- أبجديّـةُ المَطر.

[ملآمح خجلى]

.-
.-
فـآقت روحي العطشى .!
تستسقيك لترويهآ مـن مـزن حنآنـك ..
طـريحة أنهكـهآ طـول البين وأضعفهـآ ألـم الصـدّ ..
عـآد طيفـك يـلووح ليـزيـد المصآب ! ويسلب الألبآب !
ويتعآلى صـدى صوتك ليبعثـر مآبقي من شتآت قلبـي ..
أمـطرنـي بوآبل وصلك ودع عنك الجفآآف=( ..!

.................................ق '

[ـأجمل ـإنسآنه]

.



,



قَلقَةْ , مُتْعَبَهْ , مُرْهَقَهْ
أعتدتُ َعَلى هَـََذَهِ الإَسْطُوَنَهْ . . .
, , , , , , , , , لَكـنِ هـل سَ أسْتَمِرُ بوُجوُدْ الَأرَقْ !!




.................................................. ..........................................( ك )

[قلم صريح]

-

كُلما هبت نسائم من داخل

بيتنا الطين
مُتشبعة بماء المطر
و ذاك الإبريق المطلي ( بالصيني )
فيه ( شاهي ) ينتظر أن ( يفوح )
فوق حطب من تلك الشجرة خارج البيت

بجانب حصير من عسف نخلة البيت
و مخدة محشوةً بقديم القماش
مُسند راسي في وسطها
أتامل السماء فوقي بإنتعاش
الصفاء
لا أريد أن ينقضي يومي
وبقية عمري لك

ل

[ملآمح خجلى]

.
.
لَيْتْ !! وَلَكِـنْ هَيْهَآتْ !!
لَيْتَ هَاتِيكَ الْأَيِّامَ تَعُـودُ ..
كـُلُّ شِبْـرٍ هُنَا يُعِيـدُ أَعْبَقَ الذِّكْرَيَاتِ ~
وَرَائِحَـُة الْقَهْـوَةِ تُحَـرِّكُ لَوَاهِبَ الشَّــوْقِ وّكَوَامِنَ الْحَنِيـنِ ..
أَنَّـى لَهَآ أَنْ تَـ عُ ـودَ ؟!
وَقَـدْ أَمْسَى الْحَبِيبُ تَحْـتَ التُّـرَابِ'
أَتَمَنَّـى وَلَكِـنْ لَا أَمـَـــــــــــــــــــلْ .!

.........................................( م ~

[رنا ()]

.
.
مرّت سِراعاً كأنّها ثواني وليست سنين !
تذوّقت فيها الجميل والقبيح ,
بِتُّ أنتظر القادم الجميل كي انعَمْ
بِـ ما كنتُ احلم به طيلة هذه السنين ,
تحطّمت تلك جميعها في لحظة لم تخطر
يوماً على البال ,
ماتت تلك الأحلام واودعت قلبي الحزين
في الميتم ..

* ن|

[قلم صريح]

-

نعيش نستقي من الأمل
طموح
و نبقى كمن

ليس في كل الثواني فرح

أجمع غثها و اشفي كل
الجروح
و استشرق و المتعة معاً

و ألــمُ لذيذها من بين
اشواك الألم
و لذة المتعةِ مابين
القروح
و كُل من زايد علي
جهزتُ له كفن


هـ

[رنا ()]

.
.

هوَى قلمي كما الطيْرِ الهزيل

كان لـ سقوطِهْ دويٌ يُسمَع
فـ يُقلِقْ !
اُهمِلَت الورقة وجفّ حِبرُه ..

شكراً يا فاضلة ..

* و|

[رنا ()]

-

و بِتُّ مُعلّقه بين: كلّا و بلى !

و من ابتسامة تُنير شفتاي ثمّ دمعة تحْرِقُ وجنتايْ

و بين فِكْرٍٍ مُشتّت وخوْفٌ يُلاحِقْ ,
و كأنّني دُمية بين فرَحٍ وحسْرَة ,

أصبحْتُ بين أمرٍ و أمرْ , ما إن البثْ
ثواني قليلة إلّا ويأتي الأمرْ الأمرّ الآخَر
ثم يُعاد الشريط مرّةً أُخرى ,

و باتت حياتي رهينةَ حرفْ الـ واو !!!

* ي|

[قلم صريح]

يوجدت في الوحدة أُنس
فما في الوجود مُشتت
لا تركن حاله لي

اما نفسي فلا
حتى و إن مسها بؤس
تعيش في ذاتي

نبدأ من الف

[اشواق]

أَسَت الْدُّنْيَا عَلَيَّا
وَزِدْت حُزْنِا و وَهَن
قِسِي قَلْب حَبِيْبِي عَلَيَّا
وَكَثُرَت عَلَيا الْمِحَن
أَنْتَشِل حِبُي مِن يَدَيّا
وَكِدْت أَمْوَت مِن الْحُزْن
يَا مَبْلَغ الْأَمَل لَدَيَّا
جار عَلَيَّا الْزَّمَن
أتى الْفَرَج فَهَيَّا
نُصارع الْمِحَن
بِك يَا جَمِيْل الْمُحَيِّا
حَان الْوَقْت وَقَد أَذِن
لَك أَبَدِّي الْتَّحِيَّة
هَلُم نَبْدَأ هَيَّا
نَطِيْر نَحْلُم نَحْيَا

[قلم صريح]

-

بشتى الروائح تتناغم
في اللسان
جميع الوان الزهور

آه
و مافي الزهور
من اشواك
قد لَمْهُ القلب

سلاح للغدر وقت
الاعودة فأحذر
صاحبي:
النيران الصديقة
وقت الحرب

ت

[اشواق]

تَجَلَّى كَالْنَّجْم و سَطَع

تَلَأْلَأ إِسْتَنَّار وَلَمِّع

فِي سَمَاء قَلْبِي تُرَصِّع

أَرْبَك هُدَوَء كُوْنِي تَرَبَّع

مَا كُنْت يَوْما أَتَوَقَّع

أَن اتَوَدَّد إِلَيْك و تَتَرَفَّع

زَال الْضَّبَاب و إِنْقَشَع

غَاب الْنَّجْم وإِرْتَفَع

هُزِمَت



ث

[قلم صريح]

.

ثار جدي
عندما فتح عينه
و لم يجد ذاته
لم يجد بيته الطين الذي
بناه ذلك الأسُتاذ
لم يجد ناسه
اذا مر يحيونه
او ذلك ( المشراق )
في ذلك ( العاير )

كل الذي حوله
غابات إسمنتيه
حتى السماء لا يراها
رجع قبره مستعجل الخُطى
كالهارب من الجذام
ليجد قبره اوسع و ابرح
و انظف من التلوث

كان كابوساً مخيفاً
في منامي
كيف ستكون حال جيلي
الثالث

ج

[رنا ()]

-

جِبالٌ من الفرح كُوِّنتْ أمامي في دقائق ,
فـ قرار الصرم الذي قُرِّرَ لنا اهلكَ جسديْ
فـ أصبحتُ لا أقوى الحِراك بعد ذاك ..

فـ سُبحان من يُبدِّل الحال في لحظات ,
شكراً ربّاه فـ من سِواك يقذف في
القلب بعد الحزن ابتهاج ..

* ح|

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لا أحد باستطاعته محوَ الغشاوة التي تعتلي قلبي حين يمضّه القلقُ المتعاظمِ بكآبة ، مريرٌ أن يكون هذا حقيقةٌ فعلًا ..

حبستُ نفسي فوق جمرٍ
في الخيال
لم اُشعله و لا اعلم
من أشعله

و التفت اليه فأنفخه
بهواء أملكه و أعرفه
لكي يزيد إشتعالاً ,, خُرافياً
ثم استهويت لسعه

ثم حرقني حتى تبناه قلبي
صدقاً
فاصبح قلبي جمرةً ذاتية الإشتعال
يُغذيها شريان بدم مشاعر
لا تمت لي بصلة

ثم تباكيت على ماحصل
إكتئابٌ بدون ماضي
و آلم ليس له حاضر
و شكوى بدون قضية

ثم فقت من كابوسي
و كأن فجراً قد لاح

و كأن العقل فاق
و كأن ريحاً فرّقت
جمري

و كل ما في القلب
من نارٍ
لم تكن سوى خضوعٌ
لأوهام شيطانٌ قد استباح

خ