العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-2012, 06:56 PM   #16
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مااارد
 
تم شكره :  شكر 5930 فى 1643 موضوع
مااارد نسبة التقييم للعضومااارد نسبة التقييم للعضومااارد نسبة التقييم للعضومااارد نسبة التقييم للعضومااارد نسبة التقييم للعضومااارد نسبة التقييم للعضومااارد نسبة التقييم للعضومااارد نسبة التقييم للعضومااارد نسبة التقييم للعضومااارد نسبة التقييم للعضومااارد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

الليبرالية من منطلق تعريفها هي تدعو للحرية من القيود الدينية فمن الطرافة أن نربطها بعلاقة

مع الدين ...

هنا في الخليج بشكل خاص والعرب بشكل عام خلطوا مابين الليبرالية والعلمانية فأصبح الليبرالي

بفكر علماني ومع ذلك ينكر على العكس تماما في الغرب التي تفرق بين العلمانية والليبرالية ...

على العموم الليبرالية هي تحرر من قيود دينية لذلك ارتباطها بالدين أو القول بتفاهم الليبرالية

مع الدين شيء خاطئ من وجهة نظري ...

موضوع راقي جدا ...

التوقيع
كلمتان خفيفتان على اللسان

ثقيلتان في الميزان

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

جرب هالموقع .. من هنا


مااارد غير متصل  
قديم 16-06-2012, 12:02 PM   #17
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

أولاً أوافق أخي أسد نجد على أن الموضوع معقد و ذو تشعيبات كثيرة ، كما أوافقه تماماً و أثنيّ على قوله أنه حتى نناقش الليبرالية فإنه يجب أن نعرفها و نتفق على هذا التعريف ليكون النقاش منطلقاً من مفهوم واحد للمصطلح.
كما أوافق أخي عبدالعزيز العمران على أن مصطلح الليبراليّة مرتبط بمصطلح الحريّة و قد يكون هذا الارتباط هو المتفق عليه بين أغلب من قام بتعريف الليبراليّة.
كما أتفق مع أخي أبو إبراهيم الشويعر فيما ذهب إليه.
السؤال الذي يتوجب أن نطرحه هو :
ما هي الليبراليّة؟
طبعاً أول ظهور لهذا المصطلح كان عام 1819 للميلاد. و منذ ذلك الحين لم يتم التوصل إلى تعريف متفق عليه لمفهوم هذا المصطلح.!
فهي في الأساس حركة في البروتستانتية المعاصرة تؤكد على الحريّة الفكريّة و على القيم الروحيّة و الأخلاقيّة للمسيحية قامت ضد الكنيسة الكاثوليكية .!
و الدليل على هذا أن منظريها و أساطينها هم من البروتستانت بدءاً بألمانيا و من ثم بريطانيا و الآن تحمل اللواء الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أنها نظريّة في علم الاقتصاد تؤكد على الحريّة الفرديّة و تستند عادة على مبدأ المنافسة الحرة.
أما في الفلسفة السياسية فهي نظام يقوم على : فصل الدين عن الدولة ، التعددية الحزبيّة ، و الحريّة الفرديّة.
فهنا ترى أنها مذهب فكري ، و مذهب سياسي ، و مذهب اقتصادي.
فمن ناحية الفكر الليبرالية تعني حريّة الاعتقاد و التفكير و التعبير ، و من الناحيّة الاقتصادية هي تعني حرية الملكية الشخصيّة و حريّة العمل الاقتصادي في إطار حريّة السوق ، و على المستوى السياسي هي تعني حريّة تأسيس الأحزاب و التجمع و اختيار السلطة.
هذه كانت نواتج لتسلط الكنيسة الكاثوليكية و رجال الدين ( فكري ) ، و استبداد الملوك و الساسة ( سياسي )، و الحرمان الذي فرضه الإقطاعيون ( اقتصادي ).

المشكلة هنا أن الليبرالية مذهب أو مذاهب و أنماط مجتمعيّة بينما الحريّة قيمة كقيمة الخير ، و الجمال ، و الحق ...... الخ ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نماثل هذه بتلك.!
الليبراليون عادة يعتقدون أن الحكومة ضرورية لحماية الأفراد ، و لكنهم أيضاً يعترفون أن الحكومة قد تشكل خطراً على الحريّة.!
طبعاً كان الحل لديهم لتجاوز هذه المشكلة هي عملية الفصل بين السلطات ، التشريعيّة ، و القضائيّة ، و التنفيذيّة. و أيضاً في نظام الانتخابات الدوريّة ، و نظام حريّة التعبير ، و حريّة التجمع ، و حمايّة الفرد من الاعتقال التعسفي ، و حريّة الممارسات الإعتقاديّة.
و يإعتبارها ايدولوجية أصبحت الليبراليّة هي حركة الإصلاح في أوربا خلال القرن التاسع عشر الميلادي ، و تنوعت حظوظها حسب الظروف التاريخيّة ، و قوّة الحاكم ، و سيطرة الطبقة البرجوازيّة ، و ظروف الوحدة الوطنيّة في كل بلد.
ثم اندلعت الحرب العالميّة الأولى ، و التي سببت خيبة أمل كبيرة بخصوص إمكانيّة تطبيق هذه النظريّة ، كما أن النظريّة تعرضت لانتقاد كبير في فترة ما بين الحربين العالميتين ، كما أن الكساد العظيم الذي أصاب السوق و الاقتصاد العالمي أثر تأثيراً كبيراً على انتشارها و توسعها.
و في الستينيات الميلاديّة دبت الروح من جديد في الليبراليّة نتيجة التطور الاقتصادي الذي شهدته أمريكا و أوربا و اليابان.
ثم بعد انهيار المنظومة الشيوعية أصبح الميدان ميدانها ، و أصبح الهدف الرئيسي لها هو الإسلام.!
نلاحظ أن الليبراليّة تتشظى في كثير من القضايا ، طبيعة الحريّة ، العلاقة مع الملكيّة الخاصة ، العلاقة مع الديمقراطية ، الشموليّة ، و نطاق الوصول إلى المثل الليبراليّة.

طبعاً المدخل إلى العلاقة بين الليبراليّة و جميع الأديان و النظريات و الفلسفات هو عن طريق مصطلح الحريّة.
الإسلام ليس نظريّة و لا فلسفة بالمفهوم المتعارف عليه لهذه المصطلحات.
الإسلام دين الحق ، و منهج حيّاة ، و نحن نظلم الإسلام عند مقارنته بغيره.
الحريّة في الإسلام حق لكل إنسان و هذا لا شك فيه ، فالنصوص في الكتاب و السنّة تؤكد هذا سواء كانت حرية العقيدة أو حرية الفكر و القول.
الحرية في نظري و هي قضية أؤمن بها مرتبطة بالعلم ، فكلما زاد هذا زادت تلك.
بمعنى أن حريتك ستتناسب طرداً مع مدى علمك بالمجال الذي تريد أن تكون حراً فيه.
كما أن الليبرالية تقول و على لسان أحد أساطينها و هو جان روسو أن الأمة هي مصدر التشريع ، و هذا مناقض للإسلام لأن التشريع لله و حدة.
و في الختام أنقل لكم كلام دونالد رامسفيلد في حديث أدلى به للواشنطن يوست عام 2006 م حيث قال :
( نحن نخوض حرب أفكار مثلما نخوض حرباً عسكريّة ، و نؤمن إيماناً قوياً بأن أفكارنا لا مثيل لها ) ، ثم قال ( إن تلك الحرب تستهدف تغير المدارك ، و إن من المحتم الفوز فيها و عدم الاعتماد على القوة العسكرية وحدها ).!
و كلام كوندليزا رايس لنفس الصحيفة في عام 2005م حيث قالت ( إننا ضالعون في حرب أفكار أكثر مما نحن منخرطون في حرب " جيوش " ) ، ثم أردفت بقولها ( إن المهمة الأساسية في حرب الأفكار تتعلق بالترويج للقيم الأمريكية المتمثلة في الحريّة ، و الديمقراطية ، و نظام السوق الحر ).!
ثم تنبيه أخير فقد ورد في الموضوع الرئيس هذه العبارة :


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس مشاهدة المشاركة  

 
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس مشاهدة المشاركة  


وهناك من يثبت بأنهما مكملان لبعضهما من حيث مبدأ الحرية وبشكل خاص حرية
الدين والعبادات !


 


و هذا يعطي الانطباع أن الإسلام غير كامل ، و في حالة اعتقاد هذا الشئ فإنه يخشى على الشخص الوقوع في محضور قد يخرجه من دائرة الإسلام ، لذا فلننتبه جعلني الله و إياكم من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.
تحيّة تشبهكم و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل  
قديم 16-06-2012, 12:33 PM   #18
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

اشكر كل من شرفني في متصفحي هذا ، والذي كنت اهدف من انشاءه الافاده من اراء الاخوة والاخوات حول مفهوم الليبرالية وأهدافها ، وتلائمها او عدم تلائمها مع الإسلام ، ولماذا يؤيدها البعض والبعض الآخر لا ! فعندما يدار نقاش احيانا حول ما يدور من احداث سواء اجتماعية كانت ام سياسية او اقتصادية في هذة الايام يتطرق الأشخاص اثناء الحوار و لإثبات أفكارهم بركائز أساسيه كالإستشهاد بالأيات القرآنية والسنه النبوية الشريفه لدعم الحوار فيأتيك احدهم ويناقض أ حيانا تلك الركائز وعدم تلائمها والعصر والتطرق الى مفاهيم اخرى و التي أصبحت أساسية في نقاشتنا كالإيدولوجيه والعلمانية والليبرالية والديمقراطية ..الخ ، فربما يحتد الحوار اذا ما غاب الوعي لأدبيات الحوار أو ان تكون الحجه ضعيفه اذا ما ضيقت الدائرة على أحد المتحاورين ، فتتشت ألأفكار ، ونذهب للبحث عبر وسائل الإتصال للإطلاع والفهم أكثر ، فتكون الطامة اكبر بسبب هذا وذاك ايضا ! فحتى المفكرين والكتاب المسلمين يحاربون بعضهم البعض مما يؤدي الى التشتت اكثر فاكثر !

ولما رأيته من جدية في دفاع من يؤمن بها وبمبادئها أحببت الإنضمام اليهم لعل تحققت أمانينا في تغير المجتمع المسلم الى الأفضل وتغير بعض من سلوكياتنا الخاطئة و يكون خلاص الأمة على أيديهم ورجوعها الى طريق الصواب .لكني في كل مره كنت اقرأ حوارات بينهم وبين مناقضينهم كان الإحباط سيد الموقف فهدفهم فقط هو التعدي على الإسلام والصحابه وما شرع في القرآن من احكام ، لم يأتوا بما هو افضل ، فحمدت الله لأنني كنت اعتقد ان فاتني الكثير ولم الحق بالركب معهم !
ولا أخفيكم
كنت اتمنى وجود بعض المؤيدين لمباديء الليبرالية من زوار متصفحي البسيط هذا لإبداء رأيه فيها وطرح أفكاره معنا حتى نستفيد منها ، لكن يبدو ان الكلام في مثل هذة المواضيع محدودة كما أرى !
ولمن المدهش ان يؤمن الفرد بشيء ويحاول إخفاءه أو لا يتجرأ بالخوض فيه بالعلن خشية اسباب معينة
لاأدري ما هي !
يأتيك بعضهم ويقول أنت لا تفهم الليربالية بشكل صحيح ، لذا لا تخوض بها !
أما انا فأقول نعم لا افهمها بشكل جيد ..ولذا جئت هنا أبحث عمن يعرضها ويشرحها لنا لنستفيد منه ويناظرها مع من لا يؤيدها !
وبينما كنت اتصفح عن هذا الموضوع في العم جوجل مررت بعبارات في مواضيع تناقش مفهوم الليبراليه ومبادئها ، وأهمها مبدا الحرية وهو مبداً تتوق له النفس البشريه لما يشعر سكان الارض من ظلم في حياتنا هذة .
(فمن البديهي ان من يؤمن بمبدأ او بدين فانه يؤمن بكل مبادئه وأحكامه ، فعلى سبيل المثال من يؤمن بالإسلام فهو يؤمن بكل مبادئه واحكامه وقوانينه فلا يأخذ ما يتوافق معه ويترك ما لا يتوافق معه !
وربما من الصعب تحديد مفهوم الليبرالية بسبب تعدد فكر واحتياجات كل فرد من افرادها
فكل يؤمن بما يتوائم مع اهدافه واحتياجاته ، فتجد بعضهم يؤمن بما جاء به الاسلام لكن في ذات الوقت يؤمن بوجود افكار ليبراليه تتماشى مع اهدافه فتجده يتحايل على ما شرع الله من قوانين اسلامية لتحقيق ما يصبو اليه من اهداف سواء اهداف ربحية تجاريه كالتعامل بالربا مثلا تحت بند ربح ومكسب تجاري او غيرها !
وفي ذات الوقت يرفض تلك الافكار و الحرية للفرد لانها لا تتوافق مع اهدافه ، فمثلاً لا يسمح لمحارمه بالإختلاط مع الرجال او الخروج والسفر لوحدهن لأي سبب ، كما تتمتع به النساء الغربيات او نساء لازواج مسلمين يؤمنوا بالحريه والليبرالية !

ومن جاء بعكس ذلك ، فالآية القرآنيه تقول : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون)َ
فمن العبارات التي مررت بها مثلاً" انت حر ما لم تضر وتنتهي حريتك حيث تبدأ حريات الآخرين ) .
" ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ، ( فيبدو ان مبدأ الحرية هو مبدا جديد جاء بعد الإسلام ، لأن الإسلام غفل عن تناوله وتعليمه!! ، لذا نجد كثير من الناس يحاولون إثباته من خلال مباديء الليبرالية والتي ستخلص ارواحنا من الظلم الذي يأسرها مما جاءت فيه الأديان السماوية !! .)
فراقت لي جدا هذة العبارات .. وقلت الحمدلله هناك أمل في تغير بعض العادات الجامده والقيم الخاطئه في مجتمعاتنا والتى نتمنى وندعوا الى إزالتها يوماً ما ! فحين تؤمن بهذة الحريات ارجوا ان تغير مفاهيمك لهذة العادات السيئه اذا ما كنت حقا تؤمن بحرية الأخرين:

وعندما تؤمن بالحرية فانت لن تمانع زواج ابنك/ ابنتك من شخص لا نسب له وذنبه الوحيد انه وجد دون ان يعرف والديه فتربى في مؤسسات لرعاية الأيتام ؟ وان قلت العكس وغضبت ومانعت فانت تخدع نفسك وبما تنادي به من مبادئ للحرية ، صحيح؟
وأنت هنا ايضاً حر ما لم تضر !

وعندما تؤمن بالحرية فأنت لن تمانع زواج ابنك من فتاة اخطات يوماً مع شاب وكانت ضحية الآعيبه ، لأنك تؤمن بان الستر على اعراض المسلمين فضيلة..صحيح؟ فهذا افضل بكثير من زواج ابنك بفتاة اجنبية غربية لا تعرف أصلها ولا فصلها ولا تدري من أي مكان جاء بها ابنك ليتباهى بها امام اقرباءه ، فستر أعراض بنات المسلمين اولى !! ولن تخبر أي كان عن قصتها لتحاربها لتبتعد عن إبنك ، صحيح؟

فلا تخف ولا تخشى شيئاً فأنت حر ما لم تضر !

وعندما تؤمن بالحرية فأنت لن تحرك ساكن حين يسب رسولك الكريم لإيمانك ان من يسب ويسيء للرسول عليه افضل الصلوات ما هو إلا تعبير عن رأي المسيء، وله حق التعبير ، أما اذا ما سب احد المسلمين" بابا الفاتيكان" فهذا يغضبك ويجعلك تستنكر فعلته وانت بريء منه انذاك !

فأنت حر ما لم تضر !

عندما تؤمن بالحرية فأنت تستبسل في الدفاع عن الليبراليه ومفهومها وتقف ضد من يهاجمها من إخوانك المسلمين بشراسة ، لكنك تقف مكتوف الأيدي وتخفي رأسك بالتراب كالنعامة اذا ما سمعت ان القرآن الكريم قد مُزقت اوراقه من أحد السفهاء الغربيين ، او الأقصى دُنس ترابه وأقتُحمه المستوطنين وتقول ما باليد حيلة !!

فأنت حر ما لم تضر !

وحين تعمل على نشر الفساد والفتنه بين صفوف المسلمين وإشاعة الفاحشه
والتحريض على المعصية وتشويه الدين في قلوبهم ، ومهاجمة مشايخ وعلماء المسلمين

فأنت حر ما لم تضر !

أما سؤالي لك اذا ما كنت تؤمن حقا بالحريه هل ستعطي مثل هؤلاء حريتهم في اختيار حياتهم او هل ستعطي الفرص لمن أخطا يوما من جديد وتسامح كما في الاتي ؟

عندما تؤمن بالحريه فانت لن تمانع ابنك / ابنتك اذا ما ارادت تغير دينها هرباً من التشدد الصارم في الاسلام ، او الزواج بشخص من غير المسلمين لأن لكل فرد له الحق والحرية في اختيار أسلوب الحياة الذي يناسبه؟؟ صحيح؟
فأنت هنا حر ما لم تضر !

وعندما تؤمن بالحرية فأنت ستغفر لزوجتك اذا ما أخطات يوماً وتبعت الشيطان وخانتك، فستعطيها فرصة اخرى وتصفح عنها لانك تؤمن بحريتها المطلقة ،و لأن لكل فرد الحق والحرية في اختيار أسلوب الحياة الذي يناسبه؟؟

وهنا أنت حر ما لم تضر !


والقائمه تطول
لكن لدي سؤال :
لماذا لم يعد الإسلام غالي في قلوب عدد لا بأس به من المسلمين؟
ولماذا تحاك المكائد ضد شيوخ الإسلام وعلمائها؟
ولماذا أصبح من السهل إختراق صفوف المسلمين وتحديداً في المملكة العربية السعودية؟
ما الذي يسعى اليه المسلمون ولتحقيق أي هدف بالضبط؟
لماذا لا نقرأ التاريخ جيداً حين ساعد المعارضون في العراق للإطاحه بحكومتهم وهم من حصد
النتائج المؤلمه بعدها؟
ألم تمر معنا في درس الأدب العربي قصة " أُكلت يوما أُكل فيه الثور الأبيض"؟
أي مستقبل ينتظرنا نحن المسلمون؟
بل أي بليله نسعى لنشرها لتشتت الأفكار وتشعبها بين صفوف المسلمين ، وما الهدف منها ؟
و أي أوضاع نجابه نحن كمسلمين في معظم أوطاننا الأن ؟؟؟
ولما كل هذا ؟؟

هل نفكر جيداً بما تصنعه أيدينا؟
لماذا نساعد الطغاة على هدم اوطاننا وبأيدينا نحن ؟
لماذا ندعو لتحرير المراة وممن ؟
لماذا نغمر رؤوسنا بالتراب ونحن نعي تماماً ان القضية ليست قضية تحرير المرأة
بقدر ما هي الإطاحه بحكم الإسلام؟
ماذا نريد و بماذا نطمع ولأجل من بالضبط؟
نطمع بسقوط اندلس جديدة؟
نطمع بهذر كرامة المسلمين حتى لا تقوم لهم قائمه بعد ذلك؟
ما الذي يفتننا بالغرب؟
تقدمهم الحضاري ام نساءهم وملابسهن العارية؟
والخمور والسهر والرقص في الملاهي الليلية التي نفتقدها في
بلاد المسلمين ؟
ورمي المبالغ الخيالية تحت ارجلهن لإشباع الشهوات المكبوته !!
ومبالغ اخرى لتشغيل قنوات اباحية هدفها نشر السفور والفجور والخلاعه !
أما فقراء المسلمين فلهم الله ورحمته !


صحيح ان ما يدور في بلادنا من صراع دموي الان مؤلم جدا ، ولان رئيس سوريا هو من الروافض الشيعه لا نستهجن ماذا تصنع ايديه في دماء المسلمين لانه وجه آخر لليبرالية الآمريكية
لكن لعل مثل هذة الحروب في بلادنا تعمل على إيقاظنا من ذاك السبات العقيم!
وكأننا نحتاج لهذة الحروب لنستفيق من غفلتنا و لتآلف بين قلوبنا من جديد !

فمن منا لا يدعوا الى إخواننا السورين ؟
من منا لا يرق قلبه لدموع الرجال في العراق الحبيب؟
من منا لا يتابع انتخابات مصر الشقيقه؟
من منا لا يتألم لإضراب الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيليه؟
من منا لا يبكي امام الجوع في البلاد الصومالية؟
من منا لا يبالي لألم الأسر الأفغانية؟
**
وغير ذلك
تأخدنا ملذات الدنيا وشهواتها
وننسى بعضنا
وعيوننا لا ترقب الا أجساد نساء الغرب العارية !!
ودمتم.
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل  
قديم 16-06-2012, 12:47 PM   #19
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

كل من الاخوة الأفاضل الكرام :

شبل الاسد ،اسد نجد ، عبد العزيز العمران ، السندباد ، لواء العز ، الاستاذ ابو ابراهيم الشويعر ، ماارد ، رحال

والأخوات الكريمات والعزيزات

بقايا الذكريات ، مطلبي الجنان ، بنت الاصول ، حلم مبعثر ، يمامة الوادي ، خفوق انسانة ،



تشرفت جدا بمروركم الكريم وحقيقةً اعجز عن شكركم لمشاركتم موضوعي البسيط وإثرائه بمداخلاتكم المفيدة والنيرة لي ولقاريء الموضوع .

سررت جدا بمروركم
وجعل الله ما خطته أقلامكم في ميزان حسناتكم جميعا
وأدعوا الله بالهدايه لي ولكم ولجميع المسلمين
وبتسديد خطانا ، اللهم آمين

احترامي لكم ولحضوركم الكريم
ودائماً نهاركم وايامكم سعيدة


التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل  
قديم 16-06-2012, 12:56 PM   #20
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

فكر راقي

وروح عالية

آشكركِ

أسد نجد غير متصل  
قديم 16-06-2012, 01:01 PM   #21
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

فكر راقي

وروح عالية

آشكركِ

 

بل انا التي تشكرك وبشدة ايها الكريم
فوجود
أخ غيور مثلك في مجتمعاتنا
تفخر به كل مسلمة ولا تخشى على الإسلام من شيء
بارك الله فيك وفي كل الاخوان والاخوات هنا
وحماكم من كل سوء
احترامي

التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل  
قديم 16-06-2012, 01:26 PM   #22
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس مشاهدة المشاركة  



لكن لدي سؤال :
لماذا لم يعد الإسلام غالي في قلوب عدد لا بأس به من المسلمين؟
ولماذا تحاك المكائد ضد شيوخ الإسلام وعلمائها؟
ولماذا أصبح من السهل إختراق صفوف المسلمين وتحديداً في المملكة العربية السعودية؟

 



سؤال يحتار فيه الحكماء

قال تعالى :

( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )

لذا خلق الله تعالى الجنة والنار

وإلا لما كان هناك الا جنة

اللهم أصلح أحوال المسلمين

وقد أخبرنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم

أن كل قرن خير من الذي يلية

هذه سنة الحياة

والا كيف تقوم الساعة

لأنها لا تقوم الا على شرار البشر

تحيتي وتقديري أختي الفاضلة
أسد نجد غير متصل  
قديم 16-06-2012, 04:34 PM   #23
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16200 فى 3359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس مشاهدة المشاركة  

اشكر كل من شرفني في متصفحي هذا ، والذي كنت اهدف من انشاءه الافاده من اراء الاخوة والاخوات حول مفهوم الليبرالية وأهدافها ، وتلائمها او عدم تلائمها مع الإسلام ، ولماذا يؤيدها البعض والبعض الآخر لا ! فعندما يدار نقاش احيانا حول ما يدور من احداث سواء اجتماعية كانت ام سياسية او اقتصادية في هذة الايام يتطرق الأشخاص اثناء الحوار و لإثبات أفكارهم بركائز أساسيه كالإستشهاد بالأيات القرآنية والسنه النبوية الشريفه لدعم الحوار فيأتيك احدهم ويناقض أ حيانا تلك الركائز وعدم تلائمها والعصر والتطرق الى مفاهيم اخرى و التي أصبحت أساسية في نقاشتنا كالإيدولوجيه والعلمانية والليبرالية والديمقراطية ..الخ ، فربما يحتد الحوار اذا ما غاب الوعي لأدبيات الحوار أو ان تكون الحجه ضعيفه اذا ما ضيقت الدائرة على أحد المتحاورين ، فتتشت ألأفكار ، ونذهب للبحث عبر وسائل الإتصال للإطلاع والفهم أكثر ، فتكون الطامة اكبر بسبب هذا وذاك ايضا ! فحتى المفكرين والكتاب المسلمين يحاربون بعضهم البعض مما يؤدي الى التشتت اكثر فاكثر !



ولما رأيته من جدية في دفاع من يؤمن بها وبمبادئها أحببت الإنضمام اليهم لعل تحققت أمانينا في تغير المجتمع المسلم الى الأفضل وتغير بعض من سلوكياتنا الخاطئة و يكون خلاص الأمة على أيديهم ورجوعها الى طريق الصواب .لكني في كل مره كنت اقرأ حوارات بينهم وبين مناقضينهم كان الإحباط سيد الموقف فهدفهم فقط هو التعدي على الإسلام والصحابه وما شرع في القرآن من احكام ، لم يأتوا بما هو افضل ، فحمدت الله لأنني كنت اعتقد ان فاتني الكثير ولم الحق بالركب معهم !
ولا أخفيكم
كنت اتمنى وجود بعض المؤيدين لمباديء الليبرالية من زوار متصفحي البسيط هذا لإبداء رأيه فيها وطرح أفكاره معنا حتى نستفيد منها ، لكن يبدو ان الكلام في مثل هذة المواضيع محدودة كما أرى !
ولمن المدهش ان يؤمن الفرد بشيء ويحاول إخفاءه أو لا يتجرأ بالخوض فيه بالعلن خشية اسباب معينة
لاأدري ما هي !
يأتيك بعضهم ويقول أنت لا تفهم الليربالية بشكل صحيح ، لذا لا تخوض بها !
أما انا فأقول نعم لا افهمها بشكل جيد ..ولذا جئت هنا أبحث عمن يعرضها ويشرحها لنا لنستفيد منه ويناظرها مع من لا يؤيدها !
وبينما كنت اتصفح عن هذا الموضوع في العم جوجل مررت بعبارات في مواضيع تناقش مفهوم الليبراليه ومبادئها ، وأهمها مبدا الحرية وهو مبداً تتوق له النفس البشريه لما يشعر سكان الارض من ظلم في حياتنا هذة .
(فمن البديهي ان من يؤمن بمبدأ او بدين فانه يؤمن بكل مبادئه وأحكامه ، فعلى سبيل المثال من يؤمن بالإسلام فهو يؤمن بكل مبادئه واحكامه وقوانينه فلا يأخذ ما يتوافق معه ويترك ما لا يتوافق معه !
وربما من الصعب تحديد مفهوم الليبرالية بسبب تعدد فكر واحتياجات كل فرد من افرادها
فكل يؤمن بما يتوائم مع اهدافه واحتياجاته ، فتجد بعضهم يؤمن بما جاء به الاسلام لكن في ذات الوقت يؤمن بوجود افكار ليبراليه تتماشى مع اهدافه فتجده يتحايل على ما شرع الله من قوانين اسلامية لتحقيق ما يصبو اليه من اهداف سواء اهداف ربحية تجاريه كالتعامل بالربا مثلا تحت بند ربح ومكسب تجاري او غيرها !
وفي ذات الوقت يرفض تلك الافكار و الحرية للفرد لانها لا تتوافق مع اهدافه ، فمثلاً لا يسمح لمحارمه بالإختلاط مع الرجال او الخروج والسفر لوحدهن لأي سبب ، كما تتمتع به النساء الغربيات او نساء لازواج مسلمين يؤمنوا بالحريه والليبرالية !

ومن جاء بعكس ذلك ، فالآية القرآنيه تقول : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون)َ
فمن العبارات التي مررت بها مثلاً" انت حر ما لم تضر وتنتهي حريتك حيث تبدأ حريات الآخرين ) .
" ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ، ( فيبدو ان مبدأ الحرية هو مبدا جديد جاء بعد الإسلام ، لأن الإسلام غفل عن تناوله وتعليمه!! ، لذا نجد كثير من الناس يحاولون إثباته من خلال مباديء الليبرالية والتي ستخلص ارواحنا من الظلم الذي يأسرها مما جاءت فيه الأديان السماوية !! .)
فراقت لي جدا هذة العبارات .. وقلت الحمدلله هناك أمل في تغير بعض العادات الجامده والقيم الخاطئه في مجتمعاتنا والتى نتمنى وندعوا الى إزالتها يوماً ما ! فحين تؤمن بهذة الحريات ارجوا ان تغير مفاهيمك لهذة العادات السيئه اذا ما كنت حقا تؤمن بحرية الأخرين:

وعندما تؤمن بالحرية فانت لن تمانع زواج ابنك/ ابنتك من شخص لا نسب له وذنبه الوحيد انه وجد دون ان يعرف والديه فتربى في مؤسسات لرعاية الأيتام ؟ وان قلت العكس وغضبت ومانعت فانت تخدع نفسك وبما تنادي به من مبادئ للحرية ، صحيح؟
وأنت هنا ايضاً حر ما لم تضر !

وعندما تؤمن بالحرية فأنت لن تمانع زواج ابنك من فتاة اخطات يوماً مع شاب وكانت ضحية الآعيبه ، لأنك تؤمن بان الستر على اعراض المسلمين فضيلة..صحيح؟ فهذا افضل بكثير من زواج ابنك بفتاة اجنبية غربية لا تعرف أصلها ولا فصلها ولا تدري من أي مكان جاء بها ابنك ليتباهى بها امام اقرباءه ، فستر أعراض بنات المسلمين اولى !! ولن تخبر أي كان عن قصتها لتحاربها لتبتعد عن إبنك ، صحيح؟

فلا تخف ولا تخشى شيئاً فأنت حر ما لم تضر !

وعندما تؤمن بالحرية فأنت لن تحرك ساكن حين يسب رسولك الكريم لإيمانك ان من يسب ويسيء للرسول عليه افضل الصلوات ما هو إلا تعبير عن رأي المسيء، وله حق التعبير ، أما اذا ما سب احد المسلمين" بابا الفاتيكان" فهذا يغضبك ويجعلك تستنكر فعلته وانت بريء منه انذاك !

فأنت حر ما لم تضر !

عندما تؤمن بالحرية فأنت تستبسل في الدفاع عن الليبراليه ومفهومها وتقف ضد من يهاجمها من إخوانك المسلمين بشراسة ، لكنك تقف مكتوف الأيدي وتخفي رأسك بالتراب كالنعامة اذا ما سمعت ان القرآن الكريم قد مُزقت اوراقه من أحد السفهاء الغربيين ، او الأقصى دُنس ترابه وأقتُحمه المستوطنين وتقول ما باليد حيلة !!

فأنت حر ما لم تضر !

وحين تعمل على نشر الفساد والفتنه بين صفوف المسلمين وإشاعة الفاحشه
والتحريض على المعصية وتشويه الدين في قلوبهم ، ومهاجمة مشايخ وعلماء المسلمين

فأنت حر ما لم تضر !

أما سؤالي لك اذا ما كنت تؤمن حقا بالحريه هل ستعطي مثل هؤلاء حريتهم في اختيار حياتهم او هل ستعطي الفرص لمن أخطا يوما من جديد وتسامح كما في الاتي ؟

عندما تؤمن بالحريه فانت لن تمانع ابنك / ابنتك اذا ما ارادت تغير دينها هرباً من التشدد الصارم في الاسلام ، او الزواج بشخص من غير المسلمين لأن لكل فرد له الحق والحرية في اختيار أسلوب الحياة الذي يناسبه؟؟ صحيح؟
فأنت هنا حر ما لم تضر !


وعندما تؤمن بالحرية فأنت ستغفر لزوجتك اذا ما أخطات يوماً وتبعت الشيطان وخانتك، فستعطيها فرصة اخرى وتصفح عنها لانك تؤمن بحريتها المطلقة ،و لأن لكل فرد الحق والحرية في اختيار أسلوب الحياة الذي يناسبه؟؟

وهنا أنت حر ما لم تضر !


والقائمه تطول
لكن لدي سؤال :
لماذا لم يعد الإسلام غالي في قلوب عدد لا بأس به من المسلمين؟
ولماذا تحاك المكائد ضد شيوخ الإسلام وعلمائها؟
ولماذا أصبح من السهل إختراق صفوف المسلمين وتحديداً في المملكة العربية السعودية؟
ما الذي يسعى اليه المسلمون ولتحقيق أي هدف بالضبط؟
لماذا لا نقرأ التاريخ جيداً حين ساعد المعارضون في العراق للإطاحه بحكومتهم وهم من حصد
النتائج المؤلمه بعدها؟
ألم تمر معنا في درس الأدب العربي قصة " أُكلت يوما أُكل فيه الثور الأبيض"؟
أي مستقبل ينتظرنا نحن المسلمون؟
بل أي بليله نسعى لنشرها لتشتت الأفكار وتشعبها بين صفوف المسلمين ، وما الهدف منها ؟
و أي أوضاع نجابه نحن كمسلمين في معظم أوطاننا الأن ؟؟؟
ولما كل هذا ؟؟

هل نفكر جيداً بما تصنعه أيدينا؟
لماذا نساعد الطغاة على هدم اوطاننا وبأيدينا نحن ؟
لماذا ندعو لتحرير المراة وممن ؟
لماذا نغمر رؤوسنا بالتراب ونحن نعي تماماً ان القضية ليست قضية تحرير المرأة
بقدر ما هي الإطاحه بحكم الإسلام؟
ماذا نريد و بماذا نطمع ولأجل من بالضبط؟
نطمع بسقوط اندلس جديدة؟
نطمع بهذر كرامة المسلمين حتى لا تقوم لهم قائمه بعد ذلك؟
ما الذي يفتننا بالغرب؟
تقدمهم الحضاري ام نساءهم وملابسهن العارية؟
والخمور والسهر والرقص في الملاهي الليلية التي نفتقدها في
بلاد المسلمين ؟
ورمي المبالغ الخيالية تحت ارجلهن لإشباع الشهوات المكبوته !!
ومبالغ اخرى لتشغيل قنوات اباحية هدفها نشر السفور والفجور والخلاعه !
أما فقراء المسلمين فلهم الله ورحمته !


صحيح ان ما يدور في بلادنا من صراع دموي الان مؤلم جدا ، ولان رئيس سوريا هو من الروافض الشيعه لا نستهجن ماذا تصنع ايديه في دماء المسلمين لانه وجه آخر لليبرالية الآمريكية
لكن لعل مثل هذة الحروب في بلادنا تعمل على إيقاظنا من ذاك السبات العقيم!
وكأننا نحتاج لهذة الحروب لنستفيق من غفلتنا و لتآلف بين قلوبنا من جديد !

فمن منا لا يدعوا الى إخواننا السورين ؟
من منا لا يرق قلبه لدموع الرجال في العراق الحبيب؟
من منا لا يتابع انتخابات مصر الشقيقه؟
من منا لا يتألم لإضراب الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيليه؟
من منا لا يبكي امام الجوع في البلاد الصومالية؟
من منا لا يبالي لألم الأسر الأفغانية؟
**
وغير ذلك
تأخدنا ملذات الدنيا وشهواتها
وننسى بعضنا
وعيوننا لا ترقب الا أجساد نساء الغرب العارية !!
ودمتم.

 




هذا (فش خلق) أختنا الكريمة الخلوقة نور الشمس
ضحاياه أهلك في المنتدى .. ولكنه ممتع ومفيد ..

وتفاءلي خيراً .. أختي الكريمة نور الشمس .. فالدنيا بخير وديننا في مسار صاعد ولله الحمد والمنة ..

ولا تعطي الليبرالية أكبر من حجمها .. كونها محتواة ضمن تعاليم الإسلام وتشريعاته .. وبالتالي لو طبق

الإسلام على الوجه الصحيح فلن تكون هناك حاجة لأي من الأفكار الأخرى باستثناء سن الأنظمة والقوانين

التي تناسب مستجدات العصر .

كما وأظنك تتفقين معي أنه لا يمكن أن يرضى أي عاقل أن يسب الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم

تحت غطاء ( أنت حر ما لم تضر) وذلك لسبب واضح هو أن من يفعل هذا (السب) إنما يضر بمشاعر

المجتمع المسلم .. وهنا تنتهي حدود حرية الآخر .. أليس كذلك ؟

كما وأود أن أسأل :

حين يزوج أحدهم ابنته ليتيم غير معروف الأبوين .. أو يستر أحدهم على زوجته لو أخطأت أو ما شابه ذلك ؟

أين المشكلة هنا ؟ وهل في هذا التصرف ما يتعارض مع تعاليم الإسلام ؟ وما دخل ( أنت حر ما لم تضر ) به ؟

أختي الكريمة نور الشمس أتمنى منك التوقف عند مداخلة أستاذي الغالي رحال ففيها الكثير من الفوائد .. وكنت

أتمنى أن يبدأ النقاش من حيث انتهت مداخلته الثرية ..

شكراً جزيلاً لك .. ولجميع الأعزاء اللذين تواجدوا هنا .. جمعنا الله بهم في جنات النعيم .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل  
قديم 16-06-2012, 10:07 PM   #24
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  

هذا (فش خلق) أختنا الكريمة الخلوقة نور الشمس

ضحاياه أهلك في المنتدى .. ولكنه ممتع ومفيد ..


أهلا بعودتك من جديد الأخ الكريم
"عبدالعزيز العمران "

لكن ما فهمت ماذا تقصد ب ( فش خلق) ؟
ولماذا هناك ضحايا ؟ بماذا اخطات أنا ؟
وكيف ممتع مفيد وهناك ضحايا؟
ممكن توضيح لو سمحت؟



وتفاءلي خيراً .. أختي الكريمة نور الشمس .. فالدنيا بخير وديننا في مسار صاعد ولله الحمد والمنة ..

الحمدلله انا متفائله دائماً شكرا لك .


ولا تعطي الليبرالية أكبر من حجمها .. كونها محتواة ضمن تعاليم الإسلام وتشريعاته .. وبالتالي لو طبق

الإسلام على الوجه الصحيح فلن تكون هناك حاجة لأي من الأفكار الأخرى باستثناء سن الأنظمة والقوانين

التي تناسب مستجدات العصر .


اخبرت بمشاركتي الاخيرة انني كنت انتظر من يناظر او يحاور
عن مفاهيم واهداف الليبراليه مع الاعضاء حتى نستفيد ونتعلم
اكثر عنها وحاجتنا اليها لتسهيل امورنا
ليتك تعطينا امثله عن حاجتنا اليها في امورنا حتى نستفيد
ولك الاجر استاذي الكريم؟

كما وأظنك تتفقين معي أنه لا يمكن أن يرضى أي عاقل أن يسب الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم

تحت غطاء ( أنت حر ما لم تضر) وذلك لسبب واضح هو أن من يفعل هذا (السب) إنما يضر بمشاعر

المجتمع المسلم .. وهنا تنتهي حدود حرية الآخر .. أليس كذلك ؟


هل انتهت يا اخي حرية من سب ليس فقط على
الرسول الكريم بل وتعدوا على القرآن الكريم؟
وما زالوا ،
فليتك تذهب لجوجل وترى كيف ان خطت الايات القرآنيه على " اعزكم الله " ورق التواليت في ايطاليا على ما اعتقد!!
هل انتهت حرية من فعل ذلك؟
بل هل رضينا ام لا !!


كما وأود أن أسأل :

حين يزوج أحدهم ابنته ليتيم غير معروف الأبوين .. أو يستر أحدهم على زوجته لو أخطأت أو ما شابه ذلك ؟

أين المشكلة هنا ؟ وهل في هذا التصرف ما يتعارض مع تعاليم الإسلام ؟ وما دخل ( أنت حر ما لم تضر ) به ؟


لعلك لم تفهم قصدي هنا اخي الكريم!
انا قلت انني اتمنى مِن منْ يؤمن بالحريه ان يتمتع بالجرأة
ويطبق ما يؤمن به في حياته ، فلا يؤمن بما يهوى فقط؟

لعلك تتفق معي انه من المستحيل ان يطبقها فيما اوردته انا من امئله؟
رغم انها لا تتعارض مع ما جاء به الاسلام!


وعبارة " انت حر ما لم تضر" يرددها مؤيدوا الليبراليه
فكأنها كنايه عن الحريه وممارستها ، بماذا أخطأت إذا استشهدت بها
ايها الطيب؟



أختي الكريمة نور الشمس أتمنى منك التوقف
عند مداخلة أستاذي الغالي رحال ففيها الكثير من الفوائد ..


توقفت عندها يا سيدي فانا لم اتعود ان أشكر قبل القراءة..
وكانت مداخله قيمه جدا مشكور عليها الأخ رحال
فهو كما عهدناه يأخذ الموضوع من زوايا
متعددة من غير تحيز ،فهو يهدف في نقاشاته الإفاده للجميع ..
وهذا يروق لي جدا فمثلي تبحث دائما عن الإفاده !

لكن هلا طلبت من حضرتك ان تناقش من وجهة نظرك انت ما تراه صواب
في تطبيق مبادئها في مجتماعتنا الاسلاميه والتي تحتاجها للتقدم الى الامام؟!!
فكلما أثري الحوار كلما عمت الفائده علينا !
لا اخفيك هناك تشتت حول هذة الأراء!


وكنت
أتمنى أن يبدأ النقاش من حيث انتهت مداخلته الثرية ..


جميل جدا ان يبدا الحوار من مداخلة الاستاذ رحال ومن قال لا ؟
ادعوك والاستاذ رحال بالحوار الهادف الذي اسعى اليه
من مناقشة الأمور التي نحتاجها في حياتنا اذا ما طبقت مباديء الحريه !
هذا ما اتمناه انا ايضا!

لعلنا نستفيد من حواركما لتبينا لنا ما أهمية تطبيق مباديء الليبراليه وما تدعوا اليه ،وحاجتنا
في مجتماعتنا اليها ايضاً ؟؟

ياريت !!
ان يكون حوار هادف هلا تفضلتما ؟



شكراً جزيلاً لك .. ولجميع الأعزاء اللذين تواجدوا هنا .. جمعنا الله بهم في جنات النعيم .

 


وشكراً لك ايهاالكريم ولإهتمامك بما أضفت انا !

اللهم آمين .
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل  
قديم 16-06-2012, 11:35 PM   #25
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16200 فى 3359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !




فدتك الليبرالية وأتباعها وعبدالعزيز معهم .. المهم أن تهدئي :

ومرة أخرى لماذا الإصرار على الاهتمام بالليبرالية ولدينا ما هو أفضل منها .. ؟

هنا ومن خلال معرفتي بالأهل في المنتدى لن تجدي من يتبناها .. ولعلك لاحظت هذا من ردودهم .. والذي لدى

الأهل في المنتدى قدموه مشكورين كل حسب ما يرى وليس لهم ذنب حين لم يكن بينهم من يتبنى الليبرالية .

حفظك الله أختي الكريمة نور الشمس .. وشكراً لدعوتك لإكمال النقاش ولكن لا أرى أي فائدة من الأخذ والرد

حول هذا الموضوع بعد مرافعتك الطويلة الغاضبة التي تلت رد أستاذي رحال والتي لا أرى لها مبرراً إلا لو

كانت أمام الليبراليين اللذين ناقشوك في موقع آخر أو أمام ليبراليين مفترضين كنت تتمنين أن يكونوا من بين

أعضاء المنتدى .. كما أن مثل هذه الموضوعات تكون في الغالب واضحة للعيان في أصولها .. وبالتالي يتمحور

النقاش حول جزئيات ضرر الكلام حولها أكثر من نفعه .. ومشاعرك أنتي والأهل هنا أهم بكثير من سفسطة

كلمات فارغة من محتواها ولا تليق بالجميع هنا .. تحياتي لك وأعتذر لك عن أي كلمة أزعجتك في ردودي .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل  
قديم 17-06-2012, 12:09 AM   #26
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  



فدتك الليبرالية وأتباعها وعبدالعزيز معهم .. المهم أن تهدئي :

ومرة أخرى لماذا الإصرار على الاهتمام بالليبرالية ولدينا ما هو أفضل منها .. ؟

هنا ومن خلال معرفتي بالأهل في المنتدى لن تجدي من يتبناها .. ولعلك لاحظت هذا من ردودهم .. والذي لدى

الأهل في المنتدى قدموه مشكورين كل حسب ما يرى وليس لهم ذنب حين لم يكن بينهم من يتبنى الليبرالية .

حفظك الله أختي الكريمة نور الشمس .. وشكراً لدعوتك لإكمال النقاش ولكن لا أرى أي فائدة من الأخذ والرد

حول هذا الموضوع بعد مرافعتك الطويلة الغاضبة التي تلت رد أستاذي رحال والتي لا أرى لها مبرراً إلا لو

كانت أمام الليبراليين اللذين ناقشوك في موقع آخر أو أمام ليبراليين مفترضين كنت تتمنين أن يكونوا من بين

أعضاء المنتدى .. كما أن مثل هذه الموضوعات تكون في الغالب واضحة للعيان في أصولها .. وبالتالي يتمحور

النقاش حول جزئيات ضرر الكلام حولها أكثر من نفعه .. ومشاعرك أنتي والأهل هنا أهم بكثير من سفسطة

كلمات فارغة من محتواها ولا تليق بالجميع هنا .. تحياتي لك وأعتذر لك عن أي كلمة أزعجتك في ردودي .

 
مساء الخير لك الاستاذ عبد العزيز العمران

تربينا ايها الكريم بان نحترم من يدخل بيتنا
ونقدره حتى لو أساء الينا !!
فللضيف كرامته وتقديره !
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه

هكذا هي عادات العرب والمسلمين !!

فأهلا بك !!!!!!





التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل  
قديم 17-06-2012, 12:22 AM   #27
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16200 فى 3359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !



عفوا أختي الكريمة نور الشمس :

أقصد أن مصدر الكلمات الفارغة من محتواها ربما تأتي مني أنا .. وليس منك

وحاشاك أن يصدر منك أبها الكريمة أي شيء من هذا .. فأنت مثال للخلق الرائع

وهذا هو المنتدى أمامك وامام الجميع ولا يوجد به ولله الحمد أي كلمة قد صدرت

منك وأزعجت الآخرين .. حتى ولو بالتلميح .. نور الشمس مثل رائع لي في التواجد

الجميل في المنتدى وأتشرف كثيراً بمزاملتك في هذا الصرح ..

أقسم بالله على هذا .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل  
قديم 17-06-2012, 12:44 AM   #28
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  


عفوا أختي الكريمة نور الشمس :

أقصد أن مصدر الكلمات الفارغة من محتواها ربما تأتي مني أنا .. وليس منك

وحاشاك أن يصدر منك أبها الكريمة أي شيء من هذا .. فأنت مثال للخلق الرائع

وهذا هو المنتدى أمامك وامام الجميع ولا يوجد به ولله الحمد أي كلمة قد صدرت

منك وأزعجت الآخرين .. حتى ولو بالتلميح .. نور الشمس مثل رائع لي في التواجد

الجميل في المنتدى وأتشرف كثيراً بمزاملتك في هذا الصرح ..


أقسم بالله على هذا .

 
الاستاذ الكريم عبد العزيز العمران

انت تقول ليس بيننا ليبرالي ولا فينا من يتأثر بها ... من قال عكس ذلك يا سيدي؟؟
نعم ولا شك في ذلك فالكل هنا لايرضى إلا منهج الله القويم ولكن لا شك فينا من يسمع بالليبرالية ويظن أنها تقوم على الحرية والحرية مطلب ولكن لا يتبين مافيها إن لم يجد مثل هذه الحوارات ؟

فهل كل الأعضاء والعضوات أو الزوار يدركون أن الحرية إن أطلقت بلا قيد
فلن تكون السلامة والنجاة والسعادة؟

وهل يعرفون أن الليبرالية أطلقت الحرية لغير المسلمين لينالوا من الإسلام بحجة حرية المعتقد والتعبير؟

والعجيب أن هذه الحريات ليست من حقوق الإسلام وأهله
يمنع المسلم من السجود في الملاعب العالمية !!

و نمنع من أن نقول في إعلامنا العدو الصهيوني !
ونمنع من أن نقول المجاهدون والجهاد !
ونمنع من تطبيق الحدود والأحكام الشرعية !
وفتيات المسلمين يمنعونهن من الحجاب !

فكيف هي الحرية التي يدعيها الليبراليون توافق في المصطلح وتناقض في التطبيق؟!!

هذه هي الليبرالية وواجبي وواجبك وواجب كل مسلم غيور
أن لا يسكت عن تبيان الليبرالية
وقد أصبحت مسموعة و مقروءة في كل وسائل الإعلام
وفئات من أهل الفكر والمنطق يتحدثون بها ...

هذا مادفعني لطرح الموضوع والحوار حوله
وطرحته كي تتجلى الليبرالية من خلال طرح أصحاب الفكر والبصيرة أمثالك
ممن لايريدون غير منهج ربهم الواحد الأحد وربي وربك
الله يتولى الصالحين والصالحات .


ارجوا ان اكون بينت قصدي من الموضوع !!

انتهى
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل  
قديم 17-06-2012, 01:14 AM   #29
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16200 فى 3359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

لست هنا محامياً عن الليبرالية ... ولكن :

أقرئي عن بعض مفاهيمها المتداولة ( ولا أقول الثابتة ) وستجدين أن بينها قيماً جميلة جداً جاء الإسلام يها ..

والمشكلة أنك أختي الكريمة تتحدثين هنا عن أناس يسيئون التعامل مع الآخرين بأفكار مؤدلجة من أجل

تحقيق أهدافهم التي يرسمون لها وهؤلاء لا علاقة لهم بالليبرالية التي نتمنى أنهم ماداموا غير مسلمين لو

طبقوها ليسهل لنا التعامل معهم .. كما أتمنى أن يتم التركيز من قبلنا على الحرص من أجل تطبيق مبادئ

ديننا الإسلامي على الوجه الصحيح .. وهذا ولله الحمد ما هو حاصل حتى وإن كان ليس بذاك الزخم المأمول

ولكن من سار على الدرب وصل .. شكراً لك ولجمبع الأعزاء في المنتدى .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل  
قديم 17-06-2012, 02:25 AM   #30
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي مشاهدة المشاركة  

عزيزتي الغالية ((نور الشمس)) أنار الله بصيرتك وبصائرنا


لا نقول الأكما قال عُلماؤنا الأفاضل في تعريفهم لليبرالية

فتوى الليبرالية
بسم الله الرحمن الرحيم

المكرم فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة، أو بالعلاقة مع الكفار، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول انا مسلم ليبرالي)؟ وما نصيحتكم له ولأمثاله؟
(محبكم سليمان الخراشي)

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فان المسلم هو المسلم لله بالتوحيد المنقاد له بالطاعة المبرئ من الشرك وأهله.فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام، نسال الله العافية.
والذي يقول: (انه مسلم ليبرالي) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا.

صالح بن فوزان الفوزان


عضو هيئة كبار العلماء



بارك الرحمن بك وبكل من شارك في هذا المتصفح

اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه

 


الشيخ الفوزان

إجابتي على سؤال من يقول إنه "مسلم ليبرالي" نُزلت على أناس لم أقصدهم.. وأبرأ إلى الله من تكفير الأبرياء


بيان وتوضيح

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وآله وصحبه وبعد: فقد وردني سؤال هذا نصه مع جوابه:

السؤال عن الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية وكونه يدعو إلى حرية لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ويساوي بين المسلم وغيره بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه كالأحكام المتعلقة بالمرأة أو بالعلاقة مع غير المسلمين أو بانكار المنكر أو أحكام الجهاد - إلى آخر الأحكام التي فيها مناقضة هذه لليبرالية للإسلام وهل يجوز للمسلم أن يقول: أنا مسلم ليبرالي؟

والجواب: (إن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد، المنقاد له بالطاعة البرئ من الشرك وأهله، فالذي يريد الحرية التي لا ضابط بها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلما، والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية ومنها الأحكام الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام التي ذكرها أهل العلم والذي يقول: (إنه مسلم ليبرالي) متناقض اذا اريد بالليبرالية ما ذكر، فعليه ان يتوب إلى الله ليكون مسلماً حقاً)

هكذا كان الجواب وهو على سؤال محدد لم يتجاوزه ولما نشر السائل هذا الجواب ثارت ضجة من بعض الناس وصنفوا هذا الجواب على منهج من يسمونهم بالتكفيريين الذين يكفرون الناس بغير حق على طريقة الخوارج الضلال، ونزلوه على أناس لم أقصدهم وإنما قصدت الإجابة على السؤال فقط لأن ما ذكر فيه هو

من نواقض الإسلام المعروفة عند أهل العلم فأنا - والحمد لله - لم ابتدع قولا من عندي وأبرأ إلى الله من تكفير الأبرياء أو التكفير على غير الضوابط الشرعية ومعلوم أن الله سبحانه علق الأحكام على هذه الأسماء

مؤمن وكافر ومنافق وفاسق وموحد ومشرك.

وأما العلماني والليبرالي وما أشبههما فهي أسماء جديدة

ولكن ليست العبرة بألفاظها وإنما العبرة بمعانيها وما تعبر عنه،

فما كان منها يتضمن ما تضمنته الأسماء الشرعية المذكورة فإنه يعطي حكمه الشرعي

ومنه الكفر والكفر قد يكون بالاعتقاد أو القول أو الفعل أو الشك،


كما ذكر ذلك أهل العلم في نواقض الإسلام وفي باب حكم المرتد من كتب الفقه، وهناك فرق بين الحكم على الأقوال والأفعال والاعتقادات بصفة عامة،

فيقال من اعتقد أو قال أو فعل كذا وكذا فهو كافر.

وبين الحكم على الأشخاص فما كل من قال أو فعل الكفر فهو كافر حتى تتحقق في حقه شروط وتنتفي موانع، فاذا كان من صدرت منه هذه المكفرات مكرهاً أو جاهلاً أو متأولاً أو مقلداً لمن ظن أنه على حق فإن هؤلاء لا يبادر باطلاق الكفر عليهم حتى ننظر في أمرهم،

فالمكره قد عذره الله سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه وتعالى(من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم)

والجاهل والمتأول والمقلد يبين لهم فإن أصروا على ما هم عليه حكم بكفرهم لزوال عذرهم،

والله تعالى قال (ياأيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً)

فمن أظهر الإسلام ونطق بالشهادتين وجب الكف عنه لأنه صار مسلما حتى يتبين منه ما يناقض الإسلام فحينئذ يحكم عليه بالردة كما لم يكن له عذر من الأعذار السابق بيانها -

ثم انه لا يجوز أن يحكم على الشخص بالكفر بمجرد الشائعات.. وإنما يحكم عليه باقراره هو نفسه أو بشهادة العدول عليه بما صدر منه بعد التأكد التام من كونه غير معذور بشيء من الأعذار السابق ذكرها،

قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) والذين يتولون اصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون.


وليس من حق كل متعلم أو جاهل أن يتولى ذلك لأن هناك فرقاً بين الحكم العام والحكم الخاص، كما سبق ومن حكم في هذه الأمور بغير علم فهو على طريقة الخوارج الضلال الذين يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم وأموالهم كما أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم - نعوذ بالله من طريقتهم ونسأله أن يكف شرهم عن المسلمين،

فمسألة التكفير مسألة صعبة وخطيرة ولذا ذكرها العلماء في كتب العقائد وكتب الفقه من أجل أن تدرس وتبين للناس، وهذا موجود ولله الحمد في المقررات الدراسية من أجل أن تشرح وتبين للطلاب حتى لا ينزلقوا مع أهل الضلال نتيجة لسوء الفهم كما حصل للخوارج - إنه لا يقي من هذا الخطر وهو التكفير بغير علم الا دراسة العقيدة الصحيحة على أهل العلم المتخصصين بها، وكما أن هناك من يكفر الناس عن جهل فهناك طرف مقابل يرى أنه لا يكفر أحد مهما قال أو فعل أو اعتقد مخالفين بذلك نصوص الكتاب والسنة التي جاءت ببيان ما يكون به الإنسان مرتدا من الأقوال والأفعال والاعتقادات

وكلا الفريقين الغلاة والجفاة يحتاجون الى أن يدرسوا العقيدة الصحيحة على أهل العلم المختصين إما في الدراسات النظامية في المدارس والمعاهد والكليات أو في حلق الذكر التي تعقد في المساجد، والحذر كل الحذر من التعلم على الكتب أو على المتعالمين أو المجاهيل أو في الأمكنة الخفية، وقد حذر الله سبحانه من الردة عن الإسلام وبين خطرها في كتابه الكريم،


قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)

وقال تعالى: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين)

وقال تعالى (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)

ولا أحد يأمن على نفسه من الردة لا سيما مع كثرة الفتن في زماننا هذا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا)

ولخطورة الفتن والردة عن الإسلام لم يأمن ابراهيم الخليل عليه السلام الردة على نفسه وقال: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)

وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك)

قالت له عائشة رضي الله عنها أتخاف يارسول الله،

قال صلى الله عليه وسلم (ياعائشة وما يؤمنني والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان)

ولذا قال الراسخون في العلم (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا)

اللهم ثبت قلوبنا على دينك وقنا شر الفتن، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

كتبه صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء

شاهد الفتوى من موقع الشيخ

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/MyNe...=454&new_id=45

التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه