العودة   منتديات سدير > `·• أخبار سدير•·´ > ¨° التعازي °¨

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2006, 08:50 AM   #61
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية المكيظم
 
تم شكره :  شكر 4307 فى 2036 موضوع
المكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضو

 

رد: وفاة ثلاثة من أبناء الشيخ عبدالرحمن السويح

لاشكر على واجب أخي شعيب سدير


هذا العزاء وفاء بنت عبدالله



عبدالله، وعبدالسلام، وعبداللطيف أبناء الشيخ عبدالرحمن السويح بحوطة سدير... امتطوا سيارتهم ليستمتعوا بهطلان الأمطار،

فجأة انحرفت بهم السيارة وتقلبت بهم، فغادروا الحياة إلى غير رجعة إليها، رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته، وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

حقيقةُ الدهر تُبديها مآسيه

والمرء لا بد أن يرضى بما فيهِ

مدامع الحزن شيء من مرارتهِ

فقْدُ الأحبة شيء من معانيهِ

يا صاحبي إنها آهات مكتئبٍ

مرّت على الشعر فانثالت قوافيهِ

ثلاثةٌ من شباب الخير نحسبهم

ولوا عن الكون فازدادت مراثيهِ

ولّوا عن الكون ما ولّوا فذكرهُمو

في الناس باقٍ بماء الود نسقيهِ

ثلاثةٌ من نجوم الأفق ساطعةٌ

غارت فصار ظلام الحزن يحويهِ

ثلاثةٌ من رؤى الآمال ما اكتملت

جُذّتْ بسيف الردى من دون تنويهِ

يا للرحيل الذي هز الورى وذرا

حزناً عميقاً دموع العين تحكيهِ

حلّ القضاء فلا سُخطٌ ولا جزعٌ

حق على الله للراضي ليُرضيه

يا أيها الأبوانِ الصبر ممْدحةٌ

أجرٌ وقلّ الذي فينا يلاقيهِ

قُولا لكل هموم النفس ما عظمت:

عزاؤنا الخير في الأبناء نُبقيهِ

هم فتية ما سعت أقدامهم لخنا

يوماً وما انزلقوا في الغي والتيهِ

لم يعقروا الكأس، لم يسبوا بغانيةٍ

لم يُشْربوا العصر في شتى ملاهيهِ

بل رتلوا الآي في الآفاق واشتغلوا

به عن الناس لا شغل يوازيه

أوقاتهم عُمّرت بالخير في زمن

جلُّ الشبابِ بهِ الأهواءُ تُغريه

ساروا على درب إيمانٍ ومكرمةٍ

الخير يبدأهُ والخير يُنهيهِ

= = =

يا طائرَ الأيك غرّد في الجنان لهم

لحناً جميلاً يسرُّ القلب يُنْشيهِ

ولتنسهم زهرةَ الدنيا وخدْعتها

وكل بُؤْسٍ يصيب القلب يُدهيهِ

بلغهمو شوق من كانوا بقربهمو

مع الدعاء الذي تُرضى مساعيهِ

يا نفحة المسك في الجنات لا تقفي

مرّي عليهم مروراً لا تملّيهِ

يا حور كنّ لهم أزواجَ مَطْهرة

تُحيي الشباب الذي بالأمس نبكيهِ

وبعدها نظرة الله الرحيم لهم

هذا العزاء الذي يُنسى الأسى فيهِ

http://www.al-jazirah.com.sa/831304/rj14d.htm

رحمهم الله تعالى

وبارك في الشاعرة

ولكم من ( المكيظم ) تحية عطرة .

المكيظم غير متصل  
قديم 06-12-2006, 02:17 PM   #62
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية المكيظم
 
تم شكره :  شكر 4307 فى 2036 موضوع
المكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضوالمكيظم نسبة التقييم للعضو

 

رد: وفاة ثلاثة من أبناء الشيخ عبدالرحمن السويح

صبراً أبا عبدالله فالفقد أليم!

فهد بن أحمد النغيمش/ إمام وخطيب جامع التويم بسدير



مصائب الدنيا لا تنتهي ونوائب الدهر لا تنقضي، وهذه سنة الله في خلقه منذ أن خلقهم وأوجدهم بل ورتب عليه الأجر لمن كان مؤمناً بقضاء الله وقدره موقنا بأن ما عند الله خير وأبقى والعاقبة لأهل التقوى {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ******.


إن من نعم الله على المؤمن أن أوجد الله له طريقاً يخفف به مصابه أسماه الإيمان بقضاء الله وقدره، وأن ما أصاب المرء لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.


قبل أيام قلائل فجعنا بمصاب أخينا الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويح مدير مكتب الدعوة والإرشاد بحوطة سدير وإمام وخطيب جامع الشفاء حينما فقد ثلاثة من فلذات كبده (عبدالله - عبدالسلام - عبداللطيف) في حادث مروع أنجى الله فيه أخاهم الرابع (عبدالمحسن).. أنا هنا لا أعزي والديهم الصابرين المحتسبين فقط، وإنما أعزي المجتمع أجمع بل لكل من سمع بهول الفاجعة التي تلقاها الناس ما بين باك ومتألم.


لقد رحل الأبناء بصمت، وفي لحظة خاطفة قيل ماتوا! وتأمل ثلاثة أبناء في ريعان الشباب سماتهم الاستقامة والإيمان تربوا ونشأوا في بيت ملؤه الإيمان والأخلاق الحميدة يرحلون أمام والديهم ويوسدون التراب أمام ناظريهم مصطفين متجاورين في قبور نحسبها والله حسيبهم روضة من رياض الجنان بإذن الرحيم المنان.


أبا عبدالله:

أعلم ويعلم الجميع أن هول المصيبة عظيم وكبير لا سيما إذا كان الفقد لفلذة الكبد وريحانة الفؤاد بل ولا سيما إذا كانوا ثلاثة من الأبناء!!


أبا عبدالله: إن فقدك لأبنائك الثلاثة لم يزدك إلا إيماناً ورسوخاً وقوة وشموخاً تسمع بخبرهم فتسارع إلى المستشفى لتلقي النظرة الحزينة والوداع الأخير بقلب أبوي حنون في موقف أحسب أنه لو كان أحد غيرك لما كانت قدماه تحتمل الوقوف به! فكيف بك وأنت تيمم الوجهة إلى مركز الشرطة لتتنازل تنازلاً كاملاً عمن كان شريكاً لأبنائك في الحادث أي نبل وأي دروس تلك التي أعطيتها لمن حولك.. لا غرابة في ذلك وأنا أرى غيري ذلكم الثبات بل تلكم الكلمات التي قابلت بها المعزين (أحتسب أجرهم عند الله وأحسبهم في رياض الجنان حيث نطقوا بالشهادة قبل وفاتهم).
أبا عبدالله:


لقد أتيتك معزياً فوجدت أني أنا المعزَّى بكلماتك الإيمانية وروحك التفاؤلية متمثلاً حديث المصطفى- صلى الله عليه وسلم- قال: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى) رواه أبو داود وصححه الألباني، ولهذا قال بعضهم (التهنئة بأجر الثواب أولى من التعزية بالمصاب).

أبا عبدالله:


لئن عجزت العبارات أن تواسيك واليراع أن يسليك فإن القلب على إيمانك يهنئك وعلى ثباتك يحييك، زادك الله صبراً ويقيناً وثباتاً وإيماناً، ورد في حديث المصطفى- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي، فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده! فيقولون: نعم فيقول: فماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد) رواه الترمذي، وقال حديث حسن وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال يقول الله تعالىما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) رواه البخاري. هذا في حال فقد ابن واحد فما حال من فقد ثلاثة من أبنائه؟


أبا عبدالله:

صبرا واحتسابا فإن موعدكم الجنة- إن شاء الله- في مقعد صدق عند مليك مقتدر
وما الناس إلا هالك وابن هالك
وذو نسب في الهالكين عريق


المصاب أليم والخطب جسيم، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا! اللهم لا اعتراض على حكمك، ولا راد لقضائك لك الحمد في الأولى والآخرة.. اللهم اغفر لهم وارحمهم وأخلف على أهلهم خيرا منهم اللهم أعل منزلتهم وارفع مكانتهم واربط على قلوب ذويهم وارحم الله موتى المسلمين أجمعين.

http://www.al-jazirah.com/416269/rj13d.htm

=================================

جزى الله خيراً الشيخ فهد على هذا المقال الطيب ونفع الله به ، ورحم الله الشباب وجمعنا بهم في الجنة .

ولكم من ( المكظيم ) تحية عطرة .

المكيظم غير متصل  
قديم 08-12-2006, 04:07 PM   #63
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز الفهيد
 
تم شكره :  شكر 279 فى 103 موضوع
عبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really nice

 

رد: وفاة ثلاثة من أبناء الشيخ عبدالرحمن السويح

فاجعة سدير

عمر بن عبدالرحمن العمر - إمام جامع الأميرة حصة بنت عبدالعزيز بالرياض




المصيبة بفقد الولد مصيبة عظيمة، فهو فلذة الكبد وثمرة الفؤاد، وعليه تعلق الآمال، وبموته تدمع العين ويحزن القلب.. كيف لا؟! والنبي- صلى الله عليه وسلم- قال ذلك عند موت ابنه إبراهيم: (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون). متفق عليه. ولعظم مصيبة فقد الولد فقد أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- بالجزاء العظيم لمن صبر على فقد ولده فقال فيما يرويه عن ربه عز وجل: (ما لعبدي المؤمن جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) أخرجه البخاري.


وإذا كان فقد ولد واحد مصيبة عظمى فكيف بفقد ثلاثة أولاد في وقت واحد وساعة واحدة وهم في مقتبل عمرهم وريعان شبابهم؟! ما أشدها على النفس وما أعظم أثرها على القلب.


وفي منطقة سدير وبالتحديد في روضة سدير وبعد صلاة العصر من يوم الأربعاء الموافق للأول من شهر ذي القعدة عام 1427هـ فقد أهالي سدير ثلاثة من أبنائهم البررة الذين عرفوا بالخير والصلاح وحفظ كتاب الله والبعد عن فتن الشبهات والشهوات منذ نعومة أظفارهم وهم عبدالله وعبدالسلام طالبان في كلية الشريعة وثالثهم عبداللطيف طالب في المعهد العلمي أبناء الشيخ الفاضل الداعية المربي: عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويح المدرس بالمعهد العلمي وإمام وخطيب جامع الشفا ومدير مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بحوطة سدير، وقد عرفته شخصياً بتفانيه وإخلاصه ومحبته لمنهج السلف الصالح ودعوة الناس إليه وتحذيرهم من فتن الشبهات المضللة التي ظهرت في هذا الزمان، ولو لم يكن من فضائله ومحاسنه جزاه الله خيرا إلا إنشاء مكتب الدعوة لكفى بذلك فخرا وشرفا، فقد أصبح لهذا المكتب جهود عظيمة ولمسات واضحة في الدعوة إلى التوحيد والسنة وربط الناس بالعلماء الكبار وتذكيرهم بلزوم جماعة المسلمين والسمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف وتحذير الشباب من الانجراف نحو التيارات الفكرية الهدامة والمعتقدات الفاسدة التي ولدت الغلو في التكفير والوقوع في التفجيرات وتجلية مفهوم الجهاد الشرعي وتمييزه عن الجهاد البدعي، حتى أثمرت جهود المكتب و-لله الحمد- في عودة كثير من الشباب المتأثرين بتلك الأفكار إلى جادة الحق والصواب، وحيث إن المكتب بصدد إنشاء وقف دائم لدعم برامجه المختلفة وأنشطته المتنوعة في مجال الدعوة إلى الله فإن المؤمل من أهل الخير والمحسنين الباذلين المبادرة لإنشاء هذا المشروع المبارك فهو من الصدقة الجارية التي لا ينقطع ثوابها ويبقى أجرها بعد الموت كما جاء في الحديث (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له).


وعوداً على بدء فإن موت أبناء الشيخ عبدالرحمن السويح- رحمهم الله- أحدث أثراً عظيماً بين مختلف الطبقات والفئات من الأمراء والعلماء والوجهاء وجميع شرائح المجتمع من الرجال والنساء، والكبار والصغار، بل تعدت هذه المصيبة حدود المملكة بكثرة الاتصالات التي تأتي من خارجها، بل وصل الأمر إلى إقامة صلاة الغائب عليهم في أحد مساجد الهند، فصلى عليهم نحو سبعة آلاف مصل، ومن البشائر ان هؤلاء الثلاثة كانوا يرددون كلمة التوحيد لا إله إلا الله قبيل وفاتهم، كما نقل ذلك أخوهم الأصغر عبدالمحسن الذي كان برفقتهم في السيارة ونجا برحمة الله من الحادث وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود وصححه الألباني (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة) وحول هذا المصاب العظيم والخطب الجلل أوجه ثلاث رسائل:


الرسالة الأولى:

لأخي الشيخ الفاضل عبدالرحمن السويح فأقول له: لقد رأيت فيك يا أبا عبدالله مثالاً للمؤمن الصابر المحتسب الراضي بقضاء الله وقدره، وإن أنس فلن أنسى موقفك العظيم والناس يبكون حولك في المقبرة وأنت تسليهم وتصبرهم وتذكرهم بالله عز وجل وصدق الله إذ يقول: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ****** قال علقمة- رحمه الله-: (هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم انها من عند الله فيرضى ويسلّم) وفي الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه الألباني: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط) وقال الحافظ ابن كثير: (من أصابته مصيبة فعلم انها بقضاء الله وقدره فصبر واحتسب واستسلم لقضاء الله وقدره: هدى الله قلبه وعوضه عما فاته من الدنيا، هُدى في قلبه ويقينا صادقا، وقد يخلف عليه ما كان أخذ منه أو خيراً منه).


يجري القضاء وفيه الخير نافلة
لمؤمن واثق بالله لا لاهي

إن جاءه فرح أو نابه ترح
في الحالتين يقول الحمد لله

الرسالة الثانية:

لوالدة الأبناء الثلاثة (أم عبدالله) فأقول لها هنيئا لك على صبرك واحتسابك وإيمانك بقضاء الله وقدره، فقد قالت أم الدرداء رضي الله عنها: (إن الراضين بقضاء الله الذين ما قضي لهم رضوا به لهم في الجنة منازل يغبطهم بها الشهداء يوم القيامة) وأما أبناؤك فهم شباب نشأوا في طاعة الله ونرجو أن يكونوا في عداد الشهداء ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وأن يجمعكم بهم في مستقر رحمته اجتماعا لا فراق بعده (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ)


الرسالة الثالثة:

إلى شباب الأمة، فأقول لهم خذوا العظة والعبرة من هذه المصيبة وسلوا الله حسن الخاتمة فإن هؤلاء الشباب ماتوا على خاتمة حسنة - إن شاء الله - ولم يعرفوا في حياتهم بفسق وفجور أو قدح في العلماء وسب للأمراء أو تكفير وتفجير واستحلال للدماء، بل كانوا على منهج السلف الصالح سائرين، وللعلماء متبعين، فبادروا يا شباب الأمة بالتوبة إلى الله والإنابة إليه فإن الإنسان لا يدري متى وأين أجله { وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ******.


والله تعالى أسأل ان يتغمد هؤلاء الشباب الثلاثة برحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يجبر مصابنا بفقدهم ويخلف على والديهم خيرا وأن يجعل صبرهما ورضاهما في ميزان حسناتهما يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم



المصدر /

جريدة الجزيرة

http://www.al-jazirah.com/312510/rj9d.htm

عبدالعزيز الفهيد غير متصل  
قديم 11-12-2006, 03:22 AM   #64
عضو مجلس الإدارة
 
الصورة الرمزية عبدالله الفـارس
 
تم شكره :  شكر 5090 فى 2284 موضوع
عبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضو

 

رد: وفاة ثلاثة من أبناء الشيخ عبدالرحمن السويح


مقالات راائعه بالفعل

جزى الله كتابها كل خير ..

لكم الشكر على النقل ,,

التوقيع
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
عبدالله الفـارس غير متصل  
قديم 31-12-2006, 08:45 PM   #65
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية وائل الزهراني
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
وائل الزهراني is an unknown quantity at this point

 

رد: وفاة ثلاثة من أبناء الشيخ عبدالرحمن السويح

رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته

وائل الزهراني غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه