العودة   منتديات سدير > ¨° المنتدى الترفيهي °¨ > ¨° التراث والسياحة °¨

¨° التراث والسياحة °¨ نوادر- أدوات قديمة - قصص وقصائد من التراث - تبادل الخبرات و التجارب في مواقع وأزمنه و وسائل و طرق الرحلات البرية و الصيد ، والسفر والسياحة .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-2010, 08:46 PM   #1
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رنا ()
 
تم شكره :  شكر 26162 فى 3986 موضوع
رنا () نسبة التقييم للعضورنا () نسبة التقييم للعضورنا () نسبة التقييم للعضورنا () نسبة التقييم للعضورنا () نسبة التقييم للعضورنا () نسبة التقييم للعضورنا () نسبة التقييم للعضورنا () نسبة التقييم للعضورنا () نسبة التقييم للعضورنا () نسبة التقييم للعضورنا () نسبة التقييم للعضو

 

ico3 ‘‘‘ حــــارة المظـلوم .. السؤال المُحيِّـــر ؟؟! ‘‘‘





(
)
(



دائماً أسمع عن حارة المظلوم في جدة
ونفسي أعرف سبب تسميتها الحقيقي
?!


اللي كنّا نسمعه: إن واحد كان يمزح مع زوجته وقتلها
ورفضوا أهلها إنهم يعفون عنه وصار القصاص وإنكتب بدمه مظلوم ..






لكن في الحقيقة سبب تسميتها لسبب آخر ؟؟!






حارة المظلوم إحدى حارات مدينة جدة الأربعة التاريخية داخل سورها القديم، وهي المحلة الواقعة إلى اتجاه الشمال الشرقي، وبها دار آل قابل ومسجد الشافعي وسوق الجامع.




سبب التسمية:

ويعود سبب تسمية الحارة نسبة إلى السيد عبد الكريم البرزنجي، وهو أحد علماء المدينة المنورة، الذي اتهمته الحكومة العثمانية في مطلع القرن الثالث عشر الهجري بضلوعه في فتنة اشترك فيها الشيخ العمودي وباديب، فقتلته ظلماً بالتعاون مع باكير باشا حاكم مدينة جدة و الاغوات الذين طالبو السيد عبد الكريم بصلاحيات أكبر في الحرم النبوي وكان يرفض ذلك دوماً حتى تآمروا عليه مع المذكورين سابقاً لقتله.
وقد قُتل (شنقاً) بدون أي إجراء للتحقيق في نفس الحارة التي سُميت بعد ذلك بحارة المظلوم لهذا السبب.
وبعد شنقه وجدوا دمه الذي كان يخرج من فمه وأنفه قد شكّل كلمة (مظلوم)على الأرض.
وكانت هذه كرامة من الله لأنه قُتل مظلوماً وللمعلومية كان القصاص بطريقة الشنق ولم يكن هناك قصاص بالسيف أنذاك
وللتوضيح أكثر فلقد استدعى الحاكم العثماني كل من كان له يد في قتل السيد عبد الكريم البرزنجي حيث أنه ظل مُعلّقاً بعد قتله لمدة ثلاثة أيام مما جعل الدم يسقط من فمه وأنفه على الأرض بقدرة الله وتشكّلت كلمة (مظلوم) أسفل جثته المعلّقة شنقاً
.

وعند استدعاء الحاكم العثماني لحاكم مدينة جدة أنذاك لكل من قاموا بتنفيذ الإعدام بدون أي محاكمة شاءت القدرة الإلهية للمرة الثانية أن تنصف المظلوم وذلك بعد أن استقل جميعهم السفينة باتجاه اسطنبول للقاء الحاكم العثماني وذلك للتحقيق في القضية.
وعند وصول السفينة إلى منطقة تسمى ( بركة فرعون).
المكان الذي غرق فيه فرعون وأعوانه, غرقت السفينة في نفس المكان
.

وهذ صوره لها من قوقل ايرث

http://wikimapia.org/723150/ar/





فمن المظلوم .. في حارة المظلوم؟

كانت جدة القديمة تُعرف عناوينها على هذه التقسيمات حارة- برحة- زقاق.
فتقول أنا أسكن في حارة كذا.. بجوار برحة كذا.. أو عند زقاق كذا.. وكانت جدة فيها أربع حارات رئيسية:
حارة اليمن- حارة البحر- حارة الشام- حارة المظلوم.

والبرحة أرض مساحتها كبيرة داخل الحارة تُسمى حسب موقعها وغالباً يلتقي فيها أهل الحارة في المناسبات مثل برحة نصيف والتي تقع أمام بيت نصيف.

والشارع الضيق بين البيوت يُسمى بالزقاق وتكون الأزقّة مُخيفة ليلاً،
خاصة إذا كانت متعرجة مثل زقاق الخنجى، الذي اُشتهر بأنه مسكون بالجان والعفاريت
.

وكان يُعتقد بأن هذا الزقاق تسكنه عفريته من الجان يُطلق عليها الدنجيرة، تلبس ملاية سوداء، تُرعب كل من يمر بهذا الزقاق وتلبس في رجليها خلخالاً، ويروي بعض الأهالي أنهم يسمعون صوت خشخشة الخلخال عندما تمر من تحت بيوتهم في المساء.



ولهذا الزقاق قصة طريفة:

يُقال أنه كان يدور حديث في أحد مجالس «اليابات»، فتحدّى أحد الحضور أنه لا يمكن لأحد منهم مهما كانت شجاعته أن يدخل زقاق الخنجي، فضرب أحد «اليابات» على صدره قائلاً (قووووم ياواد أنا اتحدى أكبر عفريت- انتو ما تعرفوا أنا مين يابا)
فلما وجدوا عنده الشجاعة اتفقوا أن تُعطى له الزعامة إن هو نفّذ هذه الخطة.
والخطة هي أنه بعد منتصف الليل يُعطى لصاحبهم «اليابا» مطرقة ومسمار وفي المكان الذي تجلس فيه (الست دنجيرة) يقوم بضرب المسمار ويرجع، فإذا أصبح الصباح ووجدوا المسمار مضروباً في المكان المتفق عليه تُعطى له الزعامة.
اجتمعت «اليابات» بعد منتصف الليل عند مدخل زقاق الخنجى بمشاعلهم، وأعطوا «اليابا» المطرقة والمسمار ليُنفّذ الخطة،
وعند دخوله الزقاق شوهدت فرائصه تنفر من مكانها وهو يزحف رجليه زحفاً.
وما إن دخل صاحبهم الزقاق بدأت ملامحه تختفي عن الأنظار وعندما وصل إلى المكان المتفق وجلس وضرب المسمار وهمّ بالرجوع شعر أن شيئاً مُمسكاً به.

أخذ يصرخ بأعلى صوته (الحقوني... الحقوني تعالوا فكوني أنا ممسوك.. أنا ممسوك..)
فلما سمعوا صُراخه هرولوا إليه حاملين المشاعل والنبابيت.
فوجدوا الذي كان يمسك اليابا هو المسمار فقد ضرب اليابا المسمار على طرف ثوبه
..





وتُسمى كل حارة حسب موقعها:

فحارة اليمن تقع في الجهة الجنوبية.
وحارة البحر من الجهة الغربية.
وحارة الشام من الجهة الشمالية.






أما حارة المظلوم هذا هو السؤل المُحيِّر ؟؟؟!

الإعتقاد الشائع بين كثير من الناس بأن عالم الدين عبدالكريم برزنجي الذي حُكم عليه بالإعدام في المدينة المنورة بتهمة إثارة الفتن وتم ترحيله إلى جدة قُتل وهو في الطريق قبل أن يصل إلى جدة.. ووُجدت جثته في هذا الحي.
فقام أهل الحي بغسله والصلاة عليه ودفنه وإيماناً منهم ببراءة هذا العالم سُمّي بحي المظلوم وكان ذلك في العام 1134 هجري
.

ولكن هناك تواريخ أقدم على تسمية حي المظلوم بهذا الاسم فمنها كتاب السلاح والعدة في تاريخ بندر جدة للعام 1010 هجرية.

يُذكر فيه (كان في هذا الحي رجل صالح محبوب عند أهل الحي اسمه: الشيخ عفيف الدين عبدالله المظلوم، وبعد وفاته سُميّت الحارة باسمه من باب تسمية الحال).

وتذكر بعض الوثائق وهي بالغة القدم بأن حواري جدة في زمن من الأزمان كانت تُحيط بها قنوات مائية تصل إلى كل حارة من حواريها ماعدا هذه الحارة فسُميّت بحارة المظلوم.

والله أعلم





منقـــــــــول ..

في حفظ الله ...!

ح ـبـل الوريد ..
التوقيع
ـ
أمي و أبي
و كفى بذلِك نعيمًا ,
رنا () غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه