما كان في بعض الأيام ورد عليه أعرابيّ من حيه فقدم اليه الطعام ، وكان إذ ذاك جائعاً فسأله عن أهله وقال :
ما حال ابني عمير ، قال على ما تحب قد ملأ الارض والحي رجالاً ونساءً , قال فما فعلت أم عمير قال صالحة أيضاً ، قال فما حال الدار قال عامرة بأهلها , قال وكلبنا ايقاع , قال ملأ الحي نبحاً , قال فما حال جملي زريق , قال على ما يسرك , قال فالتفت إلى خادمه ، وقال ارفع الطعام فرفعه ، ولم يشبع الأعرابيّ ، ثم أقبل عليه يسأله وقال :
يا مبارك الناصية أعد عليّ ما ذكرت , قال سل عما بدا لك قال فما حال كلبي ايقاع ، قال مات , قال وما الذي أماته قال اختنق بعظمة من عظام جملك زريق فمات , قال : أومات جملي زريق , قال نعم , قال وما الذي أماته ؟ قال كثرة نقل الماء إلى قبر أم عمير ، قال أوماتت أم عمير قال ، نعم , قال وما الذي أماتها؟ قال كثرة بكائها على عمير ، قال أومات عمير ؟ . قال نعم ، قال وما الذي أماته ؟ قال سقطت عليه الدار , قال أوسقطت الدار قال نعم ، فقام عليه بالعصا ضارباً فولى من بين يديه هارباً .
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه