العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-2012, 01:41 PM   #1
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

نمـاذج من حياة السـلف في بر الوالدين

بسم الله الرحمن الرحيم
( نمـاذج من حياة السـلف في بر الوالدين )

لقد أمر الله عز وجل ببر الوالدين وكذلك أمر به نبيه صلى الله عليه وسلم ،قال تعالى : { َوقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًاً****** ،وقال صلى الله عليه وسلم ( رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد). رواه الترمذي وصححه ابن حبان.
وهاك أخي القارئ الكريم وأختي القارئة الكريمة هذه النماذج والقصص الواقعية الدالة على أهمية بر الوالدين في حياةالأبناء والبنات ، وما ينتج عن ذلك من حسن خاتمة ، وفضل مآل ومصير :
في حديث الثلاثة الذين أغلقت عليهم الصخرة باب الغار ذكر أحدهم فقال) : اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالا، فنأى بيطلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهتأن أوقظهما فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشرباغبوقهما ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ،فأنفرجت شيئاً.....)
وروي أن رجلاً لا يصعد على الطابق العلوي وأمه في الطابق السفلي ، فسئلعن ذلك ، فقال : لا أصعد على طابق وأمي تحتي مخافة أن أكون قد عققتها، وقدقيل ( لا تسكن طابق ووالداك في الطابق الذي تحته براً بهما ) .
وروي أنرجلاً طاف بأمه حول الكعبة سبعة أشواط وهو يحملها على ظهره ، وعندما انتهى سأل بنعمر رضي الله عنهما ، فقال : يابن عمر أتراني قد جزيتها قال : لا ، ولا بزفرة منزفراتها . هكذا فليكن البر
وهذا أحد العلماء المحدثين يجلس حوله مئاتالتلاميذ ليدرسهم ويحدثهم وإذا بأمه تدخل عليه أثناء درسه وتقول له : يافلان فيقول : لبيك يا أماه فتقول : اذهب وأطعم الدجاج ، فيقول : لبيك يا أماه ، انظر أخيالكريم ؟ عمل حقير صدر من قلب كبير ، صدر من الأم الحنون ، من الأم التي تحت قدميهاالجنة ، فلم يرد عليها بقوله انتظري حتى ينتهي الدرس ، ولم يقل لها بعد قليل ، بلأغلق كتابه وذهب وأطعم الدجاج ، ثم رجع إلى درسه وأكمل حديثه ، قال تعالى:{ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ******
ولما ماتت أم إياس القاضي المشهور بكى عليهافقيل له في ذلك فقال : كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فغلق أحدهما
وكان رجل من المتعبدين يقبل كل يوم قدم أمه فأبطأ يوماً على أصحابه فسألوه فقال : كنت أتمرغ في رياض الجنة ، فقد بلغنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات .
وإننيأتساءل أين نحن من بر أولئك السابقين ؟ وأين نحن من قول الله تعالى: { وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ****** حيث قرن الله حقهم بحقه وشكرهم بشكره بعد الأمر بعبادته وتأملوا إخوتي قول الله تعالى : { إِمَّايَبْلُغَنَّعِندَكَالْكِبَرَ ****** أن كلمة عندك تدل على معنى التجائهم واحتمائهم وحاجتهما فقد صرفا طاقتهما وصحتهما ومالهما في تربيتك وإصلاحك وابتدأ دورك في رعايتهم وخدمتهم.
لا شك أننا في تقصير وتفريط نشكو إلىالله سوء الحال ، ونعوذ بالله من شر المآل وشرور انفسنا وتخاذلنا في بر والدينا اللهم اجعلنا ممن رضيت عنه برضاء والديه.

التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه