!! كيف ستتصرف لو كنت مكانه !!

[عاشقة سديـــر]

السلام عليكم

أعزائي ...

اولا ...مشكورين على دخولكم الموضوع ....وعاد كملوا جميلكم وعقبوا عليه ....;)


في قصه حدثت معي يوم كنت في الثانوي ...حبيت اكتبها لكم كمقدمه للموضوع ...

وهي ...كانت احدى زميلاتي مصابه (بالسكر ) وقانا الله وإياكم ....وفي يوم من الايام وقفت واستأذنت من

الاستاذه ان تسمح لها بالخروج للمشرفه الاجتماعيه (لإنها احست ببعض التعب ) ...وبعدما سمحت لها الاستاذه

بالذهاب ...وخطت البنت اول خطوه ...احست بدوار ووقعت على الارض كنا ننظر اليها ...وقد نكون احسسنا

بأنها ستسقط ..ولكن وكأننا (مبنجات ) لم نحرك ساكنا بل كنا مذهولات ومرتبكات...وبينما كانت البنت تسقط

على الارض قامت احدى البنات (ما شاء الله عليها ) اللواتي كنّ أمامها ولفت بنفسها على جنب وهي جالسه على الكرسي ...بحيث

سقط رأس زميلتنا على (فخذها ) بدل ان يسقط على الارض ...كلما تذكرت هذه القصه اخذت افكر لو كنت اجلس

امام هذه البنت ...(المصابه بالسكر ) هل كنت سأفعل مثل ما فعلت تلك الفتاة ...صراحه اتوقع ان الاجابه لا ..فالحمدلله انني لم اكن امامها ....

اعزائي ...هذا موضوع رأيته في احد المنتديات ...وأعجبتني فكرته لاني احسست بأنها وسيله للتدرب على شيء

من حسن التصرف في المواقف المفاجئه (ويمكن انا اول وحده فيكم احتاج الى هذا التدريب ;))..

فإليكم مقدمة (صاحب الموضوع ) لانها مقدمه رائعه جدا ولا اتوقع انني سأكتب افضل منها ...

......................
((نواجه في حياتنا العامة مواقف متنوعة نتخذ إزاءها ردات فعل مختلفة بحسب شخصياتنا ، وبحسب حالاتنا النفسية

حين وقوعها ..

وماقد يتقنه بعضنا من تصرفات إيجابية مباشرة قد لايتقنه غيره ، وكما أن هناك من تكون ردات فعله عفوية وتلقائية فهناك من يحرص على التفكير المتأني والجدي قبل اتخاذ أي قرار

ومن هنا

جاءت فكرة هذا الموضوع لتبادل الخبرات والاستفادة من ردات الفعل المباشرة والطبيعية فيما بيننا عن طريق سلسلة من المواقف أعرض من خلالها موقف أو مشكلة أو حدث ثم أتوقف عند نقطة معينة لأسئلك :


كيف ستتصرف لو كنت مكانه ؟

ثم بعد الاطلاع على كافة الردود سنخرج بإذن الله تعالى بالتصرف المثالي الذي قد يخدمنا في حياتنا العامة وفي مواقف مشابهة ...


......

وإليكم هذا الموقف :



خرج عادل ( وهو من أسرة جيدة الدخل ) للتسوق

دخل المتجر وبيده ورقة دون عليها جميع حاجياته وقد ركز عليها بشدة خشية نسيان شيء منها

أثناء ذلك كانت هناك يد تشد طرف ثوبه مع صوت ينادي :

(( حسنة لله ياعم .. حسنة لله ياعم .... ))


لم يلتفت للمنادي وتابع مسيرته

أصر المتسول

نظر بسرعة إلى رجلي الطفل فإذا قدميه العاريتين

رفع عينيه قليلاً فإذا ملابسه الرثة


شعر بشيء من الحزن لحاله ورغب بمساعدته فوضع يده في جيبه وأخرج ماشاء الله ثم رفع عينيه أخرى ونظر إلى وجهه

فكانت المفاجأة



المتسول

أخوه الصغير ذو العشر سنوات !!!!!

.........

الآن كيف ستتصرف لو كنت في مكان ( عادل ) ؟

....... سأنتظر ردودكم ثم سأوضح لكم كيف تصرف عادل .. مع مادفع أخيه للتسول مع عدم حاجته !! ))

اتمنى منكم ...انكم تكتبون آرائكم بكل صراحه ....ودون ان تأثر فيكم ردود الاخرين ...وذلك كإختبار لنفسك وحسن تصرفها ...
وفي النهايه
تحياتي لكل من شارك في الموضوع ... .

اختكم عاشقة سدير ;)