دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة

[atyf1940]

تحريم الزنا


قال سبحانه وتعالى

(( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا )) الآية 32 من سورة الإسراء

الزنا يتنافى مع مبادىء الانسانية الأولى . ولم يقره شرع أبدا . ففيه هتك للاعراض . وإختلاط للأنساب . وقضاء على المحرمات . وتقويض دعائم الإجتماع والعمران . وما شاع الزنا فى قوم إلا إبتلاهم الله بالأمراض والأوجاع . وسلط عليهم الفقر والذل والهوان ولاجل ذلك فإنه كان فاحشة وعاقبته أنه ساء سبيلا .
فبالله عليكم أيوجد مسلم يرغب أن يخان في أهله . أوعاقل يرضى أن يكون سببا في اختلاط الأنساب من حوله . أومؤمن يرضى بالخيانة والخديعة والكذب والعدوان؟
فكم أذل الزنا من عزيز، وأفقر من غني، وحط من الشرف والمروءة والإباء، عاره يهدم البيوت ويطاطئ عالي الرؤوس، يسود الوجوه البيضاء، ويخرس ألسنة البلغاء .

إحذر
أخى المسلم
أختى المسلمة

يوم تشهد عليك الشهود وتفضحك فيه الجوارح والجلود! فأين يكون مهربك وإلى أين يكون الملتجأ؟ والشهود منك والشهادة عليك ، فتأمل !! تعصي الله بها ومن أجلها وتذود عنها ، ثم تأتي يوم القيامة تشهد عليك .تذكر الموت وسكرته ، والقبر وظلمته ، والميزان ودقته ، والصراط وزلته ، والحشر وأهواله . تذكر يوم القيامة يوم الحسرة والندامة فأي حال يكون حالك أنت وأي مقال يكون مقالك في تلك اللحظات الرهيبة التي تأتي فيها تحمل وزرك الذي بارزت الله به ليلاً ونهاراً ، سراً وجهاراً ، إنه موقف الذل والخزي ، فبأي وجه تلقي الله قد خالفت أوامره وانتهكت حدوده ، أما تخاف من عقابه ؟ وتجزع من عذابه .

عصمنا الله وإياكم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن .

وجزاكم الله كل خير

[atyf1940]

كلنا ميتون وإلى الله راجعون



قال تعالى إِنَّكَ مَيّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيّتُونَ [الزمر:30].



كل حى إلى ممات . وكل نفس إلى فوات . ولو جعل الله الخلود لأحد من خلقه لكان ذلك لأنبيائه المطهرين ورسله المقربين . فالموت حتم لا محيص عنه . ولا مفر منه . يصل إلينا في بطون الأودية . وعلى رؤوس الجبال . فوق الهواء . وتحت الماء . فلا ينجو منه ملوك الأرض ولا ملائكة السماء . ولا إنس ولا جان ولا حيوان . ولو كانوا في بطون البروج وغياهب الحصون .

أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ ٱلْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِى بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ [النساء:78].

ولو نجا أحد من الموت لبسطة في جسمه أو وقوة في بدنه . أو وفرة في ماله أو سعة في سلطانه وملكه . لنجا من الموت الكثير . وإلا فأين عاد وثمود ؟ وفرعون ذو الأوتاد؟ أين الأكاسرة؟ وأين القياصرة؟ أين الجبابرة والصناديد الأبطال؟

الموت لا ينقر على باب . ولا يهاب حجاب . ولا يوقر الكبير . و لا يرحم الصغير ينتزع الطفل من حضن أمه . الموت يهجم على الشاب الفتي . والفارس القوي.

الموت سر من الأسرار التي حيرت الألباب . وأذهلت العقول . وتركت الفلاسفة مبهوتين . وجعلت الأطباء مدهوشين . الموت كلمة ترتج لها القلوب . وتقشعر منها الجلود . ما ذكر في قوم إلا ملكتهم الخشية . وأخذتهم العبرة . وأحسوا بالتفريط . وشعروا بالتقصير . فندموا على ما مضى . وأنابوا إلى ربهم .

إن نسيان الموت ضلال مبين . وبلاء عظيم . ما نسيه أحد إلا طغى . وما غفل عنه امرؤٌ إلا غوى .

فاتقوا الله حق تقواه . وراقبوه مراقبة من يخافه ويخشاه . واعلموا أن أقدامكم لا تقوى على النار وكونوا على يقين أن ملك الموت قد تخطاكم إلى غيرَكم . وسيتخطى غيركم إليكم فتموتون .

فخذوا حِذركم فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت فقد أفلح من زكاها . والعاجز من أتبع نفسه هواها . وتمنى على الله الأماني وقد خاب من دساها

وجزاكم الله كل خير

[atyf1940]

توبوا إلى الله لعلكم تفلحون


قال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].


نادانا الله بوصف الإيمان . فوجب علينا الإستجابة والإذعان والإمتثال . فمن إمتثل لأمر الله أفلح فى دنياه وآخراه وفاز بالنعيم والرضوان . ومن أعرض عن أمر ربه فله فى الدنيا معيشة ضنكا . وفى الآخرة العذاب والسخط والخسران .

أيها المؤمنون

توبوا إلى الله جميعا وإقلعوا عن معاصيكم وإندموا على فعلها ولا تعودوا إليها .لا تتبعوا خطوات الشيطان . تذكروا هازم اللذات ومفرق الجماعات تذكروا الموت وسكرته ، والقبر وظلمته تذكروا مفارقة الأهل وا لأموال و الأصحاب والجيران والأوطان . تذكروا ضيق القبور وظلمتها .
ووحشتها وكربتها . تذكروا عذاب القبر وألوانه ،تذكروا الميزان ودقته ، والصراط وزلته ، والحشر وأهواله . تذكروا يوم القيامة يوم الحسرة والندامة

أيها المؤمنون

لا تسوفوا التوبة توبوا إلى الله قبل أن يدرككم الموت فالموت يأتى بغتة لا ينقر على باب ولا يهاب حجاب ولا يوقر الكبير ولا يرحم الصغير وكونوا على يقين أن ملك الموت قد تخطاكم إلى غيرَكم . وسيتخطى غيركم إليكم فتموتون .


قل للمفرط يستعد *** ما من ورود الموت بدُ

قد أخلق الدهر الشباب *** وما مضى لا يُستردُ


توبوا إلى الله يفرح بكم ربكم


عن أنس بن مالك الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:: { لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة ****** [متفق عليه]. نعم اعلموا أن فرح الله بتوبة عبده أكثر وأعظم من فرح هذا الرجل بالحياة بعد الموت.

أيها المؤمنون توبوا إلى الله وكونوا من عباده الصالحين وتذكروا ثواب الصالحون

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ******. رواه البخارى ومسلم

وفقنى الله وإياكم للتوبة وذكرنا بالموت وما بعده . وجعلنى وإياكم من عباده التوابين اللهم آمين



........

[atyf1940]

ثواب المحسنين


قال سبحانه وتعالى

(( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون )) الآية 26 من سورة يونس


للذين أحسنوا فى العمل المثوبة الحسنى التى تزيد فى الحسن على إحسانهم . الحسنة بعشرة أمثالها وأكثر والله يضاعف لمن يشاء .
وأما الزيادة فهى رؤية الله عز وجل والنظر إلى الوجه الكريم فذلك الرضوان الكبير ولا يلحق بوجوههم دخان سيئات الاعمال ولا مذلة . أولئك المحسنون أصحاب الجنة الملازمون لها هم فيها خالدون ينعمون .


والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك .

ومن الإحسان أن يجود المسلم بتحصيل المصالح ودرء المفاسد .
وأن يحسن المسلم ببدنه فى الخير بنفع الناس وقضاء حوائجهم .
وأن يحسن فى ماله بشكر الله فيقضى به الحاجة . بمواساة المنكوب . وإغاثة الملهوف . وإقراء الضيف وإطعام الجائع والمحروم .

ومن الإحسان تعليم الجاهل . وإرشادالحيران .

ومن الإحسان الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة .


فأحسنوا إن الله يحب المحسنين
قال سبحانه تعالى :{...وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[195]******[سورة البقرة].


أحسنوا يحبكم الله ويؤتيكم ثواب الدنيا وحسن ثواب الأخرة
قال تعالى :{ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[148]******[سورة آل عمران]


أحسنوا وإتقوا الله يحببكم الله ويكن معكم
قال تعالى (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) 128 سورة النحل


أسأل الله الكريم أن يجعلنى وإياكم من المتقين المحسنين وجزاكم الله كل خير

[صرقوعا]

مشكووووووووووووووور




ايه والله وانت صادق يوم من الأياام رح نلالقي الله



انشاء الله تعالى ~

[atyf1940]

الشهداء وثوابهم


قال سبحانه وتعالى

(ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) - سورة »آل عمران - 169 - 170

هؤلاء الذين آمنوا بالله على أنه واهب الوجود . والقادر على كل موجود .
هؤلاء من عرفوا الجنة فتوطدت الشهادة فى نفوسهم . وترسخت في قلوبهم .أسمى درجات الحب لها والولع بها . والعمل الدؤوب لبلوغ مقامها . والتنعم برياضها . فكان إيمانهم ثابت . ويقينهم كامل ولم يرتابوا . وجاهدوا بأنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .

هؤلاء أيقنوا أن الايمان ليس دعوى تردد باللسان . ولا خداع بالكلام إنما جهاد للنفس ولأعداء الإسلام . فإتخذهم الله شهداء وأسكنهم وجزاهم بما جادوا الجنان . جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر فى الجنة ترد أنهارها . وتأكل من ثمارها . وتأوى إلى قناديلها المعلقة فى عرش الرحمن .

هؤلاء لهم فى الجنة كل ما تشتهيه أنفسهم . وتلذ بها أعينهم .. فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم لما رأوا من النعيم العظيم والرضوان الكبير تمنوا أن يعودوا فيقتلوا فى سبيل الله مرات ومرات و قالوا من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد من يبلغ إخوتنا بما نحن فيه من فضل كبير . ونعيم مقيم .؟
فقال الله - تعالى -: أنا أبلغهم عنكم، فأنزل الله - عز وجل - هذه الآيات.

هؤلاء الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله قد أمنوا من عظيم الأهوال والكربات . وسكنوا بأجل المحال في أعلى الغرفات . وشربوا من النعيم أكواباً . وأُدرعوا من التنعيم أثواباً. ومتعوا بجنان الفردوس مستقراً ومآباً . وتمتعوا بحور عين و كواعب وأتراباً.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -:

((إن للشهيد عند ربه سبع خصال: أن يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة ويحلى حلية الإيمان، ويجار من عذاب القبر ويأمن الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج ثنتين وسبعين من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه)). رواه أحمد والترمذى وصححه الألبانى

وجزاكم الله كل خير

........

شكرا جزيلا على مرورك جزاك الله كل خير

[لهيب الجليد]

مشكوووور يا عاطف

[atyf1940]

اذكروا الله

قال سبحانه وتعالى
{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً ******


إعلموا أن الله
ليس له شريك في ملكه , ولم يكن له ولي في صنعه , جل عن وزير ومشير , وعون ومعين ونظير , علم فستر , ونظر فجبر , وملك فقهر , وعصي فغفر, وحكم فعدل .
فاذكروه وأطيعوه فهو أحق بالذكر والطاعة وحسن العبادة

وإعلموا أن الله

ليس كمثله شئ , وهو قبل كل شئ , وبعد كل شئ , رب متفرد بعزته , متمكن بقوته , متقدس بعلوه , متكبر بسموه , ليس يدركه بصر , وليس يحيطه نظر , قوي منيع , رؤوف رحيم , عجز عن وصفه من يصفه , وصل به من نعمته من يعرفه , قرب فبعد , وبعد فقرب , مجيب دعوة من يدعوه , ويرزقه ويحبوه

فإذكروه واشكروه فهو أحق بالذكر والطاعة وحسن العبادة

واعلموا أن الله

ذو بطش قوي , ورحمته موسعه , وعقوبته موجعة , رحمته جنة عريضة مونقة , وعقوبته جحيم ممدودة موثقة .
فإتقوا الله وأطيعوه وإذكروه وأفردوا له العبادة


واعلموا أن ربكم

رب رؤوف رحيم , قريب مجيب . موصيكم جميع من قرأ , بوصية ربكم , ومذكركم بسنة نبيكم , فعليكم ذكر الله برهبة تسكن قلوبكم ,وخشية تذرف دموعكم وتنجيكم , قبل يوم تذهلكم وتبلدكم , يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسناته , وخف وزن سيئاته .

إذكروا الله وإسألوه الهداية
وليكن سؤلكم ذلة وخضوع , وشكر وخشوع , وتوبة ونزوع , وندم ورجوع , وليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه , وشبيبته قبل هرمه فكبره ومرضه , وسعته وفرغته قبل شغله وثروته قبل فقره , وحضره قبل سفره , من قبل يكبر ويهرم ويمرض ويسقم ويمله طبيبه ويعرض عنه حبيبه .

واعلموا أن بذكر الله تطمئن القلوب وبدعائه تفك الكروب

وجزاكم الله كل خير

[لهيب الجليد]

سبحان الله!!


جزاك الله خير ,,,

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كتاب الله


قال سبحانه وتعالى
(( تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم )) الاية 1 من سورة الزمر
هذا الكتاب الذى أحكمت آياته ثم فصلت . فيه نبأ من قبلنا وخبر من بعدنا . من قال به صدق . ومن حكم به عدل . ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم . هوهدى للمتقين ولمن شاء أن يستقيم .
تنزيل من الله العزيز الذى لا يعجزه شىء فى الأرض ولا فى السماوات . الحكيم صاحب الحكمة الذى يضع كل شىء فى موضعه فهو عالم بكل الجزيئات. ولا يعجزه شىء من الممكنات . ومستغن عن كل الحاجات .
فإذا كان هذا كلامه . وجب علينا إتباعه. فكل ما فيه حقا ولا ريب فيه . وصدقا لاباطل ولا هزل فيه . فيه فوز الدنيا ونعيم الاخرة . فإن جعلناه رفيقا لنا فى حياتنا . كان ونيسنا فى قبورنا . وشفيعا لنا فى آخرتنا . هو بلسم لحياتنا . وعلاجا لامراضنا . وعافية لأبداننا . ومطهرا لنفوسنا . فيه الأنس والطمأنينه . من تعلمه وعمل به تأتيه الدنيا وهى راغمة ويجعل الله له من كل ضيق مخرجا . ومن ومن كل هم فرجا . هو للجنة دليلا وهو المحجة البيضاء لايزيغ عنها إلا هالك .
(( هو خير الدنيا وزاد الآخرة ))



وجزاكم الله كل خير

__________________
.


شكرا جزيلا أخى الفاضل : لهيب الجليد على تشريفك العطر ومتابعتك للموضوع بارك الله فيك وجعله فى موازين حسناتك وجزاك الله كل خير

[طالبة المعالي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بوركت أخي عاطف وجزيت خيراً ورزقنا الله واٍياك العلم النافع والعمل الصالح ونفعنا بما علمنا ..

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن وعد الله حق

فلا تغرنكم الحياة الدنيا وإحذروا خطوات الشيطان

قال تعالى

(( يأيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور * إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )) 5 -6 من سورة فاطر

أيها الناس جميعا إن وعد الله بالبعث والثواب والعقاب حق لا شك فيه . فلا تغرنكم الحياة الدنيا بأعراضها الزائلة وزخارفها الفانية . فالأخرة خير وأبقى . فلا تشغلنكم الدنيا بنعيمها وملذاتها عن العمل للأخرة حتى لا تكونوا فى موقف الذى يقول يا ليتنى قدمت لحياتى . ولا يغرنكم بالله الغرور فيقول لكم الشيطان وأتباعه إعملوا ما شئتم فإن الله غفور رحيم فلا تغرنكم الأمانى فليس الإيمان والثواب عليه بالتمنى الكاذب .

فإحذروا الشيطان فهو عدوكم منذ الآزل فهو الذى أخرج أبانا من الجنة وهو الذى أقسم على إغوائنا وإضلالنا (( ولأضلنهم ولأمنيهم )) 119 من سورة النساء و (( لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم )) 16 من سورة الاعراف

إحذروا الشيطان وحزب الشيطان وتزيينه لكم سوء العمل فترونه حسنا

وتذكروا قوله تعالى . أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ؟ نعم فمن كان فى الطاعة فله النعيم والفوز العظيم . ومن تتبع خطوات الشيطان وإتبعه فهو فى الجحيم يسقى من ماء حميم وله فيها عذاب أليم .

فسارعوا إلى طاعة الله وكونوا من حزب الرحمن بإتباع القرآن . تنالوا من ربكم مغفرة وأجر كبير ورضوان . وجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين .

وجزاكم الله خير

...

شكرا جزيلا أختى الفاضلة : هند و بارك الله فيكى وجعله فى موازين حسناتك وجزاكى الله كل خير

[atyf1940]

إلجأ إلى الله بالدعاء

قال سبحانه وتعالى

(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) الآية 186 من سورة البقرة

عندما تنزل بك المحن . و تشتد الخطوب والملمات . وتتوالى عليك الكروبات . وعظمت الرزايا وتتابعت الشدائد . لن يكون منجا ولا ملجأ إلا إلى الله تعالى تلوذ بجانبه . وتضرع إليه راجيا تحقيق وعده الذي وعد به عباده المؤمنين بالإستجابة .

سبحان الله

قرب وإيناس . فلم يقل: فقل لهم: إني قريب ..إنما تولى بنفسه جل جلاله الجواب على عباده بمجرد السؤال فقط!، قريب .
ولم يقل أسمع الدعاء ..إنما عجل بإجابة الدعاء: أجيب دعوة الداع إذا دعان . آية عجيبة .تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة . والود المـؤُنس . والرضى الـُمطمئن . والثقة واليقين . ويعيش منها في جناب رضيّ . وقرب ندى . وملاذ أمين. وقرار مكين . أنس الحبيب . وقرب ودود . وإستجابة حية . لعباده المؤمنين . المتبعون لنهجه القويم . وصراطه المستقيم . وسنة نبيه الأمين صلى الله عليه وسلم . نعم يستجب الله الدعاء من المؤمنين الذين إختاروا ما إختار الله لهم بالخضوع لجنابه . والتسليم بقضائه . ولم تختلط عليهم السبل . ولم يفرطوا فى دينهم . ولم يتمادوا فى معصية الرحمن . ولم يتبعوا خطوات الشيطان . ولم يضيعوا الصلوات . ولم يتبعوا الشهوات . ولجئوا إلى الله وعرفوه فى الرخاء أولئك يستجب الله منهم الدعوات ويزيل عنهم الشدائد من محن وكروبات .

وجزاكم الله خير

[نورالاسلام]

جزاك الله خيروحعله فى ميزان حسنا تك

[atyf1940]

إستجيبوا لله وتمسكوا بمنهجه وإدعوه يستجب لكم



قال تعالى

(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) الآية 186 من سورة البقرة

إذا توالى الهم وتتابع الغم فلا فارج له إلا الله . وإذا جاءت النقمة أو حلت الفتنة فلا صارف لها إلا الله . وإذا عظمت الخطوب أو تزايدت الكروب فلا ملجأ إلا الله ..
قال تعالى
{ ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ******

هو المعوّل عليه في كل خطب . وهو الموثوق به في كل كرب .. فتضرعوا إلى الله واستمسكوا بمنهج الله والتجئوا إلى الله . علقوا به القلوب بأوبة صادقة . وإنابة مخلصة . والتجاء حقيقي لله .

ولنردد من أعماق قلوبنا :
{ ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ****** ينزاح الكرب والهم . ويزول الحزن والغم . ويقوى اليقين . ويعظم الإيمان . وتنقشع الغمة . وتعلو العزيمة والهمة .

وبالدعاء ننتصر على الأعداء

فمهما اجتمعوا . ومهما كثروا . ومهما عظموا . ومهما انتفخوا .. تمسكوا بمنهج الله وتوكلوا عليه وتضرعوا إليه بالدعاء والإستغاثة بصدق ويقين وخشوع .

قال تعالى :
{ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم ... ****** .
يأتي المدد ويتنزل النصر من الله . فإجعلوا الثبات سكينة لنفوسكم . وليكن اليقين بالله سبحانه وتعالى وليس شيء غير ذلك . فما إنتصر المسلمون يوما بالكثرة العددية . ولا بوفرة القوة المادية . ولكن بما استطاعوا من القوة العسكرية . وقبل كل ذلك اللجوء إلى رب البرية . فكل شيء يستند فيه إلى غير الله فإنه إلى ضياع وخراب . وكل اعتماد وتوكل على غير الله فإنه إلى هزيمة وضياع . فتمسكوا بمنهج الله وتوكلوا عليه وتضرعوا إليه وإدعوه يستجب دعائكم وينصركم على عدوه وعدوكم .


نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج الكروب . وأن ينفس الهموم . وأن يزيح الغمة . وأن يرفع الفتنة . وأن يعلى الهمة . وأن يجعل لأهل الإيمان والإسلام مخرجاً ونصرا مؤزرا .

وجزاكم الله خير