العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-2014, 11:17 AM   #91
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

صباح الخير
اعرفه و اعرف هذا البرنامج و أعرف ان الوضع هكذا و الكل يعرف ان الأوضاع هكذا بطريقة أو آخرى لكن السؤال
مدام أنك هكذا فلما القلق إذن ؟
أمر تعرف أنه محسوم من أخره و أنت تبحث عن حقيقته من أوله ؟

 



صباح النور
جوابي لسؤالك المحير عن القلق تجده في اول مشاركه لهذا المتصفح يا سيدي !
انا لم ابحث عن الحقيقه بالعكس ،
اعرفها كما الكثيرون واخبرتك بالمثل الذي يقول "الشمس ما بتتخبى بغربال " وحاولت اختصار الردود لاني لا احب الخوض في ما هو واضح اصلا ً،
فكما حضرتك قلت الاوضاع واضحه للجميع منذ زمن بعيد ولا نحتاج الى الخوض في تفاصيلها التاريخية التي سجلها الكثيرون ولم يكونوا من جانب واحد فقط !
كما تعلم يا سيدي فهناك اقلام شريفة مختلفة الجنسيات في الوطن العربي كتبت هذا التاريخ وما زالت ،
لكن انت من اراد تغير مسار البوصلة منذ البداية الى جهات اخرى ،
واضفت لك هذا الفيديو وانصح بمشاهدة اجزاءه جميعا للافادة كما غيره الكثير على لسانهم هم.
نهارك سعيد
**************************
لا تكتب التاريخ شعراً


لا تكتبِ التاريخَ شعراً،
فالسلاحُ هُوَالمؤرِّخ.
والمؤرّخ لا يُصَابُ برعشة

الحُمَّى إذا سَمَّى ضحاياه
ولا يُصْغي
إلى سرديّة الجيتار.
والتاريخ يوميّاتُ

أَسِلحَةٍ مُدَوَّنةٌ على أَجسادنا.
((إنَّ الذكيَّ العبقريَّ هو القويُّ)).
وليس

للتاريخ عاطفةٌ لِنَشْعُرَ بالحنين إلى

بدايتنا،
ولا قَصْدٌ لنعرف ما الأمام

وما الوراء...
ولا استراحاتٌ على
سِكك الحديد لندفن الموتى،
*
*
محمود درويش
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-06-2014, 12:15 PM   #92
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37306 فى 6792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

هلابك
أنتِ رأيتي أنه تغيير بوصلة الموضوع و الفكرة لجهات آخرى فهو: لكي نرى كُل الزوايا و نبحث عن حقيقة ليست في شعر أو مقالة أو مقطع فديو , رعاك ربي
ثم ما هو في المقاطع ليش ضرورياً أنه كلام صحيح حتى و إن كان كما يُقال شهد شاهداً من أهله,
نرى دول إنعشت شعوبها و شاركتهم المنافع و لم نرى تدخلاً من أحد لتغييرها, أو فقط لأننا نبحث عن ما يُسيء لهم لكرهنا لهم ؟
قد يخطر على بال من يقرأ بأنني أؤيد الغرب و أنا معهم في سياستهم , أبداً أن مع أن العك يولد العك , و يولد الحيرة و الجنين معاق و طحن نفس الدقيق مرات و مرات.
ثم هم لديهم كُل الخبرات العسكرية و الإقتصادية و الثقافية , ماذا لدينا غير الشعر و الشعراء و البكاء على الأطلال .
و أنا اصح و الكل غلط و أنا الذي سوف يحرر و لست أنت ,

قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-06-2014, 12:46 PM   #93
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

هلابك
أنتِ رأيتي أنه تغيير بوصلة الموضوع و الفكرة لجهات آخرى فهو: لكي نرى كُل الزوايا و نبحث عن حقيقة ليست في شعر أو مقالة أو مقطع فديو , رعاك ربي

 
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

اهلا بك
صحيح ولا في اجتماعات متكررة مغلقه خلف الكواليس تحتوي الود في جلساتها تاتي بقرارات ظالمه وتصريحات جريئه فلا نعد نرى اهمية لمسرى رسولنا وتهويده وبامكاننا التصدي لذلك على الاقل بالإستنكار شفويا في تلك الجلسات احتراما لكرامتنا كمسلمين وعرب وهو اضعف الايمان ؟؟
"غريب " !!
ثم ما هو في المقاطع ليش ضرورياً أنه كلام صحيح حتى و إن كان كما يُقل شهد شاهداً من أهله,
نرى دول إنعشت شعوبها و شاركتهم المنافع و لم نرى تدخلاً من أحد لتغييرها,
وفي رايك كيف ننتعش نحن كمسلمين يا سيدي الكريم افيدونا نفعكم الله ؟!
أو فقط لأننا نبحث عن ما يُسيء لهم لكرهنا لهم ؟
لا قوة الا بالله
قد يخطر على بال من يقرأ بأنني أؤيد الغرب و أنا معهم في سياستهم , أبداً أن مع أن العك يولد العك , و يولد الحيرة و الجنين معاق و طحن نفس الدقيق مرات و مرات.
ثم هم لديهم كُل الخيرات العسكرية و الإقتصادية و الثقافية , ماذا لدينا غير الشعر و الشعراء و البكاء على الأطلال .
سالتك اذن ما الحل ؟؟
على فكرة مثل هذا الكلام ما يسبب الاحباط في نفوس المسلمين خارج فلسطين
ليتنا ننتبه لخطورته لاننا بهذا نحبط الاجيال القادمه ونحن مسئولين امام الله عن مسرى رسولنا الكريم فاضعف الايمان بث الامل في النفوس حتى تبقى عيونهم الى هناك !
اما بالنسبه لرجال فلسطين الشرفاء بعمر الورود تابع الاخبار في الخليل وانت ترى كيف تلك الجيوش الجبارة التي لديها كل ما ذكرت من خبرات تهتز بأبسط الاشياء
ليتكم تعلمون !!
فتعرف لمن البكاء اليوم وغداً !!
و أنا اصح و الكل غلط و أنا الذي سوف يحرر و لست أنت ,
اسفه ما فهمت ؟

 
تحياتي

التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-06-2014, 01:03 PM   #94
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

وسطاء الخديعة

عرض/مرح البقاعي
في هذا الكتاب الغني بالمعلومات التاريخية والتحليل السياسي المعمّق، وبمشاهد من جولات سياسية حضرها رشيد الخالدي شخصيا أثناء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث شارك فيها مستشارا للوفود الفلسطينية المفاوضة، يستعرض الخالدي رحلة سبعة عقود من الصراع المستعر بين الشعب الفلسطيني من طرف وإسرائيل من طرف آخر.

يتحدّث الكاتب بإسهاب عن دور الولايات المتحدة في محاولاتها المتعثّرة لفك هذا النزاع، وعن مهمتها كوسيط يدّعي النزاهة في عملية السلام التي حملت بذور فشلها بين طيّات وثائقها.

وعلى امتداد 208 صفحات من كتاب "وسطاء الخديعة"، الذي تصدّر المبيعات في سوق الكتاب العالمي منذ إصداره في شهر مارس/آذار 2013، يستعرض الخالدي عن كثب الدور السلبي للولايات المتحدة الذي عرقل أية إمكانية للتقدّم نحو سلام متكامل بين فلسطين وإسرائيل، وذلك من خلال وقوفه على ثلاث محطات تاريخية مفصلية في مسيرة المفاوضات.
المحطة الأولى هي ما دعي بـ"خطة ريغان" عام 1982، وكانت ترمي إلى إعادة صياغة اتفاقية كامب ديفد ضمن رؤية أكثر نزاهة وعدلا، الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت مناحيم بيغن. أما المحطة الثانية فتلقي الضوء على المرحلة التي تلت مؤتمر مدريد للسلام بين عامي 1991-1993، حيث كانت الولايات المتحدة تتوسط بين الطرفين حتى توصلا إلى توقيع اتفاقيات أوسلو التي تمّ التوصّل إليها سرا في ذلك الوقت.

أما المحطة التاريخية الثالثة والأخيرة في هذا الكتاب، فيسجّل الخالدي فيها موقف أوباما المربك وتراجعه عن كل العهود والخطط المبرمة من أجل وقف حركة الاستيطان وبناء المستوطنات في الضفة الغربية.
من خلال تنقّله الموضوعي والعلمي بين هذه اللحظات التاريخية الحاسمة في مسيرة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي- وكخبير شارك في اللجنة الاستشارية للوفد الفلسطيني المفاوض خلال جولة المفاوضات عام 1991 في واشنطن، والتي سبقت اتفاقيات أوسلو- يكشف الخالدي عن المساعي الحثيثة التي بذلتها الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، والجهود التي وصلت إلى حد التواطؤ، وذلك بهدف منع قيام دولة فلسطين من جهة، وحسم الموقف السياسي المعلّق لصالح إسرائيل من جهة أخرى.

وسطاء الخديعة كتاب ثمين يسجّل حقائق تاريخية حول أسباب فشل عملية سلام في الشرق الأوسط، والتي ترجع -حسب الخالدي- إلى أن الولايات المتحدة الأميركية كانت تلبس على مدى عقود قناع الوسيط النزيه الذي يحاول بكل أدواته السياسية أن يجلب الطرفين المتنازعين إلى الطاولة، لكن في واقع الأمر، كان صناع القرار الأميركيون مجرّد وكلاء لاستمرار هذا الظلم طويل الأمد، بل شهودا على تعطيل القرارات التي كان من المفترض اتخاذها وهي صعبة ومصيرية ولكنها ضرورية وحتمية من شأنها أن تقيم سلاما عادلا ومستداما في الشرق الأوسط لو تمّ إقرارها في الزمن المناسب.
مشروع أوباما وعوائقه
رشيد الخالدي -وهو أستاذ كرسي إدوارد سعيد للدراسات العربية المعاصرة في جامعة كولومبيا في نيويورك ورئيس تحرير مجلة الدراسات الفلسطينية، والذي ربطته صداقة طويلة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما سمحت له بالاطلاع عن قرب على خلفياته السياسية ومنهجية فكره- يفيد في كتابه بأن الرئيس أوباما -ومنذ اعتلائه سدة الحكم في الولايات المتحدة في ولايته الأولى- قام بعدة محاولات من أجل اعتماد مشروع سياسي مختلف لإرساء سياسة جديدة في التعامل مع القضايا الإسلامية بعامة، والعربية على وجه الخصوص وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، أم الصراعات في الشرق الأوسط.
ولكن أوباما كان يصطدم دائما بحائط مبكى اللوبي الصهيوني القوي والفاعل بين مجموعات الضغط على الساحة الأميركية، والمدعوم سياسيا من قبل عدد كبير من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء، وتعزّزه آلة إعلامية جارفة في الصحافة المكتوبة والمرئية والمنابر العامة، تؤيد بقوة المشروع الإسرائيلي بانحياز سافر له مقابل الحق الفلسطيني المكلوم.
ويضيف الخالدي أن العديد من الرؤساء والسياسيين الأميركيين الذين سبقوا أوباما إلى الحكم قد جرّبوا خيار صياغة مشروع عادل ومتوازن وغير منحاز لحلّ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إلا أنهم انتهوا بدفع أثمان سياسية باهظة لقاء موقفهم هذا. ويذكر الخالدي في هذا السياق تجربة الرئيس الديمقراطي الأسبق جيمي كارتر، والرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الأب ووزير خارجيته جيمس بيكر، اللذين خسرا ولايتهما الرئاسية الثانية ثمنا لموقف اصطدم بالتعنت والعسف الصهيوني.

ويشير الخالدي أيضا إلى شخصيات سياسية قيادية لعبت دور العراب الإسرائيلي في أي قرار مفصلي تتخذه الإدارة الأميركية في هذا الشأن من أمثال هنري كيسنجر ودينيس روس وأليون إبراهمز وآخرين.
ويمضي الخالدي محللا الأسباب التي دفعت أوباما إلى تجميد مشروعه الإصلاحي للسياسات الأميركية الخارجية، والتي ترجع برأي الخالدي إلى فوز الجمهوريين في الانتخابات التشريعية النصفية لمجلس النواب عام 2010، وحصولهم على الأغلبية في الكونغرس، مما أثار تخوّف أوباما في أن أي تغيير جذري في الخط السياسي العام يمكن أن يهدّد فوزه بفترة رئاسية ثانية.

هذا الأمر جعل أوباما يتراجع عن القيام بأي عمل سياسي جراحي مغاير للسائد، وعاد به إلى الصراط المتعارف عليه في معالجة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بالمسكنات الموضعية والأدوات المتاحة. وفي هذا السياق تغيّر طاقم المستشارين المعتدلين في دائرة القرار فذهب جورج ميتشل المعتدل ليحلّ في مقعده دينس روس.
خارطة طريق بيغن
يَخْلُص الخالدي -من خلال تفنيده الإستراتيجيات طويلة الأمد التي وضعتها إسرائيل بهدف تقويض قيام دولة فلسطينية على أسس عادلة ومتكافئة- إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن قام برسم خارطة طريق تحدّد بدقّة رؤية إسرائيل لمستقبل العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية، والتي تحوّلت إلى نهج معتمد من طرف رؤساء وزراء إسرائيل الذين أتوا من بعده مجتمعين.
وتتلخّص خارطة الطريق تلك -حسب قراءة الخالدي- في أنه من غير المسموح إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بكافة مقومات الدولة، وأنه من غير المسموح أيضا إعادة الأراضي التي سبق أن احتلتها إسرائيل إلى الفلسطينيين، وأن إسرائيل لن تتخلى عن مشاريع الاستيطان القائمة والمستقبلية على تلك الأراضي.

وفي المقابل، يشير بيغن إلى النزر اليسير المسموح بمنحه للفلسطينيين وهو سلطة ذاتية في بعض المناطق التي يتواجد فيها السكان العرب، وليس جميع المناطق، على أن تبقى ملكية أراضي السلطة الذاتية لإسرائيل، وأن يكون للأخيرة الحق في تنفيذ عمليات أمنية فيها.
ويرى الخالدي أن الرؤساء الأميركيين المتعاقبين منذ السبعينيات سمحوا بطريقة أو بأخرى لخارطة طريق بيغن أن تكون المدار الذي تسير عليه السياسات الخارجية الأميركية، وإن كان الأمر يتم بدرجات متفاوتة.

ولم يبرّء الخالدي الحكومات العربية من مسؤوليتها في عدم السعي الجدّي لإيجاد تصوّر مضاد لهذه الخارطة أو اتخاذ موقف قوي تجاه هذا النهج، وهو أضعف الإيمان. ويفند الخالدي السبب في هذا الضعف في أن معظم الدول العربية تعتمد على الدعم الأميركي، سواء السياسي أو اللوجستي، أو هي تدور في فلك الولايات المتحدة السياسي.
المصدر : الجزيرة


-العنوان: وسطاء الخديعة
-المؤلف: رشيد الخالدي
-عدد الصفحات: 208
-الناشر: بيكون برس
-الطبعة: الأولى،2013

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-06-2014, 01:18 PM   #95
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الفلسطينيون المنسيون

عرض/ زياد منى

يأتي هذا الكتاب الجديد للمؤرخ "الإسرائيلي" إيلان بابيه، استثنائي الفكر والإنتاج والانتماء، في الوقت الذي يشهد فيه ما يسمى "عملية السلام"، المستمرة منذ اغتصاب فلسطين في عام 1948، والتي وصلت إلى ذروتها أخيرًا حيث أثبتت "اتفاقية أوسلو" وما تبعها من اتفاقيات وتفاهمات ووعود ووعود بوعود.. إلى آخر المشهد السريالي الذي يلف عملية التفاوض مع الدولة اليهودية-الصهيونية، انسداد الطريق أمام أي "تسوية" تتجاهل الحقيقة الأساس، أي حق الشعب الفلسطيني في وطنه.
المؤرخ إيلان بابيه نعرفه من مؤلفين سابقين عرضناهما في هذه الصفحة، هما "التطهير العرقي في فلسطين" و"خارج الإطار" الذي عرض فيه عملية انتقاله من الانتماء للصهيونية إلى معاداتها، وانحيازه لحقيقة قضية فلسطين التاريخ، الذي دفع ثمنه غاليًا، ليس فقط على الصعيدين المهني والاستقراري، وإنما على الصعيد الشخصي أيضًا.

وهذا ما يمنح مؤلفاته نكهة علمية خاصة، تخاطب الغرب بلسانه وبعقليته حيث يستعمل دومًا صريح العبارة والمفردات المناسبة، متحررًا من الأحكام المسبقة التي تغير على كل كتابة معادية لإسرائيل أو حتى لبعض سياساتها، وتحاصرها، غير عابئ بأي تهمة، معتمدًا على منهجية علمية صارمة ترتكز إلى حقائق موثقة، وهو ما يمنح مؤلفاته عن القضية الفلسطينية وتفرعاتها مكانة خاصة في المكتبة العالمية.

موضوع الكتاب

ربما قلة من الأجيال الجديدة العربية تعرف الموقف الخاطئ الذي اتخذناه، عربًا عمومًا، وفلسطينيين على نحو خاص، عن جهل، من أهلنا الذين بقوا في فلسطين عام 1948 بعد اغتصاب الحركة الصهيونية بلادنا.


لقد عانى إخواننا وأهلنا الأمرين، مرة على يد أبناء بلدهم الذين كثيرًا ما ينظر إليهم على أنهم "متعاونون" و"متواطئون" مع المغتصب لأنه سمح لهم بالبقاء في بلادهم بعدما شرد معظم أهل البلاد.

وإذا كانت المعاناة الأولى قد تم تجاوزها وإنهاؤها حيث تغيرت، ولله الحمد، المواقف والمفاهيم تجاه أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948، فإن المعاناة الأخرى، على يد "الديمقراطية الوحيدة" في "الشرق الأوسط"، الأكثر قسوة، ما زالت قائمة، بطرق مختلفة، وهذا هو موضوع هذا المؤلَّف.

البنية

قسم المؤلف كتابه، الذي يحوي خريطة للكثافة السكانية الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى سبعة فصول يسبقها تمهيد ذو عنوان دال هو "أجانب معادون في وطنهم"، ويليه مقدمة، وينهي العمل بقسمين أولهما خاتمة وضع لها العنوان "الدولة المضطهِدة" أو "الدولة الجائرة" ومن بعده ملحق "ملاحظات على الأعمال الأكاديمية" عن مادة الكتاب في عملية تطورها.


التقسيم الذي اتبعه المؤلف تاريخي وهو ما جعله يفتتح عرضه التفصيلي بفصل "القيامة من رماد النكبة"، المقسم بدوره إلى أجزاء (منها: الأرض التي كانت فلسطين 1947، الحلم الصهيوني وحقيقة ثنائية القومية 1949، التوزيع الجغرافي، ردود الفعل اليهودية، النضال من أجل التابعية في "الديمقراطية" الجديدة، المعركة الخاسرة ضد القوانين التمييزية) تتعامل مع تفاصيل الاضطهاد الذي مارسته الحركة الصهيونية، المؤطرة الآن في الدولة اليهودية، تجاه أصحاب الأرض وعملية مصادرة ممتلكاتهم.

التفاصيل المهمة والمثيرة التي يذكرها المؤلف، والتي تعتمد على المصادر الأولية، إضافة إلى شهادات الضحايا والجاني أو المجترم، أكبر من أن تتسع لأي عرض، تمامًا كما أن أي عرض لكتاب من هذا الوزن، من الصعب أن يوفيه حقه، ولذلك نركز على العناوين الرئيسة التي نرى أنها ستساعد القارئ في تقويم الكتاب وهدفه وأهميته. ملخص هذا الفصل، بكلمات المؤلف: خطة النخبة السياسية الإسرائيلية المستقبلية (تجاه الفلسطينيين) ضمت الإعداد لتنفيذ تطهير عرقي إضافي وكذلك التهويد.

الفصل الثاني "الجرح المفتوح: الحكم العسكري وتأثيره المستدام". المؤلف لاحظ بداية أن الحكم العسكري الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين بعد تقاسمها فلسطين مع نظام "شرق الأردن" وأنظمة عربية أخرى خلال حرب اقتسام فلسطين عام 1948 يستحق مؤلفًا خاصًّا، لكنه مثل "النكبة" ما زال موضوعًا مقموعًا، من قبل الضحايا المرضوضين و"المجترمين" الذين يعانون عقدة الذنب[!].

الحكم العسكري


الحكم العسكري الذي فرضته إسرائيل على فلسطينيي الداخل استمر تشريعيًّا حتى عام 1966، وكان هدفه محاصرة "الأقلية" وإجبارها على ترك وطنها. ويلاحظ المؤلف أن قوانين الحكم العسكري تشبه قوانين أي دولة دكتاتورية في عصرنا، وأن الأخير ترك آثاره في فلسطينيي إسرائيل بنفس مقدار تأثير النكبة في الشعب الفلسطيني كله.

يستعرض المؤرخ في هذا الفصل مختلف مناحي الحكم العسكري وتأثيراتها في أجزاء منها "التطهير العرقي بأدوات أخرى 1948-1957"، و"إعداد الأساس القانوني"، و"حقائق نظم الطوارئ"، و"التفكير في تطهير عرقي جديد" حيث يشير المؤلف إلى عملية "هأفرفريت/ الخلد" التي وضعها جهاز الاستخبارات الصهيوني (الشاباك) لطرد من بقي من الفلسطينيين في بلادهم في حال اندلاع حرب مع دول عربية، لكنها لم تطبق واستبدلت بها عمليات من طراز آخر مثل مذبحة كفر قاسم في 29/10/1956 التي ارتكبتها القوات الصهيونية في نفس اليوم الذي شنت فيه، بالتواطؤ مع بريطانيا وفرنسا، العدوان الثلاثي على مصر بهدف إسقاط الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وإعادة استعمار مصر والسيطرة على قناة السويس، وحيث خططت أيضًا لطرد فلسطينيي قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

الفصل الثالث "حكم عسكري بوسائل أخرى 1967-1977"، وهو مقسم مثل كل الفصول إلى أجزاء صغرى، ويتعامل مع المرحلة التي شهدت -حسب الكاتب- وضع الأسس القانونية للتبعية من الدرجة الثانية حيث منح الوزراء صلاحيات استثنائية للتعامل مع "فلسطينيي الداخل" من ناحية التحكم المطلق في التنقل والإقامة وابتياع الأراضي ومصادرتها وما إلى ذلك من ممارسات استعمارية وعنصرية.

وفي حقيقة الأمر فإن المؤلف كثيرًا ما يعقد مقارنة بين سياسة الدولة الصهيونية تجاه الفلسطينيين وسياسات نظام جنوب أفريقيا العنصري البائد، بل ويستعمل المفردات نفسها مثل الفصل العنصري وما إلى ذلك.

في الوقت نفسه فإن المؤلف يتعامل مع مختلف ردود الفعل الفلسطينية وتطور أساليب نضال الفلسطينيين، ومن ذلك على سبيل المثال "يوم الأرض" وهو موضوع الفصل الرابع "بين يوم الأرض والانتفاضة الأولى، 1976-1987"، وهي الفترة الزمنية التي بدأ فيها حكم حزب الليكود وانتهاء حكم حزب العمل وتأثير ذلك في المجتمع الصهيوني والمجتمع العربي وكذلك اقتصاد الدولة السياسي وغير ذلك من الجوانب.
الفصل الخامس "بعد الانتفاضة الأولى: بين الجزم الفلسطيني والشك اليهودي، 1987-1995" خصصه الكاتب للحديث في تطور المجتمع الفلسطيني في "الداخل" وتطور موقعه السياسي والثقافي، إضافة إلى تقويم النشاط السياسي الفلسطيني القومي وصعود الإسلام السياسي داخل "الخط الأخضر"!

الفصل السادس "سنوات الأمل وزواله، 1995-2000". يتابع المؤلف في هذا الفصل التحرك الفلسطيني وراء ما يسمى "الخط الأخضر" وظهور حركات سياسية جديدة ذكر في مقدمتها د عزمي بشارة والتجمع الذي أسسه هناك حيث تبنى الخط القومي، وهي المرة الأولى التي يتم فيها خلق تيار قومي عربي داخل "إسرائيل". كما استعرض المؤلف الحركات والتجمعات الأخرى ومنها مؤسسة "عدالة" وحركات الإسلام السياسي وغيرهما.

المؤلف خصص الفصل الأخير "زلزال عام 2000 وتأثيره" والمقصود هنا الانتفاضة الثانية والأحداث الدموية التي انتشرت في أكتوبر/ تشرين الأول من العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 دعمًا للانتفاضة الثانية، ويخصص حيزًا من الفصل للحديث عن تأثير د عزمي بشارة في الحركة السياسية الفلسطينية وراء "الخط الأخضر" ولنضالاته من أجل "دولة لكافة مواطنيها"، وصعود دوره في خلق وعي قومي عربي بين فلسطينيي "إسرائيل" وخطر ذلك على الدولة اليهودية مما جعلها تعمل على إزاحته من الميدان عبر اختلاق التهم ضده مما أجبره في نهاية المطاف على مغادرة البلاد.

أنهى المؤلف كتابه بخاتمة "الدولة الجائرة" الذي خصصه لتوضيح طبيعة إسرائيل كدولة اضطهاد وتمييز عنصري، وكثيرًا ما لجأ إلى المقارنة بينها وبين جنوب أفريقيا العنصرية. بل إنه يذهب إلى حد مقارنتها بالدول التي تحكمها المخابرات، ويذكر منها دولاً عربية حيث وضع ذلك تحت عنوان "أنموذج رديف: دولة المخابرات في العالم العربي".

بهذا فإنه يرفض رفضًا قاطعًا وصف دولة إسرائيل بأنها ديمقراطية. أما تصوره للمستقبل فإنه يخص بالذكر دور حنين الزعبي في قيادة تغيير في داخل إسرائيل بما يجعل إمكانية بقائها دولة يهودية صرفًا وسط عالم عربي مهيمن مسألة تخضع للمسائلة.

الخلاصة

المؤلف كتب ملخص كتابه في التمهيد حيث ذكر أن المستعمرين اليهود الأوائل الذين استقبلهم الفلسطينيون ضيوفًا، تعاملوا مع مضيفيهم أهل البلاد بطريقة معاكسة حيث عدوهم غرباء في "بلاد اليهود"، مع أن تيودور هرتزل المفترض أنه أبو الصهيونية، كان يعرف أن الأرض مأهولة بأهلها.
الدراسات الإسرائيلية عن "فلسطينيي إسرائيل" قليلة واقتصرت على نخبة أرادت إثبات الأحكام المسبقة. الدولة "الديمقراطية الوحيدة" في المنطقة تنظر إلى "مواطنيها" الفلسطينيين على أنهم أعداء، وتحذر منهم على نحو دائم، وتمنعهم من ابتياع الأراضي حيث لم يزد مقدار امتلاك الفلسطينيين الأراضي في عام 2010 عن 2.5% وهو المقدار نفسه بعد اغتصاب فلسطين.

لكن في الوقت نفسه كثيرًا ما تصادر الأراضي المبتاعة فلسطينيًّا لأغراض التدريبات العسكرية، وهو ما لم يحدث إطلاقًا مع مالك أرض يهودي.

كما تمارس تجاههم مختلف أنماط العنصرية المباشرة والمبطنة ومنها على سبيل المثال إعلانات "نستقبل عمالا للتشغيل بعد إنهائهم الخدمة العسكرية" مما يعني إبعاد الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، باستثناء قلة قليلة من البدو وكذلك الدروز، وهذه عنصرية وتمييز مبطنين والتفاف على قانون مفترض أنه يحظر التمييز العنصري.
الغربة في الوطن لها تبعات يعرفها الفلسطينيون في الأراضي المغتصبة عام 1948 وفي قرية جلجولية تحديدًا يوم 23/24 يناير/كانون الثاني 2007، فقط على سبيل المثال، حيث حاصرت القوات الصهيونية القرية منتصف الليل وأخرجت بعض سكانها بالقوة بتهمة الإقامة غير الشرعية. إنه، بكلمات بعض الإسرائيليين، "الترانسفير الصامت".
لكن المنظمات المدنية تشير إلى انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني في إسرائيل عبر ممارسات أخرى منها القتل المتعمد واعتقالات منتصف الليل ومصادرة أجهزة الجوال والحواسيب ومنع نشر أخبار الاعتقالات ومنع المعتقلين من اللقاء بمحاميهم، ومنع التظاهر والتنظم في جمعيات، وإقامة مناطق سكن محظورة على الفلسطينيين.

وهذا ما جعل هذا الكتاب محاولة لتقصي جذور العنصرية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وتطورها. الحقيقة التي يصل إليها المؤلف هي أن الدولة الإسرائيلية عنصرية تجاه أهل البلاد وتمارس بحقهم سياسة الفصل العنصري والإذلال بهدف إجبارهم على مغادرة بلادهم.

لذلك فإن تاريخ الفلسطينيين في إسرائيل هو تاريخ اضطهاد ومصادرة الممتلكات، لكنه أيضًا تاريخ تثبيت الذات والصمود. المؤلف قال إنه كتبه بإحساس الحاجة الملحة والقلق على المجتمع الفلسطيني في إسرائيل ومستقبله. شكرًا إيلان بابيه.
المصدر : الجزيرة




-الكتاب: الفلسطينيون المنسيون: تاريخ الفلسطينيين في إسرائيل.
-المؤلف: إيلان بابيه.
-عدد الصفحات: 336
-الناشر: مطبعة جامعة ييل، نيو هيفن – لندن
-الطبعة: الأولى 2011
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-06-2014, 01:34 PM   #96
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أميركا الخصم والحكم

عرض/ إبراهيم غرايبة

يقدم هذا الكتاب دراسة لعملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية وتتلاعب بها منذ 1967، ويجد المؤلف أن سياسة الولايات المتحدة تطورت من سياسة رفضية تتنكر لأي مشاركة فلسطينية ولا تعترف للفلسطينيين بأي حقوق سياسية إلى تجديد متاهات وعثرات عملية السلام وليس على السلام.
ولعل أعظم إدانة لها هو هذا المدى المتطاول المضجر من السنوات الذي بلغت معه عملية السلام أرذل العمر من دون أن تتقدم خطوة واحدة نحو السلام.


إعاقة السلام

في عرضه لمسار السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية يجد المؤلف أن الولايات المتحدة في احتكارها وتفردها بالمسألة الفلسطينية كانت مشغولة بإعاقة عملية السلام والدور الدولي في رعاية التسوية السياسية للنزاع العربي الإسرائيلي أكثر من أي شيء آخر.
فقد أجهضت الولايات المتحدة كل مسعى دولي للتسوية، كما أنها حمت إسرائيل من الرقابة والمحاسبة الدولية، وبذلك سمحت لها أن تكرس احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية.
ويقول المؤلف إن الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول كان يأمل الكثير من مفاوضات الدول الكبار لقيادة الرعاية الدولية للتسوية السياسية، ولكن الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون وهنري كيسنجر أحبطا كل أمل في نجاح هذه المفاوضات.
وقد كشف نيكسون في مذكراته كيف أنه أراد أن تكون التسوية من صنع الولايات المتحدة، لا الأمم المتحدة، ويبين سيمور هيرش في كتابه عن كيسنجر في البيت الأبيض معارضة نيكسون وكيسنجر للانسحاب الإسرائيلي الذي طالبت به الأمم المتحدة والأربعة الكبار بحجة أنها ستبدو انتصارا للاتحاد السوفياتي واليساريين العرب.
وأكدت مذكرات موشيه دايان وإسحق رابين ما ذهب إليه هيرش، وأضافت أن نيكسون وكسنجر شجعا إسرائيل على تصعيد الحرب في منطقة قناة السويس وعلى مهاجمة الصواريخ السوفياتية المضادة للطائرات التي نصبت هناك عام 1970 بعد القصف الإسرائيلي في العمق.
ولم يتوان كيسنجر ونيكسون في بذل ما يستطيعان لإحباط كل مسعى دولي من أجل التسوية حتى حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وفي الفترة ما بين حرب أكتوبر/تشرين الأول ووصول كارتر إلى البيت الأبيض (1977) كانت دبلوماسية الولايات المتحدة الرامية إلى تحقيق تسويات ثنائية خارج إطار الأمم المتحدة تشهد انتصارا بعد انتصار، ولم يتوصل مؤتمر جنيف الذي عقد في ديسمير/كانون الأول 1973 إلى نتيجة تذكر.
فقد غاب عن المؤتمر كل من فرنسا وبريطانيا والصين برغم عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، وامتنعت سورية عن الحضور لأسباب سياسية، وأما منظمة التحرير الفلسطينية فإنها لم تدع أصلا.
فقد طوعت واشنطن بتنسيق من كيسنجر المؤتمر للابتعاد عن تحقيق السلام الشامل، وبرأي المؤلف فإن هوس السادات بالحلول المنفصلة ومحاولات كيسنجر عقد اجتماع عاجل من دون صيغة تلزم إسرائيل بإحدى القضايا الجوهرية أفرغت المؤتمر من معناه وهدفه المنشود، وهكذا تحولت جنيف إلى ستارة لدبلوماسية كيسنجر المكوكية وعقد اتفاق فك اشتباك بين مصر وإسرائيل في العام 1974.
وبالطبع فقد كان ثمة مبادرات عربية وسوفياتية ودولية عدة لكنها لم تغير جميعها في الموقف الأميركي، ولم تتوان الولايات المتحدة عن إعاقة عملية السلام طوال العقود الماضية بل إنها ثابرت على ذلك إلى أن وافق العالم أخيرا على مؤتمر مدريد (1991) الذي جعلته واشنطن بديلا عن المفهوم الدولي للتسوية.
وقد شهدت العقود الثلاثة التالية لحرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 تطويب الولايات المتحدة الأميركية قوة عظمى في المنطقة، وذلك بحكم الواقع والممارسة، كما أكدت بأنها سيدة المنطقة والقيم عليها، وحكم السلام الوحيد فيها.
وهذا ما سمح لإسرائيل بأن تستهتر بالإجماع الدولي وأن تفلت من محاسبة المجتمع الدولي، وأن تفرض الإطار الذي يناسبها للاتفاقيات الثنائية بديلا عن الرؤية المتعددة الأطراف.
ويختم المؤلف هذا الجزء من الكتاب بالقول إن الولايات المتحدة الأميركية هي المسؤولة عن عدم تحقق السلام في الشرق الأوسط، فغياب السلام وعربدة الاحتلال هما الثمن الحقيقي لتفردها.

تهميش القضية الفلسطينية

يرى المؤلف أن تهميش القضية الفلسطينية كان نتيجة طبيعية لاختلال ميزان القوى لصالح التفرد الأميركي الذي سد السبل في وجه الحل الدولي، وأما اتفاقيات كامب ديفد فيعتقد أنها كانت قناعا لسلام انعزالي بين مصر وإسرائيل أطلق يد إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان الانسحاب الإسرائيلي من سيناء برأي إسرائيل هو استجابة للقرار 242، وجعل كامب ديفد من مسألة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة مسألة جدلية خاضعة للمفاوضات، كما منحتها الاتفاقية المصرية الإسرائيلية حق النقض على أي وضع نهائي لا ترضاه للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وبعد رحيل جيمي كارتر الذي قاد عملية السلام المصرية الإسرائيلية ومجيء ريغان إلى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية فقد أقحمت القضية الفلسطينية في المسألة اللبنانية.
وكان انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان مقابل المفاوضات مع الولايات المتحدة، ولكنها مفاوضات أجهضت الحلول الدولية الجدية، واعترفت المنظمة بحق إسرائيل بالوجود وتخلت عن "الإرهاب" ودعت إلى حل على أساس الدولتين.
ويرى المؤلف أن الفلسطينيين قد دفعوا ثمنا باهظا لهذا الحوار حين وافقت منظمة التحرير على شروط كيسنجر وملاحق ريغان التي تتضمن الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود (وليس حقها في أن تعيش بسلام) والتخلي عن الإرهاب (وليس إدانته).
فقد كان هذا الموقف الجديد إدانة للتاريخ الفلسطيني على مدى العقود السابقة واعتباره اعتداء وإرهابا فلسطينيا، ولم تعد الحركة الصهيونية وفق هذا المنطق ظاهرة استعمارية استيطانية مسؤولة عن تشتيت وتهجير الشعب الفلسطيني، بل ظهرت وكأنها حركة تحرر وطني.
وحين وجدت إدارة بوش الأب أن الشرق الأوسط لا يحتمل مزيدا من الانتظار بدأت خطوات البحث عن البدائل بحذر وتؤدة.
ومن ذلك أنها رغبت شامير بتأييد خطة السلام التي تريد واشنطن أن ترعاها، ولكن أزمة في العلاقات الأميركية الإسرائيلية نشبت بسبب اعتقاد الليكوديين الجدد أن الولايات المتحدة تسعى في إقامة دولة فلسطينية.
وقد وجد النظام السياسي في مصر في المبادرة فرصة لتأكيد مشروع كامب ديفد ورد الاعتبار إليه بعد أن أجمع العرب على رفضه.
وأما منظمة التحرير فقد كانت الخاسر الأكبر ولكنها قررت أن تتجنب الظهور بمظهر المعطل، وهكذا فإن المنظمة قد أحرقت ورقة الاعتراف بإسرائيل وورقة الانتفاضة.

وردت إسرائيل برفضها بالمقابل مبادرة بيكر التي تقدم بها للمفاوضات، والذي اكتفى بالرد المشهور بأن نشر رقم هاتف وزارة الخارجية الأميركية على شاشة التلفزيون، وقال مخاطبا شامير: إذا كان السلام يعنيك فاتصل بنا.
وكانت حرب الخليج الثانية تكريسا لانسحاب عربي جماعي من القضية الفلسطينية، ولم تعد الولايات المتحدة بعد تدمير العراق تكترث حتى بأن تتظاهر بالإنصاف كما كانت تفعل سابقا.
وأصبح الرفض الأميركي أكثر صلابة وفجورا وصلفا، ووافقت مصر وسورية على مؤتمر إقليمي شكلي بدلا من المؤتمر الدولي الذي طالما ألحت عليه الدول العربية، وانهار الإجماع العربي حول فلسطين، وشهد العالم العربي انقساما لم يعرف له مثيلا منذ تأسيس الجامعة العربية، ثم كان أوسلو وما بعده من إمعان في تهميش القضية الفلسطينية.

ماذا يمكن أن نتوقع للمستقبل؟

بعد أوسلو تطور مسار القضية الفلسطينية إلى مجموعة من الأزمات الجديدة الكبرى التي توجت بالمقاومة الجديدة انطلاقا من الأراضي الفلسطينية ثم الانتفاضة الفلسطينية الشاملة عام 2000.
وبدأت الولايات المتحدة سلسلة جديدة من السياسات المعادية بدأتها بالحصار على المفاوضات واغتيال الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي من قادة حماس، حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين، والحصار الدبلوماسي على الفلسطينيين ومؤسساتهم الوطنية.
ومصادرة الوضع النهائي من قضايا الحدود واللاجئين والمستوطنات والقدس، وأصبحت هذه المسائل مهملة في السياسة والرؤية الأميركية، وأخيرا أقيم جدار الفصل العنصري في تعبير عن تحولات حادة في السياسة الأميركية.
وهنا يتساءل المؤلف ماذا يمكن أن نتوقع للمستقبل؟ هل سنشهد تغيرا بنيويا لدى اللاعبين الأساسيين، الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل أو الفلسطينيين يضمن حدوث توقع ما في المرحلة القادمة؟ هل سنشهد تغيرا لدى اللاعبين الثلاثة على المدى القريب أو البعيد بحيث يؤدي إلى نتائج قابلة للحياة والتطبيق؟
يجيب المؤلف بأنه قد غاب عرفات عن الساحة وغاب كذلك شارون، وقد انتخب محمود عباس المقبول أميركيا وإسرائيليا رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتعتمد إستراتيجيته بشكل عام على تسوية تقدمها واشنطن.
وهذا ما لم يحدث، وليس من المنتظر أن يحدث تغير في المستقبل المنظور، وبخاصة أن الزعماء الإسرائيليين على اختلاف أطيافهم متحدون في معارضة دولة فلسطينية مستقلة، أو قابلة للحياة، أو غير ممزقة جغرافيا، أو بحدود ما قبل 4 يونيو/حزيران 1967 أو عاصمتها القدس.

ومع الانتصار الانتخابي الذي حققته حماس في انتخابات المجلس التشريعي في 25 يناير/كانون الثاني 2006 تعرض المشهد الفلسطيني لما يشبه الزلزال، ومن المؤكد بتقدير المؤلف أن الفلسطينيين لم يصوتوا لدولة دينية بين النهر والبحر، ولكنهم كانوا يعبرون عن فقدانهم الثقة بقيادة الحزب الفتحاوي الحاكم، والذين تلطخت سمعتهم بالفساد والمحسوبية.
وعن رفضهم واستنكارهم للتسامح الأميركي في التعامل مع إسرائيل بعد أن تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية، وكان التصويت بالتأكيد تحديا خطيرا لإستراتيجية عباس في اعتمادها الكلي على واشنطن، فلم تف بوعد الدولة الفلسطينية، ولا أزاحت عن كاهل الفلسطينيين شيئا مما يعانونه في ظل حصار خانق واقتصاد معدم.
ولكن المشهد على المدى البعيد يبدو بتقدير المؤلف مختلفا جدا، يستوي في مستوى اللاعبين الثلاثة المتشبثين بأهدافهم الثابتة، فواشنطن تعرف تماما أن كل فرص النجاح لإستراتيجية الخروج من العراق وتخطيط مستقبل الشرق الأوسط يعتمد على قدرة إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية على تكوين مناخ من الاستقرار لمشروع إسرائيل الاستعماري الذي يتلطى متخفيا وراء عملية السلام.
وهذا ما عبر عنه جون بلجر بوضوح شديد بالقول: إن ما يجري في فلسطين ليس إلا حربا أميركية تشنها من قاعدتها العسكرية حتى الأسنان، إسرائيل، إننا في الغرب مبرمجون على ألا نفكر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بهذه الاصطلاحات، مثلما أننا مبرمجون أيضا على أن نعتبر الإسرائيليين ضحايا، وليس باعتبارهم قوة احتلال غاشمة وغير قانونية.
ويختم المؤلف بالقول إن الفصل الأخير من عملية السلام التي تتعثر وتتقهقر منذ ثلاثة عقود يضع السلام في آخر اعتباراته ولا يعنى إلا بالإجراءات البيروقراطية المعدة سلفا لتفسير الماء بالماء والمحاطة بهالة من المزاعم والادعاءات حول المعجزات الدبلوماسية المنتظرة ولعل وهم السلام الذي زعمته الاتفاقيات أعظم خطرا من الوضع الحالي المتردي.
فهذه القوى التي تنشر الأوهام وتزين السراب لا تفتأ تحرّف جوهر الصراع، وتنسف كل مسعى طيب للوصول إلى حل حقيقي، وهي بذلك تطيل عمر الاحتلال، وتعيق فرص السلام العادل.
المصدر : الجزيرة



-الكتاب: أميركا الخصم والحكم (دراسة توثيقية في عملية السلام ومناورات واشنطن منذ 1967)
-المؤلف: نصير عاروري
-
ترجمة وتقديم: منير العكش
-الصفحات: 414
-الناشر:
مركز دراسات الوحدة العربية, بيروت
-
الطبعة: الأولى/2007
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-06-2014, 02:07 PM   #97
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37306 فى 6792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة  
اهلا بك
صحيح ولا في اجتماعات متكررة مغلقه خلف الكواليس تحتوي الود في جلساتها تاتي بقرارات ظالمه وتصريحات جريئه فلا نعد نرى اهمية لمسرى رسولنا وتهويده وبامكاننا التصدي لذلك على الاقل بالإستنكار شفويا في تلك الجلسات احتراما لكرامتنا كمسلمين وعرب وهو اضعف الايمان ؟؟
"غريب " !!

 
لا أعلم عن تلك الجلسات التي هي خلف الكواليس و لم أكن عضواً فيها لكي أعترف او لا أعترف عما ذكرتي حفظك ربي , و إذا كُنتِ من ضمن الحاضرين فأنا أصدق كُل ماذكرتي.
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   وفي رايك كيف ننتعش نحن كمسلمين يا سيدي الكريم افيدونا نفعكم الله ؟!

 
عطيني مسلمين أولاً لكي نُفكر كيف ننتعش كمثلهم ياسيدتي الفاضلة تفع الله بإنقاذك.
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة  
أو فقط لأننا نبحث عن ما يُسيء لهم لكرهنا لهم ؟
لا قوة الا بالله

 
هو سؤال و يحتاج لإجابة و ليس عويل رعاك ربي

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة  
على فكرة مثل هذا الكلام ما يسبب الاحباط في نفوس المسلمين خارج فلسطين
ليتنا ننتبه لخطورته لاننا بهذا نحبط الاجيال القادمه ونحن مسئولين امام الله عن مسرى رسولنا الكريم فاضعف الايمان بث الامل في النفوس حتى تبقى عيونهم الى هناك !
اما بالنسبه لرجال فلسطين الشرفاء بعمر الورود تابع الاخبار في الخليل وانت ترى كيف تلك الجيوش الجبارة التي لديها كل ما ذكرت من خبرات تهتز بأبسط الاشياء
ليتكم تعلمون !!
فتعرف لمن البكاء اليوم وغداً !!

 
الذين خارج فلسطين مشغولين بقتل بعضهم البعض في سوريا و العراق ,
و أيران أشد ظلم و صهينة من إسرائيل فهي تحتل أراضي عربية أكبر من مساحة فلسطين عدة مرات و تؤجج الطائفية باسم الدين الرافضي وسط الخليج و سوريا و لبنان و الأردن و اليمن و كُل مكان لإستعادة الصفوية و المجوسية و الكفر و لن أقول خلف الكواليس فيما يحدث بين بعض الفصائل الفلسطينية الموالية للملالي لأني لم احضرها شخصياً
كُله تماماً كما يفعل الإسرائيليون في فلسطين بأسم الديانة اليهودية ,
أين إضعاف وإحباط أكثر من ذلك, و رأيي يسبب إضعاف و ما يحدث في الساحة أمر يُقوي البسالة , جميل,

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   و أنا اصح و الكل غلط و أنا الذي سوف يحرر و لست أنت ,
اسفه ما فهمت ؟

 
الذي يحدث في فلسطين
رعاك ربي
قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-06-2014, 11:38 PM   #98
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

لا أعلم عن تلك الجلسات التي هي خلف الكواليس و لم أكن عضواً فيها لكي أعترف او لا أعترف عما ذكرتي حفظك ربي , و إذا كُنتِ من ضمن الحاضرين فأنا أصدق كُل ماذكرتي.

عطيني مسلمين أولاً لكي نُفكر كيف ننتعش كمثلهم ياسيدتي الفاضلة تفع الله بإنقاذك.


هو سؤال و يحتاج لإجابة و ليس عويل رعاك ربي


الذين خارج فلسطين مشغولين بقتل بعضهم البعض في سوريا و العراق ,
و أيران أشد ظلم و صهينة من إسرائيل فهي تحتل أراضي عربية أكبر من مساحة فلسطين عدة مرات و تؤجج الطائفية باسم الدين الرافضي وسط الخليج و سوريا و لبنان و الأردن و اليمن و كُل مكان لإستعادة الصفوية و المجوسية و الكفر و لن أقول خلف الكواليس فيما يحدث بين بعض الفصائل الفلسطينية الموالية للملالي لأني لم احضرها شخصياً
كُله تماماً كما يفعل الإسرائيليون في فلسطين بأسم الديانة اليهودية ,
أين إضعاف وإحباط أكثر من ذلك, و رأيي يسبب إضعاف و ما يحدث في الساحة أمر يُقوي البسالة , جميل,



الذي يحدث في فلسطين
رعاك ربي

 
مساء الخير
ان نختلف يا سيدي في ارائنا فهذا شيء عادي جدا ، لكن ان نستهزء ببعضنا بسبب اختلافنا فاسمح لي لا اقبل بهذا !
رحبت بك حين جئت للحوار واخبرتك ان قضية فلسطين حساسة تستفز المشاعر فنضطر لفتح اوراق " الصراحة " سواء قبلت بها ام لا هذا شأنك !
رغم اني لم افعل ولم آتي بأي مما كتب ونقرأ حول تاريخ احتلال فلسطين والحروب التي خاضت .
وسواء شئنا ام ابينا لا نستطيع انكار تخاذل الدول العربية في استمرار نزيف فلسطين ، بما فيهم من يترأس سلطتها رغم انتهاء صلاحيته .
ومع هذا انا حاولت منذ فتح هذا المتصفح التركيز على تدنيس بنو صهيون للمسجد الاقصى ، والذي اعتقد انه يهم جميع المسلمين ؟!
اما اذا اختلفنا على هذا ،
*
*
(وانكار مسئولية ولاة المسلمين في كل بلاد المسلمين بما فيهم خادم الحرمين الشريفين نحو المسجد الأقصى والذي من المفروض هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومنزلته العظيمه كما منزلة الحرمين الشريفين وان كان في اقصى البلاد !! فهذا لا يخلي حضرته من المسئولية نحوه ، ولولا ذلك لما اهتم بنو صهيون في جس نبض الزعماء العرب والمسلمين بشكل خاص ، والشارع العربي المسلم بشكل عام في تمثيلية " المد والجزر " نحو الاقصى منذ سنوات عديدة حتى يقدموا على تحقيق حلمهم بهدم المسجد الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم !
وللاسف لم نسمع اي استنكار بكلمة من ولاتنا في هذا الامر الخطير !)
والصور المرفقه سابقاً تؤكد ذلك .
*
*
"اما اذا اختلفنا على هذا "
فلا داعي لاي نقاش ما لم يكون هناك جوهر لهذا النقاش
والذي يسمى بـ " الجدال " حينها !
ونحن لسنا في مباراة للحوار !
شكراً لمرورك سيدي الكريم
احترامي

التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 12:04 AM   #99
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

مساء الخير
استاذ " رحال "
بداية شكراً
لما اضفت من مقالات حول الموضوع وهو كما تعلم ليس بالجديد علينا فبنو صهيون كما يعلم الجميع الطفل المدلل لعرابته اميركا التي ترعاه بعناية حفاظاً على مصالحها في الشرق الاوسط ، كما حلفاؤها واصدقاؤها !
وسواء اكانت الأحداث مكتوبة ام مرئيه فهي تصب في ذات المغزى .
وكنت استطيع اضافة اراء وكتابات حول الموضوع لكني لم ارد اتساع النقاش لايماني ان معظمنا يعرفه .
لكن ما يدهشني لماذا نصطدم كعرب ومسلمين كلما فتح نقاش حول الموضوع ؟!
ونبدا بالمشاحنة ونبتعد عن الجوهر ، وكأن كل منا يريد القاء اللوم على الاخر رغم اننا نرى ما يحدث ونعايش ونعي اننا كلنا هدف لهم
بدأت في فلسطين ومن ثم العراق فليبيا فسوريا والان مصر ، هذا ما يحدث فوق الطاوله ، وما يحدث تحت الطاولة فهو اكيد اشد بلاء واعظم !
*
*
*
( انا لست اجالسهم في جلساتهم ، لكن نستطيع ان نقرأ لأقلامهم في صحفهم ، فكم من المرات يجتمعون مع العرب خلسة ومن ثم ينشرون تلك الاجتماعات السرية مستهزئين بها ،
"يعني ما بدها ذكاء" ان كنا نتابع ما يكتب !
بالاضافة الى كتابنا الشرفاء والمتابعين للأحداث ونشر ذلك في عدة مواقع الكترونية .
*********
مرة اخرى شكرا لك
تحياتي
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 07:02 AM   #100
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37306 فى 6792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

و إذا كُنتِ من ضمن الحاضرين فأنا أصدق كُل ماذكرتي.
, أنه فقط تاكيد بأنه لم يحدث و الدليل قولك أنها خلف الكواليس , من يعلم ما خلف الكواليس عدا من حضر و إن كنتِ حاضرةً الحدث خلف الكواليس فأنا أصدقك , و هذا تكريم لصدقك فأين الإستهزاء !, أم أردتي أن يكون كُل ماتنقلين مُصادق عليه فقط,
كلها مزاعم تؤيدينها بنشرك لها أو الكلام عنها لتفريق صف الأمة " من غير قصد إن شاء الله " وانت تدعين بواجب ترابطها في الداخل و الخارج .
و إن كان هناك أي إستهزاء , جزاكِ الله كُل خير , فهو حاصلٌ منك أنتِ و أقرائي ماكتبتِ بعين العدل و سوف ترين إين و لم أعلق عليه بإي شيء لأني لا أرى الأمور كما ترين و أنتِ كذلك من يرمي اللوم على الكُل و لم تتركي حتى ملوك و رؤساء حتى لمتيهم بمبرارت حسب الرغبة و لم تذكري أي شيء عن إيران المحتلة المجوسية التي تقتل تؤجج و تُفرّق العرب و المسلمين بإسم الطائفية الشيعية و هي ليست شيعية بل مجوس كفرة فزرعت أحزاب رافضة كفرة مجوسية صفوية في لبنان و فلسطين و سوريا و اليمن و باكستان و كُل مكان و إنها رأس الأفعى و التي تستغل القضية الفلسطينية لكسب الرضا و الدعم من سذج المقاومة و غيرهم لمزيد من إحتلال أراضي عربية بعد جزر الإمارات و العراق بأكمله و سوريا و جنوب لبنان و اليمن بحوثيتهم و بنت حائط يقسم مناطق السنة الإيرانيين عن إيران كما فعلت إسرائيل المحتلة و هي مستمرة و ان هناك فصائل فلسطينية تدعمها و تؤيدها علاناً فأين أنتِ من ذلك كُله و من هؤلاء المحسوبين على فلسطين و الفلسطينين و هم جزء من المقاومة المرضي عنها؟, لن نقبل منك ان تُسيري الأمر حسب ما تهتوين و أنتِ لا تعلمين رعاك ربي.
التزمي بموضوعك رجاءاً .

سلام عليكم,

قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 09:47 AM   #101
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح مشاهدة المشاركة  

سلام عليكم,

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في امان الله

التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 09:52 AM   #102
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

************************************************** **********
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 09:53 AM   #103
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس مشاهدة المشاركة  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف تقرأ الصورة ؟!!


 
صباح الخير
كيف تقرأ الصورة هو سؤال طرحته فيما مضى
على كل مسلم غيور وشريف !
وسؤال
ما زال قائماً طالما لم يكف بنو صهيون
آذاهم عن مسرى حبيبنا المصطفى صلوات الله عليه
***********
*
*
اما عنوان الموضوع
صهيون الى ......................................... اين !
فهذا سؤال يتضمن الكثير الكثير في طياته ؟!!
تحياتي
ونهاركم سعيد




التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 11:25 PM   #104
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس مشاهدة المشاركة  

صباح الخير
كيف تقرأ الصورة هو سؤال طرحته فيما مضى
على كل مسلم غيور وشريف !
وسؤال
ما زال قائماً طالما لم يكف بنو صهيون
آذاهم عن مسرى حبيبنا المصطفى صلوات الله عليه
*
*
(وطالما لم يهب المسلمون جميعاً بما فيهم ولاة الأمور
لنصرته والتزامهم بالصمت نحو ما يحدث من تدنيس ! )
***********
*
*
اما عنوان الموضوع
صهيون الى ......................................... اين !
فهذا سؤال يتضمن الكثير الكثير في طياته ؟!!
تحياتي
ونهاركم سعيد

 


****
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 11:58 PM   #105
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

من قال ان المقاومة قد تهدأ يوماً فهو حالم !
هي حكاية شعب وتاريخ لا ينتهي ..

اللهم
ثبت المجاهدين وسدد رميهم اللهم مدهم بجند من عندك اللهم أرنا فى اعداء الدين عجائب قدرتك
يارب ان كانوا قد حوصروا من كل مكان فلا احد يستطيع ان يحاصرهم من قبل السماء فارسل لهم جند من الملائكة تحميهم وتقاتل معهم يارب
اللهم امين امين
*
*
رؤية فلسطينية
رهام النخالة || الجزيرة توك || فلسطين

" ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ " ،
خذ نظرة على ما يجري داخل باحات الأقصى الشريف ، من انتهاكات يومية ، تنجيس للمسجد ، اعتقال للمرابطين والمرابطات ، اعتداء على الشيوخ ، احتفالات كهنوتية ، مر...اقص وأغاني وما خفيَّ كان أعظم . فإن التفت تبحث عمن يسأل لم تجد إلا أهل القدس يذودن بكل غالٍ في سبيل مسرى الرسول الكريم أن يُصان ! ولفتة أخرى للجانب الصهيوني تجدهم يعلنوها واضحة حارقة " العرب يتباكون في مواضعهم " !
بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس ، وهدم منازل المواطنين هناك ، والعمل الجاد من قبل سلطات الاحتلال على تهويد المدينة المقدسة .

إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام لليوم ما بعد الخمسين ، وتدهور أوضاعهم الصحية ، وما من متحرك إلا بعض اللجان الشعبية والثورات المحدودة هنا وهنا تحت شعار
" مي وملح " في سعي حثيث لتأييدهم والشد على أياديهم .

حملات الاعتقال الواسعة في الضفة الفلسطينية ، وما يتبعها من عدوان متوالي من قبل المستوطنين اليهود في اعتداءات يومية شرسة .

غزة وإعلاف المعابر ، ومنع إدخال المواد الغذائية للقطاع ، والأدوية ، والبنزين والسولار ، وكل ما من شأنه أن يوقف الحياة فيها ويشلها ، تزامناً مع استمرار إغلاق معبر رفح من الجانب المصري .

كل تلك المعطيات كانت تريد نتاج قوي ، يوازن معادلات القُوى ويُعيد للفلسطيني شيء من أمل ، بأن المقاومة مستمرة وأن مطالب الأسرى وانتهاكات القدس الشريف لن تمر بسلام . وما كانت المقاومة الفلسطينية يوماً بغافلة ، إنما تعد العُدة لنصر تلو نصر ، فكان أُولى الانتصارات أسر ثلاثة جنود إسرائليين ، ونفيهم إلى جهة غير معلومة في خطوة جريئة وجديرة بالاحترام شلّت كيان الجانب الإسرائيلي وجعلته يتخبط في قراراته ما بين نفي وإثبات للواقعة .

ولتثأر قوات الاحتلال لجنودها المخطوفين ، بدأت فهاجمت مدينة الخليل وقصفت بعض المنازل هناك ، وأسرت ما يقارب المائة شخص بينهم أسرى محررين ونساء وأطفال ، في جهد متواصل لكشف هوية الخاطفين الفلسيطنيين أو إيجاد خيط يُوصل لأجنودهم المختطفين . وفي تزامن لحظي لم يسلم قطاع غزة من الهجمات الصهيونية الشرسة على كافة محافظاته ، والتوعد باغتيال قادة الفصائل الفلسطينية ، ومحاولة التنسيق الأمني بين الشرطة الفلسطينية والسلطات المصرية .

الأيام القادمة قد تحمل للخليل وغزة ضربات موجعة ، وقد تسفر عن حرب جديدة في إطار محاولة قوات الاحتلال الصهيوني بدج غزة في الواجهة واتهام حماس بأنها خلف عملية أسر جنودها ، وأنهم قادوهم إلى غزة ، في تخوف منهم لتكرار عملية
أسر شاليط ، والتي أسفر عنها عملية تبادل لأسرى فلسطينين في "صفقة الأحرار " .

الجدير بالذكر أن الشارع الفلسطيني هلّل لنبأ أسر جنود الاحتلال الثلاثة ، على أمل منه في إجراء سريع لعملية تبادل الأسرى مما قد يخفف من معاناة أسرانا البواسل خلف قضبان الحديد . ولسان حالهم أهلاً بالشهادة وألف " لا " للخنوع والمذلة .









التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه