راتب الزوجة(دعوة للنقاش)

[بنت عشيرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال جميعا؟؟
مدري وراه مسكت معي أفتح هالموضوع يمكن عشان أغلب المشاكل الزوجية سببها الخلاف على راتب الزوجة وبعضها وصلت للطلاق!


في وقتنا الحالي كثر طلب الزواج من الموظفات!
لأن الشباب يعتقدون أنهم عاجزين عن القيام بتوفير حياة مستقرة ماديا نظرا لغلاء الأسعار.


فهل يحق للزوج أن يتقاسم مع زوجته راتبها؟
وهل يحق له أن يقطع المصروف عنها ولاينفق عليها اذا كانت موظفة؟



أنتظر ردودكم وتفاعلكم مع الموضوع..

[بنت عشيرة]

وجهة نظري:

أرى أن الزوج ليس له الحق أن يأخذ من راتب زوجته (إلا إذا أعطته الزوجة عن طيب النفس)
ويجب أن ينفق عليها ويمشي لها مصروف شهري(لو 500 ريال شهريا)
واذا كان راتب الزوج قليل ومايغطي مصاريف البيت فحبذا أن تشارك الزوجة براتبها(مثلا راتب الشغالة عليها)
لأن الزوج ضحى ولم يمانع بخروج الزوجة وغيابها عن البيت الذي يسبب قلة الاهتمام بالمنزل والأطفال..

[عمر بن عبدالعزيز]

[align=justify]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

راتب الزوجة هو حق خاص لها ولا يحق للزوج شرعاً أن يأخذ منه إلا ما رضيت به الزوجة وفوق كل هذا ليست مطالبة بأن تغطي نفقات البيت لأن هذا من أساسات القوامة التي للرجل على المرأة ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعضٍ وبما أنفقوا من أموالهم ... ) هذا جانب أولي للقضية

أما الشقّ الآخر فهو ما ينبغي أن تكون عليه الزوجة في حالة ما إن كان لها راتبٌ شهري قد يكمل أو يعين بعض تكاليف الحياة من ملبسٍ ومأكلٍ ومشربٍ فيكون راتب الزوجة مستوفي لأن يسد النقص الذي لا تدركه مقدرة الزوج فمن الأولى ومن باب تقدير العشرة الدائمةِ بينهما أن تكون الزوجة داعمةً لزوجها وأن تعينه بمحض إرادتها لأنها في الغالب سترجع منفعة مالها لها

عموماً المسألة نسبية بين الأزواج والزوجات والحكم بالطبع لن يكون قاصراً على جميع الفئات فهي متراوحة ومتى ما كانت الحياة الزوجية قائمةٌ على الاتفاق والتفاني والعلاقة المثلى فإن مسألة المال فيما بينهما بظني أنها هامشية .. اللهم إن كان لم يسلم أحد الزوجين أو كلاهما من أطرافٍ خارجية قريبة كانت أو بعيدة تأتي لتفسد هذا العلاقة ويكثر هذا من جانب الزوجة

التوائم مطلوب والنسيج الزوجي الواحد برأيي أنه لن يكتمل كــ(أسرةٍ ناجحة) إن كان أحد الطرفين لم يثق بالآخر ..!!

شكراً لكِ

[/align]

[عبدالله الفـارس]

موضوع رائع

الأصل في راتب الزوجة أنه حقٌ خاص لها كما ذكر الأخ عمر

ولا يمنع هذا من أن يكون التفاهم بين الزوجين على أن يعينا بعض برضى نفس منهما ’’
حتى يحققا الحياة السعيدة , فهما شريكي حياة و سعادة أحدهما مرتبطة بالآخر والعكس صحيح ’’

يعطيك العافية

[بنت عشيرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   التوائم مطلوب والنسيج الزوجي الواحد برأيي أنه لن يكتمل كــ(أسرةٍ ناجحة) إن كان أحد الطرفين لم يثق بالآخر ..!!

عبارة أعجبتني
وأعتقد لو أن كل زوجين يفكران بنفس هذه الطريقة لما حصل الخلاف على أمور هامشية كالراتب مثلا
أخوي عمر بن عبدالعزيز شاكرة لك إبداء وجهة نظرك الحكيمة وأسلوبك الراقي في التعبير

[بنت عشيرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ولا يمنع هذا من أن يكون التفاهم بين الزوجين على أن يعينا بعض برضى نفس منهما ’’ حتى يحققا الحياة السعيدة , فهما شريكي حياة و سعادة أحدهما مرتبطة بالآخر والعكس صحيح ’’

لافض فوك أخوي عبدالله الفارس
رأي سديد
بارك الله فيك

إلى الآن ووجهات النظر متقاربة..ننتظر مشاركة البقية

[قلم صريح]

الرجولة هي رمز الالتزام ما كل ذكر رجل ولكن كل رجل ذكر لم يقل سبحانه الذكور قوامون على النساء بل قال الرجال قوامون على النساء .. القوام كثير القيام وهو تعبير عن الخدمة.
الرجال ملزمون على خدمة النساء خدمةً
كاملةً ...
وإذا كان الطبخ والتدبير المنزلي ليس من شروط الزواج وكماله و ليست ملزمه فيه في شرع الله وإنما تبرع .
فكيف يحق له اخذ مالها.
والقوامة هي إسداء الخير وتكليف الرجال بالمسئولية . وعقد الزواج مشاركه الحياة وليس عقد خدمه قال الله تبارك وتعالي (وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهة مسودا وهو كظيم أو من ينشئ في الحلية وهو في الخصام غير مبين)
لايكرمهن إلا كل كريم ولا يهينهن إلا اللئيم
النساء شقائق الرجال لهم ما للرجل وعليهم ما عليه...

[بنت عشيرة]

أخوي فيصل ولكم باك

كلامك عين العقل
واعتقد بعد كل اللي ذكرته ماعاد فيه كلام ينقال

يعطيك العافية يااخوي
أسعدني مشاركتك في الموضوع

[سمو ذاتي]

::

موضوع فعلا حساس ,, وسبب اغلب المشاكل ,,

سبقوني اخواني قبلي ,,

رأيي كـ رأي عمر وعبدالله , تماما ,,

فـ الراتب حقها ولا جدال فيه,, و بـ التفاهم و الاتفاق يحل كل شي

شكرا لك بنت عشيره

::

[بنت عشيرة]

.
.
هلا حبيبتي سمو منوووورة
تسلمييين على هالمرور

[أموَآج الحَنِين]

ما اضيف عالافاضل شيء


ولكن ..

اعتقد

ان من المستحسن للموظفة

في حال نقص التكاليف على الزوج

ان تبادر بالمساعدة .. لاستمرار العلاقه والالفه والحياة

بعيدا عن الضغوط النفسيه والاحساس بالنقص

وكما قيل الثقه ساس العلاقه الزوجيه

فقد يبنونا سويا عشا او يبنونا قصرا

وغالبا الزوجات يخافون خيانه الرجال..

فيمنعون النفقه او المساعده ..

لمجرد ان لا يكون مع الزوج مال فائض لكي لا يتزوج بالثانيه..

كثير ما نسمع بهذه الطرائف ولعلها حقائق مضحكه ومؤلمة

وغير المساندات والنصائح الخارجيه سواء من اهل الزوج او الزوجه

او الاصحاب والأصدقاء.. والله يستر عالجميع


شكرا بنوته


موضوع جدا رائع ماشاءالله

بارك الله فيك

دمتي بخير

أمواج

[بنت عشيرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لمجرد ان لا يكون مع الزوج مال فائض لكي لا يتزوج بالثانيه.. كثير ما نسمع بهذه الطرائف ولعلها حقائق مضحكه ومؤلمة وغير المساندات والنصائح الخارجيه سواء من اهل الزوج او الزوجه او الاصحاب والأصدقاء.. والله يستر عالجميع

للأسف هذا واقعنا
بس اذا كانت الزوجة بتساعد في شراء منزل لازم تشرط كتابة نص البيت باسمها(تضمن حقها لاأعرس عليها

حبيبتي أموجة مداخلة أكثر من رااائعة
تسلمين

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لمجرد ان لا يكون مع الزوج مال فائض لكي لا يتزوج بالثانيه.. كثير ما نسمع بهذه الطرائف ولعلها حقائق مضحكه ومؤلمة

فعلاً ..
ومن الطرائف المشهورة المؤلمة وان شاء الله انها مهيب صدق:
رجل اعمى تبرعت له زوجته عين من عيونها ..يوم شافها .. لم يجدها بهاك الجمال
قام واعرس عليها..
يالله وش تسوي فيه ذي ؟
الدعوى مهوب راتب ومال فايض وبس

[أبو حمـد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


موضوع جيد ،، وأشكرك أخت بنت عشيره لطرحه ،، فمناقشة مثل هذه المواضيع الاجتماعية ،، مفيدة للأعضاء وللزوار كذلك ،،

لاشك أن الأخوة تناولوا جوانب الموضوع باقتدار ،، ومن باب المشاركة بالرأي أود طرح وجهة نظر ،،

في البداية لا أحد يختلف على أن راتب الزوجة من حقها كاملاً ،، طالما رضي زوجها أن تعمل ،، ولكن الحياة الزوجية ليست نظام ميكانيكي لا روح فيه ،، فأساس الحياة الزوجية التواد والتراحم ،، ومتى اختل هذا الجانب ،، انقلبت الحياة لنكد ،، وتنتهي عادة بالانفصال ،،

ولهذا المرأة بحكمتها يفترض أن تحتوي زوجها ،، فطالما أنها تعمل فهي مسئولة عن مصاريفها الشخصية ،، مثل الملابس ونحوه ،، وكذلك أجر الشغالة ،، بحكم أنها تؤدي أعمال كان يفترض بربة المنزل أدائها لو أنها ظلت بالمنزل ،، وعدا ذلك فهي مسئولية الزوج ،،

ومسألة تعاون الزوجة مع زوجها في بناء منزلهم ،، يحكم هذا الأمر حياتهما الزوجية ،، فهو ليس واجب عليها ،، فإن أرادت المشاركة دون شرط لثقتها بزوجها لها ذلك ،، وإن ارادت المشاركة وطلبت نصف المنزل فهذا حقها ،،

ويحضرني هنا ،، خبر نشرته صحيفة اليوم منذ فترة ،، واليكم الخبر ،،

سيدة سعودية ‏تدخل طليقها مستشفى الأمراض العقلية بعد زواجه عليها

تمكنت سيدة سعودية من أن توجه ضربة ‏قاضية لزوجها السابق وتدخله مستشفى الأمراض النفسية بعد أن 'خان العشرة' وأحضر لها ' ‏ضرة' ناسيا سنوات كفاحها معه في رحلة العمر.

فقد شهدت ‏مدينة أبها في جنوب البلاد أغرب قصة لانتقام زوجة من زوجها بعد أن تزوج عليها، حيث ‏قام الزوج بالاشتراك مع زوجته ببناء منزل (العمر) وبعد أن انتهى من بناء طابق أرضي ‏ودور مرتفع فوقه قرر الزواج على شريكته في البناء والحياة الزوجية ولم يكتف بذلك بل ‏أسكن زوجته الجديدة في الدور العلوي وأمر زوجته الأولي بالبقاء في الدور ‏الأرضي.

وقد أوغرت أفعال الزوج صدر الزوجة ‏الأولى ضد زوجها وتظاهرت بموافقتها على ما قام به زوجها وأقنعته بأن يكتب الدور ‏الأول باسمها بالنظر إلى أنها شاركته في البناء، وبعد أن تسلمت صك ملكية الدور ‏الأول من المحكمة فاجأت الزوجة زوجها بطلب الطلاق كما طلبت منه أن يتولى حضانة ‏الأطفال.

وباءت محاولات الأقارب ‏للإصلاح بين الطرفين بالفشل فاضطر الزوج لطلاقها وبعد أن أتمت الزوجة شهور ‏العدة أقدمت على الخطوة الأخيرة من انتقامها بأن تزوجت من شخص آخر وأسكنته معها في ‏الدور الأرضي بنفس البيت الذي يسكن فيه زوجها، مما أدى إلى أن يصاب الزوج بحالة ‏سيئة دخل على أثرها مستشفى الأمراض النفسية ولا يزال تحت العلاج.

انتهى الخبر ،،
-----------

في الختام ،، برأيي أن خروج الزوجة للعمل ،، يسهم في تطور نظرتها للحياة ،، ويجعلها أكثر تفهم ووعي وادراك للحياة الزوجية ،، ولمن يدرك هذا الجانب يعلم أهميته ،، سواء أنفقت من راتبها أو لم تنفق ،،


شكراً لكم ،،

[قلم صريح]

رائع ياشيخ الشباب واسلوبك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   تمكنت سيدة سعودية من أن توجه ضربة ‏قاضية لزوجها السابق وتدخله مستشفى الأمراض النفسية بعد أن 'خان العشرة' وأحضر لها ' ‏ضرة' ناسيا سنوات كفاحها معه في رحلة العمر.

اقول
سلمني عليها .. اجل تبكي وتشتكي
لا وبالطرق القانونية
لا تحرق عليهم العرس ولا تسوي جريمة
والله الحرمة تكفى ياحمد

وداويها بالتي كانت هي الداء