العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-2012, 08:20 PM   #61
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة الخامسة والثلاثون
من يحب امه أكثر من أويس"
انتهى "أويس" بن عامر" لتوه من صلاة العصر في المسجد,وانتهى أيضاً من درسه اليومي الذي يحرص طلاب العلم على حضوره ليتفقهوا في دين الله, ويتعلموا حديث رسول الله, وعندما خرج من المسجد انطلق مسرعاً إلى بيته.
طرق الباب على أمه بهدوء وقال لها بشوق:أمي...أمي...كيف أنت يا أمي؟!
وأتته الإجابة من الداخل: أنا بخير يا بني,أدخل يا"أويس",فقد اشتقت إليك كثيراً.
ابتسم"أويس"وهرول تجاه سرير أمه, فقبل يدها, وطلب منها الدعاء, وقال لها : وأنا أيضاً اشتقت إليك يا أمي , ما أكبر قلبك, وما أشد حبك, ما تركتك إلا فترة قصيرة, ثم عدت إليك على عجل.
ثم قام"أويس" من مقامه , فجهز طعام الغداء له ولولدته, وراح يطعمها بيده.
قالت "أم أويس" طبخك لذيذ يا بني ,أشتهى دائماً أن أكل مما تطبخ لي.
قال"اويس" فرحاً:أو تحبين ما أطبخه لكب يداي يا أمي؟جعلني الله فداءك, وقرني على أن أكون أكثر براً بك, وأكثر طاعة لله و لك, فجنتي مفتاحها بيدك يا أمي,فهل أنت راضيه عني؟
ورفعت "أم أويس" يديها إلى السماء, وراحت تدعو لابنها"أويس" دعاء أدخل السرور الى قلبه,وأشاع الطمأنينة والسعادة في نفسه,
فقالت: اللهم إني أشهدك, وأشهد مخلوقاتك, أني راضية عن أبني "أويس" لأنه بار بي ,اللهم فارض عنه, وارزقه, واشفه من مرضه.
وبعد أن انتهيا من الطعام, قام "أويس" الى وعاء فيه ماء دافئ فغسل به يد أمه وفمها, ثم دلك لها رجليها بالماء الساخن.
وعندما انتهى من عمله, واطمأن على راحة أمه, أتجه الى صحن بيته فقعد تحت النخلة الكبيرة, وراح يتلو ما يحفظ من كتاب الله تعالى وأتاه صوت أمه من الداخل: ارفع من صوتك وأنت تتلو آيات القرآن يا بني,
فأنني أريد أن أسمع صوتك العذب الجميل, وأنت تتلو آيات القرآن الكريم.
ومع اشراقة شمس اليوم التالي, حمل "أويس" زوادته ودفع أمامه قطيع الأغنام , وذهب بها الى المرعى.
·أويس راع أمين
كان"أويس" يعمل راعياً, يرعى الأغنام لأهل القرية, مقابل أجر قليل, وكان هذا الأجر يكفيه, ويكفي أمه العجوز, التي يحبها وتحبه.
وبعد ساعات, وعندما توسطت الشمس كبد السماء, مر بجانب المرعى ثلاثة رجال, تبدو عليهم آثار السفر والترحال.
اقتربوا من "أويس" وخاطبوه بغلظة واضحة:أنت أيها الأبرص نريد أن نشتري منك خروفين, هيا بسرعة, أعطنا أفضل ما عندك, فنحن في عجلة من أمرنا.
وحزن "أويس" كثيرا لهذا الخطاب الغليظ, وقال للرجال برفق: لم تخاطبونني بهذه اللهجة يا أخوتي, وكان الأولى بكم أن تسلموا قبل أن تخاطبوني بهذا الحديث الفظ, ولماذا تعيرونني بمرضي وبرصي الذي ابتلاني الله به, سامحكم الله.
وصاح الرجال من جديد: أتريد أن تبيعنا خروفين أيها الراعي أم لا؟
ابتسم "أويس" وقال: الخراف ليست ملكي أيها الرجال, وما أنا الا راعي أرعاها لأصحابها, وهي أمانة عندي, لا أستطيع بيع خروف واحد منها.
وأسقط في يد الرجال, فتركوه وتابعوا طريقهم.
أثرت كلمات الرجال الغلاظ في نفس"أويس" فأسرع بالعودة الى بيته مبكراً على غير عادته, أستأذن على أمه بالدخول, فصاحت مستبشرة:أدخل يا"أويس" لكم اشتقت اليك يا بني.
·الله يستجيب لدعاء "أم اويس"
وشعرت"أم اويس" بما في نفس ابنها من الحزن فسألته عن السبب...
فأشار إلى وجهه وجسمه الذي أصابه مرض "البرص" فغير لونه, وأحدث فيه بقعاً بيضاء منفره, فرفعت يديها إلى السماء وراحت تدعو لابنها قائلة:
اللهم انك نعلم أن ابني أويساً من أبر الناس بي إرضاء لك, اللهم فاشفه من مرض" البرص" الذي غيرلون جلده, ونفر الناس منه.
وسمع "أويس" أمه وهي ندعو له, فانبسطت أساريره, وارتاحت نفسه, وراح يدعو ربه بصوت ممزوج بالبكاء : اللهم اشفني من برصي, إلا من وضع بحجم الدرهم, يذكرني بنعمتك علي.
واستجاب الله دعاء الأم العجوز الصالحة,واستجاب لدعاء"أويس" ذلك الرجل الصالح أيضا...فشفاه من مرض "البرص" الذي غير لون جلده إلا من مكان صغير بحجم الدرهم تحت إبطه, لا يراه أحد من الناس أبدا , الا "اويس" نفسه, ليتذكر فضل الله عليه.
وسمع أهل قبيلة"قرن" بشفاء "أويس" فأسرعوا لتهنئته, وقد حملوا معهم الهدايا الكثيرة, والزهور الجميلة. فقد كانوا يحبون "أويساً" ولم لا يحبونه, وهو الرجل التقي, الفقيه, الحافظ لكتاب الله المطيع لربه, المحب لرسوله, والبار بأمه.
·"أويس " يستعد للذهاب إلى الحج:
ومرت الأيام حتى جاء ذلك اليوم, الذي استيقظ فيه "أويس" وأمه على أصوات منادي أمير "اليمن" وهو ينادي:أيها المسلمون, وذهبوا إلى بيت أمير"اليمن" الآن, لتأخذوا عطاياكم, التي أرسلها لكم أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب"(رضي الله عنه).
وتسارع أهل قبيلة"قرن" إلى بيت "أمير اليمن" فاحتشدوا على بابه كل يريد أن يأخذ حصته.
فقد اتسعت دولة الإسلام , وأصبحت دولة عظيمة وغنية, وهاهو أمير المؤمنين"عمر بن الخطاب"(رضي الله عنه) يوزع العطايا والأموال, من بيت مال المسلمين, وعلى كل محتاج في دولة الاسلام.
كان نصيب"أويس" وأمه من هذه العطايا: ستة جمال, قوية, وسمينة. فأخذها"أويس" وسارع إلى أمه, ليزف إليها بشرى هذه
العطايا, التي رزقهما الله بها.
واستقبلت "أم أويس" ابنها والفرحة لا تكاد تسعها , وصاحت وهي ترى الجمال الستة أمامها : لقد حقق الله أمنيتي يا بني, جهز نفسك لتحج هذه السنة.
قال" أويس" وكيف سأتركك وحدك يا أمي؟
ابتسمت الأم وقالت: الله سيرعاني يا بني , ولن ينساني.
ومرت الأيام مسرعة وبدأت أشهر الحج, فجهز الحجاج في " اليمن" أنفسهم للسفر إلى "مكة"
·مفاجأة في"مكة"
وما هي إلا أيام, حتى بدأت قوافل الحج تنطلق متتابعة, وانطلقت فيها أصوات الحجاج تلبي لربها بالدعاء.
لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, ان الحمد والنعمة, لك والملك, لا شريك لك.
وضجت جنبات " مكة" بالتلبية والتكبير, والجموع ملبية لرب العباد تجأر إليه بنفوس زاهدة, كسيرة, تطلب منه العفو والمغفرة.
وما كاد وفد حجاج " اليمن" يستقر في مخيمه ليستريح من عناء السفر,حتى فوجئ بمقدم أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" ومعه"علي بن ابي طالب" ومعهما بعض الصحابة(رضي الله عنهم) وهم يخترقون صفوف الحجيج , ثم يعتلون جبل "أبي قبيس"
وتعلقت عيون الحجيج بأمير المؤمنين وأصحابه وهو يصيحون:
أيها المسلمون, أين وفد اليمن؟ أين حجيج اليمن؟
وأقترب بعض اليمنيين من أمير المؤمنين وأصحابه, وقالوا: نحن أمامك يا أمير المؤمنين, أتأمرنا بشيء؟
وابتسم "عمر بن الخطاب"(رضي الله عنه) وقال :أفيكم "أويس بن عامر القرني "
قال رجال من الحجيج: انه خارج "مكة" ولكن لماذا تسأل عنه يا أمير المؤمنين, انه رجل فقير, وليس بأمير؟
· معجزة رسول الله تتحقق:
وأمسك "عمر بن الخطاب" بيد أصحابه, وانطلق بهم الى خارج "مكة" ليلتقي بـ"أويس" فقال مخاطباً أصحابه:سنوات طويلة ونحن ننتظر وصول"أويس القرني" وقد وصل الآن, فهيا لنلحق به, ونطلب منه أن يدعو لنا كما طلب منا رسولنا وقدوتنا محمد .
قال"علي" باسماً: أتذكر صفاته التي حددها لنا رسولنا وقدوتنا , قبل أن يغادرنا للرفيق الأعلى , يا أمير المؤمنين؟
قال "عمر":وكيف أنسى ذلك يا بن عم رسول الله , انه يحب الله ورسوله, والله ورسوله يحبانه لأنه بار بأمه, يحبها ونحبه وقد تركها في اليمن, واتى إلى"مكة" حاجاً
وكان أبرص فشفاه الله, إلا من موضع بحجم الدرهم تحت إبطه...
هكذا أخبرنا رسول الله , لنسرع إليه الآن,حتى نشهد تحقق معجزة عظيمة من معجزات رسولنا وقائدنا , وسنطلب من "أويس" أن يستغفر لنا, كما أمرنا بذلك رسولنا الكريم.
ووصل "عمر" و "علي" ومعهما أصحاب رسول الله(رضوان الله عليهم)الى مكان"أويس" فوجدوه يصلي, وقد تلألأ وجهه وفاض بالبشر والنور , فانتظروه حتى انتهى من صلاته, فقاموا إليه وسلموا عليه بحرارة بالغة.
قال"عمر" أنت "أويس بن عامر القرني"ودهش"أويس" وقال نعم, من أنتم؟
قال "عمر" وتركت أمك التي تحبها وتجتهد في برها, في اليمن؟
وتابع "عمر" حديثه وسط دهشة"أويس": وكنت مريضاً بالبرص فشفاك الله بفضل دعاء أمك, لأنك بار بها, محب لها, إلا موضعاً بحجم درهم تحت إبطك؟
وصاح "أويس" من الدهشة: هذه أمور لا يعلمها أحد إلا الله وأمي
فمن أطلعكم عليها أيها الرجال؟
فأبتسم"عمر"وقال : أتعرفني يا "أويس"
قال "أويس" مستغرباً: لا, ولكنك تبدو رجلاً صالحاً.
وقطع الحديث"علي بن ابي طالب" قائلاً: انه أمير المؤمنين"عمر بن الخطاب" يا"أويس"
وصعق "أويس" وقام على الفور من مكانه, وأتجه إلى أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" بقوله: عفوك يا أمير المؤمنين, والله ما عرفتك, ولو أنك أمرتني لأتيتك.
فقال "عمر": بل نحن نأتيك أيها الرجل الصالح البار بأمه, أرنا موضع البرص تحت إبطك, لنشهد اليوم معجزة من معجزات رسولنا الكريم...
وتابع "عمر": أعلم يا "أويس" أن رسول الله قد أخبرنا بأمرك وبجميع أحوالك, وقد أمرنا أن نسألك لتستغفر لنا.
وعلت الدهشة وجه "أويس"وغلبه البكاء فقال: رسول الله يخبركم بي وبصفاتي وأحوالي, ويطلب مني أن استغفر لكم؟
وبكى الجميع وهم يشهدون موضع البرص تحت إبط"أويس",
وتذكروا رسولهم القدوة, فزاد شوقهم وحنينهم اليه, ودعوا الله أن يجمعهم به في جنة عرضها السماوات والأرض وأعدها الله للمتقين الصادقين الذين يحبون الله ورسوله.
وانتشر خبر "أويس" بين الحجيج كلهم, وتذكر الجميع نبيهم الصادق ,فرفعوا أيديهم بالدعاء له, يسألون الله له الوسيلة والفضيلة, والدرجة العالية الرفيعة, والمقام المحمود الذي وعده الله به,حتى فاضت أعينهم بالدمع حزناً عليه.
وعندما أنتهى الجميع من الدعاء, راح "أويس" يستغفر لأمير المؤمنين وأصحابه, تلبية لدعوة رسول الله ووجهه المنير يزداد احمراراً خجلاً مما يرى ويسمع, وشوقاً الى لقاء الحبيب في الجنة.
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منها الله لرسوله الكريم



التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2012, 08:22 PM   #62
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة الخامسة والثلاثون
من يحب امه أكثر من أويس"
انتهى "أويس" بن عامر" لتوه من صلاة العصر في المسجد,وانتهى أيضاً من درسه اليومي الذي يحرص طلاب العلم على حضوره ليتفقهوا في دين الله, ويتعلموا حديث رسول الله, وعندما خرج من المسجد انطلق مسرعاً إلى بيته.
طرق الباب على أمه بهدوء وقال لها بشوق:أمي...أمي...كيف أنت يا أمي؟!
وأتته الإجابة من الداخل: أنا بخير يا بني,أدخل يا"أويس",فقد اشتقت إليك كثيراً.
ابتسم"أويس"وهرول تجاه سرير أمه, فقبل يدها, وطلب منها الدعاء, وقال لها : وأنا أيضاً اشتقت إليك يا أمي , ما أكبر قلبك, وما أشد حبك, ما تركتك إلا فترة قصيرة, ثم عدت إليك على عجل.
ثم قام"أويس" من مقامه , فجهز طعام الغداء له ولولدته, وراح يطعمها بيده.
قالت "أم أويس" طبخك لذيذ يا بني ,أشتهى دائماً أن أكل مما تطبخ لي.
قال"اويس" فرحاً:أو تحبين ما أطبخه لكب يداي يا أمي؟جعلني الله فداءك, وقرني على أن أكون أكثر براً بك, وأكثر طاعة لله و لك, فجنتي مفتاحها بيدك يا أمي,فهل أنت راضيه عني؟
ورفعت "أم أويس" يديها إلى السماء, وراحت تدعو لابنها"أويس" دعاء أدخل السرور الى قلبه,وأشاع الطمأنينة والسعادة في نفسه,
فقالت: اللهم إني أشهدك, وأشهد مخلوقاتك, أني راضية عن أبني "أويس" لأنه بار بي ,اللهم فارض عنه, وارزقه, واشفه من مرضه.
وبعد أن انتهيا من الطعام, قام "أويس" الى وعاء فيه ماء دافئ فغسل به يد أمه وفمها, ثم دلك لها رجليها بالماء الساخن.
وعندما انتهى من عمله, واطمأن على راحة أمه, أتجه الى صحن بيته فقعد تحت النخلة الكبيرة, وراح يتلو ما يحفظ من كتاب الله تعالى وأتاه صوت أمه من الداخل: ارفع من صوتك وأنت تتلو آيات القرآن يا بني,
فأنني أريد أن أسمع صوتك العذب الجميل, وأنت تتلو آيات القرآن الكريم.
ومع اشراقة شمس اليوم التالي, حمل "أويس" زوادته ودفع أمامه قطيع الأغنام , وذهب بها الى المرعى.
·أويس راع أمين
كان"أويس" يعمل راعياً, يرعى الأغنام لأهل القرية, مقابل أجر قليل, وكان هذا الأجر يكفيه, ويكفي أمه العجوز, التي يحبها وتحبه.
وبعد ساعات, وعندما توسطت الشمس كبد السماء, مر بجانب المرعى ثلاثة رجال, تبدو عليهم آثار السفر والترحال.
اقتربوا من "أويس" وخاطبوه بغلظة واضحة:أنت أيها الأبرص نريد أن نشتري منك خروفين, هيا بسرعة, أعطنا أفضل ما عندك, فنحن في عجلة من أمرنا.
وحزن "أويس" كثيرا لهذا الخطاب الغليظ, وقال للرجال برفق: لم تخاطبونني بهذه اللهجة يا أخوتي, وكان الأولى بكم أن تسلموا قبل أن تخاطبوني بهذا الحديث الفظ, ولماذا تعيرونني بمرضي وبرصي الذي ابتلاني الله به, سامحكم الله.
وصاح الرجال من جديد: أتريد أن تبيعنا خروفين أيها الراعي أم لا؟
ابتسم "أويس" وقال: الخراف ليست ملكي أيها الرجال, وما أنا الا راعي أرعاها لأصحابها, وهي أمانة عندي, لا أستطيع بيع خروف واحد منها.
وأسقط في يد الرجال, فتركوه وتابعوا طريقهم.
أثرت كلمات الرجال الغلاظ في نفس"أويس" فأسرع بالعودة الى بيته مبكراً على غير عادته, أستأذن على أمه بالدخول, فصاحت مستبشرة:أدخل يا"أويس" لكم اشتقت اليك يا بني.
·الله يستجيب لدعاء "أم اويس"
وشعرت"أم اويس" بما في نفس ابنها من الحزن فسألته عن السبب...
فأشار إلى وجهه وجسمه الذي أصابه مرض "البرص" فغير لونه, وأحدث فيه بقعاً بيضاء منفره, فرفعت يديها إلى السماء وراحت تدعو لابنها قائلة:
اللهم انك نعلم أن ابني أويساً من أبر الناس بي إرضاء لك, اللهم فاشفه من مرض" البرص" الذي غيرلون جلده, ونفر الناس منه.
وسمع "أويس" أمه وهي ندعو له, فانبسطت أساريره, وارتاحت نفسه, وراح يدعو ربه بصوت ممزوج بالبكاء : اللهم اشفني من برصي, إلا من وضع بحجم الدرهم, يذكرني بنعمتك علي.
واستجاب الله دعاء الأم العجوز الصالحة,واستجاب لدعاء"أويس" ذلك الرجل الصالح أيضا...فشفاه من مرض "البرص" الذي غير لون جلده إلا من مكان صغير بحجم الدرهم تحت إبطه, لا يراه أحد من الناس أبدا , الا "اويس" نفسه, ليتذكر فضل الله عليه.
وسمع أهل قبيلة"قرن" بشفاء "أويس" فأسرعوا لتهنئته, وقد حملوا معهم الهدايا الكثيرة, والزهور الجميلة. فقد كانوا يحبون "أويساً" ولم لا يحبونه, وهو الرجل التقي, الفقيه, الحافظ لكتاب الله المطيع لربه, المحب لرسوله, والبار بأمه.
·"أويس " يستعد للذهاب إلى الحج:
ومرت الأيام حتى جاء ذلك اليوم, الذي استيقظ فيه "أويس" وأمه على أصوات منادي أمير "اليمن" وهو ينادي:أيها المسلمون, وذهبوا إلى بيت أمير"اليمن" الآن, لتأخذوا عطاياكم, التي أرسلها لكم أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب"(رضي الله عنه).
وتسارع أهل قبيلة"قرن" إلى بيت "أمير اليمن" فاحتشدوا على بابه كل يريد أن يأخذ حصته.
فقد اتسعت دولة الإسلام , وأصبحت دولة عظيمة وغنية, وهاهو أمير المؤمنين"عمر بن الخطاب"(رضي الله عنه) يوزع العطايا والأموال, من بيت مال المسلمين, وعلى كل محتاج في دولة الاسلام.
كان نصيب"أويس" وأمه من هذه العطايا: ستة جمال, قوية, وسمينة. فأخذها"أويس" وسارع إلى أمه, ليزف إليها بشرى هذه
العطايا, التي رزقهما الله بها.
واستقبلت "أم أويس" ابنها والفرحة لا تكاد تسعها , وصاحت وهي ترى الجمال الستة أمامها : لقد حقق الله أمنيتي يا بني, جهز نفسك لتحج هذه السنة.
قال" أويس" وكيف سأتركك وحدك يا أمي؟
ابتسمت الأم وقالت: الله سيرعاني يا بني , ولن ينساني.
ومرت الأيام مسرعة وبدأت أشهر الحج, فجهز الحجاج في " اليمن" أنفسهم للسفر إلى "مكة"
·مفاجأة في"مكة"
وما هي إلا أيام, حتى بدأت قوافل الحج تنطلق متتابعة, وانطلقت فيها أصوات الحجاج تلبي لربها بالدعاء.
لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, ان الحمد والنعمة, لك والملك, لا شريك لك.
وضجت جنبات " مكة" بالتلبية والتكبير, والجموع ملبية لرب العباد تجأر إليه بنفوس زاهدة, كسيرة, تطلب منه العفو والمغفرة.
وما كاد وفد حجاج " اليمن" يستقر في مخيمه ليستريح من عناء السفر,حتى فوجئ بمقدم أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" ومعه"علي بن ابي طالب" ومعهما بعض الصحابة(رضي الله عنهم) وهم يخترقون صفوف الحجيج , ثم يعتلون جبل "أبي قبيس"
وتعلقت عيون الحجيج بأمير المؤمنين وأصحابه وهو يصيحون:
أيها المسلمون, أين وفد اليمن؟ أين حجيج اليمن؟
وأقترب بعض اليمنيين من أمير المؤمنين وأصحابه, وقالوا: نحن أمامك يا أمير المؤمنين, أتأمرنا بشيء؟
وابتسم "عمر بن الخطاب"(رضي الله عنه) وقال :أفيكم "أويس بن عامر القرني "
قال رجال من الحجيج: انه خارج "مكة" ولكن لماذا تسأل عنه يا أمير المؤمنين, انه رجل فقير, وليس بأمير؟
· معجزة رسول الله تتحقق:
وأمسك "عمر بن الخطاب" بيد أصحابه, وانطلق بهم الى خارج "مكة" ليلتقي بـ"أويس" فقال مخاطباً أصحابه:سنوات طويلة ونحن ننتظر وصول"أويس القرني" وقد وصل الآن, فهيا لنلحق به, ونطلب منه أن يدعو لنا كما طلب منا رسولنا وقدوتنا محمد .
قال"علي" باسماً: أتذكر صفاته التي حددها لنا رسولنا وقدوتنا , قبل أن يغادرنا للرفيق الأعلى , يا أمير المؤمنين؟
قال "عمر":وكيف أنسى ذلك يا بن عم رسول الله , انه يحب الله ورسوله, والله ورسوله يحبانه لأنه بار بأمه, يحبها ونحبه وقد تركها في اليمن, واتى إلى"مكة" حاجاً
وكان أبرص فشفاه الله, إلا من موضع بحجم الدرهم تحت إبطه...
هكذا أخبرنا رسول الله , لنسرع إليه الآن,حتى نشهد تحقق معجزة عظيمة من معجزات رسولنا وقائدنا , وسنطلب من "أويس" أن يستغفر لنا, كما أمرنا بذلك رسولنا الكريم.
ووصل "عمر" و "علي" ومعهما أصحاب رسول الله(رضوان الله عليهم)الى مكان"أويس" فوجدوه يصلي, وقد تلألأ وجهه وفاض بالبشر والنور , فانتظروه حتى انتهى من صلاته, فقاموا إليه وسلموا عليه بحرارة بالغة.
قال"عمر" أنت "أويس بن عامر القرني"ودهش"أويس" وقال نعم, من أنتم؟
قال "عمر" وتركت أمك التي تحبها وتجتهد في برها, في اليمن؟
وتابع "عمر" حديثه وسط دهشة"أويس": وكنت مريضاً بالبرص فشفاك الله بفضل دعاء أمك, لأنك بار بها, محب لها, إلا موضعاً بحجم درهم تحت إبطك؟
وصاح "أويس" من الدهشة: هذه أمور لا يعلمها أحد إلا الله وأمي
فمن أطلعكم عليها أيها الرجال؟
فأبتسم"عمر"وقال : أتعرفني يا "أويس"
قال "أويس" مستغرباً: لا, ولكنك تبدو رجلاً صالحاً.
وقطع الحديث"علي بن ابي طالب" قائلاً: انه أمير المؤمنين"عمر بن الخطاب" يا"أويس"
وصعق "أويس" وقام على الفور من مكانه, وأتجه إلى أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" بقوله: عفوك يا أمير المؤمنين, والله ما عرفتك, ولو أنك أمرتني لأتيتك.
فقال "عمر": بل نحن نأتيك أيها الرجل الصالح البار بأمه, أرنا موضع البرص تحت إبطك, لنشهد اليوم معجزة من معجزات رسولنا الكريم...
وتابع "عمر": أعلم يا "أويس" أن رسول الله قد أخبرنا بأمرك وبجميع أحوالك, وقد أمرنا أن نسألك لتستغفر لنا.
وعلت الدهشة وجه "أويس"وغلبه البكاء فقال: رسول الله يخبركم بي وبصفاتي وأحوالي, ويطلب مني أن استغفر لكم؟
وبكى الجميع وهم يشهدون موضع البرص تحت إبط"أويس",
وتذكروا رسولهم القدوة, فزاد شوقهم وحنينهم اليه, ودعوا الله أن يجمعهم به في جنة عرضها السماوات والأرض وأعدها الله للمتقين الصادقين الذين يحبون الله ورسوله.
وانتشر خبر "أويس" بين الحجيج كلهم, وتذكر الجميع نبيهم الصادق ,فرفعوا أيديهم بالدعاء له, يسألون الله له الوسيلة والفضيلة, والدرجة العالية الرفيعة, والمقام المحمود الذي وعده الله به,حتى فاضت أعينهم بالدمع حزناً عليه.
وعندما أنتهى الجميع من الدعاء, راح "أويس" يستغفر لأمير المؤمنين وأصحابه, تلبية لدعوة رسول الله ووجهه المنير يزداد احمراراً خجلاً مما يرى ويسمع, وشوقاً الى لقاء الحبيب في الجنة.
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2012, 07:01 AM   #63
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة السادسةوالثلاثون
موت النجاشي
"النجاشي" ملك الحبشة,لاشك أنكم تذكرون هذا الاسم جيداً أيها الأحبة,فهو الملك المؤمن الذي سافرإليه المسلمون الأوائل , مهاجرين بدينهم, لينعموا في بلاده بالأمن والأمان , بعدماذاقوا على أيدي أهلهم كفار"مكة" مر العذاب.
وقد استضاف هذا الملك الموحد المسلمين المهاجرين إلى الله , وحماهم من كل شر, ورد عنهم كل سوء.
وعندما دعاه رسولنا الكريم إلى الإسلام,أجاب دعوته دون تردد.
وفي يوم من الأيام أرسل رسول اللهإلى هذا الملك المؤمن,هدية متواضعة, عبارة عن حلة جميله ومجموعة من أواقي(قناتي)المسك.
الخبر العاجل يأتي من السماء:
في هذا اليوم, ذهب رسول الله إلىبيت زوجته "أم سلمه" وبينما هو عندها, اخبرها قائلاً:إني قد أهديت اليوم الملك "النجاشي" حلة وأوقي مسك.
ثم توقف رسول الله عن الكلام قليلاً, فقد وصله الآن من خالقه خبرعاجل.
راحت أم "سلمه"تتابع حديث زوجها رسول الله وتطلب منه أن يتابع حديثه.
وتابع رسول الله حديثه وقد تغير لون وجهه, فقال: وقد أخبرني الله بأنه قد مات لتوه. ولا أرى أن هذه الهدية ستصله, بل سترد إلى,وعلى المسلمين أن يستغفروا لأخيهم "النجاشي"
قالت"أم سلمه"فليرحمك الله أيها الملك العادل, الذي وجدالمسلمون المهاجرون الأوائل في جواره الأمن والطمأنينة.
وتابعت حديثها متوجهة به إلى زوجها رسول الله : وماذا ستفعل بالهدية إذا عادت إليك
يا رسول الله؟
فأبتسم رسول الله وقال:ستكون من نصيبك يا"أمسلمه"
المعجزة تتحقق:
ومرت الأسابيع الطويلة, و"أم سلمه" تنتظر تحقق نبوءة زوجها رسول الله ,بعودة سفيره, فقدكانت الرحلة من"المدينة"إلى"الحبشة"تستغرق أسابيع طويلة, بل شهوراً, لأن المسافرين إلى"الحبشة" كان عليهم أن يقطعوا هذه المسافة الطويلة عبر الصحراء والبحر, لذا فان الأخبار التي كانت تأتي من"الحبشة" لابد أن يمر عليها أسابيع حتى تصل إلى "المدينة"
وتحققت نبوءة رسول الله وعاد السفيرمن "الحبشة" ليخبر رسول الله بموت "النجاشي" يوم سفره إلى"المدينة" وأعاد معه هدية رسول الله .
ووزع رسول الله أواقي المسك على نسائه, وأعطى أكثره إلى"ا م سلمة"
كما أعطاها الحلةالجميلة, لتصنع لنفسها منها رداءً جميلاًرائعاً.
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2012, 09:45 AM   #64
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة السابعةوالثلاثون
الأسد المرعب في مهمة خاصة


كان الظالم"أبو لهب" وابنة "عتيبة" يتجهزان للسفر مع قافلة مسافرة إلى بلاد الشام
وكان "عتيبة" شاباً ظالماً مثل أبيه "أبي لهب" لا يحب دينه,وكان يتحدث عنه أمام الناس كلهم, بكلام بذيء لا يصدر إلا عن إنسان مشرك ظالم, لا يحب الله ورسوله.
ووجدها "عتيبة" فرصة ليدخل السرور الى قلب أبيه"أبو لهب" فقال له: إني ذاهب الآن الى "محمد"يا أبي, لأشتمه وأشتم دينه, قبل أن نسافر.
وقهقه"أبو لهب" بغلظة, حتى بانت أسنانه المنخورة, وصاح بابنه:بسرعة,بسرعةيا"عتيبة" لقد أدخلت السرور إلى قلبي.
وأسرع"عتيبة"يسرع الخطى إلى حيث يجلس رسول الله
حتى إذا وصل إليه, شتمه, وتكلم في حقه,وحق الله,كلاماً بذيئاً مملوءاًبالكفر والشتيمة.
فلما سمع رسول الله من "عتيبه" هذا الكلام, رفع رأسه إليه, ونظر إليه نظرة مملوءة بالألم والغضب, وقال: اللهم سلط عليه سبعاً من سباعك.
وعرف"أبو لهب" ماكان من أمر ابنة"عتيبة" مع رسول الله, فخاف خوفاً شديداً وصاح: لقد حل الشر بأبني, فقد دعا عليه "محمد" واني متأكد من أن ربه سيستجيب دعاءه.
وسارت القافلة التي تحمل"أبا لهب" وأبنه تجاه بلاد الشام, حتى إذا وصلت إلى مكان واسع جميل ,توقفت فيه,ليستريح المسافرون.
وكان الليل قد أقبل, فقرر أصحاب القافلة المبيت في هذاالمكان.
بعد قليل,قدم على أصحاب القافلة راهب يعيش في صومعته التي بناها في رأس الجبل, ليعبد فيها ربه, بعيداً عن الناس, وصاح فيهم: أيها القوم, أيها القوم, لماذاخترتم المبيت هنا؟
أما علمتم أن هذا المكان مملوء بالأسود المتوحشة,وهي تسرح في هذا المكان كمايسرح الغنم.
· أبو لهب يفقدصوابه خوفا ورعبا:
فلما سمع"أبو لهب"هذا الكلام , ارتعد وخاف, وصار جسمه يرتجف وأسرع إلى ابنه يحوطه من كل مكان, خشية أن يقفز عليه أسد هائج.
ثم أسرع به حتى وصل إلى صومعة الراهب, وخلفه رجال القافلةكلهم.
ونام رجال القافلة في صومعة الراهب هذه الليلة, خوفاً من الأسود, وكان "أبولهب" أكثرهم خوفاً, إذ لم يستطع أن ينام هذه الليلة, فكان ينظر إلى ابنه"عتيبة" الذي غطاه بكل الملابس التي كان يحملها تارة, والى باب الصومعة تارةأخرى
وما هي إلا لحظات, حتى هجم أسد ضخم مرعب على الصومعة, فكسر بابها الموصدبقوة ودخل.
ثم عمد الى الرجال يشمهم واحداً تلو الآخر, حتى وصل إلى مكان"عتيبة" فرفع عنه الملابس بفمه, ثم هجم عليه فضربه على رأسه ضربه قوية, هشمت رأسه, ثم زأر مرعباً أخاف الرجال, وخرج.
كان الأسد كان في مهمة خاصة, كلفه بها خالقه, فلما أنجزهاعاد من حيث أتى, وسط ذهول الرجال,وبكاء"أبي لهب"الذي كان متيقناً أن الذي حصل كان سيحصل,فمحمد رسول الله حقاً وصدقاً, لكن الكبر والظلم كانا قد لبسا"أبا لهب" من رأسه حتى أخمص قدميه
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2012, 04:50 PM   #65
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40187 فى 13120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

مشاء الله تبارك الله عيك أخي الفاضل أخو الطيبين

متصفح يشع نوراً صل الله عليه وسلم

جزاك ربي خير الجزاء ولا حرمت الاجر يارب

أسأل الله العظيم

أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان

وأن يثيبك الباري على ماطرحت خير الثواب

وجعله ربي في موازين حسناتك

بارك الله فيك وفي وقتك وجهدك وزادك الله من علمه وفضله

التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2012, 01:14 AM   #66
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدت امها مشاهدة المشاركة  

مشاء الله تبارك الله عيك أخي الفاضل أخو الطيبين

متصفح يشع نوراً صل الله عليه وسلم

جزاك ربي خير الجزاء ولا حرمت الاجر يارب

أسأل الله العظيم

أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان

وأن يثيبك الباري على ماطرحت خير الثواب

وجعله ربي في موازين حسناتك

بارك الله فيك وفي وقتك وجهدك وزادك الله من علمه وفضله

 
اختي الفاضلة فقيدت امها
اسمحي لي لا يوجد لدي تعليق
على دعمك وتشجيعك لهذا المتصفح
لأن الشكر يعجز عن شكرك
وفقكي الله لما يحب ويرضا
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-09-2012, 10:12 AM   #67
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة الثامنةوالثلاثون
سيد أهل اليمامة يعلن أسلامة
أرسل رسول الله "العلاء بن الحضرمي" سفيراً إلى الأمير"المنذر ابن ساوى"ليدعوه إلى الإسلام ,واستقبل الأمير ألمنذر السفير بالترحاب والفرحة.فقد كان ينتظر قدوم هذا السفير منذ زمن بعيد ليعلن إسلامه.
وأثناء عودة السفير إلى "المدينة" أراد أن يستريح في " اليمامة" وهناك لقيه سيد أهل اليمامة " ثمامة بن أثال" ومعه عمه " عامر"...
فأمسك " ثمامة"بالسفير وأراد ان يقتله , فوقف عمه بينهما, ومنع ابن أخيه "ثمامة" من قتل سفير رسول الله .
ولما عاد "العلاء"(رضي الله عنه) إلى رسول الله ,أخبره بأمر"ثمامة" وعمه"عامر"
ورفع رسول الله يديه إلى السماء ودعا الله قائلاً : اللهم أهد "عامرا", وأمكني من " ثمامة".
وسمع كل الحاضرين دعاء رسول الله وتمنوا كلهم أن يروا هذا اليوم بأم أعينهم... يوم أن يدخل "عامر" ي دين الله, وأن يقبض المسلمون على "ثمامة" ويضعونه ذليلاً تحت رحمة رسول الله .· "ثمامة" يقع في الأسر!!
ومرت الأيام...حتى كان هذا اليوم...فقد بعث رسول الله رجالاً من أصحابه إلى منطقة"نجد" ليستطلعوا أخبار القبائل هناك.
وأثناء عودتهم , أسروا رجلاً من "اليمامة" كان في الصحراء يسير وحيداً. وكان هذا الرجل هو "ثمامة بن أثال" فلما وصلوا به إلى مدينة رسول الله ربطوه في أحد أعمدة المسجد ذليلاً, وجعلوا عليه حارساً.
وسمع رسول الله بالأمر, فسارع إلى حيث"ثمامة" وقال له :" ما عندك يا"ثمامة"؟الا تشهد أن لا اله إلا الله وأني رسول الله؟"
سكت"ثمامة" طويلاً , بلهجة الأسير المهزوم : لا يا "محمد"...لا اشهد ... فانك إن تقتلني, فأنك تقتل رجلاً يستحق القتل, لأنه أذى المسلمين كثيراً. وان تعفو عني, فأني لن أنسى لك هذا الفضل طوال حياتي, وان كنت تريد المال لتفديني به, فسأعطيك ما تريد لأني كما تعلم سيد أهل "اليمامة"
وسكت رسول الله ...ثم تركه وذهب...حتى كان اليوم التالي عاد إليه وسأله السؤال نفسه.
فلما كان اليوم "الثالث" سأل رسول الله "ثمامة" السؤال نفسه, وأجاب "ثمامة" الجواب نفسه.
عند ذلك قال رسول الله لأصحابه: أطلقوا سراح" ثمامة
· "ثمامة" يعلن إسلامه:
وانطلق " ثمامة" بن أثال"إلى النخل قريب من "المدينة" وهناك اغتسل بالماء الطاهر النظيف, ثم عاد إلى المسجد, فقال أمام جمع من المسلمين:
أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله...ثم أسرع مهرولاً إلى رسول , ليزف إليه نبأ أسلامة ,وقال له باكيا :
يا رسول الله, والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك,أما الآن فوجهك هو أحب الوجوه إلي.
والله يا رسول الله, ما كان من بلد أبغض إلي من دينك الآن أحب إلي من كل شيء.
والله يا رسول الله , ما كان من بلد ابغض إلي من بلدك, فأصبح بلدك أحب البلاد إلي.
ولم أشاء أن أعلن أسلامي وأنا أسير ذليل, لكيلا يقال :أني أسلمت مكرهاً... بل أسلمت وأنا حر, افعل ما أشاء,وقد أسرني أصحابك وأنا في طريقي إلى بيت الله معتمراً, فأرجو أن تأذن لي بالذهاب إلى "مكة" حتى أعتمر حسب الشريعة الإسلامية التي أمنت بها الآن.
فأذن له رسول الله بالذهاب الى مكة , لأداء مناسك العمرة بعد أن علمه ما يلزمه
فلما وصل "ثمامة" إلى "مكة" آذاه أهلها لما علموا بإسلامه...لكن " ثمامة" حاربهم حرباً لم يعهدوها من قبل, فمنع عنهم الحنطة والحبوب:لأنها كانت تأتيهم عن طريق "اليمامة" , وقال لهم: والله لا يأتيكم من " اليمامة" حبة حنطة واحدة حتى يأذن رسول الله أن تأتيكم.
وجاع أهل "مكة" فقد نفذ " ثمامة" وعيده فيهم, حتى اشتكوا الى رسول الله فكان رحيماً بهم رغم ظلمهم له ,وأمر " ثمامة" أن يسمح بوصول الحنطة والطعام الى أهل "مكة"...ففعل "ثمامة " ما أمر به رسول الله أن يفعله.
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-09-2012, 08:49 PM   #68
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة التاسةوالثلاثون

خالد بن الوليد يأسر الملك الظالم
كان رسول الله معسكراً مع جيش المسلمين في "تبوك"...
عندما وصل إلية نفر من الرعاة وهم يصيحون: أيها المسلمون, أيها المسلمون, أنقذونا من بطش وظلم ملكنا"أكيدر", إنه يظلمنا ظلماً لا يعادله ظلم في الدنيا, فقد استباح دماءنا وأموالنا واولادنا, نتوسل إليكم أيها المسلمون أن تنقذونا منه, فقد سمعنا عن عدلكم, ونصرتكم للمظلومين.
وسرى خبر الرعاة في "المدينة" كسريان النار في الهشيم, حتى وصل إلى رسول الله , فأمر القائد المسلم "خالد بن الوليد"(سيف الله ورسوله) أن ينطلق إلى منطقة "دومة الجندل" مع جيش من المسلمين ليمسك بهذا الملك الظالم, وليخلص الناس من شره وظلمه.
وعلى جناح السرعة, كان جيش المسلمين قد استعد بقيادة "خالد بن الوليد"للانطلاق إلى "دومة الجندل" وجاء رسول الله يودع هذا الجيش ويبشره بالنصر على الملك الظالم"أكيدر"أسيراً,ذليلاً,بسهولة ودون حرب.
وتعجب المسلمون كثيراً من حديث رسول الله ,إذ كيف سيأتون بالملك"أكيدر"اسيراً ذليلاً دون حرب؟
وهو الذي يتحصن بأقوى الحصون, وعنده جيش قوي مدرب كبير,يحميه, ويساعده في ظلم الناس؟!
لكنهم أيقنوا أن نبؤة رسولهم لا بد أن تتحقق.
في هذه الليلة,كان الملك الظالم "أكيدر" يجلس في شرفة حصنه المنيع, مع زوجته, حينما بدا أمام ناظريه قطيع كبير من بقر الوحش السمين,أعداد كبيرة, بل كبيرة جداً مرت أمام ناظرية.
وهفت نفس الملك الظالم إلى صيد هذا البقر السمين, فهو يحب صيد بقر الوحش وأكل لحمه,أكثر من أي شي آخر في الدنيا.
بل إنه يعشق هذا النوع من الصيد.
وكان البقر لا يتحرك ليلاً, لكنه في هذه المرة تحرك وبعدد كبير فبدا للملك الظالم ان هذه فرصة مناسبة لصيد بقر الوحش الذي يعشقه.
وعلى الفور, لبس الملك"أكيدر" ملابس الصيد, وصاح في خدمه ليلحقوا به, ثم عمد إلى فرسه السريع فامتطاه على عجل, وراح يطارد قطيع بقر الوحش, وخدمه لما يلحقوا به بعد.
بقرة, بقرتان,عشر بقرات... هذي هي حصيلة الصيد لهذه الليلة, وهذا يكفي, فهو لم يصد مثل هذا العدد الكبير من البقر قبل يومه هذا, وقد استطاع أن يصيد هذه البقرات العشر, وأن يأسر مثلها فعاد بها إلى خدمه,ونشوة النصر تملأ كيانه, والفرحة تعلوا وجهه.
كان الخدم في انتظار ملكهم, وكانت النار قد اشتعلت وعلا لهيبها لتشوي هذه البقرات السمينات.
في هذه اللحظة كان"خالد بن الوليد"(رضي الله عنه) قد وصل بجيشه الصغير إلى"دومة الجندل" فسم جيشه إلى مجموعات, وكلف كل مجموعة بمهمة خاصة بها, فرقة تحاصر حصن الملك الظالم, وثانية تستعد لاقتحام الحصن, وثالثة تحمي المؤخرة, ورابعة تستعد لإشغال أي قادم إلى الحصن...وهكذا.
قال أحد المسلمين: الملك الظالم "أكيدر"يحب صيد الأبقار الوحشية أكثر من أي شيء, وهذا العمل هو هوايته المفضلة التي يقوم بها كل يوم, لكن الأبقار الوحشية تتحرك في الصباح, إنها لا تستطيع التحرك ليلاً,والملك الظالم لن يخرج من حصنه إلا عندما يرى الأبقار,فلنتخف الآن,ولننتظر الصباح.
ولم يمض وقت طويل, حتى سمع جيش المسلمين الرابض أمام باب الحصن خوار قطيع من الأبقار,فكبر المسلمون وصاحوا: الله أكبر,هاهي تباشير نبوءة رسولنا وقدوتنا تتحقق, فأين أسيرنا الملك الظالم"أكيدر"؟
ولم تمض لحظات حتى رأى المسلمون الملك وخدمه قادمون, فأحاطوا به على عجل, وراحوا يهللون ويكبرون, فقد تحققت المعجزة, وهاهو الملك الظالم يقع في أيديهم أسيراً.
وسقط الملك الظالم عن فرسه لهول المفاجأة, بينما هرب الخدم,
وتركوا ملكهم يقع فريسة سهلة بيد المسلمين.
ولم يترك المسلمون الملك الظالم يصحو من المفاجأة, فأمسكوا به, وربطوه بالحبال, وراحو يمطرونه بوابل من الأسئلة وهو يجيب عليها بذل بالغ, وخوف كبير.
قال"خالد بن الوليد" (رضي الله عنه) : أأنت الملك الظالم "اكيدر"؟
فأجاب الملك بذلة وانكسار: نعم, وأنا هو, فماذا تريدون مني؟!
وتعالت السماء أصوات التكبير والتهليل.
وتابع"خالد" حديثه : وأنت قادم الآن من صيد بقر الوحش, أليس كذلك؟!
أجاب"أكيدر" بذلة وانكسار: نعم , ولكن من أخبركم بذلك؟
وصاح المسلمون: نبينا وقدوتنا رسول الله هو الذي أخبرنا بذلك , وأخبرنا بأننا سنأخذك إلية أسيراً دون قتال, وها نحن نشهد الآن نبوءته وهي تتحقق أمام أعيننا.
ومن بعيد تعالت هتافات الخدم, الذين قدموا إلى حيث المسلمين, ليشهدوا أن لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
قال الملك الظالم في نفسه : لم أعتد الذهاب إلى الصيد ليلاً , وقد غرني قطيع بقر الوحش السمين, فأخرجني من حصني, لأكون في النهاية أسيراً ذليلاً بأيدي المسلمين, ولتتحقق في نبوءة رسولهم الصادق.
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-09-2012, 11:13 AM   #69
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة الأربعون
ماذا حدث في مؤته
استعد رجال الإسلام ودعاته للتحرك إلى ((مؤته)).
وخرج رسول الله (ص )لوداع هذا الجيش, وأوصاهم بتقوى الله, ونشر العدل بين الناس, وقطع رأس الظالم والظالمين, وجعل في مقدمة الجيش((زيد بن حارثه)) حبيب رسول الله (ص).
وتابع رسول الله(ص) حديثه إلى جيش المسلمين قائلاً: فإن أصيب ((زيد)) أيها المسلمون, فليكن((جعفربن ابي طالب))قائدكم, وإن اصيب ((جعفر)) فليكن((عبدالله بن رواحه)).
وسار جيش المسلمين تشمله رعاية الله, وتتابعه عينا رسول الله (ص) وعيون المسلمين,حتى اختفى عن الأنظار.
ونزل جيش المسلمين في منطقة ((معان)) (مدينة في ((الأردن))الآن), وكان عددهم ثلاثة آلاف مقاتل,بلغ ذلك((هرقل)),قائد((الروم)),فجهز جيشاً كبيراً قوياً,مؤلفاً من مائة ألف مقاتل, وزحف تجاه((معان))ليتصدى لجيش المسلمين الصغير, وفي طريقه انضم إليه مائة ألف مقاتل آخر من عرب الغساسنة.
واجتمع القائد ((زيد بن حارثة))(رضي الله عنه)) بكبار الصحابة, رضوان الله تعالى عليهم, وعرض عليهم الأمر وقال لهم: ماذا نحن فاعلون يا أصحاب رسول الله(ص)؟ثلاثة آلاف مسلم , مقابل مائتي ألف مشرك,فهل نكتب إلى قائدنا رسول الله(ص) ونخبره بأمر عدونا, فيمدنا بالرجال,أم نمضي إلى حرب((الروم)) والله معنا؟!
وفاحت رائحة الجنة, فاشتاق إليها أبطال الإسلام,وراحو يطلبون من ((عبدالله بن رواحه)) أن يطلق صيحة الجهاد.
وصاح((زيد)) في أصحاب رسول الله (ص):والله إنها إحدى الحسنين, النصر أو الشهادة, فسيروا على بركة الله, وعينه ترعاكم وتحرسكم.
والتحم الجيشان في معركة مرعبة, وراح فرسان الإسلام يضربون بسيوفهم القاطعة((رؤوس الكفار)), يمنة ويسرة, وانحنت السيوف من كثرة الضرب والقتل وانكسرت الرماح من كثرة الطعن, وسقط البطل((زيد ابن حارثة)) شهيداً في أرض المعركة.
وفي هذه الأثناء, كان رسول الله(ص) على المنبر يخطب في المسلمين وكان المسلمون يتابعون خطبته وهم قلقون على إخوانهم المجاهدين في((مؤته)), وتوقف رسول الله(ص) عن الخطبه قليلاً, كان يدرك ان المسلمين ينتظرون منه أخبار عن أهل ((مؤته)), ولكن,لا أخبار عنهم حتى هذه اللحظة, وجاءت البشرى, ووصل هاتف السماء,ورأى رسول الله (ص) أرض المعركة رأي العين, فقد أراه الله أرض المعركة, وكل ما يحدث فيها.
وكم بين((المدينة))و((مؤته)) إنها أكثر من سبعمائة كيلو متر, وهي مسيرة عشرة أيام بلياليها,لكن الله أرى رسوله المعركة وكأنها أمامه, فراح يصف ما يحصل هناك, للمسلمين الذين كانوا ينتظرون أخبار عن إخوانهم في ((مؤته)) وهم الآن قاعدون في مسجد رسول الله (ص).
قال رسول الله(ص) إني الآن أرى ((زيد بن حارثه)) وقد سقط شهيداً أيها الأحبه, بعد أن قاتل قتال الأبطال, وأرهب ((الروم)) وأرعبهم, وها هو((جعفر بن أبي طالب)) يتقدم فيحمل الراية, وهو يقاتل في سبيل الله ونصرة دينه, فيدخل الرعب في قلوب أهل الشرك والكفر, ولكن ماذا أرى؟!
أحد رجال الكفر يقطع يد((جعفر)) التي تحمل الراية, فيأخذها بيده اليسرى, والمشترك يلحق به فيقطع له يده اليسرى, فيأخذ ((جعفر)) الراية بعضديه, لكن المشرك لا يتركه, فيسقط ((جعفر) شهيداً, يمنحه الله جناحين يطير بهما إلى الجنة بإذن الله.
والآن أرى بطل الإسلام((عبدالله بن رواحه)) وهو يحمل راية لاإله إلا الله, ويتقدم بها صفوف الكفار, وهو ينشد الشعر, يقاتل قتال الأبطال, ولكنه يسقط شهيداً بأذن الله, وإني أرى هؤلاء الشهداء الآن في الجنة على أسرة من ذهب.وتوقف رسول الله (ص) عن حديثه, وارتفعت يداه إلى السماء وراح يدعو الله أن ينصر جنود الحق والإيمان,وأمن المسلمون على دعاء نبيهم وعيونهم تفيض بالدمع حزناً على شهدائهم, لكنهم مسحوا دموعهم,وارتسمت الابتسامة على شفاههم, عندما عرفوا أن هؤلاء الشهداء في الجنة,على أسرة من ذهب.
وفرحوا أكثر وهم يتابعون معجزة رسولهم وقائدهم رسول الله(ص) وهو يروي لهم تفاصيل معركة((مؤته)) وكأنهم يرونها أمامهم رأي العين.
أما ماكان من أمر جيش المسلمين في ((مؤته)) فإنه بعد أن استشهد((عبدالله بن رواحه))اجتمع القادة,وسلموا الراية إلى سيف الله ورسوله ((خالد بن الوليد)) الذي فطن بحسه العسكري الثاقب أن المسلمين يخوضون حرباً غير متكافئة, فناور في جيش ((الروم)) وانسحب بجيش المسلمين, وعاد به سالماً ,إلى ((المدينة المنورة)).
وهناك استقبل رسول الله الجيش (ص) والفرحة تغمره,وأخبر المسلمين أن الجيش قد عاد ليعد العدة المعركة فاصلة قريبة
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-09-2012, 11:42 AM   #70
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة الأربعون
ماذا حدث في مؤته
استعد رجال الإسلام ودعاته للتحرك إلى ((مؤته)).
وخرج رسول الله لوداع هذا الجيش, وأوصاهم بتقوى الله, ونشر العدل بين الناس, وقطع رأس الظالم والظالمين, وجعل في مقدمة الجيش((زيد بن حارثه)) حبيب رسول الله .
وتابع رسول الله(ص) حديثه إلى جيش المسلمين قائلاً: فإن أصيب ((زيد)) أيها المسلمون, فليكن((جعفربن ابي طالب))قائدكم, وإن اصيب ((جعفر)) فليكن((عبدالله بن رواحه)).
وسار جيش المسلمين تشمله رعاية الله, وتتابعه عينا رسول الله وعيون المسلمين,حتى اختفى عن الأنظار.
ونزل جيش المسلمين في منطقة ((معان)) (مدينة في ((الأردن))الآن), وكان عددهم ثلاثة آلاف مقاتل,بلغ ذلك((هرقل)),قائد((الروم)),فجهز جيشاً كبيراً قوياً,مؤلفاً من مائة ألف مقاتل, وزحف تجاه((معان))ليتصدى لجيش المسلمين الصغير, وفي طريقه انضم إليه مائة ألف مقاتل آخر من عرب الغساسنة.
واجتمع القائد ((زيد بن حارثة))(رضي الله عنه)) بكبار الصحابة, رضوان الله تعالى عليهم, وعرض عليهم الأمر وقال لهم: ماذا نحن فاعلون يا أصحاب رسول الله؟ثلاثة آلاف مسلم , مقابل مائتي ألف مشرك,فهل نكتب إلى قائدنا رسول الله ونخبره بأمر عدونا, فيمدنا بالرجال,أم نمضي إلى حرب((الروم)) والله معنا؟!
وفاحت رائحة الجنة, فاشتاق إليها أبطال الإسلام,وراحو يطلبون من ((عبدالله بن رواحه)) أن يطلق صيحة الجهاد.
وصاح((زيد)) في أصحاب رسول الله :والله إنها إحدى الحسنين, النصر أو الشهادة, فسيروا على بركة الله, وعينه ترعاكم وتحرسكم.
والتحم الجيشان في معركة مرعبة, وراح فرسان الإسلام يضربون بسيوفهم القاطعة((رؤوس الكفار)), يمنة ويسرة, وانحنت السيوف من كثرة الضرب والقتل وانكسرت الرماح من كثرة الطعن, وسقط البطل((زيد ابن حارثة)) شهيداً في أرض المعركة.
وفي هذه الأثناء, كان رسول اللهعلى المنبر يخطب في المسلمين وكان المسلمون يتابعون خطبته وهم قلقون على إخوانهم المجاهدين في((مؤته)), وتوقف رسول الله عن الخطبه قليلاً, كان يدرك ان المسلمين ينتظرون منه أخبار عن أهل ((مؤته)), ولكن,لا أخبار عنهم حتى هذه اللحظة, وجاءت البشرى, ووصل هاتف السماء,ورأى رسول الله أرض المعركة رأي العين, فقد أراه الله أرض المعركة, وكل ما يحدث فيها.
وكم بين((المدينة))و((مؤته)) إنها أكثر من سبعمائة كيلو متر, وهي مسيرة عشرة أيام بلياليها,لكن الله أرى رسوله المعركة وكأنها أمامه, فراح يصف ما يحصل هناك, للمسلمين الذين كانوا ينتظرون أخبار عن إخوانهم في ((مؤته)) وهم الآن قاعدون في مسجد رسول الله .
قال رسول الله إني الآن أرى ((زيد بن حارثه)) وقد سقط شهيداً أيها الأحبه, بعد أن قاتل قتال الأبطال, وأرهب ((الروم)) وأرعبهم, وها هو((جعفر بن أبي طالب)) يتقدم فيحمل الراية, وهو يقاتل في سبيل الله ونصرة دينه, فيدخل الرعب في قلوب أهل الشرك والكفر, ولكن ماذا أرى؟!
أحد رجال الكفر يقطع يد((جعفر)) التي تحمل الراية, فيأخذها بيده اليسرى, والمشترك يلحق به فيقطع له يده اليسرى, فيأخذ ((جعفر)) الراية بعضديه, لكن المشرك لا يتركه, فيسقط ((جعفر) شهيداً, يمنحه الله جناحين يطير بهما إلى الجنة بإذن الله.
والآن أرى بطل الإسلام((عبدالله بن رواحه)) وهو يحمل راية لاإله إلا الله, ويتقدم بها صفوف الكفار, وهو ينشد الشعر, يقاتل قتال الأبطال, ولكنه يسقط شهيداً بأذن الله, وإني أرى هؤلاء الشهداء الآن في الجنة على أسرة من ذهب.وتوقف رسول الله عن حديثه, وارتفعت يداه إلى السماء وراح يدعو الله أن ينصر جنود الحق والإيمان,وأمن المسلمون على دعاء نبيهم وعيونهم تفيض بالدمع حزناً على شهدائهم, لكنهم مسحوا دموعهم,وارتسمت الابتسامة على شفاههم, عندما عرفوا أن هؤلاء الشهداء في الجنة,على أسرة من ذهب.
وفرحوا أكثر وهم يتابعون معجزة رسولهم وقائدهم رسول الله وهو يروي لهم تفاصيل معركة((مؤته)) وكأنهم يرونها أمامهم رأي العين.
أما ماكان من أمر جيش المسلمين في ((مؤته)) فإنه بعد أن استشهد((عبدالله بن رواحه))اجتمع القادة,وسلموا الراية إلى سيف الله ورسوله ((خالد بن الوليد)) الذي فطن بحسه العسكري الثاقب أن المسلمين يخوضون حرباً غير متكافئة, فناور في جيش ((الروم)) وانسحب بجيش المسلمين, وعاد به سالماً ,إلى ((المدينة المنورة)).
وهناك استقبل رسول الله الجيش والفرحة تغمره,وأخبر المسلمين أن الجيش قد عاد ليعد العدة المعركة فاصلة قريبة
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-09-2012, 11:46 AM   #71
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

الاخت المشرفة
آمل حذف النسخة الاولى من المعجزة الاربعن و
والابقاء على النسخة الثانية المعدله
مع الشكر

التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2012, 08:48 PM   #72
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

اللهم صلي وسلم على خير خلقك

سوف اتواصل معكم بالايام القادمة بأذن الله
مع معجزات اخرى لرسولنا الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2012, 07:25 AM   #73
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة الإحدى والأربعون
ما ألبر وما الإثم؟
جلس رسول الله ص وحوله أصحابه يسألونه عن أمور دينهم,وكان يجيبهم بنفس راضية سعيدة.عن كل ما يسألونه.
وأقترب من ألجمع, الصحابي الجليل((وابصة الأسدي))رضي الله عنه وكان يريد أن يسأل حبيبه رسول الله عن أمرين:
عن البر وعمل الخير, وعن الأثم000الذنب الذي يجب على المسلم أن يبتعد عنه0
وجعل((وابصة)) يتخطى المسلمين المتحلقين حول رسول الله 000فهو يريد أن يقترب من حبيبه رسول الله ص أكثر فأكثر, وكان يقول: دعوني أقترب من رسول الله 000دعوني أقترب من أحب خلق الله إلي0
ووصل ((وابصة)) إلى حبيبه , فجلس أمامه سعيداً مطمئناً0
قال رسول الله باسماً: لقد تخطيت الناس حتى أقتربت مني تريد أن تسئلني عن البر والإثم, اليس كذلك يا((وابصة))؟
فدهش ((وابصة)) وقال في نفسه: لم يعلم أحد في الدنيا كلها ماكان يدور في رأسي من الأسئلة, لا شك أن الله هو الذي أخبر رسوله بهذا الأمر000أشهد أنه رسول الله حقاً0
وابتسم((وابصه)) وقال : نعم يا رسول الله, هذا الذي كنت أريد أن أسألك عنه000وأشهد أنك رسول الله حقاً وصدقاً0
وتعالت أصوات التكبير تملأ المكان000فقد شهد الجميع معجزة جديدةرائعة من معجزات حبيبهم رسول الله
وتابع رسول الله ص حديثه ))أما البر: فهو الأمر الذي تطمئن إليه نفسك , فلا تخاف أن تفعله, وأما الإثم : فهو الأمر الذي لا تطمئن إليه نفسك وتخاف ان تفعله000ويبقى في صدرك يتردد فلا تريد أن تظهره في الناس0
يا((وابصه)) اعرض كل أمر يأتيك على قلبك000فإن قبله فإن البر(الخير) الذي يحبه الله ورسوله, وإن رفضه فإنه الإثم(الذنب والشر) الذي لا يحبه الله ورسوله0
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2013, 08:01 AM   #74
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40187 فى 13120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

أخي الفاضل أخو الطيبين
متصفحك يفتقدك أيها الطيب
ونحن في شوق لتكمل لنا معجزات الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم
جعلها الله لك كل حرف في صحائف أعمالك
نتظرك لتكمل لنا

التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-02-2013, 08:52 AM   #75
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدة امها مشاهدة المشاركة  

أخي الفاضل أخو الطيبين
متصفحك يفتقدك أيها الطيب
ونحن في شوق لتكمل لنا معجزات الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم
جعلها الله لك كل حرف في صحائف أعمالك
نتظرك لتكمل لنا

 
الاخت الكريمة فقيدة امها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاكر ومقدر تواصلك مع هذا المتصفح
وبعون الله وتوفيقه سوف اعود التواصل بهذا المتصفح
لسرد معجزات الرسول اللهم صلي وسلم عليه
الى نهاية المرجع الذي اقتني منه هذه المعجزات
وفقكم الله لما يحب ويرضى
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه